اول كتاب يضع قواعد محددة وشاملة نظرية وتطبيقية لعلم التغني بالقرءان الكريم

إنضم
17/11/2012
المشاركات
140
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
المغرب
بسم الله الرحمان الرحيم
التبيان في قواعد التغني بالقرءان
للاستاذ محمد الوادي
اول كتا ب
يضع قواعد محددة وشاملة نظرية وتطبيقية لعلم التغني بالقرءان الكريم
قواعد قابلة للتدريس كباقي علوم القرءام الكريم خصوصا علمي التجويد والقراءات


http://www.youtube.com/watch?v=8oV9cEh5gIU&feature=youtu.be
 
مقتطفات من هذه الدراسة :
الانغام باسماء عربية :
بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى اله وصحابته الغر الميامين
توصل الاستاذ محمد الوادي القاريء واستاذ علم النغم القرءاني او علم التغني بالقرءان الكريم الى وضع اسماء عربية جديدة للمقامات
فاغلب المقامات- وليست كلها- اسماؤها اعجمية ..ولاتعرف اصلها ومعانيها وان عرف فلا علاقة بين روح وشخصية المقام و اسمه ..........
للباحث معايير اعتمد عليها في تسمية هذه المقامات . سيكشف عنها قريبا .. وهذه التسميات للمقامات جاءت من اجل وضع لغة خاصة بقراء القرءان الكريم بعيدا عن لغة اهل الموسيقى .. .وبنى دراسته هذه على تجربته الشخصية في ميدان الانشاد الديني وتلاوة القرءان الكريم .. وتحليل عشرات من التلاوات وعلى مايقرب من 200 مقطع تلاوة لمختلف القراء .
حمل الصور من هنا












[/ur
 
والبقية تاتي بحول الله وقوته ...
انتظر تعليقلتكم وملاحظاتكم واقتراحاتكم ...بارك الله فيكم ..
 
مقصدٌ حسنٌ أخي محمد، والأسماء الجديدة مناسبة حقا لنوع المقام أو النغم، ولطالما احتيج لكتاب يؤصل الكلام في هذه المسألة التي كثر حولها النقاش.

سؤال:
هل ستحظى هذه الأسماء بالقبول والترحيب لدى القراء؟​
 
جهد مبارك ومشكور بارك الله فيك وكتب أجرك..
ولقد أسعدني أن أرى مقترحي الذي اقترحته في موضوع القُرآنُ الكرِيمُ وعِلمُ المقَامَاتِ ... واقعٌ يحتاجُ إلى وقفةٍ!. يتبلور ويتشكل على أرض الواقع.
وكنتُ قد أشرتُ في موضوعي إلى أهمية تعريب بعض المقامات الصالحة لتلاوة القرآن الكريم لكي لا تشترك مع مقامات أهل الغناء في المسميات, ولكي لا يضطر قارئ القرآن شجي الصوت من أجل دراستها بالدخول إلى عالم الموسيقى, الذي معه قد تعثر قدمه في مستنقع أهل الغناء وعالمهم.
ولقد اطلعتُ على ما نشرتَه ـ أيها الأخ الكريم ـ هنا, كما واستمعتُ أيضا إلى جهودك المسجلة, والتي يتجلى فيها حرصك واهتمامك وعنايتك بكتابك. وأود ـ إن أذنتَ لي ـ بالتعليق وإبداء وجهة نظري في نقطتين:
النقطة الأولى: هناك تساؤلات وتحتاج منك إلى وضع إجابات لها في كتابك بين يدي قارئك:
* على أية أساس انتقيتَ من بين جميع المقامات تلك النغمات التي عربتها؟ بمعنى هل هناك مقاييس معينة لانتقائك؟ وما مبررات هذه المقاييس؟
* هلا ذكرت ـ تكرما ـ أسماء من وافقك على تعريبك هذا من أهل فن المقامات الموسيقية؟ فدراسة جديدة كهذه لا يصلح أن تكون بوجهة نظرك وحدك ـ مع احترامنا لها وتيقننا من براعتك ـ فتعريب مصطلحات أعجمية لا يمكن أن يدلي فيه شخص ما برأيه وحده, إلا أن يكون علما من أعلام هذا الفن, وحتى لو كان كذلك للزمه الاستئناس بآراء المتخصصين من أمثاله, بل وعليه أن يذيل كل تعريب جديد بموافقة من وافق عليه منهم.

النقطة الثانية: إن هذه الدراسة على شدة حاجتنا لها فيها شيء من الاستعجال, فهي لابد أن تقوم على عدة دراسات مستفيضة لأجل أن تكون متكاملة ناجحة مؤثرة ومقبولة.
وأظن أنها لم تتجاوز المربع الأول أو المرحلة الأولى وهي مرحلة انتقاء المقامات أو النغمات ثم تعريبها بموافقة مشاهير من أهل فن المقامات, وهذه النقطة وحدها قد تستغرق أشهرا, وتحتاج بادئ ذي بدء إلى مؤلفات مستقلة بها لا علاقة لها بالقرآن الكريم, واختصار هذه المرحلة والانتقال الفوري منها وهي لم تزل لينة لم ترس قواعدها إلى قراءة القرآن بما عرب من المقامات قد يسقط البحث أو الدراسة من أصلها.
فإذا ما تمت هذه الدراسة أتت المرحلة الثانية وهي مرحلة تمهيدية هامة جدا وفيها يتم إعداد مادة مسجلة لتطبيق جميع هذه النغمات, مع الاستشهاد على صلاحها لتلاوة القرآن الكريم من تسجيلات متفرقة لعدد من القراء.
وفي المرحلة الثالثة يتم عرض هذه الدراسة على بعض المشائخ والقراء الكبار المتخصصين ليبدوا آرائهم فيها. وفي مراحل أخرى لا نستعجلها قد تُوفّق هذه الدراسة ويتم عرضها على لجان متخصصة لدراستها واستبعاد مالا يصلح منها للقرآن الكريم واعتماد الباقي, وهذه الثمرة التي نرجو.
لكن بغير المرحلة الأولى والمرحلة الثالثة وما بينهما من إعداد وتمهيد لا أظن من وجهة نظري أن لدى قراء القرآن الكريم الكبار استعداد لتقبل التأصيل لفن المقامات في تلاوة القرآن الكريم بهذه البساطة, بل إن الفكرة ستكون مرفوضة تماما وربما محرمة حتى لو استبدلتَ مصطلح المقامات بالتنغيم. وحذفتَ جل المقامات إلا القليل. وهذا واقع لابد أنك تدركه, فليتك تعمل على حسن احتواءه إن كنتَ مصرا وحريصا ـ وفقك الله ـ على تقديم بحثك هذا خدمة لكتاب الله.
وأكاد أجزم أن عنوان كتابك مستفز للكثير من قراء القرآن الكريم لأنه دراسة أحادية الجهد, ولو أنك كما حرصتَ ـ مشكورا ـ على نقل أراء بعض القراء الكبار في جواز التنغيم في القرآن بالمقامات على شروط.. لو أنك بدلا من ذلك عملتَ على عرض عملك عليهم (وأؤكد: بعد أن تنتهي تماما من المرحلة الأولى) فإن ذلك سيكون أوقع, خاصة وأنهم جميعا أحياء وهم معتبرون في تخصصهم, ومن الأفضل التواصل معهم شخصيا. حينها فقط يمكنك أن تنشر كتابك متكأ فيه على أسس قوية تجعله يثبت أمام رياح الانتقاد ويكون بحق:
أول كتاب يضع قواعد محددة وشاملة نظرية وتطبيقية لعلم التغني بالقرآن الكريم.​

وفقك الله وأعاننا وإياك على خدمة كتابه.
وننتظر أن يزهر غرسك ويثمر عما قريب بإذن الله.​
 
مشروع رائع وجريء سيشق طريقه للنجاح بعون الله ويحتاج الى صبر ومثابرة ودعم كبير من اولى الشأن واعتباره مادة في مناهج علوم القرآن لانقاذ من علق او سيعلق في مستنقعات الطرب الفاسدة.
اني لأشد على يديك اخي استاذ محمد الوادي وودت لو كنت من ذوي العلاقة بهذا الفن ، ولعل بجهودك وجهود المعنيين سيعمر ويتعاظم وما كان لله ينمو.
بوركت جهودك الطيبة فامض راشدا وسلمت يداك
 
مقصدٌ حسنٌ أخي محمد، والأسماء الجديدة مناسبة حقا لنوع المقام أو النغم، ولطالما احتيج لكتاب يؤصل الكلام في هذه المسألة التي كثر حولها النقاش.

سؤال:
هل ستحظى هذه الأسماء بالقبول والترحيب لدى القراء؟​

بارك الله فيكم اخي الكريم محمد العبادي .
فعلا نحن نحتاج لكتاب يؤصل الكلام في هذه المسألة التي كثر حولها النقاش.
اعتقد انه لا يوجد سبب لعدم قبولها ...قد يرفضها البعض لكن كيف يقبل مثلا بمقام اسمه البسته نيكار ولا يقبل بنغمة اسمها بشارة الحزن ...اغلب المقامات اسماؤها غريبة و لايعرف سبب تسميتها ويقبلونها لماذا ؟
انا الان ادرسها عبر السكايب وعازم على تدريسها عبر مؤسسة خاصة بتدريس هذا العلم .ان شاء الله تعالى .
 
مشروع رائع وجريء سيشق طريقه للنجاح بعون الله ويحتاج الى صبر ومثابرة ودعم كبير من اولى الشأن واعتباره مادة في مناهج علوم القرآن لانقاذ من علق او سيعلق في مستنقعات الطرب الفاسدة.
اني لأشد على يديك اخي استاذ محمد الوادي وودت لو كنت من ذوي العلاقة بهذا الفن ، ولعل بجهودك وجهود المعنيين سيعمر ويتعاظم وما كان لله ينمو.
بوركت جهودك الطيبة فامض راشدا وسلمت يداك

بارك الله فيكم اخي الكريم -كريم جبر منصور- وجزاكم الله خيرا.
 
جهد مبارك ومشكور بارك الله فيك وكتب أجرك..
ولقد أسعدني أن أرى مقترحي الذي اقترحته في موضوع القُرآنُ الكرِيمُ وعِلمُ المقَامَاتِ ... واقعٌ يحتاجُ إلى وقفةٍ!. يتبلور ويتشكل على أرض الواقع.
وكنتُ قد أشرتُ في موضوعي إلى أهمية تعريب بعض المقامات الصالحة لتلاوة القرآن الكريم لكي لا تشترك مع مقامات أهل الغناء في المسميات, ولكي لا يضطر قارئ القرآن شجي الصوت من أجل دراستها بالدخول إلى عالم الموسيقى, الذي معه قد تعثر قدمه في مستنقع أهل الغناء وعالمهم.
ولقد اطلعتُ على ما نشرتَه ـ أيها الأخ الكريم ـ هنا, كما واستمعتُ أيضا إلى جهودك المسجلة, والتي يتجلى فيها حرصك واهتمامك وعنايتك بكتابك. وأود ـ إن أذنتَ لي ـ بالتعليق وإبداء وجهة نظري في نقطتين:
النقطة الأولى: هناك تساؤلات وتحتاج منك إلى وضع إجابات لها في كتابك بين يدي قارئك:
* على أية أساس انتقيتَ من بين جميع المقامات تلك النغمات التي عربتها؟ بمعنى هل هناك مقاييس معينة لانتقائك؟ وما مبررات هذه المقاييس؟
* هلا ذكرت ـ تكرما ـ أسماء من وافقك على تعريبك هذا من أهل فن المقامات الموسيقية؟ فدراسة جديدة كهذه لا يصلح أن تكون بوجهة نظرك وحدك ـ مع احترامنا لها وتيقننا من براعتك ـ فتعريب مصطلحات أعجمية لا يمكن أن يدلي فيه شخص ما برأيه وحده, إلا أن يكون علما من أعلام هذا الفن, وحتى لو كان كذلك للزمه الاستئناس بآراء المتخصصين من أمثاله, بل وعليه أن يذيل كل تعريب جديد بموافقة من وافق عليه منهم.

النقطة الثانية: إن هذه الدراسة على شدة حاجتنا لها فيها شيء من الاستعجال, فهي لابد أن تقوم على عدة دراسات مستفيضة لأجل أن تكون متكاملة ناجحة مؤثرة ومقبولة.
وأظن أنها لم تتجاوز المربع الأول أو المرحلة الأولى وهي مرحلة انتقاء المقامات أو النغمات ثم تعريبها بموافقة مشاهير من أهل فن المقامات, وهذه النقطة وحدها قد تستغرق أشهرا, وتحتاج بادئ ذي بدء إلى مؤلفات مستقلة بها لا علاقة لها بالقرآن الكريم, واختصار هذه المرحلة والانتقال الفوري منها وهي لم تزل لينة لم ترس قواعدها إلى قراءة القرآن بما عرب من المقامات قد يسقط البحث أو الدراسة من أصلها.
فإذا ما تمت هذه الدراسة أتت المرحلة الثانية وهي مرحلة تمهيدية هامة جدا وفيها يتم إعداد مادة مسجلة لتطبيق جميع هذه النغمات, مع الاستشهاد على صلاحها لتلاوة القرآن الكريم من تسجيلات متفرقة لعدد من القراء.
وفي المرحلة الثالثة يتم عرض هذه الدراسة على بعض المشائخ والقراء الكبار المتخصصين ليبدوا آرائهم فيها. وفي مراحل أخرى لا نستعجلها قد تُوفّق هذه الدراسة ويتم عرضها على لجان متخصصة لدراستها واستبعاد مالا يصلح منها للقرآن الكريم واعتماد الباقي, وهذه الثمرة التي نرجو.
لكن بغير المرحلة الأولى والمرحلة الثالثة وما بينهما من إعداد وتمهيد لا أظن من وجهة نظري أن لدى قراء القرآن الكريم الكبار استعداد لتقبل التأصيل لفن المقامات في تلاوة القرآن الكريم بهذه البساطة, بل إن الفكرة ستكون مرفوضة تماما وربما محرمة حتى لو استبدلتَ مصطلح المقامات بالتنغيم. وحذفتَ جل المقامات إلا القليل. وهذا واقع لابد أنك تدركه, فليتك تعمل على حسن احتواءه إن كنتَ مصرا وحريصا ـ وفقك الله ـ على تقديم بحثك هذا خدمة لكتاب الله.
وأكاد أجزم أن عنوان كتابك مستفز للكثير من قراء القرآن الكريم لأنه دراسة أحادية الجهد, ولو أنك كما حرصتَ ـ مشكورا ـ على نقل أراء بعض القراء الكبار في جواز التنغيم في القرآن بالمقامات على شروط.. لو أنك بدلا من ذلك عملتَ على عرض عملك عليهم (وأؤكد: بعد أن تنتهي تماما من المرحلة الأولى) فإن ذلك سيكون أوقع, خاصة وأنهم جميعا أحياء وهم معتبرون في تخصصهم, ومن الأفضل التواصل معهم شخصيا. حينها فقط يمكنك أن تنشر كتابك متكأ فيه على أسس قوية تجعله يثبت أمام رياح الانتقاد ويكون بحق:
أول كتاب يضع قواعد محددة وشاملة نظرية وتطبيقية لعلم التغني بالقرآن الكريم.​

وفقك الله وأعاننا وإياك على خدمة كتابه.
وننتظر أن يزهر غرسك ويثمر عما قريب بإذن الله.​

كلام رائع ومفيد جدا شكرا لكي اختي الكريمة بنت اسكندراني..
بالنسبة للنقطة الاولى :سيكون ان شاء الله تعالى درس خاص اناقش من خلاله التسميات القديمة للمقامات واعرف فيه بالانغام الجديدة وسبب تسميتها والمعايير التي اعتمدت عليها في ذلك مع اعطاء امثلة من تلاوات مشاهير قراء العالم الاسلامي .
بالنسبة لاهل الموسيقى ، اعتقد ان التسميات الجديدة هي موجه لقراء القرءان الكريم وليس لاهل الطرب والغناء وسبق ان ناقشت مجموعة من اهل الموسيقى في هذا الامر رفضوا التسميات الجديدة بالطبع لانني حين وضعتها انطلقت بالاساس من القرءان الكريم ومن بعض المصادر التي لها علاقة بتلاوة القرءان الكريم وهي موجهة لاهل القرءان .... لكنهم عجزوا عن الاجابة حين وجه اليهم السؤال التالي :
تقبلون ان نقول للقاريء اقرا على مقام النيروز ،مامعنى النيروز ،عيد الربيع ماعلاقة عيد الربيع بلحن المقام.. اقرا على مقام عيد الربيع نعم هذه مقبولة اما ان تقول له اقرا بمقام تستعرض من خلاله الابتدا فلا ..تقبلون ان نقول اقرا بمقام النهاوند مامعنى النهاوند انها بلدة في ايران .مامعناها . الله اعلم ، المهم اقرا ..اما نغمة التعظيم فلا ...
اقرا بمقام الماهور ،مامعنى لماهور .الهلال ، ما علاقة الهلال بروح المقطع ،المهم اقرا القرءان بمقام الماهور .اما اذا قلنا له اقرا بمقام تستعرض من خلاله الخطاب فلا ..اغلب المقامات مسمياتها غير عربية وغربية و لاتعرف معانيها ونقبلها لماذا ؟
ومعلوم ان قبولهم بهذا الامر راجع للازمة التي تعرفها الموسيقى العربية .
وكما قلت سيكون هناك درس اناقش من خلاله المقامات بشكل مستفيض.
النقطة الثانية : الدراسة ليس فيها استعجال . اهتمامي بالتغني بالقرءان الكريم بدأ منذ ان بدات بقراءة القرءان وترتيله اي منذ ازيد من خمسة عشر سنة ..الدراسة تجاوزت المربع الاول والثاني ...وتعتمد على عشرات المصادر من كتب ومقاطع فيديو ودروس سمعية في مجال علم الصوت ، علم الموسيقى ،علوم القرءان الكريم ..لكنني انتقي و اتعمد طريقة ووقت اخراجها في شكل دروس مرئية لعدة اعتبارات .
بقيت المرحلة ماقبل الاخيرة وهي تدريسها لمجموعة من التلاميذ ...والمرحلة الاخيرة كما تفضلت يتم عرض هذه الدراسة على بعض المشائخ والقراء الكبار المتخصصين ليبدوا آرائهم فيها. وفي مراحل أخرى لا نستعجلها قد تُوفّق هذه الدراسة ويتم عرضها على لجان متخصصة لدراستها ...حينها فقط يمكن أن ينشر الكتاب متكأ فيه على أسس قوية تجعله يثبت أمام رياح الانتقاد ويكون بحق:
أول كتاب يضع قواعد محددة وشاملة نظرية وتطبيقية لعلم التغني بالقرآن الكريم.

اشكرك مجددا اختي الكريمة جزيل الشكر وبارك الله فيكم .
 
للفائدة
أنقل لكم
كتاب العلامة الدكتور أيمن رشدي
البيان
لحكم قراءة القران الكريم بالالحان
وفيه نقولات لجمع من العلماء وفتاواهم وجزاكم الله خيرا
albayan : Free Download & Streaming : Internet Archive
شكرا جزيلا لكم اخي محمود البغدادي
لكن رغم ان الدكتور ايمن سويد حرم قراءة القرءان بالمقامات الا انه يرى انه من الضروري ملائمة النغمة لمعاني الايات :
لنتابع الفيديو :
‫هام : ضرورة ملائمة النغمة لمعاني الايات د ايمن سويد‬‎ - YouTube

ايضا يرى ضرورة حضور القلب والاحساس بمعاني الايات اثناء تلاوة القرءان وهذا هو لب علم التغني بالقرءان الكريم
اذ كيف يترجم القاريء هذا الحضور وهذا الاحساس الى نغمة او صوت يؤثر في السامع ..
لنتابع :
‫حضور القلب والاحساس بمعاني الايات اثناء تلاوة القرءان‬‎ - YouTube
وللفائدة انقل اليكم اراء بعض العلماء والدعاة في قراءة القرءان الكريم بالمقامات
:الشيخ احمد طلبة

‫حكم قراءة القرءان بالمقامات - الشيخ احمد طلبة‬‎ - YouTube
الشيخ زين العابدين بلافريج


‫حكم المقامات الصوتية- الشيخ زين العابدين بلافريج‬‎ - YouTube


اتقان الشيخ القاريء العفاسي للمقامات الصوتية
‫حديث الشيخ القاريء العفاسي عن المقامات الصوتية‬‎ - YouTube

حكم المقامات الصوتية الشيخ الفوزان

http://www.youtube.com/watch?v=ZXoFliLN5qg&feature=plcp

المقامات الصوتية الشيخ القاريء الدكتور احمد نعينع

‫المقامات الصوتية الشيخ القاريء الدكتور احمد نعينع‬‎ - YouTube

حكم المقامات الصوتية الشيخ محمد العوضي

‫حكم المقامات الصوتية الشيخ محمد العوضي‬‎ - YouTube


حكم المقامات الشيخ فهد الكندري
‫حكم المقامات الشيخ فهد الكندري‬‎ - YouTube

حكم المقامات الشيخ سعد البريك
‫حكم المقامات الشيخ سعد البريك‬‎ - YouTube
حكم المقامات الدكتور انور الشلتوني
‫حكم المقامات الدكتور انور الشلتوني‬‎ - YouTube
حكم المقامات الشيخ رضا طعيمة - رد على الدكتور ايمن سويد
‫حكم المقامات الشيخ رضا طعيمة - رد على الدكتور ايمن سويد‬‎ - YouTube
الشخ وجدي الغزاوي
‫المقامات وكلام رب البريات‬‎ - YouTube
وغيرهم ممن ذكرت في التاصيل الشرعي الشامل حول قراءة القرءان بالانغام :
‫الرد على من حرم قراءة القرءان بالمقامات الصوتية -ج1‬‎ - YouTube
 

لكن رغم ان الدكتور ايمن سويد حرم قراءة القرءان بالمقامات الا انه يرى انه من الضروري ملائمة النغمة لمعاني الايات

أولا: الفتوى بالحل أو التحريم تحتاج إلى فـــــــــــــــــقــــــــــيــــــــــــــــــــــه, و إن كان هذا الشرط لا ينطبق على الكثير من القراء الكبار -و هذا لا يطعن فيهم فلكل فن أهله- فمن دونهم ليس لهم فيها نصيب، و ليس كل من تصدر للفتوى فهو أهل لها، و إلا فإن الكثير ممن أشرت إليهم تَـشَـيَّـــخوا قبل أن يَــشيخوا .
ثانيا:كلام الشيخ أيمن حفظه الله لا يعني تكلف تعلم المقامات الموسيقية من أجل التنغيم، لأنه يقصد تحسين الآداء بالطبع و السجية و إن كان القارئ يستعمل هذه المقامات من حيث لا يدري, و هذا يعرفه كل متابع للشيخ من خلال دروسه و شروحاته للمنظومات العلمية و كما بينه هو في رسالته المشار إليها آنفا.
ثالثا: العبرة بحقائق الأشياء لا بالمسميات: فالخمر هي الخمر و حكمها التحريم و إن سميت مشروبات روحية أو ما شابهها من الألفاظ قصد التهوين من حكمها و شناعة إسمها. و بالتالي تغيير أسماء المقامات الموسيقية لا يقدم و لا يؤخر شيئا. و أرى أن هذا يشبه حيل اليهود في تحليل ما حرم الله و لا أخال القارئ المتدبر لمعاني القرآن ينتهج سبيلهم و قد نهينا عن اتباع سبيل المغضوب عليهم.
 

لكن رغم ان الدكتور ايمن سويد حرم قراءة القرءان بالمقامات الا انه يرى انه من الضروري ملائمة النغمة لمعاني الايات

أولا: الفتوى بالحل أو التحريم تحتاج إلى فـــــــــــــــــقــــــــــيــــــــــــــــــــــه, و إن كان هذا الشرط لا ينطبق على الكثير من القراء الكبار -و هذا لا يطعن فيهم فلكل فن أهله- فمن دونهم ليس لهم فيها نصيب، و ليس كل من تصدر للفتوى فهو أهل لها، و إلا فإن الكثير ممن أشرت إليهم تَـشَـيَّـــخوا قبل أن يَــشيخوا .
ثانيا:كلام الشيخ أيمن حفظه الله لا يعني تكلف تعلم المقامات الموسيقية من أجل التنغيم، لأنه يقصد تحسين الآداء بالطبع و السجية و إن كان القارئ يستعمل هذه المقامات من حيث لا يدري, و هذا يعرفه كل متابع للشيخ من خلال دروسه و شروحاته للمنظومات العلمية و كما بينه هو في رسالته المشار إليها آنفا.
ثالثا: العبرة بحقائق الأشياء لا بالمسميات: فالخمر هي الخمر و حكمها التحريم و إن سميت مشروبات روحية أو ما شابهها من الألفاظ قصد التهوين من حكمها و شناعة إسمها. و بالتالي تغيير أسماء المقامات الموسيقية لا يقدم و لا يؤخر شيئا. و أرى أن هذا يشبه حيل اليهود في تحليل ما حرم الله و لا أخال القارئ المتدبر لمعاني القرآن ينتهج سبيلهم و قد نهينا عن اتباع سبيل المغضوب عليهم.
بارك الله فيكي اختي الكريمة أم أنس الجزائرية..
اولا : لعلكي لم تشاهدي جميع المقاطع المرئية التي وضعتها .والمطلوب منا كطلاب علم احترام العلماء والدعاة .
ثانيا : اذا كان الشيخ ايمن يقول بكراهة و حرمة قراءة القرءان الكريم بالمقامات ..ثم يقول في ثنايا حديثة المفروض يكون النغم مرعب ومخيف ..نغمة التنفير ..هل قراءة القرءان بنغمة الخطاب التي ذكرتها او نغمة التعظيم محرمة والقرءاة بنغمة التنفير جائزة ..ثم ماالضير في تعلمها فنحن نتعلم علم القراءات وعلم التجويد فلماذا تمنع الناس من تعلم علم التغني بالقرءان الكريم.. وكما قلت سابقا ان التدرب والممارسة المستمرة سيجعلان قاريء القرءان الكريم يتجاوز بسهولة مشكلة الانشغال بتطبيق النغمة كما يتجاوز القاريء في بداية تعلمه لقواعد التجويد والقراءات الاشكالات الناتجة عن ضبط المخارج والصفات واختلاف القراءات...
ثالثا :سيدتي الفاضلة .لا يصح ان تقارني الخمر بالانغام في هذا الشان.او مايصطلح عليه في اصول الفقه بالقياس لعدم توفر الشروط الكافية لتحقيق ذلك .
المقامات الصوتية باسمائها الحالية يعني صبا نهاوند .رست ...مختلف في حكم التلاوة بها وتعلمها .وانا مع الفريق الذي يجيز التلاوة بها وتعلمها وقد اوردت اقوالهم في مداخلتي السابقة .واذا كنت انت مع الفريق الاخر فلا تحاولي ارغام الاخرين على تبنني نفس الراي ..
ماهي المقامات .. المقامات هي نغمات ..هي اصلا اصوات بشرية قبل ان تكون لها علاقة بالات الموسيقية ..وهدفي من التعريب هوالرجوع الى هذا الاصل ..هدفي هو وضع لغة خاصة بقراء القرءان الكريم لغة قريبة من لغة القرءان بعيدة عن لغة اهل الموسيقى وسيتم تفصيل هذا الامر في درس لاحق ان شاء الله تعالى.
وما باب الانغام الااحد ابواب علم التغني بالقرءان الكريم .
.
 

لكن رغم ان الدكتور ايمن سويد حرم قراءة القرءان بالمقامات الا انه يرى انه من الضروري ملائمة النغمة لمعاني الايات

أولا: الفتوى بالحل أو التحريم تحتاج إلى فـــــــــــــــــقــــــــــيــــــــــــــــــــــه, و إن كان هذا الشرط لا ينطبق على الكثير من القراء الكبار -و هذا لا يطعن فيهم فلكل فن أهله- فمن دونهم ليس لهم فيها نصيب، و ليس كل من تصدر للفتوى فهو أهل لها، و إلا فإن الكثير ممن أشرت إليهم تَـشَـيَّـــخوا قبل أن يَــشيخوا .
ثانيا:كلام الشيخ أيمن حفظه الله لا يعني تكلف تعلم المقامات الموسيقية من أجل التنغيم، لأنه يقصد تحسين الآداء بالطبع و السجية و إن كان القارئ يستعمل هذه المقامات من حيث لا يدري, و هذا يعرفه كل متابع للشيخ من خلال دروسه و شروحاته للمنظومات العلمية و كما بينه هو في رسالته المشار إليها آنفا.
ثالثا: العبرة بحقائق الأشياء لا بالمسميات: فالخمر هي الخمر و حكمها التحريم و إن سميت مشروبات روحية أو ما شابهها من الألفاظ قصد التهوين من حكمها و شناعة إسمها. و بالتالي تغيير أسماء المقامات الموسيقية لا يقدم و لا يؤخر شيئا. و أرى أن هذا يشبه حيل اليهود في تحليل ما حرم الله و لا أخال القارئ المتدبر لمعاني القرآن ينتهج سبيلهم و قد نهينا عن اتباع سبيل المغضوب عليهم.

جزاك الله خيرا وبارك فيك .‏‎
 
أود أن أشكرك يا أخي الكريم على رحابة صدرك وحسن تقبلك لنقدي ومقترحاتي, فجزاك الله خيرا ورفع قدرك وبعد...
اسمح لي أن أعقب على ردك: أنني ومع احترامي الكبير للجهد الذي قمتَ به ـ ولازلتَ ـ أعتقد أن تدريسك للمقامات التي عرّبتها دون أن تحصل على موافقة ومباركة من أهل العلم وأهل الاختصاص من قرائنا الكبار = لا يقدم ولا يؤخر, وليس ثمة فرق بينه وبين تدريس المقامات بأسمائها الأصلية.
أتَفهّمُ أن أهل فن المقامات لا يوافقونك في بعض التعريبات أو جلها, وأتفهّمُ أنك تود أن تتجاوز هذه النقطة وترى أنك لستَ مضطرا لأخذ موافقتهم. لكن ما لا أتفهمه هو أنك لا تجعل على رأس أولوياتك الأخذ بآراء ووجهات نظر قرائنا ومشايخنا الكبار في مشروعك هذا وتحاول بكل جهدك ومهارتك المميزة اقناعهم به قبل أن تشرع في تطبيق وتدريس جديدك.
كان يمكن ـ لو أنك جعلتَ هذا همك ـ أن يكون كتابك قد جاء لنا بجديد نحتاجه حاجة ماسة, فلستُ أظن أن تدريسك وتطبيقك لما عرّبتَ سيقدم للقضية شيئا, على الأقل ليس هذا ما ننتظره, ربما قد تنتظره أنتَ وتتطلع إلى نتائجه؛ لكننا ننتظر شيئا آخر.
لذا أرجو أن تخطو خطوات جادة نحو تحقيق مشروع يخدم قراء كتاب الله وفق ما يُرضي مشايخهم لا وفق ما يرضي بعض متذوقي فن المقامات ومعلمي النغم, وأن تجعل الأولوية المطلقة لذلك خدمة لكتاب الله, ولأجل ألا يتهمك أحد وأنت تطبق وتدرس ما بذلتَ عليه جهدا = بارتكاب محرم.
وفقك الله وأنار دربك برضاه.
 
بارك الله فيكي اختي الكريمة أم أنس الجزائرية..
اولا : لعلكي لم تشاهدي جميع المقاطع المرئية التي وضعتها .والمطلوب منا كطلاب علم احترام العلماء والدعاة .
ثانيا : اذا كان الشيخ ايمن يقول بكراهة و حرمة قراءة القرءان الكريم بالمقامات ..ثم يقول في ثنايا حديثة المفروض يكون النغم مرعب ومخيف ..نغمة التنفير ..هل قراءة القرءان بنغمة الخطاب التي ذكرتها او نغمة التعظيم محرمة والقرءاة بنغمة التنفير جائزة ..ثم ماالضير في تعلمها فنحن نتعلم علم القراءات وعلم التجويد فلماذا تمنع الناس من تعلم علم التغني بالقرءان الكريم.. وكما قلت سابقا ان التدرب والممارسة المستمرة سيجعلان قاريء القرءان الكريم يتجاوز بسهولة مشكلة الانشغال بتطبيق النغمة كما يتجاوز القاريء في بداية تعلمه لقواعد التجويد والقراءات الاشكالات الناتجة عن ضبط المخارج والصفات واختلاف القراءات...
ثالثا :سيدتي الفاضلة .لا يصح ان تقارني الخمر بالانغام في هذا الشان.او مايصطلح عليه في اصول الفقه بالقياس لعدم توفر الشروط الكافية لتحقيق ذلك .
المقامات الصوتية باسمائها الحالية يعني صبا نهاوند .رست ...مختلف في حكم التلاوة بها وتعلمها .وانا مع الفريق الذي يجيز التلاوة بها وتعلمها وقد اوردت اقوالهم في مداخلتي السابقة .واذا كنت انت مع الفريق الاخر فلا تحاولي ارغام الاخرين على تبنني نفس الراي ..
ماهي المقامات .. المقامات هي نغمات ..هي اصلا اصوات بشرية قبل ان تكون لها علاقة بالات الموسيقية ..وهدفي من التعريب هوالرجوع الى هذا الاصل ..هدفي هو وضع لغة خاصة بقراء القرءان الكريم لغة قريبة من لغة القرءان بعيدة عن لغة اهل الموسيقى وسيتم تفصيل هذا الامر في درس لاحق ان شاء الله تعالى.
وما باب الانغام الااحد ابواب علم التغني بالقرءان الكريم .
.

أخي الكريم أنا لم أناقشك في مسألة جواز أو عدم جواز قراءة القرآن بالمقامات الموسيقية - و إن كنت أعتقد عدم جواز ذلك- و ليس لي ولاية شرعية أو قانونية لإرغام الآخرين على ما أعتقده و لكنها النصيحة لعموم المسلمين إلا أن اعتراضي كان على طرق الإستدلال التي أرى فيها اعوجاجا لا يخفى, لأن الإستدلال على جواز قراءة القرآن بالمقامات الموسيقية عن طريق اسناد الفتوى إلى غير أهلها و تحميل كلام المتخصصين ما لا يحتمل و تسمية الأشياء بغير اسمها: أمر غير مقبول و صفة من يجوز استفتاؤه مذكورة في كتب اصول الفقه فيمكنك الرجوع إليها لتعلم مدى مطابقتها لمن استدللت بفتواهم.

أما القراءة بصيغة التنفير أو التعظيم أو ...فيكون بالطبع و السجية لا عن طريق تعلم مقامات أهل الفسوق و المجون, و من القواعد المتقررة شرعا: النهي عن التكلف و هي من السمات التي كانت تعرف عن العرب حتى في جاهليتهم, و قد أمرنا بإكرام الضيف و نهينا عن التكلف له: فالكريم هو الذي
يجود بالموجود و لا يتكلف المفقود و لا يجب على المرء ان يثقل كاهله بما لا يطيقه قصد إكرام ضيفه, و ما قيل في إكرام الضيف يقال في القراءة, و أقول هذا بغض النظر عن النصوص الواردة في النهي عن قراءة القرآن بلحون أهل الفسوق الذين لا أعرف لحد الساعة مصدرا لتعلم المقامات غيرهم و بالتالي تعلم أن سبب قرني لذكر المقامات بالخمر لم يكن من باب القياس لا من قريب و لا من بعيد.
كما أن قياس تعلم المقامات على تعلم التجويد و القراءات هو الآخر مرفوض لأن تعلم التجويد و القراءات من المتواتر العملي عند المسلمين و المتواتر محتج به قطعا و لا أظن أن هذا ينطبق على المقامات ( المختلف فيها أصلا).
و أسأل الله أن يرينا الحق حق و يرزقنا اتباعه و أن يرينا الباطل باطلا و يرزقنا اجتنابه
 
أود أن أشكرك يا أخي الكريم على رحابة صدرك وحسن تقبلك لنقدي ومقترحاتي, فجزاك الله خيرا ورفع قدرك وبعد...
اسمح لي أن أعقب على ردك: أنني ومع احترامي الكبير للجهد الذي قمتَ به ـ ولازلتَ ـ أعتقد أن تدريسك للمقامات التي عرّبتها دون أن تحصل على موافقة ومباركة من أهل العلم وأهل الاختصاص من قرائنا الكبار = لا يقدم ولا يؤخر, وليس ثمة فرق بينه وبين تدريس المقامات بأسمائها الأصلية.
أتَفهّمُ أن أهل فن المقامات لا يوافقونك في بعض التعريبات أو جلها, وأتفهّمُ أنك تود أن تتجاوز هذه النقطة وترى أنك لستَ مضطرا لأخذ موافقتهم. لكن ما لا أتفهمه هو أنك لا تجعل على رأس أولوياتك الأخذ بآراء ووجهات نظر قرائنا ومشايخنا الكبار في مشروعك هذا وتحاول بكل جهدك ومهارتك المميزة اقناعهم به قبل أن تشرع في تطبيق وتدريس جديدك.
كان يمكن ـ لو أنك جعلتَ هذا همك ـ أن يكون كتابك قد جاء لنا بجديد نحتاجه حاجة ماسة, فلستُ أظن أن تدريسك وتطبيقك لما عرّبتَ سيقدم للقضية شيئا, على الأقل ليس هذا ما ننتظره, ربما قد تنتظره أنتَ وتتطلع إلى نتائجه؛ لكننا ننتظر شيئا آخر.
لذا أرجو أن تخطو خطوات جادة نحو تحقيق مشروع يخدم قراء كتاب الله وفق ما يُرضي مشايخهم لا وفق ما يرضي بعض متذوقي فن المقامات ومعلمي النغم, وأن تجعل الأولوية المطلقة لذلك خدمة لكتاب الله, ولأجل ألا يتهمك أحد وأنت تطبق وتدرس ما بذلتَ عليه جهدا = بارتكاب محرم.
وفقك الله وأنار دربك برضاه.
بارك الله فيكي اختي الكريمة بنت اسكندراني..
اعتقد انه لايوجد خلاف كبير بيني وبينكي ..
لكن لا ينبغي اختزال علم التغني بالقرءان الكريم في باب تسميات الانغام وهذا خطا يقع فيه الكثير هناك ابواب اخرى عملية لم اطرحها بعد..
انا اتفق معك لابد ان يتم عرضه على العلماء والشيوخ خصوصا من يرى بجواز قراءة القرءان الكريم بالانغام وفي انتظار ذلك لابد ان يمر المشروع بمرحلة تجريبية نقف فيها ربما على بعض الاخطاء او نظيف اليه بعض الا ظافات ..لان هذا العلم عو علم تطبيقي بالدرجة الاولى .
اشكرك اختي الكريمة مجددا ..
 
أخي الكريم أنا لم أناقشك في مسألة جواز أو عدم جواز قراءة القرآن بالمقامات الموسيقية - و إن كنت أعتقد عدم جواز ذلك- و ليس لي ولاية شرعية أو قانونية لإرغام الآخرين على ما أعتقده و لكنها النصيحة لعموم المسلمين إلا أن اعتراضي كان على طرق الإستدلال التي أرى فيها اعوجاجا لا يخفى, لأن الإستدلال على جواز قراءة القرآن بالمقامات الموسيقية عن طريق اسناد الفتوى إلى غير أهلها و تحميل كلام المتخصصين ما لا يحتمل و تسمية الأشياء بغير اسمها: أمر غير مقبول و صفة من يجوز استفتاؤه مذكورة في كتب اصول الفقه فيمكنك الرجوع إليها لتعلم مدى مطابقتها لمن استدللت بفتواهم.

أما القراءة بصيغة التنفير أو التعظيم أو ...فيكون بالطبع و السجية لا عن طريق تعلم مقامات أهل الفسوق و المجون, و من القواعد المتقررة شرعا: النهي عن التكلف و هي من السمات التي كانت تعرف عن العرب حتى في جاهليتهم, و قد أمرنا بإكرام الضيف و نهينا عن التكلف له: فالكريم هو الذي
يجود بالموجود و لا يتكلف المفقود و لا يجب على المرء ان يثقل كاهله بما لا يطيقه قصد إكرام ضيفه, و ما قيل في إكرام الضيف يقال في القراءة, و أقول هذا بغض النظر عن النصوص الواردة في النهي عن قراءة القرآن بلحون أهل الفسوق الذين لا أعرف لحد الساعة مصدرا لتعلم المقامات غيرهم و بالتالي تعلم أن سبب قرني لذكر المقامات بالخمر لم يكن من باب القياس لا من قريب و لا من بعيد.
كما أن قياس تعلم المقامات على تعلم التجويد و القراءات هو الآخر مرفوض لأن تعلم التجويد و القراءات من المتواتر العملي عند المسلمين و المتواتر محتج به قطعا و لا أظن أن هذا ينطبق على المقامات ( المختلف فيها أصلا).
و أسأل الله أن يرينا الحق حق و يرزقنا اتباعه و أن يرينا الباطل باطلا و يرزقنا اجتنابه
بارك الله فيكي اختي الكريمة أم أنس الجزائرية..
اذن انت تقرين بان الامر مختلف فيه ..وانا احترم رايك المخالف .
اما القول بان تعلم الانغام فيه تكلف ..فقول غير صائب وغير صحيح لان اي علم لابد من بدل الجهد والوقت ..لتعلمه
اعطيكي مثال :
مثلا :
سورة الاخلاص يمكن ان يقراها القاريء بنغمة التعظيم بكل سهولة بعد تدرب بسيط .
لكن اذا قلت لقاريء اقراها بالقراءات العشر الصغرى والكبرى ..هل يستطيع ..بالطبع لا، لان علم القرءات علم يحتاج الى دراسة وبدل جهد ..
انا اجزم مجددا انكي لم تشاهدي جميع المقاطع التي وضعتها ..
ماعلاقة اكرام الضيف بالقرءاة قياس عجيب ..
اما حديث قراءة القرآن بلحون أهل الفسق كما اشرت اليه في كلامك فهو حديث منكر وباطل لايصح .
[اقرءوا القرآن بلحون العرب وأصواتها ، وإياكم ولحون أهل الكتاب ، وأهل الفسق ، فإنه سيجيء من بعدي قوم يرجعون بالقرآن ترجيع الرهبانية ، والنوح والغناء، لا يجاوز حناجرهم، مفتونة قلوبهم ، وقلوب الذين يعجبهم شأنهم]
الحديث أخرجه الطبراني فى الأوسط (7/183 ، رقم 7223) والبيهقى فى شعب الإيمان (2/540 ، رقم 2649) ومحمد بن نصر فى قيام الليل كما فى مختصره للمقريزى (ص 219 رقم 147)بلفظ: اقرءوا القرآن بلحون العرب وأصواتها وإياكم ولحون أهل الفسق وأهل الكتابين وسيجىء قوم من بعدى يرجعون القرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح لا يجاوز حناجرهم مفتونة قلوبهم وقلوب الذين يعجبهم شأنهم (محمد بن نصر فى الصلاة ، وأبو نصر السجزى فى الإبانة عن حذيفة).
قال الهيثمى (7/169) : فيه راو لم يسم ، وبقية [يعنى بن الوليد أحد الضعفاء المدلسين] أيضا .
قال الذهبى في الميزان (2: 313) والحافظ فى اللسان (2: 319) : تفرد به بقية ليس بمعتمد ، والخبر منكر .فالحديث ضعيف، لا يصح، ولا يحتج به.
قال الشيخ الألباني: ضعيف. صحيح وضعيف الجامع الصغير (7: 439).
 

قال
يحيى بن عمر بن يوسف بن عامر الكِنانيّ ، أبو زكرياء ( ت ٢٨٩ هـ) : "ولقد بلغني عن كثير مِمَّنْ لا علْم لهم أنّهم [بَالَغوْا] في هذه الأصوات المُحْدَثَة التي جاء فيها النّهْي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن أصحابه رضي الله عنهم والتابعين وتابعيهم بما قد اقتصصناه عنهم في كتابنا هذا الحديث الذي جاء : { زَيّنُوا القرآن بأصواتكم } ؛ فأَخْطؤوا في تفسيره ، والحديثُ ما أحدّثك به .

[...... سقط الباقي] . وورد على ورقة أخرى قول يحيى بن عمر كما يلي :


فتأَوَّلَ مَنْ لا عِلْمَ له هذه الأحاديث على غير تأويلها وظنّوا أنّ تفسيرها ما أَحْدَثُوا في القرآن من أصوات الغِناءِ والحدَاءِ حتّى صاروا مِنْ فِتْـنَـتهم في ذلك ، يزنوا أصواتهم تلك وزْنـًا ، ويُعَلِّمُ ذلك بَعْضُهُمّ بَعْضًا كـتـعليم المغنّيَاتِ أَصْواتَ الغناء وحتّى صاروا يسمّون لآي القرآن أَصْواتا مختلفة : لآيةٍ كذا : صوتٌ كذا ، ولآية كذا: صوتٌ كذا . وهذا حَدَثٌ عَظِيمٌ في الإسلام . وانّما تفسير { زَيّنوا القرآن بأصْواتكم } أنْ يُرَتّلَ القارئُ قراءَتَهُ [وقد حكينا قراءته في أوّل هذا الكتاب] حرْفًـا حرْفًـا كما كان النّبيُّ عليه السّلام يَقْرَأُهُ بالتّرتيل ، كما أَمَرَهُ اللهُ جلّ ذكْره . وقد حكينا قراءته في أوّل هذا الكتاب . ثمّ فَسَّرَ ذلك أصحابُه مِنْ بعده" . ا. هــ .

المصدر
http://vb.tafsir.net/tafsir30627/#ixzz2DDhnleyZ
 
وهل تفسير ابن يحى للحديث هو التفسير الاوحد ...رغم خطئه ووضوح الادلة .
للفائدة انقل اليك مشاركتي في الرد على المخالفين وكفى به ردا :
احاديث اخرى تؤصل لهذا العلم :
1 ـ روي عن ابن أبي مليكة أن عبدالله بن أبي يزيد قال: مر بنا أبولبابة فاتبعناه حتى دخل بيته، فإذا رجل رث الهيئة، فسمعته يقول: سمعت رسول الله يقول: ليس منَّا من لم يتغن بالقرآن، فقلت لابن أبي مليكة: يا أبا محمد أرأيت إذا لم يكن حسن الصوت؟، قال: يحسنه ما استطاع.
الرسول الله بين لنا أن من قرأ القرآن الكريم فلم يتغنَّ بقراءته، فهو خارج عن طريقة المسلمين في قراءتهم لآياته، والمراد بالتغني تحسين الصوت والترجيع بقراءته، والتغني بما شاء من الأصوات واللحون ـ كما قال الشافعي وغيره ـ ويؤيد هذا المعنى قول ابن أبي مليكة السابق: إذا لم يكن حسن الصوت يحسنه ما استطاع.
واما ماقاله ابن عيينة و أبوعبيد القاسم بن سلام في تفسير التغني بالاستغنا ء فمردود عليهما :
أ ـ قال الشافعي: نحن أعلم بهذا من ابن عيينة، لو أراد الاستغناء لقال: من لم يستغن، ولكن لما قال: من لم يتغن بالقرآن، علمنا أنه أراد به التغني.
ب ـ قال الطبري: إن قول سفيان بن عيينة مردود عليه بما روي من قول رسول الله : ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به، إذ لو كان المراد بالتغني بالقرآن، كما قال ابن عيينة، لم يكن لذكر حسن الصوت والجهر به معنى، والمعروف في كلام العرب أن التغني إنما هو الغناء، الذي هو حسن الصوت·
ج ـ قال عمر بن أبي شيبة: ذكرت لأبي عاصم النبيل تأويل ابن عيينة هذا، فقال: ما يصنع ابن عيينة شيئاً، فقد روي أنه كانت لداود معزفة يتغنى عليها، يبكي ويبكي، وقال ابن عباس: إنه كان يقرأ الزبور بسبعين لحناً يكون فيهن، ويقرأ قراءة يطرب منها الجموع.
د ـ قال ابن قدامة:إن حمل التغني على الاستغناء لا يصح، لأن معنى أذن في قوله : ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به: أي استمع، وإنما يستمع للقراءة، وقوله في الحديث: يجهر به، الجهر صفة القراءة لا صفة الاستغناء.
ـ قال الغزالي: إن تفسير التغني: بالترنم وترديد الألحان، هو أقرب عند أهل اللغة.
- قال ابن رشد الجد: معنى ليس منا من لم يتغن بالقرآن: ليس منا من لم يلتذَّ بسماع قراءة القرآن، لرقة قلبه وشوقه إلى ما عند ربه، كما يلتذَّ أهل الغواني بسماع غوانيهم.
2 ـ روي عن أبي هريرة أن رسول الله قال: ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به، وفي رواية أخرى: ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الترنم بالقرآن·
فالرسول الله بين لنا أن الله تعالى لا يستمع لشيء، كاستماعه لنبي حسن الصوت إذا قرأ القرآن حسن صوته بقراءته، فرجع في قراءته وتغنى بما شاء الله له من الأصوات واللحون، إذ الترنم ـ كما جاء في الرواية الثانية ـ لا يكون إلا بالصوت إذا حسَّنه المترنم وطرب به، والقراءة على هذا النحو سبب لإكرام القارئ وإجزال المثوبة له، فكانت مرغباً فيها من قبل الشارع·قال الطبري: ومعقول عند ذي الحجا أن الترنم لا يكون إلا بالصوت إذا حَسَّنه المترنُم وطَرَّبَ به.
3ـ عن أبي موسى أن رسول الله قال له: لو رأيتني وأنا أستمع لقراءتك البارحة، لقد أوتيت مزماراً من مزامير آل داود، فقال أبوموسى: أما والله لو علمت أنك تسمع قراءتي لحبرتها لك تحبيراً.
استمع رسول الله إلى قراءة أبي موسى، ثم امتدحه بقوله: لقد أوتيت مزماراً من مزامير آل داود، وقد كان داود يسبح الله تعالى ويترنم له بزبوره على آلات الطرب، حتى إن الطير لتحشر وتجتمع لصوته ترجع ترنيمه بتسبيح الله تعالى، كما قال سبحانه: (والطير محشورة كل له أواب) ، فإذا كان أبوموسى قد امتدح بذلك، فإن معناه أنه كان يترنم في قراءته كترنم أصحاب الألحان، وأنه لو كان يعلم أن رسول الله كان يستمع إلى قراءته، لزيَّن صوته بها وحسَّنه مع هذا الترنم والتغني، ويؤيد أن أبا موسى كان يتغنى ويترنم بالقراءة، قول عمر : من استطاع أن يغني بالقرآن غناء أبي موسى فليفعل.
4-روي عن فضالة بن عبيد الأنصاري قال: قال رسول الله : لله أشد أذناً إلى الرجل الحسن الصوت بالقرآن من صاحب القينة إلى قينته.حديث صحيح.
فالرسول الله بين في هذا الحديث، أن الحق سبحانه أشد استماعاً إلى صاحب الصوت الحسن بالقرآن، من صاحب القينة إذا جلس لسماع غنائها ولاشك ان القينة تتفنن في الغناء لتسمع سيدها اجمل الالحان ...
5- وعن البراء بن عازب، قال: « سمعت النبي يقرأ في العشاء بالتين والزيتون، فما سمعت أحدًا أحسن صوتًا منه »
قال الحافظ ابن حجر: ومراده منه هنا: بيان اختلاف الأصوات بالقراءة من جهة النغم.
6-عن عقبة بن عامر، قال: قال رسول الله : « تعلموا القرآن، وغَنّوا به، واكتبوه، فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفصِّيا من المخاض من العُقُل ».حديث صحيح.وأخرجه من طريق موسى بن عُلَيّ، عن أبيه: أحمد، والدارمي، والنسائي في « فضائل القرآن » -واللفظ لـه-: « تعلموا القرآن وتَغَنوا به، واقتنوه، والذي نفسي بيده لـه أشد. تفلتا من المخاص في العُقُل ».
وقد كان السلف يحبون الصوت الحسن ويطربون لقراءته، فتكون قراءته أوقع في قلوبهم وأحلى، قال: أبوعثمان النهدي: « ما سمعت مزمارًا ولا طنبورًا ولا صنجًا أحسن من صوت أبي موسى الأشعري، إن كان ليصلي بنا فنود أنه يقرأ البقرة من حسن صوته »، لذلك كان عمر بن الخطاب يقول لأبي موسى: ذكرنا ربنا، فيقرأ أبوموسى.
وروي أن أسيد بن الحضير ، أحد النقباء الإثني عشر ليلة العقبة كان من أحسن الناس صوتًا بالقرآن.
وذكر حنظلة بن أبي سفيان عن عبدالرحمن بن سابط، عن عائشة --، قالت: استبطأني رسول الله ذات ليلة فقال: « ما حبسك؟ » قلت: إن في المسجد لأحسن من سمعت صوتًا بالقرآن، فأخذ رداءه وخرج يسمعه، فإذا هو سالم مولى أبي حذيفة، فقال: « الحمد لله الذي جعل في أمتي مثلك ».
ـ روي عن عمر أنه كان يقول لأبي موسى الأشعري: ذكرنا ربنا، فيقرأ أبوموسى ويتلاحن، وقال عمر مرة: من استطاع أن يغني بالقرآن غناء أبي موسى فليفعل، وقال لعقبة بن عامر وكان من أحسن الناس صوتاً بالقرآن: أعرض عليَّ سورة كذا، فقرأ عليه فبكى عمر، وقال: ما كنت أظن أنها نزلت.
-إن أبا موسى كان يتغنى بقراءة القرآن، وقد سمعه رسول الله ولم ينكر عليه ذلك، وكذلك سمعه عمر وهو يتغنى ويتلاحن بها، وكان قلبه يخشع للصوت الحسن بالقرآن، إذ بكى من سماع صوت عقبة بن عامر وهو يقرأ عليه سورة من كتاب الله تعالى، ليقول بعد تدبُّر آياتها وتأثره بها: ما كنت أظن أنها نزلت·
ـ وروي عن ابن عباس وابن مسعود ، أنهما أجازا قراءة القرآن بالألحان، وهما لا يفعلانه إلا عن توقيف، لأن هذا لا مجال للرأي فيه·

ثم نقول من باب المعقول والتطبيق العملي للتغني بالقرءان الكريم وما يعيشه القاريء الحسن الصوت والسامع المتذوق لجمال الصوت والنغمة والمتامل في معاني الايات :
ا- إن تزيين القرآن وتحسين الصوت به والتطريب بقراءته، أوقع في النفوس وأدعى إلى الاستماع والإصغاء إليه، ففيه تنفيذ لفظه إلى الأسماع ومعانيه إلى القلوب، وذلك عون على المقصود، فهو بمنزلة الأفاويه والطيب الذي يجعل في الطعام، لتكون الطبيعة أدعى لقبوله، وبمنزلة ما يوضع في الدواء من مواد تجعله مستساغاً إلى موضع الداء·
ب ـ إنه لابد للنفس من طرب واشتياق إلى الغناء، فعوضت عن طرب الغناء بطرب القرآن، كما عوضت عن كل محرم ومكروه بما هو خير لها منه، فقد عوضت عن السفاح بالنكاح، وعن المقامرة بالمراهنة في السباق والنضال، وعن السماع الشيطاني بالسماع القرآني·
ج ـ إن قراءة القرآن بالتطريب والألحان لا تتضمن مفسدة راجحة أو خالصة، فإنها لا تخرج الكلام عن وضعه ولا تحول بين السامع وبين فهمه، ولو كانت متضمنة لزيادة الحروف لأخرجت الكلمة عن موضعها، وحالت بين السامع وبين فهمها، ولم يدر معناها، والواقع بخلافه·
د ـ إن التطريب والتلحين أمر راجع إلى كيفية الأداء، فتارة يكون سليقة وطبيعة، وتارة يكون تكلفاً، وكيفيات الأداء لا تخرج الكلام عن وضع مفرداته، بل هي صفات لصوت المؤدي بمنزلة تفخيمه وترقيقه وإمالته، وبمنزلة أنواع المد في القرآن، إلا أن تلك الكيفيات متعلقة بالأحرف، وكيفيات الألحان والتطريب متعلقة بالأصوات، والآثار في كيفيات الألحان والتطريب لا يمكن نقلها بخلاف كيفيات أداء الحروف، فلهذا نقلت هذه بألفاظها ولم يمكن نقل تلك، بل نقل منها ما أمكن نقله: كترجيع النبي بالقراءة في سورة الفتح، والتطريب والتلحين راجع إلى أمرين: مد وترجيع، وقد ثبت عن النبي أنه كان يمد صوته بالقراءةيمد الرحمن ويمد الرحيم، وثبت عنه الترجيع كما تقد·
ي ـ إن القلب يخشع للصوت الحسن كما يخضع للوجه الحسن، وما تتأثر به القلوب في التقوى أعظم في الأجر·
ت ـ إن قراءة القرآن بالألحان يكسب السامع الخشوع والاتعاظ والخشية، ويزيده إيماناً وغبطة بالقرآن الكريم·
ح ـ إن للصوت الحسن أثراً عظيماً في النفوس، فإن كان المنطق رخيماً رقيق الحواشي أوسع الأذن سماعاً، والنفس ميلاً وقبولاً وإن كان منغماً·
- أنه لابد للنفس من طرب واشتياق إلى الغناء فعوضت عن طرب الغناء بطرب القرآن، كما عوضت عن كل محرم ومكروه بما هو خيرٌ لها منه، وكما عوضت عن الاستقسام بالأزلام بالاستخارة التي هي محض التوحيد والتوكل، وعن السفاح بالنكاح، وعن القمار بالمراهنة بالنضال وسباق الخيل، وعن السماع الشيطاني بالسماع الرحماني القرآني، ونظائره كثيرة جدًا.
-وقد أحب الناس للمصحف المكتوب أن يكون جميل الخط، وبذل المسلمون في هذا جهودًا باهرة ضخمة، ولا شك أن الحاجة إلى تجميل القراءة وتحسين الصوت ليست أدنى من الحاجة إلى تجميل الكتابة، فكلها تؤدي إلى غاية واحدة.
-اما بالنسبة لكلام ابن القيم ..فعنده كلام اخر جميل جدا :
ومعلوم أن تزيين قراءة القرآن الكريم وتحسين الصوت بها، والتطريب عند القراءة وقع في النفوس، وأدعى إلا استمتاع والإصغاء إليه، ففيها تنفيذ للفظ القرآن إلى الأسماع، ومعانيه إلى القلوب، وذلك عون على المقصود، وهو بمنزلة الحلاوة التي تُجعل في الدواء لتنفيذه إلى موضع الداء، وبمنزلة الأفاوية والطيب الذي يجعل في الطعام، تكون الطبيعة أدعى لـه قبولاً.
ولنطرح السؤال : لماذا نمنع تعلم القاريء تقنيات تزيين القرءاة والتطريب .
وماالضير في تعلمها فنحن نتعلم علم القراءات وعلم التجويد .. وكما قلت سابقا ان التدرب والممارسة المستمرة سيجعلان قاريء القرءان الكريم يتجاوز بسهولة مشكلة الانشغال بتطبيق النغمة كما يتجاوز القاريء في بداية تعلمه لقواعد التجويد والقراءات الاشكالات الناتجة عن ضبط المخارج والصفات واختلاف القراءات...

قال الحافظ ابن حجر: « والذي يتحصل من الأدلة أن حسن الصوت بالقرآن مطلوب، فإن لم يكن حسنًا فليحسنه ما استطاع كما قال ابن أبي مليكة أحد رواة الحديث، وقد أخرج ذلك عنه أبوداود بإسناد صحيح.
ومن جملة تحسينه أن يراعي فيه قوانين النغم، فإن الحَسَن الصوت يزداد حُسْنًا بذلك، وإن خرج عنها أَثَّر ذلك في حُسْنه، وغير الحَسَن ربما انجبَر بمراعاتها ما لم يخرج عن شَرْط الأداء المعتبر عند أهل القراءآت، فإن خرج عنها لم يف تحسين الصوت بقبح الأداء، ولعل هذا مستند من كرة القراءة بالأنغام لأن الغالب على من راعى. الأنغام أن لا يراعي الأداء، فإن وُجِدَ من يراعيهما معًا فلا شك في أنه أرجح من غيره، لأنه يأتي بالمطلوب من تحسين الصوت ويجتنب الممنوع من حُرمة الأداء.

وكفى بهذه الادلة تاصيلا لعلم التغني بالقرءان الكريم ..
 
للفائدة اورد هنا بعض ردودي على المخالفين :
كلمة اللحن :
-جاء في (لسان العرب)
اللَّحْن: من الأَصوات المصوغة الموضوعة، وجمعه أَلْحانٌ ولُحون.
ولَحَّنَ في قراءته إِذا غرَّد وطرَّبَ فيها بأَلْحان، وفي الحديث: اقرؤُوا القرآن بلُحون العرب.
وهو أَلْحَنُ الناس إِذا كان أَحسنهم قراءة أَو غناء.
-وفي (القاموس المحيط)
اللَّحْنُ: من الأصْواتِ المَصُوغةِ الموضوعةِ
ج: ألْحانٌ ولُحونٌ،
ولَحَّنَ في قِراءَتِهِ: طَرَّبَ فيها، واللُّغَةُ، والخَطَأُ في القِراءَةِ.
- وفي الصحاح :
واللَحْنُ واحد الألْحانِ واللُحونِ، ومنه الحديث: "اقرءوا القرآنَ بِلُحونِ العرب".
وقد لَحَنَ في قراءته، إذا طرَّب بها وغرَّد.
وهو ألْحَنُ الناس، إذا كان أحسنهم قراءةً أو غِناءً.
-كلمة نغمة :
-جاء في(لسان العرب)
النَّغْمةُ: جَرْسُ الكلمة وحُسْن الصوت في القراءة وغيرها، وهو حسَنُ النَّغْمةِ، والجمع نَغْمٌ.
-و في (الصّحّاح )
فلانٌ حسن النَغْمَةِ، إذا كان حسنَ الصوت في القراءة.
- وفي (مقاييس اللغة)
النون والغين والميم ليس إلاَّ النَّغْمة: جَرْس الكلام وحُسْن الصَّوت بالقِراءةِ وغيرها.
وهو النَّغْم.
اذا تبينت لنا معاني الكلمات .
-الان نمر الى حديث عبد الله بن مغفل لنرى ماذا يقول فيه العلماء المهتدون والائمة المتبعون:
أخرج أحمد في مسنده، والبخاري ومسلم في صحيحها، وأبوداود في السنن من حديث عبدالله بن مغَفَّل، قال: « رأيت النبي يقرأ وهو على ناقته -وهي تسير به، وهو يقرأ سورة الفتح- أو من سورة الفتح- قراءة لينة، يقرأ وهو يرجع ».
وبين عبدالله بن مُغَفَّل كيفية ترجيعه وأنه آ اآ ثلاث مرات، قال شعبة عن معاوية بن قرة المُزني راوي الحديث عن عبدالله بن مغفل: ثم قرأ معاوية، يحكي قراءة ابن مُغَفَّل، وقال: لولا أن يجتمع الناس عليكم لرجعتُ كما رَجَّع ابن مُغَفَّل، يحكي النبي فقلت لمعاوية: كيف كان ترجيعه قال: « آ ا آ ثلات مرات ». أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما.
اذن عبدالله بن مغفل بين لنا كيفية قراءة رسول الله ، وأنه كان يقرأ قراءة لينة يردد صوته في حلقه بها، كقراءة أصحاب الألحان، إذ ردد حرف الألف ثلاث مرات، بأن قال: آ آ آ بهمزة مفتوحة بعدها ألف ساكنة ثلاث مرات وهذا واضح الدلالة على جواز الترجيع في القراءة، فإن قراءته بهذه الكيفية هي غاية الترجيع كما يقولون·
ومااوردته من فهم حول هز الناقة سبقك اليه القرطبي حين زعم ان ترجيع النبي محمول على إشباع المد في موضعه، ويحتمل أن يكون حكاية صوته عند هز الراحلة، كما يعتري رافع صوته إذا كان راكبًا من انضغاط صوته وتقطيعه لأجل هز المركوب...
وهذا الذي ذهب إليه القرطبي -- مردود عليه بمن هو أفضل منه في فهم حديث رسول الله ، قال العلامة ابن القَيّم: « أن هذا الترجيع منه كان اختيارًا لا اضطراراً لهز الناقة لـه، فإن هذا لو كان لأجل هز الناقة لما كان داخلاً تحت الاختيار، فلم يكن عبدالله بن مُغَفَّل يحكيه ويفعلُه اختيارً ليُؤتسى به، وهو يرى هز الراحلة لـه حتى ينقطع صوتًه، ثم يقول: كان يُرَجِّع في قراءته، فنسب الترجيع إلى فعله، ولو كان من هز الراحلة، لم يكن منه فعل يسمى ترجيعًا ».
وقال الحافظ ابن حجر متعقبًا القرطبي: وهذا فيه نظر، لأن في رواية علي بن الجعد عن شعبة عند الإسماعيلي: « وهو يقرأ قراءة لينة، فقال: لولا أن يجتمع الناس علينا لقرأت ذلك اللحن » وكذا أخرجه أبوعبيدة في « فضائل القرآن » عن أبي النضر، عن شعبة .
وقال ابن احجر :
قوله : ( باب الترجيع ) هو تقارب ضروب الحركات في القراءة ، وأصله الترديد ، وترجيع الصوت ترديده في الحلق ، وقد فسره كما سيأتي في حديث عبد الله بن مغفل المذكور في هذا الباب في كتاب التوحيد بقوله " أ ا أ بهمزة مفتوحة بعدها ألف ساكنة ثم همزة أخرى....
ثم قال فإن في بعض طرقه " لولا أن يجتمع الناس لقرأت لكم بذلك اللحن " أي النغم . وقد ثبت الترجيع في غير هذا الموضع ، فأخرج الترمذي في " الشمائل " والنسائي وابن ماجه وابن أبي داود واللفظ له من حديث أم هانئ " كنت أسمع صوت النبي - - وهو يقرأ وأنا نائمة على فراشي يرجع القرآن " والذي يظهر أن في الترجيع قدرا زائدا على الترتيل ...
قال ابن بطال في شرح هذا الحديث :
" ومعنى حديث ابن مغفل في هذا الباب التنبيه على أن القرآن أيضا رواية النبي رواية النبي عن ربه .
وفيه من الفقه : إجازة قراءة القرآن بالترجيع والألحان الملذة للقلوب ، بحسن الصوت ... ، ألا ترى أن النبي أراد أن يبالغ في تزيين قراءته لسورة الفتح التي كان وعده الله فيها بفتح مكة ، فأنجزه له ؛ ليستميل قلوب المشركين العتاة على الله لفهم ما يتلوه من إنجاز وعد الله له فيهم ، بإلذاذ أسماعهم بحسن الصوت المرجَّع فيه بنغم ثلاث ، في المدة الفارغة من التفصيل.
وقول معاوية : ( لولا أن يجتمع الناس إلي لرجعت كما رجَّع ابن مغفل ، يحكي عن النبي ) يدل أن القراءة بالترجيع والألحان تجمع نفوس الناس إلى الإصغاء والتفهم ، ويستميلها ذلك حتى لا تكاد تصبر عن استماع الترجيع المشوب بلذة الحكمة المفهومة منه " انتهى." شرح صحيح البخاري " (10/537-538)

لنصل الى النتيجة التالية :
بناء على هذه المعطيات يتبين ان الرسول كان يقرا القرءان الكريم بالالحان اي الانغام الجميلة المؤثرة والصحابة رضوان الله عليهم ياخذون عنه ذلك عن طريق السماع ويؤدونها كما سمعوها وتعلموها .

ترقبوا التسجيل المرئي لهذا الحديث والتفسير قريبا على قناتي قناة ذ محمد الوادي لتعليم علم التغني بالقرءان الكريم
 
يا أخي الحبيب محمد
هل تجرؤ أن تأصل لعلم مستقل بالقرآن لم يفعله الصحابة ولا التابعون ولا تابعي التابعين ولا علماء القراءات قرابة 14 قرنا, لا يمكن لأحد أن يفعل ذلك تعليما, فلو أن الإنسان حسن القرأة بصوته وصوته جميل فلا يوجد إشكالية بل لو حزن كذلك في قراءته, أما أن يجلس ليتعلم الأنغام, ويؤصل لها قواعد فهذا لم نعرفه عن أي واحد من علماء الأمة, أنا أريد أن تأتيني بمثال واحد فقط من بين مئات الآلاف من القراء والمقرئين الذين كانوا يجلسون ليتعلموا النغمات والألحان كما يتعلمون التجويد؟
 
يقول الشيخ اسماعيل الشرقاوي حفظه الله اسال الله ان اكمل عليه ختمة برواية ورش.

في كتابه :المختصر المفيد في علم التجويد :


- مَا حُكْمُ الْقِرَاءَةِ بِالْمَقَامَاتِ الْمُوسِيقِيَّةِ ؟ 1

يَجِبُ أَوَّلاً أَنْ أُنَبِّهَ عَلَى أَمْرَيْنِ ؛ الأَُمْرُ الأَوَّلُ : أَنْ تَحْسِينَ الصَّوْتِ بِالْقُرْآنِ مُسَتَحَبٌّ ؛ فَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللهِ لأَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ :
 يَا أَبَا مُوسَى لَقَدْ أُوتِيتَ مِزْمَارًا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ  (3).
قَالَ الْقَاضِي عِيَاضٌ رَحِمَهُ اللهِ :
" أَجْمَعَ الْعُلَمَاءُ عَلَى اسْتِحْبَابِ تَحْسِينِ الصَّوْتِ بِالْقِرَاءَةِ وَتَرْتِيلِهَا " ، قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ : "وَالأَحَادِيثُ الْوَارِدَةُ فِي ذَلِكَ مَحْمُولَةٌ عَلَى التَّحْزِينِ وَالتَّشْوِيقِ " . أ . هـ .
الأَمْرُ الثَّانِي : أَجْمَعَ عُلَمَاءُ السَّلَفِ عَلَى حُرْمَةِ الْمُوسِيقَى تَعَلُّمًا وَتَعْلِيمًا ؛ لقوله :
 لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الْحِرَ – اٍلزِّنَا - وَالْحَرِيرَ وَالْخَمْرَ وَالْمَعَازِفَ  (1) .
وَأَمَّا عَنْ الْقِرَاءَةِ بِالأَلْحَانِ فَقَدْ ثَبَتَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُغَفَّلِ أَنَّهُ قَالَ : " رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ يَوْمَ الْفَتْحِ عَلَى نَاقَةٍ لَهُ يَقْرَأُ سُورَةَ الْفَتْحِ أَوْ مِنْ سُورَةِ الْفَتْحِ ، قَالَ : فَرَجَّعَ فِيهَا ، قَالَ : ثُمَّ قَرَأَ مُعَاوِيَةُ يَحْكِي قِرَاءَةَ ابْنِ مُغَفَّلِ ، وَقَالَ : لَوْلا أَنْ يَجْتَمِعَ رالنَّاسُ عَلَيْكُمْ لَرَجَّعْتُ كَمَا رَجَّعَ ابْنُ مُغَفَّلٍ يَحْكِي النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . فَقُلْتُ لِمُعَاوِيَةَ : كَيْفَ كَانَ تَرْجِيعُهُ ؟ قَالَ : آ آ آ ثَلاثَ مَرَّاتٍ "(2)
قَالَ الْقَاضِي : " وَاخْتَلَفُوا فِي الْقِرَاءَةِ بِالأَلْحَانِ ، فَكَرِهَهَا مَالِكُ وَالْجُمْهُورُ لِخُرُوجِهَا عَمَّا جَاءَ الْقُرْآنُ لَهُ مِنَ الْخُشُوعِ وَالتَّفَهُّمِ ، وَأَبَاحَهَا أَبُو حَنِيفَةَ وَجَمَاعَةٌ مِنَ السَّلَفِ ".أ .هـ .
وَالتَّرْجِيعُ تَرْدِيدُ الصَّوْتِ فِي الْحَلْقِ مَعَ اللَّحْنِ وَالنَّغَمِ . وًفٍي قَوْلِهِ : " لَوْلا أَنْ يَجْتَمِعَ النَّاسُ عَلَيْكُمْ ... إلخ" إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّ ذَلِكَ مِمَّا يَسْتَمِيلُ الْقُلُوبَ وَالنُّفُوسَ إِلَى الإِصْغَاءِ .
، وَمِمَّا مَضَى يَتَبَيَّنُ أَنَّهُ يَجُوزُ لِِلْقَارِئِ أَنْ يَتَعَلَّمَ الْمَقَامَاتِ الْمُوسِيقِيَّةَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَخُوضَ فِي الْمُوسِيقَى وَآلاتِهَا ، وَذَلِكَ بِالتَّلَقِّي وَالتَّقْلِيدِ لِلتِّلاوَاتِ الَّتِي يَشِيعُ فِيهَا هَذِهِ الْمَقَامَاتُ ، ثُمَّ يَقْرَأُ بِهَذِهِ الْمَقَامَاتِ بِشَرْطِ الالْتِزَامِ الْكَامِلِ بِأَحْكَامِ التِّلاوَةِ وَمَخَارِجِ الْحُرُوفِ أَثْنَاءَ التِّلاوَةِ ، وَإِذَا تَعَارَضَ مَقَامٌ مَعَ حُكْمٍ مِنْ أَحْكَامِ التَّجْوِيدِ قُدِّمَ حُكْمُ التَّجْويدِ عَلَى الْمَقَامِ الْمُوسِيقِيِّ كَمَا قَالَ الشَّيْخُ أَيْمَنُ رُشْدِي سُوَيِّد حَفِظَهُ اللهُ(3). وَيَجِبُ عَلَى الْقَارِئِ أَنْ يَخْشَى اللهَ فِي تِلاوَتِهِ ، وَأَنْ يُخْلِصَ عَمَلَهُ للهِ فَلا يُرَائِي النَّاسَ ، وَأَنْ يُحَصِّنَ نَفْسَهُ مِنَ الْعُجْبِ فَإِنَّهُ مُحْبِطٌ لِلْعَمَلِ ، َأْسَأَلُ اللهَ أَنْ يُجَنِّبَنَا الْخَطَأَ وَالزَّلَلَ ، وَبِاللهِ التَّوْفِيقُ . وَاللهُ أَعْلَمُ .
 
يا أخي الحبيب محمد
هل تجرؤ أن تأصل لعلم مستقل بالقرآن لم يفعله الصحابة ولا التابعون ولا تابعي التابعين ولا علماء القراءات قرابة 14 قرنا, لا يمكن لأحد أن يفعل ذلك تعليما, فلو أن الإنسان حسن القرأة بصوته وصوته جميل فلا يوجد إشكالية بل لو حزن كذلك في قراءته, أما أن يجلس ليتعلم الأنغام, ويؤصل لها قواعد فهذا لم نعرفه عن أي واحد من علماء الأمة, أنا أريد أن تأتيني بمثال واحد فقط من بين مئات الآلاف من القراء والمقرئين الذين كانوا يجلسون ليتعلموا النغمات والألحان كما يتعلمون التجويد؟
ولما لا ان شاءت ارادة الله ..فالله يؤتي الحكمة من يشاء .
وهل جلس الصحابة لتعلم القلقلة والصفير وعلم الحديث وعلم اصول الفقه وغيرها من العلوم كما نجلس اليه اليوم ..
القاريء الدكتور نعينع تعلم الالحان من الشيخ مصطفى اسماعيل عن طريق السماع كما فعل عبد الله بن مغفل رضي الله عنه .وبعد ذلك تعلم مسمياتها من متخصص.
تابع :انا اضع مقاطع الفيديو ولا تشاهدونها فتكررون الاسئلة :
http://www.youtube.com/watch?v=86bNv7Cx_Dw&feature=plcp
 
قال الشيخ محمود خليل الحصري (والذي أراه أنه يجوز للقارئ بأن يقرأ بأية نغمة من النغمات الموسيقية: الحجاز، النهاوند، العشاق، الصبا، العجم، الرست إلى غير ذالك من النغمات بشرط أن يحافظ كل المحافظة على قواعد التجويد، ولا ينحرف عنها يمنة ولا يسرة بحيث يجعل هذه القواعد في المحل الأول، ويؤثر رعايتها على رعاية قواعد الموسيقي حتى إذا تعارض عنده - في بعض الأحيان – ضبط الكلمة القرءانية من ناحية التجويد، وضبطها من ناحية الموسيقي بحيث يتعسر عليه ضبط الكلمة من الناحيتين معا فإنه يؤثر ضبطها تجويدا، ولو ترتب على ذالك الإخلال بقواعد الموسيقي. أما إذا كانت القراءة بهذه النغمات تؤدي إلى الإخلال بأصول التلاوة واحكام الأداء فإن القراءة بها تكون محرمة بإجماع المسلمين، يأثم القارئ بقراءتها، ويأثم المستمع بسماعها. كتاب مع القرءان.
 
احاديث ضعيفة لا تثبت عن المصطفى استدل بها المخالفون فلا تنخدعوا بها :

1- ما قيل إن حذيفة بن اليمان روي عن النبي أنه قال: « اقرؤوا القرآن بلحون العرب وأصواتها، وإياكمُ ولحونَ أهلِ الكتاب والفِسْق، فإنه سيجيء من بعدي أقوام بُرَجِّعون بالقرآن ترجيع الغناء والنَّوح، لا يجاوز حناجرَهُم، مفتونةٌ قُلُوبُهم، وقلوبُ الذين يَعْجِبُهُم شأنهم ».
رواه أبوالحسن رزين في تجريد الصحاح، ورواه أبوعبدالله الحكيم الترمذي في نوادر الأصول، واحتج به القاضي أبويعلى في "الجامع" وأخرجه الطبراني في "الأوسط"، والبيهقي في "شعب الإيمان" من حديث بقية بن الوليد، عن الحُصين الفزاري، عن أبي محمد، عن حذيفة.
وبقية يدلس عن الضعفاء، قال الذهبي في الميزان: « الحصين بن مالك الفزاري، عن رجل، عن حذيفة « اقرأوا القرآن بلحون العرب وأصواتها ». تفرد عن بقية، ليس بمعتمد، والخبر منكر، وأبومحمد مجهول، ففيه ثلاث علل ».
2- حديث عابس بن عبس الغفاري في شرائط الساعة فذكر أشياء منها: « أن يُتَّخَذَ القرآنُ مزامير يُقَدِّمون أحَدَهم ليس بأقرئِهم ولا أفضلهم ما يُقَدِّمونه إلا ليُغَنِّيهُم غناءً ».
أخرجه أحمد في مسنده من حديث شريك، عن أبي اليقظان عثمان بن عمير، عن زاذان، عن عُلَيْم، عن عابس وسنده ضعيف لضعف أبي اليقظان.
وأخرجه الطبراني وابن شاهين من طريق موسى الجهني عن زاذان، قال: كنت مع رجل من أصحاب النبي يقال لـه عابس أو ابن عابس.. وذكر الحديث من غير ذكر عُلَيْم، ولم يضبط الصحابي. ومدار الحديث على زاذان، وهو متكلم في عقيدته، كان كثير الكلام، كما في ضُعفاء العقيلي والتهذيب وغيرهما ولا يوجد احدًا من أهل العلم ذكر أن موسى الجهني قد روى عن زاذان، فلا يحتج بمثل هذا الحديث المضطرب السند تجاه الأحاديث الصحيحة الدامغة التي سقناها.
3- وقالوا: وقد منع النبي المُؤَذِّن المطرِّب في أذانه من التطريب، واستدلوا بحديث أخرجه الدارقطني في سننه من حديث ابن عباس، قال: كان لرسول الله مؤذن بُطَرِّب، فقال النبي : « إن الأذان سهلٌ سَمْح فإن كان أذانك سَهْلاً سَمْحًا، وإلاّ فلا تؤذن».
هذا حديث ضعيف جدًا، ففي سنده إسحاق بن أبي يحيى الكعبي: ضَعّفهُ الدارقطني نفسه، وعَدّ الذهبي حديثه هذا عن ابن جريج من أوابده، وقال في الميزان: هالك يأتي بالمناكير عن الأثبات.
4- واستدلوا على كراهية أنسٍ بن مالك للتطريب بالقرآن ما روي عن زياد النميري أنه جاء مع القراء إلى أنس بن مالك فقيل لـه: اقرأ فرفع صوته وطَرَّب، وكان رفيع الصوات، فكشف أنس عن وجهه، وكان على وجهه خرقة سوداء فقال: يا هذا ما هكذا كانوا يفعلون، وكان إذا رأى شيئًا ينكره كشف الخرقة عن وجهه.
و لايعرف لهذا الخبر راويًا عن أنس غير زياد بن عبدالله النميري، فعليه مدار الحديث، وهو ضعيف، قال يحيى بن معين: ضعيف الحديث، وقال أبوعبيد الآجري: سألت أبا داود عنه فضعفه.
وقال أبوحاتم: « يُكتب حديثه ولا يُحتج به، وذكره ابن حبان في كتابه "الثقات" أولاً، وقال: يخطئ، ثم عاد فذكره في "المجروحين" وقال : منكر الحديث يروي عن أنس أشياء لا تشبه حديث الثقات، لا يجوز الاحتجاج به، تركه يحيى بن معين ». وقال الدارقطني في السنن: ليس بالقوي. وضعفه الحافظان: الذهبي وابن حجر وكفاك بهما..
 
بارك الله فيك يا أخ محمد على جهدك، وحرصك على خدمة الكتاب العزيز.
ليست المشكلة في أمر هذه المقامات والأنغام عدمُ تعريبها أو شرحها وتفصيلها، وإنما الإشكال في حكم تعلّمها وتكلّف تطبيقها.

وقد اختلف العلماء في حكمها([3])، فمنهم من منعها مطلقاً؛ لورود بعض الآثار في النهي عن ذلك، ولما يترتب عليها من الإخلال بقواعد الأداء، ولأن صاحبها لا يخلو في الغالب من قصد المراءاة والسُّمعة، ومنهم من أجازها؛ لأنها من الترتيل وتحسين الصوت المأمور به، ولأن ذلك سبب للرقة وإثارة الخشية وإقبال النفوس على استماعه، ومنهم من أجازها بشرط عدم الإخلال بالأداء، وأحكام التجويد؛ لعموم الآحاديث الواردة في تحسين الصوت وتزيينه، وهي محمولة على عدم الخروج عن ما ثبت في الرواية؛ حيث إن القراءة سنة متّبعة([4]).
والأظهر في ذلك – والله أعلم – أن القارئ إذا لم يتعلَّم ذلك و يتكلَّفه، أو يخلُّ بأحكام القراءة، أو ويحاكي ألحان الغناء، أو يقصد الرياء والسُّمعة، فإن ذلك جائز، بل هو من الترتيل والتَّغني المشروع، وإلا فيحرم([5]).
وعلى هذا فإن قصد تعلّمها وتعليمها غير جائز، فإن جرى ترتيله وفق أحد المقامات من غير تقصّد لذلك فلا بأس .
والواقع يشهد أن من تكلّف الإتيان بأنغامها وموازينا يفضي إلى الإخلال بقواعد التجويد وخاصة المدود، كما أن صاحبها لا يأمن على نفسه من السُّمعة، لاسيما في هذا العصر التي أضحت التلاوات تسجّل، وتدخلها المحسّنات الصوتية، وتبثّ في أنحاء العالم.
وأما كون عدد القراء الكبار في العصر يأخذون بها فليس ذلك دليلاً لجوازها، ولايلزم من استحسان الناس - قراءتهم والثناء عليها سلامتها من المحاذير المذكورة.
وقد بلغنا أن بعضهم - رحم الله الأموات وحفظ الأحياء - تعلموا بعض الألحان من المغنينين والموسيقيين، واستعانوا ببعض الآلات الموسيقية .


 
بارك الله فيك يا أخ محمد على جهدك، وحرصك على خدمة الكتاب العزيز.
ليست المشكلة في أمر هذه المقامات والأنغام عدمُ تعريبها أو شرحها وتفصيلها، وإنما الإشكال في حكم تعلّمها وتكلّف تطبيقها.

وقد اختلف العلماء في حكمها([3])، فمنهم من منعها مطلقاً؛ لورود بعض الآثار في النهي عن ذلك، ولما يترتب عليها من الإخلال بقواعد الأداء، ولأن صاحبها لا يخلو في الغالب من قصد المراءاة والسُّمعة، ومنهم من أجازها؛ لأنها من الترتيل وتحسين الصوت المأمور به، ولأن ذلك سبب للرقة وإثارة الخشية وإقبال النفوس على استماعه، ومنهم من أجازها بشرط عدم الإخلال بالأداء، وأحكام التجويد؛ لعموم الآحاديث الواردة في تحسين الصوت وتزيينه، وهي محمولة على عدم الخروج عن ما ثبت في الرواية؛ حيث إن القراءة سنة متّبعة([4]).
والأظهر في ذلك – والله أعلم – أن القارئ إذا لم يتعلَّم ذلك و يتكلَّفه، أو يخلُّ بأحكام القراءة، أو ويحاكي ألحان الغناء، أو يقصد الرياء والسُّمعة، فإن ذلك جائز، بل هو من الترتيل والتَّغني المشروع، وإلا فيحرم([5]).
وعلى هذا فإن قصد تعلّمها وتعليمها غير جائز، فإن جرى ترتيله وفق أحد المقامات من غير تقصّد لذلك فلا بأس .
والواقع يشهد أن من تكلّف الإتيان بأنغامها وموازينا يفضي إلى الإخلال بقواعد التجويد وخاصة المدود، كما أن صاحبها لا يأمن على نفسه من السُّمعة، لاسيما في هذا العصر التي أضحت التلاوات تسجّل، وتدخلها المحسّنات الصوتية، وتبثّ في أنحاء العالم.
وأما كون عدد القراء الكبار في العصر يأخذون بها فليس ذلك دليلاً لجوازها، ولايلزم من استحسان الناس - قراءتهم والثناء عليها سلامتها من المحاذير المذكورة.
وقد بلغنا أن بعضهم - رحم الله الأموات وحفظ الأحياء - تعلموا بعض الألحان من المغنينين والموسيقيين، واستعانوا ببعض الآلات الموسيقية .



بارك الله فيك اخي الكريم
هذا راي يحترم لكن لابد من تعلم العلوم ليس هناك علم ياتي بالسليقة ..
وهذا الكتاب جاء ليحدد قواعد تعلم علم التغني بالقرءان الكريم من بينها ان الانغام لا تؤخذ من الموسيقى بل من معلم ذكرت شروطه في مداخة لي سابقة .
وارجوا ان تقرءوا جميع ردودي لان فيها الجواب.
..
 
لنصل الى النتيجة التالية :
بناء على هذه المعطيات يتبين ان الرسول كان يقرا القرءان الكريم بالالحان اي الانغام الجميلة المؤثرة والصحابة رضوان الله عليهم ياخذون عنه ذلك عن طريق السماع ويؤدونها كما سمعوها وتعلموها .
إن كان مرادك أنه صلى الله عليه وسلم يقرأ بهذه المقامات المبنيّة على قواعد النَّغم الموسيقي، فهذا خطأ كبير، ولا ينبغي أن يأخذنا الحماس لأمر معين أن ننسب فعله للنبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم دون دليل صحيح صريح.
وقد أَمر صلى الله عليه وسلم بتزيين الصوت بالقرآن، وحثّ على التغني بالقرآن، ولم يأمر الناس باستعمال هذه الأنغام ، بل تركهم على سجيتهم وطبيعتهم، بل سأل ربَّه عز وجل التخفيف على أمته فأنزل القرآن على سبعة أحرف.

ولم يكن العرب في ذلك الوقت - حسب علمي - يعرفون هذه الأنغام ، وإنما دخلت في زمن متأخر من أمم أخرى .
وأما أحكام التجويد من المدِّ والإدغام والتفخيم والترقيق ونحو ذلك، فهي من صميم لغة العرب .
 
الشاب طه الوادي حفظه المولى لا يزال في حاجة إلى إتقان قواعد التجويد وإلى إتقان أصول رواية ورش، فهلا صرفت جهوده إلى إتقان ما هو أهم؟!
 
قال ابن الجزري رحمه الله: فَالتَّجْوِيدُ هُوَ حِلْيَةُ التِّلَاوَةِ، وَزِينَةُ الْقِرَاءَةِ، وَهُوَ إِعْطَاءُ الْحُرُوفِ حُقُوقَهَا وَتَرْتِيبُهَا مَرَاتِبَهَا، وَرَدُّ الْحَرْفِ إِلَى مَخْرَجِهِ وَأَصْلِهِ، وَإِلْحَاقُهُ بِنَظِيرِهِ وَتَصْحِيحُ لَفْظِهِ وَتَلْطِيفُ النُّطْقِ بِهِ عَلَى حَالِ صِيغَتِهِ، وَكَمَالِ هَيْئَتِهِ; مِنْ غَيْرِ إِسْرَافٍ وَلَا تَعَسُّفٍ وَلَا إِفْرَاطٍ وَلَا تَكَلُّفٍ، وَإِلَى ذَلِكَ أَشَارَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِقَوْلِهِ: مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ غَضًّا كَمَا أُنْزِلَ فَلْيَقْرَأْ قِرَاءَةَ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ، يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ، وَكَانَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَدْ أُعْطِيَ حَظًّا عَظِيمًا فِي تَجْوِيدِ الْقُرْآنِ وَتَحْقِيقِهِ وَتَرْتِيلِهِ كَمَا أَنْزَلَهُ اللَّهُ تَعَالَى، وَنَاهِيكَ بِرَجُلٍ أَحَبَّ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنْ يَسْمَعَ الْقُرْآنَ مِنْهُ وَلَمَّا قَرَأَ أَبْكَى رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَمَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ، وَرُوِّينَا بِسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ قَالَ: صَلَّى بِنَا ابْنُ مَسْعُودٍ الْمَغْرِبَ بِ "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ"، وَوَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنَّهُ قَرَأَ بِسُورَةِ الْبَقَرَةِ مِنْ حُسْنِ صَوْتِهِ وَتَرْتِيلِهِ.
( قُلْتُ ): وَهَذِهِ سُنَّةُ اللَّهِ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى -، فَمَنْ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مُجَوَّدًا مُصَحَّحًا كَمَا أُنْزِلَ تَلْتَذُّ الْأَسْمَاعُ بِتِلَاوَتِهِ، وَتَخْشَعُ الْقُلُوبُ عِنْدَ قِرَاءَتِهِ، حَتَّى يَكَادَ أَنْ يَسْلُبَ الْعُقُولَ وَيَأْخُذَ الْأَلْبَابَ; سِرٌّ مِنْ أَسْرَارِ اللَّهِ تَعَالَى يُودِعُهُ مَنْ يَشَاءُ مِنْ خَلْقِهِ، وَلَقَدْ أَدْرَكْنَا مِنْ شُيُوخِنَا مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ حُسْنُ صَوْتٍ وَلَا مَعْرِفَةٌ بِالْأَلْحَانِ إِلَّا أَنَّهُ كَانَ جَيِّدَ الْأَدَاءِ قَيِّمًا بِاللَّفْظِ، فَكَانَ إِذَا قَرَأَ أَطْرَبَ الْمَسَامِعَ، وَأَخَذَ مِنَ الْقُلُوبِ بِالْمَجَامِعِ، وَكَانَ الْخَلْقُ يَزْدَحِمُونَ عَلَيْهِ، وَيَجْتَمِعُونَ عَلَى الِاسْتِمَاعِ إِلَيْهِ، أُمَمٌ مِنَ الْخَوَاصِّ وَالْعَوَامِّ، يَشْتَرِكُ فِي ذَلِكَ مِنْ يَعْرِفُ الْعَرَبِيَّ وَمَنْ لَا يَعْرِفُهُ مِنْ سَائِرِ الْأَنَامِ مَعَ تَرْكِهِمْ جَمَاعَاتٍ مِنْ ذَوِي الْأَصْوَاتِ الْحِسَانِ، عَارِفِينَ بِالْمَقَامَاتِ وَالْأَلْحَانِ لِخُرُوجِهِمْ عَنِ التَّجْوِيدِ وَالْإِتْقَانِ.
النشر 1/212
 
قال ابن الجزري رحمه الله: فَالتَّجْوِيدُ هُوَ حِلْيَةُ التِّلَاوَةِ، وَزِينَةُ الْقِرَاءَةِ، وَهُوَ إِعْطَاءُ الْحُرُوفِ حُقُوقَهَا وَتَرْتِيبُهَا مَرَاتِبَهَا، وَرَدُّ الْحَرْفِ إِلَى مَخْرَجِهِ وَأَصْلِهِ، وَإِلْحَاقُهُ بِنَظِيرِهِ وَتَصْحِيحُ لَفْظِهِ وَتَلْطِيفُ النُّطْقِ بِهِ عَلَى حَالِ صِيغَتِهِ، وَكَمَالِ هَيْئَتِهِ; مِنْ غَيْرِ إِسْرَافٍ وَلَا تَعَسُّفٍ وَلَا إِفْرَاطٍ وَلَا تَكَلُّفٍ، وَإِلَى ذَلِكَ أَشَارَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِقَوْلِهِ: مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ غَضًّا كَمَا أُنْزِلَ فَلْيَقْرَأْ قِرَاءَةَ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ، يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ، وَكَانَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَدْ أُعْطِيَ حَظًّا عَظِيمًا فِي تَجْوِيدِ الْقُرْآنِ وَتَحْقِيقِهِ وَتَرْتِيلِهِ كَمَا أَنْزَلَهُ اللَّهُ تَعَالَى، وَنَاهِيكَ بِرَجُلٍ أَحَبَّ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنْ يَسْمَعَ الْقُرْآنَ مِنْهُ وَلَمَّا قَرَأَ أَبْكَى رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَمَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ، وَرُوِّينَا بِسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ قَالَ: صَلَّى بِنَا ابْنُ مَسْعُودٍ الْمَغْرِبَ بِ "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ"، وَوَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنَّهُ قَرَأَ بِسُورَةِ الْبَقَرَةِ مِنْ حُسْنِ صَوْتِهِ وَتَرْتِيلِهِ.
( قُلْتُ ): وَهَذِهِ سُنَّةُ اللَّهِ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى -، فَمَنْ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مُجَوَّدًا مُصَحَّحًا كَمَا أُنْزِلَ تَلْتَذُّ الْأَسْمَاعُ بِتِلَاوَتِهِ، وَتَخْشَعُ الْقُلُوبُ عِنْدَ قِرَاءَتِهِ، حَتَّى يَكَادَ أَنْ يَسْلُبَ الْعُقُولَ وَيَأْخُذَ الْأَلْبَابَ; سِرٌّ مِنْ أَسْرَارِ اللَّهِ تَعَالَى يُودِعُهُ مَنْ يَشَاءُ مِنْ خَلْقِهِ، وَلَقَدْ أَدْرَكْنَا مِنْ شُيُوخِنَا مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ حُسْنُ صَوْتٍ وَلَا مَعْرِفَةٌ بِالْأَلْحَانِ إِلَّا أَنَّهُ كَانَ جَيِّدَ الْأَدَاءِ قَيِّمًا بِاللَّفْظِ، فَكَانَ إِذَا قَرَأَ أَطْرَبَ الْمَسَامِعَ، وَأَخَذَ مِنَ الْقُلُوبِ بِالْمَجَامِعِ، وَكَانَ الْخَلْقُ يَزْدَحِمُونَ عَلَيْهِ، وَيَجْتَمِعُونَ عَلَى الِاسْتِمَاعِ إِلَيْهِ، أُمَمٌ مِنَ الْخَوَاصِّ وَالْعَوَامِّ، يَشْتَرِكُ فِي ذَلِكَ مِنْ يَعْرِفُ الْعَرَبِيَّ وَمَنْ لَا يَعْرِفُهُ مِنْ سَائِرِ الْأَنَامِ مَعَ تَرْكِهِمْ جَمَاعَاتٍ مِنْ ذَوِي الْأَصْوَاتِ الْحِسَانِ، عَارِفِينَ بِالْمَقَامَاتِ وَالْأَلْحَانِ لِخُرُوجِهِمْ عَنِ التَّجْوِيدِ وَالْإِتْقَانِ.
النشر 1/212

نعم جزاك الله خيرا ، كنت منذ عدة سنوات أحب الاستماع إلى قارئ معين لجمال صوته وعلو إحساسه بالآيات التي يرتلها والذي ينتقل إلى المستمع بسهولة ، لأن ما يخرج من حنايا قلب القارئ يصل بسهولة لشغاف قلب المستمع ، فلما تعلم ذاك القارئ المقامات الموسيقية وصار يراعيها في تلاواته القرآنية : توقفت عن الاستماع له ، لأن تركيزه في المقامات أفقده الإحساس العالي بما يتلو من آيات ، وبالتالي أصبحت تلاوته بالنسبة لي لا روح فيها .‏
التغني بالقرآن على ما يوافق السنة يكون بالطبع والسجية ، وليس بالتكلف واتباع مقامات مبتدعة تذهب رونق وجمال وروعة تدبر ما يتلى من كلام الخلاق العليم وهو المطلوب الأول : (أفلا يتدبرون القرآن) .‏‎
 
أ/شذى الأترج, والشيخ/سمير عمر, والشيخ/إبراهيم الحميضي, جزاكم الله خيرا على ما أتحفتمونا به هنا.
وأرى أن السؤال الذي ينبغي أن يسأل لفضيلة الشيخ/محمد الوادي هو: هل وجدت شخصا واحدا من العلماء من المشرق أو المغرب من العرب أو من العجم في 13 قرنا الماضية يجلس الناس بغرض تعليمهم النغمات والألحان, ويقول لطلابه ائتوا بنغمة كذا ثم اعطفوا عليها نغمة كذا؟
فإن أتى الشيخ/محمد بمثال واحد فسيكون معه الحق أن يفعل ذلك لأن أحدا سبقه إليه, أما وإن لم يجد فسيكون الحكم لفضيلتكم فيما يفعله.
 
لأن تركيزه في المقامات أفقده الإحساس العالي بما يتلو من آيات ، وبالتالي أصبحت تلاوته بالنسبة لي لا روح فيها .‏
وفي المقابل نحن نسمع تلاوات لمن لم يتعلم المقامات وتلاوته لا روح فيها ، بل تصيبنا بالغثاء ، فالمسألة ليست في تعلم ومقامات وعدمها ، لكن أن يجعل الأمر شغله الشاغل .
التغني بالقرآن على ما يوافق السنة يكون بالطبع والسجية ، وليس بالتكلف واتباع مقامات مبتدعة تذهب رونق وجمال وروعة تدبر ما يتلى من كلام الخلاق العليم وهو المطلوب الأول : (أفلا يتدبرون القرآن) .‏‎
إن كان مرادك أنه صلى الله عليه وسلم يقرأ بهذه المقامات المبنيّة على قواعد النَّغم الموسيقي، فهذا خطأ كبير، ولا ينبغي أن يأخذنا الحماس لأمر معين أن ننسب فعله للنبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم دون دليل صحيح صريح.
وقد أَمر صلى الله عليه وسلم بتزيين الصوت بالقرآن، وحثّ على التغني بالقرآن، ولم يأمر الناس باستعمال هذه الأنغام ، بل تركهم على سجيتهم وطبيعتهم، بل سأل ربَّه عز وجل التخفيف على أمته فأنزل القرآن على سبعة أحرف.

ولم يكن العرب في ذلك الوقت - حسب علمي - يعرفون هذه الأنغام ، وإنما دخلت في زمن متأخر من أمم أخرى .
.
قلنا من قبل مرارا وتكرارا إن القراءة الحسنة الطيبة الخالية من النشاز لابد وأن توافق مقاما موسيقيا شاء صحابها أم أبى .
ليس الاعتراض على تعلم المقامات ، ولكن كما قال الأخ الفاضل عمرو :
يجلس الناس بغرض تعليمهم النغمات والألحان, ويقول لطلابه ائتوا بنغمة كذا ثم اعطفوا عليها نغمة كذا؟
.
خاصة وهو لم يتقن بعد قراءة القرآن ، هذا إن كان أتم حفظه .
 
شكرا لكم جميعا على ملاحظاتكم واقتراحاتكم ...دئما اقول واكرر ان اجوبتي على اسئلتكم و ملاحظاتكم هي في مشاركاتي السابقة فاقرءوا الموضوع جيدا ...
-اود من الاخوة المشاركين في النقاش والذين يتفقون مع العلماء الذين يجيزون قراءة القرءان بالانغام ان يساهموا في اغناء هذا المشروع بافكارهم النيرة .
-لي طلب من الاخوة والاخوات خصوصا المعارضين لمسالة قراءة القرءان بالمقامات :هلا تفضلتم ووضعتم تسجيلات باصواتكم لقراءة القرءان هنا وشكرا لكم ..
 
سورة الاخلاص يمكن ان يقراها القاريء بنغمة التعظيم بكل سهولة بعد تدرب بسيط .
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ محمد الوادي حياكم الله
ما هي العلاقة بين ما يسمى ب "نغمة التعظيم" وبين قراءة سورة الإخلاص؟؟؟
وما هو الفرق الصوتي بين قراءة سورة الإخلاص وبين قراءة سورة المسد؟؟ أليس القراءن كله من عند الله؟؟
أنا لا أرفض أن يتأثر القارئ بقراءة آيات العذاب ويقرأها بحزن وبكاء، ولقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قام بآية واحدة {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم} فجعل يرددها وهو يبكي - بأبي هو وأمي - حتى أصبح.
 
فيديو : تداريب عملية على الانغام مع التلميذ طه.
بسم الله الرحمان الرحيم
تداريب على الانغام
التلميذ القاريء طه الوادي
الاستاذ محمد الوادي
النغمة الاولى نغمة الابتداء
النغمة الثانية نغمة الخطاب
النغمة الثالثة نغمة بشارة النداء
النغمة الرابعة نغمة التامل
النغمة الخامسة نغمة النداء
النغمة السادسة نغمة عاطفة التعظيم
‫طھط¯ط§ط±ظٹط¨ ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ظ…ظ‚ط§ظ…ط§طھ ط§ظ„طµظˆطھظٹط© ط§ظ„طھظ„ظ…ظٹط° ط§ظ„ظ‚ط§ط±ظٹط، ط·ظ‡ ط§ظ„ظˆط§ط¯ظٹ‬â€ژ - YouTube
الهدف الاساسي من وضع الفيديو هو ان نبين لكم ان تعليم الانغام لايتطلب تعلم الموسيقى .
فهذاالطالب لاول مرة يتعلم النغم ..يتعلمها دون ان يعرف اساميها ..
نعم هناك اخطاء على مستوى الاداء التجويدي ..وانا مثلا تركته يقرا بقصر مد البدل مع الفتح رغم انني قرات بتوسط مد البدل ..لكن لضيق نفسه لم انبهه على خطاه ..تركته يقرا بقصر مد البدل مع الفتح وهي ايضا احد وجوه رواية ورش عن نافع من طريق الازرق ....
من فضلكم لاتخرجو على موضوع النقاش ...وساهموا بارائكم في اغناء المشروع واثراءه بافكاركم وارائكم وشكرا لكم .​
 
أما القراءة بصيغة التنفير أو التعظيم أو ...فيكون بالطبع و السجية لا عن طريق تعلم مقامات أهل الفسوق و المجون,
أختي الكريمة وفقكِ الله
أراك ترفضين تعلم المقامات - وأنا معك - وتقبلين أيضا أشياء لا تبعد عن المقامات كثيرا.
ما الفرق بين قراءة القرءان بمقام سيكا - مثلا - وبين قراءته بصيغة التنفير؟؟؟ فالكل أسماء ما أنزل الله بها من سلطان.
بل أرى أنّ تخصيص مقطع أو سورة من القرءان بصيغة ما يسمى تعظيما أو تنفيرا أو ترعيبا أشدّ من قراءة القرءان بالمقامات، والله أعلم
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ محمد الوادي حياكم الله
ما هي العلاقة بين ما يسمى ب "نغمة التعظيم" وبين قراءة سورة الإخلاص؟؟؟
وما هو الفرق الصوتي بين قراءة سورة الإخلاص وبين قراءة سورة المسد؟؟ أليس القراءن كله من عند الله؟؟
أنا لا أرفض أن يتأثر القارئ بقراءة آيات العذاب ويقرأها بحزن وبكاء، ولقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قام بآية واحدة {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم} فجعل يرددها وهو يبكي - بأبي هو وأمي - حتى أصبح.
نغمة التعظيم هي نغمة ،هي لحن ، يقرا به القاريء الايات التي تعظم الله عز وجل وتوقره والايات التي تبين قدرته سبحانه وتعالى وتمجده ..وسورة الاخلاص كذلك .
اما سورة المسد ففيها دعاء واخبار عن الد اعداء الاسلام الا وهم ابو لهب وامراته والسورة نزلت ترد على الحرب المعلنة من أبي لهب وامرأته على رسول الله . وتولى الله - سبحانه - عن رسوله أمر المعركة ..فقرائتها لن تكون بنفس النغمة .
اما نغمة التنفير فاسال عنها الدكتور ايمن سويد ..
‫ظ‡ط§ظ… : ط¶ط±ظˆط±ط© ظ…ظ„ط§ط¦ظ…ط© ط§ظ„ظ†ط؛ظ…ط© ظ„ظ…ط¹ط§ظ†ظٹ ط§ظ„ط§ظٹط§طھ ط¯ ط§ظٹظ…ظ† ط³ظˆظٹط¯â€¬â€ژ - YouTube
 
اكرر مسالة جواز او عدم جواز قراءة القرءان بالانغام انتهينا منها .
فلا تكررو الاسئلة حول هذا الموضوع .
 
أختي الكريمة وفقكِ الله
فالكل أسماء ما أنزل الله بها من سلطان.
بل أرى أنّ تخصيص مقطع أو سورة من القرءان بصيغة ما يسمى تعظيما أو تنفيرا أو ترعيبا أشدّ من قراءة القرءان بالمقامات، والله أعلم
لا حول ولا قوة الا بالله ..اسال الله عز وجل ان يعلمك .لا حول ولا قوة الا بالله .لا حول ولا قوة الا بالله
 
لا حول ولا قوة الا بالله ..اسال الله عز وجل ان يعملك .لا حول ولا قوة الا بالله .لا حول ولا قوة الا بالله
لم أفهم ما تعني "أن يعملك" ولعله خطأ مطبعي، تريد أن تقول "أن يعلمك" وأقول: آمين {رب زدني علما}
 
أقول لك ياشيخ/محمد للمرة الثالثة بيت القصيد بيننا وبينك ليس في القراءة بالألحان وعدمها بل الخلاف أن تجلس لتعلم الناس النغمات والألحان كما يعلم المشايخ التجويد والقراءات, وعلى هذا أسألك نفس السؤال الذي كتبته سابقا:
وأرى أن السؤال الذي ينبغي أن يسأل لفضيلة الشيخ/محمد الوادي هو: هل وجدت شخصا واحدا من العلماء من المشرق أو المغرب من العرب أو من العجم في 13 قرنا الماضية يجلس الناس بغرض تعليمهم النغمات والألحان, ويقول لطلابه ائتوا بنغمة كذا ثم اعطفوا عليها نغمة كذا؟
فإن أتى الشيخ/محمد بمثال واحد فسيكون معه الحق أن يفعل ذلك لأن أحدا سبقه إليه, أما وإن لم يجد فسيكون الحكم لفضيلتكم فيما يفعله.
 
نغمة التعظيم هي نغمة ،هي لحن ، يقرا به القاريء الايات التي تعظم الله عز وجل وتوقره والايات التي تبين قدرته سبحانه وتعالى وتمجده ..وسورة الاخلاص كذلك .
اما سورة المسد ففيها دعاء واخبار عن الد اعداء الاسلام الا وهم ابو لهب وامراته والسورة نزلت ترد على الحرب المعلنة من أبي لهب وامرأته على رسول الله . وتولى الله - سبحانه - عن رسوله أمر المعركة ..فقرائتها لن تكون بنفس النغمة .
هذا صحيح، لكن أنى لك أن تخصص نغمة بقراءة سورة معينة، وأخرى بنغمة أخرى؟؟ أليست هذه بدعة ابتدعتموها في قراءة القرآن؟؟
إن كان الجواب لا، هات دليلا من الكتاب أو السنة أو الإجماع أو القياس أو أقوال علماء السلف تؤيد هذا.
 
هذا صحيح، لكن أنى لك أن تخصص نغمة بقراءة سورة معينة، وأخرى بنغمة أخرى؟؟ أليست هذه بدعة ابتدعتموها في قراءة القرآن؟؟
إن كان الجواب لا، هات دليلا من الكتاب أو السنة أو الإجماع أو القياس أو أقوال علماء السلف تؤيد هذا.
اخي الحبيب
عبدالله محمد الصومالي بارك الله فيك .
ساورد لك نصا واحد لعالم وفقيه وهو أبو عبد الله، بدر الدين، محمد بن بن بهادر بن عبد الله الزركشي المصري ولد في القاهرة سنة 745هـ ،و توفي سنة 794هـ رحل إلى حلب واخد عن الشيخ شهاب الدين الاذرعي واخد عن علماء حلب وسافر إلى دمشق وسمع الحديث من شيوخها. ومن مؤلفاته :البحر المحيط، في أصول الفقه.سلاسل الذهب في أصول الفقه.البرهان في علوم القرآن، وهو فريد في موضوعه وهو كتاب ذائع الشهرة جم الفائدة.إعلام الساجد بأحكام المساجد.الإجابة لما استدركته عائشة على الصحابة.التذكرة في الأحاديث المشتهرة.رسالة في معني كلمة التوحيد (لا إله إلا الله).القواعد في فروع الشافعية.التنقيح بشرح الجامع الصحيح، في شرح صحيح البخاري، وهو عبارة عن تعليقات وفوائد منثورة مرتبة حسب ترتيب الأحاديث في الصحيح.تخريج أحاديث الشرح الكبير للرافعي.الغرر السافر فيما يحتاج إليه المسافر.

يقول هذا العالم والفقيه في كتابه البرهان في علوم القرءان :
«فمن أراد أن يقرأ القرآن بكمال الترتيل فليقرأه على منازله، فإن كان يقرأ تهديداً لفظ به لفظ المتهدد، وإن كان يقرأ لفظ تعظيم لفظ به على التعظيم، وينبغي أن يشتغل قلبه في التفكر في معنى ما يلفظ بلسانه، فيعرف من كل آية معناها» .
هذا فقط مثال واحد .
وهل يقال لعالم وفقيه مثل الزركشي انه ابتدع ذلك ،حشاه .
واعلم انني لا اؤصل لعلم التغني بالقرءان الكريم من فراغ .واكررها للمرة السبعين ان باب الانغام هو باب واحد من ابواب علم التغني بالقرءان الكريم .
اقرا جميع ردودي وشاهد المقاطع المرئية ففيها الجواب..
وبهذا الجواب ينتهي نقاشي معك .
 
عودة
أعلى