اللقاء العلمي الثالث بالشيخ مساعد الطيار في المدينة المنورة

إنضم
19/07/2003
المشاركات
268
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
اللقاء العلمي الثالث بالشيخ مساعد الطيار في المدينة المنورة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى من والاه... أما بعد:
فضمن البرنامج المصاحب للدورات العلمية بمسجد البلوي تم الالتقاء بفضيلة الشيخ الدكتور مساعد الطيار للمرة الثالثة في ليلة الأحد الموافق 2/2/1429هـ, وقد تميز هذا اللقاء بحضور نخبة من أعضاء الملتقى وهم:
فضيلة الشيخ عمر المقبل والشيخ فهد الوهبي و أخي أبو أسامة (محب القراءات) وأبو عبد الله العاصمي والأخ فيصل العمري (منسق الدورات العلمية) والأخ محمد امبالو وكاتب هذه الأسطر.. إضافة إلى طلبة العلم من طلاب الدراسات العليا.

- في بداية اللقاء ألقى الشيخ مساعد كلمة بين فيها أهمية الرسائل العلمية وما هو المرجو منها مشيرا إلى أن أول صعوبة يواجهها الباحث هو اختيار الموضوع , ودعا الإخوة إلى إبداء مقترحاتهم وآرائهم لتذليل هذه العقبة أمام الطلاب من خلال هذا الرابط:
شارك برأيك ( اختيار موضوع أطروحة الماجستير والدكتوراه ـ المشكلات والحلول)

كما أشاد بفكرة قسم الدراسات الإسلامية بجامعة الملك سعود حيث خصصت لجنة لمناقشة الخطط والنظر فيها الأمر الذي يساعد الباحثين ويعينهم على اجتياز هذه العقبة.

ثم بعد هذه الكلمة الماتعة فتح مجال النقاش وإبداء المقترحات حول هذا التخصص المبارك, وقد شارك الإخوة الفضلاء بعدة مداخلات أشير إليها على شكل نقاط:

• تحدث أحد الإخوة عن أهمية توجيه الطالب في مرحلة الدراسات العليا إلى تكون همته الحرص على البحث واقتناص الفوائد وأن تكون هذه المرحلة مما يقرب العبد إلى الآخرة, لا أن تكون الغاية من الدراسة هو تحصيل الدرجات.
ويجب أن يكون هذا الهدف مشتركا بين الطالب والمعلم. فترغيب الطلاب بالدرجات أو العكس لا ينبغي أن تأخذ حيزا كبيرا في هذه المرحلة على وجه الخصوص.


• ومن خلال المحاورة في النقطة السابقة قادتنا إلى نقطة مهمة وهي: أهمية عناية طالب العلم بالسلوك وخصوصا أن هذا التخصص أو غيره من التخصصات الشرعية إنما يطلب للعمل به فأي فائدة ترجى من عالم لم يعمل بعلمه.وقد كانت هذه المداخلة من الشيخ (عمر المقبل) الذي أمتعنا ببعض القصص في هذا الجانب.


• ثم تحدث أحد الإخوة عن الشبه التي تثار حول القرآن الكريم على الشبكة العنكبوتية وهل من الخطأ إهمالها أم يجب أن يرد عليها جميعا؟
فبين الشيخ حفظه الله أن مثل هذه الشبهات منها ما يكون السكوت عنه هو الطريق في إماتته ونسيانه, ومنها ما يحتاج إلى الرد عليه من خلال البحوث والرسائل العلمية وأن عدم الرد عليها يعتبر من الضعف في القيام بواجب العناية بالقرآن الكريم.


• كما اقترح أحد الإخوة أن يتم العناية بما ورد في كتب السنن والصحاح تحت مسمى (كتاب التفسير) ودراستها وذلك بتطبيق علوم القرآن أو قواعد التفسير على هذه الأحاديث, من خلال الدورات العلمية أو الدراسة الأكاديمية ...
فبين الشيخ حفظه الله أن هذه الفكرة مما يثري الجانب العملي في تطبيق علوم القرآن وغيره من العلوم التأصيلية كما اقترح دراسة منهج المحدثين من خلال ما جمعوه في التفسير وأن في ذلك إثراء لتخصص الدراسات القرآنية.

• وأخيرا .. سأل أحد الإخوة الشيخ عن الوسائل المقترحة في إيصال القرآن ومعانيه إلى عامة الناس هل هو عن طريق الدروس فقط أم يمكن أن يكون هناك وسائل أخرى؟
فبين الشيخ أن الوسائل في ذلك كثيرة وأنه يجب على أهل التخصص التعاون والتكامل في تحقيق الوسائل التي توصل معاني القرآن ومقاصده إلى عامة الناس مشيرا ومشيدا بفكرة (جوال تدبر) وأنها من الوسائل النافعة في هذا المجال, وبشّرنا أنه سيتحدث عن هذه النقطة في لقاء قريب إن شاء الله.
وفي ختام هذه الأسطر أشكر الشيخ على ترحيبه وسعادته بمثل هذه اللقاءات كما أشكر اللجنة المرتبة للدورات العلمية على هذه البرامج المصاحبة التي تفيد العالِم والمتعلم.. والله ولي التوفيق

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

حرر في: يوم الأحد الموافق 3/2/ 1429هـ
 
أحب أن أنبه الإخوة الأعضاء أن وضع مثل هذه اللقاءات التي يغلب عليها جانب الحوار والمناقشة في الملتقى .. الهدف منه هو أن يشارك الإخوة الأعضاء بآرائهم ومداخلاتهم حتى تكتمل الفائدة وتثرى جوانب النقاش
 
جزاك الله خيرا أبا عبد الرحمن على هذه المبادرة الطيبة وسدد الله الشيخ مساعد ونفع بعلمه الإسلام والمسلمين هو ومن معه من المشايخ
 
وفقكم الله جميعاً ، ونفع بعلمكم ، ومثل هذه اللقاءات تعزز العلاقات الأخوية فيما بين المعنيين بشؤون الدراسات القرآنية بارك الله فيهم .
سلامي ودعواتي لكم جميعاً بالسداد .
 
جزاك الله خيراً أخي أبا عبد الرحمن المدني على هذه المتابعات المفيدة .. وقد سعدنا كثيراً بلقاء الدكتور مساعد الطيار والدكتور عمر المقبل وجميع الحاضرين وفقهم الله..
وقد كانت أمسية ماتعة مفيدة ، في جوِّ ربيعي أخاذ ، وتمنيت أن يكون بيننا الدكتور عبد الرحمن الشهري وفقه الله، اسأل الله أن يتكرر اللقاء دائماً فيما فيه نفع للجميع ..
 
جزاك الله خيرا يا أبا عبد الرحمن على هذه المشاركة .
وقد تميز هذا اللقاء كما ذكرت بوجود عدد من أعضاء الملتقى , وبالإضافة إلى من سبق ذكرهم كان معنا الأخوة الأفاضل / وائل حجلاوي و محمود البعداني ( وهم من أعضاء الملتقى)

ونحن هنا في المدينة النبوية نحرص دائما على مثل هذا اللقاء إذا حضر أحد المشرفين على هذا الملتقى المبارك إلينا لإلقاء دورة علمية أو محاضرة وخاصة الدكتور / عبد الرحمن الشهري , والدكتور / مساعد الطيار ( بارك الله فيهما وفي علمهما ) .
ونخرج من مثل هذه اللقاءات بفوائد جمة وخاصة فيما يتعلق بالدراسات القرآنية , وفيها تقوية لعلاقات الإخوة والمحبة .

ومن بركة هذه المجالس أننا نتعرف فيها على عدد من طلاب الدراسات العليا في الدراسات القرآنية ( ممن قد لا نلتقي بهم ونعرفهم عن قرب إلا في مثل هذه المجالس ) ويعرض كل من الحاضرين نبذة عن رسالته وعن بعض ما يتعلق بها .

وقد سعدنا في هذه الليلة فعلا بوجود كوكبة من أبرز أعضاء الملتقى والمشرفين عليه , والتقيت فيه لأول مرة بالشيخ الدكتور / عمر المقبل ( حفظه الله ) , ويعلم الله أننا نفرح إذا التقينا بأحد أعضاء هذا الملتقى , وخاصة ممن لم نلتقي بهم ونتعرف عليهم عن قرب .

أسأل الله أن يجزي القائمين على هذه الدورة وعلى رأسهم فضيلة شيخنا الدكتور / محمد العواجي , والأخ / فيصل زيدان خير الجزاء وأن يجعل ذلك كله في ميزان حسناتهم .

كما أشكر الإخوة الذين رتبوا لهذا اللقاء العلمي وعلى رأسهم فضيلة الأخ الشيخ / فهد الوهبي ( بارك الله فيه )

وفقنا الله جميعا لما يحبه ويرضاه .
 
بداية سلامي العطر لسعادة الدكتور مساعد الطيار حفظه الله وسائر إخوانه

ثانيا : في مثل هذه اللقاءات تذكروا أمثالنا من الفقراء والمساكين والعاملين عليها ...
 
بداية سلامي العطر لسعادة الدكتور مساعد الطيار حفظه الله وسائر إخوانه

ثانيا : في مثل هذه اللقاءات تذكروا أمثالنا من الفقراء والمساكين والعاملين عليها ...

فضيلة الشيخ الدكتور / يحي الغوثاني ( حفظه الله )
يسعدنا ويشرفنا حضورك معنا هذه اللقاءات العلمية , وقد فاتنا أن ندعوك للقائنا هذا فآمل أن تعذرنا فقد كان التحضير للقاء على عجل وفي نفس اليوم , وأبشر إن شاء الله في المرات القادمة , وهذا من حقك علينا , وخاصة بعد أن أقمت في المدينة النبوية , بارك الله فيك ونفع بك .
محبك / أبو أسامة
 
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
سقى الله أياماً تقضَّت بِــ(طَيبة)=وتلك الليالي ما ألذ وصالها ![/poem]

هنيئا لكم هذه المجامع ..

وأسأل الله أن يجمعنا بكم في عافية.
 
جزاك الله خير يا أبا عبدالرحمن وبارك الله فيك

وقد أحسنت في عرض اللقاء مع الدكتور مساعد الطيار حفظه الله وإياك
 
أضيفوني إلى قائمة المساكين يا أبا عبد الرحمن وبلغوني عن مثل هذه اللقاءات جزاكم الله خيرا

أخوكم: أبو حذيفة جلول جامعة الملك سعود مرحلة الدكتوراه
 
عودة
أعلى