بشرى: متخصصون ألمان يفهرسون 42 ألف مخطوطة شرقية نفيسة.

عمرو الديب

New member
إنضم
07/05/2012
المشاركات
428
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
المدينة النبوية
بعد أكثر من 50 عاما من العمل المتسم بالدقة الشديدة، يقول متخصصون ألمان: إنهم شارفوا على الانتهاء من جهودهم الرامية لجعل المخطوطات غير المسجلة سابقا والتي كتبت بخطوط ولغات شرقية يمكن الوصول إليها من خلال فهارس مطبوعة, فإذا سارت الأمور بشكل جيد وكان من الممكن استمرار الحصول على تمويل، فقد يتم الانتهاء من المشروع الضخم في عام 2022م.
ويمكن العثور على مجموعات شاملة من المخطوطات الشرقية في مكتبات ألمانية لأن الكثير من الكتب في العالم العربي كانت تنسخ بجهد جهيد باليد حتى القرن الـ20، في وقت كانت فيه الطباعة راسخة منذ وقت بعيد في أوروبا.
وتمتلك مكتبة ولاية برلين أضخم مجموعة من المخطوطات الشرقية والطباعة البارزة في ألمانيا: نحو 42 ألف مخطوطة في الإجمالي.
وكانت قواعد فهرسة المخطوطات الشرقية في مجموعات ألمانية (المعروفة اختصارا بالألمانية «كيه أو إتش دي»)، والتي اقترحها مستشرقون ألمان في عام 1957، مشروعا للبحث اضطلعت به أكاديمية جوتينجن للعلوم منذ عام 1990. وقد نشر «كيه أو إتش دي» حتى الآن أكثر من 140 مجلدا من الفهارس، فضلا عن دراسات تتعلق بمخطوطات محددة.
ويتخصص باحثون في جامعة ينا في مخطوطات عربية. وفي جامعات ألمانية أخرى، تجري حاليا دراسة اللغات التركية القديمة، والقبطية، والإثيوبية، والمصرية، والسنسكريتية، والسنهالية، والفارسية، والويجور، والهندية، والعبرية، والصينية، والتيبتية، والمخطوطات البورمية، من بين لغات أخرى كثيرة. ويشرف العالم الإسلامي تيلمان زايدن شتيكر على العمل في ينا.
ووفقا لهيلجا ريبان، مديرة قسم اللغات الشرقية والآسيوية في مكتبة ولاية بافاريا، فإن هذا المشروع يعد في غاية الأهمية للمكتبات والمجتمع العلمي.
وقالت ريبان إن مجموعة المخطوطات البافارية تشمل نحو: 17 ألف مخطوطة شرقية وشرق آسيوية، أقدمها يرجع تاريخها إلى القرن الثامن. ومن بين هذه المخطوطات هناك مخطوطات باللغة الجاوية القديمة ومخطوطات مهترئة للغاية كتبت على سعف النخيل.
وأضافت ريبان أن «كيه أو إتش دي مشروع فريد من نوعه على مستوى دولي أيضا»، مشيرة إلى أنه ضم مخطوطات تتراوح ما بين المغرب واليابان، كتبت بمجموعة من اللغات, وتابعت قائلة إنه لذلك يجب أن يستمر التمويل من قبل حكومة ألمانيا الاتحادية وحكومات الولايات، حيث من المقرر حاليا أن ينتهي هذا التمويل في عام 2015.
يذكر أن أمراء ألمانيين كانوا قد حصلوا قديما على مخطوطات شرقية من أجل مكتباتهم, وفي وقت لاحق، جمع علماء ألمان أعدادا كبيرة منها، أثناء رحلاتهم.
وتمتلك مكتبة جوتا للبحوث في جامعة إيرفورت، في ولاية تيرينغين الألمانية، مجموعة قيمة خاصة من هذه المخطوطات, ومن بين هذه المخطوطات، بحسب زايدن شتيكر، مصاحف نفيسة مخطوطة في صفحات عريضة ترجع إلى القرنين الثامن والعاشر.
وعلى الرغم من أن المخطوطات في ولاية تيرينغين قد تمت حاليا فهرستها تماما، فإنه لا تزال هناك ثغرات في المجموعات الموجودة في مكتبات ألمانية أخرى, لكن «كيه أو إتش دي»، وفقا لزايدن شتيكر، قد دخل مرحلته النهائية.
وأضاف زايدن شتيكر: «لقد قدمنا خطة للانتهاء من المشروع في سبع سنوات»، لافتا إلى أن هناك قرارا سيتم اتخاذه هذا العام بشأن عملية التمويل بعد عام 2015, حسب تقرير لوكالة الأنباء الألمانية.
المصدر:
متخصصون ألمان يفهرسون 42 ألف مخطوطة شرقية نفيسة,
 
شكرا على اخبارك الرائعة في ما يخص المخطوطات،هل الفهارس التي تخرج يوجد منها نسخ بالعربية ،ام تكون بالالمانية؟؟
 
شكرا على اخبارك الرائعة في ما يخص المخطوطات،هل الفهارس التي تخرج يوجد منها نسخ بالعربية ،ام تكون بالالمانية؟؟
لا أدري حقيقة أخي الحبيب, ننتظر إلى أن تخرج لنعرف محتواها ولغتها.
 
هذا مشروع قديم : فهارس المخطوطات الشرقية بألمانيا . أما الأجزاء المتعلقة بالمخطوطات العربية ، فالديباجة وذكر الأبواب باللغة العربية وبالحروف اللاتينية أيضا .
أما فهارس برلين فأنظر هنا للتصفح في جميع المجلدات (غير مرتبة في الرابط) .

Die Handschriften-Verzeichniss - Titel - SSG Vorderer Orient digital - MENAdoc-Sammlung
 
شكرا د. موراني
عمل جيد ،ولكن المشكلة انه ليس بلغتنا وهذه ليست مشكلة الغرب بل مشكلت المسلمين.
للعثور على مخطوطه على هذه المواقع يحتاج الامر للكثير من الوقت بسبب اللغة.
 
للعلم ، كما قلت أعلاه ، فهارس المخطوطات في برلين باللغة العربية : عنوان المخطوط ، اسم المؤلف ، الأبواب في المخطوط... إلخ .
وأتساءل : إلى أين ينتهي بنا هذا الجيل الجديد بغير معرفته لغة أخرى واحدة على الأقل ؟
 
للعلم ، كما قلت أعلاه ، فهارس المخطوطات في برلين باللغة العربية : عنوان المخطوط ، اسم المؤلف ، الأبواب في المخطوط... إلخ .
وأتساءل : إلى أين ينتهي بنا هذا الجيل الجديد بغير معرفته لغة أخرى واحدة على الأقل ؟
تسائلك في مكانه،ولكن نسعى لتعلم الانجليزية بشكل كبير ،والحمد لله استطيع نوعا ما بالقراءة ان افهم الانجليزية بشكل مقبول ولكن ما زلت بحاجه لكثير من المعرفة بها.
 
وأتساءل : إلى أين ينتهي بنا هذا الجيل الجديد بغير معرفته لغة أخرى واحدة على الأقل ؟
قد يكون معك حق د/موراني في طلبك هذا, لكن ماذا تقول فيمن عرف لغة غير اللغة العربية وبخل علينا في أن يترجم من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية؟!!!!
وقد طلبت في مؤتمر ملتقى كبار قراء العالم الإسلامي من المحاضر التركي أن يترجموا كتب علم (تراجم وطبقات الأتراك), فنحن نعاني طلبة الدراسات العليا من شح المعلومات عن علماء تركيا لأن الأتراك المحدثين لم يترجموا هذه الكتب, وبما أننا نتكلم عن الفهارس, فقد حدثني أحد أعضاء هيئة التدريس في أحد الجامعات أنه ذهب إلى مكتبة السليمانية فوجد جميع الفهارس الالكترونية بالتركية, فما استطاع أن يحضر مخطوطا واحدا, وليس معنى ذلك أن جميع الفهارس لم تترجم بل ترجم منها لكن نريد البقية.
وأقترح على المؤسسات العلمية التعاقد مع من يجيد هذه اللغات ليترجموا لنا كتب الطبقات والتراجم, وكذلك الفهارس التي لم تتوفر باللغة العربية فيترجموها.
 
عمرو الديب المحترم ،
الأمر ليس كمت تقول :
ماذا تقول فيمن عرف لغة غير اللغة العربية وبخل علينا في أن يترجم من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية؟!!!!
هذا كلام المستهلك ولا كلام المنتج . عليكم في الكليات تعليم اللغات الغربية ودراستها . حسب علمي هناك جهود في هذا المجال . لا يبخل عليكم أحد شيئا ، بل أنتم تبخلون ( أم ترفضون ؟) الدخول في تلك اللغات . وعند قراءة الفهارس التركية أو الألمانية وغيرها... فهلم جرا ، لا يجب عليك إتقان هذه اللغات كاملا . فاقتراحك في هذا الأمر في غير موضعه . عليكم ، في مرحلة الماجستير على سبيل المثال ، دراسة اللغات الأخرى بدلا من أي طلب من مؤسسة ما . فطلب العلم من فضائل الدين عندكم ، كما هو معلوم. أما الاتهام بالبخل فهو لا يجوز. أنت ربما تريد ترجمة جميع الفهارس: والله المستعان .
 
أ/موراني شكرا لكم على ما تقدمونه من فوائد ودرر علمية في الملتقى.
هذا كلام المستهلك ولا كلام المنتج
لم أفهم هذه العبارة
عليكم في الكليات تعليم اللغات الغربية ودراستها . حسب علمي هناك جهود في هذا المجال . لا يبخل عليكم أحد شيئا ، بل أنتم تبخلون ( أم ترفضون ؟) الدخول في تلك اللغات . وعند قراءة الفهارس التركية أو الألمانية وغيرها... فهلم جرا ، لا يجب عليك إتقان هذه اللغات كاملا . فاقتراحك في هذا الأمر في غير موضعه . عليكم ، في مرحلة الماجستير على سبيل المثال ، دراسة اللغات الأخرى بدلا من أي طلب من مؤسسة ما .
وجهة نظركم تحترم أ/موراني, ولكن دعني أختلف معك, أنت الآن تدعونا أن ندرس اللغات الغربية في الجامعات العربية, وأنا أعتبر هذا مرفوضا بل أعتبره أيضا ضربا من الخيال, للأسباب الآتية:
1- هل قراءة الفهارس باللغات الأخرى تعتبر هدفا أم وسيلة, بالطبع وسيلة لمعرفة ما هي المخطوطات التي لم تحقق فيحققها طالب الدراسات العليا, ومعنى ذلك أنك تطلب من الطالب أن يدرس اللغة عدة سنوات لقراءة فهرس في حين أنه يمكن لمؤسسة أن تترجم هذه الفهارس ليتفرغ الطلاب لتحقيق المخطوطات.
2- إذا تعلم الانجليزية لقراءة الفهارس البريطانية, ثم أراد أن يقرأ فهرس المخطوطات الألمانية فنقول له تعلم الألمانية وهكذا الهولندية ثم الإيطالية ثم التركية...إلخ, فهل هذا طالب متخصص في العلوم الشرعية أم طالب بكلية اللغات؟!!!!
3- ثم إن تعلم لغة واحدة أثناء مرحلة الدراسات العليا في الكليات الشرعية يعتبر شبه مستحيل, إذا كان الطالب بالكاد ينتهي مما هو عليه في هذه المرحلة فكيف تطالبه بتعلم لغة أخرى.
فطلب العلم من فضائل الدين عندكم ، كما هو معلوم. أما الاتهام بالبخل فهو لا يجوز.
ما ذكرته عن البخل إنما هو لتشنييع هذا الفعل, وقد أكون مخطئا في تعبيري هذا.
أنت ربما تريد ترجمة جميع الفهارس: والله المستعان .
نعم أريد ذلك, وما هي المشكلة أن تترجم جميع الفهارس إلى اللغة العربية, بل ما هي المشكلة أن تترجم جميع المعارف إلى اللغة العربية.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليس الجهل بألسنة الأعاجم هو العيب في "هذا الجيل"، بل العكس تماما، فإنّ جهلنا بلغتنا وعدم إلمامنا بحضارتنا وغياب فهمنا لنصوص الوحي، وجميعها مبنيّة على فهمنا للغتنا نحن، هو الذي سيوردنا المهالك.
وجزاكم الله خيرا
 
لا شك ان ما قام به الألمان من جهد هو عمل مشكور وجهد ثمين كان الأولى بأبناء الإسلام أن يقوموا به وينجزوا ذلك ، والقائمين على هذا العمل بلا شك ملمين عارفين باللغة العربية بجانب لغتهم الأصلية وبذلوا في ذلك جهداً كبيرا بلا شك ، وهنا نحث أهل البضاعة واصحابها الأصليين بأن يكونوا هم رواد ذلك ، وفي الوقت ذاته ان يتيح طلبة العلم والمتخصصين المخطوطات التي بحوزتهم -وكل معرفة متصلة بها - أن يتيحون ما بأيديهم لإخوانهم ولكل باحث ومحقق.
الشكر لله جل وعلا أولا ثم لكل باحث ومتخصص من الألمان أو العرب في كل جهد لفهرسة وحفظ ونشر واتاحة تلك المخطوطات
 
عودة
أعلى