اول كتاب يضع قواعد محددة وشاملة نظرية وتطبيقية لعلم التغني بالقرءان الكريم

اللهم آمين ، أخي الفاضل : لو كنت قرأت الردود كاملة في الموضوع من أوله لآخره مؤيده ومعارضه ، لعلمت من يستشهد بأقوال الصحابة ليؤيد زعمه بصحة تلقي علم المقامات ، ولعلمت من يستشهد بأقوالهم لينفي عنهم ذلك لأنهم لم يكونوا يعلمون ما هي المقامات ، ولعلمت أقوال أئمة الفقه فيها الدائرة بين الحرمة والكراهة ومن جوزها ، ومن استشهد بها ومن أولها على غير معناها ، وما نسخته من كلام لك هي أصول وقواعد ثابتة تعلمناها منك فلم تنكر علينا العمل بها ؟؟؟
أما عدم علمي بالمقامات فهل تعرفني معرفة شخصية لتدعي علي ذلك ؟ عموما كنت في جاهليتي التي لم تدم طويلا والحمد لله : عازفة على الأورج والأوكرديون والإكسلفون في المرحلة الابتدائية ، ومغنية لأوبريتات المدرسة التي كنا نستعين فيها بملحن ليلحن لنا القصائد الشعرية ويدربنا عليها بالنوتة الموسيقية مع ضبط طبقات الصوت بحسب كل مقام ، هذا في المرحلة الإعدادية ، أما في المرحلة الثانوية فتركت الغناء واتجهت للإنشاد معتمدة على خبرتي السابقة حتى أنهيت تلك المرحلة ، وأعلم يقينا كيف يتم تعليم المقام الموسيقي الذي اختلط معناه عندك بالمقام الصوتي الطبيعي ، فالأول لا غنى له عن درجات السلم الموسيقي (دو ري مي فا صول لا سي ) والنوتة الموسيقة لمن يتقن أصوله حقا (لم أجد في لوحة المفاتيح ما يعبر عنها ولكن نطقها هكذا : تا تاتي تافاتيفي .........) ، ولكوني عندي سابق علم بهذه الأمور فإني أعز القرآن وأجله عن مثل هذا العبث ، وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى .
هل تعرفين الفرق بين علم المقامات والانغام المقبولة التي يتعلمها القراء ام تظنين انه تبع لعلم الموسيقى؟
بما علقتيه آخرا اثبتي لي ظني الذي قلته سابقا
ان من رد انما يُتبع علم المقامات والانغام لعلم الموسيقى
وفرق بين الصوت الطبيعي والصوت المصطنع والمصنوع
السلم الموسيقي يركب عليه الاثنان ولكن هل هو طبيعي ان يركب عليه صوت مصنوع؟
من علم الفرق وصل لمعنى قوله ( اقرؤا القرآن بلحون العرب وأصواتها )
الصوت في ذاته وفي طريقة اخراجه وفي طريقة تركيبه على الملفوظ يختلف عند القراء عن سلم الموسيقيين الذي يركب عليه الصوت الطبيعي والمصنوع
شعرة بينهما ان انقطعت تداخلا
ومع انقطاع الشعرة ينقطع حواري معكي او مع غيرك هنا لسبب بسيط ان كثرة القيل والقال وكثرة الاسئلة تذهب رونق العلم وينتقل الامر للمناظرة والمحاجة وحب العلو واثبات الراي وهو امر لايفيدنا جميعا ولا نرغب به
عفا الله عنا وعنكم
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
كان الموضوع قد رجع إلى الطريق القويم في المحاورة، ثم ما أدري ما وقع...؟
أرجو من مشايخي الكرام أن لا يكتبوا في ظروف باردة حتى نحافظ على الدفئ العلمي.
(ابتسامة)
سبقتني يا شيخي الفاضل : دخلت لأقوم بتعديل المشاركة ، فوجدتكم سبقتموني ، وقمت بتعديل على التعديل : اللهم إنا نعوذ بك من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا .
 
هل تعرفين الفرق بين علم المقامات والانغام المقبولة التي يتعلمها القراء ام تظنين انه تبع لعلم الموسيقى؟
بما علقتيه آخرا اثبتي لي ظني الذي قلته سابقا
ان من رد انما يُتبع علم المقامات والانغام لعلم الموسيقى
وفرق بين الصوت الطبيعي والصوت المصطنع والمصنوع
السلم الموسيقي يركب عليه الاثنان ولكن هل هو طبيعي ان يركب عليه صوت مصنوع؟
من علم الفرق وصل لمعنى قوله ( اقرؤا القرآن بلحون العرب وأصواتها )
الصوت في ذاته وفي طريقة اخراجه وفي طريقة تركيبه على الملفوظ يختلف عند القراء عن سلم الموسيقيين الذي يركب عليه الصوت الطبيعي والمصنوع
شعرة بينهما ان انقطعت تداخلا
ومع انقطاع الشعرة ينقطع حواري معكي او مع غيرك هنا لسبب بسيط ان كثرة القيل والقال وكثرة الاسئلة تذهب رونق العلم وينتقل الامر للمناظرة والمحاجة وحب العلو واثبات الراي وهو امر لايفيدنا جميعا ولا نرغب به
عفا الله عنا وعنكم
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك .
 
حياك الله اخي الكريم الجنيدالله وزادك علما .
وكما قلت ..في بعض الاحيان .. تصدق المقولة من جهل شيئا عاداه.
 
هناك نصوص قديمة يتبين من خلالها ان ان علم التغني بالقرءان الكريم لم يكن مغيبا عن الاداء القرءاني وان له اصولا في اللغة العربية كما هو الشان بالنسبة لعلم التجويد ...
من بين هذه النصوص، ما دوّنه أبو العلاء العطار (596هـ) في كتابه "التمهيد في التجويد" حيث يقول: "وأما اللحن الخفي فهو الذي لا يقف على حقيقته إلاّ نحارير القرّاء ومشاهير العلماء، وهو على ضربين:
أحدهما لا تعرف كيفيته ولا تدرك حقيقته إلا بالمشافهة وبالأخذ من أفواه أولي الضبط والدراية وذلك نحو مقادير المدّات، وحدود الممالات والملطفات والمشبعات والمختلسات، والفرق بين النفي والإثبات، والخبر والاستفهام، والإظهار والإدغام، والحذف والإتمام، والروم والإشمام، إلى ما سوى ذلك من الأسرار التي لا تتقيّد بالخط، واللطائف التي لا تؤخذ إلاّ من أهل الإتقان والضبط".
فقد جعل العطار مصطلح اللحن الخفي ممّا يُعرف بالمشافهة فقط. كما جعل اللحن الخفي مميّزاً بين المعاني كالنفي والإثبات والخبر والاستفهام... ثم قرن اللحن بالمنطوق وجعله مما لا يتقيّد بالكتابة.
وكان السمرقندي (محمد بن محمود بن محمد) (780هـ) تالي العطّار أكثر دقّةً وتفصيلاً في هذه المسألة، ونجد في كتابه "روح المريد في شرح العقد الفريد في علم التجويد" كلاماً ينمُّ عن فهمٍ علميٍّ للتنغيم، وذلك عندما يقول: "قال السمرقندي في قصيدته (العقد الفريد):
-إذا (ما) لنفيٍ أو لِجَحْدٍ فصوتُها ارْ................. فَعَنْ وللاستفهام مَكّن وعدِّلا
-وفي غيرها اخفض صوتها والذي بما .................. شبيهٌ بمعناه فقِسْهُ لتفضُلا
-كهمزة الاستفهام مَعْ مَنْ وأنْ وإِنْ ...................... وأفعلَ تفضيلٍ وكيف وهل ولا
قال في الشرح: مثال ذلك: (ما قلتُ)، ويرفع الصوت بـ (ما) يعلم أنّها نافية، وإذا خفض الصوت يعلم أنّها خبريّة، وإذا جعلها بين بين يُعلم أنّها استفهاميّة. وهذه العادة جارية في جميع الكلام وفي جميع الألسن".
وهكذا نلاحظ أن السمرقندي جعل خاصّة رفع الصوت وخفضه أي (التنغيم) عادة جارية في جميع الألسن، وهذا ينمُّ عن إدراك دقيق لهذه الخاصية.وجعل أيضاً رفع الصوت وخفضه عاملاً في تغيير المعنى، إذ إن فهم ارتفاع الصوت وانخفاضه على هذه الشاكلة لا يقل أهمية ودقة عن فهمنا لمعنى التنغيم .وقد أدرك السمرقندي وظيفة هذا الارتفاع والانخفاض (التنغيم) في تمييز المعاني، وقدّم مثالاً (أَفعلَ) التفضيل، يقول: "فينبغي أن يفرّق بالصوت بين الذي بمعنى التفضيل والذي ليس بمعنى التفضيل"..
 
الصوت في ذاته وفي طريقة اخراجه وفي طريقة تركيبه على الملفوظ يختلف عند القراء عن سلم الموسيقيين ..
عفا الله عنا وعنكم

كلام منطقي صحيح حياك الله اخي الكريم الجنيدالله.
 
من علم الفرق وصل لمعنى قوله ( اقرؤا القرآن بلحون العرب وأصواتها )
إن هذا الحديث ضعيف، أخرجه الطبراني في الأوسط، والبيهقي في شعب الإيمان.
قال الطبراني في الأوسط (حدثنا محمد بن جابان ثنا محمد بن مهران الجمال ثنا بقية بن الوليد عن حصين بن مالك الفزاري قال سمعت شيخا وكان قديما يكنى بأبي محمد يحدث عن حذيفة بن اليمان قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم اقرؤوا القرآن بلحون العرب وأصواتها)
وقال البيهقي (أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان أنا عبد الله بن جعفر ثنا يعقوب بن سفيان حدثني الوليد بن عتبة الدمشقي و إسحاق بن إبراهيم قالا : ثنا بقية بن الوليد و حدثني حصين بن مالك الفزاري قال : سمعت شيخا يكنى أبا محمد و كان قديما يحدث عن حذيفة بن اليمان : عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال : إقرؤا القرآن بلحون العرب.. الحديث)
أولا: في الحديث راو لم يُسم، وهو المكنى بأبي محمد
ثانيا: بقية بن الوليد ضعيف مدلس، قال ابن الجوزى فى العلل المتناهية: لا يصح وأبو محمد مجهول وبقية يروى عن حديث الضعفاء ويدلسهم . وقال الذهبى فى الميزان والحافظ فى اللسان : تفرد به بقية ليس بمعتمد. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع رقم 1067.
قلتُ: وإن صح الحديث سيكون حجة عليكم لا لكم، لأن نصح الحديث هو
"اقرءوا القرآن بلحون العرب و أصواتها و إياكم و لحون أهل الكتابين و أهل الفسق فإنه سيجيء بعدي قوم يرجعون بالقرآن ترجيع الغناء و الرهبانية و النوح لا يجاوز حناجرهم مفتونة قلوبهم و قلوب من يعجبهم شأنهم"
ولا شك أن المقامات فن من فنون الموسيقى والغناء يعتمد على تذوق خاص تنبني عليه الألحان الموسيقية في جميع أشكالها المعروفة.
وأذكر أني حاولت مرة أن أتعلم شيئا من المقامات، فكتبت في "اليوتوب" مقام العجم، مقام النهاوند، مقام صبا، وغيرها من المقامات، لعلي أستمتع بقراءة جميلة لبعض مشاهير القراء، لكن وليت مدبرا بعدما لقيت مجموعة من أغاني أم الكلثوم وعبدالحليم حافظ، نسأل الله العفو والعافية.
 
لقد أستفاد علماء التلاوة والتجويد من الملاحظات الدقيقة لعلماء اللغة العربية ، فنظموا قواعدهم تنظيماً اقتطعوه من علم الأصوات في هذا المجال في كل من المد والأشمام ، الإبدال ، الإدغام ،مخارج الحروف وصفاتها وغيرها من الاحكام ...فكان « علم التجويد ».
وكذلك علم التغني بالقرءان الكريم ...
 
درس:
يستحسن لقاريء القرءان الكريم خفض صوته بالنغمة عند قراءة بعض الايات كالتي تتحدث عن المفتريات على الله عز وجل .
خفض الصوت بالنغمة له دلالة مهمة اذ هو يمثل رسالة صوتية من قاريء القرءان الكريم الى المستمع مفادها ان هذا الكلام مفترى على الله عز وجل وليس له اساس من الصحة .
مثال :
قوله تعالى :﴿ لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ ، ذلك بماقدمت ايديكم وان الله ليس بظلام للعبيد ﴾ [آل عمران: -182-181].
القاريء قرا الايات بنغمة النداء ..
قرا النغمة في البداية بدرجة التوسط الى ان وصل الى قوله تعالى ان الله فقير ونحن اغنياء فخفض صوته -بصفة عرضية - كرسالة منه الى المستمع على انها من المفتريات على الله عز وجل ثم قرا النغمة بدرجة مرتفعة عند قراءته الرد القرءاني على هذه الادعاءات ... لكن عند انتهاء معنى الاية ايضا خفض صوته بالنغمة اشارة منه الى انتهاء موضوع الاية وهذا له علاقة بدرس الوقف والابتداء في علم التغني بالقرءان الكريم الذي سنتطرق اليه في دروس لاحقة .
لنستمع الى الشيخ البهتيمي رحمه الله :

‫ط¯ط±ط³ : ط®ظپط¶ ط§ظ„طµظˆطھ ط¨ط§ظ„ظ†ط؛ظ…ط© ظپظٹ ط¨ط¹ط¶ ط§ظ„ظ…ظˆط§ط·ظ† .‬â€ژ - YouTube
كتذكير :
حكاية الامام ابن الجزري رحمه عن الشيخ إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود أبو عمران النخعي الكوفي الإمام المشهور الصالح الزاهد العالم: قرأ على الأسود بن يزيد و علقمة بن قيس، قرأ عليه سليمان الأعمش و طلحة بن مصرف، قال الأعمش كنت أقرأ على إبراهيم فإذا مر بالحرف ينكره لم يقل ليس كذا ولكن يقول كان علقمة يقرأ كذا وكذا، قلت-القائل ابن الجزري- وهو القائل ينبغي للقارىء إذا قرأ نحو قوله تعالى وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ونحو ذلك من الآيات أن يخفض بها صوته وهذا من أحسن آداب القراءة، توفي سنة ست وتسعين وقيل سنة خمس وتسعين.
من كتاب غاية النهاية في طبقات القراء.ص33-ج1
قال الدركزلي [ ت1327هـ]"قال بعض المحققين ينبغي أن يقرأ القرآن علي سبعة نغمات : فما جاء من أسمائه تعالي وصفاته فبالتعظيم والتوقير.وما جاء من المفتريات عليه فبالإخفاء والترقيق.وما جاء من ذكر الجنة فبالشوق والطرب.وما جاء من ذكر النار والعذاب فبالخوف والرهب .وما جاء من الأومر والنواهي فبالطاعة والرغبة .وما جاء من ذكر المناهي فبالإبانة والرهبة..) الدراسات الصوتية عند علماء التجويد-غانم قدوري الحمد ص380.
 
قال ابي البركات عبد الله بن احمد بن محمود النسفي ت701هـ
فقيه حنفي ولقب بحافظ الدين. ظهر في مدينة نسف، أوزبكستان.عبد الله بن أحمد بن محمود النّسفي، أبو البركات، حافظ الدين، مفسر، متكلم، أصولي، من فقهاء الحنفية، أحد الزهاد المتأخرىن والعلماء العاملين، من أهل إيذَج (بلدة بين خوزستان وأصبهان) ووفاته فيها، ونسبته إلى «نسف» من بلاد ما وراء النهر ما وراء النهر بين جيحون وسمرقند. ..رحل إلى بغداد، وكانت له وجاهة في كل دولة.كان واسع العلم، كثير المهابة، رأساً في الفقه والأصول، بارعاً في الحديث وعلومه،....
قال في كتابه المسمى مدارك التنزيل وحقائق التاويل : ص527 ج2 تحقيق سيد زكريا.
[فلما اتوه موثقهم قال الله على مانقول وكيل ]يوسف 66.
[فلما اتوه موثقهم] قيل حلفوا بالله رب محمد عليه السلام [قال] بعضهم يسكت عليه لان المعنى قال يعقوب [ الله على مانقول ] من طلب الموثق واعطائه [ وكيل ] رقيب مطلع .غير ان السكتة تفصل بين القول والمقول وذا لايجوز فالاولى ان يفرق بينهما بالصوت فيقصد بقوة النغمة اسم الله .
اعتقد انه اذا كان علماؤنا القدامى الاجلاء لايستعملون مصطلح علم التغني بالقرءان الكريم في التعبير عن علم الاداء الصوتي الزائد عن الترتيل او التجويد الا انه كان لا يخفى عليهم حقائقه ومعانيه السامية.
 
فعلى القراء - بعد إتقانهم لعلم التجويد - أن يهتموا أولا بعلم التفسير.
 
السلام عليكم
يبدو أن الحوار نحا منحا آخر ، فالنقاش كان في حلّ هذا أو حرمته ، لا أيهما أفضل .
فلا تعلمنا من الشيخ محمد الوادي ، ولا أقمنا حجة نمنع بها مذهبه .
ونصيحتي للشيخ محمد الوادي أن يفتح صفحة أخرى يضع فيها دروسه فقط وأي مناقشة يحيلها على هذه الصفحة وينتهي الأمر .
يا إخوان : لا نريد أن نسير بطريقة ( أن لم تكن معنا فأنت ضدنا ) .
والسلام عليكم
 
السلام عليكم
يبدو أن الحوار نحا منحا آخر ، فالنقاش كان في حلّ هذا أو حرمته ، لا أيهما أفضل .
فلا تعلمنا من الشيخ محمد الوادي ، ولا أقمنا حجة نمنع بها مذهبه .
ونصيحتي للشيخ محمد الوادي أن يفتح صفحة أخرى يضع فيها دروسه فقط وأي مناقشة يحيلها على هذه الصفحة وينتهي الأمر .
يا إخوان : لا نريد أن نسير بطريقة ( أن لم تكن معنا فأنت ضدنا ) .
والسلام عليكم
كلامك صحيح ياشيخنا الكريم عبد الحكيم عبد الرزاق . وكما يقولون حين تشتد المعركة يختلط الحابل بالنابل.
ساقوم ان شاء الله تعالى بفتح صفحة لدروس علم التغني بالقرءان الكريم .واي مناقشة تحال على هذه الصفحة .
ولا ادعي العصمة من الخطا لذلك فانني ارحب بملاحظاتكم واقتراحاتكم التي قد تساهم في اغناء هذا العلم وفي توجيهه نحو الصواب.
ولا ننسى اننا اخوة في الدين وان اختلفنا في هذا الامر .
 
فعلى القراء - بعد إتقانهم لعلم التجويد - أن يهتموا أولا بعلم التفسير.
صحيح اخي الكريم ..لكن ليس اولا والا دخلنا في متاهات لانهاية لها . عليهم ان يهتموا بعلم التفسير وقبل ذلك ان يهتموا بعلم اللغة والفقه وقبل ذلك بعلم القراءات وعلم .... وايضا علم التغني بالقرءان الكريم .
على القراء ان يهتموا بالتفسير لان التغني بالقرءان الكريم يحتاج الى احساس بالمعنى ولن يكون كذلك الا اذا فهم مايقرا.اقل مايمكن ان يفعله القاريء قبل التلاوة ان يطلع على تفسير الايات التي يريد ان يقراها .
 
المشاركتان رقم 105 و 109 هما جديرتان بالتأمل , كما أنهما ـ من وجهة نظري ـ بعيدتان كل البعد عن المقامات وما حولها من إشكاليات
فإتقان خفض الصوت ورفعه فن يجدر الالتفات إليه فهو ليس مقصورا على مقام دون آخر , ولا يلزم لمن يريد تعلمه أن يتعلم علم المقامات , بل هو - على ما أظنه وأراه - فن صوتي قائم بذاته.
وكان قد نشر الأخ أحمد جاسم محمد موضوعا بعنوان التنغيم ودلالاته في القرآن في ملتقانا ؛ وقد أعجبني المبحث الذي نشره وعلقتُ عليه تعليقا أرى مناسبة اقتباسي له هنا:
وبالمناسبة فأنا ممن يكثر التمعن في دلالات النغم بين قارئ وقارئ دون أن أعي أنني أفعل ذلك, والسبب الذي جعلني ألتفتُ لذلك هو أنني كثيرا ما أتعجب من أن قارئا ذا صوت حسن أو مقبول يستطيع أن يجبر المنصت له على التأثر بتلاوته تأثرا شديدا, بينما قارئ آخر صوته أجمل من القارئ الأول لا يحدث هذا التأثير فيمن ينصت له.. وكلاهما يقرأ بنفس المقام!!!!!
بل أن قراءة الشيخ الواحد كالشيخ عبدالباسط عبد الصمد رحمه الله في سورة يوسف في تسجيلٍ عادي تختلف تماما عن تلاوته لها في الحفلات, والسبب هو عنايته بتجسيد الحوارات بشكل عجيب في تلك الجلسات الهادئة, وهذا ما أُطلق عليه في هذا المبحث (مستويات التنغيم).
وبالفعل كنت لأول وهلة أظن أن السر يكمن في المقامات... إلا أن المقامات ليست سببا رئيسيا في قراءة القرآن بهذه المهارة.
وهذا المهارات دائما ما أوصي بها من يشكو من عدم تدبره للتلاوة التي يقرأها بنفسه؛ وكذلك أوصي بها طالباتي حتى وإن لم يكنّ من ذوات الأصوات الحسنة, لأن اعطاء الأمر والنهي صوتا مختلفا عن غيرهما يلفت نظر القارئ والمستمع لمراد الله سبحانه وتعالى, والأمر جلي أكثر مع الاستفهام, وقمة الإبداع في ذلك هو أن يعيش القارئ القصة القرآنية التي يتلوها كأنه يراها؛ فإذا بالتعبيرات المناسبة لكل حوار تفرض نفسها على تلاوته
ليت مثل هذا الفن يُلقن لقرائنا وأئمتنا وطلابنا حتى ينصرف تفكيرهم إلى معاني الآيات , فيظهروا الشوق (الصادق وليس المفتعل) في آيات وصف النعيم, والوجل في آيات العذاب , ويبرزوا مواضع الخبر والاستفهام والعجب والاستنكار, ويحركوا القلوب بالوعيد , ويحسنوا تأدية الحوارات القصصية بتجسيد , ولندع المقامات , فوالله رغم محاولتي تقبل الأسماء الجديدة التي سميتَ بها المقامات إلا أنني حين شاهدتُ المقطع الذي تلقنُ فيه الطالب المقامات اقشعر جسدي وشعرتُ بنفرة , فليست هذه الصورة التي أرجوها , ولا أحب أن يعامل كتاب الله بهذه الطريقة , هذا بغض النظر عن عدم اتقان الطالب للتجويد وهو ما يفسد على المستمع أي مقام يتلوه الطالب حتى لو كان متقنا .
وموضوع المقامات بالفعل يحتاج إلى المزيد من النقاشات لا إلى نشر المزيد من الدروس , فهي ـ مع احترامي للجهد المبذول فيها ـ لا تفرق عن مثيلاتها المنتشرة على اليوتيوب إلا في المسمى. لكن موضوع التحريم باق هو كما هو .
أعود وأكرر أن المشاركتين اللتين أشرتُ لهما رائعتين بحق .. ونحتاج إلى الإسهاب فيهما , وطرح المناقشة وسماع آراء المتخصصين في فن خفض الصوت ورفعه .
أجزل الله لك المثوبة أنت وجميع المشاركين والمتابعين.
 
المشاركتان رقم 105 و 109 هما جديرتان بالتأمل , كما أنهما ـ من وجهة نظري ـ بعيدتان كل البعد عن المقامات وما حولها من إشكاليات تأباها النفس علما يُلَقّن لحفظة كتاب الله , فإتقان خفض الصوت ورفعه فن يجدر الالتفات إليه فهو ليس مقصورا على مقام دون آخر , ولا يلزم لمن يريد تعلمه أن يتعلم علم المقامات , بل هو فن صوتي قائم بذاته.
وكان قد نشر الأخ أحمد جاسم محمد موضوعا بعنوان التنغيم ودلالاته في القرآن في ملتقانا ؛ وقد أعجبني المبحث الذي نشره وعلقتُ عليه تعليقا أرى مناسبة اقتباسي له هنا:

ليت مثل هذا الفن يُلقن لقرائنا وأئمتنا وطلابنا حتى ينصرف تفكيرهم إلى معاني الآيات , فيظهروا الشوق (الصادق وليس المفتعل) في آيات وصف النعيم, والوجل في آيات العذاب , ويبرزوا مواضع الخبر والاستفهام والعجب والاستنكار, ويحركوا القلوب بالوعيد , ويحسنوا تأدية الحوارات القصصية بتجسيد , ولندع المقامات , فوالله رغم محاولتي تقبل الأسماء الجديدة التي سميتَ بها المقامات إلا أنني حين شاهدتُ المقطع الذي تلقنُ فيه الطالب المقامات اقشعر جسدي وشعرتُ بنفرة , فليست هذه الصورة التي أرجوها , ولا أحب أن يعامل كتاب الله بهذه الطريقة , هذا بغض النظر عن عدم اتقان الطالب للتجويد وهو ما يفسد على المستمع أي مقام يتلوه الطالب حتى لو كان متقنا .
وموضوع المقامات بالفعل يحتاج إلى المزيد من النقاشات لا إلى نشر المزيد من الدروس , فهي ـ مع احترامي للجهد المبذول فيها ـ لا تفرق عن مثيلاتها المنتشرة على اليوتيوب إلا في المسمى. لكن موضوع التحريم باق هو كما هو .
أعود وأكرر أن المشاركتين اللتين أشرتُ لهما رائعتين بحق .. ونحتاج إلى الإسهاب فيهما , وطرح المناقشة وسماع آراء المتخصصين في فن خفض الصوت ورفعه .
أجزل الله لك المثوبة أنت وجميع المشاركين والمتابعين.
اتيت لكي بجزا من البحث :
الباحث
احمد جاسم النجفي
4 /4/2011
التمهيد :
النَّغم لغة : " جرس الكلمة ، وحسن الصوت في القراءة وغيرها " [1].
النّغم اصطلاحا : " هو ارتفاع الصوت وانخفاضه اثناء الكلام "[2] .
يقصد بالتنغيم التنويع في اداء الكلام بحسب المقام المقُول فيه . فكما ان لكل مقام مقالا فكذلك لكل مقال طريقةٌ في ادائه تناسب المقام الذي اقتضاه . فالتهنئة غير الرثاء ، والامر غير النهي ، سطوةٌ وردعاً غيرهما شفقةً ، وهما غير التانيث والتوبيخ ، والتساؤل والاستفهام غير النفي وهكذا[3] .]انتهى كلام الباحث .
اقول أن كثيرا من الباحثين يخلطون بين التنغيم في تلاوة القرءان الكريم والتنغيم في اللغة العربية :
يتفقان -الى حد ما -في المعنى من حيث ان كلاهما فيه ارتفاع وانخفاض في الصوت لكن يختلفان في طريقة الاداء
اعطيك مثال :
التهنئة تقول مثلا : هنيئا لكم يامسلمين بظهور علم التغني بالقرءان الكريم . في اللغة العربية اخفض صوتي وارفعه بشكل عادي لاعبر عن التهنئة .
لكن في القرءان الكريم نتلوا : [كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية]..نتغنى بها - بخفض الصوت ورفعه - لكن بلحن معين.
- هل يوجد فن اسمه فن خفض الصوت ورفعه .
- انا لا احب مصطلح المقامات لانه مصطلح يستعمله كثيرا اهل الموسيقى وافضل مصطلح الانغام لانه مصطلح يستعمله كثير من العلماء . رغم ان المعنى واحد .
.
- كلامك اختي الكريمة فيه تناقض واما انكي تائهة:
[فيظهروا الشوق (الصادق وليس المفتعل) في آيات وصف النعيم, والوجل في آيات العذاب , ويبرزوا مواضع الخبر والاستفهام والعجب والاستنكار, ويحركوا القلوب بالوعيد , ويحسنوا تأدية الحوارات القصصية بتجسيد , ولندع المقامات ]
المقام = لحن =نغمة .
حين يعبر بصوته ليظهر الشوق في ايات وصف النعيم نسمي الصوت الصادر عن القاريء في علم التغني بنغمة الاستعراض يستعرض بصوته من خلالها النعيم المقيم في الجنة .وعلماء الموسيقى يسمونه رست .
وحين يعبر بصوته عن الوجل والخوف في آيات العذاب نسمي الصوت الصادر عن القاريء في علم التغني بنغمة الحزن .وعلماء الموسيقى يسمونه صبا .
لكن انا افضل كلمة مثلا حزن على صبا لان هذه الاخيرة لها ارتباط وثيق بالوسيقى ويستعملونها كثيرا الى غيرها من الاسباب ...
اذن كيف يعبر عن هذه المعاني ..لابد لنا من لغة خاصة.
لابد لنا من لغة خاصة باهل القرءان بعيدة عن لغة اهل الموسيقى .
-واقول ان درس تعريب المقامات هو درس توضيحي مؤقت سيتم الاستغناء عنه لاحقا .ولن يتم ذكر اي اسم للمقامات الموسيقية في الدروس المقبلة الخاصة بالانغام.
و الشيخ عبد الباسط عبد الصمد يقرا بالانغام التي ذكرت .
 
التعديل الأخير:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم هل معنى "نغمة الندا" مط المد الطبيعي أكثر من حركتين، وتخفيف التشديدات كما يلاحظ من قراءتك؟؟؟
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم هل معنى "نغمة الندا" مط المد الطبيعي أكثر من حركتين، وتخفيف التشديدات كما يلاحظ من قراءتك؟؟؟
بعيدا عن إتقان التجويد ؛ فإن الأداء يصيب بالغثاء ، ولا أتحمل سماع وجها واحدا فضلا عن ذلك .وهذا يدل على أن معرفة المقامات وحدها لا تكفي .
ورحم الله الشيخ الحصري .
 
أخي الكريم أضعتَ في تلاوتك زمن السواكن, وزمن المشدد, واختلستَ الحركات, وأضعتَ موازنة المدود الطبيعية وبالذات أضعتَ مد اللين مرارا. ولا أدري لعلك أدرجتَ المقطع استشهادا على أن بعض المقامات لا تصلح لقراءة القرآن الكريم!!
لديك مخارج جيدة ليس بها عيوب ظاهرة, وفي غير هذا المقطع لم نلاحظ عليك خللا في التطبيق ..
لكن ماجرى في هذا المقطع هو بسب المقام الذي التزمتَ به ضاربا بالتجويد والأداء السليم ضرب الحائط, فكأنك تؤدي مقطوعة غنائية!!!.
أتعلم ؟ هذا عين ما كنتُ أعنيه : فنحن نحتاج إلى انتقاء بضعة مقامات لتعليمها للنشئ من بين مستنقع المقامات على ألا تخل بأحكام التجويد، وأن يكون قد قرأ بها قرائنا المشهورون في تسجيلاتهم الصوتية, ثم يحصل أن يتفق على الأخذ بهذه المقامات المنتقاة قراء وعلماء التجويد المتخصصين. وفي غياب هذه الشروط فلا جديد فيما تقدمه لنا بالفعل.
يا أخي الكريم والله لو أسميتَ المقام الذي أسمعتنا إياه باسم أحد الصحابة حتى = ما قبلناه ولا أجاز ذلك قراءة القرآن به. إلا إذا كان هناك من يستطيع الإتيان به مع تطبيق التجويد والأداء السليم دون إخلال.
فإما إن كنتَ تعرض ما تعرضه لأجل أن تأخذ آرائنا في مناسبة المقام من عدم مناسبته لكتاب الله, ومن ثمّ تستبعده من كتابك الذي تُعده ... فلا بأس , أكمل , ولكن وضح لنا أن تلك غايتك بالفعل, وخاطب أسماء بعينها في ملتقانا ليتفاعلوا معك ويصوبوك ويقيّموا معك كل مقطع.
وأما إن كنتَ مقتنع فيما تقدم, ولا تبالي بانتقاد من ينتقد, وعازم على إتمام نشر دروسك باسم ملتقى أهل التفسير فأظن أن الأمر فيه نظر وهو متروك للمشرفين الكرام, لأن الأمر لو كان كذلك فهو مستفز لنا, لا لسبب سوى أنه يتعلق بكتاب الله, ولو كان يتعلق بما دون كتاب الله لتهاودنا فيه ولتقبلناه منك لما نكنه لك من غاية الاحترام والتقدير.
 
- هل يوجد فن اسمه فن خفض الصوت ورفعه.
لم أدعي ذلك وإنما أسميتُه فنا لكونه مهارة ولم أقصد بأنه مصطلحا.
- كلامك اختي الكريمة فيه تناقض واما انكي تائهة:
[فيظهروا الشوق (الصادق وليس المفتعل) في آيات وصف النعيم, والوجل في آيات العذاب , ويبرزوا مواضع الخبر والاستفهام والعجب والاستنكار, ويحركوا القلوب بالوعيد , ويحسنوا تأدية الحوارات القصصية بتجسيد , ولندع المقامات ]
المقام = لحن =نغمة .
حين يعبر بصوته ليظهر الشوق في ايات وصف النعيم نسمي الصوت الصادر عن القاريء في علم التغني بنغمة الاستعراض يستعرض بصوته من خلالها النعيم المقيم في الجنة .وعلماء الموسيقى يسمونه رست .
وحين يعبر بصوته عن الوجل والخوف في آيات العذاب نسمي الصوت الصادر عن القاريء في علم التغني بنغمة الحزن .وعلماء الموسيقى يسمونه صبا .
لست أخالفك في أن إظهار الشوق هو مقام الرست, وإظهار الخوف والوجل هو مقام صبا... أنا لست أجادلك في علمك الذي تتقن ولا أدعي أنني على أرضية صلبة منه , لكن ما عنيتُه هو أبسط من ذلك بكثير, لقد عنيتُ إعمال العقل والقلب في الآيات التي تُتلى لا إعمال المهارات الصوتية, وأضرب لك مثالا ليتضح ما أعني:
قد يقرأ علينا مذيع الأخبار خبرا بالطريقة العادية التي لا تلفت الانتباه سوى للخبر , وقد يقرأ مذيع آخر نفس الخبر بألم خفي يبدو حينا ويخبو حينا , أو بشماتة أو بتهكم فيلفت انتباهنا إلى انعكاسات الخبر داخله, رغم أنه لا يرتل الخبر ولا يتنغم به, بل وليس مسموحا له بأن يبدي رأيه في أي خبر كان بأي شكل من الأشكال, ومع ذلك فإنه حين يتألم مذيع ما من المآسي والمصائب التي ينقلها إلينا فإن المستمع أو المشاهد يصله هذا الشعور بوضوح.
ولأجل أن يتضح مرادي أكثر : قارن بين قراءة إمام الحرم الشيخ سعود الشريم وبين قراءة الشيخ الحذيفي ـ حفظهما الله ـ وكلاهما في الغالب على مقام الرست, فقراءة الشيخ الشريم تنقل إليك هذا الشعور الذي أتحدث عنه في أغلب الأحيان, بينما قراءة الشيخ الحذيفي تنقله أحيانا.
هذا ما عنيته حين قلتُ :[فيظهروا الشوق (الصادق وليس المفتعل) في آيات وصف النعيم, والوجل في آيات العذاب , ويبرزوا مواضع الخبر والاستفهام والعجب والاستنكار, ويحركوا القلوب بالوعيد , ويحسنوا تأدية الحوارات القصصية بتجسيد , ولندع المقامات]
وكم وقفنا خلف أئمة لا يتقنون من المقامات سوى مقام واحد, لكنك تستشعر بالمعاني التي تعتمل داخلهم بادية على الآيات التي تتلى.
فخلف إمام واحد يتلو بمقام واحد تشعر باستبشاره وفرحه في آيات النعيم , وتشعر بوجله في آيات العذاب , وتكاد تبصر في تلاوته حزن يعقوب عليه السلام جليا حين فقد أبناءه , ولهفة أم موسى وقلقها على ولدها, وتكاد ترى فرحة يوسف عليه السلام واستبشاره حين تحققت رؤياه وجاءه إخوته وأبواه وخروا له سجدا. وهكذا
فإن كنتَ مصرا على أن مَن يفعل ذلك إنما يتنقل بين المقامات دون أن نشعر ودون أن يدرك هو ذلك أو يتكلفه فنعم ما يفعل... نعم ما يفعل ... نعم ما يفعل!!
 
القاريء محمد الوادي يفضل الاسلوب النبوي الطريقة النبوية في تلاوة القرءان الكريم .
فماهو هذا الاسلوب .
اترك لكم الجواب والنقاش ...
أخي الكريم ؛ قبل الأسلوب النبوي نريد منك تعلم القراء النبوية الخالية من الأخطاء .
لأنه مهما حسن صوتك وجمل أداؤك ؛ لا نستطيع سماعك مع وجود كل هذه الأخطاء .
دمت موفقا .
 
أخي الكريم أضعتَ في تلاوتك زمن السواكن, وزمن المشدد, واختلستَ الحركات, وأضعتَ موازنة المدود الطبيعية وبالذات أضعتَ مد اللين مرارا. ولا أدري لعلك أدرجتَ المقطع استشهادا على أن بعض المقامات لا تصلح لقراءة القرآن الكريم!!
لديك مخارج جيدة ليس بها عيوب ظاهرة, وفي غير هذا المقطع لم نلاحظ عليك خللا في التطبيق ..
لكن ماجرى في هذا المقطع هو بسب المقام الذي التزمتَ به ضاربا بالتجويد والأداء السليم ضرب الحائط, فكأنك تؤدي مقطوعة غنائية!!!.
أتعلم ؟ هذا عين ما كنتُ أعنيه : فنحن نحتاج إلى انتقاء بضعة مقامات لتعليمها للنشئ من بين مستنقع المقامات على ألا تخل بأحكام التجويد، وأن يكون قد قرأ بها قرائنا المشهورون في تسجيلاتهم الصوتية, ثم يحصل أن يتفق على الأخذ بهذه المقامات المنتقاة قراء وعلماء التجويد المتخصصين. وفي غياب هذه الشروط فلا جديد فيما تقدمه لنا بالفعل.
يا أخي الكريم والله لو أسميتَ المقام الذي أسمعتنا إياه باسم أحد الصحابة حتى = ما قبلناه ولا أجاز ذلك قراءة القرآن به. إلا إذا كان هناك من يستطيع الإتيان به مع تطبيق التجويد والأداء السليم دون إخلال.
فإما إن كنتَ تعرض ما تعرضه لأجل أن تأخذ آرائنا في مناسبة المقام من عدم مناسبته لكتاب الله, ومن ثمّ تستبعده من كتابك الذي تُعده ... فلا بأس , أكمل , ولكن وضح لنا أن تلك غايتك بالفعل, وخاطب أسماء بعينها في ملتقانا ليتفاعلوا معك ويصوبوك ويقيّموا معك كل مقطع.
وأما إن كنتَ مقتنع فيما تقدم, ولا تبالي بانتقاد من ينتقد, وعازم على إتمام نشر دروسك باسم ملتقى أهل التفسير فأظن أن الأمر فيه نظر وهو متروك للمشرفين الكرام, لأن الأمر لو كان كذلك فهو مستفز لنا, لا لسبب سوى أنه يتعلق بكتاب الله, ولو كان يتعلق بما دون كتاب الله لتهاودنا فيه ولتقبلناه منك لما نكنه لك من غاية الاحترام والتقدير.

بارك الله فيكم
نعم اختي الكريمة الانغام المغربية او الانغام العراقية صعبة في الاداء و كثيرا ما تصاحبها بعض الاخطاء التجويدية لكنها يسيرة وماذكرتيه من اخطاء فيه شيء من المبالغة .
هذا المقطع سبق وان وضعته في عدة منتديات ...
ان الهذف من وضع المقطع هو معرفة راي السامع ..سواء كان عالما او انسانا عاديا ...وهذا الراي يهمني في مواصلة بحثي المتعلق بعلم التغني بالقرءان الكريم .
وهذا ابرز القراء العراقيين يقرا بالطريقة العراقية - انصتي اليه فهناك اخطاء في التلاوة :
http://www.youtube.com/watch?v=ScVjOo9fk9E
نريد ان نجيب على الاسئلة التالية :
-لماذا تكثر الاخطاء التجويدية عندما نقرا القرءان بالانغام المغربية والعراقية مهما حاول القاريء ان يجتهد في الاتيان بالقواعد.
-هل يمكن ان نقرا القرءان بالطريقة المغربية والطريقة العراقية دون اخطاء تجويدية .
بارك الله فيكي مجددا .
 
السلام عليكم
اوردها سعد وسعد مشتمل ماهكذا ياسعد تورد الابل
لغة الابل .
.ماشاء الله عليك اداب اسلامية عالية .
اراؤك لا تهمني في هذا الموضوع .
نصيحتي اليك اذهب للتتعلم الاخلاق اولا اما العلم فاتركه لاهله .
 
أخي الكريم ؛ قبل الأسلوب النبوي نريد منك تعلم القراء النبوية الخالية من الأخطاء .
لأنه مهما حسن صوتك وجمل أداؤك ؛ لا نستطيع سماعك مع وجود كل هذه الأخطاء .
دمت موفقا .
ومن طلب منك ان تستمع لقراءتي ..ومن انت حتى تستمع اليها .. .
تدخلاتك اصبحت مملة ، عثاء كغثاء السيل في هذا الموضوع .بالله عليك هذا الموضوع انا كاتبه فاطلب منك الا تتدخل مرة اخرى فانا لا اهتم بتدخلاتك ..
اصبحت عالما في النغم لم اكن اعلم .
 
كلمة توضيحية :
ان الهذف من وضع اي مقطع فيديو هو معرفة راي القاريء والسامع ..سواء كان عالما او انسانا عاديا ...وهذا الراي يهمني في مواصلة بحثي المتعلق بعلم التغني بالقرءان الكريم .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم هل معنى "نغمة الندا" مط المد الطبيعي أكثر من حركتين، وتخفيف التشديدات كما يلاحظ من قراءتك؟؟؟
السلام عليكم
لقد سبق وقلت
(يبدو أن الحوار نحا منحا آخر)
وألحظ بعض التعليقات ليست واقعية .
فلماذا لم يعلق من يعترضون على تجويد الفاتحة التعليق على سورة ( ق ) كما عرضه الشيخ محمد ؟
ثانيا : من يعترض فليسمعنا شيئا من قراءته ويحكم عليه الإخوة .
ثالثا: هناك بعض المقرئين الكبار يخطئون في أداء بعض الكلمات هل هذا ينقص من قدرهم شيئا ؟
الشيخ محمد الوادي مشروع جيد لقارئ جيد ، ولو فرضنا أن هناك بعض الهفوات فهذه الهفوات لا ينجو منها أحد ، وقال لي العلامة الجوهري (نحن نتعلم لنكون أقل الناس أخطاء ) .
ولعل كثيرا من المتعقيبين لديهم كلفة في قراءاتهم ..ما أدرانا ؟
الإنصاف يا إخوة الإنصاف .
ولعل خطأه الواضح في التلاوة قراءته بالإطباق وليس بالفرجة وهو لاشك مصيبة ؛ لأن وجه الإطباق لا دليل عليه ولا وجود له في كلام سلفنا الصالح .
والسلام عليكم
 
ومن طلب منك ان تستمع لقراءتي
ما دمت وضعتها هنا فهي للجميع .
..ومن انت حتى تستمع اليها .. .
لعلك لا تقرأ في كتب التراجم !
تدخلاتك اصبحت مملة ، عثاء كغثاء السيل في هذا الموضوع .
طبعا لابد أن تكون كذلك ، مادام خرجت عن الإطراء والثناء .
بالله عليك هذا الموضوع انا كاتبه فاطلب منك الا تتدخل مرة اخرى
يؤسفني ألا أبر قسمكم ، ويحزنني أن سببتُ لك أذى .
فانا لا اهتم بتدخلاتك ..
وأنا لا يشغلني اهتمامك من عدمه .
اصبحت عالما في النغم
لم أصبح ، بل أنا أحد كبار علماء النغم ، اسأل عني الأستاذ محمد الوادي ( بسمة ) .
لم اكن اعلم .
أعتبره من تحاسد الأقران ( ابتسامة ) .

عزيزي محمد الوادي ،مادمت خضت في هذا الموضوع فلابد أن يكون عندك سعة صدر ؛ لأنه سيقابلك من هم على شاكلتي كثيرا ، فلا تلتفت إلينا ، وامض قدما ، عسى الله أن ينفع بك الأمة .
على كل أنا لم أنكر عليك المقامات ، ولا تعلمها ، بل أنا أتمنى أن أتعلمها .
اسأل الله أن يشغلني وإياك بطاعته . . .اللهم آمين .
 
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الكريم "محمد الوادي" اعلم - رعاك الله - أن قراءة القرءان عبادة من العبادات، ولا يقبل الله العبادة إلا بشرطين أساسيين
الشرط الأول: هو الإخلاص، والدليل حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "إن أول الناس يقضى فيه يوم القيامة ثلاثة" كان منهم "رجل تعلم العلم و قرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها فقال : ما عملت فيها ؟ قال تعلمت العلم و قرأت القرآن و عملته فيك قال : كذبت إنما أردت أن يقال فلان عالم و فلان قارىء فقد قيل فأمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار" والحديث في مستدرك الحاكم، وهو صحيح على شرط الشيخين.
الشرط الثاني: المتابعة، والدليل ما روي عن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "اقرءوا كما علمتم فإنما أهلك من كان قبلكم اختلافهم على أنبيائهم" حسّنه الألباني.
أخي الحبيب: إن قراءة القرءان سنة متبعة يأخذها الآخر عن الأول، ولا يجوز أن نبتدع في قراءة القرءان ما لم يثبت عن سلفنا الصالح رضوان الله عليهم، وإن تخصيص سور القرءان وآياته بنغمات مختلفة لم يرد – فيما أعلم – عن السلف الصالح، وتخصيص نغمة تعظيم أو تحزين لمقطع معين لا يفيد شيئا ما دام قلب القارئ لا يعيش مع ما يتلوه من آيات الذكر الحكيم، فإن كان القارئ متدبرا بالآيات فلا شك أن صوته يمشي مع الآيات بدون مراعاة النغمات.
ثم إن القارئ قد يبكي ويحزن وهو لا يتلوا آيات الوعيد، وقد كان أبوبكر رضى الله عنه يبكي دائما عند قراءة القرءان كما قالت عائشة رضي الله عنها "إنّ أبا بكرٍ رجل رقيق ، إذا قرأ غلبه البكاء.." الحديث، وفي رواية "إن ابا بكر اذَا قام في مقامك لم يسمع الناس من البكاء"
ويستفاد من الحديث أن أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ القرءان وهو لا يراعي النغمات، بل كان يقرأ دائما بحزن وبكاء، حتى في سورة الفاتحة كما يفهم من كلام أُمّنا عائشة رضي الله عنها.
وكذا عمر رضي الله عنه كان يُسمع بكاؤه في الصلوات وهو لا يقرأ آيات العذاب، كما روي عن علقمة بن وقاص قال : صليت خلف عمر بن الخطاب رضي الله عنه عشاء الآخر فقرأ بسورة يوسف فلما أتى على ذكر يوسف نشج عمر حتى سمعت نشيجه و إني لفي آخر الصف، رواه البيهقي وغيره.
أخي الفاضل: إن أحسن الناس صوتا هو الذي تستشعر من قراءته أنه يخشى الله تعالى، وقد أخرج الطبراني في المعجم الكبير وأبو نعيم في الحلية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " إن أحسن الناس قراءة الذي إذا قرأ رأيت أنه يخشى الله " صححه الألباني في السلسلة الصحيحة، فاجتهد - رعاك الله - أن تُعلِّم طلابك تجويد القرءان وتدبره فإن ذلك أفضل لهم من النغمات.
وأخيرا إن الشيخ أحمد نجاح حفظه الله ممن نعرفه بالخير والإستقامة، وله مشاركات قيّمة في الملتقى، وقد رأيتَ من مشاركته الأخيرة سعة صدره، فنرجو منك أن تعامله بما يستحق، قبل أن نتضامن معه جميعا، ونذهب إلى ميدان التحرير، وساعتها فلن تجد من يكتب مشاركة واحدة في مواضيعك، حتى الشيخ عبدالحكيم - الوحيد الذي معك - سيكون ضدك لأنه شقيق الشيخ أحمد نجاح في الفرجة --- ابتسامة ----
وفقني الله وإياك لما يحبه ويرضاه، وسلك بنا طريق النجاة، إنه ولي ذالك والقادر عليه.
 
لعل مشاركتي هذه بعد مشاركة الأفاضل- أمثال شيخنا العلامة الذي أقرأ له منذ زمن الفاضل عبد الحكيم عبد الرازق - لا تغني شيئا إلا أني أحببت أن أشارك الإخوة فيما كتبوا لعلي إن كان عندي التباس في الفهم أوضحوه لي ، أو أقروني على ما فهمت فأحمد الله على ذلك ، أما بعد : فإني أقول أن كل تنظير لعلم يأتي غالبا بعد نشأته و تنشأ المصطلحات و الخلاف فيها و التصحيح عليها بعد دراسة ما صار واقعا ، و بالمثال يتضح المقال ، علم النحو على سبيل المثال و بالأخص مسألة تقسيم الكلمة إلى اسم و فعل و حرف ، قال فيه العلامة ابن هشام النحوي ، و هذا نتيجة الاستقراء من كلام العرب و قد بحث أهل الفن في كلام العرب فلم يجدوا الكلام يخرج عن هذه الثلاثة أصناف . اهـ بمعناه ، و كذلك علم أصول الفقه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم و الصحابة ثم استنبطه العلماء ، ثم أسسوا هذا العلم بمصطلحاته و اختلفوا في بعضها إلا أن أصل العلم باق و موجود لا ينكره أحد ، و على هذا المثال فقس علم المقامات ، فإن الألحان أو المقامات التي يقرأ الناس عليها ، لما تمعن فيها بعض أهل هذا الفن بغض النظر عن كونهم من الفساق أو من أهل الغناء أو نحوهم ، عافانا الله و إياكم ، لما بحثوا في أصوات الناس و المقامات التي يقرءون عليها ، و لا يخرجون عنها فأخرجوا هذا العلم و وضعوا له مصطلحات تعارفوا عليها فبعضهم سمى مصطلح التحزين بالصبا ، و غير ذلك من المسميات فأنا لم أدرسها ، و لكن سمعت بها ، فلما وضعوا هذا العلم و طبقوا مصطلحاته على ما يقرأ به الناس وجدوا أنه على سبيل المثال لا يخرج عن سبع مقامات أو أكثر و أهل كل فن أدرى به ، المهم من هذا الكلام أن تأصيل هذا العلم ينطبق على كل صوت يخرج من الإنسان و لا بأس بهذا ، لكن الأهم هل ينطبق هذا على قراءة القرآن ؟ و يجوز لنا أن نتعلمه كما نتعلم علم النحو و قواعده حتى لا نقع في اللحن ، فأقول و الله أعلم الفارق كبير و شاسع ، فإن اللحن في الكلام خطأ محض لا مرية فيه و لا خلاف ، و واجب عليك حتى لا تلحن في الكلام إما أن تتعلمه بالمشافهة دون دراسة المصطلحات كما كان يحدث قديما عند العرب من إرسال أبنائهم إلى البادية لتعلم العربية و إتقانها ممن لم يتطرق إليهم اللحن ، أو تضطر كما نفعل نحن الىن لدراسة مصطلحات النحو حتى لا تقع في اللحن ، أما علم المقامات فهو أمر جائز ، فهو ليس بملزم ، لأني إن قرأت القرآن كاملا على مقام واحد فلا بأس و حتى إن وقعت في نشاز أو خروج عن مقتضى الألحان فلا إثم علي ولا حرج ، و لذلك - من وجهة نظري القاصرة جدا - اختلف الفقهاء في تعلم هذا العلم ، فكونه أصلا علما قام به و أنشأه و بدأ به أصحاب المعازف و الغناء ، ثم أنه يصرف - غالبا - متعلمه عن تدبر الآيات و الاهتمام بالمعنى دون الصوت و المقامات ، ثالثا و هذا ملاحظ جدا ، أنه كثيرا ما يتأثر المستمع بالنغمة التي يتكلفها القارئ إن كان ملما بهذا العلم و ليس بكلام رب العالمين ، فلعل الأمر كان سدا للذرائع من عدة جهات ذكرتها سابقا ، لذلك فأرى - مع اعترافي بعجزي و تقصيري - أن الأمر فيه سعة ، فمن تعلمه وجب أن يلتزم بالضوابط الشرعية التي نص عليها العلماء و منها أن لا يخرج بالقراءة عن أحكام التجويد المنصوص عليها عند علماء الفن ، ألا تخرجه تلك المقامات عن تدبر آيات الله و فهمها و محاولة إيصالها للمستمع لا إيصال صوته فمن ثم تضيع الفائدة المرجوة من سماع القرآن أصلا ، و في النهاية أقول رأيي المتواضع ، أنا لا أرى من تعلم هذه المقامات فائدة تذكر ، فوالله ثم و الله لكم رأيت من القراء من لم يسمع بهذه المقامات أصلا و هو من أخشع الناس صوتا و أكثرهم تمكنا في الانتقال في هذه المقامات دون علم منه بها ، و عندنا القارئ المتقن الشيخ عبد الباسط عبد الصمد خير مثال على هذا ، فكم عاب عليه أهل المقامات بعض ما يسمونه نشازا أو خطأ في المقامات و هو عند المستمعين من أشد الناس تأثيرا على القلوب و الأسماع ، إلى جانب أني ما رأيت و ما سمعت - أتكلم عن نفسي - قارئا متعلما لهذه المقامات و شعرت بقراءته أو لمست شغاف قلبي ، و لكني أجد الكثير من التكلف و التنطع في الانتقال من مقام إلى مقام أو المحافظة على المقام الذي يقرأ به ، لذلك فأنا لا أنصح إخواني ولا نفسي أولا بتعلمها و إن كان الأمر كما قلت أولا فيه سعة فلينظر كل منا إلى ما يصلح قلبه ، و الناس متفاوتون في ذلك ، و الأهم من ذلك أن يجد له نية قبل أن يتعلم هذا العلم فالإخلاص عزيز ، و أعتذر على الإطالة ، و جزاكم الله خيرا
 
بارك الله فيكم اخي الكريم عمر
ترقب درس فوائد دراسة علم التغني بالقرءان الكريم قريبا
 
عزيزي محمد الوادي ،مادمت خضت في هذا الموضوع فلابد أن يكون عندك سعة صدر ؛ لأنه سيقابلك من هم على شاكلتي كثيرا ، فلا تلتفت إلينا ، وامض قدما ، عسى الله أن ينفع بك الأمة .
على كل أنا لم أنكر عليك المقامات ، ولا تعلمها ، بل أنا أتمنى أن أتعلمها .
اسأل الله أن يشغلني وإياك بطاعته . . .اللهم آمين .
امين بارك الله فيكم اخي الكريم احمد نجاح...فقط غضب مؤقت ..
واعتذر لجميع الاخوة ..
 
عودة
أعلى