اول كتاب يضع قواعد محددة وشاملة نظرية وتطبيقية لعلم التغني بالقرءان الكريم

أقول لك ياشيخ/محمد للمرة الثالثة بيت القصيد بيننا وبينك ليس في القراءة بالألحان وعدمها بل الخلاف أن تجلس لتعلم الناس النغمات والألحان كما يعلم المشايخ التجويد والقراءات, وعلى هذا أسألك نفس السؤال الذي كتبته سابقا:
[وأرى أن السؤال الذي ينبغي أن يسأل لفضيلة الشيخ/محمد الوادي هو: هل وجدت شخصا واحدا من العلماء من المشرق أو المغرب من العرب أو من العجم في 13 قرنا الماضية يجلس الناس بغرض تعليمهم النغمات والألحان, ويقول لطلابه ائتوا بنغمة كذا ثم اعطفوا عليها نغمة كذا؟
فإن أتى الشيخ/محمد بمثال واحد فسيكون معه الحق أن يفعل ذلك لأن أحدا سبقه إليه, أما وإن لم يجد فسيكون الحكم لفضيلتكم فيما يفعله.]
ياشيخ عمر بارك الله فيك
وهل ما قلته شرط في ان يدرس علم التغني بالقرءان الكريم .
ولماذا تحدده في 13 قرنا الماضية .
هل كان الصحابة يتعلمون علم التجويد وعلم القراءات وعلم اصول الفقه وعلم الحديث كما نتعلمها اليوم ..
لو كان ذلك شرطا لما الف العلماء العلوم ودرسوها .
ان علم التغني بالقرءان الكريم له اصوله في السنة النبوية وعند علماء القراءات وعلماء اللغة و قراء القرءان الكريم وغيرهم ..
وهذا العبد الضعيف جمعها في كتاب واحد سماه التبيان في قواعد التغني بالقرءان .
لكن انا ادعوك لمتابعة هذا الشريط :
‫طظƒظ… ظ‚ط±ط§ط،ط© ط§ظ„ظ‚ط±ط،ط§ظ† ط¨ط§ظ„ظ…ظ‚ط§ظ…ط§طھ - ط§ظ„ط´ظٹط® ط§طظ…ط¯ ط·ظ„ط¨ط©â€¬â€ژ - YouTube
 
قلنا من قبل مرارا وتكرارا إن القراءة الحسنة الطيبة الخالية من النشاز لابد وأن توافق مقاما موسيقيا شاء صحابها أم أبى .
ليس الاعتراض على تعلم المقامات ، ولكن كما قال الأخ الفاضل عمرو :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرو الديب :

يجلس الناس بغرض تعليمهم النغمات والألحان, ويقول لطلابه ائتوا بنغمة كذا ثم اعطفوا عليها نغمة كذا؟

خاصة وهو لم يتقن بعد قراءة القرآن ، هذا إن كان أتم حفظه .
وأنا قلت مرارا وتكرارا هنا من قبل :
http://vb.tafsir.net/tafsir29821/
وهنا من بعد :
http://vb.tafsir.net/tafsir34034/#post189199
اقتباس:
ولكن هذه العبارة استنكرتها بشدة : هل كان داود يقرأ بالمقامات وهو لا يعلم ؟ هل عندما أثنى النبي على قراءة وجمال صوت أبي موسى الأشعري وحسن أدائه كان لا يعلم أنه يقرأ كلام رب العالمين على مقام موسيقي مخترع ؟؟
القرآن الكريم ‎يقاس عليه ولا يقاس على غيره ، ورحم الله الشيخ محمد الأمين الشنقيطي الذي قال هذه العبارة بعد أن عرف القرآن في مذكرته في أصول الفقه : ... فالكلام كلام الباري والصوت صوت القاري . انتهى .
فهل يوزن صوت القاري لكلام الباري بمقامات موسيقية ، ونقول أن أصوات القراء الخاشعة التي يزينون بها تلاوتهم بالسليقة لابد أن توافق مقاما موسيقيا ، وكأن موازين الأصوات الكونية كلها تنقاد لشيء معجز من اختراع البشر قد استوفى بكل إعجاز كل أداء صوتي جميل تطرب له الأذن ؟؟
فما بالنا بأداء صوتي تطرب له الأذن ويخشع معه القلب لأنه نابع من قلب خشع لعظمة وجلال كلام الباري خالق هذه الأصوات ومبدعها ، فهل ينقاد هذا الصوت طوعا أو كرها لهذه المقامات المخترعة ؟
سبحان الله !!
ولن أغير رأيي أبدا أبدا ما حييت بإذن الله ، فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يكن ليقرأ على مقامات اخترعها أهل الهوى وهو لا يدري ودون أن يخبره الله عز وجل بذلك ، ولا يمكن بحال من الأحوال أن يحيط علم مخترع ومبتدع من قبل أهل الفسق والغناء ، لا يمكن أن يحيط بكل طبقة من طبقات الأصوات البشرية التي تتغنى بالقرآن بالسليقة ، ولا يمكن بحال من الأحوال أن أقول مثل هذا القول على النبي صلى الله عليه وسلم وغيره من الأنبياء والصالحين من أنهم كانوا يتلون الكتاب بالمقامات الموسيقية شاءوا أم أبوا ، حاشا وكلا : رأيي وألتزم به ولا أفرضه على أحد ، و : (كل امرئ بما كسب رهين) .
 
وبهذا الجواب ينتهي نقاشي معك .
السلام عليكم
الأخ الكريم محمد الوادي
مسألة القراءة بالألحان فيه خلاف قديم ، وما دام هناك خلاف قديم ، فالخلاف فيه مقبول وما ذكره النووي وابن حجر وغيرهما فيه كفاية في إثبات الخلاف ، إلا أن بعض الإخوة يحاولون طمس الخلاف في المسألة ويريدون إظهار المسألة وكأنها محسومة ولا خلاف في ذلك .
وللأسف هذا ما فعله د/أيمن سويد حيث أظهر في كتابه ذلك وطمس أقوال المجيزين وأظهرها وكأنها شبه أو شبهتين .
ولو قرأت في مذاهب الأئمة ستجد الخلاف أو ستجد من يقيد القراءة بعدم الخروج عن أحكام التجويد ،،وشراح السنن ذكروا أيضا الخلاف في المسألة فلا ينبغي لأحد أن يلزم مخالفيه بما يعتقد .
فالحديث والجدال حول الجواز وعدمه مضيعة للوقت لأنه خلاف لا ينتهي ، فإذا اختلف السلف الصالح والأئمة المعتبرون فلا يحق لأحد أن يزعم ألا خلاف .
أما ما تفضلت به من كلام الزركشي ، فقد تحدث أيضا الشيخ حسن بن اسماعيل الدركزلي الحبار الموصلي في كتابه (خلاصة العجالة في بيان مراد الرسالة). قال د/غانم قدوري :"قال بعض المحققين ينبغي أن يقرأ القرآن علي سبعة نغمات : فما جاء من أسمائه تعالي وصفاته فبالتعظيم والتوقير.
وما جاء من المفتريات عليه فبالإخفاء والترقيق.
وما جاء من ذكر الجنة فبالشوق والطرب.
وما جاء من ذكر النار والعذاب فبالخوف والرهب .
وما جاء من الأومر والنواهي فبالطاعة والرغبة .
وما جاء من ذكر المناهي فبالإبانة والرهبة.انتهي خلاصة العجالة صـ213..) الدراسات الصوتية 480
امض في أداء دروسك وفقك الله
والسلام عليكم
 
[وأرى أن السؤال الذي ينبغي أن يسأل لفضيلة الشيخ/محمد الوادي هو: هل وجدت شخصا واحدا من العلماء من المشرق أو المغرب من العرب أو من العجم في 13 قرنا الماضية يجلس الناس بغرض تعليمهم النغمات والألحان, ويقول لطلابه ائتوا بنغمة كذا ثم اعطفوا عليها نغمة كذا؟
فإن أتى الشيخ/محمد بمثال واحد فسيكون معه الحق أن يفعل ذلك لأن أحدا سبقه إليه, أما وإن لم يجد فسيكون الحكم لفضيلتكم فيما يفعله.]
ياشيخ عمر بارك الله فيك
وهل ما قلته شرط في ان يدرس علم التغني بالقرءان الكريم .
ولماذا تحدده في 13 قرنا الماضية .
هل كان الصحابة يتعلمون علم التجويد وعلم القراءات وعلم اصول الفقه وعلم الحديث كما نتعلمها اليوم ..
لو كان ذلك شرطا لما الف العلماء العلوم ودرسوها .

ان علم التغني بالقرءان الكريم له اصوله في السنة النبوية وعند علماء القراءات وعلماء اللغة و قراء القرءان الكريم وغيرهم ..
وهذا العبد الضعيف جمعها في كتاب واحد سماه التبيان في قواعد التغني بالقرءان .
لكن انا ادعوك لمتابعة هذا الشريط :
‫طظƒظ… ظ‚ط±ط§ط،ط© ط§ظ„ظ‚ط±ط،ط§ظ† ط¨ط§ظ„ظ…ظ‚ط§ظ…ط§طھ - ط§ظ„ط´ظٹط® ط§طظ…ط¯ ط·ظ„ط¨ط©â€¬â€ژ - YouTube
علم التجويد وعلم القراءات وعلم أصول الفقه وعلم الحديث كلها تدخل تحت مسمى العلوم الشرعية ، والتي لن تجد لها نظيرا في الحضارات الأخرى ، أنشأها المسلمون لضبط التلقي الشرعي وتقنينه حتى لا يعبث به عابث ، ولا يزل فيه جاهل ، فهي خاصة بهذا الدين ، أما المقامات فليست من علوم الشريعة ولم تضبط في زمن التدوين وليس لها أصول شرعية في التلقي عن النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام وتابعيهم بإحسان : هذا هو الفرق بين قراءة القرآن بالتجويد كما تلقيناه عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وبين إلزام القارئ بمقام معين : بالله عليك ، هل كتب شيخ في إجازته لتلميذ من تلاميذه أنه قرأ عليه قراءة صحيحة متقنة مضبوطة على مقام كذا وكذا ؟؟؟!!!!
 
السلام عليكم
الأخ الكريم محمد الوادي
مسألة القراءة بالألحان فيه خلاف قديم ، وما دام هناك خلاف قديم ، فالخلاف فيه مقبول وما ذكره النووي وابن حجر وغيرهما فيه كفاية في إثبات الخلاف ، إلا أن بعض الإخوة يحاولون طمس الخلاف في المسألة ويريدون إظهار المسألة وكأنها محسومة ولا خلاف في ذلك .
وللأسف هذا ما فعله د/أيمن سويد حيث أظهر في كتابه ذلك وطمس أقوال المجيزين وأظهرها وكأنها شبه أو شبهتين .
ولو قرأت في مذاهب الأئمة ستجد الخلاف أو ستجد من يقيد القراءة بعدم الخروج عن أحكام التجويد ،،وشراح السنن ذكروا أيضا الخلاف في المسألة فلا ينبغي لأحد أن يلزم مخالفيه بما يعتقد .
فالحديث والجدال حول الجواز وعدمه مضيعة للوقت لأنه خلاف لا ينتهي ، فإذا اختلف السلف الصالح والأئمة المعتبرون فلا يحق لأحد أن يزعم ألا خلاف .
أما ما تفضلت به من كلام الزركشي ، فقد تحدث أيضا الشيخ حسن بن اسماعيل الدركزلي الحبار الموصلي في كتابه (خلاصة العجالة في بيان مراد الرسالة). قال د/غانم قدوري :"قال بعض المحققين ينبغي أن يقرأ القرآن علي سبعة نغمات : فما جاء من أسمائه تعالي وصفاته فبالتعظيم والتوقير.
وما جاء من المفتريات عليه فبالإخفاء والترقيق.
وما جاء من ذكر الجنة فبالشوق والطرب.
وما جاء من ذكر النار والعذاب فبالخوف والرهب .
وما جاء من الأومر والنواهي فبالطاعة والرغبة .
وما جاء من ذكر المناهي فبالإبانة والرهبة.انتهي خلاصة العجالة صـ213..) الدراسات الصوتية 480
امض في أداء دروسك وفقك الله
والسلام عليكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كلام حكيم ومداخلة مهمة .
بارك الله فيك اخي الحبيب عبد الحكيم عبد الرازق.وجزاكم الله خيرا .
 
عذرا : المشاركة تكررت بالخطأ لمشكلة فنية في التواصل مع الشبكة .
أستاذ محمد الوادي : رأيي غير ملزم لغيري ولكني ألزم نفسي به كما كتبت أعلاه ، وكل يتبنى من الآراء ما يراه صحيحا من وجهة نظره ، وحسابه على ربه ، وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه .
 
علم التجويد وعلم القراءات وعلم أصول الفقه وعلم الحديث كلها تدخل تحت مسمى العلوم الشرعية ، والتي لن تجد لها نظيرا في الحضارات الأخرى ، أنشأها المسلمون لضبط التلقي الشرعي وتقنينه حتى لا يعبث به عابث ، ولا يزل فيه جاهل ، فهي خاصة بهذا الدين ، أما المقامات فليست من علوم الشريعة ولم تضبط في زمن التدوين وليس لها أصول شرعية في التلقي عن النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام وتابعيهم بإحسان : هذا هو الفرق بين قراءة القرآن بالتجويد كما تلقيناه عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وبين إلزام القارئ بمقام معين : بالله عليك ، هل كتب شيخ في إجازته لتلميذ من تلاميذه أنه قرأ عليه قراءة صحيحة متقنة مضبوطة على مقام كذا وكذا ؟؟؟!!!!
وكذلك علم التغني بالقرءان الكريم هو من العلوم التي لن تجد لها نظيرا في الحضارات الأخرى ...
انا قلت مرارا وتكرارا
علم التغني بالقرءان الكريم وليس المقامات .اقرئي مشاركاتي السابقة .
حسب نظرتي المتواضعة لمستقبل هذا العلم انه سيتم اعطاء شهادة للتلميذ بانه درس علم التغني بالقرءان الكريم على يد شيخ متقن لهذا العلم.
 
بالله عليك ، هل كتب شيخ في إجازته لتلميذ من تلاميذه أنه قرأ عليه قراءة صحيحة متقنة مضبوطة على مقام كذا وكذا ؟؟؟!!!!
هذا الكلام مبني على العاطفة أكثر من أن يكون فيه تأصيل علمي .
هذه تعد فضلة لا دخل له بإتقان القارئ للحروف أو الأداء ، والأصل في الإجازة أن يكون القارئ بارعا قال الشاطبي (تخيرهم نقادهم كل بارع ) وهذا هو الأساس ، وكونهم لم يذكروه في إجازنهم لا يلزمهم ذلك لأن الإجازة لا يكتب فيها :هل صوت القارئ تستعيذ منه الجبال ، أو هو صوت تردد معه الجبال ، وكذا القراءة بالمقامات.
وأعتقد أن هذه ليست في مسألتنا . والله أعلم
والسلام عليكم
 
وأرى أن السؤال الذي ينبغي أن يسأل لفضيلة الشيخ/محمد الوادي هو: هل وجدت شخصا واحدا من العلماء من المشرق أو المغرب من العرب أو من العجم في 13 قرنا الماضية يجلس الناس بغرض تعليمهم النغمات والألحان, ويقول لطلابه ائتوا بنغمة كذا ثم اعطفوا عليها نغمة كذا؟
فإن أتى الشيخ/محمد بمثال واحد فسيكون معه الحق أن يفعل ذلك لأن أحدا سبقه إليه, أما وإن لم يجد فسيكون الحكم لفضيلتكم فيما يفعله.
الأخ الحبيب العزيز/محمد الوادي
لم تجاوب على سؤالي بالنفي أو الإثبات للمرة الرابعة, أنا أريد من فضيلتكم كلمة واحدة فقط لأبني بعد ذلك كلامي عليها.
فأرجو الإجابة بنعم أو لا مع المثال فقط دون الدخول في أمور أخرى؟
 
هذا الكلام مبني على العاطفة أكثر من أن يكون فيه تأصيل علمي .
هذه تعد فضلة لا دخل له بإتقان القارئ للحروف أو الأداء ، والأصل في الإجازة أن يكون القارئ بارعا قال الشاطبي (تخيرهم نقادهم كل بارع ) وهذا هو الأساس ، وكونهم لم يذكروه في إجازنهم لا يلزمهم ذلك لأن الإجازة لا يكتب فيها :هل صوت القارئ تستعيذ منه الجبال ، أو هو صوت تردد معه الجبال ، وكذا القراءة بالمقامات.
وأعتقد أن هذه ليست في مسألتنا . والله أعلم
والسلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، وأنا أعتقد أن هذه في صميم مسألتنا ، والكلام ليس مبني على العاطفة وإنما مبني على تأصيل علمي ، أساسه قوله سبحانه : (وإنك لتلقى القرآن من لدن حكيم عليم) ، وقوله عز وجل : (فإذا قرأناه فاتبع قرآنه) ، ولم يتلق أحد القرآن بهذه المقامات ولم ينص أحد على تلقيه بها ، وقلت من قبل : هذا رأيي الذي ألزم به نفسي ولا ألزم به غيري ، فلا داعي للحجر على الآراء أو وصفها بما ليس فيها ، والله أعلم ، والسلام عليكم .
 
النغمة الاولى نغمة الابتداء
النغمة الثانية نغمة الخطاب
النغمة الثالثة نغمة بشارة النداء
النغمة الرابعة نغمة التامل
النغمة الخامسة نغمة النداء
النغمة السادسة نغمة عاطفة التعظيم
قال د/غانم قدوري :"قال بعض المحققين ينبغي أن يقرأ القرآن علي سبعة نغمات : فما جاء من أسمائه تعالي وصفاته فبالتعظيم والتوقير.
وما جاء من المفتريات عليه فبالإخفاء والترقيق.
وما جاء من ذكر الجنة فبالشوق والطرب.
وما جاء من ذكر النار والعذاب فبالخوف والرهب .
وما جاء من الأومر والنواهي فبالطاعة والرغبة .
وما جاء من ذكر المناهي فبالإبانة والرهبة.انتهي خلاصة العجالة صـ213..) الدراسات الصوتية 480
بسم الله الرحمن الرحيم
طيب، فعند قراءة الإستعاذة ما ذا نفعل
عند "أعوذ" نقرأ بنغمة الإبتداء ونغمة التعوذ، وعند قراءة "بالله" نقرأ بنغمة التعظيم، وعند قراءة "من الشيطان الرجيم" بنغمة الإخفاء والترقيق!!! نفخم الراء ونشددها من الناحية التجويدية، لكن نرققها ونخفيها من جهة النغمات لأنها صفة لشيطان لعين!!! هل هذا صحيح أم أنا مخطأ؟؟؟؟؟
يا رجال إن التعظيم والطاعة والرغبة والخوف والرهب والشوق وغيرها من القلب لا من اللسان.
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ القرءان، فإن مر بآية عذاب تعوذ بالله منه، وإن مر بآية رحمة سأل الله تعالى الرحمة، كما في حديث حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ البقرة وآل عمران والنساء في ركعة لا يمر بآية رحمة إلا سأل ولا بآية عذاب إلا استجار، صححه الألباني، ولو كان هناك مصطلح معروف لنغمات العذاب والرحمة لنُقل لنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
 
أختي الكريمة ما رأيك بالنغمات؟؟؟
هل أنا "شاذ" في رفض النغمات أم أنت معي؟؟
الأخ الفاضل : إن كان المقصود بالنغمات اختيار مقام معين لكل آية والتزامه بناء على دراسة لهذه المقامات كدراسة أهل المغنى ، فهذا ما أعترض عليه اعتراضا شخصيا مبنيا على قناعاتي الذاتية بآراء غالب أهل العلم قديما وحديثا في هذا الباب ، وقد شهدت منذ عدة سنوات برنامجا على إحدى القنوات الفضائية كانت قد تبنت التأصيل لهذا العلم ، ومن ضمن المرات التي كان يوضح فيها للطلبة المقام المطلوب كان يقول الآية أو جزءا منها ويعود ليبين المقام المراد فيها على حسب رأيه بالنغمة المطلوبة فيقول في بيانها بكز على شفتيه وهمهمة وبعدها : ترا را را را مرتفعا بنبرات صوته أو منخفضا بها (!!!) .
وإن كان المقصود بالنغمات التغني بالقرآن بالطبيعة والسليقة وتزيين الصوت بتلاوته كما جاء في الصحيح من السنة ، وكما قال أبو موسى الأشعري رضي الله عنه : (لحبرته لك تحبيرا) فهذا ما أؤيده وأتبناه لورود النص به وثبات معناه عند غالب أهل العلم بما تم شرحه هنا من جميع المعارضين ، فمن أنا لأتأول الأحاديث ، ومن أنا لأتبنى آراء منفردة ، أو لأقول برأي من عندي دون الاستناد لفهم علمائنا الصحيح للآثار الواردة في هذا الباب ؟؟
ولمزيد فائدة ، راجع الفتوى هنا :

التغني بالقرآن وحكم الاستعانة بالمقامات الموسيقية - إسلام ويب - مركز الفتوى
وراجع هذا الحوار هنا :
المقامات ... أجيبونا يا أهل القرآن ؟ - ملتقى أهل الحديث
وحمل كتاب : ( أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير إلى التسليم ) من هنا :
ط£طµظ„ طµظپط© طµظ„ط§ط© ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ طµظ„ظ‰ ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… ظ…ظ† ط§ظ„طھظƒط¨ظٹط± ط¥ظ„ظ‰ ط§ظ„طھط³ظ„ظٹظ… ظƒط£ظ†ظƒ طھط±ط§ظ‡ط§.pdf - 4shared.com - document sharing - download - ظƒطھط§ط¨ ط§ظ„ط¹ظ„ظ…
واستمتع بما ذكره الشيخ الألباني في باب : ترتيل القراءة وتحسين الصوت بها ، وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى .
 
اقتباس:
ولكن هذه العبارة استنكرتها بشدة : هل كان داود يقرأ بالمقامات وهو لا يعلم ؟ هل عندما أثنى النبي على قراءة وجمال صوت أبي موسى الأشعري وحسن أدائه كان لا يعلم أنه يقرأ كلام رب العالمين على مقام موسيقي مخترع ؟؟
القرآن الكريم ‎يقاس عليه ولا يقاس على غيره ،

، وكأن موازين الأصوات الكونية كلها تنقاد لشيء معجز من اختراع البشر قد استوفى بكل إعجاز كل أداء صوتي جميل تطرب له الأذن ؟؟

فهل ينقاد هذا الصوت طوعا أو كرها لهذه المقامات المخترعة ؟

.

لقد قلتُ سابقا : هل العرب الذين نظموا الشعر قبل بعثة النبي يعلمون العروض الذي اكتشفه الخليل بن أحمد ؟!!
هل كانوا يعرفون الرجز والكامل والطويل والبسيط . . .الخ ؟!!
الأوزان الشعرية كانت موجودة ، ولكن لم يكن لها مسميات ، فاستقى الخليل العروض مما كتبوه ، وهذه كتلك .
هم استقوا هذه المقامات بهذه المسميات من الأداء الموجود ، وحصروا في العلم الموجود ، فهم لم يخترعوا ، بل اكتشفوا ، المسميات مخترعة ، لكن الأصل موجود .
وعليه فلا ينبغي قولك : وكأن موازين الأصوات الكلية تنقاد لشيء معجز من اختراع البشر .
لأنهم لم يخترعوه _ كما أسلفت _ بل كان موجودا ، وهو وضعوا له مسميات ، أظن الرؤية في غاية الوضوح .
وقد طلب كاتب الموضوع من قبل : أن يرفع أحد المعترضين تلاوته ، وأنا اطلب أي قراءة حسنة جميلة خارجة عن المقامات المذكورة ، بل وأتحدى .
أنا لا أنكر على الأخ محمد الوادي إلا ما أنكره عليه الأخ عمرو الديب فقط ، وهو أن يجلس الناس ، ويقول لهم ائتوا بنغمة كذا ثم اعطفوا بكذا .
وكذلك أعترض على تخصيصاته : نغمة الخطاب ونغمة الابتداء والبشارة ووو الخ .
فهذا معناه أن نؤدي الخطاب في جميع القرآن بنغمة واحدة !! وكذلك البشارة في جميع القرآن بنغمة واحدة ، وهذا فيه من البعد عن الحسن ما فيه .
فإن قلتَ : لا يلتزم نغمة الخطاب _ مثلا _ في جميع القرآن بأداء واحد ، أقول : فما الداعي إلى هذا التخصيص أصلا ؟
والسلام عليكم .
 
ومع كامل احترامي يا شيخ أحمد : القرآن الكريم ليس شعرا ، ولا ينبغي أن يعامل معاملة الشعر ، والمقامات لم توضع في الأساس لضبط تلاوة القرآن ، وإنما لضبط النغمات الموسيقية ، ثم أرادوا تنزيلها على تلاوة القرآن ، وصبغتها بصبغة العلوم الشرعية ، وكلام الله لا يترنم به كالأغاني ، ولا يلحن كالشعر : (وما هو بقول شاعر) .
وليت من يناقش يوضح وجهة نطره دون أن يفرض رأيه على المعارض ، ويكفيني أن فهمي أخذته من رأي وفهم جمهور علمائنا وليس من آراء شاذة ، عفا الله عنا وعنكم .‏‎ ‎​
 
مستمتعون بنقاشاتكم، ومعجبون بحسن أدبكم وهدوئكم، وأشكركم جميعا،
وأرجو من أساتذتي المحافظة على الموضوعية في النقاش، والبعد عن كل ما من شأنه أن يحرمنا من فوائدكم،
واعتقادي أن الكل يريد وجه الله والوصول إلى الحق بأدلته، وهذا الذي يجب أن يكون،
بارك الله فيكم، ونفعنا بعلومكم.​
 
فضيلة الشيخ/محمد أيت عمران
أسلوبك دبلوماسي, وقد عرفتك سياسيا محنكا-طبعا سياسة العلم- منذ أن رافقتك في الجامعة الإسلامية طيلة 8 سنوات, ولا نرضى إلا أن تخوض معنا في هذا الأمر, وتدلي بدلوك.
 
تعليقات أخيرة على الموضوع

تعليقات أخيرة على الموضوع

أختي الكريمة وفقكِ الله
أراك ترفضين تعلم المقامات - وأنا معك - وتقبلين أيضا أشياء لا تبعد عن المقامات كثيرا.
ما الفرق بين قراءة القرءان بمقام سيكا - مثلا - وبين قراءته بصيغة التنفير؟؟؟ فالكل أسماء ما أنزل الله بها من سلطان.
بل أرى أنّ تخصيص مقطع أو سورة من القرءان بصيغة ما يسمى تعظيما أو تنفيرا أو ترعيبا أشدّ من قراءة القرءان بالمقامات، والله أعلم

أخي الكريم بارك الله فيك على التنبيه و أراه صوابا
على كل أنا لم اقصد بذلك ما استحسنه أهل التكلف من قراءة كل مقطع بما يناسبه أو كما كنا نسمع و نحن صغار من بعض قراء الإذاعات ممن يغير صوته من مقطع لآخر حتى يظن الجاهل أنهما قارئان يتناوبان و إنما قصدت أن تكون القراءة مبينة للمعاني معينة على التدبر و التفكر في الآيات, تلمس من قارئها سكينة و وقار أهل الإيمان (لا طرب المغنين و المغنيات) , تحس منه التذلل و الخشوع بين يدي الواحد القهار( لا عبثا بالأحكام من أجل مراعاة الأنغام كما سمعناه و لا نزال نسمعه ممن يزعمون التوفيق بين الأحكام و الأنغام) , ليست ( أي القراءة) هذّا كهذّ الشعر كما يفعله بعض أئمة المساجد عندنا, ليس لهم هم إلا ختم القرآن ليلة السابع و العشرين من رمضان, أو متكلفة بسبب المبالغة في بعض الأحكام أو غير ذلك مما يجعلها قراءة تنفر منها الطباع و تمجها القلوب و الأسماع.
و لي بعض التعليقات على بعض ما كتب من مشاركات في هذا الموضوع و إن كانت أختي شذى الأترج – زادها الله توفيقا- قد كفتني في كثير منها و ألخصها فيما يلي:
1- هل كان الصحابة يتعلمون القلقلة و الصفير و و الرخاوة و......الجواب: لا لماذا؟ لأنهم عرب أقحاح و القرآن نزل بلسانهم و ليسوا قراء القرن الخامس عشر من العرب المستعجمين و أحكام التلاوة ما هي إلا وصف – و ليس اكتشاف, علماء التجويد لم يأتوا بها من عند أنفسهم- للقراءة النبوية , و لو كان علم التغني- المزعوم- مما ينبغي الإعتناء به و صرف الأوقات فيه لنقل إلينا الصحابة رضوان الله عليهم طريقة النبي صلى الله عليه و سلم في القراءة – و لست أقصد بها أحكام التلاوة- فهو خير من قرأ القرآن و أدى معانيه من ترغيب و ترهيب و تعظيم و لكانت الأمة الإسلامية جمعاء من نزول الوحي إلى أن يرث الله الأرض و من عليها على هذه الطريقة, إلا أن الصحابة كانوا أعمق الناس علما و أقلهم تكلفا.
2- كون الصحابة لم يعرفوا أصول الفقه و الحديث و النحو و العروض و غير ذلك من الفنون لأنهم كانوا في غنية عن كل ذلك فالعربية لغتهم, و النبي صلى الله عليه و سلم بين ظهرانيهم و هم يعايشون نزول الوحي , و إنما احتاج لهذه الفنون من أتى بعدهم و دونت هذه الفنون من أجل الحفاظ على الشرع المنزل تحقيقا لوعد الله في حفظ كتابه, فما دونت فنون اللغة من نحو و صرف و عروض و غيرها إلا حفاظا على لغة القرآن و بالتالي الحفاظ على القرآن – لا لحفظ دواوين العرب من الشعر الجاهلي و غيره- بعد أن فشا اللحن في العرب أنفسهم و كان لكل فن سهم في حماية الشريعة الغراء بما حوته من قراءات القرآنية و أحاديث نبوية و آثار سلفية فلست أدري ماذا حفظت لنا المقامات الموسيقية من هذه الشريعة ؟؟؟
فهي ليست مما يجب على المسلم معرفته من الفرض العيني و لا حتى من الواجب الكفائي ؟ بل أراها شعبة من شعب الضلال تجر صاحبها إلى
خلط العبادة باللهو كما تفعل النصارى في كنائسها.
3. صحيح أن القراءة بالألحان من المسائل المختلف و لم أنكر ذلك قط -إن كانت من غير تكلف كما جاء في كلام ابن القيم رحمه الله و لا اظن أن هذا ينطبق على من يؤصل لعلم للتغني- ، لكن لا ينبغي التذرع بذلك عن طلب الحق فأغلب الأحكام الفقهية مبنية على غلبة الظن و اليقيني منها قليل, و المشتبه فيه باب الورع فيه واسع و تؤيده الكثير من النصوص و المرء ليس مجبرا بحال من الأحوال على استعمال المقامات في قرائته "فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه و عرضه و من وقع في الشبهات وقع في الحرام", "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك", و هذا الذي ينبغي أن يكون عليه القراء ممن يقيمون حدود القرآن و يعملون بموجب نصوصه, أما أن يبالغ القراء في إقامة الحروف و لا يظهر أثر القرآن عليهم في دل و لا في سمت فلا كثّر في المسلمين أمثالهم .

وأقول كما قلت من قبل و كما قالت أختي شذى الأترج : هذا الرأي يلزمني وحدي و ليس لي سلطان على أي مشارك فيما يعتقده أو يدين الله به.
و أعتذر مسبقا إن لم أرد على تنبيهات أخرى في هذا الموضوع و أسأل الله أن يلهم الجميع الصواب و السداد في الأمور كلها

 
الأخ الحبيب العزيز/محمد الوادي
لم تجاوب على سؤالي بالنفي أو الإثبات للمرة الرابعة, أنا أريد من فضيلتكم كلمة واحدة فقط لأبني بعد ذلك كلامي عليها.
فأرجو الإجابة بنعم أو لا مع المثال فقط دون الدخول في أمور أخرى؟
ننتظر الإجابة على السؤال.
وأرى أن السؤال الذي ينبغي أن يسأل لفضيلة الشيخ/محمد الوادي هو: هل وجدت شخصا واحدا من العلماء من المشرق أو المغرب من العرب أو من العجم في 13 قرنا الماضية يجلس الناس بغرض تعليمهم النغمات والألحان, ويقول لطلابه ائتوا بنغمة كذا ثم اعطفوا عليها نغمة كذا؟
فإن أتى الشيخ/محمد بمثال واحد فسيكون معه الحق أن يفعل ذلك لأن أحدا سبقه إليه, أما وإن لم يجد فسيكون الحكم لفضيلتكم فيما يفعله.
 
شكرا لكم جميعا على مساهماتكم ..
نبدا سلسلة دروسنا عن علم التغني بالقرءان الكريم :
عندي تصور كامل عن اهم الابواب والدروس التي سيتم تدريسها لطالب علم التغني بالقرءان الكريم ومعظم الدروس مكتوبة ،بالطبع لعدة اعتبارات لن اكشف عنها الان .. ويمكن ان اقول ان الاشكالية الكبيرة التي كانت تواجهنا بخصوص تدريس باب الانغام في علم التغني بالقرءان الكريم هو تسمية الانغام ...فالاسماء -اقول الاسماء وليس النغمة، فالنغمة عربية - المستعملة اغلبها اعجمي .. الاشكالية تم حلها حيث قمت بوضع اسماء عربية تدل على روح النغمة وشخصيتها ..الاسماء معانيها واسعة وشاملة ..
-الدروس التي ساوردها لن تكون مرتبة ...
- ارجو ممن يرون بعدم جواز قراءة القرءان بالانغام الا يتدخلوا مرة اخرى ..وليتركوا المجال للاخوة الذين يريدون ان يستفيدوا من هذا العلم العظيم .
ومع درس تسمية الانغام -الجزا الاول :
‫ط§ظ„ظ…ظ‚ط§ظ…ط§طھ ط§ظ„طµظˆطھظٹط© ط¨ط§ط³ظ…ط§ط، ط¹ط±ط¨ظٹط© ط§ط®ظٹط±ط§ ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظƒط¨ط±â€¬â€ژ - YouTube
 
لعل هذا الملتقى للقراءات والتجويد والرسم والضبط، فينبغي فتح نافذة خاصة بهذا العلم على ما أظن؟!
 
أرجو من الإخوان القائمين على هذا الملتقى أن يراجعوا جواز ما يفعل فيه, فأنا اخاف أن يحاسب القائمون على الملتقى أمام علماء الأمة عما يحصل هنا, أو أن ينسب إليهم أنهم سمحوا بذلك دون الاعتراض على ما ينشر, وكذلك المحاسبة أمام الله تعالى مما ابتدع في دينه بالانشغال بالنغمات والألحان عن العلم الشرعي القويم, وأنا قلت قبل: ليست مشكلتنا القراءة بالأنغام ولكن مشكلتنا أن يقنن ذلك ويصبح علما ينشغل به الناس عن العلم الذي توارثناه عن أئمتنا أئمة القراءات والتجويد والرسم والضبط وعد الآي, هل يرضى على ذلك أبوعمرو الداني أو مكي أو الشاطبي أو الجعبري أو ابن الجزري الذي عقد في أول كتابه(التمهيد) بابا ينهى عن ما يفعل هنا؟!!!!!
هل يرضى هؤلاء أن يصبح كلام رب العالمين خاضعا لمثل ذلك؟!!!!!
وقد طالبت الشيخ/ محمد الوادي خمس مرات أن يجيب على سؤال واحد ولم يستطع أن يجب, لأنه يعلم انه أول من سيفعل هذا, ولم يسبقه أحد في ذلك.
قد أكون مخطئا في كلامي هذا ولكن ورب الناس ما قلته إلا غيرة على كلام رب العالمين. عاملني الله بلطفه.
 
أرجو من الأستاذ محمد الوادي أن لا يبدأ في دروسه إلا بعد أن ينتهي الأساتذة الكرام من مناقشة فكرته حتى لا يحصل تداخل.
أما قولكم:
ارجو ممن يرون بعدم جواز قراءة القرءان بالانغام الا يتدخلوا مرة اخرى ..وليتركوا المجال للاخوة الذين يريدون ان يستفيدوا من هذا العلم العظيم
فلا أراه صوابا، فللكل الحق في قول ما يراه إن كان في حدود المعقول واللياقة.
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.
 
أشكر أخي عمروا على غيرته، وأثمن له نصيحته،
وأرجو أن لا تكون هذه آخر مشاركة له في الموضوع، فالموضوع يحتاج إلى رأيه ورأي بقية الأساتذة ممن تدخلوا وممن ننتظر مداخلاتهم، ويد الله مع الجماعة للوصول إلى ما تطيب به نفوس الجميع بإذنه سبحانه.
وقد طالبت الشيخ/ محمد الوادي خمس مرات أن يجيب على سؤال واحد ولم يستطع أن يجب, لأنه يعلم انه أول من سيفعل هذا, ولم يسبقه أحد في ذلك.
كنت أرجو - وقد شافهتك بذلك - أن تكتب ردك وإن لم يجبك على سؤالك، خصوصا أنك افترضت له جوابا حينما قلت:
ولم يستطع أن يجيب, لأنه يعلم أنه أول من سيفعل هذا, ولم يسبقه أحد في ذلك.
وأقترح أن ينصب النقاش على ما يلي:
1- نسبة هذا العلم لعلم التجويد.
2- هل هذا العلم من أمور الدين التي تحتاج إلى توقيف من الشارع الحكيم، أم هو مما للرأي مجال في إحداثه؟
3- ما تأثير هذا العلم على تدبر القرآن الكريم الذي حثثنا عليه؟

والله الموفق.
 
أرجو من الأستاذ محمد الوادي أن لا يبدأ في دروسه إلا بعد أن ينتهي الأساتذة الكرام من مناقشة فكرته حتى لا يحصل تداخل.
أما قولكم:(
ارجو ممن يرون بعدم جواز قراءة القرءان بالانغام الا يتدخلوا مرة اخرى ..وليتركوا المجال للاخوة الذين يريدون ان يستفيدوا من هذا العلم العظيم

فلا أراه صوابا، فللكل الحق في قول ما يراه إن كان في حدود المعقول واللياقة.
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.
السلام عليكم
شيخنا الحبيب ايت عمران أرى أنه لا يلزم لأي مشارك الجواب على سائر الأسئلة ـ وخاصة من أجاب بمثل ما أجاب الأستاذ محمد الوادي ووضْعه لأدلة قوية في جواز القراءة بهذه المقامات ـ لأنه قد يرى بعض الأسئلة فيها كلفة وتعسف .
وأرى أن سؤال شيخنا الحبيب عمرو الديب فيه كلفة وتعجيز ؛ لأن الأمر بيسر لا يحتاج لطلبه إذا اتفقنا بأن جواز القراءة بالالحان عليه جهابذة من أهل السنة والخلاف معتبر ولا شك .
إذا كان الأمر كذلك ..فما الضير في أن يجلس ليعلم شيئا جائزا بالطريقة التي يراها ما دام لا يستخدم آلات اللهو المحرمة ؟؟ أليس ما يفعله يعد جائزا ؟
وأقترح أن ينصب النقاش على ما يلي:
1- نسبة هذا العلم لعلم التجويد.
2- هل هذا العلم من أمور الدين التي تحتاج إلى توقيف من الشارع الحكيم، أم هو مما للرأي مجال في إحداثه؟
3- ما تأثير هذا العلم على تدبر القرآن الكريم الذي حثثنا عليه؟
والله الموفق.
شيخنا الحبيب إذا كان علم التجويد متعلق بذات الحرف هل هو مفخم ممدود مغن ووووو ، وعلم المقامات يقوم على تنظيم هذه الأحرف والكلمات بطريقة تلائم المعنى حتي لا يحدث نشاذ في طريقة الأداء .
وعلماء التجويد أيضا ذكروا الترعيد والتحزين والترجيع وغيرها من عيوب الأداء ، فلو تساءلنا : ما دخل التحزين مثلا بعلم التجويد ..فكيف يكون الجواب ؟
الجواب: أنه مرتبط بكيفية الأداء ـ أي النغم ـ مثل القراءة بالمقامات بالضبط ولا فرق .

* لاشك أن هذا العلم متعلق بالدين لأن فيه الحلال والحرام وقد سبق ونقل الشيخ حلّه عن جهابذة الفقهاء والمحدثين وغيرهم .

*أما تأثير هذا العلم على تدبر القرآن الكريم .
لاشك أنه يعين على التدبر وكذا يتأثر قارئه بذلك قال العلامة ابن حجر (ولا شك أن النفوس تميل إلى سماع القراءة بالترنم أكثر من ميلها لمن لا يترنم لان للتطريب تأثيرا في رقة القلب وإجراء الدمع وكان بين السلف اختلاف في جواز القرآن بالألحان) .
ويعتقد بعض الإخوة أن القارئ إذا قرأ بمقامٍ ما ينشغل به عن التدبر ؛ بل الأمر ليس كذلك ؛ لأنه عنده سجية وطبع من شدة اتقانه ، كمن يقرأ القران ولا يلقي بالا للغنن أو المدود أو التفخيم والترقيق لأنه أصبحت لديه سجية وطبع بخلاف القارئ المبتدئ .
ومثل الشاعر الذي لا ينظر إلى العروض ويكتب ما يريد فيخرج الكلام موزونا لأجل السجية وقس على ذلك .

الأستاذ محمد الوادي امض لأكمال دروسك وفقك الله .
والسلام عليكم
 
(ولا شك أن النفوس تميل إلى سماع القراءة بالترنم أكثر من ميلها لمن لا يترنم لان للتطريب تأثيرا في رقة القلب وإجراء الدمع
سُئلت قبل أكثر من عشرين سنة وأنا أدرّس القرآن الكريم في كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة : من أحسن القراء؟ ومن هو المقرئ الذي تفضله يا شيخ ؟
فقلت للطلبة : حسب رأيي هم ثلاثة على الترتيب لا غيرهم : المنشاوي ّثم الحصريّ ثم عبدالباسط رحمهم الله تعالى .
فخرج لي طالب ممن كان مبتلىً بالصيد في الماء العكر فذكر اسم شيخ من الشيوخ المشهورين ، فأعرضت عنه ولم أجبه ، فألحّ علي ، فقلت له : قد سثئلتُ وأجبت على قدر السؤال ، فأعاد الكرّة - بفتح الكاف وتشديد الراء المفتوحة - فأعدت عليه الجواب نفسه ، مما أثار حمية بعض زملائه المناصرين له في المنهج ، فقلت لهم :
إني إذا سمعتُ الثلاثة يقرؤوون القرآن تدبرت القرآن وفهمته ويعلم الله أني أتأثر بآيات الرحمة وآيات العذاب ، وإذا سمعت من سميتموهم أقول في نفسي لولا التأدب مع القرآن لأغقلت الراديو أو الشريط !!!
فقالوا لي : ما السر في ذلك يا شيخ ؟
فقلت لهم : لا أدري .
وأقول الآن بعد أن اشتعلت اللحية والرأس شيباً : لا أدري مع أن الجميع يقرؤون كلام الله تعالى ، ولا يُتهم أحدٌ منهم في دينه ولا في عقيدته ولا في ورعه .
وليسمح لي أخي الكريم محمد الوادي حفظه الله بهذا السؤال ، والجواب عنه مسموح به لمن عنده الإفادة فيه :
ما الحكمة من قول أبي موسى الأشعري رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم : " لحبّرته لك تحبيراً " ؟
والتحية للجميع .

 
السلام عليكم
شيخنا الحبيب ايت عمران أرى أنه لا يلزم لأي مشارك الجواب على سائر الأسئلة ـ وخاصة من أجاب بمثل ما أجاب الأستاذ محمد الوادي ووضْعه لأدلة قوية في جواز القراءة بهذه المقامات ـ لأنه قد يرى بعض الأسئلة فيها كلفة وتعسف .
وأرى أن سؤال شيخنا الحبيب عمرو الديب فيه كلفة وتعجيز ؛ لأن الأمر بيسر لا يحتاج لطلبه إذا اتفقنا بأن جواز القراءة بالالحان عليه جهابذة من أهل السنة والخلاف معتبر ولا شك .
إذا كان الأمر كذلك ..فما الضير في أن يجلس ليعلم شيئا جائزا بالطريقة التي يراها ما دام لا يستخدم آلات اللهو المحرمة ؟؟ أليس ما يفعله يعد جائزا ؟

شيخنا الحبيب إذا كان علم التجويد متعلق بذات الحرف هل هو مفخم ممدود مغن ووووو ، وعلم المقامات يقوم على تنظيم هذه الأحرف والكلمات بطريقة تلائم المعنى حتي لا يحدث نشاذ في طريقة الأداء .
وعلماء التجويد أيضا ذكروا الترعيد والتحزين والترجيع وغيرها من عيوب الأداء ، فلو تساءلنا : ما دخل التحزين مثلا بعلم التجويد ..فكيف يكون الجواب ؟
الجواب: أنه مرتبط بكيفية الأداء ـ أي النغم ـ مثل القراءة بالمقامات بالضبط ولا فرق .

* لاشك أن هذا العلم متعلق بالدين لأن فيه الحلال والحرام وقد سبق ونقل الشيخ حلّه عن جهابذة الفقهاء والمحدثين وغيرهم .

*أما تأثير هذا العلم على تدبر القرآن الكريم .
لاشك أنه يعين على التدبر وكذا يتأثر قارئه بذلك قال العلامة ابن حجر (ولا شك أن النفوس تميل إلى سماع القراءة بالترنم أكثر من ميلها لمن لا يترنم لان للتطريب تأثيرا في رقة القلب وإجراء الدمع وكان بين السلف اختلاف في جواز القرآن بالألحان) .
ويعتقد بعض الإخوة أن القارئ إذا قرأ بمقامٍ ما ينشغل به عن التدبر ؛ بل الأمر ليس كذلك ؛ لأنه عنده سجية وطبع من شدة اتقانه ، كمن يقرأ القران ولا يلقي بالا للغنن أو المدود أو التفخيم والترقيق لأنه أصبحت لديه سجية وطبع بخلاف القارئ المبتدئ .
ومثل الشاعر الذي لا ينظر إلى العروض ويكتب ما يريد فيخرج الكلام موزونا لأجل السجية وقس على ذلك .

الأستاذ محمد الوادي امض لأكمال دروسك وفقك الله .
والسلام عليكم
جواب حكيم وجامع ومقنع ..
بارك الله فيك يا شيخنا الكريم عبد الحكيم عبد الرزاق.
 
شيخي الحبيب/ عبدالحكيم عبدالرزاق كنت أتمنى أن تدلي بدلوك في هذا الموضوع لكي أستفيد من علمكم الجم, وسأتنازل عن سؤالي الذي سألته للشيخ محمد الوادي لأجلكم-وإن كنت أعتقد خلاف ماذكرت-.
ولكن اسمح لي أن أسأل سؤالا آخر للشيخ/ محمد الوادي, وهو: هل وجدت عالما واحدا من علماء القراءات والتجويد يجيز القراءة بالألحان في 13 قرنا الماضية؟
 
من النصوص التي تؤكد ان علم التغني بالقرءان الكريم كان حاضرا في اذهان سلفنا الصالح من قراء وعلماء وينصحون القراء بتطبيقه في تلاواتهم ..حكاية الامام ابن الجزري رحمه عن الشيخ إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود أبو عمران النخعي الكوفي الإمام المشهور الصالح الزاهد العالم: قرأ على الأسود بن يزيد و علقمة بن قيس، قرأ عليه سليمان الأعمش و طلحة بن مصرف، قال الأعمش كنت أقرأ على إبراهيم فإذا مر بالحرف ينكره لم يقل ليس كذا ولكن يقول كان علقمة يقرأ كذا وكذا، قلت-القائل ابن الجزري- وهو القائل ينبغي للقارىء إذا قرأ نحو قوله تعالى وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ونحو ذلك من الآيات أن يخفض بها صوته وهذا من أحسن آداب القراءة، توفي سنة ست وتسعين وقيل سنة خمس وتسعين.
من كتاب غاية النهاية في طبقات القراء.ص33-ج1
ايضا ماذكره السيوطي في الدر المنثور في التفسير بالمأثور :
- أخرج أبو الشيخ عن أبي نضرة قال: يستحب إذا قرأ الرجل هذه الآية {أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون} يرفع بها صوته.
 
سُئلت قبل أكثر من عشرين سنة وأنا أدرّس القرآن الكريم في كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة : من أحسن القراء؟ ومن هو المقرئ الذي تفضله يا شيخ ؟
فقلت للطلبة : حسب رأيي هم ثلاثة على الترتيب لا غيرهم : المنشاوي ّثم الحصريّ ثم عبدالباسط رحمهم الله تعالى .
فخرج لي طالب ممن كان مبتلىً بالصيد في الماء العكر فذكر اسم شيخ من الشيوخ المشهورين ، فأعرضت عنه ولم أجبه ، فألحّ علي ، فقلت له : قد سثئلتُ وأجبت على قدر السؤال ، فأعاد الكرّة - بفتح الكاف وتشديد الراء المفتوحة - فأعدت عليه الجواب نفسه ، مما أثار حمية بعض زملائه المناصرين له في المنهج ، فقلت لهم :
إني إذا سمعتُ الثلاثة يقرؤوون القرآن تدبرت القرآن وفهمته ويعلم الله أني أتأثر بآيات الرحمة وآيات العذاب ، وإذا سمعت من سميتموهم أقول في نفسي لولا التأدب مع القرآن لأغقلت الراديو أو الشريط !!!
فقالوا لي : ما السر في ذلك يا شيخ ؟
فقلت لهم : لا أدري .
وأقول الآن بعد أن اشتعلت اللحية والرأس شيباً : لا أدري مع أن الجميع يقرؤون كلام الله تعالى ، ولا يُتهم أحدٌ منهم في دينه ولا في عقيدته ولا في ورعه .
وليسمح لي أخي الكريم محمد الوادي حفظه الله بهذا السؤال ، والجواب عنه مسموح به لمن عنده الإفادة فيه :
ما الحكمة من قول أبي موسى الأشعري رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم : " لحبّرته لك تحبيراً " ؟
والتحية للجميع .

استاذنا الكريم الجنكي بارك الله فيكم .
بالنسبة لحديث ابي موسى الاشعري فقد سبق وان تحدتث عنه في مداخلاتي السابقة ..
والسؤال الذي طرحتم سؤال مهم جدا ..ما الحكمة من قول الصحابي الجليل ابي موسى الاشعري لرسول الله لَحَبَّرْته لَك تَحْبِيراً
والجواب ان الصحابة رضوان الله عليهم كانوا حرصين على ارضاء وطاعة الله عز وجل ثم ارضاء وطاعة ومحبة رسوله الكريم امتثالا لقوله عز وجل [مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا] الصحابة كانواحرصين على الامثتال لاوامر النبي صلى الله عليه وسلم واتباع سنته حين قال ليس منا من لم يتغن بالقرءان ...لله أشد أذناً إلى الرجل الحسن الصوت بالقرآن من صاحب القينة إلى قينته.حديث صحيح...يقرءون القرءان ويعلمون ان الله عز وجل يستمع اليهم اكثر من استماع صاحب المغنية الى مغنيته .كانو حرصين على الاقتداء به لانه عليه الصلاة والسلام كان حسن الصوت عن البراء بن عازب، قال: « سمعت النبي يقرأ في العشاء بالتين والزيتون، فما سمعت أحدًا أحسن صوتًا منه ».
الرسول عليه افضل الصلاة والسلام كان ينصت ويستمع للقرءان الكريم وهو يتلى بصوت من اجمل الاصوات،صوت يجمع بين المهارة في نطق الحروف والتعبيرعن معانيها والتبحر في مقاصدها ،صوت يجعل السامع يشعر بالمعنى فيخلص الى شغاف القلب بانوار الهداية .
اعجاب الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا الاداء الرائع للصحابي الجليل ابي موسى الاشعري ترجمه الرسول عليه افضل الصلاة والسلام في قوله الجامع لقد اوتيت مزمارا من مزامير داوود.
هذا وسام قلده الرسول صلى الله عليه وسلم لابي موسى الاشعري .ولا شك ان الفرحة التي اعترت هذا الصحابي الجليل وحرصه على
ارضاء ربه ومحبة رسوله جعلته يقول أما والله لو علمت أنك تسمع قراءتي لحبرتها لك تحبيراً.

-اما بخصوص ملاحظاتكم حول من هو افضل القراء :فهذا له ارتباط وثيق بذوق المستمع: فتجد البعض يحب ان ينصت الى الشيخ رفعت والبعض الاخر يحب ان ينصت الى الشيخ المنشاوي او الشيخ الشحات محمد انور، الليثي، مصطفى اسماعيل ، الطبلاوي ،الطاروطي ،محمود خليل الحصري .....
لكن من خلال تتبعي لمختلف الاراء :سواء كانو من الذين يجيزون او يمنعون القراءة بالالحان
اجد انهم مجمعون على قارئين اثنين هما : الشيخ محمد صديق المنشاوي والشيخ محمود خليل الحصري ..
ولكن كما قلت هذا ليس حكما فاصلا.. فلكل ذوقه في الاستماع .
شكرا لكم مجددا على اهتمامكم بالموضوع .
 
من النصوص التي تؤكد ان علم التغني بالقرءان الكريم كان حاضرا في اذهان سلفنا الصالح من قراء وعلماء وينصحون القراء بتطبيقه في تلاواتهم ..حكاية الامام ابن الجزري رحمه عن الشيخ إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود أبو عمران النخعي الكوفي الإمام المشهور الصالح الزاهد العالم: قرأ على الأسود بن يزيد و علقمة بن قيس، قرأ عليه سليمان الأعمش و طلحة بن مصرف، قال الأعمش كنت أقرأ على إبراهيم فإذا مر بالحرف ينكره لم يقل ليس كذا ولكن يقول كان علقمة يقرأ كذا وكذا، قلت-القائل ابن الجزري- وهو القائل ينبغي للقارىء إذا قرأ نحو قوله تعالى وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ونحو ذلك من الآيات أن يخفض بها صوته وهذا من أحسن آداب القراءة، توفي سنة ست وتسعين وقيل سنة خمس وتسعين.
من كتاب غاية النهاية في طبقات القراء.ص33-ج1
ايضا ماذكره السيوطي في الدر المنثور في التفسير بالمأثور :
- أخرج أبو الشيخ عن أبي نضرة قال: يستحب إذا قرأ الرجل هذه الآية {أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون} يرفع بها صوته.
السلام عليكم
أضف إلى ذلك ما ذكره ابن الجزري رحمه الله : ( محمد بن عيسى بن إبراهيم بن رزين أبو عبد الله التيمي الأصبهاني إمام في القراءات كبير مشهور له اختيار في القراءة أول وثان، أخذ القراءة عرضاً وسماعاً عن خلاد بن خالد ......قال أبو حاتم صدوق،وقال أبو نعيم الأصبهاني ما أعلم أحداً أعلم منه في وقته في فنه يعني القراءات، وصنف كتاب الجامع في القراءات وكتاباً في العدد وكتاباً في جواز قراءة القرآن على طريق المخاطبة وكتاباً في الرسم وكان إماماً في النحو أستاذاً في القراءات،مات سنة ثلاث وخمسين ومائتين وقيل سنة اثنتين وأربعين ومائتين) غاية النهاية 2/350 .

ولنقرأ كلام النسفي في سورة يوسف"{ فَلَمَّا ءاتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ } قيل : حلفوا بالله رب محمد عليه السلام { قَالَ } بعضهم يسكت عليه لأن المعنى قال يعقوب { الله على مَا نَقُولُ } من طلب الموثق وإعطائه { وَكِيلٌ } رقيب مطلع غير أن السكتة تفصل بين القول والمقول وذا لا يجوز ، فالأولى يأن يفرق بينهما بالصوت فيقصد بقوة النغمة اسم الله ." ا.هـ

وقال الزمخشري:" { والذين يَجْتَنِبُونَ } عطف على الذين آمنوا ، وكذلك ما بعده . ومعنى { كبائر الإثم } الكبائر من هذا الجنس . وقرىء «كبير الإثم» عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه : كبير الإثم هو الشرك { هُمْ يَغْفِرُونَ } أي هم الأخصاء بالغفران في حال الغضب ، لا يغول الغضب أحلامهم كما يغول حلوم الناس ، والمجيء بهم وإيقاعه مبتدأ ، وإسناد { يَغْفِرُونَ } إليه لهذه الفائدة ، ومثله : { هُمْ يَنتَصِرُونَ } [ الشورى : 39 ] .يقصد:" وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ (39) " الذي برز كون (هم)المنفصلة في هذه الآيات هي رأس جملة أي مبتدأ هو نبرها بحيث تبرز ابتدائيتها وكونها ليست مضافة إلي اليوم في آيتي غافر بخلاف آيات الزخرف والمعارج والطور والذاريات ـ وكذلك الأمر وإن كان أقل حدة في آيتي الشوري فالنبر هو الذي يبرز التخصيص الذي ذكره الزمخشري".

فهذه بعض الأمثلة في الاتيان ببعض النغمات لإبراز بعض المعاني وهو في كمال الوضوح .والله أعلم
والسلام عليكم
 
ذكرت في مداخلة سابقة رأي ابن الجزري الصريح في قراءة القرآن بالألحان، فما لكم تُقَوّلون ابن الجزري ما لم يقله.
وَهَذِهِ سُنَّةُ اللَّهِ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى -، فَمَنْ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مُجَوَّدًا مُصَحَّحًا كَمَا أُنْزِلَ تَلْتَذُّ الْأَسْمَاعُ بِتِلَاوَتِهِ، وَتَخْشَعُ الْقُلُوبُ عِنْدَ قِرَاءَتِهِ، حَتَّى يَكَادَ أَنْ يَسْلُبَ الْعُقُولَ وَيَأْخُذَ الْأَلْبَابَ; سِرٌّ مِنْ أَسْرَارِ اللَّهِ تَعَالَى يُودِعُهُ مَنْ يَشَاءُ مِنْ خَلْقِهِ، وَلَقَدْ أَدْرَكْنَا مِنْ شُيُوخِنَا مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ حُسْنُ صَوْتٍ وَلَا مَعْرِفَةٌ بِالْأَلْحَانِ إِلَّا أَنَّهُ كَانَ جَيِّدَ الْأَدَاءِ قَيِّمًا بِاللَّفْظِ، فَكَانَ إِذَا قَرَأَ أَطْرَبَ الْمَسَامِعَ، وَأَخَذَ مِنَ الْقُلُوبِ بِالْمَجَامِعِ، وَكَانَ الْخَلْقُ يَزْدَحِمُونَ عَلَيْهِ، وَيَجْتَمِعُونَ عَلَى الِاسْتِمَاعِ إِلَيْهِ، أُمَمٌ مِنَ الْخَوَاصِّ وَالْعَوَامِّ، يَشْتَرِكُ فِي ذَلِكَ مِنْ يَعْرِفُ الْعَرَبِيَّ وَمَنْ لَا يَعْرِفُهُ مِنْ سَائِرِ الْأَنَامِ مَعَ تَرْكِهِمْ جَمَاعَاتٍ مِنْ ذَوِي الْأَصْوَاتِ الْحِسَانِ، عَارِفِينَ بِالْمَقَامَاتِ وَالْأَلْحَانِ لِخُرُوجِهِمْ عَنِ التَّجْوِيدِ وَالْإِتْقَانِ.
 
مَعَ تَرْكِهِمْ جَمَاعَاتٍ مِنْ ذَوِي الْأَصْوَاتِ الْحِسَانِ، عَارِفِينَ بِالْمَقَامَاتِ وَالْأَلْحَانِ لِخُرُوجِهِمْ عَنِ التَّجْوِيدِ وَالْإِتْقَانِ.
بورك فيك اخانا العزيز سمير عمر
الذي افهمه من النص ان ترك الناس لذوي الاصوات الحسان العارفين بالمقامات والالحان لا لانهم ينغّمون وألحانهم منكرة ، بل بسبب عدم تجويدهم واتقانهم، وهذا هو الاصل في قراءة القرآن
فنحن جميعا اليوم نترك سماع اولئك ونهجرهم لعزوفهم عن جادة القراءة الصحيحة المجودة واهتمامهم بالتلحين وان كان مما يطرب النفس وتشنف به الاسماع .
فمن جمع الخصلتين(الاتقان والتجويد + الصوت الحسن المنغم )فقد جمع خيرا كثيرا.
 
بورك فيك اخانا العزيز سمير عمر
الذي افهمه من النص ان ترك الناس لذوي الاصوات الحسان العارفين بالمقامات والالحان لا لانهم ينغّمون وألحانهم منكرة ، بل بسبب عدم تجويدهم واتقانهم، وهذا هو الاصل في قراءة القرآن
فنحن جميعا اليوم نترك سماع اولئك ونهجرهم لعزوفهم عن جادة القراءة الصحيحة المجودة واهتمامهم بالتلحين وان كان مما يطرب النفس وتشنف به الاسماع .
فمن جمع الخصلتين(الاتقان والتجويد + الصوت الحسن المنغم )فقد جمع خيرا كثيرا.

السلام عليكم بارك الله فيكم شيخنا كريم جبر منصور على هذا التعليق . وهذا القول (مَعَ تَرْكِهِمْ جَمَاعَاتٍ مِنْ ذَوِي الْأَصْوَاتِ الْحِسَانِ، عَارِفِينَ بِالْمَقَامَاتِ وَالْأَلْحَانِ لِخُرُوجِهِمْ عَنِ التَّجْوِيدِ وَالْإِتْقَانِ. ) فيه جواز القراءة بالمقامات بشرط مراعاة التجويد وهذا ما ندن حوله .والله أعلم واللسلام عليكم
 
السلام عليكم
أضف إلى ذلك ما ذكره ابن الجزري رحمه الله : ( محمد بن عيسى بن إبراهيم بن رزين أبو عبد الله التيمي الأصبهاني إمام في القراءات كبير مشهور له اختيار في القراءة أول وثان، أخذ القراءة عرضاً وسماعاً عن خلاد بن خالد ......قال أبو حاتم صدوق،وقال أبو نعيم الأصبهاني ما أعلم أحداً أعلم منه في وقته في فنه يعني القراءات، وصنف كتاب الجامع في القراءات وكتاباً في العدد وكتاباً في جواز قراءة القرآن على طريق المخاطبة وكتاباً في الرسم وكان إماماً في النحو أستاذاً في القراءات،مات سنة ثلاث وخمسين ومائتين وقيل سنة اثنتين وأربعين ومائتين) غاية النهاية 2/350 .

ولنقرأ كلام النسفي في سورة يوسف"{ فَلَمَّا ءاتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ } قيل : حلفوا بالله رب محمد عليه السلام { قَالَ } بعضهم يسكت عليه لأن المعنى قال يعقوب { الله على مَا نَقُولُ } من طلب الموثق وإعطائه { وَكِيلٌ } رقيب مطلع غير أن السكتة تفصل بين القول والمقول وذا لا يجوز ، فالأولى يأن يفرق بينهما بالصوت فيقصد بقوة النغمة اسم الله ." ا.هـ

وقال الزمخشري:" { والذين يَجْتَنِبُونَ } عطف على الذين آمنوا ، وكذلك ما بعده . ومعنى { كبائر الإثم } الكبائر من هذا الجنس . وقرىء «كبير الإثم» عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه : كبير الإثم هو الشرك { هُمْ يَغْفِرُونَ } أي هم الأخصاء بالغفران في حال الغضب ، لا يغول الغضب أحلامهم كما يغول حلوم الناس ، والمجيء بهم وإيقاعه مبتدأ ، وإسناد { يَغْفِرُونَ } إليه لهذه الفائدة ، ومثله : { هُمْ يَنتَصِرُونَ } [ الشورى : 39 ] .يقصد:" وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ (39) " الذي برز كون (هم)المنفصلة في هذه الآيات هي رأس جملة أي مبتدأ هو نبرها بحيث تبرز ابتدائيتها وكونها ليست مضافة إلي اليوم في آيتي غافر بخلاف آيات الزخرف والمعارج والطور والذاريات ـ وكذلك الأمر وإن كان أقل حدة في آيتي الشوري فالنبر هو الذي يبرز التخصيص الذي ذكره الزمخشري".

فهذه بعض الأمثلة في الاتيان ببعض النغمات لإبراز بعض المعاني وهو في كمال الوضوح .والله أعلم
والسلام عليكم
ينبغي للقارىء إذا قرأ نحو قوله تعالى وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ونحو ذلك من الآيات أن يخفض بها صوته وهذا من أحسن آداب القراءة، توفي سنة ست وتسعين وقيل سنة خمس وتسعين.
السلام عليكم .
هذه النصوص خارجة عما نحن فيه ، ننكر على الأخ محمد الوادي شيئين :
الأول : أن يُجلس طالبا ويقول له ائت بنغمة كذا ، فإذا لم يحسنها يرده ، ويكرر الأمر أكثر من مرة ، حتى يأتي بالنغمة التي يريدها ، وهذا أمر غير مستساغ عندي أنا ، وأرى أن فيه بعدا عن إجلال كلام الله ، والنصوص المنقولة ليس فيها ما يدل على ذلك ، مجرد إشارات إلى تغير الصوت بتقويته أو نبره ، فلم يحددوا نوعية هذه النبرة أو النغمة ، بحيث إن لم ياتِ بها القارئ ترد عليه ، كما يفعل الأستاذ محمد .
الثاني : تخصيصه النغمات . . . نغمة الخطاب . . .نغمة الابتداء . . .نغمة البشارة . . .الخ .
فهذا معناه أن نؤدي جميع الخطاب في القرآن الكريم بنغمة واحدة ، وجميع الابتداء في القرآن الكريم بنغمة واحدة ، وجميع . . الخ ، فأي حسن في ذلك ؟!
بل فيه بعد عن الحسن الذي من أجله قام هذا العمل .
فإن زعمتَ أنك لا تخص جميع الخطاب_ مثلا _ بنغمة واحدة ؛ فأقول لفضيلتم لما خصصته إذن بنغمة معينة ؟!!
ولم ترد الطالب إذا لم ياتِ بالنغمة التي تريدها أو المناسبة للسياق ؟!!
تنويه : لا أنكر القراءة بالمقامات ، ولا أنكر تعلمها .
والسلام عليكم .
 
السلام عليكم .
هذه النصوص خارجة عما نحن فيه ، ننكر على الأخ محمد الوادي شيئين :
الأول : أن يُجلس طالبا ويقول له ائت بنغمة كذا ، فإذا لم يحسنها يرده ، ويكرر الأمر أكثر من مرة ، حتى يأتي بالنغمة التي يريدها ، وهذا أمر غير مستساغ عندي أنا ، وأرى أن فيه بعدا عن إجلال كلام الله ، والنصوص المنقولة ليس فيها ما يدل على ذلك ، مجرد إشارات إلى تغير الصوت بتقويته أو نبره ، فلم يحددوا نوعية هذه النبرة أو النغمة ، بحيث إن لم ياتِ بها القارئ ترد عليه ، كما يفعل الأستاذ محمد .
الثاني : تخصيصه النغمات . . . نغمة الخطاب . . .نغمة الابتداء . . .نغمة البشارة . . .الخ .
فهذا معناه أن نؤدي جميع الخطاب في القرآن الكريم بنغمة واحدة ، وجميع الابتداء في القرآن الكريم بنغمة واحدة ، وجميع . . الخ ، فأي حسن في ذلك ؟!
بل فيه بعد عن الحسن الذي من أجله قام هذا العمل .
فإن زعمتَ أنك لا تخص جميع الخطاب_ مثلا _ بنغمة واحدة ؛ فأقول لفضيلتم لما خصصته إذن بنغمة معينة ؟!!
ولم ترد الطالب إذا لم ياتِ بالنغمة التي تريدها أو المناسبة للسياق ؟!!
تنويه : لا أنكر القراءة بالمقامات ، ولا أنكر تعلمها .
والسلام عليكم .
فتح الله عليك فضيلة الشيخ/أحمد نجاح, فهذا ما عنيته منذ بدء مداخلاتي في هذا الموضوع.
 
السلام عليكم .
هذه النصوص خارجة عما نحن فيه ، ننكر على الأخ محمد الوادي شيئين :
الأول : أن يُجلس طالبا ويقول له ائت بنغمة كذا ، فإذا لم يحسنها يرده ، ويكرر الأمر أكثر من مرة ، حتى يأتي بالنغمة التي يريدها ، وهذا أمر غير مستساغ عندي أنا ، وأرى أن فيه بعدا عن إجلال كلام الله ، والنصوص المنقولة ليس فيها ما يدل على ذلك ، مجرد إشارات إلى تغير الصوت بتقويته أو نبره ، فلم يحددوا نوعية هذه النبرة أو النغمة ، بحيث إن لم ياتِ بها القارئ ترد عليه ، كما يفعل الأستاذ محمد .
الثاني : تخصيصه النغمات . . . نغمة الخطاب . . .نغمة الابتداء . . .نغمة البشارة . . .الخ .
فهذا معناه أن نؤدي جميع الخطاب في القرآن الكريم بنغمة واحدة ، وجميع الابتداء في القرآن الكريم بنغمة واحدة ، وجميع . . الخ ، فأي حسن في ذلك ؟!
بل فيه بعد عن الحسن الذي من أجله قام هذا العمل .
فإن زعمتَ أنك لا تخص جميع الخطاب_ مثلا _ بنغمة واحدة ؛ فأقول لفضيلتم لما خصصته إذن بنغمة معينة ؟!!
ولم ترد الطالب إذا لم ياتِ بالنغمة التي تريدها أو المناسبة للسياق ؟!!
تنويه : لا أنكر القراءة بالمقامات ، ولا أنكر تعلمها .
والسلام عليكم .
السلام عليكم
بارك الله فيك يا شيخ أحمد ، ولي تعقب على قولكم (هذه النصوص خارجة عما نحن فيه) شيخ أحمد لو قرأت المداخلة بعناية ستجده في صلب الموضوع وإليك البيان :
قلتم (لثاني : تخصيصه النغمات . . . نغمة الخطاب . . .نغمة الابتداء . . .نغمة البشارة . . .الخ .)
واقرأ هذه الفقرة مما نقلته لك :
(...وكتاباً في جواز قراءة القرآن على طريق المخاطبة)
أليس النقل موافق لما نحن بصدده ؟
أما توحيد نغمة الخطاب ؛ فأعتقد أن لكل مقام مقال ولا يلزم من ذلك ثبات نغمة الخطاب بطريقة واحدة ..ولعل الأستاذ محمد الوادي يوضح أكثر .
وأذكر يا شيخ أحمد نجاح آية للشيخ محمد رفعترحمه الله حكاهما لي أ. عبد الرحمن شعيب رحمه الله ـ وهو كان ملازما للشيخ عامر السيد عثمان في مقرأته بالإمام الشافعي وكان يعمل في ديوان الرئاسة في عهد جمال عبد الناصر والسادات وهو من كتب الآيات في حوائط مسجد النور بالعباسية ـ فالآية هي (
ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبداً} .
قال لي : لو استمعت للشيخ محمد رفعت في هذه الآية تجده يبدأ بنغمة تحذير هادئة ثم ما يلبث أن يعلو بنغمته حتى يصل وكأنه يصف حال أهل النار وهم يعذبون بارتعاد صوته ...فلو استمعت له سيصلك مرادي جيدا وإليك هو :
‫ط³ظˆط±ط© ط§ظ„ط¬ظ† - طھط³ط¬ظٹظ„ط§طھ ظ†ط§ط¯ط±ظ‡ _ ط§ظ„ط´ظٹط® ظ…ط­ظ…ط¯ ط±ظپط¹طھ‬â€ژ - YouTube
في الدقيقة 27 فهذا خطاب للناس وقس على ذلك . ولاحظ مراعاة جلال القرآن وكثير من الناس لا يشعرون بمقصده إلا من انتبه لذلك ولا يوجد فيه إذهاب لجلال القرآن .والله أعلم
والسلام عليكم
 
قد يكون خروجهم عن التجويد والإتقان بسبب التزامهم هذه الألحان، لا لأنهم يجهلون قواعد التجويد، وأنتم ترون في زماننا هذا شيوخا، مخارج الحروف عندهم متقنة، ولهم دراية بهذا العلم، أعني علم التجويد، لكن لالتزامهم بهذه الألحان يمدون الطبيعي فوق قدره ويمططون و...وكل محذور في القراءة هم له عاملون.
قال ابن الباذش في الإقناع: 1/556-557: وأما التطريب فهو أن يتنغم بالقراءة ويترنم، ويزيد في المد في موضع المد وغيره، وربما أتوا في ذلك بما لا يجوز في العربية، وربما دخل ذلك على من يقرأ بالتمطيط.
وأما التلحين فهو الأصوات المعروفة عند من يغني بالقصائد وإنشاد الشعر؛ وهي سبعة ألحان، وقد أتى القرآن بثامن ليس في أصواتهم، والذي يلحن إذا أتى باللحن لا يخرج منه إلى سواه.
وقد اختلف السلف في جواز ذلك، فكرهه قوم وأجازه آخرون، فأما الإقراء به فلا يجوز، ولا بالتطريب، ولا بالترقيص، ولا بالتحزين، ولا بالترعيد، على ذلك وجدت علماء القراءة في سائر الأمصار.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
بسم الله الرحمان الرحيم
ان من الامور التي ساهمت في اخراج هذا العلم -علم التغني بالقرءان الكريم- الى الوجود وفي عصرنا الحالي هو:
-توفر التسجيلات المسموعة و المرئية لمختلف قراء العالم الاسلامي .
-سهولة الوصول اليها خصوصا مع توفر المعلومة عبر شبكة الانترنت.
مما سمح لنا بتحليل واستخراج قواعد هذا العلم العظيم من هذه التلاوات .
امر مثل هذا لم يكون موجودا بهذا الكم والكيف لدى علمائنا الاجلاء السابقين .
 
جاء في كتاب احكام القرءان لابن العربي :
سورة سبأ [ مكية فيها ثلاث آيات ] الآية الأولى قوله تعالى : { ولقد آتينا داود منا فضلا يا جبال أوبي معه والطير وألنا له الحديد } .
[ فيها مسألتان : المسألة الأولى قوله : { فضلا } : فيه ] أربعة عشر قولا : الأول : النبوة . الثاني : الزبور . الثالث : حسن الصوت الرابع : تسخير الجبال والناس .الخامس : التوبة . السادس : الزيادة في العمر . السابع : الطير . الثامن : الوفاء بما وعد . التاسع : حسن الخلق . العاشر : الحكم بالعدل . الحادي عشر : تيسير العبادة . الثاني عشر : العلم ; قال الله تعالى : { ولقد آتينا داود وسليمان علما } . الثالث عشر : القوة ; قال الله تعالى : { واذكر عبدنا داود ذا الأيد إنه أواب } . [ ص: 4 ] الرابع عشر : قوله : { وأوتينا من كل شيء } . والمراد هاهنا من جملة الأقوال حسن الصوت ; فإن سائرها قد بيناه في موضعه في كتاب الأنبياء من المشكلين . وكان داود عليه السلام ذا صوت حسن ووجه حسن ، وله { قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي موسى الأشعري : لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود } ، وهي :
المسألة الثانية وفيه دليل الإعجاب بحسن الصوت ، وقد روى عبد الله بن مغفل قال : { رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو على ناقته أو جمله وهي تسير به ، وهو يقرأ سورة الفتح أو من سورة الفتح قراءة لينة وهو يرجع ، ويقول آه } ، واستحسن كثير من فقهاء الأمصار القراءة بالألحان والترجيع ، وكرهه مالك . وهو جائز { لقول أبي موسى للنبي عليه السلام : لو علمت أنك تسمع لحبرته لك تحبيرا } ; يريد لجعلته لك أنواعا حسانا ، وهو التلحين ، مأخوذ من الثوب المحبر ، وهو المخطط بالألوان .
وقد سمعت تاج القراء ابن لفتة بجامع عمرو يقرأ : { ومن الليل فتهجد به نافلة لك } .

فكأني ما سمعت الآية قط .
وسمعت ابن الرفاء وكان من القراء العظام يقرأ ، وأنا حاضر بالقرافة : فكأني ما سمعتها قط .

وسمعت بمدينة السلام شيخ القراء البصريين يقرأ في دار بها الملك : { والسماء ذات البروج } فكأني ما سمعتها قط حتى بلغ إلى قوله تعالى : { فعال لما يريد } فكأن الإيوان قد سقط علينا . والقلوب تخشع بالصوت الحسن كما تخضع للوجه الحسن ، وما تتأثر به القلوب في التقوى فهو أعظم في الأجر وأقرب إلى لين القلوب وذهاب القسوة منها .
وكان ابن الكازروني يأوي إلى المسجد الأقصى ، ثم تمتعنا به ثلاث سنوات ، ولقد كان يقرأ في مهد عيسى فيسمع من الطور ، فلا يقدر أحد أن يصنع شيئا طول قراءته إلا الاستماع إليه .

وكان صاحب مصر الملقب بالأفضل قد دخلها في المحرم سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة وحولها عن أيدي العباسية ، وهو حنق عليها وعلى أهلها بحصاره لهم وقتالهم له ، فلما صار فيها ، وتدانى بالمسجد الأقصى منها ، وصلى ركعتين تصدى له ابن الكازروني ، وقرأ : { قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير } فما ملك نفسه حين سمعه أن قال للناس على عظم ذنبهم عنده ، وكثرة حقده عليهم : { لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين } .

والأصوات الحسنة نعمة من الله تعالى ، وزيادة في الخلق ومنة . وأحق ما لبست هذه الحلة النفيسة والموهبة الكريمة كتاب الله ; فنعم الله إذا صرفت في الطاعة فقد قضي بها حق النعمة .
 
واقدم لكم هذا الاثر الذي عثرت عليه في كتاب: إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة لمؤلفه: أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري
دخلتُ على البراءِ بنِ مالكٍ وهو مُستَلقٍ على فراشِه وهو ينشدُ أبياتًا منَ الشعرِ كأنَّه يتغنَّى بهِنَّ فقلتُ له: رحِمَكَ اللهُ وقد أبدَلَكَ اللهُ به ما هو خيرٌ منه: القرآنُ فقال: أترهبُ أن أموتَ على فِراشي لا واللهِ ما كان اللهُ عزَّ وجلَّ لَيَحرِمُني ذلك وقد قتلتُ مائةً مفردًا سِوى مَن شارَكتُ في دمِه مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
والراوي هو انس بن مالك .
 
السلام عليكم .
هذه النصوص خارجة عما نحن فيه ، ننكر على الأخ محمد الوادي شيئين :
الأول : أن يُجلس طالبا ويقول له ائت بنغمة كذا ، فإذا لم يحسنها يرده ، ويكرر الأمر أكثر من مرة ، حتى يأتي بالنغمة التي يريدها ، وهذا أمر غير مستساغ عندي أنا ، وأرى أن فيه بعدا عن إجلال كلام الله ، والنصوص المنقولة ليس فيها ما يدل على ذلك ، مجرد إشارات إلى تغير الصوت بتقويته أو نبره ، فلم يحددوا نوعية هذه النبرة أو النغمة ، بحيث إن لم ياتِ بها القارئ ترد عليه ، كما يفعل الأستاذ محمد .
الثاني : تخصيصه النغمات . . . نغمة الخطاب . . .نغمة الابتداء . . .نغمة البشارة . . .الخ .
فهذا معناه أن نؤدي جميع الخطاب في القرآن الكريم بنغمة واحدة ، وجميع الابتداء في القرآن الكريم بنغمة واحدة ، وجميع . . الخ ، فأي حسن في ذلك ؟!
بل فيه بعد عن الحسن الذي من أجله قام هذا العمل .
فإن زعمتَ أنك لا تخص جميع الخطاب_ مثلا _ بنغمة واحدة ؛ فأقول لفضيلتم لما خصصته إذن بنغمة معينة ؟!!
ولم ترد الطالب إذا لم ياتِ بالنغمة التي تريدها أو المناسبة للسياق ؟!!
تنويه : لا أنكر القراءة بالمقامات ، ولا أنكر تعلمها .
والسلام عليكم .
بارك الله فيك اخي الكريم
1-اذن انت لا تنكر القراءة بالمقامات ولا تنكر تعلمها ..لكنك تنكر أن يُجلس المعلم طالبا ويقول له ائت بنغمة كذا ، فإذا لم يحسنها يرده
وهذه هي طريقة السليمة في التعليم والتعلم ..ان ياخذ العلم عن استاذ...والا كيف يتعلمها ..لافرق.
2- كلمة نغمة في اللغة تعني :جرس الكلمة وحسن الصوت في القراءة .
مامعنى ان اقرا ءاية بنغمة معينة يعني ان ارفع واخفض صوتي بهذه النغمة بطريقة صحيحة اي بعد ان تاخذها عن الشيخ او الاستاذ
- طريقة اداء النغمة في تلاوة القرءان الكريم تختلف عن طريقة ادائها في اللغة العربية ..نعم قد يتفقان في الاصل لكن يختلفان في طريقة الاداء .
- ايضا النغمة في علم التغني بالقرءان الكريم تختلف عن مكونات النغمة في الموسيقى .
فالنغمة في علم التغني بالقرءان الكريم تتكون من ثلاثة درجات اساسية :
درجة توسط النغمة ،درجة ارتفاع النغمة -درجة انخفاض النغمة . وسيتم ايضاح ذلك في امثلة تطبيقية ان شاء الله تعالى .
-قلت من قبل ان معاني هذه النغمات واسعة وشاملة ...وهذه التسميات ليست معناه انني اخصص ءايات الخطاب دائما بنغمة الخطاب
او ءايات تتحدث عن عظمة الله عز وجل بنغمة التعظيم لا هذا ليس صحيحا .
اعطيك مثال :
سورة الاخلاص :
نقول من الافضل :
ان اقر أها بنغمة التعظيم لان فيها تعظيما لله عز وجل .
لكن يمكن للقاريء ان يقراءها بنغمة الخطاب لانه خطاب من الله عز وجل لنبيه .
او بنغمة التامل لانني فعلا انا القاريء اتامل في صفات الله عز وجل وادعو المستمع للتامل فيها .
وهكذا بالنسبة لباقي النغمات ..،
بمعنى ان النغمة لاترتبط دائما بمعنى الاية بل تتعداه الى احساس القاريء بالمعاني القرءانية واختياره لطريقة الاداء ..
نعم هناك ءايات لا يمكن ان نقراها الا بنغمات محددة ..
-هناك مسالة اخرى مهمة جدا وهي ان طريقة اداء الانغام تختلف باختلاف مراتب التلاوة :حدر، تحقيق، تدوير
ايضا باختلاف مقام التلاوة واغراضها هل هي تلاوة في الصلاة او خارج الصلاة تلاوة في محاضرة او في مناسبة معينة ....
وسيكون هناك درس تطبيقيى في الاجل القريب ان شاء الله تعالى .
 
السلام عليكم بارك الله فيكم شيخنا كريم جبر منصور على هذا التعليق . وهذا القول (مَعَ تَرْكِهِمْ جَمَاعَاتٍ مِنْ ذَوِي الْأَصْوَاتِ الْحِسَانِ، عَارِفِينَ بِالْمَقَامَاتِ وَالْأَلْحَانِ لِخُرُوجِهِمْ عَنِ التَّجْوِيدِ وَالْإِتْقَانِ. ) فيه جواز القراءة بالمقامات بشرط مراعاة التجويد وهذا ما ندن حوله .والله أعلم واللسلام عليكم
بارك الله فيك شيخنا الكريم عبد الحكيم عبد الرازق.
اعتقد ان هذا القول لايختلف كثيرا عن قول الحافظ ابن حجر: « والذي يتحصل من الأدلة أن حسن الصوت بالقرآن مطلوب، فإن لم يكن حسنًا فليحسنه ما استطاع كما قال ابن أبي مليكة أحد رواة الحديث، وقد أخرج ذلك عنه أبوداود بإسناد صحيح.
ومن جملة تحسينه أن يراعي فيه قوانين النغم، فإن الحَسَن الصوت يزداد حُسْنًا بذلك، وإن خرج عنها أَثَّر ذلك في حُسْنه، وغير الحَسَن ربما انجبَر بمراعاتها ما لم يخرج عن شَرْط الأداء المعتبر عند أهل القراءآت، فإن خرج عنها لم يف تحسين الصوت بقبح الأداء، ولعل هذا مستند من كرة القراءة بالأنغام لأن الغالب على من راعى. الأنغام أن لا يراعي الأداء، فإن وُجِدَ من يراعيهما معًا فلا شك في أنه أرجح من غيره، لأنه يأتي بالمطلوب من تحسين الصوت ويجتنب الممنوع من حُرمة الأداء.
 
نقلَ الإمامُ النَّووي رَحِمَهُ اللهُ عن قاضي القضاة الماوِردي في كتابه "الحاوي": القراءة بالألحان الموضوعة إنْ أخرَجَتْ لفظ القُرْءان عن صيغته بإدخال حركات فيه، أو إخراجِ حركات منه، أو قصر مَمدودٍ أو مَدّ مقصورٍ، أو تمطيط يُخلُّ باللفظِ ويلتبس به المعنى: فهو حرام، يفسق به القارئ، ويأثم به المستمعُ، لأنه عدَل به عن نهجِه القويمِ إلى الاعوجاجِ، والله تعالى يقول: قرءانًا عرَبيًّا غيرَ ذي عِوجٍ الزمر: 28
قال: فإن لم يخرجْه اللَّحْن عن لفظه وقراءتِه على ترتيله، كان مباحًا، لأنَّه زادَ بألحانه في تزيينه، هذا كلام أقضى القضاة .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من جهل شيئا عاداه
اغلب من رد الا من رحم ربي واضح من ردودهم انهم لايفقهون شيئا عن المقامات ولا علم الانغام فاقصى معرفتهم به انه علم تابع للموسيقى والغناء فقط وبناء على فهمهم يناقشون ويمنعون ويجيزون
لنترك كاتب الموضوع او من تعلم هذا العلم
ولنسأل من يكتب هنا
ما الفرق بين الصوت في ذاته وبين طريقة اخراجه ؟
ثم مالفرق بين طريقة اخراجه وبين تحسين طريقة اخراج الصوت؟
ثم ما الفرق بين الصوت وبين التحكم به ليطابق ما ينطق به؟
ثم ما الفرق بين تحسين الصوت وبين تطبيق القواعد التجويدية على الصوت؟
من فهم الفرق علم معنى الانغام والمقامات
لبس عيبا ان تجهل شئيا لكن العيب ان تمنع عالما من علمه ليجهل معك
وكما يقول شيوخنا ان كل قاري يقرا القران اما انه مقبول الصوت ويحسن تطبيق المتلو من الآي على الصوت فهو على مقام شاء ام ابى ذلك
او انه نشاز ووقتها كما قال احد شيوخنا ايه الجربعة دي عن صوت احدهم - ولم يكن يقرا القرآن -
لصاحب الموضوع اكمل ودع عنك المناقشات حتى تنتهي ثم دونك وحبة البنادول
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من جهل شيئا عاداه
اغلب من رد الا من رحم ربي واضح من ردودهم انهم لايفقهون شيئا عن المقامات ولا علم الانغام فاقصى معرفتهم به انه علم تابع للموسيقى والغناء فقط وبناء على فهمهم يناقشون ويمنعون ويجيزون
لنترك كاتب الموضوع او من تعلم هذا العلم
ولنسأل من يكتب هنا
ما الفرق بين الصوت في ذاته وبين طريقة اخراجه ؟
ثم مالفرق بين طريقة اخراجه وبين تحسين طريقة اخراج الصوت؟
ثم ما الفرق بين الصوت وبين التحكم به ليطابق ما ينطق به؟
ثم ما الفرق بين تحسين الصوت وبين تطبيق القواعد التجويدية على الصوت؟
من فهم الفرق علم معنى الانغام والمقامات
لبس عيبا ان تجهل شئيا لكن العيب ان تمنع عالما من علمه ليجهل معك
وكما يقول شيوخنا ان كل قاري يقرا القران اما انه مقبول الصوت ويحسن تطبيق المتلو من الآي على الصوت فهو على مقام شاء ام ابى ذلك
او انه نشاز ووقتها كما قال احد شيوخنا ايه الجربعة دي عن صوت احدهم - ولم يكن يقرا القرآن -
لصاحب الموضوع اكمل ودع عنك المناقشات حتى تنتهي ثم دونك وحبة البنادول
لاحظ أن كل المعارضين استشهدوا بأقوال أئمة الفقه وأئمة القراءات بل وبأقوال الصحابة في هذا الباب ، فهل كلهم يجهلون ولا يفقهون ؟؟؟
أليس من الأدب الرجوع إلى أقوال أهل العلم في كل مسألة كما أثبت أنت هنا من قبل :

http://vb.tafsir.net/tafsir16789/#post84092
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأين بحث علمائنا من السلف الصالح للمسألة
وأين أقوالهم فيها؟ وهل فات علماء العدد وعلماء الحديث ذلك؟ هل استشكلوه؟
قبل الخوض في التحليل وطرح الاراء واعمال الفكر يجب علينا أدبا قبل أن يكون علما الرجوع إلى ما سطروه في ذلك
فإن لم يكن فنعمل فيه فكرنا أو أن ظهر لنا مالم يظهر لهم أثبتناه
أنا لا أدعوا للتحجير أو التقليد لكن طرح كل مسألة للنقاش وأعمال الفكر ويكون أخر هم طالب العلم هو قول من مضى؟

ألم تُقر من قبل أن من اجتهد في مسألة لم يسبقه إليها أحد وجب عليه أن يدقق فيها ألف مرة قبل إطلاقها كما كتبت هنا :
http://vb.tafsir.net/tafsir12926/#post61406
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل كل شيئ بارك الله لكم في رمضان وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
أولا : في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم (( حبك الشيئ يعمي ويصم ))
وحب بعض الاخوة لرأي شيخ الاسلام رحمه الله دفعه الى نبذ مالم ينتقده أحد قبله والمطالبة برأي شيخ الاسلام
مع أنه يعلم أن الاجتهاد لاينقض باجتهاد مثله
فاجتهاد شيخ الاسلام في التحزيب لا ينقض تحزيب من في عصر الحجاج
ومن نسب التحزيب لنفس الحجاج فعليه الدليل
لأن من تولى التقسيم لجنة علمية كلفها الحجاج
وغافلا او متفاغلا أن تقسيم شيخ الاسلام ليس هو تقسيم الصحابة رضي الله عنهم
فتقسيمه القرآن الكريم لشهر ليس من عمل الصحابة إنما هو تقدير من شيخ الاسلام ومحاكاة منه لما ورد عنهم باعتبار ان تقسيم السور اولى
وغافلا او متغافلا ان القرون المفضلة ومن فيها لم ينقل عنهم الاعتراض او حتى الامتعاض عن تقسيم الحروف
وتمسك بان شيخ الاسلام اعترض
وحرمة راي شيخ الاسلام عنده اولى من حرمة مثل الائمة احمد بن حنبل والشافعي ومالك وابي حنيفة وغيرهم
فكل هؤلاء لم ينقل عنهم طلب التغيير لما فعله الحجاج بزعم الاخوة
ولم يخترعوا تحزيبا يضاف لاختراع الحجاج بزعمهم
بل تمسكوا به لانهم يعلمون ان قد مضت القاعدة ان العادة او العرف او العمل ان جرى الامر بين المسلمين على تعلقه بامر او فعل ولم يعترض عليه احد بزمنه ومن بعده حتى استقر ولم يكن مناقضا لنص او اصل ثابت فهو ياخذ حكم ماتعلق به
وللاخ الذي ادعى ان شيخ الاسلام رحمه الله اعلم الناس بالخلاف فعلى رسلك
هو من اعلم الناس بالخلاف رحمه الله
ومن جميل ماتعلمناه من شيخنا الشيخ محمد صالح البراك ان حب العالم لايعني تفضيله على غيره وادعاء شمولية علمه
قال ذلك حفظه الله عندما اقترح احد الاخوة جمع تفسير شيخ الاسلام محمد بن عبدالوهاب
ومن جميل ما تعلمناه من شيخنا الشيخ عبدالعزيز القاري حفظه الله ان العالم قبل ان يطلق قولا في امر قد استقر العمل به عند المسلمين قرونا ولم يخالف عملهم نصا ثابتا ان يرى المصلحة الراجحة في اي الطرفين فان كان فيما هو العمل به لديهم فعليه ان يترك قوله لعملهم لان راي الواحد بعد عمل المسلمين قرونا متعاقبة
قال ذلك تعليقا على مسالة الخلاف في صلاة التراويح
ومن جميل ما تعلمناه من شيخنا الشيخ عبدالفتاح المرصفي رحمه الله ان العالم ان وجد مسألة لم يتقدمه احد في القول بها او مسالة لم يتقدمه احد في الاعتراض عليها مع اهتمام المسلمين بها وتداولها في حياتهم ان يتحرى ويدقق الف مرة قبل اطلاقها
قال ذلك تعليقا على من منع الجمع بالقراءات
فهذا ما يحدث هنا تحديدا : عرض أقوال الأئمة ، ومناقشة مسألة مستحدثة عن فهم صحيح وليس عن جهل أو عدم فقه ، عفا الله عنا وعنكم .
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
لاحظ أن كل المعارضين استشهدوا بأقوال أئمة الفقه وأئمة القراءات بل وبأقوال الصحابة في هذا الباب ، فهل كلهم يجهلون ولا يفقهون ؟؟؟
أليس من الأدب الرجوع إلى أقوال أهل العلم في كل مسألة كما أثبت أنت هنا من قبل :

http://vb.tafsir.net/tafsir16789/#post84092


ألم تُقر من قبل أن من اجتهد في مسألة لم يسبقه إليها أحد وجب عليه أن يدقق فيها ألف مرة قبل إطلاقها كما كتبت هنا :
http://vb.tafsir.net/tafsir12926/#post61406

فهذا ما يحدث هنا تحديدا : عرض أقوال الأئمة ، ومناقشة مسألة مستحدثة عن فهم صحيح وليس عن جهل أو عدم فقه ، عفا الله عنا وعنكم .

اولا معنى اسمي واضح...
ثانيا هل الصحابة تكلموا في علم المقامات والانغام ؟
اذن قطعت جهيزة قول كل خطيب
القول قولهم والتسليم لهم
فاين قولهم في ذلك
ثالثا ومادخل العلماء والفقهاء بردي؟
انا حددت من يرد هنا ؟ فهل العلماء والفقهاء ردوا هنا؟
ان ينسخ احد ما كلام اي عالم ليقول هذا رد؟ فاذن يتسع الخرق على الراقع ولا مجرى للسيل
رابعا كلامي الذي نسختيه موجه في مسائل نوقشت من العلماء واهمل المعلقون في الملتقى ذكر اقوالهم فاحببت ان يرجعوا اليهم قبل ان يرجعوا اليكي او الي فيها
خامسا لم ار هنا عرضا لاقوال علماء بل نسخا لاقوالهم وهناك فرق لمن القى السمع بينهما
سادسا على رسلك فلم اكفر احدا حتى تغضبي كل هذا الغضب؟ ولم انفي الايمان عن احدهم؟ اقصاها جهل بعلم المقامات والانغام؟ فمن عرف فهو ممن قلت انهم علموا ومن لم يعلم ليتعلم اما المكابر او المكابرة فباب العلم واسع
سابعا من قال لكي ان صاحب الموضوع هنا أصل امر او ابتدعه؟
ورجعنا لمحور النقاش هل تعرفين علم المقامات والانغام؟
لو عندكي ادنى معرفة به لعلمتي انه لم ياصل شيئا جديدا
نعم بدل اسماء اعجمية لعربية وتفنن في التقسيم لها
وحتى هو لايدعي انه ابتدع امر لم يسبق له
ثامنا حديث المغيرة رضي الله عنه قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن وأد البنات وعقوق الأمهات وعن منع وهات وعن قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال
وأثر حذيفة رضي الله عنه اقروا القرآن بلحون العرب واصواتها
وحديث أبي موسى رضي الله عنه لحبرته لك تحبيرا
ثم الاثر الوارد انما العلم بالتعلم وانما الحلم بالتحلم
فعلم وحلم معا
ولايفيد المرء غضبه وارجاعه للكلام وطول الرد وحدة النبرة ورفع الصوت
ولا يصح النقاش مع عدم المعرفة بما يناقش المرء فيه
يتعلم المرء قبلا ثم يسترسل بالاخذ والرد
ونسخ كلام العلماء للتطويل لايعد نقاشا من قبلهم بل نسخا من قبل من نسخ كلامهم فقط
وفرق بين الامرين
عفى الله عنا وعنكم
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
اولا معنى اسمي واضح...
ثانيا هل الصحابة تكلموا في علم المقامات والانغام ؟
اذن قطعت جهيزة قول كل خطيب
القول قولهم والتسليم لهم
فاين قولهم في ذلك
ثالثا ومادخل العلماء والفقهاء بردي؟
انا حددت من يرد هنا ؟ فهل العلماء والفقهاء ردوا هنا؟
ان ينسخ احد ما كلام اي عالم ليقول هذا رد؟ فاذن يتسع الخرق على الراقع ولا مجرى للسيل
رابعا كلامي الذي نسختيه موجه في مسائل نوقشت من العلماء واهمل المعلقون في الملتقى ذكر اقوالهم فاحببت ان يرجعوا اليهم قبل ان يرجعوا اليكي او الي فيها
خامسا لم ار هنا عرضا لاقوال علماء بل نسخا لاقوالهم وهناك فرق لمن القى السمع بينهما
سادسا على رسلك فلم اكفر احدا حتى تغضبي كل هذا الغضب؟ ولم انفي الايمان عن احدهم؟ اقصاها جهل بعلم المقامات والانغام؟ فمن عرف فهو ممن قلت انهم علموا ومن لم يعلم ليتعلم اما المكابر او المكابرة فباب العلم واسع
سابعا من قال لكي ان صاحب الموضوع هنا أصل امر او ابتدعه؟
ورجعنا لمحور النقاش هل تعرفين علم المقامات والانغام؟
لو عندكي ادنى معرفة به لعلمتي انه لم ياصل شيئا جديدا
نعم بدل اسماء اعجمية لعربية وتفنن في التقسيم لها
وحتى هو لايدعي انه ابتدع امر لم يسبق له
ثامنا حديث المغيرة رضي الله عنه قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن وأد البنات وعقوق الأمهات وعن منع وهات وعن قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال
وأثر حذيفة رضي الله عنه اقروا القرآن بلحون العرب واصواتها
وحديث أبي موسى رضي الله عنه لحبرته لك تحبيرا
ثم الاثر الوارد انما العلم بالتعلم وانما الحلم بالتحلم
فعلم وحلم معا
ولايفيد المرء غضبه وارجاعه للكلام وطول الرد وحدة النبرة ورفع الصوت
ولا يصح النقاش مع عدم المعرفة بما يناقش المرء فيه
يتعلم المرء قبلا ثم يسترسل بالاخذ والرد
ونسخ كلام العلماء للتطويل لايعد نقاشا من قبلهم بل نسخا من قبل من نسخ كلامهم فقط
وفرق بين الامرين
عفى الله عنا وعنكم
اللهم آمين ، أخي الفاضل : لو كنت قرأت الردود كاملة في الموضوع من أوله لآخره مؤيده ومعارضه ، لعلمت من يستشهد بأقوال الصحابة ليؤيد زعمه بصحة تلقي علم المقامات ، ولعلمت من يستشهد بأقوالهم لينفي عنهم ذلك لأنهم لم يكونوا يعلمون ما هي المقامات ، ولعلمت أقوال أئمة الفقه فيها الدائرة بين الحرمة والكراهة ومن جوزها ، ومن استشهد بها ومن أولها على غير معناها ، وما نسخته من كلام لك هي أصول وقواعد ثابتة تعلمناها منك فلم تنكر علينا العمل بها ؟؟؟
أما عدم علمي بالمقامات فهل تعرفني معرفة شخصية لتدعي علي ذلك ؟ عموما كنت في جاهليتي التي لم تدم طويلا والحمد لله : عازفة على الأورج والأوكرديون والإكسلفون في المرحلة الابتدائية ، وأعلم يقينا كيف يتم تعليم المقام الموسيقي الذي اختلط معناه عندك بالمقام الصوتي الطبيعي ، فالأول لا غنى له عن درجات السلم الموسيقي (دو ري مي فا صول لا سي ) والنوتة الموسيقة لمن يتقن أصوله حقا (لم أجد في لوحة المفاتيح ما يعبر عنها ولكن نطقها هكذا : تا تاتي تافاتيفي .........) ، ولكوني عندي سابق علم بهذه الأمور فإني أعز القرآن وأجله عن مثل هذا العبث ، وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى .
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
كان الموضوع قد رجع إلى الطريق القويم في المحاورة، ثم ما أدري ما وقع...؟
أرجو من مشايخي الكرام أن لا يكتبوا في ظروف باردة حتى نحافظ على الدفئ العلمي.
(ابتسامة)
 
عودة
أعلى