سعيد محمود أحمد
New member
بسم1
الحمد لله رب العلمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه:
المقاربات السياقية، والمناسبات النصية، ومواطن الترابط الموضوعية في هذه السورة المباركة الشيىء الكثير، الذي يستوقف النظر، ويدعو إلى التعجب.
الجزء الأول:
1
بدأت سورة مريم بخمسة أحرف: ﴿كهيعص﴾، وتكرر في نفس السورة قوله تعالى: ﴿واذكر في الكتاب﴾ مع: مريم، وإبراهيم، وموسى، وإسماعيل، وإدريس، خمس مرات.
2
الرحمة:
بداية مع "رحمت ربك عبده زكريا"، "ورحمة منا" في حق عيسى، "ووهبنا لهم من رحمتنا" في حق إبراهيم وإسحاق ويعقوب، "ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا" في حق موسى.
3
الصدق:
قال في حق إبراهيم: "صديقا نبيا"، وفي حق إسحاق ويعقوب: "لهم لسان صدق عليا"، وفي حق إسماعيل: "صادق الوعد"، وفي حق إدريس: "صديقا نبيا".
4
الهبة:
دعاء زكريا: "فهب لي من لدنك وليا"، ومع مريم: "لأهب لك غلاما زكيا"، ومع إبراهيم: "وهبنا له إسحاق ويعقوب"، ومع موسى: "ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا".
5
ابنا الخالة عيسى ويحيى، عليهما السلام:
أوتي يحيى "الحكم صبيا"، وتكلم عيسى "في المهد صبيا".
يحيى: "وبرا بوالديه"، وعيسى: "وبرا بوالدتي".
يحيى: "ولم يكن جبارا عصيا"، وعيسى: "ولم يجعلني جبارا شقيا".
يحيى: "وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا"، وعيسى: "والسلام عليّ يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا".
6
بين زكريا ومريم، عليهما السلام:
مع زكريا: (قال ربك هو عليّ هين)، ومع مريم: (قال ربكِ هو عليّ هين)،
مع زكريا: (ألا تكلم الناس)، ومع مريم: (فلن أكلم اليوم إنسيا).
مع زكريا جاءت تسمية الغلام بيحيى أولا، ومع مريم جاءت تسمية الغلام بعيسى آخرا.مع زكريا هو سأل الآية: "اجعل لي آية"، ومع مريم: "ولنجعله آية للناس".
7
بين زكريا وإبراهيم، عليهما السلام:
مع زكريا قال: "ولم أكن بدعائك رب شقيا"، ومع إبراهيم قال: "عسى ألا أكون بدعاء ربي شقيا".
وليحيى: "واجعله رب رضيا"، ولإسماعيل: "وكان عند ربه مرضيا".
وذكر مع زكريا وصف الكبر بالعتيّ بقوله تعالى: "وقد بلغت من الكبر عِتيا"، وذكر مع إبراهيم وصف الرب بالحَفيّ بقوله تعالى: "ربي إنه كان بي حفيا".
8
بين عيسى وإسماعيل، عليهما السلام:
في حق عيسى: "وأوصاني بالصلاة والزكاة"، وفي حق إسماعيل: "وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة"، وذكر إسماعيل في الكتاب، وعيسى مع أمه.
9
بين موسى وإدريس، عليهما السلام:
مع موسى قال: "وقربناه نجيا"، ومع إدريس قال: "ورفعناه مكانا عليا".
بين زكريا وعيسى، عليهما السلام:
مع زكريا قال: "عبده"، ومع عيسى قال: "إني عبد الله".
10
وعقب ذكر الأنبياء عليهم السلام بالثناء عليهم:
"أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين"، وختم بوصف الصالحين:
"إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا".
والله أعلم.
المقاربات السياقية، والمناسبات النصية، ومواطن الترابط الموضوعية في هذه السورة المباركة الشيىء الكثير، الذي يستوقف النظر، ويدعو إلى التعجب.
الجزء الأول:
1
بدأت سورة مريم بخمسة أحرف: ﴿كهيعص﴾، وتكرر في نفس السورة قوله تعالى: ﴿واذكر في الكتاب﴾ مع: مريم، وإبراهيم، وموسى، وإسماعيل، وإدريس، خمس مرات.
2
الرحمة:
بداية مع "رحمت ربك عبده زكريا"، "ورحمة منا" في حق عيسى، "ووهبنا لهم من رحمتنا" في حق إبراهيم وإسحاق ويعقوب، "ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا" في حق موسى.
3
الصدق:
قال في حق إبراهيم: "صديقا نبيا"، وفي حق إسحاق ويعقوب: "لهم لسان صدق عليا"، وفي حق إسماعيل: "صادق الوعد"، وفي حق إدريس: "صديقا نبيا".
4
الهبة:
دعاء زكريا: "فهب لي من لدنك وليا"، ومع مريم: "لأهب لك غلاما زكيا"، ومع إبراهيم: "وهبنا له إسحاق ويعقوب"، ومع موسى: "ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا".
5
ابنا الخالة عيسى ويحيى، عليهما السلام:
أوتي يحيى "الحكم صبيا"، وتكلم عيسى "في المهد صبيا".
يحيى: "وبرا بوالديه"، وعيسى: "وبرا بوالدتي".
يحيى: "ولم يكن جبارا عصيا"، وعيسى: "ولم يجعلني جبارا شقيا".
يحيى: "وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا"، وعيسى: "والسلام عليّ يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا".
6
بين زكريا ومريم، عليهما السلام:
مع زكريا: (قال ربك هو عليّ هين)، ومع مريم: (قال ربكِ هو عليّ هين)،
مع زكريا: (ألا تكلم الناس)، ومع مريم: (فلن أكلم اليوم إنسيا).
مع زكريا جاءت تسمية الغلام بيحيى أولا، ومع مريم جاءت تسمية الغلام بعيسى آخرا.مع زكريا هو سأل الآية: "اجعل لي آية"، ومع مريم: "ولنجعله آية للناس".
7
بين زكريا وإبراهيم، عليهما السلام:
مع زكريا قال: "ولم أكن بدعائك رب شقيا"، ومع إبراهيم قال: "عسى ألا أكون بدعاء ربي شقيا".
وليحيى: "واجعله رب رضيا"، ولإسماعيل: "وكان عند ربه مرضيا".
وذكر مع زكريا وصف الكبر بالعتيّ بقوله تعالى: "وقد بلغت من الكبر عِتيا"، وذكر مع إبراهيم وصف الرب بالحَفيّ بقوله تعالى: "ربي إنه كان بي حفيا".
8
بين عيسى وإسماعيل، عليهما السلام:
في حق عيسى: "وأوصاني بالصلاة والزكاة"، وفي حق إسماعيل: "وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة"، وذكر إسماعيل في الكتاب، وعيسى مع أمه.
9
بين موسى وإدريس، عليهما السلام:
مع موسى قال: "وقربناه نجيا"، ومع إدريس قال: "ورفعناه مكانا عليا".
بين زكريا وعيسى، عليهما السلام:
مع زكريا قال: "عبده"، ومع عيسى قال: "إني عبد الله".
10
وعقب ذكر الأنبياء عليهم السلام بالثناء عليهم:
"أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين"، وختم بوصف الصالحين:
"إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا".
والله أعلم.