د. إبراهيم أحمد السناري
Member
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا بحث جديد نشره لي موقع الألوكة، وهو بحث فيه فكرة أسأل الله عز وجل أن ينفع بها، وتكون موضع دراسة من أهل العلم والفضل. وهذا هو ملخص البحث، وسأضع رابط الكتاب هنا.
الملخص:
هذا البحث يقدم تصورًا لطريقة التصنيف في الفروق في علم التفسير، والتصنيف في الفروق في الدرس التفسيري أرض بكر تحتاج إلى عمل لتؤتي خيراتها؛ فالفروق مجال معروف للتصنيف في صناعة الفقه منذ قرون، لكنه لا يظهر بجلاء في علم التفسير، فجاءت هذه الدراسة لتحاول أن تثبت أن من أئمة التفسير وعلوم القرآن من بيَّن فروقًا اصطلاحية أو قاعدية في صناعة التفسير، ومجال الفروق من المجالات التي تحتاج إلى تؤدة وصبر؛ لأنه بحث في الاختلاف التفسيري بغرض التحقيق والتحرير لطرق الاجتهاد في علم التفسير؛ كما أنه سبيل للوقوف على مفاصل وأركان الصناعة.
وقد حاولت الدراسة أن تجيب عن أسئلة محددة: منها هل نحن بحاجة إلى معرفة الفروق في علم التفسير كوسيلة لتحقيق الصناعة والتكوين الصحيح لعقلية المفسر ؟ هل يمكننا تعريف الفروق في صناعة التفسير ؟ هل بيَّن المفسرون وأصحاب الحواشي فروقًا في صناعة التفسير ؟.
وقد قدمت الدراسة تعريفا اصطلاحيا للفروق، وهو "الفرق: هو بيان وجه الاختلاف بين مصطلحين أو قاعدتين أو مركب منهما ببيان حكمهما أو محالِّ استعمالهما"، والتأليف في الفروق التفسيرية جاء مختلطًا بالتقعيد في علوم القرآن؛ فهي جزء من الإطار النظري لصناعة التفسير، وحواشي التفسير مظنة لتحقيق الفروق التفسيرية، وبينت الدراسة أيضًا أن العمل في الفروق يسير في مسارين: أولهما الفروق الاصطلاحية. وثانيهما الفروق القاعدية، وذكرت الدراسة أمثلة تطبيقية للنوعين.
وتوصي الدراسة بالاهتمام بـ"التفسير المقارن" للكشف عن آليات الإنتاج والاستثمار في التفسير، وليس لمجرد جمع الأقوال وتكثيرها.
هذا بحث جديد نشره لي موقع الألوكة، وهو بحث فيه فكرة أسأل الله عز وجل أن ينفع بها، وتكون موضع دراسة من أهل العلم والفضل. وهذا هو ملخص البحث، وسأضع رابط الكتاب هنا.
الملخص:
هذا البحث يقدم تصورًا لطريقة التصنيف في الفروق في علم التفسير، والتصنيف في الفروق في الدرس التفسيري أرض بكر تحتاج إلى عمل لتؤتي خيراتها؛ فالفروق مجال معروف للتصنيف في صناعة الفقه منذ قرون، لكنه لا يظهر بجلاء في علم التفسير، فجاءت هذه الدراسة لتحاول أن تثبت أن من أئمة التفسير وعلوم القرآن من بيَّن فروقًا اصطلاحية أو قاعدية في صناعة التفسير، ومجال الفروق من المجالات التي تحتاج إلى تؤدة وصبر؛ لأنه بحث في الاختلاف التفسيري بغرض التحقيق والتحرير لطرق الاجتهاد في علم التفسير؛ كما أنه سبيل للوقوف على مفاصل وأركان الصناعة.
وقد حاولت الدراسة أن تجيب عن أسئلة محددة: منها هل نحن بحاجة إلى معرفة الفروق في علم التفسير كوسيلة لتحقيق الصناعة والتكوين الصحيح لعقلية المفسر ؟ هل يمكننا تعريف الفروق في صناعة التفسير ؟ هل بيَّن المفسرون وأصحاب الحواشي فروقًا في صناعة التفسير ؟.
وقد قدمت الدراسة تعريفا اصطلاحيا للفروق، وهو "الفرق: هو بيان وجه الاختلاف بين مصطلحين أو قاعدتين أو مركب منهما ببيان حكمهما أو محالِّ استعمالهما"، والتأليف في الفروق التفسيرية جاء مختلطًا بالتقعيد في علوم القرآن؛ فهي جزء من الإطار النظري لصناعة التفسير، وحواشي التفسير مظنة لتحقيق الفروق التفسيرية، وبينت الدراسة أيضًا أن العمل في الفروق يسير في مسارين: أولهما الفروق الاصطلاحية. وثانيهما الفروق القاعدية، وذكرت الدراسة أمثلة تطبيقية للنوعين.
وتوصي الدراسة بالاهتمام بـ"التفسير المقارن" للكشف عن آليات الإنتاج والاستثمار في التفسير، وليس لمجرد جمع الأقوال وتكثيرها.
التعديل الأخير: