اليوم دخل ملتقى أهل التفسير سنته الخامسة : وقفات محاسبة للنفس (أرجو مشاركة الجميع)

عبدالرحمن الشهري

المشرف العام
إنضم
29 مارس 2003
المشاركات
19,306
مستوى التفاعل
124
النقاط
63
الإقامة
الرياض
الموقع الالكتروني
www.amshehri.com
بسم الله الرحمن الرحيم​
الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على خاتم أنبيائه ورسله محمد بن عبدالله وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين أما بعدُ :
فهذا يوم السبت الأول من شهر الله المحرم من عام ثمانية وعشرين وأربعمائة وألف للهجرة النبوية (1/1/1428هـ )، وهو يوم يكمل فيه ملتقاكم (ملتقى أهل التفسير) عامه الرابع ، ويستأنف عامه الخامس ، ولا بد لنا في هذا اليوم من وقفات محاسبة وتقويم للعمل الجماعي في هذا الملتقى ، فنحن جميعاً أسرة واحدة نتقاسم الإنجاز والتميز والفائدة العلمية وننتفع بها جميعاً كل بحسبه ، كما نريد أن نتقاسم المسؤولية والهموم أيضاً ، فكل واحد من أعضاء الملتقى له الحق في معرفة ما يدور في هذا الملتقى ، وما يراد له في المستقبل من تطويرات ، وما يحتاج إليه من جهد لكل يستمر في أداء رسالته العلمية التي أظن أننا جميعاً استفدنا منها .
وأريد أولاً أن أشكر الله سبحانه وتعالى الذي هيأ لنا هذا الملتقى العلمي ، ثم أشكر جميع من تجشم الكتابة والجواب والمشاركة والسؤال في هذا الملتقى العلمي ، فقد أشركنا معه في الفائدة العلمية ، فكم من سؤال قد أجيب عنه ، وكم من فائدة قد بذلت للجميع صفواً بلا منٍّ ولا كدر ، والجزاء الأوفى بإذن الله عند الله سبحانه وتعالى ، والله لا يضيع أجر المحسنين .
وأريد أن أكتب ما تم من إنجازات في الملتقى طيلة العام المنصرم حتى نبني عليها ، ونشعر بأننا قد تقدمنا خطوات نحو الهدف ، ثم أترك المجال لتعقيباتكم التي أريد منكم أن تعنوا بها ، وتخلصوا النصيحة فيها حتى نقوم المسيرة تقويماً علمياً ينفع الموقع ويرتقي به .

أولاً : انضم إلى الملتقى أكثر من ألف عضو خلال عام فيهم كثير من أساتذة الدراسات القرآنية المتخصصين في جميع أنحاء العالم ، وكتب فيه أكثر من ألف صفحة علمية كلها نقاشات وموضوعات وبحوث وأسئلة وأجوبة وأخبار ندوات ومؤتمرات ومحاضرات ودروس وكتب صدرت حول القرآن الكريم ، شارك فيها المتخصصون في الدراسات القرآنية والمعنيون بعلومه جزاهم الله خيراً .

ثانياً : تم تطوير الموقع كاملاً في أكثر جوانبه ، وأرجو أن يكون تطويراً للأفضل ، وقد كان هذا التطوير والتحديث تحت نظركم وبمشورتكم واقتراحاتكم بارك الله فيكم .

ثالثاً : بدأنا في بناء الرابطة العلمية العالمية للمتخصصين في الدراسات القرآنية منذ أقل من شهر ، وقد بلغ عدد الأعضاء المقبولين في الرابطة حتى الآن أكثر من مائة متخصص من أكثر من عشرين دولة ، وما زلنا في البداية ، وقد هاتفني عدد من القائمين على المؤسسات القرآنية في داخل المملكة وخارجها فرحين مستبشرين بهذه الرابطة ، ومعجبين بفكرتها ونتيجتها ، واستأذنوا في الاستفادة منها لمراسلة المتخصصين في تحكيم البحوث وغير ذلك .

رابعاً : بدأنا في العمل في مركز تفسير للدراسات القرآنية الذي كان هذا الملتقى أصله ، حيث تطور العمل حتى رأى القائمون على الموقع ضرورة قيام مركز علمي لتنفيذ كثير من المشروعات العلمية ، وليكون هذا الموقع واجهة علمية للمركز تخدم المتخصصين بشكل أكبر وأفضل ونسأل الله أن يكون هذا العام عاماً حافلاً بالإنجازات العلمية بقدر ما نتمكن منه في المركز والموقع ، ومقر هذا المركز مدينة الرياض .

خامساً : زادت ثقة الباحثين بالموقع وقد لمست ذلك من خلال الرسائل التي ترد للموقع باستمرار ، والاستشارات التي ترد للموقع كذلك في أمور علمية متخصصة ، وبعد مشاركة كثير من أعضاء هذا الملتقى والمشرفين عليه في برامج إعلامية في الدراسات القرآنية باسم الموقع ولا سيما قناة المجد العامة والعلمية ، وقد كنت أرغب في أن يكون برنامج أهل التفسير الذي يبث على القناة العلمية برعاية مركز تفسير للدراسات القرآنية ثم حالت دون ذلك حوائل فنية فتركته في هذه الدورة ولعل الله ييسر ذلك مستقبلاً ، وكل هذا يصب في مصلحة الموقع وملتقى أهل التفسير حيث يزداد انتشاره ومعرفة الناس به ، وهذا مهم لكي تصل الفائدة للجميع فلا بد من تعدد منافذ التعريف بالموقع كل بقدر طاقته ، وهذه مسؤولية مشتركة بيننا جميعاً .

سادساً : حافظ الملتقى على سمته العلمي المتزن ولله الحمد ، فلم يخرج النقاش فيه عن حدود الأدب العلمي في الحوار ، وكل أعضائه ومرتاديه من أهل العلم والأدب الراقي الذي طبع هذا الملتقى بطابع يسر الجميع ، وأرجو أن نوفق للاستمرار والمحافظة على هذا الإنجاز الموفق .

سابعاً : تم افتتاح ملتقى الانتصار للقرآن الكريم ، وقد حظي بإشراف موفق من الزميل الكريم الدكتور أحمد البريدي ولا يزال ، وحظي بمشاركة عدد كبير من المتخصصين والمعنيين بالدفاع عن القرآن الكريم وبحوثه ، وما زلنا ننتظر من هذا الركن في الملتقى الكثير وفقهم الله ونفع بهم .

ثامناً : حصل كثير من أعضاء هذا الملتقى العلمي على شهادات عالية في الدراسات القرآنية وغيرها ، فبعضهم حصل على درجة الماجستير ، وبعضهم حصل على درجة الدكتوراه ، ونرجو منهم المزيد من العطاء العلمي بعد حصولهم على هذه الشهادات ، وهذا ميدان من ميادين زكاة علمهم وبحثهم دون أن يرزأهم ذلك شيئاً ، ويكون لهم ذخيرة عند الله سبحانه وتعالى .

هذه بعض الإنجازات التي تحققت بفضل الله وتوفيقه أولاً ، ثم بجهودكم أيها الفضلاء وتواصلكم ومتابعتكم ، وفي الختام فإنني أرغب من كل واحد منكم بعد قراءته لهذا الكلام ، أن يتفضل بفتح ملف على ملف وورد في جهازه يسميه (هذا رأي في ملتقى أهل التفسير ومقترحاتي) ثم يدون ما استفاده شخصياً من الملتقى ، وماذا يتمنى أن يرى في الملتقى ، وما هي الجوانب التي يرى تميزها ، والجوانب التي يرى الضعف فيها ظاهراً ويقترح علاجها ونحو ذلك مما ينفع الملتقى ، وماذا يمكن أن يقدمه للملتقى للرقي به من وقته أو ماله فإن كثيراً من المشروعات يحول بيننا وبين تحقيقها قلة المال ) ثم إذا نقح مقترحاته وهذبها فليطرحها في هذا الموضوع .
أسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجعل أعمالنا جميعاً خالصة لوجهه الكريم ، وأن يستعملنا في طاعته ورضاه ، والله يوفقكم لكل خير ، وأكرر شكري لكم جميعاً مشرفين ومشاركين رضي الله عنكم وأرضاكم ، وأعتذر للجميع عن التقصير والزلل والخطأ والتجاوز في حق أي أخ أو أخت في هذا الملتقى .
الرياض في 1/1/1428هـ .
 
أسأل الله أن يبارك لك في عمرك وعملك وزوجك وولدك ، وأن لا يحرمنا جميعًا الأجر .
إن شهادة مثلي مجروحة ، لكني أعبرعما وجدته من فوائد علمية ، وصداقات أخوية مع أحبابنا أعضاء الملتقى ، فالحمد لله على هذه النعم ، وأسأل الله المزيد .
 
بسم الله والحمد لله
سادساً : حافظ الملتقى على سمته العلمي المتزن ولله الحمد ، فلم يخرج النقاش فيه عن حدود الأدب العلمي في الحوار ، وكل أعضائه ومرتاديه من أهل العلم والأدب الراقي الذي طبع هذا الملتقى بطابع يسر الجميع ، وأرجو أن نوفق للاستمرار والمحافظة على هذا الإنجاز الموفق .

في رأيي القاصر أن هذه الميزة من أهم ما تميز به هذا الملتقى .

وهذا الملتقى من لبنات تجديد علم التفسير في العصر الحديث .
فاللهم اجز القائمين عليه خير الجزاء وأعظمه وأجزله .. آمين .
 
لا زلت أذكر بدايات هذا الملتقى الأولى وكثيراً من تفاصيلها, وقد فاجأني عدد السنين التي بلغها هذا الملتقى, والذي مازال أمامه الكثير من المشاريع العلمية المتقنة الناجحة بإذن الله.
ولعل أبرز ما يحسب لهذا الملتقى المبارك ما تركه من أثر في مجال الدراسات التفسيرية والقرآنية, حيث صار بأعضاءه المتميزين, وموضوعاته المحررة جزءاً من حديث الدراسات الأكاديمية, والمؤتمرات العلمية, وكل ذلك راجع في النهاية إلى جهد وتفاني وإخلاص أهله بارك الله في أعمارهم وأعمالهم.
وإني لمتفائل بمستقبل مشرق واعد لهذا الملتقى الذي يعشق التطوير مع التأصيل, والتجديد مع تثبيت البناء العتيد. وفق الله الجميع, وتقبل منهم, وأعانهم على كل خير.
أخوكم المحب/ أبو بيان.
2/1/1428هـ .
 
نحمد الله على توفيقه , والفضل بعد الله يعود إلى مؤسس هذا الصرح أخي الكريم الدكتور عبد الرحمن . وليعلم الأخوة الكرام أن الملتقى مجال رحب للإبداع والرقي ويحتاج للمزيد من التكاتف والتعاون وأكرر ما قاله أخي الدكتور عبد الرحمن بقوله : وفي الختام فإنني أرغب من كل واحد منكم بعد قراءته لهذا الكلام ، أن يتفضل بفتح ملف على ملف وورد في جهازه يسميه (هذا رأي في ملتقى أهل التفسير ومقترحاتي) ثم يدون ما استفاده شخصياً من الملتقى ، وماذا يتمنى أن يرى في الملتقى ، وما هي الجوانب التي يرى تميزها ، والجوانب التي يرى الضعف فيها ظاهراً ويقترح علاجها ونحو ذلك مما ينفع الملتقى ، وماذا يمكن أن يقدمه للملتقى للرقي به .
فبجهودكم , واقتراحاتكم نصل إلى ما نريد , والعبرة بتمام النهايات لا بنقص البدايات , وفق الله الجميع لما يحب ويرضى .
 
بسم الله الرحمن الرحيم​
أشكر أخي د. عبد الرحمن على مقاله وفعلا أضم صوتي لصوته ؛ دعوة لإخواننا أعضاء الملتقى وزواره لسعي فيما يرتقي بالملتقى ويسهم في تطويره، وتقديم الرأي والمعونة للمشرفين عليه، فإنما هم بكم
والله يرعاكم
 
(هذا رأي في ملتقى أهل التفسير ومقترحاتي)

(هذا رأي في ملتقى أهل التفسير ومقترحاتي)

(هذا رأي في ملتقى أهل التفسير ومقترحاتي)
الحمد لله الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى، والصلاة على رسول الله وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان،وبعد:
إلى أصحاب الفضيلة مشرفي وأعضاء الملتقى،أحيكم بتحية الإسلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
فهذا رأيي في مالذي استفدته من هذا الملتقى، فأقول: لقد استفدت كثيراً من مشاركات إخواني المتدخلّين الكثيرة والمتنوعة،ومن فهرس الكتب والمخطوطات، ولاأخفي الجميع أني استفدت كثيرا من المادة العلمية المقدمة في تخصص القراءات، في أحكامهاوالكتب المحققة فيها،والموضوعات المقترحة الجديدة فيها،وفي التعرف على جديد علم التفسير،والرسم،ومصادرهما،وعلى بعض الفوائد التقنية الحاسوبية.
أمّا ماذا أتمنى أن أرى في الملتقى؟
فأتمنى أن أرى في الملتقى كلّ ماهوجديد وفق قاعدة بيانات شاملة،ذات مرجعية معتمدة لدى الجهات العلمية،كعمادات البحث العلمي،والمراكز المتخصصة،وأن تحتوي علىشهادات علميةموثقةمن تلك الجهات العلمية،مثبتة في واجهة بارزة في قوائم الملتقى. كما أتمنى تسريع الاستفادة من وجود كبارالأعضاء المتخصصين غير المشاركين حاليا،من خلال مراسلين مؤهلين.
أمّا ما هي الجوانب التي أرى تميزهافيه ؟
فأرىأنّ الملتقى: يمتاز بالجانب الحواري النقدي الإيجابي المختصر،وبجوانب تعارفية أخوية على مستوى العالم الإسلامي،وبوجاهة لدى عدد من الباحثين غير المسلمين في عدد من دول العالم، وكذلك بمتابعة ماحقق من المصادر الأمهات والملاحظات عليها،وحرية الدراسات الفردية التي يقدمها الأعضاء التي يعبرون فيها عن رؤيتهم الخاصة المبنية على أسس منهجية سليمة.
ماهي الجوانب التي أرى الضعف فيها ظاهراً؟ وماذا أقترح لعلاجها ونحو ذلك مما ينفع الملتقى؟
من جوانب الضعف الظاهر في نظري: صعوبة التشخيص عند متابعة المشاركات والمداخلات،بسبب تعددها وتنوعها، حين يجد المداخل نفسه يريد أن يحكم بسرعة على المعلومات التي استوعبها في وقتها،ثم لايساعده الوقت على ذلك،وهذا بالتالي يعجّله عن تصورها واستيعابها كاملة، وكحل لهذه الصعوبة،أرى تعديل كلمة (إضافة رد)،واستبدالها بكلمة (إضافة مداخلة بعد التأمل)،وفي حالة الاستعجال إضافة كلمة (مداخلة سريعة).
ومن الجوانب كذلك عدم إشعار الملتقى بالحاجة إلىاستكمال مشاركات سابقة، ولهذا فقد يتأخر بعض المداخلين لظنهم أن هناك مداخلة قريبة من بعض الأعضاء، فيتكل على قربها وسرعة إرسالها ثم لايحدث فتتوقف المداخلة،أو تنتهي بالابتعاد عن الأنظار في داخل صفحات الملتقى الكثيرة،ثمّ يحتاج بعدها إلى فراسة للبحث عنها،وقد لايذكرمكان فهرسها الذي وضعها فيه.
وكحلّ لهذه الصعوبة: أرجوا أن يختم المداخل كلامه،أو أن يتولى أحد مشرفي الملتقى محاورته داخل مشاركته لاستكمالهامعه،ويقوم بتسهيل مهمة إفادته عن فهرسها.
أمّا المقترحات التي أراها تنفع إخواني في الملتقى فهي:
- جبذا لو كانت هناك إشارة في المداخلة إلى التخصص الدقيق و البحث الذي قدمه المداخل أثناء مداخلته إن وجد.
-تكوين لجنة إشراف على الملتقى من الذين هم في تخصصات مختلفة،وأن تكون ردودهم معروضة على شخصيات معروفة لها خبرة وممارسة طويلة في الموضوع المراد الإجابة عنه.
-تقديم إحصائية شاملة (دائمة) للموضوعات الهامة المطروقة،وقائمة بالموضوعات التي يرى الأعضاء أنها لم تطرق،ونفس الشيء بالنسة للكتب القديمة.
- إيجاد حواربين المشرفين والمداخلين داخل كل مشاركة لتتضح الفكرة كاملة للجميع.
-تتبنى بعض الأعضاء لتقديم بحوث جاهزة أسبوعية،تحت عنوان موضوع الأسبوع،والإعلان المسبق عن عنوانه.
-تذكير الأعضاء بمالم يتم استيفاؤه من البحوث، وإرسال رسالة لمختص للإفادةإن كان الموضوع بتلك الأهمية.
-تحديد النقولات في المداخلة بالمصادر الهامة، وألّاتتعدى سطرا واحداً، وإحالة الباقي للمصدر إلا للضرورة القصوى،وأن يجتهد المداخل في تببين مراده بدقة.
-اعتبارالمداخلات التي ترد على شكل تحيات أومباركات، وعدد قراءات الموضوع ،والمداخلات عليها،تقييما ضمنيا للموضوع تحسب للمداخل ومداخلته،وتستبدل أداة (التقييم بالنجوم) بماسبق.
-إيجاد كليشات أونماذج جاهزة،قبل المداخلة تتضمن أسئلة في الموضوع: ماذا كنت تعرف عنه؟ ماذا تريد أن تعرف؟ ماذا عرفت؟أذكر مصادرك؟ اكتب خاتمة مختصرة،وفي حالة اختيار المخطوطات تكون الكليشة : كيف تعرفتم على المخطوط،مااسمه، واسم مؤلفه، عدد نسخه، المصادر التي ذكرته، هل تم نشره، هل حكّم أم لا؟ هل تود نشره؟هل علمتم بنسخ أخرى له بعد نشره وتريدون إعادة طبعه؟
أمّا ماذا يمكن أن أقدمه للملتقى للرقي به من وقت أو مال؟
فأقدّم كأي باحث بجواره مكتبة(مكتبتي الخاصة)ومابها من كتب وفهارس،مع استعدادي لتقديم مايطلبه إخواني من معلومات فيها، ويكون ذلك من باب التبرع لوجه الله تعالى.
وأمّا المال فأقترح على مشرفي الملتقى فكرة تقديم خدمة لأصحاب دور النشر والمكتبات،تبدأ بتعريفهم بالباحثين وعناوينهم، لمراسلتهم لشراء ماجدّ لديهم، على أن تكون هذه الخدمة التي قدّمها الملتقى مقابل تخفيض للباحثين، ثمّ بالمقابل لهذه الخدمة الممتازة، يتعهد الأعضاء بتقديم تبرعات للملتقى في حساب مخصص لهذا الغرض.وفق الله الجميع في الدارين إنه سميع مجيب.
 
أشكر جميع المعقبين من الزملاء وأشكرهم وأرجو منهم أن يتفضلوا بكتابة ما لديهم حول الملتقى .

وأشكر أخي الدكتور أمين ، جزاه الله خيراً على جديته المعهودة التي قابل بها رغبتنا في التعرف على رأيه وتوجيهاته ، وقد قرأتها كاملة ، وسأحفظها في ملف خاص بهذا الغرض بإذن الله حتى ترى التنفيذ بالطريقة المناسبة بقدر الطاقة إن شاء الله . جعل الله ذلك في موازين حسناتك أخي الكريم وبارك في علمك .
 
جزاكم الله خيرا

جزاكم الله خيرا

أخي الدكتور/ عبد الرحمن الشهري،سلمك الله وجميع إخوانك في الملتقي، تقبلوا دعواتي الصادقة،واسمح لي أن ألقب شخصكم الكريم بخادم الدراسات القرآنية، وذلك لجهدكم الطيب المبارك الذي أسهم بتضافر جهود المخلصين معك،بعد الله عزوجل وتوفيقه على تخطي الصعاب والارتفاع بمستوى التعليم القرآني ودراسات وبحوثه إلى أعلى درجات الرقي في هذا البلد الطيب، والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه،وفي العالم أجمع.وفقكم الله وسدد خطاكم.
.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
أخي الشيخ الدكتور عبدالرحمن خادم القرآن وعلومه وصحبه الكرام
كم والله أقر عيوننا وأثلج صدورنا هذا العمل العظيم الذي هو بحق رفعة للقرآن وأهله وتميز وتفوق ، وهذا أقل مايجب علينا بحق القرآن
وأن من أعظم ثمرات هذا العمل العظيم هذا الترابط والتآلف والاجتماع القرآني بين أهل القرآن من أقطار الدنيا جمعنا الله بهم في دار كرامته تحت مائدة القرآن . ولا أظن أن ملتقى علمياَ وصل إلى ماوصل إليه هذا المتلقى المبارك في هذه الميزة خاصة . فهو بحق صرح قرآني عظيم .
وإن من أعظم مايشدنا إلى هذه الشبكة الخيوط التي حبكها لنا مشرفنا الكريم من رحابة صدره ، وسعة أفقه ، وفاعليته ، وخبراته الفنية والعلمية ، وتجديده ، وسرعة متابعته ، وتواصله وتواضعه ، فقد تعلم مهارة الصيد وصنع شبكة وصلت إلى أقصى الأرض فاصطادت حيتان القرآن وفرسانه فإلى الأمام أبا عبدالله وفقك الله وسددك ونفع بك ومن معك من أهل القرآن .
 
التعديل الأخير:
أقترح تثبيت هذا الموضوع أبا عبدالله لتعلقه بتطور الموقع وتطويره
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مبارك عليكم ملتقى أهل التفسير عامكم الخامس، نسأل الله تعالى أن يجعل الملتقى دائماً في زيادة، وأن يبعد عنه كل من قد يسيء إليه... آمين

أرجو إدارة الملتقى أن تضع في اعتبارها مشروعاً لطلبة العلم المبتدئين، فمن المحزن أن تجد ملتقى به هذا الكم من المشايخ وأهل العلم المتخصصين، ولا تجد للمبتدئين فيه نصيب. لذا فأقترح أن تقام دورة علمية للمبتدئين، يتم فيها شرح كتاب تفسير معين، أو حتى يقرر فيها الشيخ جزءاً للقراءة ثم يضع أسئلة على هذا الجزء، ويستقبل أسئلة الطلاب عن الجزء المقروء.

أسأل الله تعالى أن يبارك في ملتقى أهل التفسير، وأن يحفظه من كل سوء، وأن يجعل ما فيه من خير في موازين حسنات القائمين عليه والمشاركين فيه.

جزاكم الله خير الجزاء.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
أشكر الأخوين الكريمين الدكتور أمين والدكتور محمد الربيعة على دعواتهم الصادقة للقائمين على الموقع والمشاركين فيه ، وحسن ظنهم بأخيهم وأنا عند نفسي دون ذلك بكثير ، والحمد لله أن استعملنا في خدمتكم في هذا الموقع ، وأشكر أخي الدكتور أمين على هذا اللقب الذي شرفني به وليتني أستحقه .
أما ما تفضلت به الأخت الكريمة أمة الله من الحاجة إلى دروس للمبتدئين في التفسير وغيره فبإذن الله سوف يرتب لمثل هذه الدروس في الدراسات القرآنية بطريقة ينتفع بها المبتدئ وغيره إن شاء الله في هذا الملتقى ، فنحن مقبلون على خير بإذن الله ، وإفادة الراغبين في العلم جميعاً هدفٌ نسعى جميعاً لتحقيقه رغبة في الأجر ، وحرصاًً على نشر العلم بكتاب الله ، وكل الزملاء الفضلاء في هذا الملتقى ممن تأهلوا لذلك لن يتوانوا في البذل بإذن الله إذا لمسوا الرغبة الجادة في التحصيل والفائدة .

ما زلنا في انتظار بقية الآراء والمقترحات والأفكار وفقكم الله لكل خير.
 
استفدت الكثير وهذا ما اقترحه

استفدت الكثير وهذا ما اقترحه

بسم الله الرحمن الرحيم

المس من المشايخ الكرام الرغبة الشديدة في معرفة ما استفاده الأخوة من الملتقى واستفادتنا منه كثيرة والحمد لله

وقد يظن ظان ان ذلك رغبة منهم في إظهار فضلهم واشباعا لنشوة الإنتصار ـ ان صح التعبير ـ حاشاهم وكلا

والواقع أن المشائخ ـ جزاهم الله خيرا ـ

انما يريدون معرفة ما المستفاد كي ما يستزيدون من أمثاله اعني شدة إعتنائهم بهذا الجانب الذي استفاد منه الأخوه

ومما لا شك أن أكثر مرتادي الموقع من غير الأعضاء وهذا يتضح جليا في قائمة المتواجدين حاليا فلا يحزنكم قلة

الردود فالفائدة عظيمة ان شاء الله تعلى وحسبكم انكم بذلتم الوسع للنصح لكتاب الله ـ عزوجل ـ كما أمركم نبيكم صلى

الله عليه وسلم وفي ما أظن بأن كثير من هؤلاء ليسو من أهل التخصص ! أي في التفسير فأرى

1 ـ الإستزادة من طرح مواضيع التفسير البلاغي اقصد الذي يعنى ـ بضم التحتانيه ـ بالفاظ القرآن تقديما وتأخيرا وحذفا

وإضافة كما هو معلوما لديكم

الموضوع يشد الكثير ومعلوماته سهله ويسهل حفظها وكذا تزيد من إيمان المسلم وتقربه من مولاه وهذ مقصدكم بارك

الله فيكم .

2 ـ عنونة المشاركة من الأخوه الكرام المشاركين بها أو من قبلكم كإدارة بعنوان يلفت الإنتباة فكم من مشاركات

نافعة فات نفعها علي الكثير بسبب العنوان ولا يخفى عليكم مثل هذا .

3 ـ وضع فهرسه جديدة على حسب السور ترتيبا توضع المشاركات المتعلقة بالآيات بسورة الفاتحه ثم المشاركات في

سوره البقرة وهكذا وقد تتبنونه في المستقبل بعد التنقيح والزياده يخرج في شكل اجزاء تفسيرية ويعم الله بنفعها

هذا ما حضرني فإن أصبت فمن الله والا فلتمسوا لنا حسن النية والله من وراء القصد وصلى الله على سيدنا محمد وآله وأصحابه وسلم تسليما .
 
التعديل الأخير:
غفر الله للجميع

غفر الله للجميع

من رحمة الله بنا أن نجد مثل هذا الموقع من يدخله فهو لاريب خارج بفائدة

شكر الله لكل من له يد في نفع اخوانه
 
الحمد لله أن وفق إخواني لبذل جهد مشكور في هذا المنتدى المبارك وأنا ممن استفدت مما يكتب فيه من معلوما ت وبحوث طيبة وأسأل الله أن يبارك في القائمين عليه وأن يكتب أجرهم وأن يحشرنا جميعاً في زمرة أهل القرآن .
 
اقتراح فتح قسم للأخبار القرآنية الجديدة

اقتراح فتح قسم للأخبار القرآنية الجديدة

مما نفتقده في تخصصنا العظيم القرآن وعلومه ، أننا لانجد موقعاَ يطلعنا بالأخبار والمشاريع القرآنية الجديدة ومتابعتها والتعريف بها ، من مواقع ، ومؤتمرات ، وندوات ، ومراكز قرآنية ومشاريع ومجلات متخصصة ، وغير ذلك ، وإن كنا نجد ذلك متفرقاَ في هذا الموقع المبارك وغيره ، إلا إنني أقترح
((( فتح قسم خاص بالأخبار والمشاريع القرآنية الجديدة )))
ونرجو أن يتحقق ذلك في التطوير الجديد . وأرجو من الأخوة الأعضاء إبداء رأيهم في ذلك .
 
نحن عازمون بإذن الله قريباً على إنشاء قسم خاص بالمراكز والمؤسسات القرآنية حول العالم بإذن الله ، على غرار (رابطة المتخصصين) يكون الهدف منه التعريف بهذه المراكز والمشروعات العلمية التي يعملون أو يعتزمون القيام بها ، بحيث يكون هناك تواصل علمي بين هذه المراكز والهيئات بسهولة ويسر ، وقد ناقش المشرفون هذه الفكرة في عدة اجتماعات ، وعسى أن ترى النور قريباً بإذن الله ، ولعل هذا يحقق جانباً من اقتراح الدكتور محمد الربيعة الذي تفضل به رعاه الله .
وأما الأخبار المتفرقة عن الندوات والمؤتمرات والإصدارات فكما تفضلتم نحن نتابع بطريقة شبه شخصية مثل هذه الأخبار ونوافي بها الزملاء عبر صفحات الملتقى ، ولا يكاد يفوتنا ندوة أو مؤتمر متخصص ولله الحمد بفضل الله ثم بجهود الزملاء في هذا الملتقى ، فهم يوافوننا بالجديد باستمرار ، غير أنه لا توجد آلية تنظيمية لهذا الأمر ، ونحن في مركز تفسير نسعى لإيجاد مثل هذه الآلية. غير أن الحاجة إلى تعاون الجميع في حواضر العلم والثقافة في العالم الإسلامي ماسة ، لصعوبة معرفة الجديد من الأخبار بطريقة منتظمة ، إلا إذا تكفل كل واحد من الزملاء في أنحاء العالم بموافاتنا بما لديهم من أخبار تتعلق بالدراسات القرآنية والبحث العلمي فيها ، كل في قسمه العلمي ، أو كليته أو جامعته ، أو مركزه أو مجلته وهكذا ، يحصل التواصل ، وتتحقق الفائدة ، دون تكلفة مادية باهضة يصعب الالتزام بها من قبلنا كأفراد مهما كان نشاط الفرد وهمته .

آمل أن نرى المزيد من الاقتراحات النافعة التي تعين الجميع على التواصل العلمي ، من أمثال هذه المقترحات التي تدفع إلى بذل المزيد من الجهد والتنظيم والتطوير عسى أن نتقدم خطوات في طريق طويل ، نسير فيه جميعاً معاً بصحبة كتاب الله وعلومه وطلابه ، ينفع بعضنا بعضاً بما لديه ، والله لا يضيع أجر المحسنين .
 
]أخي الحبيب المكرم الشيخ الدكتور عبد الرحمن الشهري حفظه الله

أحب أن أحيي ـ وبكل همة وحرارة ـ القائمين على هذا المنتدى القرآني الفريد وأقول :

إنني أفدت أولا بمعرفة إخوة فضلاء، كلهم ـ إن شاء الله ـ على خير، والأمة تعوِّل عليهم في حاضرها ومستقبلها وهم

ملح الدنيا وصلاحها، وهم أهل الله وخاصته.

ـ ولقد لمست مدى الجهد المبذول من فضيلة الدكتور عبد الرحمن الذي ما جعل شاردة ولا واردة للترغيب في الملتقي

والكتابة فيه إلا وانتزها، ومن ذلك رده على الرسائل الشخصية التي يوقعها بعبارته المتفرده [ شارك معنا في الملتقى]

وهذا يحفز الهمم ويفتح أبوابا كان الكثير منا يجهلها ولكننا اقتحمناها تلبية للدعوة وحبا في صاحبها فكانت غاية

الفوائد والثمرات التي أرجو أن تكون في ميزان حسنات أخينا الفاضل والأحبة الذين معه.

ـ والذي أرجو استحداثه هو أن يكون في صدر الملتقى أيقونة تبين للمتصفحين كيف يسجلون في الملتقى، ثانياً كيف

يشارك العضو فيه، وذلك ببيان تسلسل الوصول إلى المشاركة وكيف توضع في موضعها الصحيح،؛ لأن كثيرا من

المشتغلين بالعلوم الدينية يتمنون المشاركة ولكن نظرا لعدم توفر المعلومات الازمة لديه للدخول يحجم الكثير عن ذلك،

والضعيف أمير الركب.

كما أحب أن أضيف أن الملتقى به من العلماء من لا نزكيهم على الله علما وأدبا ونبلا ، ولكن كما يقولون : لكل جواد

كبوة ولكل صارم نبوة ولكل عالم هفوة ، وعلى هذا فإني لاحظت تحقير بعض المشاركين لبعض الموضوعات وتناولها

بشيء من الاستخفاف دون تدخل سريع من الإدارة لستر عيبة البعض ـ وهم قليل وأؤكد ثانية أن هذا الصنف قليل ولكننا

لشدة الحرص منا جميعا على الملتقى أردت ذكر ذلك وفي الصراحة راحة، وخيركم من أهدى إلي عيوبي.

أخيرا نريد ان نلمس من خلال التواريخ ولو التقريبية الخطوات التي يتم فيها تنفيذ أي منجز، كطبع أسماء أعضاء

الجمعية العلمية للقرآن وعلومه، والأماكن التي حصلت على نسخة من هذه الأسماء ، كذا رابطة المتخصصين عندما يتم

أمرها على خير .

في نهاية ما سطرت أحب أن أؤكد أنني أفدت من هذا الملتقى بكل أقسامه وللأمام دوما في صحيفة حسنات كل من

يرفع لله راية وللإسلام آية. والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
 
هذا رأيي في ملتقى أهل التفسير ومقترحاتي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فضيلة الشيخ الدكتور/ عبد الرحمن الشهري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقول الله تعالى في كتابه العزيز: (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها)، وإن من نعم الله علينا التي لا تحصى أن يسر لنا هذا الملتقى المبارك، الذي ينهل بالعلم والعلماء، ومن نعمته سبحانه وتعالى كذلك أن يسر لهذا الملتقى من هم أهل له بحق، واستخدم في نشر دينه ـ وخاصة علم التفسير وعلوم القرآن ـ ثلة من خيرة أهل العلم من هذه الأمة، من مختلف التخصصات والشهادات العلمية، مع ما اتسموا به من سعة الصدر، والأدب الجمّ، والذوق الرفيع، الذي زرع في قلوبنا محبتهم مع أننا لا نراهم، وهذا توفيق من الله عزوجل لمن علم في قلوبهم الصدق ـ نحسبهم كذلك والله حسيبهم ولا نزكي على الله أحداً ـ، ولقد ذرفت عيناي بالدمع فرحاً عندما قرأت ما لقبكم به فضيلة الدكتور/ أمين الشنقيطي؛ لأنكم بحق أهل لهذا اللقب ليس من الآن، بل من اللحظة الأولى التي أشرفتم فيها على هذا الملتقى.

* أما بالنسبة لا ستفادتي من هذا الملتقى:
ـ فهي كثيرة وكثيرة جداً، ويعجز اللسان عن وصفها، وأولها بالنسبة لي هي أنني أصبحت محباً لتفسير القرآن وعلومه بما لم أكن عليه من قبل، حيث كانت هذه المواد تمثل لي عائقاً في مرحلة البكالوريوس، أما الآن –والحمد لله- فهي من أنفس المواد لديّ، وقمت بالتسجيل فوراً في الدراسات العليا في قسم التفسير وعلوم القرآن، وكانت معرفتي بهذا الملتقى قبل سنتين تقريباً، ولو كنت اهتديت إليه قبل ذلك لكان الأمر أفضل بكثير مما هو عليه الآن، ولكن قدر الله وما شاء فعل.
ـ ومن استفادتي أني وجدته يفتح ذهن طالب العلم إلى كثير من المسائل، ويوسع الأفق، وجعلني أقرأ في كتب التفسير وعلوم القرآن بغير الطريقة التي أقرأ فيها أيّ كتاب آخر، فأصبحت أقرأ بتمعن، وأحاول الفهم، والنظر، وإعمال الفكر قدر استطاعتي، والحمد لله.
ـ ومن استفادتي تنوع المواضيع التي يتم تناولها بحثاً ودراسة، ومن ثَمّ كان لها عظيم الفائدة في عدم انحصار فائدتي في علم واحد من علوم القرآن، بل جعلتني أقطف من كل بستان زهرة، وبالتأكيد سيكون لكل واحد منا مجال يبدع فيه أكثر من غيره، لكن لا يعني ذلك عدم التطرق إلى غيره.
ـ ومن استفادتي ما يطرح من عناوين لرسائل علمية (ماجستير أو دكتوراة) إما طرحاً مباشراً أو استنباطها من خلال ما يطرح من مواضيع في الملتقى.
هذا بعض ما سطرته عن استفادتي من هذا الملتقى المبارك حسبما تيسر لي، وما يعجز عنه اللسان أكثر، إضافة إلى الاستفادة المعنوية فهي عظيمة ...!! أسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد.

* أما بالنسبة لما أتمنى أن أرى فيه ـ ولعله قد طرح بعضها فيما سبق ذكره من المشاركات فأحببت إعادتها للتأكيد على أهميتها ـ فهي عدة أمور:
ـ أن يتم توزيع موضوعات الملتقى العلمي حسب الموضوع الرئيس التابع له، فيوضع عنوان رئيس للقراءات مثلاً يوضع بداخله كل المشاركات التي تتعلق بالقراءات، وهكذا، حسب الطريقة المناسبة التي يرتأيها المشرفون؛ لأنها أسهل في جمع شتات موضوعات العلم الواحد، فهو على غرار ما كتبتموه في هذا الملتقى تحت عنوان: فهارس ملتقى أهل التفسير.
ـ أشارك الرأي وبشدة موضوع الدروس العلمية للمبتدئين وغيرهم في التفسير وعلوم القرآن، وأن تكون دروس تأصيلية لهذه العلوم بالدرجة الأولى حتى ينطلق طالب العلم من خلالها بعد ذلك، وفي نظري أن هذا الأمر من الأهمية بمكان، نظراً لأن من يكتب في هذا الملتقى هم من مختلف البلدان، وقد نجد في بلد أكثر من عالم متخصص في هذا العلوم، وقد نجد -للأسف- في بلدان أخرى الافتقار الشديد إلى أمثالهم، وإن وجد من يحمل الشهادة والتخصص، فقد لا نجد عنده التأصيل العلمي الصحيح، مع ملاحظة أن تكون طريقة الاستفادة منها متاحة للجميع لتعم الفائدة.
ـ أشارك الرأي أيضاً في أن يكون هناك عنوان معين يكتب فيه موضوع علمي تأصيلي متكامل لأحد المتخصصين سواءً كان أسبوعياً أو نصف شهري حسب نظرة المشرفين، ولكن مع التركيز على ألا يكون الموضوع محل خلاف كبير بين أهل العلم لتكون الفائدة أعم.
ـ أتمنى أيضاً الإجابة قدر المستطاع على الأسئلة التي تطرح في الملتقى من بعض الإخوة الذين هم في أمسّ الحاجة إلى أجوبتها؛ لأنهم كما ذكرت قد يفتقرون لمن هو أهل للإجابة عليها، ممع حسن ظنهم بإخوانهم من أهل العلم في هذا الملتقى، وكنت أجد بعض الأسئلة التي تبقى مدة من الزمن ولا أحد يجيب، وقد يجاب عليها ولكن بعد فوات الحاجة إليها، حتى وإن كانت الأسئلة في نظر المتخصصين ليست مهمة، فقد تمثل لمن كتبها الشيء الكثير.

* أما الجوانب التي أرى تميزها:
ـ فهي حقيقة الحرص الشديد على أن يظهر هذا الملتقى بأفضل حُلَّة ظاهراً من حيث الشكل الخارجي الفني الإبداعي، وباطناً من حيث إنه يحرص كل الحرص على بث روح المحبة، والتعاون، والتآلف بين الإخوة المشاركين، وخاصة في معرض النقد، فهو يحرص على أن يكون نقداً بناءً خالياً من التجريح، هدفه الأول الوصول إلى الحق، مع الحرص على اتخاذ الإجراءات اللازمة مع من يخالف هذه الأخلاق، ويقوم بالتطاول أو الاستهزاء أو التقليل من شأن أهل العلم وحملته.
ـ أيضاً تميز هذا الملتقى باحتواء العديد من حملة الشهادات التخصصية العالية (الماجستير والدكتوراة)، بل زاد عدد حملة شهادات الدكتوراة بصورة ظاهرة، وهذا الأمر بدوره يمنح المشارك الأمان والاطمئنان لكل ما يكتب فيه، مع التنبيه على أن المرء لا يقاس علمه بالشهادات، وإنما يقاس برسوخه فيه.
ـ أيضاً لا تألون جهداً في مشاركة آراء كل من في الملتقى في كثير من الأمور التي تودون القيام بها فيه، بل حرصكم الشديد على ذلك؛ مما يدلل على أن كل مشارك هو عبارة عن لبنة في هذا الملتقى.

* أما الجوانب التي أرى فيها الضعف:
ـ وقد طرحت إحداها قبل ذلك وهي عدم الرد على كل الأسئلة التي ترد من الإخوة المشاركين، ويمكن أن يكون ذلك بأن أول ما تقومون به عند دخولكم إلى الملتقى هو تفقد المشاركات التي قام فيها أصحابها بطرح بعض الأسئلة، ومن ثَمّ الإجابة عليها.
ـ وأيضاً مما لاحظته هو المشاركات العديدة التي تحمل مواضيع ذات سلاسل أو حلقات أو جلسات ولا يتم إكمالها، ويمكن علاج ذلك بأن من أراد طرح مثل هذه الحلقات أن يقوم بتجهيزها مسبقاً، وتنزيلها حلقة حلقة حسب نظرته، أما أن يقوم بكتابة كل حلقة على حدة ثم تنزيلها، فقد تطرأ له بعض المشاغل والتي تحول دون إكمالها، مما يؤدي في النهاية إلى انقطاعها وانقطاع فائدتها.
ـ أتمنى محاولة الوصول إلى نتائج نهائية في المواضيع التي طرحت وكانت محل خلاف بين أهل العلم، وألا تبقى مفتوحة الإجابة بحيث لا يتوصل منها إلى معرفة القول الراجح، حتى وإن انتهت بعدة أقوال بحيث لا يمكن إنهاؤها بقول واحد فيتم توضيحها، ويكون ذلك بعرضها على المتخصصين في داخل الملتقى وخارجه، فهذا في اعتقادي أفضل من الإدلاء بالآراء -مع تقديرنا لها- دون حسم للمسائل.

* أما بالنسبة لما يمكن تقديمه لهذا الملتقى:
فأرجو منكم معذرتي في ذلك، فلا أملك إلا المساهمة المعنوية، نظراً للظروف الصعبة التي نمر بها، ومنها الحصار المفروض على قطاع غزة لما يقارب العام، أسأل الله أن يفك عنا حصارنا، وأن يعيننا على المساهمة في هذا الملتقى المبارك بالوقت والمال، والله المستعان.

وفي الختام:
جزى الله الشيخ الدكتور/ عبد الرحمن الشهري عنا خير الجزاء، وأسأله تعالى أن يجعل أعمالكم في ميزان حسناتكم، وأن يلهمكم الرشد والصواب لما فيه خدمة لهذا الملتقى، المبارك وما فيه مصلحة للإسلام والمسلمين، وأسأل الله تعالى لكم الثبات على الحق، وبارك الله فيكم.
والسلام عليكم ورحمة الله.
 
أخي العزيز الأستاذ الدكتور عبدالفتاح خضر وفقه الله : أشكرك على دعواتك وتشجيعك ، وقد سجلتُ كل ملحوظاتك وسننفذ منها ما نستطيعه بإذن الله ، لأنه قد يمنعنا من بعضها مانعٌ تقني فتدبر !

أخي الكريم أبا عبيدة وفقه الله : أشكرك على مشاعرك الأخوية الصادقة ، وأسأل الله أن ينصركم على عدونا جميعاً ، وأن يقر أعيننا بنصرة المؤمنين في بيت المقدس وغيرها من بلاد المسلمين ، وما ذكرتموه يحفزنا للعمل بجد أكثر ، وقد قيدت كل ملحوظاتك القيمة التي تدل على عقلك وبصيرك زادك الله توفيقاً ، وسوف نعمل على تنفيذها بقدر ما نستطيع بإذن الله ، ونسأل الله أن يستعملنا جميعاً فيما يرضيه عنا ، وأشكرك على وقتك الذي تكرمت ببذله في تقييد وتحبير هذه الكلمات التي وقعت منا في شبكة التفسير أحسن موقع فبارك الله فيك ، وأحسن إليك .
 
اللهم اجعل لملتقى اهل التفسير ملتقى في جنة الفردوس مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا . واجز اللهم القائمين عليه خير ما جازيت . فهم همهم الوحيد كتابك المجيد
واسعد الله ايامكم بالبر والتقوى

أخوكم
قصي علي الدليمي
 
نفع الله بهذا الملتقى

نفع الله بهذا الملتقى

الحمد للله مع عمر المنتدى القصير نسبيا فقد ثبتت بحمد الله مكانته بين المنتديات الشرعية العلمية الرصينة المتميزة و لا زلنا نلحظ تزايد فوائده
و نرى تزايد أعضاءه المتميزين أيضاً.
و من الاقتراحات التي ينظر فيها في المستقبل الآتي:
عند التعريف بالكتب المطبوعة حديثا أو المعاد طبعها إن تيسر الكتابة للمحقق نفسه برسالة إلكترونية إن كان الكتاب ذا قيمة علمية ليكتب تعريفا بنفسه. فهو أفضل و إن لم يتيسر فيزاد في تصوير ورقتين من مقدمة الكتاب يكون فيها تعريف أكثر , هذا إن لم يكن الكتاب معروفا مشهوراً
نسأل الله لكم مزيد التوفيق و السداد و أن يجعل فيما تكتبون و يكتب الإخوان البركة و حسن الثواب .
 
بارك الله في جهود هذا الملتقى المتميّز بمشرفيه وأعضائه، وما دام هم التطوير هاجسًا لديهم فلن تخيب جهودهم، بإذن الله.
جزى الله فضيلة د. عبد الرحمن ومساعديه خيرًا، وأعانهم على كل خير، وسامحونا على التقصير.
 

===================
أقول:
===================

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ( صحبه و اتباعه أجمعين )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




بكلمة موجزة

لإخلاص النية

حلة بركة الله تعالى على هذا المنتدى الفاضل بأهله

وأدعوا الله العلي العظيم أن يجعل هذه الأعمال في ميزان حسناتكم

و أن يزيد و يبارك مرات عديدة في مضاعفة الإنجازات - في كل عام جديد


/////////////////////////////////////////////////
 
أرى أهمية تخصيص صفحات أو زوايا للموضوعات المتسلسلة والتي تنشر على حلقات ، بحيث يكون لها فهرس ، أو يكون لها قسم خاص .
 
أشكر أخي الشيخ د . عبد الرحمن الشهري ، على هذا الموضوع ، وأسأل الله أن يرزق الجميع الإخلاص والثبات على الخير والنفع للإسلام والمسلمين .
 
جزاكم الله خيرا وجعل ما تقدمون من خدمة لكتاب الله في ميزان حسناتكم


اقترح

ان يتم فتح قسم جديد يختص بالإعلان عن المناشط الدعويه واللقاءات العلميه المتعلقه بالدراسات القرآنيه وآخر الإصدارات المتعلقه بالكتب والبحوث حتى لا تختلط مع المواضيع العلميه بالمتلقى العلمي


أرى أهمية تخصيص صفحات أو زوايا للموضوعات المتسلسلة والتي تنشر على حلقات ، بحيث يكون لها فهرس ، أو يكون لها قسم خاص .

رأي سديد



وبـــــــــــارك الله بالجميع
 
مميزات الموقع كثيرة متعددة ذكرها الأخوة في مشاركاتهم السابقة أسأل الله أن يوفق القائمين على الموقع لكل خير وأن يبارك لهم في أنفسهم وعلومهم وأهاليهم وأموالهم وسائر أمرهم .

وهذه بعض المقترحات والأفكار :
1- تخصيص زاوية للإجابة عن الأسئلة والاستفسارات التي يتقدم بها غير المختصين . وهذا في تقديري أمر مهم لأنه يقدم المعلومة الموثقة للقارئ ، ويزيد التفاعل بين القراء والملتقى ، ويدفع المختصين للبحث المركز وإفادة المجتمع .

2- تقديم خدمة رسائل الجوال للجمهور على غرار جوال الإسلام اليوم وجوال زاد التابع للشيخ المنجد وغيرهما بصورة مستقلة ، أو بالتعاون مع آخرين بحيث يتولى الموقع إعداد المادة العلمية للرسائل بعض أيام الأسبوع مثلا . ويمكن تقديم الخدمة أيضا بشكل موسمي في رمضان .
وهذه الخدمة ستفيد الموقع ماديا وإعلاميا .

3- تخصيص زاوية لمتابعة الكتب الجديدة مع التعريف بها إن أمكن ، مع زاوية أخرى للتعريف بكتب التخصص .(المقصود زاوية تجمع شتات الموضوعات المتناثرة لتسهل المتابعة ) .

4- تنظيم وتفعيل برنامج تقديم الاستشارات العلمية للباحثين في أي مكان ، وهذا البرنامج نفعه عظيم فكم من باحث يحتاج لمن يعينه ويرشده ولا يجد ذلك فالكل مشغول عنه مع شدة حاجته ، ولعله لايستطيع طلب المشورة من المشرف الأكاديمي على الرسالة لانشغاله أو لضعف المشرف علميا أو خوفا من عواقب الاستشارة بالإلزام ببحث ما ليس بلازم .

وفقكم الله وسدد خطاكم
 
عودة
أعلى