بشرى : ترجمة وافية لشارحي القصيدة الطاهرة.

إنضم
28/02/2010
المشاركات
333
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
مصر
على الرابط التالي كتبت بعض ما ظهر لي عن ابن خليفة القاري ، مؤلف " بحر الجوامع " :
http://vb.tafsir.net/showthread.php?t=20946
واليوم أزف لإخواني الذين يعملون على تحقيق شرح القصيدة الطاهرة لابن خليفة القاري هذه البشرى ، وهي أنني – والحمد لله – بعد جهد جهيد - قد انتهيت مما يمكن أن يعد ترجمة وافية لهذا الشارح ، ومعها ترجمة أخري للمولى عبد الله التبريزي الشارح الثاني ، والذي يتأهب لتحقيقه أخ فاضل ، لكنني أعتذر عن وضعهما على الشبكة ؛ لئلا يعتدى عليها كما تم الاعتداء على بعض جهودي السابقة ، ونسبها بعض الإخوان – سامحهم الله – لأنفسهم ، دون أن يذكروا جهدي بكلمة واحدة.
لكنني سأقف قليلاً مع صاحب النظم الحافظ طاهر بن عرب الأصبهاني ، وأقدم أولاً ترجمة موجزة له ، أعرض فيها للقبه وكنيته واسمه ونسبه ومكانته وتلاميذه ومصنفاته ومولده ووفاته.
وأؤكد على خطأ كل من ذهب إلى أن اسمه محمد طاهر ، أو أن اسم أبيه : عربشاه ، أو عزيز ، أو عمر ، فكل هذا وهم وخلط بينه وبين غيره ، وأصحح بعض ما وهم فيه بعض الباحثين.
فهو :​
فخر الدين أبو الحسن طاهر بن عرب بن إبراهيم بن أحمد الأصفهاني ، نزيل ( شيراز ) الفارسي السني المقرئ المجود المرتل ، الحافظ المحدث النحوي اللغوي العروضي الناظم الأديب الناسخ الجوال ، تلميذ الحافظ ابن الجزري في القراءات والحديث ، وأخص الناس به ، وأعزهم عنده ، وخليفته في إمامة ( دار القرآن والحديث ) التي أنشأها في مدينة ( شيراز ) في حياته وبعد مماته ، اعتنى به أشد عناية حتى صار معلم ابنته أم الخير سلمى ، ومنه تعلمت العروض ، وحفظت عليه " الطيبة " ، وقد شهد له بأنه في علم القراءات لا يدانى ولا يشارك.
ولد في مدينة ( أصفهان ) في السابع من المحرم سنة ( 786 هـ) ، ورحل إلى ( شيراز ) في شهر رمضان سنة ( 808 هـ ) ، وزار ( البصرة ) ، و( خراسان ) ، و( هراة ) ، و( تبريز ) ، وطاف بغيرها من البلاد ، وكان موجوداً في ( شيراز ) سنة ( 822 ، 825 هـ ) ، وفي ( أصفهان ) في أوائل شعبان سنة ( 845 هـ ) ؛ حيث أجاز لتلميذه إمام الدين محمد بن ناصر الدين عمر بن عثمان الشيرازي الزرقاني ، وفي ( خراسان ) سنة ( 847 هـ ) ، وكان حياً في (أصفهان) سنة ( 857 هـ) ؛ حيث كتب إجازة بخطه في تلك السنة لتلميذه نجم الدين الحموئي ، ويبدو أن وفاته كانت في (أصفهان) بعد تلك السنة ( 857 هـ) ، وقبل الرابع والعشرين من شهر رمضان سنة ( 889 هـ ).
تلاميذه :​
1- أم الخير سلمى بنت الحافظ ابن الجزري.
3- إمام الدين محمد بن ناصر الدين عمر بن عثمان الشيرازي الزرقاني ، أجازه بالقراءات ، وبقصيدته الطاهرة التي قرأها عليه في أوائل شهر شعبان سنة 845 هـ ، بمدينة أصفهان.
3- نجم الدين أبو المعارف محمد بن إسحاق بن الموفق البحر آبادي الجويني الحموئي اليزدي الفارسي ( 818 – 885 هـ ).
 
مصنفاته :​
صنف التصانيف الكثيرة في : القراءات ، والتجويد ، والرسم ، والعدد ، نظماً ونثراً ، باللغتين العربية والفارسية ، كما كتب بخطه بعض كتب القراءات والتجويد ؛ منها : " التنبيه على اللحن الجلي واللحن الخفي " للسعيدي ، و" التحديد " للداني ، فرغ منهما ضحوة يوم الأربعاء الحادي والعشرين من شهر ربيع الآخر سنة ( 822 هـ ) بـ ( شيراز ).
منها بالفارسية :​
1- الدر الفريد في معرفة التجويد = رسالة في تجويد القرآن – خ.
2- منتخب الدر الفريد = مختصر في تجويد القرآن – خ.
3- مفردة نافع = البرق اللامع في قراءة نافع – خ.
4- مفردة ابن عامر – خ.
5- مفردة أبي عمرو بن العلاء – خ.
6- مفردة حمزة – خ.
7- شرح الشاطبية – خ.
8- منهل العطشان في رسم أحرف القرآن – فرغ منه في خراسان سنة 847 هـ - خ.
9- كتاب الوقوف واختلاف الآيات - خ.
وبالعربية :​
10- الأسئلة التبريزية ، وهي واحد وأربعون سؤالاً وجهها من مدينة ( تبريز ) إلى شيخه الحافظ ابن الجزري عن بعض ما أشكل عليه أمره من " طيبة النشر " وغيرها ، مع مسائل شتى ، وقد وصلت هذه الأسئلة إلى الحافظ ابن الجزري في العشر الأول من ربيع الأول سنة ( 820 هـ ) ، وفرغ من أجوبتها في ليلة الحادي والعشرين من الشهر والعام السابقين ، وأجاز له أن يروي عنه هذه المسائل وأجوبتها ، وسائر تصانيفه في هذا العلم وغيره ، وجميع ما يجوز له روايته ، كما أجاز لصاحبه المولى جمال القراء ظهير الدين عبيد الله ، المعروف بالفراء المقرئ المحدث.
وفي ختام الأجوبة يوجه الحافظ ابن الجزري هذا العتاب اللطيف للحافظ طاهر وغيره من أبناء عصره ، وكأنه – والله – يخاطبنا جميعاً ؛ حيث يقول : (( فهذا ما حضرنا من الكلام على هذه المسائل على طريق العجلة ؛ إذ كان وصول هذه المسائل إلينا في العشر الأول من شهر ربيع الأول ................. وعلى كل حال فبارك الله فيك ، ونفع بك ، فنعمّا سألت وحققت ونظرت ، وأنت كنت ( القوي له ) [ لعلها كذلك ] في شيراز - أن تأخذ عنا شيئاً من تحقيق القراءات ، أو تكتب نسخة بكتاب النشر الذي لا يصح لأحد قراءة القراءات إلا بعد الوقوف عليه ، وأعجب من ذلك أن بينكم وبيننا يا معشر القراء هذه المسافة القريبة ، ولا يكون لكم همة أن يرحل فيأخذ للقراءات بهذا التحقيق ، وعلو الإسناد ، الذي فتح الله تعالى به علينا ، فبيننا وبين الشاطبي ثلاثة أنفس باتصال التلاوة والقراءة ، وبيننا وبين النبي – صلى الله عليه وسلم – ثلاثة عشرة رجلاً ............. أين الهمم ، وأين الطالبون ؟! إنا لله وإنا إليه راجعون ، وإني لأقسم بالله أني لو مكنت من الخروج من هذه البلدة التي أنزلتها لخرجت إليكم إلى غيركم ؛ ليؤخذ عني هذا العلم الشريف العزيز ، الذي لا أعلم أحداً اليوم على وجه الأرض يعرفه إلا من قرأه علي ، والله تعالى ميسر أيضاً له لأهليه ، وميسر أهليه لطلبه ، وقد أجزت لك – وفقك الله تعالى لمراضيه – أن تروي غير هذه المسائل وأجوبتها وسائر تصانيفي في هذا العلم وغيره ، وجميع ما يجوز لي روايته ، وكذلك أجزت لصاحبك المولى العالم الفاضل المقرئ الكامل جمال القراء عبيد الله الفراء نفعه ونفع به.
قاله وكتبه محمد بن محمد بن محمد الجزري في ليلة تسفر صباحها عن الحادي والعشرين من شهر ربيع الأول سنة عشرين وثمانمائة بمدينة شيراز المحروسة – يسر الله بخروجه منها على الوجه الجميل ............. )).
11 – القصيدة الطاهرة في القراءات العشر الباهرة – حققها الباحث يوسف عواد بردي الدليمي ، بعنوان : " القصيدة الطاهرة في القراءات العشر " للإمام طاهر بن عرب بن إبراهيم الأصفهاني ( ت 886 هـ ) : دراسة وتحقيق ، وحصل بها على درجة الماجستير من جامعة تكريت كلية التربية قسم علوم القرآن ، بإشراف الدكتور عراك إسماعيل إبراهيم ، سنة 1429 هـ / 2008 م ، وحصل بها الباحث على درجة الماجستير بتقدير ( امتياز ).
وقد يسر الكريم بمنه لعبده الفقير الوقوف على نسخة تعد أقدم نسخ القصيدة المتاحة ، بعنوان : " الطاهرة في القراءات العشر الباهرة " ، عدد أوراقها : (84 ) ورقة ، مسطرتها : سبعة أسطر ، مقاس : ( 25 × 17.5 سم ) ، كتبت بخط النسخ ، ويبدو أنها نسخت في حياة الناظم ، وفي آخرها إجازة من الحافظ طاهر لتلميذه إمام الدين محمد بن ناصر الدين عمر بن عثمان الشيرازي الزرقاني ، بتاريخ أوائل شعبان سنة 845 هـ في مدينة ( أصفهان ) ، ثم خاتم بيضاوي مكتوب فيه عبده الراجي عبد الخالق
الرموز والعناوين بالحمرة ، وبين سطورها توضيحات من الناظم ، وفي الهامش ما يفيد أن النسخة قد قرئت على المؤلف في مدينة ( شيراز ).
والنسخة ناقصة ؛ حيث سقط من أولها أربعة وسبعون بيتاً ، وأول الموجود :
(( عذوبتها تروي غليلاً ولفظها ** يحاكي صفا در وعقداً مفصلا )).​
وآخرها : (( محمد المهدي والآل وصحبه ** صلاة بها نرجو الشفاعة يوم لا )).
 
12- قصيدة نظم الجواهر في عد الآي – يحققها حالياً الباحث عبد الله بن حمد الصاعدي في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
وأما قول آغا بزرك الطهراني الشيعي : (( ( 1349 : ديوان حافظ أصفهاني ) ، وهو أبو الحسن طاهر بن عرب ( أوعربشاه ) بن إبراهيم ، تلميذ محمد بن محمد الجزري ( المتوفى 833 ) ، ذكرناه في ( ج 3 ص 368 ، و ج 8 ص 68 ) ذكر له قصيدتان فارسيتان في كشف الظنون ، كلاهما في التجويد ، وقال : مات ( 786 ) والظاهر أنه تصحيف ( 886 ) )). الذريعة 9 القسم الأول - ص 220.
وقد أخطأ أغا بزرك من ناحيتين:​
أما الأولى : فإن حاجي خليفة لم يذكر أن القصيدتين بالفارسية.
يراجع : كشف الظنون 2/ 1320 ، 1321 ، 1322 ، 1341 ، 1343 ، 1961.
وفي هذه المواضع لم يذكر سوى قصيدتيه " الطاهرة " و" نظم الجواهر " ، والمعلوم أن القصيدتين بالعربية.
وتبعه على هذا الخطأ : الباحث يوسف البردي ، وكان ينبغي عليه أن يتأكد مما ورد في الأصل الذي نقل عنه آغا بزرك ، وهو " كشف الظنون " ، والكتاب متاح بعدة طبعات ، كما أن إسماعيل باشا البغدادي لم يذكر في هدية العارفين عند ترجمته المؤلف سوى هاتين القصيدتين.
وأما الثاني : فإن آغا بزرك قد ظهر له أن التاريخ الذي أورده حاجي خليفة تاريخاً لوفاة طاهر بن عرب مصحف عن سنة ( 886 هـ )
أما كون هذا التاريخ تصحيفاً من حاجي خليفة عن سنة مولده التي أخبر بها طاهر بن عرب كما نقلت السيدة سلمى في ترجمته فنعم ، وقد تبع حاجي خليفة كثيرون ممن أتوا بعده ؛ منهم : البغدادي ، والزركلي ، وكحالة ، وغيرهم.
وأما كون سنة ( 786 هـ ) مصحفة عن سنة ( 886 هـ ) ، بإضافة مائة سنة على هذا التاريخ ، على اعتبار أنه كان حياً سنة ( 857 هـ ) ؛ حيث كتب في تلك السنة إجازة بخطه لتلميذه نجم الدين السعدي فهذا خطأ.
وزعم الباحث يوسف بردي أن ما ظهر لآغا بزرك – دون دليل ولا سند - هو الصحيح ؛ حيث قال : (( فالظاهر أن تأريخ وفاته تصحيف ، وأنه توفي على الصحيح سنة (886 هـ) عن مئة عام ، والله تعالى أعلم بالصواب )).
وجزم بهذا التاريخ في عنوان البحث.
والصحيح : أنني – حتى الآن - لم أقف على نص صريح يحدد تاريخ وفاة طاهر بن عرب ، وأقرب ما وجدته هو أنه كان حياً قبل الرابع والعشرين من شهر رمضان سنة ( 889 هـ ) ، وأترك التوثيق لأخي الفاضل عبد الله بن حمد الصاعدي.
ومن الأخطاء التي وقع فيها الباحث يوسف البردي أيضاً : نسبته الوصف الذي نقله آغا بزرك عن بعض تلاميذه في أول تصانيفه إلى صاحب " الذريعة " ، والصحيح أنه ناقل له عن تلميذه الذي لم يصرح باسمه ، ولعله لم يقف عليه ، وهذا هو نصه :
(( وصفه بعض تلاميذه في أول بعض تصانيفه بقوله : (( سلطان القراء الحاذقين ، وأستاد المحدثين ، فخر الملة والحقيقة ، وخير الدهر ( أو خير الدين ) والطريقة ، خاتمة المجتهدين ... )) إلى آخر ما ذكرناه من نسبه ، وقد عبر عنه في بعض كتب التجويد بـ ( فخر الدين حافظ طاهر الأصفهاني ) .... )) الذريعة 8/ 68.
أسأل الله أن يوفق الأخ الكريم عبد الله بن حمد الصاعدي ، وكذا الإخوة الذين تصدوا لتحقيق شرحي القصيدة الطاهرة للعمل على توفية الحافظ طاهر الأصفهاني حق قدره.
 
علوم جمة تلك التي جدت بها أبا يوسف، فلا زلت باحثا مدققا محققا ينفع الله بك القراءات وعلومها، وعفوك عمن يسطو على أعمالك، وشفع فيه رحم العلم التي تجمعنا، والسلام على فضيلتكم.
 
فضيلة الشيخ الدكتور محمد حديد – وفقه الله لمرضاته – السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فأحمد الله تعالى الذي وفقنا لإحياء سيرة هذا الإمام الحافظ أبي الحسين – طاهر الأصفهاني – والوقوف على جانبٍ يسير من حياته العلمية، وأحمده سبحانه أن وفقني لنفض غبارٍ طال مُكثه على (القصيدة الطاهرة) نحواً من ستة قرون..وقد فرحتُ كثيراً عندما علمتُ من خلال مشاركتك أنك حصلتَ على النسخة النادرة الناقصة التي تحتفظُ بها – حسب علمي – مكتبة مرعشي نجفي بمدينة قُم، والتي انفردتْ بزيادة كلمة (الباهرة) على عنوان القصيدة. ، وكنتُ قد أخبرتُ فضيلة أستاذنا العلامة غانم قدوري الحمد قبل شهرين تقريباً أني حصلتُ على معلومات مهمة عن هذه النسخة عن طريق الموقع الرسمي لمكتبة مرعشي نجفي، فأجابني – حفظه الله تعالى – : أن غالب كتب الإمام طاهر موجودة في إيران، وأحبُ هنا أن أنبه فضيلتكم – رعاك الله بلطفه – أنَّ هذه النسخة قد سقط منها بالإحصاء الدقيق خمسةٌ وسبعون بيتاً لا أربعة وسبعون كما ذكر جنابكم الكريم..ولعلَّ الذي دفعك إلى ترجيح هذا العدد نسختك من رسالتي في الماجستير... وكنتُ قد أخبرتُ فضيلتكَ قبل أشهر إلى أن هذه النسخة لا يُعتمدُ عليها لأني جعلتُ فيها نقصاً وإشكالاً في الضبط خشيةَ السطو عليها!!، وقد أخبرتُ الأخ الشيخ هاشم بالخير بذلك أيضا. وأشكر لك ما ذكرتَ من تنبيهات جعلَ اللهُ تعالى ذلك في ميزان حسناتك..، فالحمد لله الذي أوقفك على تحديد سنة وفاته، ولو أكرمتنا بذكر مصدرك لكان أفضل. وأشكر الشيخ طه الفهد والأخ آيت عمران على مرورهم . وأسأل الله سبحانه أن يجعل عملي في القصيدة الطاهرة دافعاً للباحثين والمحققين للوقوف على المكانة الحقيقية الني تبوأها هذا العلم الكبير؛ والكشف عن جوانب حياته المختلفة، وأسأل الله أن يسهل للإخوة في جامعة أم القرى عملَهم في تحقيق بحر الجوامع، وأسأله سبحانه أن يفتح على أخي الفاضل عبد الله بن حمد الصاعدي في تحقيقه لنظم الجواهر . وإن كنتَ لا تمانع فتفضَّل عليَّ بنسختكَ من القصيدة الطاهرة..ليكتمل عندي عقدها. والحمد لله رب العالمين .
 
وهذا نص بياناتها بالفارسية:

الطاهرة في القراءات العشر الباهرة

ماخذ كتاب:كتابخانه بزرگ حضرت آيه الله مرعشي نجفي - جلد17
در صفحات:278تا280
كد دستيابي كتاب:6724
زبان كتاب:عربي
نام كتابخانه: كتابخانه مرعشي نجفي (آيت الله) شهر: قم
مولف:شيخ طاهر بن عربشاه اصفهاني ( 786 )
موضوعات:قرائت
همه اطلاعات: ( 6724 ) 75 و 76
الطاهرة في القراءات العشر الباهرة ( قرائت - عربي )
از : شيخ طاهر بن عربشاه اصفهاني ( 786 )
قصيده ايست در يكهزار و يكصد و پنجاه و سه بيت در قرائت ده گانه معروف
كه بروش قصيده شاطبية " حرزالاماني وجه التهاني " شاطبي ، نظم شده با رموزي
كه در اثناي اشعار به شنگرف آمده است .
براي اينكه منظومه نيازي به شرحي جداگانه نداشته باشد ، ناظم توضيحاتي
كوتاه بين سطرها داده و در پايان اجازه ايست از ناظم براي امام الدين محمد بن
ناصرالدين عمر بن عثمان شيرازي زرقاني بتاريخ اوائل شعبان 845 در اصفهان ،
پس از اينكه زرقاني متن و مقداري از حاشيه را در شيراز نزد ناظم خوانده است .
آغاز افتاده :
عذوبتها تروي غليلا و لفظها يحاكي صفا در و عقداً مفصلا
انجام :
محمد المهدي والال و صحبه صلاة بها نرجو الشفاعة يوم لا
نسخ معرب ، گويا از عصر ناظم ، رموز و عناوين شنگرف ، توضيحات
ناظم بين سطرها نوشته شده است ، اجازه وي در صفحه آخر با مهري
بيضوي " عبده الراجي عبدالخالق " ديده ميشود ، گويا در اواسط
نسخه افتادگي داشته كه در چند جا برگهاي سفيد گذاشته اند ، جلد
دورو تيماج رو مشكي ضربي پشت قهوه اي .
84 گ ، 7 س ، 25 × 5/17 سم
 
الأستاذ الفاضل يوسف البردي وفقه الله : هل ستطبعون رسالتكم للماجستير [ تحقيق الطاهرة] أم ليس بعد؟
 
فضيلة الشيخ الفاضل يوسف بن عواد بردي الدليمي – وفقه الله – وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
فأشكر لك حسن أدبك وتواضعك الجم ، وعملك في تحقيق ودراسة القصيدة الطاهرة يشهد له القاصي والداني ، ومما يزيدك فخراً وعزاً أن يكون أستاذنا الدكتور غانم قدوري الحمد – بارك الله في عمره وعمله – هو رئيس لجنة المناقشة.
وأرجو أن يتسع صدرك للرد على ما ذكرت ، ومناقشة بعض الأمور الأخرى.
أما قولك : (( وكنتُ قد أخبرتُ فضيلة أستاذنا العلامة غانم قدوري الحمد قبل شهرين تقريباً أني حصلتُ على معلومات مهمة عن هذه النسخة عن طريق الموقع الرسمي لمكتبة مرعشي نجفي )).
فقد نسيت أخي أن تذكر أن العبد الفقير هو من أرشدك إلى هذا الموقع :
http://www.aghabozorg.ir/search.aspx
وكان ذلك يوم أن أخبرك بأن مفردة نافع للحافظ طاهر قد أسماها مؤلفها : " البرق اللامع في قراءة نافع " ، وكان ذلك قبل أن يرسل إليك نسخة من كتاب الوقف لجامع العلوم الباقولي ومعها نسخة من الأسئلة التبريزية وأجوبتها ، وكذا - فيما يغلب على ظني - نسخة من " منتخب الدر الفريد = مختصر في تجويد القرآن " ، وأخبرك بأن " كتاب الهجاء " الذي يعمل على تحقيقه أستاذنا الدكتور غانم قدوري الحمد قد جاء في أول نسخة جامعة هارفرد منه أنه للحافظ طاهر ، وهو أمر ليس ببعيد ، وأخبرك بأن من يسر له الحصول على نسخة كتاب الوقف للباقولي ومعها نسخة من الأسئلة التبريزية وأجوبتها ، هو من يسر لك الحصول على شرحي القصيدة الطاهرة ، وأنه قد وفاه في مقابلها ، ولما طلب منك نسخة من " بحر الجوامع " أخبرته بتعذر إرسالها ، فطلب منك نسخة من " شرح التبريزي " فأخبرته بأن أحد إخوانك سيعمل على تحقيقه ، فطلب منك نسخة من رسالتك لنيل درجة الماجستير ؛ ليأتي البيوت من أبوابها قبل أن يطلبها من غيرك ، فأخبرته بأنك ستدفعها للطبع ، وقبل أن يكتب حرفاً واحداً في هذه المشاركة حادثك على الإيميل وألقى عليك السلام مرات ، وناداك باسمك ، واستأذنك في خمس دقائق فلم ترد عليه.
فكان الأخذ عندك سهلاً يسيراً ، أما الإعطاء مما في يدك فكان صعباً عسيراً !!!
أليس العلم رحم بين أهله ، أم أنه كذلك في الأخذ فقط ؟؟!!
ولتعلم يا أخي أنني ما كنت أريد إلا الخير لك ، وأنت تعلم عنوان بريدي جيداً ، ولكنك أردت أن تسجل أمام الجميع أنك قد طلبت مني نسخة القصيدة الطاهرة ، والمرجع الذي ذكرته في تحديد وفاة الحافظ طاهر ، وأرجو منك ياشيخ يوسف إن استفدت شيئاً من مشاركتي هنا والمتعلقة بابن خليفة أن تنص على ذلك ، فبركة العلم نسبته إلى قائليه ، أو ناقليه وجامعيه.
وليسمح لي إخواني بهذا الاستطراد ؛ فقد اتهمني البعض بأنني أستغل عضويتي في ملتقى أهل التفسير لأتحصل على المخطوطات من هنا وهناك ، وأنا هنا أسجل أنني قد راسلت جل أعضاء هذا الملتقى المبارك وغيره ؛ من أجل الحصول على بيانات عن رسائل وأشخاص ، ومخطوطات ، وكتب غير متوفرة في مصر ، وأعلنت ذلك صراحة في بعض المنتديات ؛ فالبعض لم يرد على الإطلاق ، والبعض الآخر وعد ولم يوف ، والبعض الثالث اعتذر اعتذاراً جميلاً ، والبعض الآخر أترقب الوقت الذي يطلبون مني فيه رد الجميل لأوفي لهم قدراً ضئيلاً مما بذلوا وقدموا ، وعلى رأسهم الأخ الكريم المعطاء أبو خطاب العوضي ، والأخ الفاضل أبو فارس الفقيه ، والأخت الكريمة نوره ، وفضيلة الدكتور عبد الرحمن الشهري ، والأخ الفاضل محمد آيت عمران ، والأخ الكريم أبو إسحاق الحضرمي ، والأخ المعطاء أحمد النبوي.
أما الكثيرون فقد وفيتهم ، ورددت مقابل ما قدموا ، وفي أحيان كثيرة زدت عليه.

وما قلت هذا إلا ليعلم هذا الأخ المتهم حقيقة الأمر ، ويوم أن تخرج أطروحتي إلى النور سيجد كل من قدم لي أي شيء اسمه مع ما يستحقه من الشكر والثناء ، فعقيدتنا وتربيتنا أن : (( من لم يشكر الناس لم يشكر الله )).
فالشكر موصول لكل من أعان ، والعذر مقبول من كل من اعتذر.
 
وأقول أخي الكريم الشيخ يوسف الدليمي :

أما ما نقلته عن أستاذنا ؛ من أن غالب مصنفات الحافظ طاهر موجودة في إيران فأقول لك : إن جميع مصنفاته – عدا نظم الجواهر ، حسب علمي واطلاعي – موجودة في إيران.
وأما قولك : (( وأحبُ هنا أن أنبه فضيلتكم – رعاك الله بلطفه – أنَّ هذه النسخة قد سقط منها بالإحصاء الدقيق خمسةٌ وسبعون بيتاً لا أربعة وسبعون كما ذكر جنابكم الكريم..ولعلَّ الذي دفعك إلى ترجيح هذا العدد نسختك من رسالتي في الماجستير... وكنتُ قد أخبرتُ فضيلتكَ قبل أشهر إلى أن هذه النسخة لا يُعتمدُ عليها لأني جعلتُ فيها نقصاً وإشكالاً في الضبط خشيةَ السطو عليها!! )).
فقد أرسل إلي هذه النسخة أحد إخوانك في تكريت ، وقد أقسم بالله إنها موافقة للنسخة المحفوظة في مكتبة الجامعة ، وقد طلبتها منه بعد أن طلبتها منك فاعتذرت بأنك ستدفعها للطبع ، وقد جاء هذا البيت مرقماً هكذا صفحة 93 :

[75] عُذُوبَتُهَا تَرْوِي غَلِيْلاً وَلَفْظُهَا ** يُحَاكِي صَفَا دُرّ ٍوَعِقْداً مُفَصَّلا

وليس في حوزتي - حتى الآن - نسخة تامة من القصيدة الطاهرة سوى رسالتك.
وأما قولك : (( فالحمد لله الذي أوقفك على تحديد سنة وفاته، ولو أكرمتنا بذكر مصدرك لكان أفضل )).
فقد قلت أخي الكريم : (( وأترك التوثيق لأخي الفاضل عبد الله بن حمد الصاعدي )).

فهو صاحب الحق في ذلك ؛ إن شاء أعطى ، وإن شاء منع.


وهناك أمر مهم أغفلت أخي تحقيقه ، ألا وهو العلماء الذين نقلوا عن مصنفات الحافظ طاهر ، وتأثروا به في مصنفاتهم ، وأرجو أن ينال اهتماماً من اللاحقين ، فقد وقفت على بعض النقول عن مصنفاته.

ولتسمح لي أخي الكريم ببعض هذه الملاحظات :

ذهبت أخي الكريم في مقدمة تحقيقك إلى أن مؤلف بحر الجوامع هو : شمس الدين محمد بن أحمد بن يوسف القاهري الشافعي المقرئ المحدث (833 تقريباً – 894 هـ).

فكيف يستقيم ما ذهبت إليه مع ما ذكره المؤلف في آخر شرحه الموجود بين يديك من أنه أتمه في شهر جمادى الآخرة سنة خمس وتسعمائة من الهجرة ؟
أم أنك تعمدت الخطأ في ذلك أيضاً ؛ خشية السطو عليه ؟؟!!
وكيف يجوز لك و لكل من صاحب هذا السفر العظيم في بابه ردحاً من الزمان أن ينساق خلف ما ورد على غلاف النسخة بخط مخالف لخط الناسخ ، وما ذكره بعض مالكيها من أن مؤلف الكتاب هو ابن خليفة القاهري ، والمؤلف نفسه يقول في مقدمة كتابه : (( ... وبعد : فيقول مسود هذه الصحيفة محمد بن أحمد بن خليفة : لما كانت القصيدة اللامية المنظومة في القراءات العشر التي تضمنها كتاب كتاب النشر ، ونظمها القارئ المقرئ النافع الذي اتصف بأنواع العلوم الفائضة منه على أهل الزمان ، سيما العلم الذي يتعلق بقراءات القرآن ، وهو العالم الحبر المجمع بين المعاني والألفاظ أستاذ العلماء وإسناد القراء المجودين والحفاظ الماهرين خلف القراء المتبحرين .................... مولانا طاهر الملة والدين المنسوب إلى أصفهان - روح الله تعالى روحه ......... )).
فالمؤلف لم يقل إنه قاهري ، وليس الكتاب نسخة مختصرة لكتاب " النشر " – كما ذهب البعض - ، والكتاب أكبر شاهد على خلاف ذلك ، فابن خليفة قد اعتمد النشر مصدراً رئيساً - وأؤكد على هذه المسألة ، فهو مصدر رئيس ، وليس رئيسياً - ، لكنه زاد عليه الكثير والكثير ، لا داعي للخوض في ذلك الآن.

وكيف لم ننتبه جميعاً إلى أن النسخة التي بين أيدينا ليست سوى مسودة الكتاب ، وأن ما كنا نظنه سقطاً هو فراغات تركها المصنف ليعود إلى تسويدها في وقت لاحق ؟
أما النسخة التامة فأرجو الله أن تكون كما ظننت ، وأن يوفق الإخوان في الحصول عليها.


وكيف لم ننتبه ونحن نقرأ في المصادر الرئيسية التي اعتمدها ابن خليفة ، وكذا المصادر الأقل أهمية إلى أنه من علماء مدينة هرات الأفغانية ، وأنه واحد من تلاميذ تلاميذ صاحب المضبوط الذي وسمه بـ (( مولانا )) ، ويغلب على ظني أنه شيخ شيوخ الملا علي القاري ، وأنه هو الذي استقدم هذه النسخة ( المسودة ) من هرات إلى مكة المكرمة لتستقر أخيراً في المكتبة الوطنية التونسية ؟

وأقول أيها الإخوة : على الرغم من قراءتي السريعة لهذا السفر الجامع ؛ رجاء النفع لنفسي ولإخواني فقد فتح الله علي بفتوحات عظيمة ، فبالإضافة إلى أن الكتاب موسوعة ضخمة في القراءات الصحيحة والشاذة ، فإنه ومعه كتاب الهجاء الذي يحققه أستاذنا الدكتور غانم قدوري الحمد يأخذان بأيدينا للوقوف أو التعرف على الكثير من تراثنا الضخم في القراءات وعلوم القرآن الذي لم نكن نعلم عنه شيئاً ، أو كنا نظنه مفقوداً ؛ فمن مصادر بحر الجوامع :
1- معرفة ما يتفاضل به القراء ، وعلله.
2- كتاب الشافي لأبي محمد القراب السرخسي الهروي.
3- كتاب الإيضاح في القراءات لأبي عبد الله الأندرابي الأفغاني الذي وصلتنا منه نسخة ناقصة ، فهذا الكتاب يتمم بعض النقص الواقع فيها ، كما ينبهنا إلى وجود مختصر لهذا الكتاب.
4- كتاب البشارة.
5- كتاب مبهج الأسرار.
6- كتاب المغني في الشواذ.
7- كتاب الاستغناء.
7- كتاب المضبوط ، الذي يزداد يقيني يوماً بعد يوم أنه أهل لأن يولي طلبة العلم وجههم شطر تحقيقه ودراسته ، فهو موسوعة شاملة في القراءات ، والتجويد ، ورسم المصحف ، والوقف والابتداء ، وعد الآي ، والفقه وأصوله ، وقد عرضته على باحثين كثر في مصر وخارجها ، حتى سار بعضهم خطوات في أمر تسجيله ، لكن الجميع يشكو من صعوبته وكثرة مصادره ، على الرغم من أن الكثير من علماء الهند واليمن وغيرهما قد اهتموا به ونقلوا عنه ، بل وترجموا بعض عباراته إلى الفارسية.

أكتفي بهذا القدر ، وأسأل الله العظيم أن يوفق الجميع إلى ما يحبه ويرضاه.
 
بسم الله الرحمن الرحيم...الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، ((ربنا لا تجعل في قلوبنا غلاً للذين ءامنوا )) فضيلة الشيخ الدكتور محمد حديد ـ رعاه الله ـ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد فإِني أسأل الله تعالى بمنِّه وكرمه أن يحفظك وجميعَ الإخوة الكرام من كلِّ أذًى ومكروه في دينك ودنياك، وأبشِّركُ ـ حفظك الله تعالى ـ أنَّ صدري واسعٌ بإذنِ الله تعالى لكلِّ أخٍ وشيخٍ وأُستاذ، قال الإمام أبو حازم المديني ـ رحمه الله تعالى ـ : ((لا تعادينَّ رجلاً ولا تناصبنَّه حتى تنظرَ إلى سريرته بينه وبين الله، فإن يكنْ له سريرة حسنة، فإنَّ اللهَ لمْ يكن ليخذله بعداوتك، وإن كانتْ له سريرة رديئة؛ فقد كفاك مساوئه، ولو أردتَ أنْ تعملَ به أكثر من معاصي الله..لمْ تقدر)) سير أعلام النبلاء6/60 . فضيلة الدكتور محمد حديد، حتى لا يُساء الظنِّ ، وبعيداً عن الردود التي توغر الصدور، أحببتُ أن أنبه فضيلتكم والقارئ الكريم إلى ما يلي:
1. إني تشرَّفتُ بالتعرُّف إلى جنابك الكريم أواخر الصيف الماضي من خلال هذا الملتقى المبارك، أي بعد مناقشة رسالتي بعامين ونصف .
2. إني أخي الكريم والله ما نسيتُ ولن أتناسى أنه حصل بيننا مذاكرة قبل أشهر بخصوص الطاهرة من خلال المراسلة المباشرة على الياهو مسنجر، ولم تكن هناكَ مناسبة حتى أذكر هذه المحادثة...والمحادثات كثيرة بين طلاب العلم كما يعلم جنابك الكريم .
3. والله لمَ ترَ عيني كتاب الوقف ولا الأسئلة التبريزية التي تكرَّمتَ عليَّ بإرسالها على الإيميل ولم تفتح عندي بسبب رداءة التحميل وكنتُ قد اخبرتُ فضيلتكَ بذلك وطلبتُ منك إرسالها بصيغة بي دي أف ..فأجبتني مشكوراً: أرسلها لي بهذه الصيغة الدكتور السالم الجكني. وما كنتُ لأبخسكَ حقكَ، حماك الله .
4. أما ما ذكره جنابك الكريم من طلبكَ مني لبحر الجوامع وشرح التبريزي، فقد اعتذرتُ منك بأعظم صيغ الاعتذار... ولم تذكرْ ذلك في مقالك هذا ،وقلتُ لفضيلتكم متأسفاً حزيناً: لا توجد وسيلة ميسرة عندنا في العراق لأرسالها لك كنسخة ورقية، ولا يمكن تحميلها على النت لضعف قوة التحميل والإرسال..ولما أوجدهُ (المُحتلُّ لبلدنا) من إشكال . واللبيبُ بالإشارة يفهمُ .
5. وأما بخصوص طلبكَ لنسخة من رسالتي فاعتذرتُ إليكَ بما ذكره جنابك الكريم من فكرة طبعها.
6. أما ما ذكرتَ عفا اللهُ عنك وعني، بوصفي: الأخذُ عندي يسير..والردُّ عندي عسير، فوالله ما هو لي، ولا لأهلِ بلدي بخُلُق ..وسلْ منْ كان مقيماً عندنا من المصريين قبل الاحتلال، يخبرْكَ بذلك . ثم سلْ فضيلة الأخوين هاشم بن محمد بالخير المكي (أحد طلبة الدكتوراه الذين يعملون على تحقيق بحر الجوامع) و عبد الله بن حمد الصاعدي المدني . ثم اقرأ رعاك الله مقدمة رسالتي تجد أني شكرتُ: فضيلة الدكتور السالم الجكني ـ حفظه الله ـ ، وأبا الحارث البصري، والإخوة في قسم المخطوطات في الجامعة الإسلامية وخصصتُ منهم: الأستاذ محمد البدر، والإخوة في قسم المخطوطات في مكتبة الحرم المكي، وخصصتُ الدكتور عبد الله باجودة، والإخوة في مكتبة الأسد الوطنية، وفضيلةَ أستاذنا العلامة غانم الحمد ـ أطال الله بقاءه على الخير ـ ، والأستاذ المشرف ولجنة المناقشة. و والله إن رقمتُ حرفاً في رسالتي منكَ أو من غيركَ لأذكرنَّك بالجميل، جمَّلكَ اللهُ بطاعته، فهل ينطبقُ عليَّ وصفكَ؟، حماك الله .
7. وأما ما ذكرته من إلقاء السلام..ولم أُجبْ! فعليكَ من الله السلام، وأرجو من حضرتك المعذرة فو الله الذي أنزل القرآن على محمد ما علمتُ بذلك إلا منك عن طريق مشاركتك، والسبب في ذلك أنه لايوجد عندي خط للنت مستمر في البيت، وإنما أستعمله من خلال بعض مقاهي الأنترنت في منطقتنا، وتمرُّ عليَّ أشهر بدون اشتراك، فربما تركتُ الياهو مسنجر مفتوحاً في المقهى واستعمله غيري، فلم أُجبك . وأكرر الاعتذار
8. ليس عندي أدنى شك أنك تريد ليَ الخير . والعلمُ رحمٌ بين أهله ومحبيه .
9. أما طلبي للقصيدة فقد كان ،يعلمُ الله، عفوياً لا بنيةٍ مبيَّتةٍ..وأكررُ هنا الطلب (أرجو أن تبتسم) لأني على يقين أنكَ أهل لذلك، وأنك ما طلبتَ العلمَ إلا لتفيدَ غيرك.. وأحبُّ هنا أن أسجِّلَ كلمةَ عرفانٍ لفضيلة الشيخ الدكتور محمد السالم الجكني، ولفضيلة أستاذنا العلامة غانم قدوري الحمد ـ حفظهما اللهُ تعالى ـ فقدْ لمستُ فيهما، من خلال الخُلطةِ و متابعةِ السيرة، حبَّ الخير للغير، وهضمَ النفس ، وجنابك الكريم ـ عندي ـ بعيدٌ عن موضع التُّهمة والريبة .
10. أما قولكَ جميع مصنفاته...الخ، أقول: والقصيدة الطاهرة أيضاً كما يعلمُ جنابك الكريم . ولم أقفْ على نقلٍ يدلُ على تأثر العلماء بمصنفات الحافظ طاهر بن عرب، إلا ما ذكره الطهراني وذكرتُهُ في رسالتي من أن بعض مؤلفي كتب التجويد قد نقلوا من شرحه على الشاطبية.
11. وبخصوص ترجمة القاهري فقد تأكد عندي قبل مدةٍ طويلة انه رجلٌ آخر فحذفتُ ذلك من الرسالة، ولا أخفيك سراً أني لم أفارق قراءة رسالتي منذ أن ناقشتها . أسألَ الله تعالى أن يسهل لك إتمام أطروحتك وأن يفتح عليك من بركات السماء والأرض . والحمد لله رب العالمين .
 
فضيلة الأخ الشيخ طه الفهد...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، نعم في النية طبعها، وادع الله أن يسهل ذلك .
 
وإني هنا أجدد دعوتي لفضيلة الدكتور محمد حديد، وللأخ الصاعدي والذي وصلته نسخة من رسالتي عن طريقي، وللإخوة في جامعة ام القرى، وأخص منهم الأخ الشيخ هاشم بالخير، والأخ الشيخ أنور هوساوي، الذين وصلتهم من خلالي نسخة رسالتي في تحقيق القصيدة الطاهرة ألا يبخلوا عليَّ بتوجيهٍ أو تصحيح خطأ أو فائدة علمية، والدعوة موجهةٌ أيضاً للشيخ طه الفهد الذي سيسجل بإذن الله تعالى القصيدة الطاهرة صوتياً، والذي تكرَّم عليَّ بإرسال بعض الملاحظات حول ضبط بعض أبيات القصيدة الطاهرة. أسأل الله تعالى أن يوفقنا لخدمة دينه وكتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم . والحمد لله رب العالمين
 
بارك الله فيكم جميعاً على هذه الفوائد ، وأصلح الله قلوبنا جميعاً ، وكفانا شرور أنفسنا .
 
وفيك بارك الله يا دكتور عبد الرحمن...وأسأل الله تعالى أن يكفينا شرور انفسنا .
 
وصلتني البارحة 28/صفر نسخة الأسئلة التبريزية ومعها كتاب الوقف عن طريق الأخ عبد الله الصاعدي واخبرني انها عن طريق الدكتور محمد حديد، فجزاهما الله خيرا.
 
الإخوة المشائخ الفضلاء: محمد حديد، ويوسف الدليمي نفع الله بكما وأدام بينكما الود والوصل
أخي الشيخ محمد حديد: مازلنا نأمل في إفادتك لنا بترجمة شارحي القصيدة الطاهرة كما ذكرت في عنوان هذا الموضوع، وكما وعدتنا بذلك في موضوعك السابق: محمد بن أحمد بن خليفة صاحب " بحر الجوامع في شرح القصيدة الطاهرية " ؟
وهل الفراغات التي تركها في هذه النسخة تشمل اسم الحاكم الذي كان البدء في كتابة هذه النسخة وانتهاؤها في عهده؟ أم أنها سقطت بسبب التصوير؟ فإني قد هممت بزيارة دار الكتب الوطنية بتونس لأطلع على هذا الفراغ، إذ كنت أتوقع أنه كتب بالمداد الأحمر فلم يتضح عند التصوير.
وماهي مظان الحصول على النسخة التامة؟
والفضل لك في الكشف عن هذه المعلومات سواء على النت أو على صفحات الرسالة العلمية.
أثابك الله
 
أخي الكريم فقد قدمت اعتذاري عن وضع ترجمة الشارحين على الشبكة في أول مشاركتي هذه ، وذكرت سبب ذلك ، وأما اسم ذلك الحاكم فيبدو لي أنه قد تم كشطه ، ومرد ذلك فيما بدا لي أنه كان شيعياً ، وأما النسخة الثانية فما زلت أبحث عن طريق يوصلني إليها ، ولو تأكد لدي أنها نسخة أخرى للكتاب فسأخبرك بمكانها.
 
وحباً وكرامة لجميع الإخوان ، وخاصة أخي الكريم الفاضل عبد الله بن حمد الفقيه سأرسل إليه قريباً كل ما كتبته حول الكتاب ومؤلفه.
 
بارك الله فيك أخي الكريم أبا يوسف ، وهذا من طِيب معدنك ، وحبك لطلاب العلم ، وعدم ضنِّك بما يمنحك الله بسعة بحثك وحسن تحقيقك .
وأهيب بإخواني محققي الكتاب - إذا استفادوا - أن ينسبوا الفضل لأهله ، وهم أهل لذلك .
 
الأخ /يوسف بن عواد البردي هل من الممكن الحصول على نسخة من المخطوطة التي قمت بتحقيقها

 
عودة
أعلى