المرندي وكتابه (قرة عين القراء)

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع الجكني
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

الجكني

مشارك نشيط
إنضم
02/04/2006
المشاركات
1,286
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
الإقامة
المدينة المنورة
تعريف بالمرندي وكتابه "قرة عين القراء"

بسم الله الرحمن الرحيم
هذه أسطر في "التعريف " بكتاب "قرة عين القراء في القراءات " لإبراهيم المرندي رحمه الله،سطرتها جواباً لطلب أستاذنا وحبيبنا الشيخ الفاضل د/ مساعد الطيار حفظه الله ،وأعتذر عن التأخير،وما ذاك إلا بسبب تعرّض جهازي –الكمبيوتر – لوعكة "فنية" ألزمته الدخول ل"الصيانة" ثلاثة أيام متتابعات أجريت له فيها "عمليات" عدة من "فرمتة" واستبدال قطع مكان قطع حتى تأكدت لحظتها أن من اعتاد على "النت " يجب أن يكون له "جهازان " وهذا يذكرنا بقول الصحابي الجليل المغيرة بن شعبة رضي الله عنه :صاحب الواحدة إن حاضت حاض معها ،وكذا صاحب الجهاز الواحد إن تعطل تعطل معه إلا أنه بحمد الله "لا يُفرْمَتْ " 0
بعد هذا العذر أقول وبالله تعالى التوفيق:
اسم الكتاب :" قرة عين القراء في القراءات"
المؤلف : إبراهيم بن محمد بن علي القواسي المرندي 0
التعريف به :
1- مع الأسف الشديد لم أعثر على ترجمة لهذا الشيخ حتى الآن ،لكن بفضل الله تعالى سيعرف القارئ لهذا الكتاب أنه كان حياً سنة(588)0
وهنا ملاحظة مهمة وهي:جاء في النسخة العربية المترجمة من "تاريخ الأدب العربي "لبروكلمان (8/183) ذكر أن وفاة المرندي سنة(569) وهذا خطأ فهذا تاريخ إجازة أحد شيوخه له كما هو مذكور في الكتاب والدليل على هذا الخطأ هو أن المؤلف نفسه صرح بأن الفراغ من تأليف كتابه كان سنة(588) 0
2- شيوخه:لم يذكر المؤلف إلا شيخاً واحداً من شيوخه وهو :أبو يعقوب يوسف بن موسى الحنفي المرندي 0(وكذلك لم أجد إلى الآن ترجمة له بعد البحث ) وهذا الشيخ كما هو في أسانيده يروي مباشرة عن الإمام أبي العلاء الهمداني صاحب "غاية الاختصار" وعن الشيخ أبي الأزهر المظفر بن أبي القاسم بن عبد الله الصيدلاني ،(وأيضاً لم أجد له ترجمة إلى الآن بعد بحث قليل ) ،وعن الشيخ : أبي الحسن علي بن عساكر البطائحي النحوي البغدادي ،وهذا شيخ مشهور معروف لكن لم أجد التلميذ المذكور ضمن تلاميذه فهذا يعتبر "استدراكاً " في هذا الموضوع 0
والمرندي رحمه الله (يروي) كل المعلومات في كتابه هذا بالسند عن هذا الشيخ عن المشايخ الثلاثة المذكورين سواء المرويات المتعلقة بالقراءات أو المتعلقة بالآثار 0
وهناك مواضع قليلة في الكتاب يقول "قال الأستاذ " ولم يصرح باسمه ،فهل هو شيخه الحنفي أم غيره ؟الله أعلم 0
3-ليس للكتاب حسب علمي إلا نسخة واحدة "فريدة" وهي نسخة "الاسكوريال "بأسبانيا " (cod.1337):3/24(225ورقة،كل ورقة وجهان ،كل وجه 26-27 وجه)،وما جاء في "الفهرس الشامل "لآل البيت أن له نسخة أخرى في مكتبة ولي الدين /إستانبول 228(34) فقد أخبرتني إحدى الأخوات الباحثات في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض –بعد أن أرسلت لها النسخة الأسبانية – أنها طلبت النسخة التركية بالبيانات المذكورة فأرسلوها إليها لكن اتضح لها أن المعلومة خطأ ولا يوجد كتاب بهذا العنوان ،بل الكتاب هو نسخة من كتاب آخر 0والله أعلم
ويسعدني أن أنقل ما جاء على الغلاف والديباجة والخاتمة :
الغلاف : "كتاب قرة عين القراء في القراءات "مما صنفه الشيخ الإمام أبو إسحاق إبراهيم بن علي القواسي المرندي رحمه الله تعالى وغفر له 0
الديباجة :بعد البسملة وذكر سبب تأليف الكتاب وأنه ألفه نصيحة لابنه ،قال :يقول الفقير المحتاج إلى رحمة الله تعالى :إبراهيم بن محمد بن علي القواسي المرندي غفر الله له 0
الخاتمة :تم الكتاب بحمد الله ومنّه ،وفرغ يوم الثلاثاء من آخر ربيع الأول سنة(588) كتب :المذنب :إبراهيم بن محمد بن علي القواسي المرندي0
تنبيه: ذكر هذا المخطوط أيضاً المستشرق الألماني (نولدكه ) في كتابه "تاريخ القرآن " ثم نقل عنه أيضاً د/ عبد الصبور شاهين في كتابه أيضاً (تاريخ القرآن )0
- مكتوب على غلاف النسخة :"وهذه النسخة بخط مصنفها رضي الله عنه 0"
- قدَّم المؤلف مقدمة ذكر فيها بعض الآثار والأحاديث في فضل القرآن وتعلمه وكذلك التحذير من أخذ القرآن عن (المصحفيين ) وهذا كله بإسناده المتصل عن طريق أبي العلاء الهمداني ،وقد قابلت هذه الروايات فوجدتها بنصها في كتاب أبي العلاء :"التمهيد في التجويد "
- يصرح بالنقل عن ابن مهران
-يصرح بالنقل عن الأهوازي
-يصرح بالنقل كثيراً عن شخص لم يسمه وإنما يقول :"قال الأستاذ رحمه الله " وقد يكون مراده شيخه (وهذه حلها سهل إن شاء الله عن طريق توثيق النصوص عند التحقيق
-المؤلف حنفي ،لكنه في مسألة البسملة وهل هي آية أم لا ؟رجح مذهب الشافعي حيث بعد أن ذكر خلاف العلماء بمن فيهم أبو حنيفة قال :"والأولى قول الشافعي رضي الله عنه






- الكتاب ضم بين دفتيه (كثيراً ) من كتاب "الكامل للهذلي ، فهو لا شك أنه (شبه ) (نسخة ثانية ) خاصة قسم الأسانيد ،وقد قابلت بينهما فوجدت التالي :
1- المطابقة التامة بينهما ،لكن هناك اختلاف بسيط كالتقديم والتأخير في بعض المعلومات 0
2- جلُّ ما يذكره الهذلي في "الكامل " هو بنصه موجود في "القرة " وزيادة 0
من "مميزات " هذا الكتاب :
1- ذكره لجميع "طرق الكتب التي استقى منها "مادة "كتابه ،وهي كتب "أصيلة" في عصره ,هي :
أ-الإيضاح والاتضاح في القراءات السبعة ،كلاهما للإمام الأهوازي رحمه الله 0
ب-الإقناع في الشواذ والاختيارات :من تصنيف الأهوازي 0
ج-الكامل للهذلي0
د-المنتهى :لأبي العز القلانسي،وسماه في موضع آخر"تذكرة المنتهى وكفاية المبتدى"
هـ - الكافي : لأبي الحسن علي بن الحسين الطريثيثي (وهذا الرجل هو من طرق النشر،ومع ذلك لم يذكر ابن الجزري أن له كتاباً في القراءات ) وهذه المعلومة مهمة تبين أهمية هذا الكتاب 0
و- غاية الاختصار : لأبي العلاء
ز- المنهاج: للإمام أبي حفص عمر بن ظفر البغدادي ،وهذا الكتاب لي معه قصة لا بد من ذكرها هنا "لله ثم للتاريخ" :
عرفت هذا الكتاب سنة (1412هـ) وحصلت على نسخة مصورة منه من مكتبة مخطوطات الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ،وعكفت عليه ما يقارب (5سنوات ) أدرس طرقه وأعلق على حواشيه ما يناسب لأني كنت أفكر فيه للدكتوراة ،إلا أن قسم القراءات في كلية القرآن رفض ذلك بحجتين :
1- عدم وجود نسخة ثانية للكتاب 0
2- عدم وجود ما يؤكد نسبة الكتاب لمؤلفه حيث إن كل من ترجم له لم يذكر له هذا الكتاب 0
ويعلم الله لم يثنيني ذلك عن الاهتمام بهذا الكتاب وذلك بسبب "علو " سنده ،فهو من طبقة شيوخ أبي العلاء الهمداني ومن طبقة أبي الكرم صاحب "المصباح" ثم شاء الله ما كان في الأزل أن أنتقل من الجامعة الاسلامية إلى "كلية المعلمين بالمدينة المنورة وأبتعد قليلاً عن الجو العلمي الجامعي ،حتي قدر الله أن أطالع رسالة شيخي د/إبراهيم الدوسري حفظه الله "تحقيق المصباح" فوجدته ذكر أن هناك "نسخة " من المصباح منسوبة لأبي الكرم لكنها ناقصة من البداية ،ثم ذكر بدايتها ونهايتها ،وفجأة لا حظت أن هذا الكلام قد مرّ علي وقرأته فلما رجعت إلى البيت طابقته بنسخة "المنهاج " ففرحت فرحاً شديداً ،واتصلت بالدكتور إبراهيم ،وساعتها والله لا يعرفني ولا أعرفه وذلك عن طريق إرسال جواب خطي بينت له فيه أني أرجح أن النسخة المنسوبة لأبي الكرم إنما هي نسخة من "المنهاج " وطلبت منه تصويرها ،ووالله ما هي إلا بضعة أيام والنسخة بين يدي وتأكد لي أنه نسخة ثانية من "المنهاج " وأن ما رآه شيخنا حفظه الله أنها نسخة لشيخ آخر من طبقة أبي الكرم صواب كل الصواب0
فعاودت الكرة هذه المرة بنفس متفائل ونشاط يساعد على إتمام تحقيقه 0
ولكن : جاءني شخص من "طلاب الجامعة –وهو الان يحمل الدكتوراة- وطلب مني المساعدة للحصول على بحث للماجستير ،وقمت معه –لوجه الله تعالى – أحسن قيام ،ولكني لم أذكر له كتاب "المنهاج" لأني كنت قد قطعت فيه مرحلة كبيرة من الدراسة والتحقيق ،وفجأة وإذا هو يقول لي :ما رأيك يا شيخ بكتاب "المنهاج لابن ظفر؟؟
ويعلم الله –وهو على ما أقول شهيد قلت له : هو من أحسن الكتب في رأيي ،وذكرت له رفض القسم له بالحجتين المذكورتين سابقاً ،أما الآن فقد بقيت علة واحدة وهذه كفيل بالزمن أن يحلها إن شاء الله ،وأطلعته على "كل "جهدي " الذي عملته في الكتاب ومنه بيان "مميزات الكتاب وغير ذلك وإذا به يطلب مني "التنازل " له عنه ،وفعلاً قلت له لك ا لحرية في أن تسجله ،وطلب مني "المصورة" التي عندي وعليها جميع أو جل "التعليقات " على أن يصورها ويردها لي خلال "أسبوعين " وبقدرة قادر: أن هذين الأسبوعين صارا "سنتين ونصف" تخللهما كثير من "نكران "الجميل " ،وباليت ذلك وحده ،وإنما الاساءة الوقحة التي ولله الحمد نترفع عنها "طبيعة لا تطبعاً ، وإني أقول لمن يقرأ هذا الكلام ويعرف كل الحيثيات فيه :والله لو مكث هذا الطالب هو وشيخه الذي قال لي بعد أن طلبت منه أن يأمره برد المخطوط والأوراق التي معه ،قال لي هذا الشيخ : الموضوع الآن أصبح موضوعه ،ولا دخل لك به ؟ فأجبته :إذا كان الموضوع موضوعه فالأوراق التي عنده لست أوراقه والنسخة الخطية التي يشتغل عليها ليست له ووو؟؟؟ فسكت ،أقول لو مكثا ما مكثا لما عرفا عن الكتاب شيئاً ،وهذا ليس غروراً أو تعدياً على أحد وإنما هي الحقيقة ،بدليل أنه "لم "يضف أي شيئ يذكر على ما وجده عندي غير "التنميق" وتغيير العبارة ، ،وقد وقفت ولله الحمد على "معلومات " عن هذا الكتاب لو كان جد هو أو غيره في البحث لجاء بها ،ولكن :0000
المهم :انتهى هذا الطالب من "تحقيق الكتاب "- وصادف أني اطلعت على الرسالة قبل "المناقشة "وإذا هي "خلوة " من الشكر والتقدير لشيخنا د/إبراهيم الذي تفضل ووفر النسخة الثانية ،بل وليس فيه ذكر ألبتة للطريقة التي حصل عليها على النسختين الخطية ،ثم قيل لي إن الطالب ذكر ذلك في المناقشة ؟؟؟
أرى أن رفع القلم هنا أصبح واجباً ،وعذراً على هذا الاستطراد ،ولكن شيئ يذكر شيئاً ، وتنبيه للمخلصين الذين يساعدون الطلاب في البحوث والموضوعات أن ينتبهوا من بعض من 0000
عود للمرندي:
كتاب "المنهاج " اسمه كاملاً :"المنهاج لبغية المحتاج " لعمر بن ظفر المغازلي ،وهو من شيوخ ابن الجوزي وابن عساكر رحم الله الجميع 0
ح- "الموضح في الشواذ" لأبي علي الأهوازي
هذه هي الكتب التي ذكرها المرندي وذكر "أسانيدها منه إلى مؤلفيها إلى أصحاب القراءات فيها 0
أما "منهجه ومشتملات الكتاب :
1- بدأ المؤلف بمقدمة ذكر فيها سبب تأليفه للكتاب فقال بعد البسملة :" أما بعد فقد جمعت هذا الكتاب لأجل ابني وقرة عيني وثمرة فؤادي ليعلم فائدة زائدة على القراءات السبع ويفتخر به على الكل والجمع ويدعو لأبيه فإنه جمعه لنصحته وشفقته لا لطمع0
2- ثم ذكر بعض الآثار الدالة على فضل القرآن وتعلمه وكل ذلك بسنده عن شيخه بسنده 0
3- عاد بعد ذلك وذكر سبباً آخر لتأليفه فقال : "ثم إنه قد اختلف إلي أحبابي واقترح علي بعض أصحابي ممن قد اقتضى صفاء حالتهم الاصغا إلى مقالتهم 00أن أجمع لهم كتاباً وأضيف فيه أبواباً مشتملة على أحرف القراءات وأنواع الروايات من الشاذ والمشهور والنادر المذكور مما قد (اتبتتتب :كذا وهي غير واضحة عندي) من نور الله الساطع وذكائه اللامع ،واغترفت من البحر الصافي ماؤه ،والحبر الشافي 000وهو الإمام البارع الأورع التقي والهمام والمتقن التقي ناشر رايات علوم القرآن 000والأقران الذي لا يشق غباره في فضله ولا يدرك آثاره من جده حافظ الأسامي والرواة من القراء والنحاة توحد في علمه ودرايته وتفرد في فضله وروايته :مخلص الدين أفضل أفراد العالم :أبو يعقوب يوسف بن موسى الحنفي المرندي أطال الله بقاءه ،ثم استخرت الله تعالى في جمعه وتصنيفه وترصيصه وتأليفه ليكون للمنتهى نزهة للناظر وللمبتدى 000للخاطروسمّيت : "قرة عين القراء "0
قال : وجمعته من كتب شتى مما قد قرأت بعضها على الإمام المذكور وسمعت عليه بعضها في المشهور 0
ثم ذكر الكتب السابقة الذكر وأعقب ذلك بذكر "جميع الطرق " في تلك الكتب المذكورة مما يجعل المطلع عليه يجزم بشيئين:
1- أن هذا الكتاب يعتبر "نسخة ثانية " على الأقل في قسم "الطرق " للكتب المذكورة خاصة كتاب "الكامل " للهذلي 0
2- أن هذا الكتاب في مبحث "الطرق " حافظ لنا على معرفة "طرق " بعض الكتب التي هي الآن "مفقودة" ككتاب "الإقناع " للأهوازي وكتاب " الكافي " للطريثيثي 0
وبهذا تنتهى "المقدمة وهي بابان ،وأعقبها بالباب الثالث وهو : الإدغام والإظهار وقسمه إلى "فصول " ولم يترك حسب رأيي واردة ولا شاردة إلا وذكرها سواء "متواترة " أم "شاذة" كل ذلك ينسب القراءة والوجه لصاحبه وهكذا حتى نهاية "الفرش" 0
جاء في خاتمة الكتاب :"تم الكتاب بحمد الله ومنّه ،وفرغ يوم الثلثا (كذا) من آخر ربيع الأول سنة ثمان وثمانين وخمسمائة وصلى الله على محمد وآله الطاهرين الطيبين وعلى آله وأصحابه 000أجمعين
كتبه المذنب الحائر (كذا) الفقير المحتاج إلى رحمة الله تعالى
إبراهيم بن محمد بن علي القواسي ثم الشهير بالمرندي
تاب الله عليه 0"
هذا ما استطعت في هذه العجالة توضيحه عن هذا الكتاب القيم 0
تنبيه : كاتب هذه الحروف يقوم ب"تحقيق " قسم الأسانيد من هذا الكتاب ،مع "دراسة " مفصلة لمنهجه " ويرجو من الله التوفيق والإعانة 0
السالم محمد محمود الجكني الشنقيطي
 
الشيخ الفاضل السالم
جزاك الله خيراً على ما تقدم
وأسأل الله لك التوفيق والإعانة
 
بل نرجو من سماحتكم تحقيق الكتاب كله ليخرج كتاب كما تفضلتم من أهم كتب القراءات أسأل الله أن يجعلك دائما من الذين يعطون ولا يطلبون أجرا إلا من الله سبحانه بارك الله في علمك ويسر لك العلم والتعلم والتعليم
 
المرندي: بفتحتين وسكون النون ومهملة إلى مرند بلد بأذربيجان.
كذا في لب اللباب في تحرير الأنساب للسيوطي

وفي الأنساب للسمعاني:
المرندي: بفتح الميم، والراء، وسكون النون، وفي آخرها الدال المهملة، هذه النسبة إلى مرند، وهي بلدة من بلاد أذربيجان مشهورة معروفة وسميت مرند بمرند الأكبر بن رواند الأصغر بن الضحاك بيوراسف، هو بناها، خرج منها جماعة من العلماء في كل فن قديماً وحديثاً
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي السالم
الصيدلاني له ترجمة في المختصر المحتاج اليه من تاريخ ابن الدبيثي للذهبي.
 
الجكني قال:
(cod.1337):3/24(225ورقة،كل ورقة وجهان ،كل وجه 26-27 وجه)

فالكتاب إذن 450 صفحة. أي أن حجمه يقارب كامل للهذلي

وهل تبين لكم مولانا الدكتور كم عدد القراء الذين جمع قراءتهم؟
وكم راو وطريق تحصل معه ؟
وجزاكم الله خيرا.
 
الجكني قال:
- قدَّم المؤلف مقدمة ذكر فيها بعض الآثار والأحاديث في فضل القرآن وتعلمه وكذلك التحذير من أخذ القرآن عن (المصحفيين ) وهذا كله بإسناده المتصل عن طريق أبي العلاء الهمداني ،وقد قابلت هذه الروايات فوجدتها بنصها في كتاب أبي العلاء :"التمهيد في التجويد "

جزاك الله خيرا على هذه الدرر التي خطّها يراعك، وأسأل الله أن يوفقك لإتمام العمل على هذا الكتاب النفيس.
هل روى المرندي في كتابه هذا أخبار المصحّفين التي أسندها أبو العلاء الهمذاني العطار في " التمهيد " ، وفيها قصص غريبة جدا، نُقل فيها عن بعض الأعلام التصحيف في القرآن العظيم.

والظاهر مما توفر من معلومات عن المرندي أنه لم يكن صاحب رحلة ولا توسّع في الأخذ عن الشيوخ، ولذلك نزل سنده؛ فروى عن شيخه يوسف المرندي عن أبي العلاء الهمذاني، مع أنه كان معاصرا للهمذاني، وهمذان من أشهر بلدان خراسان، يمرّ عليها كثير من الرحالين الجوّالين في الطلب القادمين من نواحي أذربيجان.
 
أحسن الله إليك يا دكتور سالم، فكرمُك مشهور..وسعيُك في نشر العلم لأهله منثور، جزاك الله تعالى الجنة
 
الحمد لله، وبعد ..
خذها يا محب ، مخطوطة ( قرة العين ) من مكتبة الأسكوريال الفريدة
على هذا الرابط:
قرة عين القراء.rar - 4shared.com - online file sharing and storage - download

انتبه : ليس جهداً مني ، بل منقول، فاشكر الله ثم أهل الدلالة
من :
حمل : قرة عين القراء للقواسي المرندي ( ق 6 هـ ) - مجلة مركز ودود للمخطوطات
 
تكرما رفع نسخة المخطوطة مرة أخرى...
 
عودة
أعلى