أحمد بن محمد فال
New member
- إنضم
- 14/06/2010
- المشاركات
- 159
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
(العلق النفيس من أسانيد ابن نفيس)
إجازة في القراءات السبع من طريق ابن نفيس
حققها وعلق عليها:أحمد بن محمد فال
توطئة
قال ابن الباذش (...فإذا واجهك منه رونق مَجْلوٌّ، وصافحتك أسانيد طمح بها عُلوٌّ، وأتيح لك على بعد الأعصار قرب ودنوٌّ ،فقد ساعدتك الأقدار ،خدمتك الأعمار، وحبس عليك الليل والنهار ،حتى نلت أسباب السماء وبلغك من لم تبلغه من العلماء، فكيف شكرك لمن سلكك في نظامهم، ورفعك إلى مقامهم، وخلطك بأعلامهم، وخلع عليك وقار أحلامهم...))
الإقناع ص :10
وقال بن الجزري :
(...ولا بد للمقرئ من التنبيه بحال الرجال والأسانيد مؤتلفها ومختلفها وجرحها وتعديلها ومتقنها ومغفلها، وهذا من أهم ما يحتاج إليه، وقد وقع لكثير من المتقدمين في أسانيد كتبهم أوهام كثيرة ،وغلطات عديدة ،من إسقاط رجال وتسمية آخرين بغير أسمائهم وتصحيف وغير ذلك))
منجد المقرئين ص: 6
مقدمة التحقيق
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين،وبعد :فهذا تحقيق لنص (إجازة في القراءات السبع) من طريق ابن نفيس،اعتنيت فيه بتخريج أصولها والتنبيه على ما أبهم من رجالها،معتمدا على ما تيسر الوقوف عليه من كتب القراءات ودواوين الفهارس والأثبات،مع الرجوع إلى بعض المصادر المساعدة التي ذكرت هذه الإجازة أو أشارت إليها([1])،هذا وقد مّنَّ الله علي بأخذها عن أهلها وشّرَّفني بالانتظام في سلكها ،حيث أجازني بها كل من الشيخين الجليلين: الشيخ محمد المصطفى بن محمد البشير المسومي([2]) والشيخ محمد الحسن بن سيد محمد العلوي([3])فكان ذلك مما أثار عزمي على تحقيقها،وقد سلكت في ذلك المنهج التالي: إجازة في القراءات السبع من طريق ابن نفيس
حققها وعلق عليها:أحمد بن محمد فال
توطئة
قال ابن الباذش (...فإذا واجهك منه رونق مَجْلوٌّ، وصافحتك أسانيد طمح بها عُلوٌّ، وأتيح لك على بعد الأعصار قرب ودنوٌّ ،فقد ساعدتك الأقدار ،خدمتك الأعمار، وحبس عليك الليل والنهار ،حتى نلت أسباب السماء وبلغك من لم تبلغه من العلماء، فكيف شكرك لمن سلكك في نظامهم، ورفعك إلى مقامهم، وخلطك بأعلامهم، وخلع عليك وقار أحلامهم...))
الإقناع ص :10
وقال بن الجزري :
(...ولا بد للمقرئ من التنبيه بحال الرجال والأسانيد مؤتلفها ومختلفها وجرحها وتعديلها ومتقنها ومغفلها، وهذا من أهم ما يحتاج إليه، وقد وقع لكثير من المتقدمين في أسانيد كتبهم أوهام كثيرة ،وغلطات عديدة ،من إسقاط رجال وتسمية آخرين بغير أسمائهم وتصحيف وغير ذلك))
منجد المقرئين ص: 6
مقدمة التحقيق
**مهدت لها بمقدمة بينت فيها المنهج الذي اتبعته في تحقيقها، مشيرا إلى الأسباب التي دعني إلى ذلك .
*عرفت بابن نفيس تعريفا موجزا اقتصرت فيه على ذكر شيوخه وتلاميذه وتاريخ وفاته.
*عرفت بمصادرها،وأشرت إلى مراحل انتشارها ودور علماء المغرب الإسلامي في نشرها وتدوينها
*بينت ملابسات تداخلها مع الطرق الأخرى من حيث الإسناد ،مشيرا إلى اعتماد المتأخرين عليها في إسناد القراءات السبع.
*عرفت بطريق الدرر اللوامع،لاعتماد أهل بلدنا عليها وتعويلهم على الأخذ بما فيها تبعا لشيوخهم من المغاربة والأندلسيين .
*أثبت النص كما هو ولم أغير فيه شيئا،إلا أني جعلت الزيادات التي يقتضيها المقام بين قوسين، تنبيها على أنها ليست في الأصل.
*وثقت الأسانيد من مصادرها وأشرت إليها بالجزء والصفحة
* ترجمت للأعلام الوارد ذكرهم في النص إلا من أغنت شهرته عن التعريف به
*قسمت التحقيق إلى قسمين،خصصت الأول منهما للدراسة و خصصت الثاني للنص المحقق
*ضبطت الأسماء التي رأيت أنها تحتاج إلى ضبط،وعرفت بالألقاب والنّسَبِ التي قد تشكل على القارىء
*بينت ما أبهم من رجالها وأوضحت ما أجمل من ألفاظها،حسب المصادر التي وقفت عليها
وأخيرا فإني أعتذر لأولي اللباب عن التقصير الحاصل في بعض الجوانب بسبب عدم الاطلاع على بعض المصادر التي لها تعلق بهذه الأسانيد،كسوق العروس لأبي معشر وجامع الفارسي،ولكن كما قيل "مالا يدرك كله لايترك جله"...
هذا وصلى الله وسلم وبارك على المبعوث رحمة للعالمين محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
كتبه :أحمد بن محمد فال مساء الأربعاء السابع عشر من جمادى الأولى سنة 1432هـ
القسم الأول:الدراسة
أولا:التعريف بابن نفيس
هوأحمد بن سعيد بن أحمد بن أحمد بن عبد الله بن سليمان، المعروف بابن نفيس، أبو العباس الطرابلسي الأصل، ثم المصري ،أمام ثقة كبير ،انتهى إليه علو الإسناد.أولا:التعريف بابن نفيس
شيوخه:
قرأ على أبي عدي عبد العزيز بن علي صاحب أبي بكر بن سيف وعلى أبي أحمد عبد الله السامري وعلى أبي طاهر الإنطاكي وعبد المنعم بن غلبون ،ومن مشايخه أيضا أبو نصر البغدادي،كما في الإجازات التي بين أيدينا.....
تلاميذه
قرأ عليه يوسف بن جبارة الهذلي وابن الفحام الصقلي وابن بليمة وعبد الله بن عمر بن العرجاء وأبو الحسين الخشاب وأبو معشر عبد الكريم ومحمد بن شريح ومحمد بن صبح وعبد الوهاب بن محمد القرطبي وعتيق بن محمد وعلي بن خلف العبسي ومحمد بن عتيق القيرواني وموسى بن الحسين بن إسماعيل المعدل ومحمد بن المفرج وعبد القادر الصدفي ومحمد بن أبي داود الفارسي ومحمد ابن أبي بكر القيرواني وقيل إن أبا عمرو الداني أخذ عنه.
وفاته
اتفقت مصادر ترجمة ابن نفيس على انه عمر حتى قارب المائة، ولكنها اختلفت في تاريخ وفاته،فقيل إنه توفي في رجب سنة ثلاث وخمسين وأربعمائة،وقيل: سنة خمس وأربعين وأربعمائة.([4])
ثانيا: طريق ابن نفيس واهتمام أهل الغرب الإسلامي بها
يدور قطب رحى هذه الأسانيد على أبي أحمد السامري البغدادي الذي استوطن مصر،فنشر فيها هذه الروايات،ثم قيض الله لها أجيالا من القراء تتابعوا على نشرها وتدوينها في الكتب،ومن أبرزهم هؤلاء:ابن بَلِّيمَةَ الهواري القيرواني([5]) وأبو القاسم الهذلي البسكري([6])وابن الفحام الصقلي([7]) شيخ قراء الإسكندرية في زمانه وأبن العرجاء القيرواني([8]) وأبو الطاهر الأنصاري المصري([9]) وشيخه عبد الجبار الطر سوسي المصري([10]) ،مؤلف المجتبى في القراءات السبع الذي شارك ابن نفيس في الأخذ عن ابي عدي والسامري،كما كان لعلماء الأندلس دور كبير في نشرها في ربوع الأندلس،حيث كانوا واسطة العقد في سلسلة رواتها، مثل أبي محمد عبد الله بن خلف بابن بقي القيسي وأبي بكر محمد بن حسنون الحميري البياسي وأبي الوليد إسماعيل بن يحيى الأزدي الغرناطي ،الشهير بالعطار والإمام أبي جعفر أحمد بن إبراهيم بن الزبير الثقفي الغرناطي وأبي الحسن علي بن سليمان القرطبي،إلا أن الجانب الأكبر من هذه الجهود استأثر به ابن شريح الذي استقى مادة كتابه الكافي من كتاب القراءات السبع عن الائمة السبعة للسامري الذي تلقاه غضا طريا عن ابن نفيس،وتسلسلت روايته عنه إلى الامام الراوية أبي بكر ابن خير الاشبيلي،الذي أورده في فهرسه ضمن مروياته عن شيوخه،وساق سنده فيه من طريق ابن شريح ([11]) ثالثا:التداخل بين طريق بن نفيس وطريق ابن بري
تقلصت العناية بطرق القراءات عند كثير من المتأخرين وقَلَّ التقيد بها عند أكثرهم،ومن هنا حُصِرَ الأخذ بطريق ابن نفيس في مجال الإسناد،وفتح الباب على مصراعيه لتلقي الأحكام من طريقي الشاطبية والدرر،وأول من سلك هذا المسلك فيما رأيت الإمام ابن غازي،فإنه قال في فهرسه فى معرض حديثه عن أسانيده في القراءات من طرق الشاطبية والتيسر والدرر،قال رحمه الله((...وأعتمد من ذلك ما انتفاه سيدي أحمد بن موسى الفلالي([12]) المذكور, من طريق أبي العباس أحمد بن نفيس المقرأ, محتجا بأنه أقرب الطرق إليه تلاوة غير متخللة بالإجازة الساذجة)([13])،وهكذا آثر ابن غازي اختيار شيخه الفلالي،فلم يسند القراءات من طريقي الشاطبي و ابن بري رغم اتصال سنده بطرقهما،وقد علق الدكتور محمد المختار ولد اباه في تاريخ القراءات في المشرق و المغرب على هذا الاختيار فقال(( ....والملاحظ أن هذا السند الذي صارت تحرر به الإجازات المغربية يطرح أسئلة،وهي:أولا:أنه آثر طريق أبي الحسن علي بن سليمان القرطبي المعاصر له على طريق ابن بري،ثانيا: أنه اختار بعد ابن بقي الانتقال الى ابن العرجاء، وقدكان من الممكن أن يسلك سبيل أبي عمرو الداني بواسطة ابن بقي عن يحي البياسي.ولقد كان بإمكان ابن غازي أن يسند قراءته مرورا بابي عمرو الداني عن طريق أستاذه أبي عبد الله الصغير عن أبي الحسن الوهري عن ميمون عن أبي عبد الله ابن عمر عن أبي العباس الزواوي عن أبي العباس الغافقي عن ابن ميشلون عن القاضي أبي بكر أحمد بن محمد ابن أبي جمرة عن والده عن الداني ،وهو السند العالي الذي نوه به ابن الجزري في غاية النهاية)([14])طريق ابن بري صاحب الدرر اللوامع
أسند ابن غازي في فهرسه طريق ابن بري عن شيخه أبي عبد الله محمد بن الحسين بن حمامة النيجي الشهير بالصغير([15]) عن أبي الحسن الوهري([16]) عن أبي وكيل ميمون بن مساعد المصمودي الشهير بميون الفخار([17])،عن ابي عبد الله الزيتوني([18]) عن ابن بري([19])وقرا ابنبري على أبي الربيع بن حمدون الشر يشي الأندلسي([20]) وقرأ ابن حمدون على أبي بكر محمد بن موسى السكسكي([21]) وقرأ السكسكي على أبي الحسن علي بن هشام اللخمي([22]) وقرا ابن هشام على أبي المنصور مظفر بن سوار اللخمي([23]) وقرا بن سوار على أبي العباس احمد بن علي السر قسطي([24]) وقرا السر قسطي على أبي عبد الله محمد بن الحسن بن سعيد الداني الشهير بابن غلام الفرس([25]) وقرأ بن غلام الفرس على عن أبي داود سليمان بن نجاح البلنسي([26]) وقرا أبو داود على الداني بأسانيده المذكورة في التيسير([27])
صلة طريق ابن نفيس بطريق الطيبة
يمكن تقسيم طرق ابن نفيس من حيث العلاقة بطرق الطيبة الى ثلاثة أقسام:أسند ابن غازي في فهرسه طريق ابن بري عن شيخه أبي عبد الله محمد بن الحسين بن حمامة النيجي الشهير بالصغير([15]) عن أبي الحسن الوهري([16]) عن أبي وكيل ميمون بن مساعد المصمودي الشهير بميون الفخار([17])،عن ابي عبد الله الزيتوني([18]) عن ابن بري([19])وقرا ابنبري على أبي الربيع بن حمدون الشر يشي الأندلسي([20]) وقرأ ابن حمدون على أبي بكر محمد بن موسى السكسكي([21]) وقرأ السكسكي على أبي الحسن علي بن هشام اللخمي([22]) وقرا ابن هشام على أبي المنصور مظفر بن سوار اللخمي([23]) وقرا بن سوار على أبي العباس احمد بن علي السر قسطي([24]) وقرا السر قسطي على أبي عبد الله محمد بن الحسن بن سعيد الداني الشهير بابن غلام الفرس([25]) وقرأ بن غلام الفرس على عن أبي داود سليمان بن نجاح البلنسي([26]) وقرا أبو داود على الداني بأسانيده المذكورة في التيسير([27])
صلة طريق ابن نفيس بطريق الطيبة
القسم الأول:طرق مندرجة في طرق الطيبة،وهي:
** طريق أبي عدي عن ابن سيف عن الأزرق عن ورش
**طريق السامري عن ابن مجاهد عن قنبل
**طريق السامري عن ابن جرير عن السوسي
**طريق السامري عن القافلاني عن الصرفيني عن يحيى بن آدم عن شعبة
**طريق السامري عن ابن مقسم عن إدريس عن خلف
**طريق السامري عن ابن شنبوذ عن الجوهري عن خلاد .
القسم الثاني:طرق خارجة عن طريق الطيبة،وهي
** طريق الجمحي عن البزي
**طريقي الباهلي عن الدري من الروايتين.
**طريق السامري عن الإشناني عن عبيد عن حفص
**طريق السامري عن الكسائي الصغير عن أبي الحارث
**طريق ابن شنبوذ عن الاخفش عن ابن ذكوان
القسم الثالث:طرق يتوقف الحسم في أمرها على معرفة أسماء بعض الرواة معرفة لالبس فيها،وهو أمر يحتاج إلى بحث مستفيض في كتب الرجال وتتبع دقيق لأسانيد أصول النشر،ويتمثل هذا القسم في طريقين اثنتين:
الأولى:طريق أبي نصر العراقي عن الفرضي عن ابن بويان عن ابن الأشعث عن أبي نشيط،فقد أبهم اسم أبي نصر هذا في جميع الإجازات التي وقفنا عليها ،ولم نصل في شأنه إلى شيء يطمئن إليه ،رغم التنقيب عنه فيما توفر لدينا من أصول النشر....
الثانية:طريق السامري عن ابن مجاهد عن الجمال عن الحلواني عن هشام،فقد أوردها في النشر عن الحسين بن مهران الجمال، وهي في أكثر المصادر عن الحسن بن أبي مهران الجمال،ومع أن ابن الجزري لم يجاوز بها ابن مجاهد،فقد أوردناها في هذا القسم من أجل اللبس الحاصل في بعض رجالها .
النسخ المعتمدة في التحقيق
اعتمدت في تحقيق هذا النص على عدة نسخ.
**نسخة شيخنا الشيخ محمد المصطفى،الشهير بصدَّاف.
**نسخة شيخنا الشيخ محمد الحسن الشهير بإزيدْ بِيهْ.
**نسخة بخط الشيخ محمد شيخنا بن إبراهيم ،كتبها لأحد تلاميذه،وهي مؤرخة بتاريخ الرابع عشر من ربيع الأول سنة 1404هـ،كما رجعت إلى بعض الإجازات القديمة، وقارنت بينها وبين النسخ السالفة الذكر، منها:إجازة ابن الأعمش الشنقيطي المتوفى سنتة1107هـ،وهي مثبتة في فتح الشكور لابن الطالب محمد للولاتي([28])،ومنها:وإجازة ابن اطوير الجنة الحاجي الوداني المتوفي في حدود 1221هـ،وهي مثبتة في ضالة الأديب لابن انبوجه التيشيتي([29])،ومنها:إجازة ابن حامنِّ الشنقيطي المتوفي سنة1318هـ،وهي مثبتة في مقدمة كتابه ملاحن القراء([30]).
القسم الثاني :النص المحقق
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه و التابعين لهم بإحسان الى يوم الدين :وبعد فإن المنتمي([31]) في آخره :قد أجاز السيد أحمد بن محمد فال الأَلْفَغِيِّ في القراءات السبع،لعلمه بإتقانه لما قرأ عليه من ذلك وتحققه من أهليته لما هنالك،هذا وقد أجازني بهذه القراءات الشيخ محمد شيخنا بن محمد الأمين([32]) (اللَّمْتُونيِ)عن الشيخ سيد المختار بن محمد الأمين (اللَّمْتُونيِ)([33])عن الشيخ أحمد بن محمد الأمين بن الطالب مختار (البُوصَادِيِّ)([34])،عن الشيخ محمد المختار بن محمد يحيى الْوَلاَتِيِّ الدَّاوُودِيِّ([35]) ،عن (قاضي شنقيط وإمام جامعها): الشيخ( بن إبراهيم بن سيدي أحمد )بن حَامَّنِّ([36]) عن الشيخ سيدي محمد بن حَبَتْ ([37]) عن الشيخ عبد الرحمن ابن الجود([38]) الغَلاَّوِيين عن الشيخ سيد المختار بن المحجوب (المسومي)([39]) عن الطالب عبد الرحمن بن عبد القادر (الجَكَني اليوسفي)([40]) عن الطالب صالح ([41])عن أبي محمد عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن معاذ بن يحي التَّنْوَاجِيوِيِّ الشنقيطي([42])، عنالسيخ محمد الحبيب بن محمد صالح الفِلاَلِيِّ اللَّمَطِيِّ السِّجِلْمَاسِيِّ([43]) عن سيد إبراهيم بن علي بن محمد بن منصور الدرعي الأسْكُورِي الشهير بالسباعي([44]) ،عن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد القاضي (المكناسي الأصل الفاسي الدار)([45]) عن عبد الرحمن بن عبد الواحد السجلماسي([46]) ،عن (مفتي فاس) أبي عبد الله محمد بن علي الشريف الحسني، الشهير بالمري ([47]) ،عن أبي القاسم محمد بن إبراهيم بن موسى الدَّكَاليِّ الهلالي ([48]) عن الإمام الأستاذ أبي عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن غازي المكناسي الفاسي ([49]) عن أبي عبد الله محمد بن الحسين بن حمامة الدَّركَليِّ الشهير بالصغير ([50]) ،عن أبي العباس أحمد بن محمد بن أبي موسى الفلالي ([51]) ،عن أبي عبد الله محمد بن عبد الله السَّمَاتِي الفاسي الشهير بالفخار ([52]) ،عن أبي العباس أحمد بن علي الزواوي ([53]) عن أبي الحسن علي بن سليمان الأنصاري القرطبي ([54])، عن أبي جعفر أحمد بن إبراهيم بن الزبير الثقفي الغرناطي([55]) ،عن أبي الوليد إسماعيل بن يحيى الأزدي الغرناطي ،الشهير بالعطار ([56]) عن أبي بكر محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن زكريا بن حسنون الحميري ([57])، عن ( أبي محمد عبد الله بن خلف) ([58]) بن بقي القيسي القرطبي ([59]) ،عن أبي محمد عبد الله بن عمر بن العرجاء القيرواني ([60])، عن أبي معشر عبد الكريم بن عبد الصمد الطبري([61]) عن أبي العباس أحمد بن سعيد بن نفيس المصري([62])، ومن هنا تتفرع طرق القراء السبعة.
((إسناد قراءة نافع))
(رواية ورش) الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه و التابعين لهم بإحسان الى يوم الدين :وبعد فإن المنتمي([31]) في آخره :قد أجاز السيد أحمد بن محمد فال الأَلْفَغِيِّ في القراءات السبع،لعلمه بإتقانه لما قرأ عليه من ذلك وتحققه من أهليته لما هنالك،هذا وقد أجازني بهذه القراءات الشيخ محمد شيخنا بن محمد الأمين([32]) (اللَّمْتُونيِ)عن الشيخ سيد المختار بن محمد الأمين (اللَّمْتُونيِ)([33])عن الشيخ أحمد بن محمد الأمين بن الطالب مختار (البُوصَادِيِّ)([34])،عن الشيخ محمد المختار بن محمد يحيى الْوَلاَتِيِّ الدَّاوُودِيِّ([35]) ،عن (قاضي شنقيط وإمام جامعها): الشيخ( بن إبراهيم بن سيدي أحمد )بن حَامَّنِّ([36]) عن الشيخ سيدي محمد بن حَبَتْ ([37]) عن الشيخ عبد الرحمن ابن الجود([38]) الغَلاَّوِيين عن الشيخ سيد المختار بن المحجوب (المسومي)([39]) عن الطالب عبد الرحمن بن عبد القادر (الجَكَني اليوسفي)([40]) عن الطالب صالح ([41])عن أبي محمد عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن معاذ بن يحي التَّنْوَاجِيوِيِّ الشنقيطي([42])، عنالسيخ محمد الحبيب بن محمد صالح الفِلاَلِيِّ اللَّمَطِيِّ السِّجِلْمَاسِيِّ([43]) عن سيد إبراهيم بن علي بن محمد بن منصور الدرعي الأسْكُورِي الشهير بالسباعي([44]) ،عن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد القاضي (المكناسي الأصل الفاسي الدار)([45]) عن عبد الرحمن بن عبد الواحد السجلماسي([46]) ،عن (مفتي فاس) أبي عبد الله محمد بن علي الشريف الحسني، الشهير بالمري ([47]) ،عن أبي القاسم محمد بن إبراهيم بن موسى الدَّكَاليِّ الهلالي ([48]) عن الإمام الأستاذ أبي عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن غازي المكناسي الفاسي ([49]) عن أبي عبد الله محمد بن الحسين بن حمامة الدَّركَليِّ الشهير بالصغير ([50]) ،عن أبي العباس أحمد بن محمد بن أبي موسى الفلالي ([51]) ،عن أبي عبد الله محمد بن عبد الله السَّمَاتِي الفاسي الشهير بالفخار ([52]) ،عن أبي العباس أحمد بن علي الزواوي ([53]) عن أبي الحسن علي بن سليمان الأنصاري القرطبي ([54])، عن أبي جعفر أحمد بن إبراهيم بن الزبير الثقفي الغرناطي([55]) ،عن أبي الوليد إسماعيل بن يحيى الأزدي الغرناطي ،الشهير بالعطار ([56]) عن أبي بكر محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن زكريا بن حسنون الحميري ([57])، عن ( أبي محمد عبد الله بن خلف) ([58]) بن بقي القيسي القرطبي ([59]) ،عن أبي محمد عبد الله بن عمر بن العرجاء القيرواني ([60])، عن أبي معشر عبد الكريم بن عبد الصمد الطبري([61]) عن أبي العباس أحمد بن سعيد بن نفيس المصري([62])، ومن هنا تتفرع طرق القراء السبعة.
((إسناد قراءة نافع))
أما إلى ورش([63]) ،فابن نفيس عن أبي عدي([64])، عن أبي بكر بن سيف([65]) عن يوسف بن يسار الأزرق([66])، عن أبي سعيد عثمان ورش ([67])، عن الإمام نافع عن ابن هرمز عن أبي هريرة عن أبي بن كعب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
رواية قالون
وأما قالون، فابن نفيس عن أبي نصر ([68]) عن أبي أحمد( عبيد الله بن مسلم بن مهران)([69]) الفرضي عن ( أحمد بن عثمان بن جعفر)([70]) ابن بويان عن( أبي بكر أحمد بن محمد بن يزيد)([71]) ابن الأشعث عن أبي نشيط عن قالون، عن نافع.
((إسناد قراءة ابن كثير))
((رواية البزي)) أما البزي، فابن نفيس عن السامري([72]) عن ( أبي نصر سلامة بن هارون ([73])) البصري([74]) ( عن أبي معمر سعيد بن عبد الرحمن الجمحي البصري) ([75]) عن البزي عن عكرمة ( بن سليمان بن كثير بن عامر المكي) ([76]) عن شبل (ابن عباد المكي)([77])عن الإمام ابن كثير عن مجاهد (ابن جبر)([78]) عن عبد الله بن عباس وأبي بن كعب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ([79]).
(رواية قنبل)
أما رواية قنبل ،فابن نفيس عن السامري عن ابن مجاهد عن قنبل عن القواس([80]) عن أبي الإخريط([81]) عن إسماعيل القسط عن شبل عن الإمام بن كثير ([82]).
((إسناد قراءة أبي عمرو))
(رواية الدوري )أما رواية الدوري، فابن نفيس عن السامري عن الباهلي([83]) عن الدوري([84]) عن يحيى اليزيدي عن الإمام أبي عمرو البصري عن مجاهد عن ابن عباس عن أبي بن كعب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(رواية السوسي)
أما رواية السوسي، فابن نفيس عن السامري عن موسى (بن جرير بن أبي عمران الرقي) ([85]) عن السوسي([86]) عن يحيى اليزيدي عن الإمام (أبي عمرو)([87]) البصري.
((إسناد قراءة ابن عامر))
(رواية هشام) أما رواية هشام فابن نفيس عن السامري عن (ابن)([88])مجاهد (عن الحسن بن العباس بن أبي مهران الجمال) ([89]) عن أحمد (ابن يزيد)([90]) الحلواني عن هشام عن يحيى ( بن الحارث الذماري)([91]) عن الإمام عبد الله بن عامر عن المغيرة (ابن أبي شهاب المخزومي) ([92])عن عثمان عفان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(رواية ابن ذكوان)
أما رواية ابن ذكوان، فابن نفيس عن السامري عن أبي الحسن (محمد بن أحمد بن شنبوذ البغدادي)([93])،(عن) ([94]) الاخفش (أبي عبد الله هارون بن موسى بن شريك التغلبي)([95])عن عبد الله بن ذكوان ([96]) عن أيوب(ابن تميم التميمي)([97])عن يحيى ( بن الحارث الذماري)([98]) عن الإمام عبد الله بن عامر
((إسناد قراءة عاصم))
(رواية شعبة) أما رواية شعبة فابن نفيس عن السامري عن ( أبي بكر احمد بن يوسف القَافْلاَّنِيِّ) ([99]) عن (أبي) ([100]) أيوب ( شعيب بن أيوب بن رزيق الصرفيني)([101]) عن يحيى ( بن آدم)([102]) عن شعبة([103]) عن عاصم عن ( أبي) ([104]) عبد الرحمن ( عبد الله)([105]) بن حبيب السلمي عن عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وعبد الله بن مسعود وزيد بن ثابت وأبي بن كعب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
((رواية حفص) )
أما رواية حفص فابن نفيس عن السامري عن أحمد بن سهل (الأشناني)([106])عن عبيد ( بن الصباح النهشلي) ([107]) عن حفص([108]) عن الإمام عاصم.
(إسناد قراءة حمزة))
((رواية خلف)) أما رواية خلف فابن نفيس عن السامري (عن أبي بكر محمد بن الحسن بن مقسم البغدادي العطار) ([109]) عن إدريس بن عبد الكريم (الحداد) ([110])عن خلف عن سليم عن الإمام حمزة عن حمران (ابن أعين الكوفي)([111]) عن(أبي الأسود ظالم بن عمرو)([112]) الدئلي عن علي رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ([113]).
((رواية خلاد))
أما رواية خلاد ،فابن نفيس عن السامري عن (أبي الحسن محمد بن أحمد بن أيوب) ([114]) بن شنبوذ (عن أبي بكر محمد بن شاذان الجوهري) ([115]) عن خلاد عن سليم عن الإمام حمزة.
((إسناد قراءة الكسائي))
((رواية الدوري))أما رواية الدوري، فابن نفيس عن السامري عن الباهلي ،عن الدوري([116])، عن الإمام الكسائي
رواية أبي الحارث
أما رواية أبي الحارث، فابن نفيس عن السامري([117]) عن (الباهلي) ([118])عن محمد (بن يحيى،المعروف بالكسائي الصغير)([119]) (عن)([120]) الليث (ابن خالد البغدادي) ([121])عن الإمام الكسائي.
كتبه الفقير الى عفو ربه: محمد المصطفى بن سيد بن محمد البشير الأمسمي بتاريخ 26 رجب 1423 - بنواكشوط.
قائمة بأسماء أهم المصادر والمراجع
أسانيد أمين الدين عبد الوهاب بن سلار، تحقيق محمد أحمد عزوز، المكتبة العصرية، بيروت 1423هـ.الاكتفاء في القراءات السبع:لأبي الطاهر ،إسماعيل بن خلف الأندلسي ،تحقيق حاتم الضامن ط دار نينوى- دمشق
الإقناع في القراءات السبع :لأبي جعفر: احمد بن علي بن الباذش، الأندلسي، تحقيق جمال محمد شرف، دار الصحابة للتراث - بمصر.
التبصرة في القراءات السبع، لمكي بن أبي طالب القيرواني، تحقيق جمال الدين محمد شرف، ط/دار الصحابة للتراث بمصر.
التجريد لبغية المريد في القراءات السبع، لابن الفحام الصقلي، تحقيق ضاري إبراهيم الدوري، ط/دار عمار بالأردن 1422هـ.
التعريف في اختلاف الرواة عن نافع: الداني،تحقيق محمد السحابي- المغرب
التذكرة في القراءات الثمان: لابن غلبون، تحقيق أيمن سويد، ط/الجماعة الخيرية لتحفيظ القرآن، جدة 1412هـ.
التلخيص في القراءات الثمان، لأبي معشر الطبري، تحقيق محمد حسن عقيل، ط/الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكري، ط1 جدة 1421هـ.
غاية النهاية في طبقات القراء، لابن الجزري، ط/دار الكتب العلمية 1402هـ.
التيسير في القراءات السبع للداني، ط3/دار الكتاب العربي. بيروت 1406هـ.
جامع البيان في القراءات السبع المشهورة :للإمام الداني [مخطوط] .
جامع البيان:للإمام الداني طبعة الشارقة-1428- 2007
السبعة: لابن مجاهد، تحقيق شوقي ضيف، ط/3دار المعارف.
المبسوط في القراءات العشر لابن مهران، طبعة دار الصحابة 14
الغاية في القراءات العشر :ابن مهران، تحقيق محمد غياث، دار الشروق 1411هـ.
الوجيز في شرح قراءات القرأة الثمانية ،الأئمة الأمصار الخمسة، تحقيق دريد حسن أحمد، ط/دار الغرب الإسلامي 2002م.
المستنير في القراءات العشر، ابن سوار،تحقيق عمار الدود – ط دار البحوث - دبي
الكافي في القراءات السبع، لابن شريح، تحقيق أحمد محمود عبد السميع، دار الكتب
الكفاية الكبرى في القراءات العشر: أبو العز القلانسي ،تحقيق عثمان محمود غزال – دار الكتب العلمية - بيروت
الكامل في القراءات الخمسين:أبوا لقاسم الهذلي [مخطوط]
فهرس ابن غازي:المسمي بالتعلل برسم الإسناد بعد انتقال أهل المنزل والناد: تحقيق محمد الزاهي – المغرب
فهرس ابن عبد السلام الفاسي،رسالة جامعية لنيل شهادة دبلوم الدراسات المعمقة – جامعة محمد الخامس – الرباط
الموجز في أداء القراء السبعة:لأبي علي الحسن بن علي الأهوازي-تحقيق عبد العظيم محمود عمران- ط :مكتبة أولاد الشيخ للتراث
المصباح الزاهر في القراءات العشر البواهر:أبو الكرم الشهر زوري،تحقيق،عثمان غزال – دار الحديث مصر
المفردات السبع:الداني تحقيق /الشيخ علي توفيق النحاس- ط دار الصحابة
المنتهى في القراءات الخمسة عشر وطرقها:أبو الفضل الخزاعي (مخطوط)
معرفة قراء الكبار للذهبي، تحقيق محمد حسن الشافعي، ط/دار الكتب العلمية بيروت 1417هـ.
المبهج في القراءات السبع المتممة بابن محيصن والأعمش ويعقوب وخلف:لسبط الخياط تحقيق سيد كسروي حسن،ط دار الكتب العلمية - لبنان
الهوامش التحقيق
[1]كواضح البرهان في تراجم أشياخي في القرءان:للتندغي،وشجرة النور الزكية في طبقات المالكية للتونسي، ومؤلفات ابن القاضي التي ساق فيها أسانيده في بعض القراءات ،كعلم النصرة في قراءة إمام أهل البصرة والإيضاح لما ينبهم على الورى في قراءة عالم أم القرى،وأسانيد ابي القاسم التواتي [2] سيأتي التعريف به في قسم التحقيق
[3] هو الشيخ محمد الحسن بن سيد محمد العلوي الحوضي، الشهير بإزيد به، المولود سنة 1365هـ ،أخذ قراءة نافع عن عمه الشيخ أحمد بن محمد الحسن وتلقى السبع عن الشيخ محمد شيخنا والعشر عن الشيخ محمد بن محمد فال الأبيري، له مؤلفات فائقة في القراءات والرسم،منها: النبراس في الخلف بين حفص وقالون ،وشرحه تسهيل المراس ،ونظم فيما يحمل على الوقف وشرحه جلي الوصف، والخل الأثير في الخلف بين حفص وابن كثير، وخلاصة الاداء في قراءة نافع ونظم في الخلف بين حفص والكسائي،وقد تفرغ المترجم – متع الله به-لتدريس القراءات وعلومها في محظرته بقرية القويسي بالحوض الشرقي. منذ أكثر من عقدين من الزمن.وقد سعدت بالأخذ عنه من زمن،فتلقيت عنه القراءت السبع ،كما تلقيت عنه معظم مؤلفاته في القراءات والرسم.
[4] غاية النهاية 1/42
[5]مؤلف: تلخيص العبارات بلطيف الإشارات في القراءات السبع
[6] مؤلف :الكامل في القراءات العشر والأربعين الزائدة عليها، والبسكري نسبة الى بسكرة، بلدة بالمغرب الأوسط،وهي اليوم مدينة كبيرة بالجزائر
[7] مؤلف: التجريد في القراءات السبع، والصقلي نسبة إلى جزيرة صقلية: إحدى جزائر البحر الأبيض المتوسط
[8] رحل إلى مكة،فلقي أبا معشر،فقرأ عليه بالقراءات السبع عن قراءته على ابن نفيس،ومن أهل القيروان الذين شاركوا ابن نفيس في الأخذ عن أبي عدي مكي بن أبي طالب القيرواني
[9] مؤلف الاكتفاء في القراءات السبع،ومختصره العنوان في القراءات السبع
[10]مؤلف المجتبى في القراءات،وأسانيد الطرسوسي مثبتة في مقدمة الاكتفاء لتلميذه أبي الطاهر
[11]راجع فهرس ابن خير الإشبيلي ص:27
[12]هو أبو العباس أحمد بن محمد بن أبي موسى الفلالي،أحد رجال هذه السلسة.
[13] انظر: فهرس ابن غازي ص:36-37
[14]تاريخ القراءات والقراء في المشرق والمغرب ص:40-41
[15]سيأتي التعريف به ضمن التعريف برجال هده السلسلة
[16] هو أبو الحسن علي بن أحمد الورتناجي الشهير بالوهري:أحد نجباء تلاميذ ميمون الفخار،وصف بأنه حامل علومه وراوية كتبه، قرأ عليه، وروى كثيرا من مصنفات الأئمة،كالتيسير والحرز والمورد والدرر اللوامع وغيرها..
[17] هو ميمون بن مساعد ، أبو وكيل المصمودي الشهير بميمون الفخار،و بمولى أبي عبد الله الفخار، أحد أئمة هذا الشأن ،وصاحب المدونات المشهورة في الرسم والضبط والقراءات توفي سنة 816
[18] لم يترجم له محقق فهرس ابن غازي، ولم نقف على ترجمته في المصادر التي بين أيدينا
[19]هو علي بن محمد بن علي بن الحسن بن بري ،أبو الحسن التسولي الرباطي التازي،الشهير بابن بري،أخذ عن ابن حمدون وأبي الحسن القرطبي وابن الزبير،وكانت وفاته سنة 730هـ
[20] هوسليمان بن محمد علي بن حمدون،أبو الربيع الشرييشي،الفقيه المقرئ، قرا على الامام الراوية ابن فحلون،وقرأ عليه ابن بري ووصفه بأنه مقرئ محقق ،فصيح ذو سند مقدم صحيح،تصدر ابن حمدون للإقراء مدة بمدينة تارة التي توفي بها سنة 709هـ،وقد وصفه تلميذه ابن بري في مقدمة الدرر وصفا ينم عن عظم القدر وجلالة المنصب.
[21] هو أبو بكر محمد بن احمد بن خلف بن فحلون السكسكي الشرييشي، أخذ السبع عن ابي الحسن بن شريح وأبي العباس المسيلي، توفي سنة 591 هـ
[22] هو علي بن هشام بن عمر بن الحجاج أبو الحسن اللخمي الشرييشي
[23] هو مظفر بن سوار بن هبة الله بن علي أبو منصور اللخمي توفي حوالي سنة 600
[24] هو احمد بن على بن محمد أبو العباس السر قسطي، توفي بعد الستمائة
[25] هو محمد بن الحسن ابن سعيد أبو عبد الله الداني ،الشهير بابن غلام الفرس ،إمام مقريء مشهور، أخذ عن أبي داوود وابن البياز وقرأ عليه السر قسطي وابن ابي العاص النفزي، توفي بدانية سنة547هـ
[26] هو سليمان بن نجاح ،ابوداوود البلنسي ،قرا على الداني ،وإليه انتهت إمامة الإقراء في زمانه،توفي ببلنسية سنة 496 هـ،
[27] انظر شرح المنتوري على الدرر1/84،فمنه نقلت هذه لسلسلة، وعلي محققه اعتمدت في التعريف برجالها.
[28]انظر:فتح الشكور ص:100
[29] انظر: ضالة الأديب ص:98
[30] انظر:ملاحن القراء ص:4
[31]هو محمد المصطفى بن محمد البشير المسومي الشهير بصدَّاف،أخذ عن المرابط الحاج بن فحف ومحمد شيخنا ومحمد بن البنية الأبهمي، من أبرز مؤلفاته:نبذة التحرير في بيان الخلف بين المدني الأول والأخير واختلاف المشارفة والمغاربة في الرسم، إضافة إلى مجموعة أنظام في الفواصل والرسم والقراءات،وقد أكرمني الله بالأخذ عنه ، فقرأت عليه الشاطبية دفعات ،ابتداء من سنة 1404هـ ،ثم قرأت عليه أجزاء من القرءان،كما قرأت عليه كشف العمى ووسيلة النائل والدرر اللوامع، وسمعت منه بعض مؤلفاته، توفي الشيخ صداف رحمه الله سنة 1427 هـ
[32] هو الشيخ محمد شيخنا بن إبراهيم بن أمانة الله بن محمد الأمين اللمتوني ،فقيه محقق له باع طويل في القراءات وعلوم القرآن ،من آثاره: رسالة في القراءات الثلاث،و نظم في الخلف بين ورش وحفص،وفتاوى وأنظام في مسائل علمية مختلفة، لقيته عدة مرات،وسمعت منه أشياء ، توفي في أوائل ربيع الأول سنة 1426هــ، عن عمر يناهز 80 سنة.
[33] شيخ مشهور في هذه الأسانيد ،له مشاركة في الفقه والنحو ،فائق في القراءات والرسم توفي سنة 1388 هـ،ولا يزال يوجد في بعض المحاظر من يروي عن هذا الشيخ،وبذلك يعلو هذا الإسناد بدرجتين .
([34]) عالم مشارك في علوم كثيرة ،تلقي القراءات والحديث عن جماعة من علماء ولاته،،كالشيح محمد يحى الولاتي وبعض أهل بيته،من مشاهير الآخذين عنه العلامة المعمر المصطفى بن أيده البصادي، توفي سنة1353هــ
([35]) له ترجمة في كتاب شنقيط المنارة والرباط، ص505، ومن آثاره درة الغائص في الرد على أهل الهاء الخالص، توفي سنة1352هــ.، والولاتي :نسبة إلى:ولاتة:كسحابة،مدينة من مدن شنقيط،والداوودي نسبة الى قبيلة أولاد داوود
([36]) له ترجمة في معجم المؤلفين في القطر الشنقيطي: لمحمد عبد الله اليعقوبي. من آثاره: ملاحن القراء، توفي سنة 1318هــ.
([37]) له ترجمة في معجم المؤلفين42، ومنح الرب الغفور فيما أهمل صاحب فتح الشكور: للولاتي (مخطوط) ورقة165، توفي ابن حبت سنة:1288هــ. ،وحبت:بوزن علت،لقب اشتهر به والده.
([38]) أدركه ابن حامنِّ ،وهو شيخ مسن،وذكر أنه قرأ عليه الفاتحة، كما في ملاحن القراء،وذكرت بعض المصادر أنه أخذ عن سيد عبد الله ابن الحاج إبراهيم العلوي،
([39]) عالم جليل اشتهر بإقراء القرآن، والتبحر في نوازل الفقه، توفي سنة1240هـ.
([40]) لم نقف على ترجمته. وما بين القوسين مستفاد من بعض المصادر الشفهية
([41]) كذا في الأصل،وفي بعض الإجازات: التنواجيوي القلقمي الأصل، وفي بعضها: ابن الطالب مختار، وفي بعضها:ابن عبد الله ابن أبي بكر الفقيه،وذكر محقق واضح البرهان انه توفي سنة 1205هـ ، أسند عنه جماعة قراءة نافع ،والأكثرون على إسناد السبع من طريقه.
([42]) له ترجمة في فتح الشكور ص280،والتنواجيويِّ نسبة إلى قبيلة تنواجيو
([43]) له ترجمة في فتح الشكورص37. والفلالي نسبة الى تافلالت،وهي منطقة بجنوب المغرب بمحاذات الحدود الموريتانية الجزائرية، تعرف اليوم بالراشدية، ولمط بفتحتين نسبة إلى قرية من قرى سجلماسة.
([44]) له ترجمة في فهر الفهارس: للكتاني2/1904،الاسكوري نسبة إلى:اسكوره :قرية بدرعة،والسباعي نسبة الى قبيلة أولاد أبي السباع.
([45]) له ترجمة في شجرة النور الزكية في طبقات المالكية :للتونسي ص312. وإلتقاط الدرر للقادري:76.
([46]) له ترجمة في التقاط الدرر ص:85،والجلماسي نسبة الى مدينة بالمغرب الأقصى
([47]) أخذ عنه ابن القاضي مباشرة، وبواسطة الذي قبله، وفي بعض الإجازات إثبات هذه الواسطة، وفي بعضها حذفها، ترجمته في شجرة النور الزكية ص296 ونشر المثاني لأهل القرن الحادي عشر والثاني. 1/150 للقادري.
([48]) ترجمته في فهرس المنجور ص65، وشجرة النور الزكية ص285، وفهرس الفهارس 2/200، وإلتقاط الدرر ص52.
([49]) ترجمته في نيل الابتهاج بتطريز الديباج للتنبكتي ص581، وتوشيح الديباج للقرافي ص776، وشجرة النور الزكية 285، وفهرس الفهارس 2/890، وانظر مقدمة تحقيق فهرس ابن غازي ص7-12،فقد ترجم له محققها ترجمة ضافية
([50]) ترجمته في فهرس ابن غازي ص36-96، ونيل الابتهاج 502، وفهرس المنجور ص117، وفيها أنه قرأ عليه ثلاثمائة مسبع ،بمعنى أنهم قرؤوا عليه بالقراءات السبع، وانظر القراءات والقراء بالمغرب ص13/70.
([51]) ترجمته في نيل الابتهاج ص166، والقراءات والقراء بالمغرب: للأستاذ سعيد عراب ص63 و 103.
([52]) له ذكر في كتاب "القراءات والقراء بالمغرب" ص32 و 54،وفهرس ابن غازي ص 37،والسماتي نسبة الى قبيلة سماتة
([53]) ترجمته في نيل الابتهاج ص42، وهو أحد شيوخ ابن خلدون،وأصله من قسطنطينة بالمغرب الأوسط، وقد ترجم له ابن خلدون في تاريخه 7/513 وانظر القراءات والقراء بالمغرب ص62،توفي الزواوي غريقا في أسطول أبي الحسن المريني سنة 749هـ،.
([54]) ترجمته في غاية النهاية في طبقات القراء لابن الجزري 1/544
([55]) ترجمته في الإحاطة في أخبار غرناطة: لابن الخطيب، ص188، وتذكرة الحفاظ للذهبي 4/1484 والديباج المذهب في أعيان المذهب لابن فرحون 88، وغاية النهاية 1/32، وفهرس الفهارس 1/454،وشجرة النور الزكية ص:212،
([56]) ترجمته في غاية النهاية 1/170.
([57]) ترجمته في غاية النهاية 2/241،ومعرفة القراء للذهبي 2/585،وفهرس ابن غازي ص:37
([58]) في الأصل (عن أبي عبد الله محمد بن بقي) وهو سبق قلم، لأن أبا عبد الله محمد بن بقي قاضي قرطبة توفي سنة 470هـ كما في الصلة لابن بشكوال،فتعين أنه غير مراد هنا،لأنه توفي قبل مولد ابن حسنون بأربعين سنة، أما: أبو محمد عبد الله بن خلف ابن بقي المتوفى في حدود 500هـ، كما في غاية النهاية 1/438، 2/441،فقد ثبت أخذه عن ابن العرجاء،وثبت أخذ ابن حسنون عنه،وعليه فهو المعني هنا، وقد نبه على هذا الوهم الشيخ المحقق الدنبجه بن معاوية التندغي (في واضح البرهان) ورقة:45، فحز في مفصل الصواب، وبيت آل بقي من أشهر بيوتات العلم والقضاء بالأندلس، وبقي كرضي :هو ابن مخلد الإمام الحافظ صاحب المسند المشهور،وترجمة ابن بقي المذكور في معرفة القراء 1/508،وفهرس ابن غازي ص:37
([59]) ترجمته في غاية النهاية 1/418نومعرفة القراء1/487
([60]) ترجمته في غاية النهاية 1/438.
([61]) ترجمته في غاية النهاية 1/401 ومعرفة القراء1/435 ،وهاهنا ملاحظة ينبغي التنبيه عليها،وهي أن هذه الأسانيد غير مذكورة في التلخيص،لأن أبا معشر ذكر فيه القراءات الثمان من طرق غير الطرق المذكورة هنا،فقد أسند فيه رواية قالون من طريقي الحلواني وأحمد بن قالون،وأسند فيه رواية ورش من طريقي الأصبهاني ويونس بن عبد الأعلى،ومع ذلك فقد أسند ابن الجزري في النشر طريق أبي نشيط من التلخيص، ونص على أن بعض طرقها من قراءة أبي معشر على الكارزيني، والطريثيثي، وليسا من شيوخ أبي معشر في التلخبص، كما أنه يسند فيه طريق الأزرق تارة إلى التلخيص وتارة إلى أبي معشر من غير تقيد بالتلخيص ، انظر النشر 1/100 و 1/342 و 2/96-97-98 و 2/100 و 2/114 و 2/68 و 2/94، والتلخيص في القراءات الثمان لأبي معشر: ص89-93،فالله أعلم بمراده بذلك
[62]ترجمته في معرفة القراء1/416 والغاية1/56.
[63] جرى عمل أكثر المغاربة على تقديم ورش على قالون،تبعا لصاحب الدرر اللوامع،وهو مذهب الحصري القيرواني، وأبي الطاهر إسماعيل ابن خلف الأنصاري الأندلسي صاحب العنوان
[64] هو أبو عدي عبد العزيز بن علي المصري، المعروف بابن الإمام،شيخ القراء ومسندهم بمصر،أخذ القراءة عرضا وسماعا عن احمد بن هلال وأبي بكر بن سيف،روى عنه القراءة عرضا وسماعا ابن هاشم وإسماعيل الحداد وابن خاقان ومكي بن أبي طالب،قال ابن الجزري(وآخر من قرأ عليه موتا ابن نفيس شيخ ابن الفحام،ولأجل ذلك كانت رواية ورش من هذا الطريق في التجريد أعلى ما يوجد عن ورش)، توفي أبو عدي سنة:381هـ انظرا لغاية 1/394،
[65] هو: عبد الله بن مالك بن سيف، المصري التجيبي،المعروف بابن سيف،خذ القراءة عرضا وسماعا عن الأزرق،اخذ عنه خلق كثير وانتهت إليه الإمامة في رواية ورش توفي سنة307هـ انظرا لغاية1/445
[66] هو أبو يعقوب يوسف بن عمرو بن يسار المصري، الشهير بالأزرق،لزم ورشا مدة طويلة واخذ عنه القراءة والأداء، في نحو عشرين ختمة من حدر وتحقيق ،أخذ عنه النحاس وابن سيف وغيرهما ،توفي سنة 240،انظر الغاية 2/402
([67]) أسند ابن الفحام وابن شريح رواية ورش عن ابن نفيس عن أبي عدي بالسند المذكور ، وأسندها مكي عن أبي عدي،وأسندها:أبو الطاهر عن الطر سوسي عن أبي عدي، وأسندها الداني عن طاهر بن غلبون عن إبراهيم بن محمد بن مروان عن أبي عدي ، أنظر التجريد في القراءات السبع ص93، والتبصرة في القراءات السبع ص29،والكافي في القرارات السبع ص30، الاكتفاء في القراءات السبع ص:11 والتعريف في اختلاف الرواة عن نافع: للداني ص36.
([68]) كذا في الأصل من غير اسم ولا نسبة، وفي بعض الإجازات زيادة ( البغدادي)،ويبدو أن هذا الإشكال قديم في هذه الأسانيد،فقد قال ابن عبد السلام الفاسي في فهرسه ((..وأما قالون فقرأ أبو العباس بن نفيس له على أبي نصر: هكذا في الإجازات المذكورة بالكنية، من دون اسم ،فانظره، فإني لم أعرفه، فلعله أبو نصر أحمد ابن مسرور بن عبد الوهاب البغدادي، فإنه يمكن أن يكون قرأ على الفرضي، فإنه شارك نصر بن عبد العزيز في القراءة على منصور بن محمد بن منصور ،صاحب ابن مجاهد، فلعله شاركه في القراءة على الفرضي أيضاً ،لأن نصرا قرأ عليه، ويحتمل أن يكون المراد أبا نصر محمد بن أحمد بن حامد، والزمان صالح، لكني لم أرى الذهبي ذكر في أشياخ الفرضي منصور بن محمد، مع أنه لا مانع من أن يكون المراد نصر بن عبد العزيز، لتحقق قراءته على الفرضي، وتصحفت بالكنية، ولا يبعده وفاة ابن نفيس قبله، لأنه توفي رحمة الله سنة 461هـ وعلى أنه هو المراد ،فهو قرأ على أبي أحمد عبيد الله بن أحمد بن مهران بن مسلم الفرضي..))، انظر فهرس ابن عبد السلام ص334،قلت:ولم تفصح المصادر التي تعرضت لأصول هذه الأسانيد عن المَعْنيِّ هنا،فأما الكافي فقد اسند فيه ابن شريح هذه الرواية عن أبي علي المالكي البغدادي عن الفرضي عن ابن بويان،وأسندها فيه أيضا عن أبي الحسن القنطري،لكن من طريق ابن الحباب عن ابن بويان،وأما التجريد فقد أسندها فيه ابن الفحام عن نصر بن عبد العزيز الفارسي عن الفرضي عن ابن بويان،وأسندها فيه أيضا عن ابن نفيس عن أبي الطيب بن غلبون عن أبي سهل الوراق،لكن من طريق القزاز عن ابن الأشعث ،وأما الاكتفاء فقد أسندها فيه أبو الطاهرعن أبي القاسم الطرسوسي عن السامري،لكن من طريق إسماعيل القاضي عن قالون،وعليه فان ما ذكره ابن عبد السلام الفاسي من احتمالات بشأن أبي نصر البغدادي يظل أمرا معقولا، ويمكن أن يضاف إليه احتمال آخر،وهو:أن يكون المراد هنا هو أبو علي البغدادي ،صاحب الروضة و تصحفَّت كنية الى أبي نصر البغدادي، ويُقوِّي هذا الاحتمال أن ابن شريح أسندها عن ابي علي البغدادي المذكور عن الفرضي عن ابن بويان عن ابن الأشعث،و لايعكر علي ذلك ما تقدم من رواية ابن نفيس عن أبي الطيب ابن غلبون عن أبي سهل الوراق،لأن تلك من طريق القزاز عن ابن الأشعث ، وهذه من طريق بن بويان عنه،انظر: الكافي:ص:33 الروضة :لأبي علي المالكي 1/133 والتجريد ص:15والاكتفاء ص:20
[69] هذه الزيادة ليست في الأصل وهي لازمة للتوضيح
[70] هذه الزيادة ليست في الأصل وهي لازمة للتوضيح
[71] هذه الزيادة ليست في الأصل وهي لازمة للتوضيح
([72]) هو عبد الله بن الحسين البغدادي، الشهير بأبي أحمد السامري، قال عنه ابن الجزري (... مسند القراء في زمانه، ثم قال: قال: الداني مشهور ضابط، ثقة مأمون ،غير أن أيامه طالت ،فاختل حفظه ولحقه المهم، وقل من ضبط عنه ممن قرأ عليه في أخريات أيامه)، ضعفه الذهبي وأطال القول في ذلك ،إلا أن ابن الجزري دافع عنه بما ينبغي الوقوف عليه،انظر معرفة القراء الكبار للذهبي: ص184-186، وغاية النهاية لابن الجزري 1/415- 417، قال في النشر: (وقد تكلم فيه - يعني السامري- وفي النقاش، إلا أن الداني عدلهما ووثقهما وجعلهما من طرق التيسير،وتلقى الناس روايتهما بالقبول، ولذلك أدخلناهما في كتابنا ) انظر: النشر 1/122.
([73]) مابين القوسين ساقط من الأصل ،وهو لازم للتوضيح، وقد استدركناه من غاية النهاية 1/310.وجامع البيان 1/309
[74] اسند الداني في جامع البيان رواية البزي بهذا الإسناد،فقال:قال لي أبو الفتح قال لي عبد الله- يعني السامري- قرأت أيضا على سلامة بن هارون البصري وقال قرأ ت على أبي معمر البصري الجمحي وقال قرأت على ابن أبي بزة ،وأسندها الهذلي عن ابن نفيس عن السامري عن سلامة بن هارون عن الجمحي عن البزي،وأسندها أيضا ابن أبي العاصي النفزي عن ابن غلام الفرس عن ابن البياز عن أبي القاسم الخزرجي القرطبي عن السامري بالسند المذكور، انظر جامع البيان1/309، انظر أسانيد الشاطبي في مقدمة فتح الوصيد للسخاوي: 1/18.وأسندها أبو الطاهر عن الطرسوسي عن السامري عن ابي عبد الله بن الصباح وأبي الحسن ابن بقرة عن ابي ربيعة عن البزي،وأسندها الداني في جامع البيان بهذا الإسناد عن ابي الفتح عن السامري،غير انه لم يذكر ابا عبد الله بن الصباح .انظر الاكتفاء ص:18 وجاع البيان1/308
([75]) سقط من الأصل راو بين سلامة ابن هارون البصري وبين البزي، و قد استدركنا من جامع البيان1/309 والكامل (مخطوط) ورقة69
([76]) مابين القوسين ساقط من الأصل وهو لازم للتوضيح وقد استدركناه من غاية النهاية 1/515.
[77] مابين القوسين ساقط من الأصل وهو لازم للتوضيح
[78] مابين القوسين ساقط من الأصل وهو لازم للتوضيح
([79]) ذهب بعض أهل الأداء إلى تقديم البزي على قنبل، وهو مذهب الشاطبي ،وعكس الداني فقدم قنبلا عن البزي.
[80] هو احمد بن محمد بن عون المكي
[81]هو وهب بن واضح المكي،الملقب بابي الإخريط،والإخريط :نبات يكون في الشعاب له قرون كقرون اللوبياء
([82]) اسند ابن شريح وابن الفحام رواية قنبل عن ابن نفيس عن السامري عن ابن مجاهد عن قنبل، وأسندها الداني عن فارس بن أحمد عن السامري عن ابن مجاهد، انظر الكافي ص12 والسبعة :لابن مجاهد ص66 وجامع البيان 1/305 .
[83]هو محمد بن محمد بن بدرالنفاح ،أبو الحسن الباهلي البغدادي السامري نزيل مصر،ترجمته في الغاية النهاية 2/242، تحت رقم (3337)، وفيها(...ثقة مشهور روى الحروف عن الدوري ويقال إنه عرض عليه ...:روى عنه أبو أحمد السامري وتكلم في السامري بسبب ذلك، قال عنه الداني في ترجمة السامري(وأما قراءته على الباهلي فقد سأله عنها أبو الفتح فارس فقال قرأت عليه خمس آيات )هـ توفي الباهلي بمصر سنة أربع عشرة وثلاثمائة،وكرر ترجمته في الغاية تحت رقم (3369) ، فقال(محمد بن محمد أبو الحسن الباهلي، هو محمد بن محمد بن عبد الله ابن بدر النفاح المتقدم، إلا أن الداني فرق بينهما، وذكر في ترجمة هذا أنه قرأ على أبي عمر الدوري، وقال روى القراءة عنه أبو أحمد السامري وقد تكلم فيه بسبب ذلك ولا يبعد أن يكون روى عنه القراءة من غير عرض، فقد سأله فارس بن أحمد عن ذلك فقال قرأت عليه خمس آيات).
[84] اسند ابن شريح هذه الرواية عن ابن نفيس عن السامري عن ابن مجاهد عن أبي الزعراء عن الدوري، ثم قال: وقرأ بها أبو أحمد- يعني السامري – على أبي الحسن محمد بن محمد الباهلي، وقرأ بها أبو الحسن على الدوري، وأسندها أبو معشر في التلخيص عن إسماعيل بن عمرو بن راشد الحداد عن السامري، وإسناده كإسناد ابن شريح، انظر الكافي ص33، والتلخيص ص122.
([85]) مابين القوسين ساقط من الأصل، وقد استدركناه من الكافي ص:32 وجامع البيان 1/322 و غاية النهاية 2/317.
[86] هذا الإسناد بعينه مذكور في الكافي: ص32 و الإقناع ص26و التجريد ص108 و جامع البيان البيان1/322
[87] مابين القوسين ساقط من الأصل وهو لازم للتوضيح
([88]) ما بين القوسين ساقط من الأصل، والتصويب من السبعة لابن مجاهد ص:101، والتذكرة لابن غلبون: 1/210، وجامع البيان للداني: 1/338.
([89]) سقط من الأصل راو بين ابن مجاهد والحلواني، والتصويب من الإقناع لابن الباذش ص:31، والسبعة لابن مجاهد ص101:، والتذكرة لابن غلبون: 1/210، وجامع البيان للداني: 1/338،وقد اتفقت هذه المصادر على أن الحسن بن العباس بن أبي مهران الرازي، المعروف بأبي علي الجمال، هو الواسطة بين ابن مجاهد والحلواني،وهو الذي في أسانيد أمين الدين عبد الوهاب بن سلار: ص127-159-192 ، إلا أن ابن الجزري جعل الواسطة بين ابن مجاهد والحلواني الحسين بن علي بن حماد بن مهران الرازي،الشهير بأبي عبد الله الجمال،انظر :النشر 1/136-137 و 1/105-106،وانظر ترجمة الرجلين في الغاية: 1/216، و 1/244،ولم أقف على نظير هذا الخلاف في رواية قالون من طريق الحلواني، فقد أسندها الأئمة عن الحسن بن العباس بن أبي مهران، انظر: المصباح الشهرزوري 1/164،وغاية الاختصار للهمذاني 1/91،و الروضة للمالكي 1/134،و الإرشاد للقلانسي ص:9،والنشر1/113،وخالف محقق المفردات السبع،فعكس الأمر.
[90] مابين القوسين ساقط من الأصل وهو لازم للتوضيح
[91] مابين القوسين ساقط من الأصل وهو لازم للتوضيح
[92] مابين القوسين ساقط من الأصل وهو لازم للتوضيح
([93]) مابين القوسين ساقط من الأصل وهو لازم للتوضيح، وقد استدركناه من الكافي ، ص:31 والإقناع ص:31 والغاية2/52
[94] مابين القوسين ساقط من الأصل السياق يقتضيه.
([95]) مابين القوسين ساقط من الأصل ،والتصويب من الكافي ص:31، والتجريد:101و غاية النهاية 2/347.
([96]) هذا الإسناد بعينه مذكور في الكافي لابن شريح ص31، والإقناع لابن الباذش ص31، والتجريد لابن الفحام ص101،والاكتفاء لأبي الطاهر،إلا أنه أسندها عن السامري وأبي نصر سلامة ابن هارون البصري جميعا عن الاخفش،انظر الاكتفاء ص:21،
[97] مابين القوسين ساقط من الأصل وهو لازم للتوضيح
[98] مابين القوسين ساقط من الأصل وهو لازم للتوضيح
([99]) في الأصل أحمد بن سهل، والتصويب، من النشر 1/147، والكافي ص32 والإقناع ص35. وغاية النهاية 1/153،والقافلاني نسبة إلى بيع القفل الذي يكون في السفن الكبار،كذا ذكر السمعاني في الأنساب
[100] مابين القوسين ساقط من الأصل والتصويب من الغاية 1/327 وفيها:أبوبكر،ويقال أبو أيوب
[101] مابين القوسين ساقط من الأصل وقد استدركناه من الغاية 1/327
[102] مابين القوسين ساقط من الأصل وهو لازم للتوضيح
([103]) هذا الإسناد مذكور في الكافي لابن شريح ص32 والإقناع لابن الباذش ص35 والكامل للهذلي، (مخطوط):ورقة 66، والتيسير 14.
([104]) مابين القوسين ساقط من الأصل والتصويب من غاية النهاية 1/327.
[105] مابين القوسين ساقط من الأصل وهو لازم للتوضيح
([106]) مابين القوسين ساقط من الأصل ،وهو لازم للتوضيح،والأشناني: نسبة الى بيع الأشنان، وهو نبات يغسل به
([107]) مابين القوسين ساقط من الأصل، وهو لازم للتوضيح
([108]) اسند بن الفحام وابن شريح هذه الرواية عن ابن نفيس عن السامري عن الأشناني عن عبيد عن حفص، وأسندها الداني في جامع البيان والمفردات عن فارس بن أحمد عن السامري بالسند المذكور، وأسندها الهذلي عن ابن نفيس عن السامري بالسند نفسه، وأسندها ابن أبي العاص النفزي في إجازته للشاطبي،من طريق الطر سوسي، عن السامري بالسند السابق، انظر التجريد ص:114-115 والكافي ص:32، وجامع البيان 1/362، والمفردات ص:383 ،والكامل ورقة :66، ومقدمة فتح الوصيد للسخاوي: 1/ 25، والاكتفاء:لأبي الطاهر ص:13
([109]) مابين القوسين ساقط من الأصل، وهو لازم لاتصال السند، وقد استدركناه من والتجريد ص115:، وجامع البيان: 1/371 والإقناع ص:40 ،والنشر 1/160،
[110] مابين القوسين ساقط من الأصل وهو لازم للتوضيح
[111] مابين القوسين ساقط من الأصل وهو لازم للتوضيح
[112] مابين القوسين ساقط من الأصل وهو لازم للتوضيح
([113]) اسند الداني في جامع البيان رواية خلف عن أبي الفتح عن ابن شنبوذ وابن مقسم جميعا، عن إدريس الحداد، وأسندها في التيسر عن عبد الباقي بن الحسن عن الحرتكي عن ابن بويان عن إدريس ، انظر جامع البيان ص52، والتيسير ص12
([114]) في الأصل أبو بكر والمثبت من الكافي ص33. والنشر1/165، وانظر غاية النهاية:2/26،
([115]) مابين القوسين ساقط من الأصل، وهو لازم لاتصال السند، وقد استدركتاه من الإقناع ص:42 والكافي ص:31 والتيسير ص:15 والنشر: 1/161
([116]) اسند ابن شريح هذه الرواية عن ابن نفيس عن السامري عن الباهلي ، ثم قال:( قال: السامري: وقرأت بها أيضاً على ابن شنبوذ على أبي نصر القاسم بن عبد الوارث، وقرأ أبو نصر على الدوري، وقرأ بها السامري أيضاً على ابن مجاهد عن أبي الزعراء عن الدوري)، وأسندها أبو الطاهر عن أبي القاسم الطر سوسي عن السامري عن الباهلي عن الدوري،وأسندها ابن أبي العاص النفزي عن ابن البياز عن الطر سوسي عن السامري بالإسناد نفسه،وأسندها أبو الفضل الخزاعي عن السامري والمطوعي جميعا عن الباهلي عن الدوري انظر :الكافي ص:33،و الاكتفاء ص:26،و مقدمة فتح الوصيد للسخاوي 1/32، والمنتهى للخزاعي (مخطوط) ورقة 71، وقد تقدم أن السامري لم يقرأ على الباهلي غير خمس آيات،وإن كان الداني لم يستبعد أنه روى عنه القراءة من غير عرض،إلا أن أكثر القراء لم يعرجوا على روايته عن الباهلي ،ومن عرج عليها منهم أوردها مقرونة بغيرها، كما فعل ابن شريح والخزاعي.
[117] أسند ابن شريح وأبو الطاهر والخزاعي ثلاثتهم هذه الرواية عن السامري عن الكسائي الصغير،ولم يذكروا بينهما واسطة،والصواب إثبات الواسطة بينهما، كما نبه عليه المحقق ابن الجزري حين قال (..وقع في أسانيد السامري أنه قرأ عليه، ومولده بعد وفاته بسينين)،وقد ألمح الخزاعي إلى ذلك فقال:(..وذكر- يعني السامري- في جملة أسانيده أنه قرأ على محمد بن يحى الكسائي على أبي الحارث عليه،ثم:قال: وذلك مشهور من أفواه أصحابه،والله اعلم بصوابه) انظر:الكافي ص:32 ، والاكتفاء ص:26، والمنتهى ورقة:70 والغاية1/416،وعليه ،فإن النساخ خالفوا أصول هذه الأسانيد، في إثبات الواسطة ،وخالفوها أيضا في تعينها،وسيأتي أن الخلاف فيها منحصر في أصحاب الكسائي الصغير.
[118] كذا في الأصل،وهو وهم من النساخ، لأن الخلاف في هذه الواسطة منحصر في أصحاب الكسائي الصغير، قال ابن الجزري:(..وقد أسند الحافظ أبو عمرو الداني هذه الرواية عن فارس بن احمد عن السامري عن ابن مجاهد عن محمد بن يحيى الكسائي،والسامري قرأ على غير واحد من أصحاب محمد بن يحى مثل: ابن مجاهد وابن شنبوذ واحمد بن محمد البغدادي،وغيرهم)،وقال الذهبي:(...وقرأ بهذه الرواية أبوا لحسن ابن شنبوذ على محمد بن يحيى الكسائي،وتلا أبو أحمد- يعني لسامري- على ابن شنبوذ بعدة روايات، فلعله سبقه لسانه أو قلمه في كتابة الإجازة لجماعة فأسقط ابن شنبوذ) انظر تفاصيل هذه المسألة في :غاية النهاية: 1/416،و 2/279- 2/242، 1/ 415- 416،ومعرفة القراء الكبار للذهبي ص:185- 186هذاولم يعرج ابن الفحام ولا ابن شريح على طريق السامري عن الكسائي الصغير، أما ابن الفحام فقد اسند هذه الرواية عن نصر بن عبد العزيز الفارسي وإبراهيم بن إسماعيل المالكي وعبد الباقي بن فارس بأسانيدهم عن البطي والخفاف والقنطري ثلاثتهم عن الكسائي الصغير،و أما ابن شريح،فقد أسندها عن أبي علي المالكي بسنده عن القنطري عن الكسائي الصغير، وقد وافقهما في ذلك الداني والأهوازي ،أما الداني،فقد أسندها في جامع البيان عن أبي الفتح عن السامري عن ابن مجاهد عن الكسائي الصغير، وأما الأهوازي:فقد أسندها في الموجز عن ابن شنبوذ عن الكسائي الصغير عن أبي الحارث،أ نظر التجريد ص:117- 118 ،و الكافي ص:33، وجامع البيان1/385 والموجز ص48،وانظر تفاصيل هذه الطرق في النشر 1/167- 170
[119]ما بين القوسين ساقط من الأصل،وهو لازم للتوضيح ،وقد استدركناه من الغاية 2/279
[120]ما بين القوسين ساقط من الأصل والسياق يقتضيه
[121]مابين القوسين ساقط من الأصل ،وهو لازم للتوضيح، وقد استدركناه من الغاية2/34
التعديل الأخير بواسطة المشرف: