الفرق بين المرأة والزوجة في القرآن الكريم..

مشاعل

New member
إنضم
16/02/2011
المشاركات
246
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الرياض
الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم -- تبهرني العقول المتفتحة التي تفسر لنا ما لا ندركه من كلام الخالق جل شأنه





بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله



ثم قولوا سبحانك ياعظيم يا منان
متى تكون المرأة زوجاً ومتى لا تكون ؟

عند استقراء الآيات القرآنية التي جاء فيها اللفظين ، نلحظ أن لفظ \"زوج\" يُطلق على المرأة إذا كانت الزوجية تامّة بينها وبين زوجها ، وكان التوافق والإقتران والإنسجام تامّاً بينهما ، بدون اختلاف ديني أو نفسي أو جنسي ..
فإن لم يكن التوافق والإنسجام كاملاً ، ولم تكن
الزوجية متحقّقة بينهما ، فإن القرآن يطلق عليها \"امرأة\" وليست زوجاً ، كأن يكون اختلاف ديني عقدي أو جنسي بينهما ..

ومن الأمثلة على ذلك
قوله تعالى : \"وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ\" ،
وقوله تعالى : \"وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا\" .

وبهذا الإعتبار جعل القرآن حواء زوجاً لآدم ، في قوله تعالى : \"وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ\" . وبهذا الإعتبار جعل القرآن نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم \"أزواجاً\" له ، في قوله تعالى : \"النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ\" .

فإذا لم يتحقّق الإنسجام والتشابه والتوافق بين الزوجين لمانع من الموانع فإن القرآن يسمّي الأنثى \"امرأة\" وليس \"زوجاً\"
قال القرآن : امرأة نوح ، وامرأة لوط ، ولم يقل : زوج نوح أو زوج لوط ، وهذا في قوله تعالى : \"ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا\" .
إنهما كافرتان ، مع أن كل واحدة منهما امرأة نبي ، ولكن كفرها لم يحقّق الإنسجام والتوافق بينها وبين بعلها النبي . ولهذا ليست \
"زوجاً\" له ، وإنما هي \"امرأة\" تحته .

ولهذا الإعتبار قال القرآن : امرأة فرعون ، في قوله تعالى : \"وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ\" .
لأن بينها وبين فرعون مانع من الزوجية ، فهي مؤمنة وهو كافر ، ولذلك لم يتحقّق الإنسجام بينهما ، فهي \"امرأته\" وليست \"زوجه\"

ومن روائع التعبير القرآني العظيم في التفريق بين \"زوج\" و\"امرأة\" ما جرى في إخبار القرآن عن دعاء زكريا ، عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام ، أن يرزقه ولداً يرثه . فقد كانت امرأته عاقر لا تنجب ، وطمع هو في آية من الله تعالى ، فاستجاب الله له ، وجعل امرأته قادرة على الحمل والولادة .

عندما كانت امرأته عاقراً أطلق عليها القرآن كلمة \"امرأة\" ،
قال تعالى على لسان زكريا : \" وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا \" . وعندما أخبره الله تعالى أنه استجاب دعاءه ، وأنه سيرزقه بغلام ، أعاد الكلام عن عقم امرأته ، فكيف تلد وهي عاقر ، قال تعالى : \" قَالَ رَبِّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاء\"

وحكمة إطلاق كلمة \"امرأة\" على زوج زكريا عليه السلام أن الزوجية بينهما لم تتحقّق في أتمّ صورها وحالاتها ، رغم أنه نبي ، ورغم أن امرأته كانت مؤمنة ، وكانا على وفاق تامّ من الناحية الدينية الإيمانية .

ولكن عدم التوافق والإنسجام التامّ بينهما ، كان في عدم إنجاب امرأته ، والهدف \"النسلي\" من الزواج هو النسل والذرية ، فإذا وُجد مانع بيولوجي عند أحد الزوجين يمنعه من الإنجاب ، فإن الزوجية لم تتحقّق بصورة تامّة .
ولأن امرأة زكريا عليه السلام عاقر ، فإن الزوجية بينهما لم تتمّ بصورة متكاملة ، ولذلك أطلق عليها القرآن كلمة \"
امرأة\"

وبعدما زال المانع من الحمل ، وأصلحها الله تعالى ، وولدت لزكريا
ابنه يحيى ، فإن القرآن لم يطلق عليها \"امرأة\" ، وإنما أطلق عليها كلمة \"زوج\" ، لأن الزوجية تحقّقت بينهما على أتمّ صورة .
قال تعالى : \"وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ\"

والخلاصة أن امرأة زكريا عليه السلام قبل ولادتها يحيى هي \"امرأة\" زكريا في القرآن ، لكنها بعد ولادتها يحيى هي \"زوج\" وليست مجرّد امرأته .

وبهذايتضح الفرق الدقيق بين \"زوج\" و \"امرأة \" أي التعبير القرآني العظيم ، وأنهما ليسا مترادفين .((منقول))
 
شكرالله لك أختي وياليت توضحون مصدر النقل ان كان كتابا ليستفاد منه
 
بارك الله فيك ولكن هذه القاعدة لا تستقيم مع عدة آيات :التي ذكرت فيه ازواج النبي اللاتي لم ينجبن وكذا زينب ام المؤمنين وزيد ذكرت زوجة .
 
بارك الله فيك ولكن هذه القاعدة لا تستقيم مع عدة آيات :التي ذكرت فيه ازواج النبي اللاتي لم ينجبن وكذا زينب ام المؤمنين وزيد ذكرت زوجة .

عدم إنجاب أم المؤمنين زينب في الفترة التي كانت متزوجة بزيد لا تعني بالضرورة أنها كانت عاقر، فالقاعدة ما زالت تستقيم برأيي والله أعلم.
 
عدم إنجاب أم المؤمنين زينب في الفترة التي كانت متزوجة بزيد لا تعني بالضرورة أنها كانت عاقر، فالقاعدة ما زالت تستقيم برأيي والله أعلم.
سواء أكانت عاقر أم لا فهو طلقها لعدم الإنسجام بينهما .
والنبي صلى الله عليه وسلم طلق حفصة ثم ردها .
وقال الله عن أم مريم امرأة عمران .وأخبر عز وجل أنه-عمران - من الذين اصطفاهم الله .
ولكن عندي فرق قد يصلح للتفريق بينهما وهو :أن امرأة تشير للتبعية الشخص والتخصيص لفعل صاحبه:تبعية الزوج الأنثى للزوج الذكر ,ثم التخصيص بالزوج دون غيره من الأزواج .

فالتي يشار اليها امرأة يكون الموضوع المتكلم فيه يخصها بذاتها ,فإمرأة فرعون مع تبعيتها لفرعون بالزواج خالفت زوجها بالدين وقد يكون عنده غيرها .
ونوح ولوط عليهما السلام كانت زوجاتيهما تبعا لهم ولكن خالفتاهما بالدين وكانت الآية تخصصهما بالفعل كما خالفت امرأة فرعون فرعون بالدين .

وامرأة عمران خصت بما فعلت دون غيرها من النساء بأننذرت ما في بطنها محررا .

فكان الوصف لإمرأة عمران بتمايز ما فعلت دون غيرها من النساء .ولا نعلم كم زوجة كان لعمران ولا لفرعون ولكن امرأة هي المخصصة دون غيرها التي آمنت وكذا في حالة الكفر تخصيص لهن دون غيرهن من أزواج الأنبياء الآتي كن مع أزواجهن في التبعية لأزواجهن ,وكذا غايرت امرأة عمران تخالف النساء بنذر ما في بطنها ,وكلهن قررن ما خصهن في الخطاب في ذاتهن دون غيرهن ,ولا نعلم بخصوص امرأة عمران هل كان عمران حيا أم لا عند ظهور الحمل وثقله .

والله تعالى أعلم
 
أستاذتي مشاعل :
أثابك المولى طرح رائع، والموضوع أروع ، سددك المولى وفتح عليك، ولا حرمك الله أجرها ،
ننتظر كتاباتك واطروحاتك المتميزه..
دمتي بحفظ المولى
أختك ،،
 
شكرالله لك أختي وياليت توضحون مصدر النقل ان كان كتابا ليستفاد منه
جزاكم الله خيراً ..حقيقة ليس عندي مرجع لها وإنما وصلت بريدي من احد الأساتذة بالجامعة,,فقط..
والأخت مها في الرسالة التي تلي رسالتي ارسلت روابط أخرى ذات صلة بالموضوع لعلكم ترجعون لها ..
أشكر الجميع على هذا الحرص والأهتمام والله أسأل أن يوفقكم دائماً وأبداً لما فيه خير للإسلام والمسلمين,,حفظكم الله ورعاكم
 
وجدت أن الخطاب بالزوج يكون عندما يكون الأمر المخاطب فيه يخص الزوج الذكر فمثلا وأصلحنا له زوجه ,هب لنا من أزواجنا قل لأزواجك , وأزواجه أمهاتهم ,ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده ,أمسك عليك زوجك ,واذ أسر النبي لبعض أزواجه .
ويتضح في المثال التالي :
"وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا ""وأصلحنا له زوجه "الأولى أمر يخص امرأته والثاني أصلح له فكان الكلام على ما يخصه منها من حيث الولد .
 
سواء أكانت عاقر أم لا فهو طلقها لعدم الإنسجام بينهما .
والنبي صلى الله عليه وسلم طلق حفصة ثم ردها .
وقال الله عن أم مريم امرأة عمران .وأخبر عز وجل أنه-عمران - من الذين اصطفاهم الله .
ولكن عندي فرق قد يصلح للتفريق بينهما وهو :أن امرأة تشير للتبعية الشخص والتخصيص لفعل صاحبه:تبعية الزوج الأنثى للزوج الذكر ,ثم التخصيص بالزوج دون غيره من الأزواج .

فالتي يشار اليها امرأة يكون الموضوع المتكلم فيه يخصها بذاتها ,فإمرأة فرعون مع تبعيتها لفرعون بالزواج خالفت زوجها بالدين وقد يكون عنده غيرها .
ونوح ولوط عليهما السلام كانت زوجاتيهما تبعا لهم ولكن خالفتاهما بالدين وكانت الآية تخصصهما بالفعل كما خالفت امرأة فرعون فرعون بالدين .

وامرأة عمران خصت بما فعلت دون غيرها من النساء بأننذرت ما في بطنها محررا .

فكان الوصف لإمرأة عمران بتمايز ما فعلت دون غيرها من النساء .ولا نعلم كم زوجة كان لعمران ولا لفرعون ولكن امرأة هي المخصصة دون غيرها التي آمنت وكذا في حالة الكفر تخصيص لهن دون غيرهن من أزواج الأنبياء الآتي كن مع أزواجهن في التبعية لأزواجهن ,وكذا غايرت امرأة عمران تخالف النساء بنذر ما في بطنها ,وكلهن قررن ما خصهن في الخطاب في ذاتهن دون غيرهن ,ولا نعلم بخصوص امرأة عمران هل كان عمران حيا أم لا عند ظهور الحمل وثقله .

والله تعالى أعلم

أولا نشكر الأخت مشاعل على نقلها لهذا الموضوع المفيد .. ولي ملاحظة بسيطة على ضرورة تنسيق النص حيث تداخلت الكلمات في المقال وحرفت معاني الكلمات وهذا لا يجوز وبالأخص في الآيات القرآنية وكلام العزيز الحكيم.
وبالنسبة لما ذكرته أخي مجدي في التفريق فيبدو أنه يخالف ما جاء في قوله تعالى عن أبي لهب {وامرأته حمالة الحطب} حيث جاء اللفظ بـ (امرأته) وليس (بزوجه)
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرالله لك أختي وياليت توضحون مصدر النقل ان كان كتابا ليستفاد منه
تقول الدكتورة عائشة عبد الرحمن(بنت الشاطئ) في كتابها: (الإعجاز البياني للقرآن):
"زوج، وامرأة:
وترى البيان القرآني يستعمل لفظ "زوج" حينما تحدث عن آدم وزوجه: (آيات البقرة 35 والأعراف 19 وطه 117)، على حين يستعمل لفظ "امرأة" في مثل: امرأة العزيز، وامرأة نوح، وامرأة لوط، وامرأة فرعون.
وقد يبدو من القريب أن يترادفا فيقوم أحد اللفظين مقام الآخر -وكلاهما من الألفاظ القرآنية- فنقول في "زوج آدم" مثلاً: امرأة آدم، وفي "امرأة العزيز": زوج العزيز. وذلك ما يأباه البيان المعجز..
ونتدبر سياق استعمال القرآن للكلمتين:
كلمة زوج تأتي حين تكون الزوجية هنا مناط الموقف: حكمة وآية، أو تشريعاً وحُكماً. في آية الزوجية قال تعالى:
{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُم أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً} الروم 21
{وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} الفرقان 74..
فإذا تعطلت آيتها من السكن والمودة والرحمة، بخيانة أو تباين في العقيدة، فامرأة لا زوج: {امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قد شَغَفَها حُبًّا} يوسف 30.
{امْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا} التحريم 10..
"امرأة فرعون" وقد تعطلت آية الزوجية بينهما، بإيمانها وكفره: التحريم 11
وحكمة الزوجية في الإنسان وسائر الكائنات الحية من حيوان ونبات، هي اتصال الحياة بالتوالد. وفي هذا السياق يكون المقام لكلمة زوج...
فإذا تعطلت حكمة الزوجية في البشر بعقم أو ترمل، فامرأة لا زوج، كالآيات في امرأة إبراهيم وامرأة عمران (هود 71، والذاريات 29، آل عمران 35).
ويضرع زكريا إلى الله سبحانه:
{وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا} مريم 5
{قَالَ رَبِّ أَنََّى يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ} آل عمران 40
ثم لما استجاب له ربه وحققت الزوجية حكمتها، كانت الآية:
{فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ} الأنبياء 90
الإعجاز البياني للقرآن ص:229-231
 
أولا نشكر الأخت مشاعل على نقلها لهذا الموضوع المفيد .. ولي ملاحظة بسيطة على ضرورة تنسيق النص حيث تداخلت الكلمات في المقال وحرفت معاني الكلمات وهذا لا يجوز وبالأخص في الآيات القرآنية وكلام العزيز الحكيم.
وبالنسبة لما ذكرته أخي مجدي في التفريق فيبدو أنه يخالف ما جاء في قوله تعالى عن أبي لهب {وامرأته حمالة الحطب} حيث جاء اللفظ بـ (امرأته) وليس (بزوجه)
يستقيم لأنها كانت حمالة الحطب وهذا خاص بها بشخصها .وهو وصفها الذي اشتهرت به بعد ذلك. والله اعلم
 
عودة
أعلى