تأملات في كتاب الله عز وجل

أم الشهيد

New member
إنضم
17/10/2010
المشاركات
123
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
كتاب الله ماأعظمه من كتاب ،به نتخلص من وساوس الشيطان، فهوحبل الله المتين الذي يُعتصم به من الهلاك، ونوره المبين، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد0 ولابد لنا من بذل وسعنا في تدبر معانيه ،واستخراج ما فيه من كنوز المعرفة وأسرار البيان، وذلك من خلال سَبرأغواره،لاستخراج مافيه من درر ولآلىء
هذا هُوَ القُرآنُ فَجْرٌ سَاطِعٌ سِفْرٌ تَضاءلُ دونهُ الأسفارُ!!
المُحْكَمُ التَّنْزيلِ ليْسَ بِمُدرَكٍ لفْظاً وماسُبرَتْ له أغْوَارُ!!
المُعْجزُ التَّأويلِ..في آياتِهِ.. وبهِ لَكَمْ يَتَألَّقُ الأطْهَارُ!!
ومهما يكن فالقرآن الكريم بْحرٌ لا يُدرك غَوره،ولا تَنْفذ دُرره،ولا تنقضي عجائبه ..
وعندما نقرأ كتاب الله عزّ وجل تستوقفنا آيات فنقف عندها !!!ونبحث عن إجابة لها؟؟؟ عندها ندرك أننا أمام كتاب عظيم تبهرنا عظمته !!!فمثلاً على سبيل المثال: وأنت تقرأ سورة النساء ألا تستوقفك تللك الخواتيم التي ختمت بها الآيات فسبحان الله تتحدث الاية عن القوامة فتختم بأن الله علي كبير،تتحدث عن النزاع بين الرجل والمرأة فتختم بأن الله عليم خبير،تتكلم عن رد السلام فتختم بأن الله على كل شيء حسيبا، وهكذا....
فأحببت من خلال هذه الصفحة أن أذكر بعض التاملات سواء في الآيات أو المناسبات بين السور وماأنا إلا مجتهدة فإن وفقت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان ، وعندها أحتاج إلى التصويب؟؟؟
ومن المناسبات التي ظهرت لي بطريق التأمل بين سورة الفاتحة وسورة البقرة:
1. أن سورة الفاتحة أجملت تنكب المخالفين في :[FONT=QCF_BSML] ﭽ
[FONT=QCF_P001] ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT] وشرعت سورة البقرة في ذكر مظاهر من صور هذا التنكب من خلال ما ذكرته من مخالفات أهل الكتاب والعقوبات التي حلت بهم.
2. أن سورة الفاتحة بينت لنا المدار الذي نعيش فيه[FONT=QCF_BSML] ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P001]ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT] .
فحياتنا التي نعيش فيها هي بين أمرين( إياك نعبد)، (وإياك نستعين) فنحن نتوسل إلى الله ﺒ ِ(إياك نعبد) ليهدينا الصراط المستقيم، وفي (إياك نستعين) لا نذل أنفسنا لغيره- تعالى- فنطلب العون منه عزّ شأنه،فلا يلتفت قلبنا لسواه، فتأتي هذه اللفتات الإيمانية لتبرز في سورة البقرة ولتفصلها لنا وتجسدها في صورة توضح لنا طرق الهداية من حين أن أخذ العهد علينا، و في أول نداء في هذه السورة العظيمة يا بني آدم حققوا التوحيد لتصلوا لمبتغاكم فيستجاب طلبكم في الهداية على الطراط المستقيم، وإياكم أن تلفت قلوبكم إلى سواه فتضلوا ....
وهنا دعوة للتأمل من خلال هذه النصوص...
[FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P025]ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇﮈ ﮞ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT] .
[FONT=QCF_BSML]ﭧ ﭨ ﭽ[/FONT][FONT=QCF_P016] ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍﮎ ﮣ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT]
[FONT=QCF_BSML]ﭧ ﭨ ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P026]ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞﭨ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT] .
فهذه آيات من الوحي الرباني على سبيل المثال لا الحصر تأملها بقلبك وأجب عن تساؤلك وطلبك،وكن منصفا في الإجابة ،أنىّ لقلبٍ عرف الحب حقا فصرفه في هواه لأنداد لا تضر ولا تنفع هنا!! لنقف وقفة تأمل مع من غفل عن المحبوب حقا فهل حقق[ [FONT=QCF_P001]ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ [/FONT]فيكون ممن نال[FONT=QCF_BSML] ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P001]ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT]

وهكذا قلب بناظريك وتدبر بكل جوارحك​


ما سقته من أمثلة،و من ثمَّ سر على هذا المنوال في ما احتوت عليه هذه السورة من جوانب إيمانية عظيمة،فهذه فاتحة الكتاب أنارت الطريق أمامك وأرشدتك لطلب الهداية وجاءت سورة البقرة بعدها مباشرة لتبين سبل الهداية فتلمس سبلها بتدبر معانيها.​

[/FONT]
 
لاأعلم أحيانا تستوقفني آيات وتراودني تساؤلات وعندما أقلب كتب التفسير أجد بغيتي وقد لا أجدها لعدم توسعي في البحث، فهل أضعها في هذه الصفحة بحيث يراجعها مشايخنا الفضلاء،أم أن كل موضوع ينبغي أن يكون في صفحةٍ مستقلة، على سبيل المثال: في سورة النساء قال الله تعالى عندما ذكر المطيع( يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها) بالجمع ،وأفردها في العاصي فقال تعالى: (يدخله نارا خالدا فيها).
قال الألوسي- رحمه الله- في تفسيره(روح المعاني):"وأفرد هنا وجمع هناك لأن أهل الطاعة أهل الشفاعة وإذا شفع أحدهم في غيره دخلها معه، وأهل المعاصي لا يشفعون فلا يدخل بهم غيرهم فيبقون فرادى، أو للإيذان بأن الخلود في دار الثواب بصفة الاجتماع الذي هو أجلب للأنس، والخلود في دار العقاب بصفة الانفراد الذي هو أشد في استجلاب الوحشة".انتهى كلامه.
 
الآيات غير واضحة أختي الفاضلة . ظهرت على شكل حروف وهذه ظاهرة غريبة عجيبة لا ندري هل يمكن تداركها من خلال الأخوة المشرفين أم لا سواء في هذه المشاركة او غيرها.. طبعاً صاحب المشاركة لا يظهر عنده هذا الخلل. ولا أدري ما سبب هذه المشكلة. على كل حال فكرتك في التأمل وصلت وبارك الله بك
 
جزاك الله خيرا على التنبيه، بالفعل لا يظهر عندي ماذكرته، لكن السبب في ذلك أن الآيات التي نسختها هي من مصحف المدينة النبوية ،وللأسف لا تظهر إلا لمن عنده النسخة ولكني لم أتنبه لذلك، لعلي أتداركه بعد-بإذن الله- .
و هناك مواضيع اطلعت عليها من قبل وظهر لي مثل ما ظهر لك ولعل الكاتب لدية نسخة أخرى من المصحف وكنت بحاجة لمعرفة الآيات؟؟فهل نستطيع تدارك ذلك؟ بأن ننزل النسخ في الملتقى؟؟ فهل من حل بوركتم؟؟
 
جزاك الله خيرا على التنبيه، بالفعل لا يظهر عندي ماذكرته، لكن السبب في ذلك أن الآيات التي نسختها هي من مصحف المدينة النبوية ،وللأسف لا تظهر إلا لمن عنده النسخة ولكني لم أتنبه لذلك، لعلي أتداركه بعد-بإذن الله- .
و هناك مواضيع اطلعت عليها من قبل وظهر لي مثل ما ظهر لك ولعل الكاتب لدية نسخة أخرى من المصحف وكنت بحاجة لمعرفة الآيات؟؟فهل نستطيع تدارك ذلك؟ بأن ننزل النسخ في الملتقى؟؟ فهل من حل بوركتم؟؟
من أجل تدارك ذلك لا بد من كتابة الآية باليد إذاً . لا حل غير ذلك على ما يبدو.
 
قوله تعالى: (وأوحينا )

قوله تعالى: (وأوحينا )

استوقفني حرف (الواو) فدعاني للتامل:
يقول الله تعالى في سورة يوسف:[فلما ذهبوا به وأجمعوا أن يجعلوه في غيابت الجب وأوحينا إليه لتنبئنهم بأمرهم هذا وهم لا يشعرون]
فهمت من الآية أنه لما ذهب به إخوته إلى الجب حينها أوحى الله إليه فما سر مجيء الواو؟؟

يرأي الكوفيين من النحاة أن هذه الواو زائدة ، تقديره: أوحينا إليه لأنه يزاد عندهم بعد "لما" و "حتى" -"إذا" وعلى ذلك خرَّجوا قوله تعالى: (فلما أسلما وتله للجبين، وناديناه) أي: ناديناه.
ويتعقب: بأنه ليس في القرآن شيء زائد لغير معنى
قال أبو حيان-رحمه الله-: وهو قول مردود لأنه ليس في القرآن شيء زائد لغير معنى. وقال البصريون: ليس في الآية زيادة، لأن جواب "لما" محذوف تقديره: "فلما ذهبوا به وأجمعوا أن يجعلوه في غيابة الجب عظمت فتنتهم" وقدره بعضهم: "جعلوه فيها" قال أبو حيان: وهذا أولى، إذ يدل عليه قوله: "وأجمعوا أن يجعلوه".
 
الفرق بين الكفل والنصيب

الفرق بين الكفل والنصيب

قال الله تعالى :[من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها وكان الله على كل شيء مقيتا] (النساء:85 )
س/ هل الكفل هو النصيب، وإن كان كذلك فلما عبرّ بالنصيب عند ذكر الحسنة، وبالكفل عند ذكر السيئة؟
قال ابن منظور في لسان العرب (11/ 588) :"والكِفْل أَيضاً المِثْل وفي التنزيل يُؤْتِكُم كِفْلَيْن من رحمته قيل معناه يؤْتكم ضِعْفَين وقيل مِثْلين ،وفيه "ومَنْ يشفعْ شفاعة سيئة يكن له كِفْل منها" قال الفراء: الكِفْل الحظ، وقيل:" يؤْتِكم كِفْلين" أَي حَظَّين ،وقيل: ضِعْفين، وفي حديث الجمعة" له كِفْلان من الأَجر" الكِفْل بالكسر: الحظ والنصيب ،وفي حديث جابر: وعَمَدْنا إِلى أَعظم كِفْل. وقال الزجاج: الكِفْل في اللغة: النصيب أُخذ من قولهم اكْتَفَلْت البعير إِذا أَدرْتَ على سَنامه ؛أَو على موضع من ظهره كِساء وركبت عليه. وإِنما قيل له كِفْل وقيل اكْتَفل البعيرَ لأَنه لم يستعمل الظهر كله إِنما استعمل نصيباً من الظهر".انتهى.
قال الألوسي في (روح المعاني):"{ يَكُنْ لَّهُ كِفْلٌ مَّنْهَا } أي نصيب من وزرها ، وبذلك فسره السدي والربيع وابن زيد وكثير من أهل اللغة ، فالتعبير بالنصيب في الشفاعة الحسنة ، وبالكفل في الشفاعة السيئة للتفنن ، وفرق بينهما بعض المحققين بأن النصيب يشمل الزيادة ، والكفل هو المثل المساوي ، فاختيار النصيب أولاً لأن جزاء الحسنة يضاعف؛ والكفل ثانياً لأن من جاء بالسيئة لا يجزى إلا مثلها ، ففي الآية إشارة إلى لطف الله تعالى بعباده ، وقال بعضهم : إن الكفل وإن كان بمعنى النصيب إلا أنه غلب في الشر وندر في غيره.

وقال عبد الرحمن الميداني:"{مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا وَمَن يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتاً (85)}.
ففي جانب الشفاعة الحَسَنة استعملت كلمة "نصيب" وفي جانب الشفاعة السيِّئة استعملت كلمة "كِفْل" مع أنَّ الكِفْلَ والنصيب مترادفان في اللّغة، ويستعملان في الخير والشرّ، والرحمة والعذاب، ولكنّ تباين النصيبين في الحقيقة اقتضى في أدب اللّفظ التَّغَايُر في الكلمات الدّالاّت على المراد ضمن النصّ الواحد. فالتغيير هنا جاء بتغيير اللّفظ كلّها مادّة وصيغة".انظر: البلاغة العربية(1/86).​
 
تأملات في آيات من سورة التوبة
يقول تعالى:[يأيها الذين ءامنوا إن كثيراً من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم] (التوبة:34 ).
س/لماذا جاءت هذه الآية التي تتكلم عن ادخار الذهب والفضة وعدم تأدية زكاتها ضمن الحديث عن الأحبار والرهبان؟
من العلماء من يرى أن قوله (والذين يكنزون الذهب....) هو في خصوص أهل الكتاب بدليل اقترانها مع قوله (إن كثيرا من الأحبار...) ومنهم من يرى أن الآية عامة في من لا يؤدي زكاة.
س/إن قلنا بعمومها فهل المناسبة بينهما في أكل الأموال وعدم انفاقها؟
الذي عليه أكثر المفسرين أن اللفظ عام يشمل الأحبار والرهبان وغيرهم من سائر الناس من المسلمين ومن أهل الكتاب إلا أن الرهبان والأحبار يتناولهم اللفظ أولاً ، لأن من يأكل أموال الناس بالباطل ويصد عن سبيل الله أقرب إلى أن يكنز الذهب والفضة ولا ينفقها في سبيل الله، والله تعالى أعلم.
قال الشنقيطي:-رحمه الله-"التحقيق أن الآية عامة، وأنها في من لا يؤدي الزكاة".
 
قوله تعالى:[قل أذن خير لكم يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين](التوبة:61)
س/ مالفرق بين قوله يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ولماذا جاءت الأولى بالباء والثانية باللام ومامعنى الإيمان هنا؟
 
لماذا تكرر بدء الخلق هنا، وماالفرق بين الرؤية والنظر

لماذا تكرر بدء الخلق هنا، وماالفرق بين الرؤية والنظر

قال الله تعالى في سورة العنكبوت:[ أو لم يروا كيف يبدئ الله الخلق ثم يعيده إن ذلك على الله يسير(19)قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق...(20)].
لماذا تكرر بدء الخلق هنا؟ وجاء في الآية الأولى بلفظ (أولم يروا) وفي الأخرى بلفظ(فانظروا)وأظهر لفظ الجلالة في الأولى وأضمره في الثانية فما الفرق بينهما؟
 
عودة
أعلى