بشرى! شرح الجوهر المكنون للأخضري بتحقيق أحد أعضاء الملتقى

محمد العبادي

مشارك فعال
إنضم
30/09/2003
المشاركات
2,157
مستوى التفاعل
2
النقاط
38
الإقامة
الخُبر
الموقع الالكتروني
www.tafsir.net
[align=center]أعلنت كلية اللغة العربية بالجامعة الإسلامية عن مناقشة رسالة دكتوراة لهذا اليوم
الأربعاء 8/7/1430هـ بعنوان:[/align]

[align=center]شرح الجوهر المكنون في صدف الثلاثة الفنون[/align][align=center]
للشيخ عبد الرحمن الأخضري
دراسة وتحقيقا[/align]

[align=center]للشيخ: محمد بن عبد العزيز نصيف
المحاضر بكلية اللغة العربية وعضو ملتقى أهل التفسير[/align]

ولا يخفى أن هذا المتن من أحسن ما ألف في علوم البلاغة الثلاثة، وقد كتب له الذيوع والانتشار بين طلبة العلم قاطبة، لما يحظى به من سلاسةٍ وجمعٍ وتحريرٍ وجودةِ تمثيلٍ وحسنِ وبيان.
وكذلك تميز شرحه بما تميز به الأصل، ويكفي أن مؤلفهما واحد، فليس أدرى بمعنى الكلام من مؤلفه.
وقد كانت الحاجة ماسة لإخراج هذا الشرح محققا وخدمته بالدراسة المستوفية، وكان هذا ما انبرى له أخونا محمد، الذي عرف منه العشق لهذا العلم وضبطه تعلما وتعليما.

أسأل الله بمنه وكرمه أن يجعله ذخرا لصاحبه، وأن ينفع به كما نفع بأصله، وأن نراه قريبا بين يدي طلاب العلم في كل مكان.

وأرجو من أخي محمد إتحافنا بعمله في هذا الكتاب، وإبراز قيمته العلمية وأهم مزاياه...
 
بسم الله الرحمن الرحيم
تميز الشرح عن غيره من شروح الجوهر المكنون بأمور منها:
1- كون الشارح هو الناظمَ نفسَه ولا شك أن فهم الناظم لنظمه مقدم على فهم غيره.
2- سير المؤلف في معظم كتابه على منهج واضح مطرد، حيث يبدأ بالشرح الإجمالي ثم يثني بفك العبارة ثم يختم المقطع بذكر ما فيه من فنون البلاغة.
3 - ظهور شخصية المؤلف من خلال مناقشاته العلمية مع سعد الدين التفتازاني على وجه الخصوص.
4 - وضوح عبارة الكتاب وسهولتها في غالب الأحيان، وبسطه للعبارة فيما يحتاج إلى بسط وزيادة توضيح.
5 - الإتيان بفوائد وفنون بلاغية خارجة عن كتاب التلخيص.
6- إثراء المكتبة البلاغية بعدد لا بأس به من الشواهد الجديدة، كان للمؤلف تميز في شواهده البلاغية، فقد انفرد عن تلخيص المفتاح بمائة وعشرين شاهداً قرآنياً وسبعة شواهد حديثية، و واحد وخمسين شاهداً شعرياً ، وأعتقد أن تلك الشواهد - وخاصة القرآنية منها - مما يستحق أن يفرد ببحث مستقل، لجدتها ولأن المؤلف اكتفى بذكرها دون بيان وجه الاستشهاد بها في كثير من المواضع.
8 -ربط الجانب النظري بالجانب التطبيقي من خلال الفنون البلاغية التي كان يشير إليها في نهاية كل مقطع، ولولا ما شاب تلك الفنون من أوهام – قد يكون مرجعها إلى أنه لم يبيض كتابه – لعدت هذه مزية كبيرة للكتاب.
9 - وضوح أثر العلم الشرعي على الكتاب: ومن أكبر الأمثلة على ذلك عقده لفصل بعنوان: "فصل فيما لا يعد كذبا"، وهو فصل كامل زاده على التلخيص بل وتفرد به من بين كتب البلاغة.
10 - وضوح الاتجاه التربوي: حيث حرص المؤلف كلما سنحت فرصة على تنبيه طالب العلم على أمور قد ينساها أثناء طلبه للعلم مثل: كثرة الذكر، الحرص على الوقت، حفظ اللسان إلى غير ذلك مما يمثل منهجا خاصاً للمؤلف.
هذا، ومن أبرز ما يؤخذ على المؤلف :
1 - كثرة الاستطرادات، لكنها استطرادات تحمل معها غالباً مقصداً معتبراً عند المؤلف مثل: تدريبِ الطلاب على المسائل النحوية،و مثل الحرصِ على لفت الطلاب إلى الناحية الإيمانية والتربوية، وتبقى مسألة الاستطراد مسالة نسبية تتفاوت فيها وجهات النظر.
2 - وقوع التكرار لبعض الفنون البلاغية– وهذا المأخذ يتعلق بالنظم نفسه لا بالشرح -.
ومما يحسن التنبيه عليه أن المؤلف أشعري المعتقد زروقي الطريقة وهما أمران ظاهران في شرحه مع ملاحظة محاربته لغلاة الصوفية وسعيه إلى ضبط التصوف بالعلم الشرعي الصحيح رحمه الله رحمة واسعة
وبعد كل هذا فإن المؤلف لم يبيض كتابه بل وافته المنية وهو ما زال مسودة، مما سبب وجود سقط وبياضات في بعض المواضع .
 
جزاك الله خيرا وأحسن إليك.

ونهنئك أخي على هذا العمل الطيب الذي جمعت فيه بين حسن اختيار الموضوع، وجودة العمل فيه، فاستحق أن يتوج بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى.

وهذه فرصة لأدعوك بإلحاح إلى المسارعة بطبع الكتاب حتى يتم به النفع بمشيئة الله.
 
أنا عازم على طبعه بإذن الله لكن أريد دار نشر واسعة الانتشار بحيث يتوفر الكتاب لأهل المغرب وغيرهم، مع عدم بخسي حقي المادي، فدلوني جزاكم الله خيرا
 
أبارك لفضيلة الشيخ"الدكتور" محمد نصيف حصوله على شهادة الدكتوراه ، وأسأل الله تعالى أن يفتح عليه ويزيده توفيقا وسدادا.
وأود على أقترح على فضيلتكم بحثا لعلكم تتكرمونا بإفادتنا به ، ألا وهو :
دراسة بلاغية لمنظومات الإمام المقرئ أبي القاسم الشاطبي رحمه الله
وهي : حرز الأماني في القراءات السبع.
وعقيلة أتراب القصائد في رسم المصحف الشريف.
وناظمة الزهر في علم الفواصل.
وجزاكم الله خيرا..
 
مبارك يا دكتور محمد وأسأل الله أن يوفقك وأن ينفع بك ، ويجعل هذه الدرجة العلمية رفعة لك في العلم النافع والعمل الصالح .
أنصحك بعدم تأجيل نشرها وأقترح عليك دار ابن الجوزي فإن لم فمكتبة الرشد .
نفع الله بك .
 
نبارك لشيخنا الفاضل




وأسألأه سبحانه أن يجعلها عوناً لك على طاعته ومرضاته
 
[أنا عازم على طبعه بإذن الله لكن أريد دار نشر واسعة الانتشار بحيث يتوفر الكتاب لأهل المغرب وغيرهم، مع عدم بخسي حقي المادي، فدلوني جزاكم الله خيرا]

دار ابن حزم وخد فلوسك قبل تسليم الكتاب...
 
الكتاب يحتاج إلى مراجعة - لا أدري متى سيأتي وقتها -، وبعدها سأطبعه بإذن الله.
لن يأتي هذا الوقت يا أبا هاجر فاطبعه الآن كما هو، ودع التنقيحات للطبعة الثانية . نصيحة مجرب .
 
لا أقصد التنقيحات ، وإنما أقصد:
1- أخطاء طباعية لم ينبه عليه المناقشان.
2- قصور أو خلل في الضبط للمتن - أحياناً- .
3- عبارات مشكلة في كلام المؤلف.
وهذه الأخيرة يمكن غض الطرف عنها.
 
مبارك لكم يا دكتور محمد , وأسأل الله أن يجعل هذا الكتاب من الأثر النافع لكم , وأن يوفقكم إلى مثله .
 
أيرضيك يا شيخ عبد الرحمن أن تصادفك كل صفحتين أو ثلاث أخطاء طباعية ، لا أظن، وإن كان عندكم من يراجع الأخطاء بمقابل فلا مانع
 
مبارك ياشيخ محمد هذه الدرجة العلمية , وأخرى على الموضوع الجميل الذي ستنفع به إخوانك .
 
أيرضيك يا شيخ عبد الرحمن أن تصادفك كل صفحتين أو ثلاث أخطاء طباعية ، لا أظن، وإن كان عندكم من يراجع الأخطاء بمقابل فلا مانع
أبشر بالخير ، ولعلي أستشير أحد الأصدقاء المعنيين بالبلاغة ومنظوماتها، ولكن لو وافق هل هي عندك على ملف وورد لمراجعتها عليه مباشرة ؟ ثم إعادتها لكم ؟
 
بارك الله فيك...

أعرف من يتولى مراجعتها فإن شئتَ = يُسعدني التواصل معك..
 
هذا كتاب مهم في بابه أسال الله أن يسهل خروجه لطلاب العلم.ولا يمكن إخلاء الطبعة الأولى من كل خطأ،فذلك كمال قل أن يكتبه الله إلا لكتابه.
عجبت من أخينا المفضال المحقق الكريم أن يجعل كثرة الاستطراد أول مآخذه على المؤلف مع أنه ينبغي أن يجعله أولى ميزاته؛فإن الاستطراد الجيد المفيد فن عزيز لا يقدر عليه إلا فحول العلماء.
 
عودة
أعلى