مساعد الطيار
مستشار
- إنضم
- 15/04/2003
- المشاركات
- 1,698
- مستوى التفاعل
- 5
- النقاط
- 38
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
إخوتي الكرام
أعتذر إليكم في طرح هذا الموضوع ، غير أني لاحظت بعض المناقشات لموضوعات اشتهر الخلاف فيها ، وهو معروف ظاهرٌ ، ولا جدوى من إعادة النقاش فيها على هذا الوجه الموجز في هذا الملتقى .
والنقاش من أجل النقاش ليس مطلبًا لهذا الملتقى ، حتى إن بعض المشاركين كأنه يدعو إلى حلبة صراع ، وذلك ليس هدفًا للملتقى ، بل المراد الإفادة لا الإثارة التي لا فائدة فيها سوى التشويش وبلبلة الأفكار .
ولقد ظهر في بعض النقاشات إرادة الانتصار للنفس ، وذلك أمر غير حميد في مناقشات طلاب العلم الذين يصبون لمعرفة الحقِّ واتباع الدليل الصحيح .
وأرجو من الإخوة الحرص على التؤدة والهدوء في مناقشاتهم ، وعدم التجريح أو التعنيف على الآخرين ـ الذي لم أره ولله الحمد هنا ، لكن من باب الذكرى أقوله ـ بسبب قولهم بقول لا يراه هو .
وهذا الملتقى ـ ولله الحمد ـ ليس من هدفه أن يُكتب فيه أي شيء ، بل الهدف الأسمى أن تُكتب فيه البحوث النافعة لطلاب العلم وللأمة ، لذا يحسن بنا ـ نحن رواد الملتقى ـ أن نتخيَّر في طرحنا ، وأن نقصد نفع الناس .
وأعلم أنه لو كان المراد مجرد المشاركة والإثارة لكان من رواد هذا الملتقى من هو قادر على أن يكون له في كل يوم مشاركة أو مشاركات ، ونحن المسؤولون عن هذا الملتقى لا يُفرحنا ذلك ، بل نحن نسعى للأفضل ، ولو كان قليلاً ، وليست العبرة عندنا بعدد الكتبة المشاركين ، ولا عدد الداخلين فحسب ، بل العبرة بنوعية المكتوب ، وجودته العلمية ، وإفادته لطلاب العلم وللأمة .
وأرجو أن لا يفهم أحد منكم أني أقصده بعينه ، بل هي ذكرى لي ولكم جميعًا ، فإن كنا نحب الخير ونشر العلم ، فليكن هذا منهاجنا ونبراسنا ، ولندع النيات لخالق البريات ، ولنأخذ بالموعظة والذكرى دون التمحيص عن من هو المراد ، فليس ذلك مما يجدي أو يفيد .
واعتذر إليكم ـ أيها الأصحاب ـ مرة أخرى ، وأرجو أن لا أكون أخطات في إيصال رسالتي إليكم ، وألا أكون أسأت في عبارتي معكم ، وظنِّي فيكم أنكم ستعذرونني فيما لو بدا شيء من ذلك في عباراتي ، وأسأل الله لي ولكم العلم النافع والعمل الصالح ، والفوز برضى علام الغيوب ، والفرح برؤيته يوم المزيد ، إن سميع مجيب .
إخوتي الكرام
أعتذر إليكم في طرح هذا الموضوع ، غير أني لاحظت بعض المناقشات لموضوعات اشتهر الخلاف فيها ، وهو معروف ظاهرٌ ، ولا جدوى من إعادة النقاش فيها على هذا الوجه الموجز في هذا الملتقى .
والنقاش من أجل النقاش ليس مطلبًا لهذا الملتقى ، حتى إن بعض المشاركين كأنه يدعو إلى حلبة صراع ، وذلك ليس هدفًا للملتقى ، بل المراد الإفادة لا الإثارة التي لا فائدة فيها سوى التشويش وبلبلة الأفكار .
ولقد ظهر في بعض النقاشات إرادة الانتصار للنفس ، وذلك أمر غير حميد في مناقشات طلاب العلم الذين يصبون لمعرفة الحقِّ واتباع الدليل الصحيح .
وأرجو من الإخوة الحرص على التؤدة والهدوء في مناقشاتهم ، وعدم التجريح أو التعنيف على الآخرين ـ الذي لم أره ولله الحمد هنا ، لكن من باب الذكرى أقوله ـ بسبب قولهم بقول لا يراه هو .
وهذا الملتقى ـ ولله الحمد ـ ليس من هدفه أن يُكتب فيه أي شيء ، بل الهدف الأسمى أن تُكتب فيه البحوث النافعة لطلاب العلم وللأمة ، لذا يحسن بنا ـ نحن رواد الملتقى ـ أن نتخيَّر في طرحنا ، وأن نقصد نفع الناس .
وأعلم أنه لو كان المراد مجرد المشاركة والإثارة لكان من رواد هذا الملتقى من هو قادر على أن يكون له في كل يوم مشاركة أو مشاركات ، ونحن المسؤولون عن هذا الملتقى لا يُفرحنا ذلك ، بل نحن نسعى للأفضل ، ولو كان قليلاً ، وليست العبرة عندنا بعدد الكتبة المشاركين ، ولا عدد الداخلين فحسب ، بل العبرة بنوعية المكتوب ، وجودته العلمية ، وإفادته لطلاب العلم وللأمة .
وأرجو أن لا يفهم أحد منكم أني أقصده بعينه ، بل هي ذكرى لي ولكم جميعًا ، فإن كنا نحب الخير ونشر العلم ، فليكن هذا منهاجنا ونبراسنا ، ولندع النيات لخالق البريات ، ولنأخذ بالموعظة والذكرى دون التمحيص عن من هو المراد ، فليس ذلك مما يجدي أو يفيد .
واعتذر إليكم ـ أيها الأصحاب ـ مرة أخرى ، وأرجو أن لا أكون أخطات في إيصال رسالتي إليكم ، وألا أكون أسأت في عبارتي معكم ، وظنِّي فيكم أنكم ستعذرونني فيما لو بدا شيء من ذلك في عباراتي ، وأسأل الله لي ولكم العلم النافع والعمل الصالح ، والفوز برضى علام الغيوب ، والفرح برؤيته يوم المزيد ، إن سميع مجيب .