بحث: صناعة المفسر (للإثراء والمناقشة)

صالح صواب

New member
إنضم
15 أكتوبر 2005
المشاركات
104
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
صنعاء
بسم الله الرحمن الرحيم​

السلام عليكم – أحبتي الكرام – ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أحمد الله تعالى الذي وفقنا لحضور (المؤتمر الدولي لتطوير الدراسات القرآنية)، وقد كان حافزا لي لكتابة هذا البحث بعنوان: (صناعة المفسر).
وتم عرضه ضمن حلقات النقاش في اليوم الأول بعد صلاة الظهر من يوم الأحد السابع من ربيع الثاني 1434هـ وأثرى عدد من الحضور البحث بملاحظاتهم القيمة التي سأستفيد منها في البحث بإذن الله تعالى.
غير أن الحضور كان محدودا، وهناك الكثير ممن حضر المؤتمر وممن لم يحضره ممن لم يطلع على هذا البحث.
وأرجو من الإخوة الأفاضل التكرم بقراءته وإثرائه ومناقشته للاستفادة من ملاحظاتهم وتضمينها في البحث.

مع ضرورة الإشارة إلى أن الهدف من البحث دورات تأهيلية لطلاب العلم، (من طلاب الدراسات العليا، ومدرسي التفسير في الجامعات، وأمثالهم)، لكي يتملكوا أبرز مهارات التفسير والإلمام بالعلوم المتعلقة به، ومعالجة القصور الواضح لدى كثير من المتخصصين في التفسير خصوصا والدراسات القرآنية عموما.
وليس الهدف – كما فهم بعض الإخوة في حلقة النقاش – أن يخرج المتدرب بعد هذه الدورة وقد أتقن التفسير وألم به، وإنما هي موجهات وأساسيات.
والمفسر الحقيقي هو الذي يصنع نفسه في ضوء هذه المعلومات، كما أنه عندما يضع بعض المتخصصين برنامجا لصناعة القائد فليس بالضرورة أن يكون كل من حضر الدورة قائدا، ومثلها غيرها من الدورات.

أرجو التكرم بإثراء الموضوع بملاحظاتكم القيمة، وبرفقته البحث.
وفقكم الله وجزاكم الله خيرا..
 
بوركت اخي صالح
ولي سؤال على ضوء العنوان و من الآن حتى اطلع على المرفق : هل يطلب او يتوقع من المفسر المصنوع أن يأتي بما لم يأت به صانعه ؟
بمعنى آخر هل سيصبح مفسراً ؟ وإذا كان نعم فماذا يطلب منه أن ينتج لنا ؟
 
بوركت اخي صالح
ولي سؤال على ضوء العنوان و من الآن حتى اطلع على المرفق : هل يطلب او يتوقع من المفسر المصنوع أن يأتي بما لم يأت به صانعه ؟
بمعنى آخر هل سيصبح مفسراً ؟ وإذا كان نعم فماذا يطلب منه أن ينتج لنا ؟

جزاك الله خيرا أخي عدنان..
أخي الكريم .. قد يأتي الطالب بما لم يأت به معلمه، وإنما هي مهارات ومعارات أرى وجوب التزود بها لمن أراد أن يبرز في هذا الفن، وبخاصة الذين يشتغلون بتدريسه فلا غنى لهم عنها، وفقدها يؤثر على أدائهم ومعرفتهم.
والمرجو أن يكون المتدرب (المصنوع) مستكملا لأدوات المعرفة اللازمة، فيبدع في الفهم والاستنباط والأداء والتعليم.
 
بحث مهم ورؤية موفقة لبرنامج صناعة المفسر أعده الأستاذ الدكتور صالح صواب حفظه الله

بحث مهم ورؤية موفقة لبرنامج صناعة المفسر أعده الأستاذ الدكتور صالح صواب حفظه الله

بسم الله الرحمن الرحيم​

السلام عليكم – أحبتي الكرام – ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أحمد الله تعالى الذي وفقنا لحضور (المؤتمر الدولي لتطوير الدراسات القرآنية)، وقد كان حافزا لي لكتابة هذا البحث بعنوان: (صناعة المفسر).
وتم عرضه ضمن حلقات النقاش في اليوم الأول بعد صلاة الظهر من يوم الأحد السابع من ربيع الثاني 1434هـ وأثرى عدد من الحضور البحث بملاحظاتهم القيمة التي سأستفيد منها في البحث بإذن الله تعالى.
غير أن الحضور كان محدودا، وهناك الكثير ممن حضر المؤتمر وممن لم يحضره ممن لم يطلع على هذا البحث.
وأرجو من الإخوة الأفاضل التكرم بقراءته وإثرائه ومناقشته للاستفادة من ملاحظاتهم وتضمينها في البحث.

مع ضرورة الإشارة إلى أن الهدف من البحث دورات تأهيلية لطلاب العلم، (من طلاب الدراسات العليا، ومدرسي التفسير في الجامعات، وأمثالهم)، لكي يتملكوا أبرز مهارات التفسير والإلمام بالعلوم المتعلقة به، ومعالجة القصور الواضح لدى كثير من المتخصصين في التفسير خصوصا والدراسات القرآنية عموما.
وليس الهدف – كما فهم بعض الإخوة في حلقة النقاش – أن يخرج المتدرب بعد هذه الدورة وقد أتقن التفسير وألم به، وإنما هي موجهات وأساسيات.
والمفسر الحقيقي هو الذي يصنع نفسه في ضوء هذه المعلومات، كما أنه عندما يضع بعض المتخصصين برنامجا لصناعة القائد فليس بالضرورة أن يكون كل من حضر الدورة قائدا، ومثلها غيرها من الدورات.

أرجو التكرم بإثراء الموضوع بملاحظاتكم القيمة، وبرفقته البحث.
وفقكم الله وجزاكم الله خيرا..
 
بارك الله فيكم أستاذنا على هذا الطرح، واسمح لي فضيلتكم ببعض التعليقات:
أوَّلًا: جزءٌ من المشكلة – في رأيي – في أنَّ التخصُّص قد يُفرض على الدارس، وليس له فيه حيلة، وليس التخصُّص فحسب، وإنمَّا موضوع البحث في مرحلتي الماجستير والدكتوراه، وقد حدثني أحد كبار أساتذة العقيدة في مصر بما معناه: أنَّ خُطَّة القسم هي التي فرضت عليه موضوع الماجستير والدكتوراه، دون رغبة منه.
وأمَّا آخر القصص التي عايشتُها بنفسي فهي أنَّ أحد الطلاب ممن تربطني بهم علاقة وثيقة قد سجَّل للدراسات العليا (ماجستير)، ورغبته تتجه إلى موضوعٍ ما في فروع الفقه فإذا به يجد نفسه مُجبرًا على التسجيل في أصول الفقه..والبديل أن يُلغَى تسجيلُه!!!
ثانيًا: وهو مُرتَّبٌ على الأوَّل = أنَّه لا يُراعى – في مُعظم مدارسنا ومعاهدنا وجامعاتنا - تخصيص الدارس حسب مَلَكَته وموهبته، والدارسون يتفاوتون في تلك المواهب والاستعدادات الفطرية، فهل هذا البرنامجُ موجَّهٌ إلى كلِّ أحدٍ أم هو مُوجَّهٌ إلى ذوي الملكات والمواهب في هذا التخصُّص؟ والاقتراح أنَّه لابد من آلية واضحة للكشف عن الموهوبين في هذا الباب من العلم، وتوجيههم عن طريق الإشراف التربوي في المراحل الأساسية من التعليم، والإشراف الأكاديمي في المراحل الجامعية= نحو التخصص الذي يتَّفق مع المواهب والملكات، سواءٌ هذا التخصُّص وغيره.
ثالثًا: ثمَّ في أيِّ سنٍّ تقترحون أن يبدأ الطالب دراسة تلك البرامج؟
أذكر ها هنا تجربة كانت مُقترحة للتطبيق في كلية دار العلوم بالقاهرة [ وظنِّي أنها طُبِّقت مدةً ثم انصُرف عنها ]، وهي أن تعمل لجانٌ من الكلية - بالتعاون مع وزارة التعليم – على اكتشاف الطلَّاب الموهوبين في اللغة في سنٍّ مُبكِّرة (الصف الأول من المرحلة الإعدادية)، ثم تُخصَّص لهم مِنحٌ دراسية كاملةٌ من الكلية بالتعاون مع مجمع اللغة العربية، لتوجيههم ورعايتهم للتعمُّق المبكر في دراسة اللغة وما تستلزمه من علومٍ ذات صلة، على أن يكون التفرُّغ مع بداية المرحلة الثانوية، فبدلَ أن يُوجَّه الطالب للخيارات التقليدية (علمي – أدبي – كليات عسكرية..إلخ) يتفرغ من الصف الأول الثانوي لدراسة اللغة وعلومها.
فهل من الممكن أن نفكِّر في شيءٍ شبيه بهذا؟ وهل من الممكن أن يخصص (مركز تفسير) مثل هذه المنح الدراسة على أن يُوسَّع نطاقها لتُتاح للدارسين في الأقطار العربية كمرحلة أولى ثمَّ في كلِّ بقاع العالم؟
رابعًا: من أهمِّ ما يتطلَّبه التفسير من العلوم هو علم اللغة [معانيَ ونحوًا وتصريفًا وبيانًا] وقلَّ ما تجدُ الـمُبرِّز في كل هذه الفروع اللغوية، فلابد أن تأخذ حيِّزًا مناسبًا من الدرس.
خامسًا: ينضاف إلى ما سبق – في تقديري – ضرورة أن يكون الـمُفسِّر حافظًا لكتاب الله كلِّه - وليس أجزاءً منه كما تذهبون فضيلتكم - بل ولابد أن يكون حافظًا لقدرٍ مناسبٍ من الأحاديث النبوية الشريفة وأقوال السلف، قادرًا على الوصول إليها في مظانِّها، والحكم عليها تصحيحًا وتضعيفًا، أو على الأقل القدرة على فهم أقوال ذوي الاختصاص من المـُحدِّثين، والقدرة على الترجيح بين أقوالهم والاختيار منها حال اختلافهم؛ إذ إنَّ التماس تفسير القرآن يكون أوَّلًا في الوحيين. وقد كنتُ أناقش أحد الأصدقاء من ذوي الفكر المستنير – غير أنَّه ابتُلي بالنظر في كتب جمال البنا والتأثر بآرائه – وهو مقتنعٌ كلَّ الاقتناع ببطلان حديث: (أُمرت أن أقاتل الناس...) الحديث.. وذهب يستدل على ذلك بأمور؛ منها آياتٌ: كقوله تعالى: (( لا إكراه في الدين )) وأشباهها، فما أن قرأتُ عليه بعض آيات القتال من سورة (التوبة) حتى تضعضع للحقِّ مُذعنًا، زاهدًا في جمال البنا وفكره. ولله الحمد والمنة...
سادسًا: واعذرني أستاذي على هذه المصارحة؛ فإنَّ البرنامج المقترح – في تقديري – ما زاد على الدراسة المنهجية الحالية شيئًا، وقد يقول قائل: ما الجديد؟ فكل ما اقترحتموه فيه هو هو عينُ ما تجده في توصيف المقررات الأكاديمية في الجامعات، بل إنِّ بعض معاهد إعداد الدعاةِ تُدرِّس لمنسوبيها برامج شبيهة في خطوطها العريضة لتلك التي اقترحتموها. وحتى يتميِّز البرنامج فلابد من التفصيل في:
• الأهداف التفصيلية المرجوَّة من هذه البرامج، والتي تُبلورها كلمة (صناعة المفسِّر).
• المحتوى الذي يُحقِّق تلكم الأهداف. ولاحظ أنَّ المحتوى لابد أن يتطوَّر بدءًا من النظر في طريقة عرض أصول التفسير، لا أقول تجديدها، ولكن تجديد طريقة عرضها والأمثلة المستخدمة فيها لتساعد على التقعيد لموضوعاتٍ مثل: التفسير الموضوعي، وبحث ما يُسمَّى الإعجاز العلمي والإعجاز العددي، وما يدخل منه في التفسير وما لا يدخل..إلخ.
• وسائل التدريس المقترحة. ويجب أن يكون فيها من التجديد والابتكار ما يُمكِّن من صقل ملكات المتدرب وتنمية مواهبه، كما يجب استهداف المستويات العقلية العليا: التحليل والتركيب والتقويم.
• النشاطات المصاحبة والتي يجب أن تكون مُبتكرة كذلك.
• وسائل التقويم.
مع توضيح الخطط الزمنية وتفصيلها.
وقد تعمدتُ ذكر وسائل التقويم حتى نخرج بالدارس من تقويم مستوى التذكر في المجال المعرفيّ، إلى تقويم كل مستويات المجال المعرفي ينضاف إليها المجال المهاريّ والوجدانيّ. وهذا الأخير يتطلب منَّا التركيز على الاستفادة من أبحاث التدبُّر وكذا دراسات التفسير الموضوعي.
فإن لم يكن ذلك واضحًا سلفًا وموضَّحًا فالأمر يكتنفه كثيرٌ من الغموض.
سابعًا: ولابد أن يُضاف للبرنامج - وخصوصًا في المراحل النهائية – بعض البرامج التي تُكسب المتدرب مهارات الحوار والمناقشة والمناظرة والاتصال والعرض..إلخ. ليكون قادرًا على التعليم والتفهيم وردّ الشبهات والذبِّ عن كتاب الله..إلخ.
ثامنًا: هناك بحث لفضيلة الأستاذ الدكتور الشريف حاتم العوني حفظه الله بعنوان (تكوين ملكة التفسير) منشور في مجلة الشاطبي – العدد الثالث، يمكن الإفادة منه في بعض جزئيًّات هذا البحث وتفصيلاته. ومن أجمل ما فيه أنَّه يُقدِّم تصوُّرًا عمليًّا عن كيفية إكساب الدراية.
تاسعًا: هناك بعض التعليقات الشكلية سوف أرسلها لفضيلتكم على البريد – بإذن الله عندما أنتهي من كتابتها...
هذا ما تيسَّر كتابته الآن، وسوف يكون لي عودة بمشيئة الله لقراءة أكثر تمهُّلًا.
مع خالص تقديري ومحبتي...
 
الأخ الكريم/ محمود بن عبدالجليل روزن
جزاك الله خيرا على إثراء الموضوع ومناقشته، وإليك بعض الإجابات على ما طرحته:
أولا: أوافقك أن فرض التخصص على طالب الدراسات العليا يؤدي إلى عدم رضاه عن تخصصه ومن ثم فقد لا يبدع فيه، ويكتفي بالشهادة.
والأصل أن يتخصص كل طالب علم فيما يرى نفسه مُجيدا له، ولا ينبغي إجبار الطالب على تخصص معين، ومن باب أولى عدم إجباره على الموضوع، غير أن بعض طلاب الدراسات العليا – أحيانا – يريد اختصار الطريق بحيث لا يتعب في البحث عن موضوع، فيكمل ما سبقه به بعض زملائه، أو يقترح عليه بعض أعضاء القسم موضوعا فيطير به فرحا للتخلص من عملية البحث عن موضوع، فينبغي أن يطرح للطالب حرية الاختيار مع التوجيه لا الإجبار.
ويستثنى من ذلك المعيدون في الأقسام العلمية، فقد يكون للأقسام رؤية في تحديد التخصصات المطلوبة حسب حاجتهم، وحينئذ فلهم حق تحديد التخصص لا الموضوع.

ثانيا: فكرة التخصص المبكر جيدة ورائعة، ولكنها تحتاج إلى مؤسسات علمية للقيام بها لكونها تحتاج إلى وقت وبرامج متعددة وتكاليف مادية ومتخصصين، لكن هذا البرنامج لا يهدف إلى الإعداد من البداية، وإنما هو مقترح لتأهيل المهتمين بهذا العلم، فيمكن أن يطبق على مدرسي التفسير وعلوم القرآن (بما في ذلك حملة الدكتوراه)، وكذلك طلاب الدراسات العليا، ويمكن أن يضم إليه بعض طلبة العلم الذين لهم اهتمام بالدراسات القرآنية.

ثالثا: حفظ القرآن وجودة التلاوة مهم لكل مشتغل بالتفسير، ولكني لم أجعل شرطا؛ ليشمل البرنامج أكبر عدد من المشتغلين بالدراسات القرآنية، وكذلك ما يتعلق باللغة العربية وعلومها والسنة النبوية ومصطلح الحديث، فلا يمكن أن تنفك هذه العلوم عن بعضها، لكن هذا يمكن أن يكون ضمن عمل المؤسسات التي أشرت إليها سابقا، لأن ما عرضته يكون في صيغة دورات تأهيلية، ومثلها لا يستوعب دراسة وتعليم هذه العلوم.

رابعا: ما ذكرتَه في (سادسا) سيؤخذ بعين الاعتبار ويستفاد منه إن شاء الله تعالى، على أن البحث قد تضمن بعض ما ورد في مقترحاتك، وسأدرسها دراسة متأنية للإفادة منها بإذن الله تعالى.

خامسا: القول بأن البرنامج المقترح لم يزد على الدراسة المنهجية شيئا غير دقيق، وأتوجه بسؤال إلى كل من له علاقة بالدراسات القرآنية:
هل ترون مدرس التفسير في هذه الجامعة كفؤا في تدريسه، وهل تجدونه مطلعا على ما ينبغي الاطلاع عليه..
ولا شك أنه إذا كانت الإجابة بنعم مما ينطبق على بعض المتميزين منهم، فإنه قطعا لا ينطبق على جميعهم، فإعادة الدراسة والنظر في كتب الدراسات القرآنية وعلومها ومحتوياتها وفروعها، بما يضمن اطلاع المتدرب على هذه الفنون لاشك أنه يفيد ويوسع مدراك المدرس ويأتي بجديد.
وقد ذكرت أن من الأسباب الباعثة على كتابة مثل هذا البحث: كون عدد من المدرسين المتخصصين في الدراسات القرآنية قد نالوا شهادات عليا في التفسير وعلوم القرآن، مع كون أحدهم قد كتب في جزئية صغيرة، وربما لم يقرأ تفسير الآيات ولم يطلع على كتب التفسير إلا عرضا.
ثم إنني أجزم بأن كثيرا من هؤلاء المتخصصين لم يقرأ في بعض من كتب التفسير وربما لم يطلع على كثير من كتب علوم القرآن، ولم يعرف حقيقة محتواها، كما أن في البرنامج تطبيقات عملية وتدريبا على ممارسة التفسير وتدريسه.

وأؤكد ما قلته سابقا أن البرنامج لا يهدف إلى صناعة مفسر كابن جرير أو الفخر الرازي أو أبي حيان .. ولكن الهدف منه أن يفتح آفاقا ويُكسب معارف للمتدرب أجد أن الكثيرين – وأنا منهم – يحتاج إلى هذه المعارف والعلوم.
وأكرر شكري لك ولكل من أثرى الموضوع وناقشه وزودني بأفكار جديدة لتطوير الموضوع ..
 
ما زلت بانتظار آراء ومقترحات مشايخنا الفضلاء للتكرم بإثراء الموضوع وملاحظاتهم عليه
أرجو التكرم بالمشاركة، ولهم الأجر بإذن الله تعالى
 
للمشاركة فقط ولست من المشايخ
ولكن هل اطلعت على تجربة الشيخ داود أبي سنان الجزائري ؟

تجربته تم تنفيذها على طلبة العلم والمشايخ والعلماء وأيضا البسطاء والعامة وهي ناجحة بكل المقاييس بدأها منذ أربع سنوات تقريبا وفي شهر مايو القادم ستكون دورة لطلبة العلم والعلماء بشكل خاص وهي المستوى الأعلى من دورته الماضية ان أحببت أرسلت لك نموذجا من دوراته وهي دورتي التي أقمتها اتباعا لدوراته.
جميع من طبق دورته أصبح قادرا على التدبر بفضل الله والعامة عرفوا ما هو التدبر وارتبطوا بالقرآن ارتباطا وثيقا
 
هي دورات تقام مع الاعتكاف في المسجد . تعلمتها منه وأقمت الدورة في الرابط وأيضا حققت نجاحا مذهلا بفضل الله وحده
هذه هي الدورة
http://ra7d.com/vb/showthread.php?t=2062
وإن أردتها في ملف وورد أو بي دي اف فأنا حاضرة

سلسة ومفيدة وتنفع كل طبقات البشر من حيث العلم والمستوى في الأعمار والمذاهب وكل شيء
 
هي دورات تقام مع الاعتكاف في المسجد . تعلمتها منه وأقمت الدورة في الرابط وأيضا حققت نجاحا مذهلا بفضل الله وحده
هذه هي الدورة
http://ra7d.com/vb/showthread.php?t=2062
وإن أردتها في ملف وورد أو بي دي اف فأنا حاضرة

سلسة ومفيدة وتنفع كل طبقات البشر من حيث العلم والمستوى في الأعمار والمذاهب وكل شيء

لا يمكن فتح الرابط
 
بسم الله الرحمن الرحيم​

السلام عليكم – أحبتي الكرام – ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أحمد الله تعالى الذي وفقنا لحضور (المؤتمر الدولي لتطوير الدراسات القرآنية)، وقد كان حافزا لي لكتابة هذا البحث بعنوان: (صناعة المفسر).
وتم عرضه ضمن حلقات النقاش في اليوم الأول بعد صلاة الظهر من يوم الأحد السابع من ربيع الثاني 1434هـ وأثرى عدد من الحضور البحث بملاحظاتهم القيمة التي سأستفيد منها في البحث بإذن الله تعالى.
غير أن الحضور كان محدودا، وهناك الكثير ممن حضر المؤتمر وممن لم يحضره ممن لم يطلع على هذا البحث.
وأرجو من الإخوة الأفاضل التكرم بقراءته وإثرائه ومناقشته للاستفادة من ملاحظاتهم وتضمينها في البحث.

مع ضرورة الإشارة إلى أن الهدف من البحث دورات تأهيلية لطلاب العلم، (من طلاب الدراسات العليا، ومدرسي التفسير في الجامعات، وأمثالهم)، لكي يتملكوا أبرز مهارات التفسير والإلمام بالعلوم المتعلقة به، ومعالجة القصور الواضح لدى كثير من المتخصصين في التفسير خصوصا والدراسات القرآنية عموما.
وليس الهدف – كما فهم بعض الإخوة في حلقة النقاش – أن يخرج المتدرب بعد هذه الدورة وقد أتقن التفسير وألم به، وإنما هي موجهات وأساسيات.
والمفسر الحقيقي هو الذي يصنع نفسه في ضوء هذه المعلومات، كما أنه عندما يضع بعض المتخصصين برنامجا لصناعة القائد فليس بالضرورة أن يكون كل من حضر الدورة قائدا، ومثلها غيرها من الدورات.

أرجو التكرم بإثراء الموضوع بملاحظاتكم القيمة، وبرفقته البحث.
وفقكم الله وجزاكم الله خيرا..

نفع الله بعلمك يا دكتور
هلاّ زودتنا بالمحتوى فضلاً منك!!
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليتنا اليوم وبعد أربعة أعوام نحصل على افادة بشأن البرنامج ومخرجاته وسلبياته وإيجابياته ، وحبذا لو انبرى لهذا الأمر احد خريجيه من أعضاء هذا الملتقى.
 
عودة
أعلى