بدائع الفوائد من تفسير سورة يوسف عليه السلام

ومنها:

أن الله واسع الجود والكرم،
يجود على عبده بخير الدنيا والآخرة،

وأن خير الآخرة له سببان:
الإيمان والتقوى،

وأنه خير من ثواب الدنيا وملكها،

وأن العبد ينبغي له أن يدعو نفسه،
ويشوقها لثواب الله،

ولا يدعها تحزن إذا رأت أهل الدنيا ولذاتها،
وهي غير قادرة عليها،
بل يسليها بثواب الله الأخروي،
وفضله العظيم

لقوله تعالى:
{ وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ
لِلَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ }

 
ومنها:

أن جباية الأرزاق
- إذا أريد بها التوسعة على الناس
من غير ضرر يلحقهم -
لا بأس بها،

لأن يوسف أمرهم بجباية الأرزاق والأطعمة
في السنين المخصبات،

للاستعداد للسنين المجدبة،
وأن هذا غير مناقض للتوكل على الله،

بل يتوكل العبد على الله،
ويعمل بالأسباب التي تنفعه في دينه ودنياه.

 
ومنها:

حسن تدبير يوسف لما تولى خزائن الأرض،
حتى كثرت عندهم الغلات جدا
حتى صار أهل الأقطار
يقصدون مصر لطلب الميرة منها،
لعلمهم بوفورها فيها،

وحتى إنه كان لا يكيل لأحد
إلا مقدار الحاجة الخاصة أو أقل،
لا يزيد كل قادم على كيل بعير وحمله.

 
ومنها:

مشروعية الضيافة،
وأنها من سنن المرسلين،
وإكرام الضيف لقول يوسف لإخوته

{ أَلَا تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ
وَأَنَا خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ }

 
ومنها:

أن سوء الظن مع وجود القرائن الدالة عليه
غير ممنوع ولا محرم،

فإن يعقوب قال لأولاده
بعد ما امتنع من إرسال يوسف معهم
حتى عالجوه أشد المعالجة،

ثم قال لهم بعد ما أتوه،
وزعموا أن الذئب أكله
{ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا }


وقال لهم في الأخ الآخر:
{ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ
إِلَّا كَمَا أَمِنْتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِنْ قَبْلُ }

ثم لما احتبسه يوسف عنده،
وجاء إخوته لأبيهم قال لهم:
{ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا }

فهم في الأخيرة
- وإن لم يكونوا مفرطين -
فقد جرى منهم ما أوجب لأبيهم أن قال ما قال،
من غير إثم عليه ولا حرج.

 
ومنها:

أن استعمال الأسباب الدافعة للعين
أوغيرها من المكاره،
أو الرافعة لها بعد نزولها،
غير ممنوع، بل جائز،

وإن كان لا يقع شيء إلا بقضاء وقدر،
فإن الأسباب أيضا من القضاء والقدر،

لأمر يعقوب حيث قال لبنيه:
{ يَا بَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ
وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ }

 
ومنها:

جواز استعمال المكايد التي يتوصل بها إلى الحقوق،

وأن العلم بالطرق الخفية الموصلة إلى مقاصدها
مما يحمد عليه العبد،

وإنما الممنوع،
التحيل على إسقاط واجب ، أو فعل محرم.
 
ومنها:

أنه ينبغي لمن أراد أن يوهم غيره،
بأمر لا يحب أن يطلع عليه،
أن يستعمل المعاريض القولية والفعلية
المانعة له من الكذب،

كما فعل يوسف
حيث ألقى الصُّواع في رحل أخيه،
ثم استخرجها منه،
موهما أنه سارق،

وليس فيه إلا القرينة الموهمة لإخوته،


وقال بعد ذلك:
{ مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ
إِلَّا مَنْ وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِنْدَهُ }

ولم يقل "من سرق متاعنا"
وكذلك لم يقل
"إنا وجدنا متاعنا عنده"


بل أتى بكلام عام يصلح له ولغيره،

وليس في ذلك محذور،
وإنما فيه إيهام أنه سارق
ليحصل المقصود الحاضر،
وأنه يبقى عند أخيه
وقد زال عن الأخ هذا الإيهام
بعد ما تبينت الحال.

 
ومنها:
أنه لا يجوز للإنسان أن يشهد إلا بما علمه،
وتحققه إما بمشاهدة
أو خبر من يثق به،
وتطمئن إليه النفس

لقولهم:
{ وَمَا شَهِدْنَا إِلَّا بِمَا عَلِمْنَا }

 
ومنها:


هذه المحنة العظيمة التي امتحن الله بها نبيه وصفيه
يعقوب عليه السلام،

حيث قضى بالتفريق بينه وبين ابنه يوسف،
الذي لا يقدر على فراقه ساعة واحدة،

ويحزنه ذلك أشد الحزن،
فحصل التفريق بينه وبينه مدة طويلة،
لا تقصر عن خمس عشرة سنة،

ويعقوب لم يفارق الحزن قلبه في هذه المدة
{ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ }

ثم ازداد به الأمر شدة،
حين صار الفراق بينه
وبين ابنه الثاني شقيق يوسف،

هذا وهو صابر لأمر الله،
محتسب الأجر من الله،
قد وعد من نفسه الصبر الجميل،
ولا شك أنه وفى بما وعد به،

ولا ينافي ذلك،
قوله: { إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ }

فإن الشكوى إلى الله لا تنافي الصبر،

وإنما الذي ينافيه،
الشكوى إلى المخلوقين.
 
ومنها:

أن الفَرَجَ مع الكرب؛
وأن مع العسرِ يُسْرا ،

فإنه لما طال الحزن على يعقوب
واشتد به إلى أنهى ما يكون،

ثم حصل الاضطرار لآل يعقوب ومسهم الضر،

أذن الله حينئذ بالفَرَج ،
فحصل التلاقي في أشد الأوقات إليه حاجة واضطرارا،

فتم بذلك الأجر وحصل السرور،


وعُلم من ذلك أن الله يبتلي أولياءه
بالشدة والرخاء،
والعسر واليسر
ليمتحن صبرهم وشكرهم،

ويزداد - بذلك -
إيمانهم ويقينهم وعرفانهم.
 
ومنها:

جواز إخبار الإنسان بما يجد،
وما هو فيه من مرض أو فقر ونحوهما،
على غير وجه التسخط،

لأن إخوة يوسف قالوا:
{ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ }
ولم ينكر عليهم يوسف.

 
ومنها:

فضيلة التقوى والصبر،
وأن كل خير في الدنيا والآخرة
فمن آثار التقوى والصبر،

وأن عاقبة أهلهما، أحسن العواقب،

لقوله:
{ قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا
إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ
فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ }

 
ومنها:

أنه ينبغي لمن أنعم الله عليه بنعمة
بعد شدة وفقر وسوء حال،
أن يعترف بنعمة الله عليه،
وأن لا يزال ذاكرا حاله الأولى،
ليحدث لذلك شكرا كلما ذكرها،

لقول يوسف عليه السلام:
{ وَقَدْ أَحْسَنَ بِي
إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ
وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ }


 
ومنها:

لطف الله العظيم بيوسف،
حيث نقله في تلك الأحوال،
وأوصل إليه الشدائد والمحن،

ليوصله بها إلى أعلى الغايات
ورفيع الدرجات.

 
ومنها:

أنه ينبغي للعبد أن يتملق إلى الله دائما
في تثبيت إيمانه،
ويعمل الأسباب الموجبة لذلك،
ويسأل الله حسن الخاتمة،
وتمام النعمة


لقول يوسف عليه الصلاة والسلام:

{ رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ
وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ
فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
أَنْتَ وَلِيِّ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
تَوَفَّنِي مُسْلِمًا
وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }

**************************
فهذا ما يسر الله من الفوائد والعبر
في هذه القصة المباركة،
ولا بد أن يظهر للمتدبر المتفكر غير ذلك.


فنسأله تعالى علما نافعا وعملا متقبلا،
إنه جواد كريم.


تم تفسير سورة يوسف وأبيه وإخوته
عليهم الصلاة والسلام،
والحمد لله رب العالمين.
 
تولَّى الله تعالى أمرَ يوسف عليه السلام..

فأحْوجَ القافلة في الصحراء للماء.. ليخْرجه من البئر !

ثم أحْوجَ عزيزَ مصر للأولاد.. ليتبنّاه !

ثم أحوجَ الملكَ لتفسير الرّؤيا.. ليخْرجه من السجن !

ثم أحوجَ مصر كلها للطّعام .. ليصبح عزيز مصر !

فإذا تولّى الله أمرك هيّأ لكَ كُلَّ أسباب السَّعادة..
و أنتَ لا تشعر..

ففوّض أمرك لله

{
وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ }

و قل مُخلصاً:

{
وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللهِ }...


د . حسان شمسي باشا
 
* وفي قول يوسف :

{ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ

وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ

وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ
}

فيه عبرتان :

إحداهما:

اختيار السجن والبلاء على الذنوب والمعاصي ،

والثانية :

طلب سؤال الله ودعائه

أن يثبت القلب على دينه

ويصرفه إلى طاعته ،

وإلا فإذا لم يثبت القلب

وإلا صبا إلى الآمرين بالذنوب

وصار من الجاهلين .

مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية
رحمه الله تعالى


15 / 130 .

 
[FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot]*[/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] [/FONT][FONT=&quot]قول يوسـف عليه السلام لما قالت له امـرأة العـزيز
{ هيت لك !
قال : معـاذ الله ،
إنه
ربي أحسن مثواي }

المراد بربه في أصح القولين هنا سيده،

وهو زوجها الذي اشتراه من مصر .

[/FONT]

[FONT=&quot]مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية
رحمه الله تعالى


15 / 111 .[/FONT]

 
الأحسن أنه تورية:
- هو قصد: " الله عز وجل "
- وهي ظنت: سيدها.

* ملاحظة:
القرآن الكريم قال: سيدها، ولم يقل: سيده؛
تنزيهاً ليوسف عليه السلام، وتكريماً لمقامه من أن ننتقص منه ولو باللفظ.

ما أروع القرآن في حفظه لمقام الأنبياء!
 
أ.د. سعود الفنيسان

‏@saudAlfunaysan


(١٣٣) وقفات في سورة يوسف:


عجز إخوته أن يجدوا أي قرينة تقوي تهمتهم لأبيهم


-فحكم القاضي -الأب-


بالقرينة القوية :


( بل سولت لكم أنفسكم أمراً ) ٠!

 
أ.د. سعود الفنيسان

‏@saudAlfunaysan



(١٢٩) وقفات في سورة يوسف:


جميع الشرائع متفقة على حفظ العِرض


فالملِك وهو كافر يعلم أن الزنا حرام


( استغفري لذنبك إنك كنت من الخاطئين )


لكن لا يغار

 
أ.د. سعود الفنيسان

‏@saudAlfunaysan




(١٢٦) وقفات في سورة يوسف:


الرضا بالمنكر كفعله


حيث أسند الكيد للنساء


( وإلا تصرف عني كيدهن )


وهن لم يراودنه


إنما وافقن المرأة على مراودته ٠!

 
أ.د. سعود الفنيسان

‏@saudAlfunaysan




(125)وقفات في سورة يوسف:


العلم بالأحكام الشرعية ومنها التعبير


أفضل وأشرف من جمال الصورة الباهر


فيوسف بجماله أمتحن وسجن .


وبعلمه ساد ومَلَك .!

 
أ.د. سعود الفنيسان
‏@saudAlfunaysan

(١٢٦) وقفات في سورة يوسف:
الرضا بالمنكر كفعله
حيث أسند الكيد للنساء
( وإلا تصرف عني كيدهن )
وهن لم يراودنه
إنما وافقن المرأة على مراودته ٠!

كيف يقال ذلك ؟؟ فكيدهن كان المراودة فلما زادت المراودة عن الحد جأر إلى الله تعالى يطلب السجن حتى يعصم نفسه فلا يصبوا إليهن ويخضع لكيدهن ويرتكب الفحشاء معهن
يقول تعالى : {قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ ۖ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ} [يوسف : 33]
فقوله (يدعونني) أي النسوة يطلبنه للفاحشة
ويؤكد الملك حين علم صدقه من القطوع التي في أيديهن فأثبت وقوع المراودة :

{قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَن نَّفْسِهِ ۚ قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِن سُوءٍ ۚ قَالَتِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ} [يوسف : 51]

والله أعلم
 
أ.د. سعود الفنيسان

‏@saudAlfunaysan



(123) وقفات في سورة يوسف:

تعبيرالرؤيا حكمه كالفتوى

لا يجوز تعبيرها إلا عن علم وبصيرة

(قضي الأمر الذي فيه تستفتيان

-أفتنا في سبع بقرات سمان
..)




 
CIdbXz-UkAARC4T.jpg
 
قول يعقوب [ عليه السلام ] :

{ لولا أن تفندون }

أي تسفهونني لكبر سني:

دليل على أن الإنسان يكره تسفيه رأيه

ويألم من ذلك

سيما إذا هرم !

فلنراعِ كبار السن


@almohannam

 
{ إنما أشكو بثي وحزني إلى الله }..

{ فصبرٌ جميل }،،،،

الشكوى إلى الله لا تنافي الصبر الجميل


"ابن تيمية".


@abo_asseel

 
{ وقدت قميصه من دبر }:

عدم التفاته نسج خيوط براءته .


@d-alshamrhani

 
{ وغلّقت الأبواب } ولم يقل :وأغلقت الأبواب!

فالتغليق أشد إحكاماً من الإغلاق!

رغم هذا تكلم يوسف فعفّ نفسه

{ قال معاذ الله }

ما أطهره!!


@jala1377
 
{ قالوا أئنك لأنت يوسف }

بدأت ملامح يوسف القديمة تتركب في أعينهم..

وذكريات بئر الجريمة تعصف..

وبات الموقف ساخنا..

واللحظات محرجة.


{ قال أنا يوسف }:

التعارف الأكثر إحراجاً في التاريخ


@ali_alfaifi

 
{ قالوا تالله لقد آثرك الله علينا }

علموا أنه ليس أحب إلى أبيهم فحسب..

بل إلى ربهم منهم.


@ali_alfaifi

 
في قوله: { واستبقا الباب }

مشروعية الفرار من الفتن

مهما بلغ الإنسان من العلم والدين والعقل .


@naief_fadel

 
تُعلّمنا سورة يوسف التعلق بالله:

{ أأرباب متفرقون خيرٌ أم الله }

{ فالله خيرٌ حافظا وهو أرحم الراحمين }

{ والله على مانقول وكيل }


@ryooan
 
في قصة يوسف نتائج تخالف مقدماتها،،،،

إخوته هموا بخفضه فارتفع،

وأرادت امرأة العزيز إذلاله فعز...

وسر ذلك في ثناياها

{ والله غالبٌ على أمره }


@baiaialfares1
 
{ وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن }:

لا تغتر بإيمانك،وتزكي نفسك،

فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يردد صباح مساء

(ولا تكلني إلى نفسي)


@aboryan
 
معارج التفكر ودقائق التدبر


تفسير تدبري للقرآن الكريم بحسب ترتيب النزول


للشيخ عبد الرحمن حسن حبنكة الميداني


رحمه الله تعالى



 
لما اكتفى العزيز بقوله :{ واستغفري لذنبك }

ولم يتخذ موقفاً يليق بالجريمة..

تمادت ودعت النساء وأعدت لهن المتكأ..


فمن أمن العقوبة أساء الأدب.


@mkh1384

 
{ وألحقني بالصالحين }:

لا تأنس نفس المؤمن ولا ترتاح

لا في الدنيا ولا في الآخرة

إلا بمؤاخاة الصالحين ومصاحبتهم والتقائهم


@ali_alfaifi
 
{ وما كنت لديهم } :

في القصة تفاصيل وهمسات

وأحاديث نفس ورؤى

ولوعات ومفاجآت

ليست من علم نبينا..

ولا [ يعلمها ] إلا من أحاط بكل شيء علما.


@ali-alfaifi

 
{ قال يا أبت هذا تأويل رؤياي من قبل }:

ما أجمل حديث الذكريات

بعد انقضاء الأيام المبكيات.


@ali-alfaifi

 
{ أخرجني من السجن }

ليس ذِكْر عاصِر الخمر من أخرجه...

ليس اعتراف زوجة العزيز من أخرجه...

الله هو الذي أخرجه.

@ali_alfaifi
 
عودة
أعلى