كتاب الله ماأعظمه من كتاب ،به نتخلص من وساوس الشيطان، فهوحبل الله المتين الذي يُعتصم به من الهلاك، ونوره المبين، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد0 ولابد لنا من بذل وسعنا في تدبر معانيه ،واستخراج ما فيه من كنوز المعرفة وأسرار البيان، وذلك من خلال سَبرأغواره،لاستخراج مافيه من درر ولآلىء
هذا هُوَ القُرآنُ فَجْرٌ سَاطِعٌ سِفْرٌ تَضاءلُ دونهُ الأسفارُ!!
المُحْكَمُ التَّنْزيلِ ليْسَ بِمُدرَكٍ لفْظاً وماسُبرَتْ له أغْوَارُ!!
المُعْجزُ التَّأويلِ..في آياتِهِ.. وبهِ لَكَمْ يَتَألَّقُ الأطْهَارُ!!
ومهما يكن فالقرآن الكريم بْحرٌ لا يُدرك غَوره،ولا تَنْفذ دُرره،ولا تنقضي عجائبه ..
وعندما نقرأ كتاب الله عزّ وجل تستوقفنا آيات فنقف عندها !!!ونبحث عن إجابة لها؟؟؟ عندها ندرك أننا أمام كتاب عظيم تبهرنا عظمته !!!فمثلاً على سبيل المثال: وأنت تقرأ سورة النساء ألا تستوقفك تللك الخواتيم التي ختمت بها الآيات فسبحان الله تتحدث الاية عن القوامة فتختم بأن الله علي كبير،تتحدث عن النزاع بين الرجل والمرأة فتختم بأن الله عليم خبير،تتكلم عن رد السلام فتختم بأن الله على كل شيء حسيبا، وهكذا....
فأحببت من خلال هذه الصفحة أن أذكر بعض التاملات سواء في الآيات أو المناسبات بين السور وماأنا إلا مجتهدة فإن وفقت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان ، وعندها أحتاج إلى التصويب؟؟؟
ومن المناسبات التي ظهرت لي بطريق التأمل بين سورة الفاتحة وسورة البقرة:
1. أن سورة الفاتحة أجملت تنكب المخالفين في :[FONT=QCF_BSML] ﭽ[FONT=QCF_P001] ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT] وشرعت سورة البقرة في ذكر مظاهر من صور هذا التنكب من خلال ما ذكرته من مخالفات أهل الكتاب والعقوبات التي حلت بهم.
2. أن سورة الفاتحة بينت لنا المدار الذي نعيش فيه[FONT=QCF_BSML] ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P001]ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT] .
فحياتنا التي نعيش فيها هي بين أمرين( إياك نعبد)، (وإياك نستعين) فنحن نتوسل إلى الله ﺒ ِ(إياك نعبد) ليهدينا الصراط المستقيم، وفي (إياك نستعين) لا نذل أنفسنا لغيره- تعالى- فنطلب العون منه عزّ شأنه،فلا يلتفت قلبنا لسواه، فتأتي هذه اللفتات الإيمانية لتبرز في سورة البقرة ولتفصلها لنا وتجسدها في صورة توضح لنا طرق الهداية من حين أن أخذ العهد علينا، و في أول نداء في هذه السورة العظيمة يا بني آدم حققوا التوحيد لتصلوا لمبتغاكم فيستجاب طلبكم في الهداية على الطراط المستقيم، وإياكم أن تلفت قلوبكم إلى سواه فتضلوا ....
وهنا دعوة للتأمل من خلال هذه النصوص...
[FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P025]ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇﮈ ﮞ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT] .
[FONT=QCF_BSML]ﭧ ﭨ ﭽ[/FONT][FONT=QCF_P016] ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍﮎ ﮣ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT]
[FONT=QCF_BSML]ﭧ ﭨ ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P026]ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞﭨ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT] .
فهذه آيات من الوحي الرباني على سبيل المثال لا الحصر تأملها بقلبك وأجب عن تساؤلك وطلبك،وكن منصفا في الإجابة ،أنىّ لقلبٍ عرف الحب حقا فصرفه في هواه لأنداد لا تضر ولا تنفع هنا!! لنقف وقفة تأمل مع من غفل عن المحبوب حقا فهل حقق[ [FONT=QCF_P001]ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ [/FONT]فيكون ممن نال[FONT=QCF_BSML] ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P001]ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT]
[/FONT]
هذا هُوَ القُرآنُ فَجْرٌ سَاطِعٌ سِفْرٌ تَضاءلُ دونهُ الأسفارُ!!
المُحْكَمُ التَّنْزيلِ ليْسَ بِمُدرَكٍ لفْظاً وماسُبرَتْ له أغْوَارُ!!
المُعْجزُ التَّأويلِ..في آياتِهِ.. وبهِ لَكَمْ يَتَألَّقُ الأطْهَارُ!!
ومهما يكن فالقرآن الكريم بْحرٌ لا يُدرك غَوره،ولا تَنْفذ دُرره،ولا تنقضي عجائبه ..
وعندما نقرأ كتاب الله عزّ وجل تستوقفنا آيات فنقف عندها !!!ونبحث عن إجابة لها؟؟؟ عندها ندرك أننا أمام كتاب عظيم تبهرنا عظمته !!!فمثلاً على سبيل المثال: وأنت تقرأ سورة النساء ألا تستوقفك تللك الخواتيم التي ختمت بها الآيات فسبحان الله تتحدث الاية عن القوامة فتختم بأن الله علي كبير،تتحدث عن النزاع بين الرجل والمرأة فتختم بأن الله عليم خبير،تتكلم عن رد السلام فتختم بأن الله على كل شيء حسيبا، وهكذا....
فأحببت من خلال هذه الصفحة أن أذكر بعض التاملات سواء في الآيات أو المناسبات بين السور وماأنا إلا مجتهدة فإن وفقت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان ، وعندها أحتاج إلى التصويب؟؟؟
ومن المناسبات التي ظهرت لي بطريق التأمل بين سورة الفاتحة وسورة البقرة:
1. أن سورة الفاتحة أجملت تنكب المخالفين في :[FONT=QCF_BSML] ﭽ[FONT=QCF_P001] ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT] وشرعت سورة البقرة في ذكر مظاهر من صور هذا التنكب من خلال ما ذكرته من مخالفات أهل الكتاب والعقوبات التي حلت بهم.
2. أن سورة الفاتحة بينت لنا المدار الذي نعيش فيه[FONT=QCF_BSML] ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P001]ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT] .
فحياتنا التي نعيش فيها هي بين أمرين( إياك نعبد)، (وإياك نستعين) فنحن نتوسل إلى الله ﺒ ِ(إياك نعبد) ليهدينا الصراط المستقيم، وفي (إياك نستعين) لا نذل أنفسنا لغيره- تعالى- فنطلب العون منه عزّ شأنه،فلا يلتفت قلبنا لسواه، فتأتي هذه اللفتات الإيمانية لتبرز في سورة البقرة ولتفصلها لنا وتجسدها في صورة توضح لنا طرق الهداية من حين أن أخذ العهد علينا، و في أول نداء في هذه السورة العظيمة يا بني آدم حققوا التوحيد لتصلوا لمبتغاكم فيستجاب طلبكم في الهداية على الطراط المستقيم، وإياكم أن تلفت قلوبكم إلى سواه فتضلوا ....
وهنا دعوة للتأمل من خلال هذه النصوص...
[FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P025]ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇﮈ ﮞ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT] .
[FONT=QCF_BSML]ﭧ ﭨ ﭽ[/FONT][FONT=QCF_P016] ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍﮎ ﮣ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT]
[FONT=QCF_BSML]ﭧ ﭨ ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P026]ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞﭨ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT] .
فهذه آيات من الوحي الرباني على سبيل المثال لا الحصر تأملها بقلبك وأجب عن تساؤلك وطلبك،وكن منصفا في الإجابة ،أنىّ لقلبٍ عرف الحب حقا فصرفه في هواه لأنداد لا تضر ولا تنفع هنا!! لنقف وقفة تأمل مع من غفل عن المحبوب حقا فهل حقق[ [FONT=QCF_P001]ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ [/FONT]فيكون ممن نال[FONT=QCF_BSML] ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P001]ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT]
وهكذا قلب بناظريك وتدبر بكل جوارحك
ما سقته من أمثلة،و من ثمَّ سر على هذا المنوال في ما احتوت عليه هذه السورة من جوانب إيمانية عظيمة،فهذه فاتحة الكتاب أنارت الطريق أمامك وأرشدتك لطلب الهداية وجاءت سورة البقرة بعدها مباشرة لتبين سبل الهداية فتلمس سبلها بتدبر معانيها.
[/FONT]