العلق النفيس من أسانيد ابن نفيس

إنضم
14/06/2010
المشاركات
159
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
(العلق النفيس من أسانيد ابن نفيس)
إجازة في القراءات السبع من طريق ابن نفيس
حققها وعلق عليها:أحمد بن محمد فال
توطئة
قال ابن الباذش (...فإذا واجهك منه رونق مَجْلوٌّ، وصافحتك أسانيد طمح بها عُلوٌّ، وأتيح لك على بعد الأعصار قرب ودنوٌّ ،فقد ساعدتك الأقدار ،خدمتك الأعمار، وحبس عليك الليل والنهار ،حتى نلت أسباب السماء وبلغك من لم تبلغه من العلماء، فكيف شكرك لمن سلكك في نظامهم، ورفعك إلى مقامهم، وخلطك بأعلامهم، وخلع عليك وقار أحلامهم...))
الإقناع ص :10
وقال بن الجزري :
(...ولا بد للمقرئ من التنبيه بحال الرجال والأسانيد مؤتلفها ومختلفها وجرحها وتعديلها ومتقنها ومغفلها، وهذا من أهم ما يحتاج إليه، وقد وقع لكثير من المتقدمين في أسانيد كتبهم أوهام كثيرة ،وغلطات عديدة ،من إسقاط رجال وتسمية آخرين بغير أسمائهم وتصحيف وغير ذلك))
منجد المقرئين ص: 6
مقدمة التحقيق​
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين،وبعد :فهذا تحقيق لنص (إجازة في القراءات السبع) من طريق ابن نفيس،اعتنيت فيه بتخريج أصولها والتنبيه على ما أبهم من رجالها،معتمدا على ما تيسر الوقوف عليه من كتب القراءات ودواوين الفهارس والأثبات،مع الرجوع إلى بعض المصادر المساعدة التي ذكرت هذه الإجازة أو أشارت إليها([1])،هذا وقد مّنَّ الله علي بأخذها عن أهلها وشّرَّفني بالانتظام في سلكها ،حيث أجازني بها كل من الشيخين الجليلين: الشيخ محمد المصطفى بن محمد البشير المسومي([2]) والشيخ محمد الحسن بن سيد محمد العلوي([3])فكان ذلك مما أثار عزمي على تحقيقها،وقد سلكت في ذلك المنهج التالي:
**مهدت لها بمقدمة بينت فيها المنهج الذي اتبعته في تحقيقها، مشيرا إلى الأسباب التي دعني إلى ذلك .
*عرفت بابن نفيس تعريفا موجزا اقتصرت فيه على ذكر شيوخه وتلاميذه وتاريخ وفاته.
*عرفت بمصادرها،وأشرت إلى مراحل انتشارها ودور علماء المغرب الإسلامي في نشرها وتدوينها
*بينت ملابسات تداخلها مع الطرق الأخرى من حيث الإسناد ،مشيرا إلى اعتماد المتأخرين عليها في إسناد القراءات السبع.
*عرفت بطريق الدرر اللوامع،لاعتماد أهل بلدنا عليها وتعويلهم على الأخذ بما فيها تبعا لشيوخهم من المغاربة والأندلسيين .
*أثبت النص كما هو ولم أغير فيه شيئا،إلا أني جعلت الزيادات التي يقتضيها المقام بين قوسين، تنبيها على أنها ليست في الأصل.
*وثقت الأسانيد من مصادرها وأشرت إليها بالجزء والصفحة
* ترجمت للأعلام الوارد ذكرهم في النص إلا من أغنت شهرته عن التعريف به
*قسمت التحقيق إلى قسمين،خصصت الأول منهما للدراسة و خصصت الثاني للنص المحقق
*ضبطت الأسماء التي رأيت أنها تحتاج إلى ضبط،وعرفت بالألقاب والنّسَبِ التي قد تشكل على القارىء
*بينت ما أبهم من رجالها وأوضحت ما أجمل من ألفاظها،حسب المصادر التي وقفت عليها
وأخيرا فإني أعتذر لأولي اللباب عن التقصير الحاصل في بعض الجوانب بسبب عدم الاطلاع على بعض المصادر التي لها تعلق بهذه الأسانيد،كسوق العروس لأبي معشر وجامع الفارسي،ولكن كما قيل "مالا يدرك كله لايترك جله"...
هذا وصلى الله وسلم وبارك على المبعوث رحمة للعالمين محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
كتبه :أحمد بن محمد فال مساء الأربعاء السابع عشر من جمادى الأولى سنة 1432هـ
القسم الأول:الدراسة
أولا:التعريف بابن نفيس​
هوأحمد بن سعيد بن أحمد بن أحمد بن عبد الله بن سليمان، المعروف بابن نفيس، أبو العباس الطرابلسي الأصل، ثم المصري ،أمام ثقة كبير ،انتهى إليه علو الإسناد.
شيوخه:
قرأ على أبي عدي عبد العزيز بن علي صاحب أبي بكر بن سيف وعلى أبي أحمد عبد الله السامري وعلى أبي طاهر الإنطاكي وعبد المنعم بن غلبون ،ومن مشايخه أيضا أبو نصر البغدادي،كما في الإجازات التي بين أيدينا.....
تلاميذه
قرأ عليه يوسف بن جبارة الهذلي وابن الفحام الصقلي وابن بليمة وعبد الله بن عمر بن العرجاء وأبو الحسين الخشاب وأبو معشر عبد الكريم ومحمد بن شريح ومحمد بن صبح وعبد الوهاب بن محمد القرطبي وعتيق بن محمد وعلي بن خلف العبسي ومحمد بن عتيق القيرواني وموسى بن الحسين بن إسماعيل المعدل ومحمد بن المفرج وعبد القادر الصدفي ومحمد بن أبي داود الفارسي ومحمد ابن أبي بكر القيرواني وقيل إن أبا عمرو الداني أخذ عنه.
وفاته
اتفقت مصادر ترجمة ابن نفيس على انه عمر حتى قارب المائة، ولكنها اختلفت في تاريخ وفاته،فقيل إنه توفي في رجب سنة ثلاث وخمسين وأربعمائة،وقيل: سنة خمس وأربعين وأربعمائة.([4])
ثانيا: طريق ابن نفيس واهتمام أهل الغرب الإسلامي بها​
يدور قطب رحى هذه الأسانيد على أبي أحمد السامري البغدادي الذي استوطن مصر،فنشر فيها هذه الروايات،ثم قيض الله لها أجيالا من القراء تتابعوا على نشرها وتدوينها في الكتب،ومن أبرزهم هؤلاء:ابن بَلِّيمَةَ الهواري القيرواني([5]) وأبو القاسم الهذلي البسكري([6])وابن الفحام الصقلي([7]) شيخ قراء الإسكندرية في زمانه وأبن العرجاء القيرواني([8]) وأبو الطاهر الأنصاري المصري([9]) وشيخه عبد الجبار الطر سوسي المصري([10]) ،مؤلف المجتبى في القراءات السبع الذي شارك ابن نفيس في الأخذ عن ابي عدي والسامري،كما كان لعلماء الأندلس دور كبير في نشرها في ربوع الأندلس،حيث كانوا واسطة العقد في سلسلة رواتها، مثل أبي محمد عبد الله بن خلف بابن بقي القيسي وأبي بكر محمد بن حسنون الحميري البياسي وأبي الوليد إسماعيل بن يحيى الأزدي الغرناطي ،الشهير بالعطار والإمام أبي جعفر أحمد بن إبراهيم بن الزبير الثقفي الغرناطي وأبي الحسن علي بن سليمان القرطبي،إلا أن الجانب الأكبر من هذه الجهود استأثر به ابن شريح الذي استقى مادة كتابه الكافي من كتاب القراءات السبع عن الائمة السبعة للسامري الذي تلقاه غضا طريا عن ابن نفيس،وتسلسلت روايته عنه إلى الامام الراوية أبي بكر ابن خير الاشبيلي،الذي أورده في فهرسه ضمن مروياته عن شيوخه،وساق سنده فيه من طريق ابن شريح ([11])
ثالثا:التداخل بين طريق بن نفيس وطريق ابن بري​
تقلصت العناية بطرق القراءات عند كثير من المتأخرين وقَلَّ التقيد بها عند أكثرهم،ومن هنا حُصِرَ الأخذ بطريق ابن نفيس في مجال الإسناد،وفتح الباب على مصراعيه لتلقي الأحكام من طريقي الشاطبية والدرر،وأول من سلك هذا المسلك فيما رأيت الإمام ابن غازي،فإنه قال في فهرسه فى معرض حديثه عن أسانيده في القراءات من طرق الشاطبية والتيسر والدرر،قال رحمه الله((...وأعتمد من ذلك ما انتفاه سيدي أحمد بن موسى الفلالي([12]) المذكور, من طريق أبي العباس أحمد بن نفيس المقرأ, محتجا بأنه أقرب الطرق إليه تلاوة غير متخللة بالإجازة الساذجة)([13])،وهكذا آثر ابن غازي اختيار شيخه الفلالي،فلم يسند القراءات من طريقي الشاطبي و ابن بري رغم اتصال سنده بطرقهما،وقد علق الدكتور محمد المختار ولد اباه في تاريخ القراءات في المشرق و المغرب على هذا الاختيار فقال(( ....والملاحظ أن هذا السند الذي صارت تحرر به الإجازات المغربية يطرح أسئلة،وهي:أولا:أنه آثر طريق أبي الحسن علي بن سليمان القرطبي المعاصر له على طريق ابن بري،ثانيا: أنه اختار بعد ابن بقي الانتقال الى ابن العرجاء، وقدكان من الممكن أن يسلك سبيل أبي عمرو الداني بواسطة ابن بقي عن يحي البياسي.ولقد كان بإمكان ابن غازي أن يسند قراءته مرورا بابي عمرو الداني عن طريق أستاذه أبي عبد الله الصغير عن أبي الحسن الوهري عن ميمون عن أبي عبد الله ابن عمر عن أبي العباس الزواوي عن أبي العباس الغافقي عن ابن ميشلون عن القاضي أبي بكر أحمد بن محمد ابن أبي جمرة عن والده عن الداني ،وهو السند العالي الذي نوه به ابن الجزري في غاية النهاية)([14])
طريق ابن بري صاحب الدرر اللوامع
أسند ابن غازي في فهرسه طريق ابن بري عن شيخه أبي عبد الله محمد بن الحسين بن حمامة النيجي الشهير بالصغير([15]) عن أبي الحسن الوهري([16]) عن أبي وكيل ميمون بن مساعد المصمودي الشهير بميون الفخار([17])،عن ابي عبد الله الزيتوني([18]) عن ابن بري([19])وقرا ابنبري على أبي الربيع بن حمدون الشر يشي الأندلسي([20]) وقرأ ابن حمدون على أبي بكر محمد بن موسى السكسكي([21]) وقرأ السكسكي على أبي الحسن علي بن هشام اللخمي([22]) وقرا ابن هشام على أبي المنصور مظفر بن سوار اللخمي([23]) وقرا بن سوار على أبي العباس احمد بن علي السر قسطي([24]) وقرا السر قسطي على أبي عبد الله محمد بن الحسن بن سعيد الداني الشهير بابن غلام الفرس([25]) وقرأ بن غلام الفرس على عن أبي داود سليمان بن نجاح البلنسي([26]) وقرا أبو داود على الداني بأسانيده المذكورة في التيسير([27])
صلة طريق ابن نفيس بطريق الطيبة​
يمكن تقسيم طرق ابن نفيس من حيث العلاقة بطرق الطيبة الى ثلاثة أقسام:
القسم الأول:طرق مندرجة في طرق الطيبة،وهي:
** طريق أبي عدي عن ابن سيف عن الأزرق عن ورش
**طريق السامري عن ابن مجاهد عن قنبل
**طريق السامري عن ابن جرير عن السوسي
**طريق السامري عن القافلاني عن الصرفيني عن يحيى بن آدم عن شعبة
**طريق السامري عن ابن مقسم عن إدريس عن خلف
**طريق السامري عن ابن شنبوذ عن الجوهري عن خلاد .
القسم الثاني:طرق خارجة عن طريق الطيبة،وهي
** طريق الجمحي عن البزي
**طريقي الباهلي عن الدري من الروايتين.
**طريق السامري عن الإشناني عن عبيد عن حفص
**طريق السامري عن الكسائي الصغير عن أبي الحارث
**طريق ابن شنبوذ عن الاخفش عن ابن ذكوان
القسم الثالث:طرق يتوقف الحسم في أمرها على معرفة أسماء بعض الرواة معرفة لالبس فيها،وهو أمر يحتاج إلى بحث مستفيض في كتب الرجال وتتبع دقيق لأسانيد أصول النشر،ويتمثل هذا القسم في طريقين اثنتين:
الأولى:طريق أبي نصر العراقي عن الفرضي عن ابن بويان عن ابن الأشعث عن أبي نشيط،فقد أبهم اسم أبي نصر هذا في جميع الإجازات التي وقفنا عليها ،ولم نصل في شأنه إلى شيء يطمئن إليه ،رغم التنقيب عنه فيما توفر لدينا من أصول النشر....
الثانية:طريق السامري عن ابن مجاهد عن الجمال عن الحلواني عن هشام،فقد أوردها في النشر عن الحسين بن مهران الجمال، وهي في أكثر المصادر عن الحسن بن أبي مهران الجمال،ومع أن ابن الجزري لم يجاوز بها ابن مجاهد،فقد أوردناها في هذا القسم من أجل اللبس الحاصل في بعض رجالها .
النسخ المعتمدة في التحقيق
اعتمدت في تحقيق هذا النص على عدة نسخ.
**نسخة شيخنا الشيخ محمد المصطفى،الشهير بصدَّاف.
**نسخة شيخنا الشيخ محمد الحسن الشهير بإزيدْ بِيهْ.
**نسخة بخط الشيخ محمد شيخنا بن إبراهيم ،كتبها لأحد تلاميذه،وهي مؤرخة بتاريخ الرابع عشر من ربيع الأول سنة 1404هـ،كما رجعت إلى بعض الإجازات القديمة، وقارنت بينها وبين النسخ السالفة الذكر، منها:إجازة ابن الأعمش الشنقيطي المتوفى سنتة1107هـ،وهي مثبتة في فتح الشكور لابن الطالب محمد للولاتي([28])،ومنها:وإجازة ابن اطوير الجنة الحاجي الوداني المتوفي في حدود 1221هـ،وهي مثبتة في ضالة الأديب لابن انبوجه التيشيتي([29])،ومنها:إجازة ابن حامنِّ الشنقيطي المتوفي سنة1318هـ،وهي مثبتة في مقدمة كتابه ملاحن القراء([30]).
القسم الثاني :النص المحقق
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه و التابعين لهم بإحسان الى يوم الدين :وبعد فإن المنتمي([31]) في آخره :قد أجاز السيد أحمد بن محمد فال الأَلْفَغِيِّ في القراءات السبع،لعلمه بإتقانه لما قرأ عليه من ذلك وتحققه من أهليته لما هنالك،هذا وقد أجازني بهذه القراءات الشيخ محمد شيخنا بن محمد الأمين([32]) (اللَّمْتُونيِ)عن الشيخ سيد المختار بن محمد الأمين (اللَّمْتُونيِ)([33])عن الشيخ أحمد بن محمد الأمين بن الطالب مختار (البُوصَادِيِّ)([34])،عن الشيخ محمد المختار بن محمد يحيى الْوَلاَتِيِّ الدَّاوُودِيِّ([35]) ،عن (قاضي شنقيط وإمام جامعها): الشيخ( بن إبراهيم بن سيدي أحمد )بن حَامَّنِّ([36]) عن الشيخ سيدي محمد بن حَبَتْ ([37]) عن الشيخ عبد الرحمن ابن الجود([38]) الغَلاَّوِيين عن الشيخ سيد المختار بن المحجوب (المسومي)([39]) عن الطالب عبد الرحمن بن عبد القادر (الجَكَني اليوسفي)([40]) عن الطالب صالح ([41])عن أبي محمد عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن معاذ بن يحي التَّنْوَاجِيوِيِّ الشنقيطي([42])، عنالسيخ محمد الحبيب بن محمد صالح الفِلاَلِيِّ اللَّمَطِيِّ السِّجِلْمَاسِيِّ([43]) عن سيد إبراهيم بن علي بن محمد بن منصور الدرعي الأسْكُورِي الشهير بالسباعي([44]) ،عن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد القاضي (المكناسي الأصل الفاسي الدار)([45]) عن عبد الرحمن بن عبد الواحد السجلماسي([46]) ،عن (مفتي فاس) أبي عبد الله محمد بن علي الشريف الحسني، الشهير بالمري ([47]) ،عن أبي القاسم محمد بن إبراهيم بن موسى الدَّكَاليِّ الهلالي ([48]) عن الإمام الأستاذ أبي عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن غازي المكناسي الفاسي ([49]) عن أبي عبد الله محمد بن الحسين بن حمامة الدَّركَليِّ الشهير بالصغير ([50]) ،عن أبي العباس أحمد بن محمد بن أبي موسى الفلالي ([51]) ،عن أبي عبد الله محمد بن عبد الله السَّمَاتِي الفاسي الشهير بالفخار ([52]) ،عن أبي العباس أحمد بن علي الزواوي ([53]) عن أبي الحسن علي بن سليمان الأنصاري القرطبي ([54])، عن أبي جعفر أحمد بن إبراهيم بن الزبير الثقفي الغرناطي([55]) ،عن أبي الوليد إسماعيل بن يحيى الأزدي الغرناطي ،الشهير بالعطار ([56]) عن أبي بكر محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن زكريا بن حسنون الحميري ([57])، عن ( أبي محمد عبد الله بن خلف) ([58]) بن بقي القيسي القرطبي ([59]) ،عن أبي محمد عبد الله بن عمر بن العرجاء القيرواني ([60])، عن أبي معشر عبد الكريم بن عبد الصمد الطبري([61]) عن أبي العباس أحمد بن سعيد بن نفيس المصري([62])، ومن هنا تتفرع طرق القراء السبعة.
((إسناد قراءة نافع))​
(رواية ورش)
أما إلى ورش([63]) ،فابن نفيس عن أبي عدي([64])، عن أبي بكر بن سيف([65]) عن يوسف بن يسار الأزرق([66])، عن أبي سعيد عثمان ورش ([67])، عن الإمام نافع عن ابن هرمز عن أبي هريرة عن أبي بن كعب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
رواية قالون
وأما قالون، فابن نفيس عن أبي نصر ([68]) عن أبي أحمد( عبيد الله بن مسلم بن مهران)([69]) الفرضي عن ( أحمد بن عثمان بن جعفر)([70]) ابن بويان عن( أبي بكر أحمد بن محمد بن يزيد)([71]) ابن الأشعث عن أبي نشيط عن قالون، عن نافع.

((إسناد قراءة ابن كثير))​
((رواية البزي))
أما البزي، فابن نفيس عن السامري([72]) عن ( أبي نصر سلامة بن هارون ([73])) البصري([74]) ( عن أبي معمر سعيد بن عبد الرحمن الجمحي البصري) ([75]) عن البزي عن عكرمة ( بن سليمان بن كثير بن عامر المكي) ([76]) عن شبل (ابن عباد المكي)([77])عن الإمام ابن كثير عن مجاهد (ابن جبر)([78]) عن عبد الله بن عباس وأبي بن كعب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ([79]).
(رواية قنبل)
أما رواية قنبل ،فابن نفيس عن السامري عن ابن مجاهد عن قنبل عن القواس([80]) عن أبي الإخريط([81]) عن إسماعيل القسط عن شبل عن الإمام بن كثير ([82]).

((إسناد قراءة أبي عمرو))​
(رواية الدوري )
أما رواية الدوري، فابن نفيس عن السامري عن الباهلي([83]) عن الدوري([84]) عن يحيى اليزيدي عن الإمام أبي عمرو البصري عن مجاهد عن ابن عباس عن أبي بن كعب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(رواية السوسي)
أما رواية السوسي، فابن نفيس عن السامري عن موسى (بن جرير بن أبي عمران الرقي) ([85]) عن السوسي([86]) عن يحيى اليزيدي عن الإمام (أبي عمرو)([87]) البصري.
((إسناد قراءة ابن عامر))​
(رواية هشام)
أما رواية هشام فابن نفيس عن السامري عن (ابن)([88])مجاهد (عن الحسن بن العباس بن أبي مهران الجمال) ([89]) عن أحمد (ابن يزيد)([90]) الحلواني عن هشام عن يحيى ( بن الحارث الذماري)([91]) عن الإمام عبد الله بن عامر عن المغيرة (ابن أبي شهاب المخزومي) ([92])عن عثمان عفان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(رواية ابن ذكوان)
أما رواية ابن ذكوان، فابن نفيس عن السامري عن أبي الحسن (محمد بن أحمد بن شنبوذ البغدادي)([93])،(عن) ([94]) الاخفش (أبي عبد الله هارون بن موسى بن شريك التغلبي)([95])عن عبد الله بن ذكوان ([96]) عن أيوب(ابن تميم التميمي)([97])عن يحيى ( بن الحارث الذماري)([98]) عن الإمام عبد الله بن عامر
((إسناد قراءة عاصم))​
(رواية شعبة)
أما رواية شعبة فابن نفيس عن السامري عن ( أبي بكر احمد بن يوسف القَافْلاَّنِيِّ) ([99]) عن (أبي) ([100]) أيوب ( شعيب بن أيوب بن رزيق الصرفيني)([101]) عن يحيى ( بن آدم)([102]) عن شعبة([103]) عن عاصم عن ( أبي) ([104]) عبد الرحمن ( عبد الله)([105]) بن حبيب السلمي عن عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وعبد الله بن مسعود وزيد بن ثابت وأبي بن كعب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
((رواية حفص) )
أما رواية حفص فابن نفيس عن السامري عن أحمد بن سهل (الأشناني)([106])عن عبيد ( بن الصباح النهشلي) ([107]) عن حفص([108]) عن الإمام عاصم.
(إسناد قراءة حمزة))​
((رواية خلف))
أما رواية خلف فابن نفيس عن السامري (عن أبي بكر محمد بن الحسن بن مقسم البغدادي العطار) ([109]) عن إدريس بن عبد الكريم (الحداد) ([110])عن خلف عن سليم عن الإمام حمزة عن حمران (ابن أعين الكوفي)([111]) عن(أبي الأسود ظالم بن عمرو)([112]) الدئلي عن علي رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ([113]).
((رواية خلاد))
أما رواية خلاد ،فابن نفيس عن السامري عن (أبي الحسن محمد بن أحمد بن أيوب) ([114]) بن شنبوذ (عن أبي بكر محمد بن شاذان الجوهري) ([115]) عن خلاد عن سليم عن الإمام حمزة.
((إسناد قراءة الكسائي))​
((رواية الدوري))
أما رواية الدوري، فابن نفيس عن السامري عن الباهلي ،عن الدوري([116])، عن الإمام الكسائي
رواية أبي الحارث
أما رواية أبي الحارث، فابن نفيس عن السامري([117]) عن (الباهلي) ([118])عن محمد (بن يحيى،المعروف بالكسائي الصغير)([119]) (عن)([120]) الليث (ابن خالد البغدادي) ([121])عن الإمام الكسائي.
كتبه الفقير الى عفو ربه: محمد المصطفى بن سيد بن محمد البشير الأمسمي بتاريخ 26 رجب 1423 - بنواكشوط.
قائمة بأسماء أهم المصادر والمراجع​
أسانيد أمين الدين عبد الوهاب بن سلار، تحقيق محمد أحمد عزوز، المكتبة العصرية، بيروت 1423هـ.
الاكتفاء في القراءات السبع:لأبي الطاهر ،إسماعيل بن خلف الأندلسي ،تحقيق حاتم الضامن ط دار نينوى- دمشق
الإقناع في القراءات السبع :لأبي جعفر: احمد بن علي بن الباذش، الأندلسي، تحقيق جمال محمد شرف، دار الصحابة للتراث - بمصر.
التبصرة في القراءات السبع، لمكي بن أبي طالب القيرواني، تحقيق جمال الدين محمد شرف، ط/دار الصحابة للتراث بمصر.
التجريد لبغية المريد في القراءات السبع، لابن الفحام الصقلي، تحقيق ضاري إبراهيم الدوري، ط/دار عمار بالأردن 1422هـ.
التعريف في اختلاف الرواة عن نافع: الداني،تحقيق محمد السحابي- المغرب
التذكرة في القراءات الثمان: لابن غلبون، تحقيق أيمن سويد، ط/الجماعة الخيرية لتحفيظ القرآن، جدة 1412هـ.
التلخيص في القراءات الثمان، لأبي معشر الطبري، تحقيق محمد حسن عقيل، ط/الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكري، ط1 جدة 1421هـ.
غاية النهاية في طبقات القراء، لابن الجزري، ط/دار الكتب العلمية 1402هـ.
التيسير في القراءات السبع للداني، ط3/دار الكتاب العربي. بيروت 1406هـ.
جامع البيان في القراءات السبع المشهورة :للإمام الداني [مخطوط] .
جامع البيان:للإمام الداني طبعة الشارقة-1428- 2007
السبعة: لابن مجاهد، تحقيق شوقي ضيف، ط/3دار المعارف.
المبسوط في القراءات العشر لابن مهران، طبعة دار الصحابة 14
الغاية في القراءات العشر :ابن مهران، تحقيق محمد غياث، دار الشروق 1411هـ.
الوجيز في شرح قراءات القرأة الثمانية ،الأئمة الأمصار الخمسة، تحقيق دريد حسن أحمد، ط/دار الغرب الإسلامي 2002م.
المستنير في القراءات العشر، ابن سوار،تحقيق عمار الدود – ط دار البحوث - دبي
الكافي في القراءات السبع، لابن شريح، تحقيق أحمد محمود عبد السميع، دار الكتب
الكفاية الكبرى في القراءات العشر: أبو العز القلانسي ،تحقيق عثمان محمود غزال – دار الكتب العلمية - بيروت
الكامل في القراءات الخمسين:أبوا لقاسم الهذلي [مخطوط]
فهرس ابن غازي:المسمي بالتعلل برسم الإسناد بعد انتقال أهل المنزل والناد: تحقيق محمد الزاهي – المغرب
فهرس ابن عبد السلام الفاسي،رسالة جامعية لنيل شهادة دبلوم الدراسات المعمقة – جامعة محمد الخامس – الرباط
الموجز في أداء القراء السبعة:لأبي علي الحسن بن علي الأهوازي-تحقيق عبد العظيم محمود عمران- ط :مكتبة أولاد الشيخ للتراث
المصباح الزاهر في القراءات العشر البواهر:أبو الكرم الشهر زوري،تحقيق،عثمان غزال – دار الحديث مصر
المفردات السبع:الداني تحقيق /الشيخ علي توفيق النحاس- ط دار الصحابة
المنتهى في القراءات الخمسة عشر وطرقها:أبو الفضل الخزاعي (مخطوط)
معرفة قراء الكبار للذهبي، تحقيق محمد حسن الشافعي، ط/دار الكتب العلمية بيروت 1417هـ.
المبهج في القراءات السبع المتممة بابن محيصن والأعمش ويعقوب وخلف:لسبط الخياط تحقيق سيد كسروي حسن،ط دار الكتب العلمية - لبنان
الهوامش التحقيق​
[1]كواضح البرهان في تراجم أشياخي في القرءان:للتندغي،وشجرة النور الزكية في طبقات المالكية للتونسي، ومؤلفات ابن القاضي التي ساق فيها أسانيده في بعض القراءات ،كعلم النصرة في قراءة إمام أهل البصرة والإيضاح لما ينبهم على الورى في قراءة عالم أم القرى،وأسانيد ابي القاسم التواتي
[2] سيأتي التعريف به في قسم التحقيق
[3] هو الشيخ محمد الحسن بن سيد محمد العلوي الحوضي، الشهير بإزيد به، المولود سنة 1365هـ ،أخذ قراءة نافع عن عمه الشيخ أحمد بن محمد الحسن وتلقى السبع عن الشيخ محمد شيخنا والعشر عن الشيخ محمد بن محمد فال الأبيري، له مؤلفات فائقة في القراءات والرسم،منها: النبراس في الخلف بين حفص وقالون ،وشرحه تسهيل المراس ،ونظم فيما يحمل على الوقف وشرحه جلي الوصف، والخل الأثير في الخلف بين حفص وابن كثير، وخلاصة الاداء في قراءة نافع ونظم في الخلف بين حفص والكسائي،وقد تفرغ المترجم – متع الله به-لتدريس القراءات وعلومها في محظرته بقرية القويسي بالحوض الشرقي. منذ أكثر من عقدين من الزمن.وقد سعدت بالأخذ عنه من زمن،فتلقيت عنه القراءت السبع ،كما تلقيت عنه معظم مؤلفاته في القراءات والرسم.
[4] غاية النهاية 1/42

[5]مؤلف: تلخيص العبارات بلطيف الإشارات في القراءات السبع

[6] مؤلف :الكامل في القراءات العشر والأربعين الزائدة عليها، والبسكري نسبة الى بسكرة، بلدة بالمغرب الأوسط،وهي اليوم مدينة كبيرة بالجزائر

[7] مؤلف: التجريد في القراءات السبع، والصقلي نسبة إلى جزيرة صقلية: إحدى جزائر البحر الأبيض المتوسط

[8] رحل إلى مكة،فلقي أبا معشر،فقرأ عليه بالقراءات السبع عن قراءته على ابن نفيس،ومن أهل القيروان الذين شاركوا ابن نفيس في الأخذ عن أبي عدي مكي بن أبي طالب القيرواني
[9] مؤلف الاكتفاء في القراءات السبع،ومختصره العنوان في القراءات السبع
[10]مؤلف المجتبى في القراءات،وأسانيد الطرسوسي مثبتة في مقدمة الاكتفاء لتلميذه أبي الطاهر
[11]راجع فهرس ابن خير الإشبيلي ص:27
[12]هو أبو العباس أحمد بن محمد بن أبي موسى الفلالي،أحد رجال هذه السلسة.

[13] انظر: فهرس ابن غازي ص:36-37
[14]تاريخ القراءات والقراء في المشرق والمغرب ص:40-41
[15]سيأتي التعريف به ضمن التعريف برجال هده السلسلة
[16] هو أبو الحسن علي بن أحمد الورتناجي الشهير بالوهري:أحد نجباء تلاميذ ميمون الفخار،وصف بأنه حامل علومه وراوية كتبه، قرأ عليه، وروى كثيرا من مصنفات الأئمة،كالتيسير والحرز والمورد والدرر اللوامع وغيرها..
[17] هو ميمون بن مساعد ، أبو وكيل المصمودي الشهير بميمون الفخار،و بمولى أبي عبد الله الفخار، أحد أئمة هذا الشأن ،وصاحب المدونات المشهورة في الرسم والضبط والقراءات توفي سنة 816
[18] لم يترجم له محقق فهرس ابن غازي، ولم نقف على ترجمته في المصادر التي بين أيدينا
[19]هو علي بن محمد بن علي بن الحسن بن بري ،أبو الحسن التسولي الرباطي التازي،الشهير بابن بري،أخذ عن ابن حمدون وأبي الحسن القرطبي وابن الزبير،وكانت وفاته سنة 730هـ
[20] هوسليمان بن محمد علي بن حمدون،أبو الربيع الشرييشي،الفقيه المقرئ، قرا على الامام الراوية ابن فحلون،وقرأ عليه ابن بري ووصفه بأنه مقرئ محقق ،فصيح ذو سند مقدم صحيح،تصدر ابن حمدون للإقراء مدة بمدينة تارة التي توفي بها سنة 709هـ،وقد وصفه تلميذه ابن بري في مقدمة الدرر وصفا ينم عن عظم القدر وجلالة المنصب.
[21] هو أبو بكر محمد بن احمد بن خلف بن فحلون السكسكي الشرييشي، أخذ السبع عن ابي الحسن بن شريح وأبي العباس المسيلي، توفي سنة 591 هـ
[22] هو علي بن هشام بن عمر بن الحجاج أبو الحسن اللخمي الشرييشي
[23] هو مظفر بن سوار بن هبة الله بن علي أبو منصور اللخمي توفي حوالي سنة 600
[24] هو احمد بن على بن محمد أبو العباس السر قسطي، توفي بعد الستمائة
[25] هو محمد بن الحسن ابن سعيد أبو عبد الله الداني ،الشهير بابن غلام الفرس ،إمام مقريء مشهور، أخذ عن أبي داوود وابن البياز وقرأ عليه السر قسطي وابن ابي العاص النفزي، توفي بدانية سنة547هـ
[26] هو سليمان بن نجاح ،ابوداوود البلنسي ،قرا على الداني ،وإليه انتهت إمامة الإقراء في زمانه،توفي ببلنسية سنة 496 هـ،

[27] انظر شرح المنتوري على الدرر1/84،فمنه نقلت هذه لسلسلة، وعلي محققه اعتمدت في التعريف برجالها.
[28]انظر:فتح الشكور ص:100

[29] انظر: ضالة الأديب ص:98

[30] انظر:ملاحن القراء ص:4
[31]هو محمد المصطفى بن محمد البشير المسومي الشهير بصدَّاف،أخذ عن المرابط الحاج بن فحف ومحمد شيخنا ومحمد بن البنية الأبهمي، من أبرز مؤلفاته:نبذة التحرير في بيان الخلف بين المدني الأول والأخير واختلاف المشارفة والمغاربة في الرسم، إضافة إلى مجموعة أنظام في الفواصل والرسم والقراءات،وقد أكرمني الله بالأخذ عنه ، فقرأت عليه الشاطبية دفعات ،ابتداء من سنة 1404هـ ،ثم قرأت عليه أجزاء من القرءان،كما قرأت عليه كشف العمى ووسيلة النائل والدرر اللوامع، وسمعت منه بعض مؤلفاته، توفي الشيخ صداف رحمه الله سنة 1427 هـ
[32] هو الشيخ محمد شيخنا بن إبراهيم بن أمانة الله بن محمد الأمين اللمتوني ،فقيه محقق له باع طويل في القراءات وعلوم القرآن ،من آثاره: رسالة في القراءات الثلاث،و نظم في الخلف بين ورش وحفص،وفتاوى وأنظام في مسائل علمية مختلفة، لقيته عدة مرات،وسمعت منه أشياء ، توفي في أوائل ربيع الأول سنة 1426هــ، عن عمر يناهز 80 سنة.
[33] شيخ مشهور في هذه الأسانيد ،له مشاركة في الفقه والنحو ،فائق في القراءات والرسم توفي سنة 1388 هـ،ولا يزال يوجد في بعض المحاظر من يروي عن هذا الشيخ،وبذلك يعلو هذا الإسناد بدرجتين .
([34]) عالم مشارك في علوم كثيرة ،تلقي القراءات والحديث عن جماعة من علماء ولاته،،كالشيح محمد يحى الولاتي وبعض أهل بيته،من مشاهير الآخذين عنه العلامة المعمر المصطفى بن أيده البصادي، توفي سنة1353هــ
([35]) له ترجمة في كتاب شنقيط المنارة والرباط، ص505، ومن آثاره درة الغائص في الرد على أهل الهاء الخالص، توفي سنة1352هــ.، والولاتي :نسبة إلى:ولاتة:كسحابة،مدينة من مدن شنقيط،والداوودي نسبة الى قبيلة أولاد داوود
([36]) له ترجمة في معجم المؤلفين في القطر الشنقيطي: لمحمد عبد الله اليعقوبي. من آثاره: ملاحن القراء، توفي سنة 1318هــ.
([37]) له ترجمة في معجم المؤلفين42، ومنح الرب الغفور فيما أهمل صاحب فتح الشكور: للولاتي (مخطوط) ورقة165، توفي ابن حبت سنة:1288هــ. ،وحبت:بوزن علت،لقب اشتهر به والده.
([38]) أدركه ابن حامنِّ ،وهو شيخ مسن،وذكر أنه قرأ عليه الفاتحة، كما في ملاحن القراء،وذكرت بعض المصادر أنه أخذ عن سيد عبد الله ابن الحاج إبراهيم العلوي،
([39]) عالم جليل اشتهر بإقراء القرآن، والتبحر في نوازل الفقه، توفي سنة1240هـ.
([40]) لم نقف على ترجمته. وما بين القوسين مستفاد من بعض المصادر الشفهية
([41]) كذا في الأصل،وفي بعض الإجازات: التنواجيوي القلقمي الأصل، وفي بعضها: ابن الطالب مختار، وفي بعضها:ابن عبد الله ابن أبي بكر الفقيه،وذكر محقق واضح البرهان انه توفي سنة 1205هـ ، أسند عنه جماعة قراءة نافع ،والأكثرون على إسناد السبع من طريقه.
([42]) له ترجمة في فتح الشكور ص280،والتنواجيويِّ نسبة إلى قبيلة تنواجيو
([43]) له ترجمة في فتح الشكورص37. والفلالي نسبة الى تافلالت،وهي منطقة بجنوب المغرب بمحاذات الحدود الموريتانية الجزائرية، تعرف اليوم بالراشدية، ولمط بفتحتين نسبة إلى قرية من قرى سجلماسة.
([44]) له ترجمة في فهر الفهارس: للكتاني2/1904،الاسكوري نسبة إلى:اسكوره :قرية بدرعة،والسباعي نسبة الى قبيلة أولاد أبي السباع.
([45]) له ترجمة في شجرة النور الزكية في طبقات المالكية :للتونسي ص312. وإلتقاط الدرر للقادري:76.
([46]) له ترجمة في التقاط الدرر ص:85،والجلماسي نسبة الى مدينة بالمغرب الأقصى
([47]) أخذ عنه ابن القاضي مباشرة، وبواسطة الذي قبله، وفي بعض الإجازات إثبات هذه الواسطة، وفي بعضها حذفها، ترجمته في شجرة النور الزكية ص296 ونشر المثاني لأهل القرن الحادي عشر والثاني. 1/150 للقادري.
([48]) ترجمته في فهرس المنجور ص65، وشجرة النور الزكية ص285، وفهرس الفهارس 2/200، وإلتقاط الدرر ص52.
([49]) ترجمته في نيل الابتهاج بتطريز الديباج للتنبكتي ص581، وتوشيح الديباج للقرافي ص776، وشجرة النور الزكية 285، وفهرس الفهارس 2/890، وانظر مقدمة تحقيق فهرس ابن غازي ص7-12،فقد ترجم له محققها ترجمة ضافية
([50]) ترجمته في فهرس ابن غازي ص36-96، ونيل الابتهاج 502، وفهرس المنجور ص117، وفيها أنه قرأ عليه ثلاثمائة مسبع ،بمعنى أنهم قرؤوا عليه بالقراءات السبع، وانظر القراءات والقراء بالمغرب ص13/70.
([51]) ترجمته في نيل الابتهاج ص166، والقراءات والقراء بالمغرب: للأستاذ سعيد عراب ص63 و 103.
([52]) له ذكر في كتاب "القراءات والقراء بالمغرب" ص32 و 54،وفهرس ابن غازي ص 37،والسماتي نسبة الى قبيلة سماتة
([53]) ترجمته في نيل الابتهاج ص42، وهو أحد شيوخ ابن خلدون،وأصله من قسطنطينة بالمغرب الأوسط، وقد ترجم له ابن خلدون في تاريخه 7/513 وانظر القراءات والقراء بالمغرب ص62،توفي الزواوي غريقا في أسطول أبي الحسن المريني سنة 749هـ،.
([54]) ترجمته في غاية النهاية في طبقات القراء لابن الجزري 1/544
([55]) ترجمته في الإحاطة في أخبار غرناطة: لابن الخطيب، ص188، وتذكرة الحفاظ للذهبي 4/1484 والديباج المذهب في أعيان المذهب لابن فرحون 88، وغاية النهاية 1/32، وفهرس الفهارس 1/454،وشجرة النور الزكية ص:212،
([56]) ترجمته في غاية النهاية 1/170.
([57]) ترجمته في غاية النهاية 2/241،ومعرفة القراء للذهبي 2/585،وفهرس ابن غازي ص:37
([58]) في الأصل (عن أبي عبد الله محمد بن بقي) وهو سبق قلم، لأن أبا عبد الله محمد بن بقي قاضي قرطبة توفي سنة 470هـ كما في الصلة لابن بشكوال،فتعين أنه غير مراد هنا،لأنه توفي قبل مولد ابن حسنون بأربعين سنة، أما: أبو محمد عبد الله بن خلف ابن بقي المتوفى في حدود 500هـ، كما في غاية النهاية 1/438، 2/441،فقد ثبت أخذه عن ابن العرجاء،وثبت أخذ ابن حسنون عنه،وعليه فهو المعني هنا، وقد نبه على هذا الوهم الشيخ المحقق الدنبجه بن معاوية التندغي (في واضح البرهان) ورقة:45، فحز في مفصل الصواب، وبيت آل بقي من أشهر بيوتات العلم والقضاء بالأندلس، وبقي كرضي :هو ابن مخلد الإمام الحافظ صاحب المسند المشهور،وترجمة ابن بقي المذكور في معرفة القراء 1/508،وفهرس ابن غازي ص:37
([59]) ترجمته في غاية النهاية 1/418نومعرفة القراء1/487
([60]) ترجمته في غاية النهاية 1/438.
([61]) ترجمته في غاية النهاية 1/401 ومعرفة القراء1/435 ،وهاهنا ملاحظة ينبغي التنبيه عليها،وهي أن هذه الأسانيد غير مذكورة في التلخيص،لأن أبا معشر ذكر فيه القراءات الثمان من طرق غير الطرق المذكورة هنا،فقد أسند فيه رواية قالون من طريقي الحلواني وأحمد بن قالون،وأسند فيه رواية ورش من طريقي الأصبهاني ويونس بن عبد الأعلى،ومع ذلك فقد أسند ابن الجزري في النشر طريق أبي نشيط من التلخيص، ونص على أن بعض طرقها من قراءة أبي معشر على الكارزيني، والطريثيثي، وليسا من شيوخ أبي معشر في التلخبص، كما أنه يسند فيه طريق الأزرق تارة إلى التلخيص وتارة إلى أبي معشر من غير تقيد بالتلخيص ، انظر النشر 1/100 و 1/342 و 2/96-97-98 و 2/100 و 2/114 و 2/68 و 2/94، والتلخيص في القراءات الثمان لأبي معشر: ص89-93،فالله أعلم بمراده بذلك
[62]ترجمته في معرفة القراء1/416 والغاية1/56.
[63] جرى عمل أكثر المغاربة على تقديم ورش على قالون،تبعا لصاحب الدرر اللوامع،وهو مذهب الحصري القيرواني، وأبي الطاهر إسماعيل ابن خلف الأنصاري الأندلسي صاحب العنوان
[64] هو أبو عدي عبد العزيز بن علي المصري، المعروف بابن الإمام،شيخ القراء ومسندهم بمصر،أخذ القراءة عرضا وسماعا عن احمد بن هلال وأبي بكر بن سيف،روى عنه القراءة عرضا وسماعا ابن هاشم وإسماعيل الحداد وابن خاقان ومكي بن أبي طالب،قال ابن الجزري(وآخر من قرأ عليه موتا ابن نفيس شيخ ابن الفحام،ولأجل ذلك كانت رواية ورش من هذا الطريق في التجريد أعلى ما يوجد عن ورش)، توفي أبو عدي سنة:381هـ انظرا لغاية 1/394،
[65] هو: عبد الله بن مالك بن سيف، المصري التجيبي،المعروف بابن سيف،خذ القراءة عرضا وسماعا عن الأزرق،اخذ عنه خلق كثير وانتهت إليه الإمامة في رواية ورش توفي سنة307هـ انظرا لغاية1/445
[66] هو أبو يعقوب يوسف بن عمرو بن يسار المصري، الشهير بالأزرق،لزم ورشا مدة طويلة واخذ عنه القراءة والأداء، في نحو عشرين ختمة من حدر وتحقيق ،أخذ عنه النحاس وابن سيف وغيرهما ،توفي سنة 240،انظر الغاية 2/402
([67]) أسند ابن الفحام وابن شريح رواية ورش عن ابن نفيس عن أبي عدي بالسند المذكور ، وأسندها مكي عن أبي عدي،وأسندها:أبو الطاهر عن الطر سوسي عن أبي عدي، وأسندها الداني عن طاهر بن غلبون عن إبراهيم بن محمد بن مروان عن أبي عدي ، أنظر التجريد في القراءات السبع ص93، والتبصرة في القراءات السبع ص29،والكافي في القرارات السبع ص30، الاكتفاء في القراءات السبع ص:11 والتعريف في اختلاف الرواة عن نافع: للداني ص36.
([68]) كذا في الأصل من غير اسم ولا نسبة، وفي بعض الإجازات زيادة ( البغدادي)،ويبدو أن هذا الإشكال قديم في هذه الأسانيد،فقد قال ابن عبد السلام الفاسي في فهرسه ((..وأما قالون فقرأ أبو العباس بن نفيس له على أبي نصر: هكذا في الإجازات المذكورة بالكنية، من دون اسم ،فانظره، فإني لم أعرفه، فلعله أبو نصر أحمد ابن مسرور بن عبد الوهاب البغدادي، فإنه يمكن أن يكون قرأ على الفرضي، فإنه شارك نصر بن عبد العزيز في القراءة على منصور بن محمد بن منصور ،صاحب ابن مجاهد، فلعله شاركه في القراءة على الفرضي أيضاً ،لأن نصرا قرأ عليه، ويحتمل أن يكون المراد أبا نصر محمد بن أحمد بن حامد، والزمان صالح، لكني لم أرى الذهبي ذكر في أشياخ الفرضي منصور بن محمد، مع أنه لا مانع من أن يكون المراد نصر بن عبد العزيز، لتحقق قراءته على الفرضي، وتصحفت بالكنية، ولا يبعده وفاة ابن نفيس قبله، لأنه توفي رحمة الله سنة 461هـ وعلى أنه هو المراد ،فهو قرأ على أبي أحمد عبيد الله بن أحمد بن مهران بن مسلم الفرضي..))، انظر فهرس ابن عبد السلام ص334،قلت:ولم تفصح المصادر التي تعرضت لأصول هذه الأسانيد عن المَعْنيِّ هنا،فأما الكافي فقد اسند فيه ابن شريح هذه الرواية عن أبي علي المالكي البغدادي عن الفرضي عن ابن بويان،وأسندها فيه أيضا عن أبي الحسن القنطري،لكن من طريق ابن الحباب عن ابن بويان،وأما التجريد فقد أسندها فيه ابن الفحام عن نصر بن عبد العزيز الفارسي عن الفرضي عن ابن بويان،وأسندها فيه أيضا عن ابن نفيس عن أبي الطيب بن غلبون عن أبي سهل الوراق،لكن من طريق القزاز عن ابن الأشعث ،وأما الاكتفاء فقد أسندها فيه أبو الطاهرعن أبي القاسم الطرسوسي عن السامري،لكن من طريق إسماعيل القاضي عن قالون،وعليه فان ما ذكره ابن عبد السلام الفاسي من احتمالات بشأن أبي نصر البغدادي يظل أمرا معقولا، ويمكن أن يضاف إليه احتمال آخر،وهو:أن يكون المراد هنا هو أبو علي البغدادي ،صاحب الروضة و تصحفَّت كنية الى أبي نصر البغدادي، ويُقوِّي هذا الاحتمال أن ابن شريح أسندها عن ابي علي البغدادي المذكور عن الفرضي عن ابن بويان عن ابن الأشعث،و لايعكر علي ذلك ما تقدم من رواية ابن نفيس عن أبي الطيب ابن غلبون عن أبي سهل الوراق،لأن تلك من طريق القزاز عن ابن الأشعث ، وهذه من طريق بن بويان عنه،انظر: الكافي:ص:33 الروضة :لأبي علي المالكي 1/133 والتجريد ص:15والاكتفاء ص:20
[69] هذه الزيادة ليست في الأصل وهي لازمة للتوضيح
[70] هذه الزيادة ليست في الأصل وهي لازمة للتوضيح
[71] هذه الزيادة ليست في الأصل وهي لازمة للتوضيح
([72]) هو عبد الله بن الحسين البغدادي، الشهير بأبي أحمد السامري، قال عنه ابن الجزري (... مسند القراء في زمانه، ثم قال: قال: الداني مشهور ضابط، ثقة مأمون ،غير أن أيامه طالت ،فاختل حفظه ولحقه المهم، وقل من ضبط عنه ممن قرأ عليه في أخريات أيامه)، ضعفه الذهبي وأطال القول في ذلك ،إلا أن ابن الجزري دافع عنه بما ينبغي الوقوف عليه،انظر معرفة القراء الكبار للذهبي: ص184-186، وغاية النهاية لابن الجزري 1/415- 417، قال في النشر: (وقد تكلم فيه - يعني السامري- وفي النقاش، إلا أن الداني عدلهما ووثقهما وجعلهما من طرق التيسير،وتلقى الناس روايتهما بالقبول، ولذلك أدخلناهما في كتابنا ) انظر: النشر 1/122.
([73]) مابين القوسين ساقط من الأصل ،وهو لازم للتوضيح، وقد استدركناه من غاية النهاية 1/310.وجامع البيان 1/309
[74] اسند الداني في جامع البيان رواية البزي بهذا الإسناد،فقال:قال لي أبو الفتح قال لي عبد الله- يعني السامري- قرأت أيضا على سلامة بن هارون البصري وقال قرأ ت على أبي معمر البصري الجمحي وقال قرأت على ابن أبي بزة ،وأسندها الهذلي عن ابن نفيس عن السامري عن سلامة بن هارون عن الجمحي عن البزي،وأسندها أيضا ابن أبي العاصي النفزي عن ابن غلام الفرس عن ابن البياز عن أبي القاسم الخزرجي القرطبي عن السامري بالسند المذكور، انظر جامع البيان1/309، انظر أسانيد الشاطبي في مقدمة فتح الوصيد للسخاوي: 1/18.وأسندها أبو الطاهر عن الطرسوسي عن السامري عن ابي عبد الله بن الصباح وأبي الحسن ابن بقرة عن ابي ربيعة عن البزي،وأسندها الداني في جامع البيان بهذا الإسناد عن ابي الفتح عن السامري،غير انه لم يذكر ابا عبد الله بن الصباح .انظر الاكتفاء ص:18 وجاع البيان1/308
([75]) سقط من الأصل راو بين سلامة ابن هارون البصري وبين البزي، و قد استدركنا من جامع البيان1/309 والكامل (مخطوط) ورقة69
([76]) مابين القوسين ساقط من الأصل وهو لازم للتوضيح وقد استدركناه من غاية النهاية 1/515.
[77] مابين القوسين ساقط من الأصل وهو لازم للتوضيح
[78] مابين القوسين ساقط من الأصل وهو لازم للتوضيح
([79]) ذهب بعض أهل الأداء إلى تقديم البزي على قنبل، وهو مذهب الشاطبي ،وعكس الداني فقدم قنبلا عن البزي.
[80] هو احمد بن محمد بن عون المكي
[81]هو وهب بن واضح المكي،الملقب بابي الإخريط،والإخريط :نبات يكون في الشعاب له قرون كقرون اللوبياء
([82]) اسند ابن شريح وابن الفحام رواية قنبل عن ابن نفيس عن السامري عن ابن مجاهد عن قنبل، وأسندها الداني عن فارس بن أحمد عن السامري عن ابن مجاهد، انظر الكافي ص12 والسبعة :لابن مجاهد ص66 وجامع البيان 1/305 .
[83]هو محمد بن محمد بن بدرالنفاح ،أبو الحسن الباهلي البغدادي السامري نزيل مصر،ترجمته في الغاية النهاية 2/242، تحت رقم (3337)، وفيها(...ثقة مشهور روى الحروف عن الدوري ويقال إنه عرض عليه ...:روى عنه أبو أحمد السامري وتكلم في السامري بسبب ذلك، قال عنه الداني في ترجمة السامري(وأما قراءته على الباهلي فقد سأله عنها أبو الفتح فارس فقال قرأت عليه خمس آيات )هـ توفي الباهلي بمصر سنة أربع عشرة وثلاثمائة،وكرر ترجمته في الغاية تحت رقم (3369) ، فقال(محمد بن محمد أبو الحسن الباهلي، هو محمد بن محمد بن عبد الله ابن بدر النفاح المتقدم، إلا أن الداني فرق بينهما، وذكر في ترجمة هذا أنه قرأ على أبي عمر الدوري، وقال روى القراءة عنه أبو أحمد السامري وقد تكلم فيه بسبب ذلك ولا يبعد أن يكون روى عنه القراءة من غير عرض، فقد سأله فارس بن أحمد عن ذلك فقال قرأت عليه خمس آيات).
[84] اسند ابن شريح هذه الرواية عن ابن نفيس عن السامري عن ابن مجاهد عن أبي الزعراء عن الدوري، ثم قال: وقرأ بها أبو أحمد- يعني السامري – على أبي الحسن محمد بن محمد الباهلي، وقرأ بها أبو الحسن على الدوري، وأسندها أبو معشر في التلخيص عن إسماعيل بن عمرو بن راشد الحداد عن السامري، وإسناده كإسناد ابن شريح، انظر الكافي ص33، والتلخيص ص122.
([85]) مابين القوسين ساقط من الأصل، وقد استدركناه من الكافي ص:32 وجامع البيان 1/322 و غاية النهاية 2/317.
[86] هذا الإسناد بعينه مذكور في الكافي: ص32 و الإقناع ص26و التجريد ص108 و جامع البيان البيان1/322
[87] مابين القوسين ساقط من الأصل وهو لازم للتوضيح
([88]) ما بين القوسين ساقط من الأصل، والتصويب من السبعة لابن مجاهد ص:101، والتذكرة لابن غلبون: 1/210، وجامع البيان للداني: 1/338.
([89]) سقط من الأصل راو بين ابن مجاهد والحلواني، والتصويب من الإقناع لابن الباذش ص:31، والسبعة لابن مجاهد ص101:، والتذكرة لابن غلبون: 1/210، وجامع البيان للداني: 1/338،وقد اتفقت هذه المصادر على أن الحسن بن العباس بن أبي مهران الرازي، المعروف بأبي علي الجمال، هو الواسطة بين ابن مجاهد والحلواني،وهو الذي في أسانيد أمين الدين عبد الوهاب بن سلار: ص127-159-192 ، إلا أن ابن الجزري جعل الواسطة بين ابن مجاهد والحلواني الحسين بن علي بن حماد بن مهران الرازي،الشهير بأبي عبد الله الجمال،انظر :النشر 1/136-137 و 1/105-106،وانظر ترجمة الرجلين في الغاية: 1/216، و 1/244،ولم أقف على نظير هذا الخلاف في رواية قالون من طريق الحلواني، فقد أسندها الأئمة عن الحسن بن العباس بن أبي مهران، انظر: المصباح الشهرزوري 1/164،وغاية الاختصار للهمذاني 1/91،و الروضة للمالكي 1/134،و الإرشاد للقلانسي ص:9،والنشر1/113،وخالف محقق المفردات السبع،فعكس الأمر.
[90] مابين القوسين ساقط من الأصل وهو لازم للتوضيح
[91] مابين القوسين ساقط من الأصل وهو لازم للتوضيح
[92] مابين القوسين ساقط من الأصل وهو لازم للتوضيح
([93]) مابين القوسين ساقط من الأصل وهو لازم للتوضيح، وقد استدركناه من الكافي ، ص:31 والإقناع ص:31 والغاية2/52
[94] مابين القوسين ساقط من الأصل السياق يقتضيه.
([95]) مابين القوسين ساقط من الأصل ،والتصويب من الكافي ص:31، والتجريد:101و غاية النهاية 2/347.
([96]) هذا الإسناد بعينه مذكور في الكافي لابن شريح ص31، والإقناع لابن الباذش ص31، والتجريد لابن الفحام ص101،والاكتفاء لأبي الطاهر،إلا أنه أسندها عن السامري وأبي نصر سلامة ابن هارون البصري جميعا عن الاخفش،انظر الاكتفاء ص:21،
[97] مابين القوسين ساقط من الأصل وهو لازم للتوضيح
[98] مابين القوسين ساقط من الأصل وهو لازم للتوضيح
([99]) في الأصل أحمد بن سهل، والتصويب، من النشر 1/147، والكافي ص32 والإقناع ص35. وغاية النهاية 1/153،والقافلاني نسبة إلى بيع القفل الذي يكون في السفن الكبار،كذا ذكر السمعاني في الأنساب
[100] مابين القوسين ساقط من الأصل والتصويب من الغاية 1/327 وفيها:أبوبكر،ويقال أبو أيوب
[101] مابين القوسين ساقط من الأصل وقد استدركناه من الغاية 1/327
[102] مابين القوسين ساقط من الأصل وهو لازم للتوضيح
([103]) هذا الإسناد مذكور في الكافي لابن شريح ص32 والإقناع لابن الباذش ص35 والكامل للهذلي، (مخطوط):ورقة 66، والتيسير 14.
([104]) مابين القوسين ساقط من الأصل والتصويب من غاية النهاية 1/327.
[105] مابين القوسين ساقط من الأصل وهو لازم للتوضيح
([106]) مابين القوسين ساقط من الأصل ،وهو لازم للتوضيح،والأشناني: نسبة الى بيع الأشنان، وهو نبات يغسل به
([107]) مابين القوسين ساقط من الأصل، وهو لازم للتوضيح
([108]) اسند بن الفحام وابن شريح هذه الرواية عن ابن نفيس عن السامري عن الأشناني عن عبيد عن حفص، وأسندها الداني في جامع البيان والمفردات عن فارس بن أحمد عن السامري بالسند المذكور، وأسندها الهذلي عن ابن نفيس عن السامري بالسند نفسه، وأسندها ابن أبي العاص النفزي في إجازته للشاطبي،من طريق الطر سوسي، عن السامري بالسند السابق، انظر التجريد ص:114-115 والكافي ص:32، وجامع البيان 1/362، والمفردات ص:383 ،والكامل ورقة :66، ومقدمة فتح الوصيد للسخاوي: 1/ 25، والاكتفاء:لأبي الطاهر ص:13
([109]) مابين القوسين ساقط من الأصل، وهو لازم لاتصال السند، وقد استدركناه من والتجريد ص115:، وجامع البيان: 1/371 والإقناع ص:40 ،والنشر 1/160،
[110] مابين القوسين ساقط من الأصل وهو لازم للتوضيح
[111] مابين القوسين ساقط من الأصل وهو لازم للتوضيح
[112] مابين القوسين ساقط من الأصل وهو لازم للتوضيح
([113]) اسند الداني في جامع البيان رواية خلف عن أبي الفتح عن ابن شنبوذ وابن مقسم جميعا، عن إدريس الحداد، وأسندها في التيسر عن عبد الباقي بن الحسن عن الحرتكي عن ابن بويان عن إدريس ، انظر جامع البيان ص52، والتيسير ص12
([114]) في الأصل أبو بكر والمثبت من الكافي ص33. والنشر1/165، وانظر غاية النهاية:2/26،
([115]) مابين القوسين ساقط من الأصل، وهو لازم لاتصال السند، وقد استدركتاه من الإقناع ص:42 والكافي ص:31 والتيسير ص:15 والنشر: 1/161
([116]) اسند ابن شريح هذه الرواية عن ابن نفيس عن السامري عن الباهلي ، ثم قال:( قال: السامري: وقرأت بها أيضاً على ابن شنبوذ على أبي نصر القاسم بن عبد الوارث، وقرأ أبو نصر على الدوري، وقرأ بها السامري أيضاً على ابن مجاهد عن أبي الزعراء عن الدوري)، وأسندها أبو الطاهر عن أبي القاسم الطر سوسي عن السامري عن الباهلي عن الدوري،وأسندها ابن أبي العاص النفزي عن ابن البياز عن الطر سوسي عن السامري بالإسناد نفسه،وأسندها أبو الفضل الخزاعي عن السامري والمطوعي جميعا عن الباهلي عن الدوري انظر :الكافي ص:33،و الاكتفاء ص:26،و مقدمة فتح الوصيد للسخاوي 1/32، والمنتهى للخزاعي (مخطوط) ورقة 71، وقد تقدم أن السامري لم يقرأ على الباهلي غير خمس آيات،وإن كان الداني لم يستبعد أنه روى عنه القراءة من غير عرض،إلا أن أكثر القراء لم يعرجوا على روايته عن الباهلي ،ومن عرج عليها منهم أوردها مقرونة بغيرها، كما فعل ابن شريح والخزاعي.
[117] أسند ابن شريح وأبو الطاهر والخزاعي ثلاثتهم هذه الرواية عن السامري عن الكسائي الصغير،ولم يذكروا بينهما واسطة،والصواب إثبات الواسطة بينهما، كما نبه عليه المحقق ابن الجزري حين قال (..وقع في أسانيد السامري أنه قرأ عليه، ومولده بعد وفاته بسينين)،وقد ألمح الخزاعي إلى ذلك فقال:(..وذكر- يعني السامري- في جملة أسانيده أنه قرأ على محمد بن يحى الكسائي على أبي الحارث عليه،ثم:قال: وذلك مشهور من أفواه أصحابه،والله اعلم بصوابه) انظر:الكافي ص:32 ، والاكتفاء ص:26، والمنتهى ورقة:70 والغاية1/416،وعليه ،فإن النساخ خالفوا أصول هذه الأسانيد، في إثبات الواسطة ،وخالفوها أيضا في تعينها،وسيأتي أن الخلاف فيها منحصر في أصحاب الكسائي الصغير.
[118] كذا في الأصل،وهو وهم من النساخ، لأن الخلاف في هذه الواسطة منحصر في أصحاب الكسائي الصغير، قال ابن الجزري:(..وقد أسند الحافظ أبو عمرو الداني هذه الرواية عن فارس بن احمد عن السامري عن ابن مجاهد عن محمد بن يحيى الكسائي،والسامري قرأ على غير واحد من أصحاب محمد بن يحى مثل: ابن مجاهد وابن شنبوذ واحمد بن محمد البغدادي،وغيرهم)،وقال الذهبي:(...وقرأ بهذه الرواية أبوا لحسن ابن شنبوذ على محمد بن يحيى الكسائي،وتلا أبو أحمد- يعني لسامري- على ابن شنبوذ بعدة روايات، فلعله سبقه لسانه أو قلمه في كتابة الإجازة لجماعة فأسقط ابن شنبوذ) انظر تفاصيل هذه المسألة في :غاية النهاية: 1/416،و 2/279- 2/242، 1/ 415- 416،ومعرفة القراء الكبار للذهبي ص:185- 186هذاولم يعرج ابن الفحام ولا ابن شريح على طريق السامري عن الكسائي الصغير، أما ابن الفحام فقد اسند هذه الرواية عن نصر بن عبد العزيز الفارسي وإبراهيم بن إسماعيل المالكي وعبد الباقي بن فارس بأسانيدهم عن البطي والخفاف والقنطري ثلاثتهم عن الكسائي الصغير،و أما ابن شريح،فقد أسندها عن أبي علي المالكي بسنده عن القنطري عن الكسائي الصغير، وقد وافقهما في ذلك الداني والأهوازي ،أما الداني،فقد أسندها في جامع البيان عن أبي الفتح عن السامري عن ابن مجاهد عن الكسائي الصغير، وأما الأهوازي:فقد أسندها في الموجز عن ابن شنبوذ عن الكسائي الصغير عن أبي الحارث،أ نظر التجريد ص:117- 118 ،و الكافي ص:33، وجامع البيان1/385 والموجز ص48،وانظر تفاصيل هذه الطرق في النشر 1/167- 170
[119]ما بين القوسين ساقط من الأصل،وهو لازم للتوضيح ،وقد استدركناه من الغاية 2/279
[120]ما بين القوسين ساقط من الأصل والسياق يقتضيه
[121]مابين القوسين ساقط من الأصل ،وهو لازم للتوضيح، وقد استدركناه من الغاية2/34
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
(العلق النفيس من أسانيد ابن نفيس)




إجازة في القراءات السبع من طريق ابن نفيس
حققها وعلق عليها:أحمد بن محمد فال​
القسم الثالث:طرق يتوقف الحسم في أمرها على معرفة أسماء بعض الرواة معرفة لالبس فيها،وهو أمر يحتاج إلى بحث مستفيض في كتب الرجال وتتبع دقيق لأسانيد أصول النشر،ويتمثل هذا القسم في طريقين اثنتين:
الأولى:طريق أبي نصر العراقي عن الفرضي عن ابن بويان عن ابن الأشعث عن أبي نشيط،فقد أبهم اسم أبي نصر هذا في جميع الإجازات التي وقفنا عليها ،ولم نصل في شأنه إلى شيء يطمئن إليه ،رغم التنقيب عنه فيما توفر لدينا من أصول النشر....
.....
رواية قالون
وأما قالون، فابن نفيس عن أبي نصر ([68]) عن أبي أحمد( عبيد الله بن مسلم بن مهران)([69]) الفرضي عن ( أحمد بن عثمان بن جعفر)([70]) ابن بويان عن( أبي بكر أحمد بن محمد بن يزيد)([71]) ابن الأشعث عن أبي نشيط عن قالون، عن نافع.


([68]) كذا في الأصل من غير اسم ولا نسبة، وفي بعض الإجازات زيادة ( البغدادي)،ويبدو أن هذا الإشكال قديم في هذه الأسانيد،فقد قال ابن عبد السلام الفاسي في فهرسه ((..وأما قالون فقرأ أبو العباس بن نفيس له على أبي نصر: هكذا في الإجازات المذكورة بالكنية، من دون اسم ،فانظره، فإني لم أعرفه، فلعله أبو نصر أحمد ابن مسرور بن عبد الوهاب البغدادي، فإنه يمكن أن يكون قرأ على الفرضي، فإنه شارك نصر بن عبد العزيز في القراءة على منصور بن محمد بن منصور ،صاحب ابن مجاهد، فلعله شاركه في القراءة على الفرضي أيضاً ،لأن نصرا قرأ عليه، ويحتمل أن يكون المراد أبا نصر محمد بن أحمد بن حامد، والزمان صالح، لكني لم أر الذهبي ذكر في أشياخ الفرضي منصور بن محمد، مع أنه لا مانع من أن يكون المراد نصر بن عبد العزيز، لتحقق قراءته على الفرضي، وتصحفت بالكنية، ولا يبعده وفاة ابن نفيس قبله، لأنه توفي رحمة الله سنة 461هـ وعلى أنه هو المراد ،فهو قرأ على أبي أحمد عبيد الله بن أحمد بن مهران بن مسلم الفرضي..))، انظر فهرس ابن عبد السلام ص334،قلت:ولم تفصح المصادر التي تعرضت لأصول هذه الأسانيد عن المَعْنيِّ هنا،فأما الكافي فقد اسند فيه ابن شريح هذه الرواية عن أبي علي المالكي البغدادي عن الفرضي عن ابن بويان،وأسندها فيه أيضا عن أبي الحسن القنطري،لكن من طريق ابن الحباب عن ابن بويان،وأما التجريد فقد أسندها فيه ابن الفحام عن نصر بن عبد العزيز الفارسي عن الفرضي عن ابن بويان،وأسندها فيه أيضا عن ابن نفيس عن أبي الطيب بن غلبون عن أبي سهل الوراق،لكن من طريق القزاز عن ابن الأشعث ،وأما الاكتفاء فقد أسندها فيه أبو الطاهرعن أبي القاسم الطرسوسي عن السامري،لكن من طريق إسماعيل القاضي عن قالون،وعليه فان ما ذكره ابن عبد السلام الفاسي من احتمالات بشأن أبي نصر البغدادي يظل أمرا معقولا، ويمكن أن يضاف إليه احتمال آخر،وهو:أن يكون المراد هنا هو أبو علي البغدادي ،صاحب الروضة و تصحفَّت كنية الى أبي نصر البغدادي، ويُقوِّي هذا الاحتمال أن ابن شريح أسندها عن ابي علي البغدادي المذكور عن الفرضي عن ابن بويان عن ابن الأشعث،و لايعكر علي ذلك ما تقدم من رواية ابن نفيس عن أبي الطيب ابن غلبون عن أبي سهل الوراق،لأن تلك من طريق القزاز عن ابن الأشعث ، وهذه من طريق بن بويان عنه،انظر: الكافي:ص:33 الروضة :لأبي علي المالكي 1/133 والتجريد ص:15والاكتفاء ص:20​


بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله.
أما بعد.
أشكركم كثيرا على هذا البحث المهم، وأريد أن أزيد في بعض النقاط زيادة في التوثيق، ورغبة في المشاركة.
أولا فيما يتعلق بأبي نصر العراقي: في كتاب غاية المسرة بمعرفة أسانيد القراء المعاصرة في المدينة المنورة ص46 لمؤلفه أبي إلياس البرماوي، ذكر فيه إسناد الشيخ محفوظ محمد مصطفى الشنقيطي، قال: قرأ الشيخ محفوظ محمد مصطفى عن شيخه محمد الأمين السعيد، وهو على الشيخ محمد بن الحسن، وهو على الشيخ سيدي محمد بن محمود بن محمد الحنفي، وهو على الشيخ محمد الأمين بن سيدي الإمام، وهو على الشيخ محمد فاضل بن المداني، وهو على الشيخ محمد بن أحمد، وهو على شيخه القرشي بن صالح الالب محمود، وهو على الشيخ محمد بن الطالب أعل التنمزي، وهو على الشيخ عبد الرحمن بن محمت، وهو على الشيخ الطالب أعمر الملقب بالكنزي، وهو على الشيخ سيدي التواجيوي، وهو على الشيخ سيدي أحمد لحبيب الفيلالي ثم الملطي، وهو على الشيخ سيدي إبراهيم أسكوري، وهو على الشيخ أبي زيد عبد الرحمن بن أبي القاسم الفاسي المعروف بابن القاضي به، وسمى في إسناده: أبا نصر : أحمد بن مسرور البغدادي.
فهل ينفع هذا لترجيح "أحمد بن سرور"؟

ثانيا: هذه بعض الكتب التي ذكرت إسناد ابن نفيس واعتمدته فيما يتعلق بقراءة نافع -خاصة-:
1- رواية ورش:
أسند ابن الفحام وابن شريح رواية ورش عن ابن نفيس عن أبي عدي بالسند المذكور ، وأسندها مكي عن أبي عدي،وأسندها:أبو الطاهر عن الطر سوسي عن أبي عدي، وأسندها الداني عن طاهر بن غلبون عن إبراهيم بن محمد بن مروان عن أبي عدي ، أنظر التجريد في القراءات السبع ص93، والتبصرة في القراءات السبع ص29،والكافي في القرارات السبع ص30، الاكتفاء في القراءات السبع ص:11 والتعريف في اختلاف الرواة عن نافع: للداني ص36.
أسنده عن ابن نفيس جماعة:
*ابن الفحام في التجريد كما ذكره صاحب الموضوع -جزاه الله خيرا-، ومن طريق ابن الافحام أسنده الذهبي في تاريخ الإسلام.
*ابن شريح في الكافي كما ذكره صاحب الموضوع -جزاه الله خيرا-، ومن طريقه أسنده ابن الباذش في الإقناع عن شريح بن محمد بن شريح الرعيني عن أبيه ابن شريح.
*أبو القاسم عبد الوهاب بن محمد أسنده ابن الباذش في الإقناع عنه .
*محمد عبد المجيد بن عبد القوي المليح، أسنده ابن الباذش عنه.
*أبو عبد الله محمد بن أبي بكر التميمي، أسنده أبو الكرم الشهرزوري في المصباح.
*أبو الحسن يحيى بن علي بن أبي الفرج الخشاب، أسنده أبوحيان في مقدمة تفسيره البحر المحيط.
*أبو الحسن علي بن خلف بن ذي النون العب، أسنده محمد بن أبي مدين شعيب بن أبي محمد عبد الواحد بن أبي يوسف الحجاج المجاصي اليصليتني في شرحه على الدرر اللوامع عن أبي عبد الله المالني عن أبي الحسن علي الأنصاري عن أبي الحسين الخطيبي بن أبي بكر بن أبي العباس أحمد الطرشي عن أبي علي عمر بن عبد الكريم الفزاري ابن الزرهوني عن أبي عبد الله محمد بن يحيى ابن الحاج عن أبي محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله الحجري السبتي عن أبي بكر يحيى بن خلف الحميوي الغرناطي عن أبي الحسن علي بن خلف بن ذي النون العبسي عن ابن نفيس به.
*و كذلك ذكره ابن الجزري في النشر من كتاب تلخيص العبارات لابن بليمة عن ابن نفيس به.

وأما طريق أبي عدي شيخ ابن نفيس، فرواه عنه -بالإضافة إلى من ذكرهم صاحب الموضوع جزاه الله خيرا-:
*أبو الفضل محمد بن جعفرالخزاعي في كتابه المنتهى في القراءات.
*أبو العباس أحمد بن علي بن هاشم المصري تاج الأئمة، أسنده الهذلي في الكامل كما في النشر لابن الجزري.
*أبو محمد إسماعيل بن عمرو بن راشد الحداد المصري، أسنده الهذلي في الكامل كما في كتاب النشر لابن الجزري.
*أبو القاسم قسيم بن أحمد الظهراوي، رواه ابن الفحام في التجريد، كما في النشر لابن الجزري وكذا أسنده في تحبير التيسير.ومن طريق الظهراوي عن أبي عدي ذكره ابن الجزري في النشر من كتاب تلخيص العبارات لابن بليمة .
*طاهر ابن غلبون -في كتابه التذكرة في القراءات الثمان-، وعنه رواه الداني في جامع البيان رواية وقراءة [وكذا في التمهيد وإيجاز البيان له كما في شرح المنتوري على الدرر اللوامع 1/81] عن أبي عدي به.
*مكي بن أبي طالب في التبصرة -كما ذكره صاحب الموضوع جزاه الله خيرا-، ومن طريقه ابن الباذش في الإقناع، وأبو القاسم الشاطبي كما في فتح الوصيد.
*أبو القاسم عبد الجبار بن أحمد بن عمر المقرئ الطرسوسي في المجتبى له كما في النشر، ومن طريقه رواه أبو طاهر إسماعيل بن خلف في الاكتفاء كما ذكره صاحب الموضوع جزاه الله خيرا. ومن طريق الطرسوسي يرويه أبو القاسم الشاطبي كما في فتح الوصيد.
* أبو الربيع سليمان بن هشام، رواه ابن الباذش في الإقناع.

وأما ما ذكره صاحب الموضوع -جزاه الله خيرا- عن أبي عمرو الداني في التعريف عن طاهر بن غلبون عن إبراهيم بن محمد بن مروان عن أبي عدي عن ابن سيف ، فلم أجده هكذا، بل الذي وجدته في كتاب التعريف (طبعة التهامي الراجي العاشمي مع ثلاث نسخ خطية بالمكتبة الوطنية بالجزائر) وكذا في كتابه جامع البيان : (حدثنا بها أبو الحسن طاهر بن غلبون قراءة مني عليه، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن مروان، قال: حدثنا أبو بكر بن سيف ..) . وابن غلبون هذا هو الابن ، ورواه في كتاب التذكرة كما نقلته عن الداني، وكذا هو في الإرشاد لعبد المنعم بن غلبون الأب أنه قرأ على أبي إسحاق محمد بن مروان عن ابن سيف به. وجاء في غاية النهاية: إبراهيم بن محمد بن مروان، أبو إسحاق الشامي الأصل المصري الدار، ضابط ماهر عارف بقراءة ورش عالي السند فيها، قرأ على أبي بكر بن سيف، قرأ عليه عبد المنعم بن غلبون عرضاً وابنه طاهر الحروف. [الغاية (1/29/104)]. و الله أعلم.
بل وجدت أن هذه الطريق ،أعني طريق :عبد المنعم ابن غلبون عن إبراهيم بن محمد بن مروان عن ابن سيف، رواها عنه مباشرة أبو العباس ابن نفيس أيضا، أسندها عنه ابن الباذش في الإقناع بإسناده عن أبي القاسم عبد الوهاب بن محمد و أبي محمد عبد المجيد بن عبد القوي المليحي وأبي عبد الله محمد بن شريح الرعيني، ثلاثتهم عن ابن نفيس به.
وعن عبد المنعم ابن غلبون بإسناده هذا رواه : مكي في التبصرة -ومن طريقه ابن الباذش-، وابن الباذش في الإقناع من طرق، والهذلي في الكامل كما في النشر لابن الجزري.

والله أعلم.

ويتبع إن شاء الله ما يتعلق بأسانيد قالون -فقط- رحمه الله مما رواه ابن نفيس رحمه الله.
 
شكرا للشيخ حكيم بن منصور على تعليقه المفيد، وشكرا قبل ذلك لفضيلة العلامة البحاثة أحمد بن محمد فال الألفغي البهناوي على جديده الجاد.
ويسرني في هذا المقام أن أعلق على ما كتبه فضيلة الشيخ/ حكيم بن منصور بخصوص إجازة الشيخ/ محفوظ محممد مصطفى:
1- شيخه المباشر محمد الأمين بن السعيد باه، هو محمد الأمين بن سعيد به (بفتح الباء وسكون الهاء) لقب أفخاذ متعددة من الفلان في السنغال ومالي وموريتانيا والغينيتين. وُلِد في "فوندو" بالسنغال في حدود 1900م، ويعرف في فوندو بــ علي كما يُعرف في موريتانيا بــ وُلْ سعيد. وأخْذهُ عن محمد الحسن صحيح موثق بالإجازات والروايات. رأيته سنة 1976 عندما زار والدي، وقضى عندنا قريبا من أسبوع، في طريقه إلى "فوندو" التي كان عهده بها حينذاك عشرين سنة، ووجد أمه المعمرة في قيد الحياة. ثم عاد إلى "طنطان" بموريتانيا حيث كان يتوطن، وتوفي هناك في تاريخ تضاربت فيه أقوال من هم مظنة العلم به. بناته وبعض أحفاده موجودون الآن في دكار بالسنغال. كان رحمه الله ضابطا في علم الرسم، وله طرة على المحتوي الجامع، درج محصو كتبِ الرسم على وصفها "لمؤلف مجهول".
2- محمد بن الحسن فهو محمد بن الحسن بن دمبا، ويلقب بــ تامبادو، سرغلاوي، من أصل غلليري بالسنغال، وأمه موريتانية. ووالده الحسن تامبادو من أضبط الناس لنص القرآن ورسمه وضبطه وتجويده، وقد قرأ عليه والدي في جماعة من المشهورين بالقرآن. ولعلي أرفع إجازته هنا في هذا القسم المبارك. هذا وقد دفن الحسن تامبادو والد محمد الحسن في غلليري. ويسكن المقرئ الضابط/ مصطفى بن محمد بن الحسن بن دمبا تامبادو في "قلب الازرق" بحدود "لقْنَيب" قريبا من جبل "العصابا". لا يفهمون الآن شيئا من لغتهم السرغلاوية.
3- محمد الحسن تامبادو هذا ومحمد إبراهيم كان، شيخ مشايخنا، وإبرهيم جاجي، ومهدي بن عبد الرحمن أخذوا – أربعتهم – الإجازةَ من محمد محمود بن محمد الحنف العلوي في يوم واحد.
4- المطلوب إثبات قراءة أبي نصر البغدادي على أحمد الفرضي. أما كونه أحمد بن مسرور فهو الذي استقر عليه الناس. وافتراض الشيخ أحمد فال تعدد آباء نصر من باب فتح الاحتمالات لوصل سند قالون الموريتاني.
5- يوجد في "التجريد" ما يوهم اتصال السند الموريتاني لكن عند إمعان النظر نجد أن الأمر ليس كذلك.
6- وفيما يلي نص إجازة زميل لنا في القراءة والإجازة على أبي زينب سعيد بن حمد بن ميس، نسخته له على الكمبيوتر:
الْحَمْدُ لِلَّهِ الذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ الْمُبِينَ وَجَعَلَ لَهُ نُقَّادًا يَنْفُونَ عَنْهُ جَهْلَ الْجَاهِلِينَ .وَبَعْدُ, فَيَقُولُ أَبُو زَيْنَبَ، سَعِيدٌ بْنُ حَمِّدِ بْنِ مَيْسَ بْنِ بِيسْ تْشُنْ، الْوُدُبِرِيُّ، الْمَقَامِيُّ، قَرَأَ عَلَيَّ التِّلْمِيذُ النَّجِيبُ، والصَّاحِبُ الْحَبِيبُ/ (41/43) عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعْدٍ انْجَايْ، الْمَشْهُورُ بِـــدِمْبَ سَمْبَا تْيُويُو انْجَايْ، مِنْ قَرْيَةِ "انْدِينْدُورِي"، مِن قُرَى "دِمْغَا"، بِفُوتَا، بِالْجُمْهُورِيَّةِ السِّنِغَالِيَّةِ، الْقُرْآنَ الْكَرِيمَ، مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى آخِرِهِ، عِدَّةَ خَتَمَاتٍ، أَدَائِيَّةٍ وَكِتَابِيَّةٍ. وَلَمَّا أَلْفَيْتُهُ حَافِظاً لِنَصِّ الْقُرْآنِ، قَائِماً بِلَفْظِهِ، ضَابِطاً لِرَسْمِهِ، مُحِيطاً بِضَبْطِهِ، مُتَخَلّقاً بِالْخُلُقِ الْجَمِيلِ، أَجَبْتُهُ إِلَى طَلَبِهِ بِالإِجَازَةِ، فَأَجَزْتُهُ مُشافَهةً وَكِتَابَةً. وَأُوصِيهِ وَأُوصِي نَفْسِي بِتَقْوَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي السِّرِّ وَالْعَلاَنِيَةِ وَأَنْ يُّخْلِصَ لَنَا الدَّعْوَةَ فِي مَوَاطِنِهَا بِصلاًحِ الْحَالِ ظَاهِرًا وَبَاطِنًا وَبِحُسْنِ كُلِّ خِتَامٍ.
وَأَقُولُ تَحَدُّثاً بِنِعَمِ الله وَمِنَنِهِ عَلَيَّ: (40/42) قَرَأْتُ الْقُرْآنَ الْكَرِيمَ مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى آخِرِهِ عِدَّةَ خَتَمَاتٍ, أَدَائِيَّةٍ وَكِتَابِيَّةٍ, بِرِوَايَةِ وَرْشٍ, مِن طَرِيقِ ابْنِ نَفِيسٍ عَنْ أَبِي يَعْقُوبَ يُوسُفَ بْنِ يَسَارٍ الأَزْرَقِ عَنْهُ, وَبِرِوَايَةِ قَالُونَ , مِن طَرِيقِ ابْنِ بُويَانَ عَنْ أَبِي نَشِيطٍ عَنْهُ, كِلاَهُمَا عَن نَّافِعٍ رَحِمَ اللهُ الْجَمِيعَ عَلَى (39/41) الشَّيْخِ, الزَّاهِدِ, الْمُتْقِنِ, الْمُدَقِّقِ, الْمُقْرِئِ, الْمُحَقِّقِ:أَبِي أَحْمَدَ سَعِيدٍ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ سَمْبَ بْنِ صَالِحٍ جَهْ, الْغُورِيكِيِّ, الْمَشْهُورِ بِجيرْنُ سَمْبَ غُورِيكِ, وَأَخْبَرَهُ أَنَّهُ تَلَقَّاهَا كَذَلِكَ عَنِ (38/40) السَّنَدِ الْمَتِينِ, وَالسِّرِّ الْمَكِينِ, ذِي الشُّهْرَةِ الْوَاسِعَةِ فِي هَذَا الْفَنِّ كَثْرَةً, وَتَحْقِيقاً, وَتَحْرِيراً: زَكَرِيَّا بْنِ "دَوْ غِسِ انْيَّانْ" الْمَشْهُورِ بِـ "جِيرْنُ دِمْبَ جَاوَنْطُ" وَهُوَ أَخَذَهَا كَذَلِكَ عَنْ (37/39) حَامِلِ هَذِهِ الإِجَازَةِ مِنَ الْعَرَبِ الْمُوريتَانِيِّينَ, الشَّيْخِ: مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ كَنْ, الْمَشْهُورِ بِـ "جِيرْنُ حَمِدُّ "دَابِيَ"، وَهُوَ أَخَذَهَا كَذَلِكَ عَن (36/38) شَيْخِهِ سِيدِي مُحَمَّدٍ بْنِ مُحَمَّدٍ مَحْمُودٍ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَنَفْ, الْعَلَوِيِّ, الْمُورِيتَانِيِّ، وَهُوَ أَخَذَهَا كَذَلِكَ عَن (35/37) شَيْخِهِ مُحَمَّدٍ الأَمِينِ بْنِ سِيدِي الإِماَمِ الْغَلاَّوِيِّ، وَهُوَ أَخَذَهَا كَذَلِكَ عَن (34/36) شَيْخِهِ مُحَمَّدٍ بْنِ الْفَاضِلِ بْنِ الْمَدَّانِيِّ، وَهُوَ أَخَذَهَا كَذَلِكَ عَن شَيْخِهِ (33/35) مُحَمَّدٍ بْنِ أَحْمَدَ، وَهُوَ أَخَذَهَا كَذَلِكَ عَن (32/34) شَيْخِهِ الْقُرَشِي صَالِحٍ بْنِ الطَّالِبِ مَحْمُودٍ، وَهُوَ أَخَذَهَا كَذَلِكَ عَن (31/33) شَيْخِهِ مُحَمَّدٍ بْنِ الطَّالِبِ إِعْلُ بْنِ حَبِيبِ اللهِ التِّمْزِيِّ، وَهُوَ أَخَذَهَا كَذَلِكَ عَن (30/32) شَيْخِهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّتْ، وَهُوَ أَخَذَهَا كَذَلِكَ عَن (29/31) شَيْخِهِ الطَّالِبِ إِعْمَرْ الْمُلَقَّبِ بِالْكَنْزِيِّ، وَهُوَ أَخَذَهَا كَذَلِكَ عَن (28/30) شَيْخِهِ سِيدِي عِبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ بْنِ مُعَاذٍ التَّنْوَاجِيوِيِّ, الشَّاذِلِيِّ, النَّاصِرِيِّ, حَامِلِ هَذِهِ الإِجَازَةِ مِن سِجِلْمَاسَةَ إِلَى مُورِيتَانِيَا، وَهُوَ أَخَذَهَا كَذَلِكَ عَن (27/29) سِيدِي أَحْمَدَ الاَحْبِيبِ الْفِلاَّلِيِّ ثُمَّ اللَّمْطِيِّ ثُمَّ السِّجِلْمَاسِيِّ، وَهُوَ أَخَذَهَا كَذَلِكَ عَن (26/28) سَيدِي إِبْرَاهِيمَ أَسْكُورِي، وَهُوَ أَخَذَهَا كَذَلِكَ عَنْ (25/27) أَبِي زَيْدٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْمَعْرُوفِ بِابْنِ الْقَاضِي، وَهُوَ أَخَذَهَا كَذَلِكَ عَنْ (24/26) أَبِي زَيْدٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ السِّجِلْمَاسِيِّ، وَهُوَ أَخَذَهَا كَذَلِكَ عَن (23/25) شَيْخِهِ مُحَمَّدٍ الشَّرِيفِ الْحَسَنِيِّ, الْمِرِّيِّ, الْفَاسِيِّ، وَهُوَ أَخَذَهَا كَذَلِكَ عَنِ (22/24) الشَّيْخِ الْقَاسِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ, الدُّكَّالِيِّ, الْمُشْتَرَائِيِّ، وَهُوَ أَخَذَهَا كَذَلِكَ عَنِ (21/23) الإِمَامِ أَبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدٍ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ بْنِ مُحَمَّدٍ بْنِ عَلِيٍّ, الْعُثْمَانِيِّ, الْمِكْنَاسِيِّ, الْمَعْرُوفِ بِابْنِ غَازِي، وَهُوَ أَخَذَهَا كَذَلِكَ عَن (20/22) شَيْخِهِ مُحَمَّدٍ بْنِ حُسِيْنٍ, النِّيجِيِّ, الْمَعْرُوفِ بِأَبِي عَبْدِ اللهِ الصُّغَيِّر, شَيْخِ الْعَصْرِ الْمَرِينِيِّ، وَهُوَ أَخَذَهَا كَذَلِكَ عَن (19/21) شَيْخِهِ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ الْفِلاَّلِيِّ، وَهُوَ أَخَذَهَا كَذَلِكَ عَن شَيْخِهِ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْفَخَّارِ، وَهُوَ أَخَذَهَا كَذَلِكَ عَن (18/20) شِيْخِهِ إِمَامِ الْقُرَّاءِ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ بْنِ عَلِيَ الزَّوَاوِيِّ، وَهُوَ أَخَذَهَا كَذَلِكَ عَن (17/19) شَيْخِهِ مُقْرِئِ فَاسٍ وَشيْخِ الْجَمَاعَةِ بِهَا أَبِي الْحَسَنِ عَلِيٍّ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الأَنْصَارِيِّ الْقُرْطُبِيِّ، وَهُوَ أَخَذَهَا كَذَلِكَ عَن (16/18) شَيْخِهِ الإِمَامِ الأُسْتَاذِ الْحَافِظِ أَحَدِ نُحَاةِ الأُنْدُلُسِ وَمُحَدِّثِيهَا أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الزُّبَيْرِ الْمَعْرُوفِ بِأَبِي جَعْفَرٍ بْنِ الزُّبَيْرِ, الثَّقَفِيِّ, الْغِرْنَاطِيِّ, وَهُوَ أَخَذَهَا كَذَلِكَ عَن (15/17) شَيْخِهِ الْمُقْرِئِ أَبِي الْوَلِيدِ بْنِ إِسْمَاعِيلِ بْنِ يِحْيَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ, الأَزْدِي الْغِرْنَاطِيِّ, الْعَطَّارِ، وَهُوَ أَخَذَهَا كَذَلِكَ عَن (14/16) شَيْخِهِ الْخَطِيبِ الْمُقْرِئِ الْمَاهِرِ الْمَشْهُورِالْمُجَوِّدِ الْحَاذِقِ الثِّقَةِ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدٍ بْنِ مُحَمَّدٍ بْنِ عَلِيٍّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ حَسْنُونِ، وَهُوَ أَخَذَهَا كَذَلِكَ عَن (13/15) شَيْخِهِ الْمُقْرِئِ الْمُصَدَّرِ الأُسْتَاذِ الصَّالِحِ الثِّقَةِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللهِ بْنِ خَلَفٍ بْنِ بَقِيٍّ الْقَيْسِيِّ الأَنْدَلُسِيِّ الْقُرْطُبِيِّ وَيُقَالُ الْبَيَّاسِيِّ، وَهُوَ أَخَذَهَا كَذَلِكَ عَن (12/14) شَيْخِهِ الْمُقْرِئِ الْحَاذِقِ الرَّحَّالَةِ الثِّقَةِ إِمَامِ الْمَقَامِ بِمِصْرَ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْعَرْجَاءِ، وَهُوَ أَخَذَهَا كَذَلِكَ عَن (11/13) شَيْخِهِ,اْلكَامِلِ, الْعَارِفِ, الْمُحَقِّقِ, الأُسْتَاذِ, الثِّقَةِ, الصَّالِحِ, شَيْخِ أَهْلِ مَكَّةَ, عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ مُحَمَّدٍ بْنِ عَلِيٍّ بْنِ مُحَمَّدٍ أَبِي مَعْشَرٍ الطَّبَرِيِّ, الشَّافِعِيِّ وَهُوَ أَخَذَهَا كَذَلِكَ عَن (10/12) شَيْخِهِ الإِمَامِ, الثِّقَةِ, الْكَبِيرِ, أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سُلَيْمَانَ، الْمَعْرُوفِ بِابْنِ نَفِيسٍ، الطَّرَابُلُسِيِّ الأَصْلِ، ثُمَّ الْمِصْرِيِّ، وَهُوَ آخِرِ مَن رَّوَى عَنِ ابْنِ عَدِيٍّ مَوْتاً, وَهُوَ أَخَذَهَا كَذَلِكَ عَن (09) شَيْخِهِ الْمُقْرِئِ, الْمُحَدِّثِ, الْمُتَصَدِّرِ, الضَّابِطِ, شَيْخِ الْقُرَّاءِ وَمُسْنِدِهِمْ بِمِصْرَ, أَبِي عَدِيٍّ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَلِيٍّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ الْفَرَجِ الْمِصْرِيِّ وَيُعْرَفُ بِابْنِ الإِمَامِ وَهُوَ أَخَذَهَا كَذَلِكَ عَن (08) شَيْخِهِ, الْمُقْرِئِ, الْمُصَدَّرِ, الْمُحَدِّثِ, الإِمَامِ, الثِّقَةِ, الذِي انْتَهَتْ إِلَيْهِ الإِمَامَةُ فِي قِرَاءَةِ وَرْشٍ, أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَالِكٍ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ سَيْفٍ, التُّجِيبِيِّ, الْمِصْرِيِّ, النَّجَادِ، وَهُوَ أَخَذَهَا كَذَلِكَ عَن (07) شَيْخِهِ الثِّقَةِ, الْمُحَقِّقِ, الضَّابِطِ, أَبِي يَعْقُوبَ, يُوسُفَ بْنِ يَسَارٍ,الْمَدَنِيِّ, ثُمَّ الْمِصْرِيِّ, الْمَعْرُوفِ بِالأَزْرَقِ, وَقَرَأَ الأَزْرَقُ عَلَى (06) شَيْخِهِ, شَيْخِ الْقُرَّاءِ الْمُحَقِّقِينَ, وَإِمَامِ أَهْلِ الأَدَاءِ الْمُرَتِّلِينَ, الذِي انْتَهَتْ إِلَيْهِ رِئَاسَةُ الإِقْرَاءِ بِالدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ, أَبِي سَعِيدٍ, عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ, الْمِصْرِيِّ, الْمُلَقَّبِ بِـوَرْشٍ, وَأَمَّا رِوَايَةُ قَالُونَ فَبِالسَّنَدِ الْمُتَقَدِّمِ إِلَى ابْنِ نَفِيسٍ, عَلَى وَجْهِ الأَخْذِ الذِي ذَكَرْنَا فِي رِوَايَةِ وَرْشٍ, عَنِ (11) الشَّيْخِ, الْجَلِيلِ, الْمَشْهُورِ, أَحْمَدَ بْنِ مَسْرُورٍ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ أَبِي نَصْرٍ, الْبَغْدَادِيِّ وَهُوَ عَنِ (10) الإِمَامِ, الْكَبِيرِ, الثِّقَةِ, الْوَرِعِ, عُبَيْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ بْنِ عَلِيٍّ بْنِ مَهْرَانَ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ, أَبِي أَحْمَدَ الْفَرَضِيِّ وَهُوَ آخِرُ مَن بَقِيَ مِمَّن رَّوَى حَرْفَ قَالُونَ وَهُوَ عَنِ (09) الثِّقَةِ, الْكَبِيرِ, الْمَشْهُورِ, الضَّابِطِ, أَبِي الْحُسَيْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ بْنِ جَعْفَرَ بْنِ بُويَانَ وَهُوَعَنِ (08) الإِمَامِ, الثِّقَةِ, الضَّابِطِ, فِي حَرْفِ قَالُونَ, الْمَاهِرِ, الْمُحَرِّرِ,أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ بْنِ يَزِيدَ بْنِ الأَشْعَثِ بْنِ حَسَّانَ, الْقَاضِي, الْعَنَزِيِّ, الْبَغْدَادِيِّ, الْمَعْرُوفِ بِأَبِي حَسَّانَ وَهُوَ عَنِ (07) الْمُقْرئِ, الْجَلِيلِ, الضَّابِطِ, الْمُشْتَهِرِ, أَبِي جَعْفَرَ مُحَمَّدٍ بْنِ هَارُونَ ,الرَّبْعِيِّ, الْحَرْبِيِّ, الْبَغْدَادِيِّ, وَيُقَالُ الْمَرْوَزِيِّ وَيُعْرَفُ بِأَبِي نَشِيطٍ وَهُوَ عَن (06) قَارِئِ الْمَدِينَةِ وَنحْوِّيهَا, الإِمَامِ ,أَبِي مُوسَى عِيسَى بْنِ مِينَا بْنِ وَرْدَانَ بْنِ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللهِ, الزُّرْقِيِّ وَيُقَالُ الْمُرِّيِّ, مَوْلَى بَنِي زُهْرَةَ, الْمُلَقَّبِ بِـقَالُونَ وَقَرَأَ وَرْشٌ وَقَالُونُ عَلَى (05) الإِمَامِ, الثِّقَةِ, الصَّالِحِ, أَحَدِ الْقُرَّاءِ السَّبْعَةِ الأَعْلاَمِ أَبِي رُؤَيْمٍ, نَافِعٍ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نُعَيْمٍ, الْمَدَنِيِّ, مَوْلَى بَنِي جَعْوَنَةَ اللَّيْثِيِّ, حَلِيفِ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَهُوَ عَنِ (04) التَّابِعِيِّ الْجَلِيلِ أَبِي دَاوُودَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزٍ, الأَعْرَجُ, الْمَدَنِيِّ وَهُوَ عَنِ (03) الصَّحَابِيِّ الْكَبِيرِ, أَبِي هُرَيْرَةَ, عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ صَخْرٍ, الدَّوْسِيِّ, إِلَيْهِ تَنْتَهِي قِرَاءَةُ نَافِعٍ وَأَبِي جَعْفَرٍ وَهُوَ عَن (02) سَيِّدِ الْقُرَّاءِ بِالاِسْتِحْقَاقِ وَأَقْرَإِ هَذِهِ الأُمَّةِ عَلَى الإِطْلاَقِ, الصَّحَابِيِّ الْجَلِيلِ, أَبِي الْمُنْذِرِ أَبَيِ بْنِ كَعْبٍ بْنِ قَيْسٍ بْنِ عُبَيْدٍ بْنِ زَيْدٍ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمْرٍو بْنِ مَالِكٍ بْنِ النَّجَّارِ, الْمَدَنِيِّ, الأَنْصَارِيِّ,
إِنَّ الإِجَازَةَ اتِّصَالُ السَّنَدِ بِــ(01)الْمُصْطَفَى خَيْرِ الْوَرَى مُحَمَّد، قَالَ الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدٌ بْنُ عَبْدِ السَّلاَمِ الْفَاسِيِّ:
وَقَدْ مَضَى ارْتِبَاطُهُمْ بِالْمُصْطَفَى*** ثُمَّ الأَمِينِ جَبْرَئِيلَ ذِي الْوَفَا
وَهُوَ عَنِ الْمَوْلَى الْعَظِيمِ أَخَــذَهْ*** تَلَقِّيًا مِّنْهُ فَحَقِّـــــــــقْ مَأْخَذَهْ
وَقِيلَ عَن لَّوْحِ الْبَقَاءِ وَالْقِــــدَم*** ثُمَّ عَنِ الْقَلَمِ عَن مُّسْدِي النِّعَم
وَقِيلَ عَن مِّيكَالَ ثُمَّتَ عَــــنِي*** اللَّوْحِ فَالْقَلَمِ فَالْمَوْلَى الْغَـــنِي
وَقِيلَ عَن جِبْرِيلَ عَن مِّيــكَالاَ*** عَن رَّبِّنَا سُبْحَانَهُ تَعَــــــــالَى
كَمَا يَلِيقُ بِالْجَنَابِ الْعَـــــالِي*** سُبْحَانَهُ مِن مُّنْعِمٍ مُّــــــوَالِي

تحريرا في مدينة مقاما بالجمهورية الإسلامية المويتانية بتاريخ السبت 30 شوال 1402 الموافق 10 يوليو 1982
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

تساؤلات حول السند الموريتاني برواية قالون
كل الإجازات القرآنية التي اطلعت عليها من مالي والسنغال وموريتانيا تلتقي عند السيد الحسيب النسيب الشيخ الحاج / عبد الله بن أبي بكر بن معاذ بن يحيى, التنواجيوي, الشاذلي الناصري[1], المتوفي عام 1145 هـ يوافقه سنة 1732 م , الذي قال عنه صاحب "فتح الشكور في معرفة علماء التكرور": رحل إلى سيدي أحمد الاحبيب[2] الفلالي ثم اللمطي فأخذ عنه القراءات العشر وأتى بخزانة نفيسة ووجد الناس يلحنون في القراءة ويصحفون في الحروف فأزال اللحن والتصحيف عنهم وهو الذي أتى بالجيم الشديدة".
هذه الإجازات التي اطلعت عليها في البلدان المذكورة كلها في قراءة نافع برواية ورش من طريق ابن سيف عن الأزرق عن ورش عن نافع، وبرواية قالون من طريق ابن بويان عن ابن الأشعث عن أبي نشيط عن قالون عن نافع.
لا شك أن الشيخ التنواجيوي ,الذي هو, حسب بعض الروايات, أول من جاء بالعشر إلى موريتانيا, فرز سند نافع من سنده العشري – الشاطبية والدرة في أقوى الاحتمالات- وحصل اضطراب شديد عند مفترق طريقي ورش وقالون.
جرت عادة شيوخنا عند كتابة الإجازات بذكر سند ورش من الشيخ المجيز إلى آخر السند وتفريع رواية قالون بقولهم "وأما رواية قالون فبالسند المتقدم إلى ابن نفيس عن أبي نصر البغدادي عن أحمد الفرضي عن ابن بيان عن الأشعث عن أبي نشيط عن قالون عن نافع إلى آخر ما تبقى من سند ورش" هكذا يكتبون "أحمد الفرضي" وليس "أبو أحمد الفرضي" ويكتبون "الأشعث" وليس "ابن "الأشعث" وابن بيان وليس ابن بويان (يراجع في هذه العقود من السلسلة : غايات النهاية لابن الجزري)
وتفرد الشيخ / محمد الأمين ولد الحسن مدير مدرسة "العون الإسلامية" المشهورة في مدينة نواكشوط, حسب النسخة التي قدم بها الأخ/ زيد قائد محمد إسماعيل يوم الأربعاء الثاني من أبريل 2003 م بإقحام عبد العزيز بن علي المعروف بأبي عدي بين ابن نفيس وأبي أحمد الفرضي, ولو انتبه إلى أن هذا السياق يؤدي – لا محالة – إلى ابن سيف الذي, قال عنه ابن الجزري في غاية النهاية :" وكان لايحسن غيرها" أي طريق الأزرق عن ورش, لما أقحمه في سند قالون ولكفاه موضعه في رواية ورش, التي , "انتهت إليه الإمامة" فيها, على حد تعبير ابن الجزري رحمه الله.
وما عثرنا على مدى خمس عشرة سنة من البحث والسؤال والتحري على أن ابن نفيس قرأ على أبي نصر البغدادي ولا هذا قرأ على أبي أحمد الفرضي.
لكن أبا القاسم عبد الرحمن بن عتيق المعروف بأبي الفحام الصقلي المقري, المتوفى عام 516 ذكر في كتابه "التجريد لبغية المريد في القراءات السبع" ص 50-51 من طبعة 2005 "دار الصحابة للتراث بطنطا" بأنه قرأ بطريق أبي نشيط على أبي العباس ابن نفيس وأبي الحسين نصر بن عبد العزيز الفارسي وأخبره الفارسي بأنه قرأ بها على أبي احمد عبيد الله محمد بن أحمد بن مهران بن أبي مسلم المقرئ الفرضي على أبي الحسين أحمد بن عثمان بن محمد بن جعفر الحربي المعروف بابن بويان على أبي حسان أحمد بن محمد بن الأشعث القاضي, وقرأ أبو حسان القاضي بها على أبي نشيط.
أما أبو العباس ابن نفيس الذي فرّعوا "به" طريقَ أبي نشيط فقد ذكر لأبي الفحام بأنه قرأ بها على أبي الطيب عبد المنعم بن غلبون على أبي سهل صالح بن إدريس على أبي الحسن علي بن سعيد القزاز على أحمد بن محمد بن الأشعث على أبي نشيط.
وطريق ابن نفيس هنا كما ترى طريق القزاز، وهي طريق موازية لطريق ابن بويان على طول الخط.

فليستمر البحث !!!!!!
محمد الحسن بوصو

http://vb.tafsir.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=146206#_ftnref1 - نسبة إلى محمد بن ناصر الدرعي ممدوح الحسن اليوسي في الدالية المشهورة[1]

http://vb.tafsir.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=146206#_ftnref2 كتب في" شينقط : المنارة والمحضرة" أحمد الحبيب[2]


 
بسم الله الرحمن الرحيم​
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،وبعد:فأشكر الشيخين الفاضلين على تعليقاتهما المفيدة ..
وأقول: تعليقا على ما تفضلا به:
-أما ما يخص موضوع أبي نصر،فقد كنت أميل إلى أن المعني في هذا الإسناد هو: أحمد بن مسرور،وقد ذكرت ذلك في بعض البحوث، ولكن حين وقفت على كلام ابن عبد السلام الفاسي المشار إليه حصل عند شك في الأمر ،خاصة أني لم أجد لأبي نصر رواية عن الفرضي في كتب القراءات التي وقفت عليها،وقد كنت أظن-وما زلت- أن سوق العروس لأبي معشر مظنة لحل هذا الإشكال، وقد سعيت سعيا حثيثا في الحصول عليه أو على قسم الأسانيد منه على الأقل ،عند بعض المشايخ الذين لديهم نسخٌ من الكتاب،و سعى معي في إنجاح هذا السعي مشكورا الشيخ محمد الحسن بوصو-حفظه الله- الذي حصل على وعد بذلك من الشيخ صاحب النسخة،وفي انتظار حصول ذلك أقول ما قال أبو الطيب:
ومن الخير بطء سيبك عني= أسرع السحب في المسير الجهام​
-أما الزيادة التي ذكر الشيح حكيم بن منصور ،فهي مهمة في بابها،ولم أقف عليها من قبل،وقد عضدتها نسخة الإجازة التي نقل لنا الشيخ محمد الحسن بوصو،والقاعدة أن المثبت مقدم على النافي،فأحرى المتردد
-أما زيادة أبي عدي بين ابن مروان وابن سيف،فعمدتي فيه نسخة التعريف التي حقق الشيخ محمد السحابي، وقد أكون أخطأت في النقل لطول العهد بتلك النسخة.
-أما بخصوص ما قاله الشيخ محمد الحسن بوصو عن "محمد الأمين بن سعيد باه الفوتي" المعروف عند طلاب المحاظر"بولد سعيد"،فأحب أنأضيف هنا أن له طرة حافلة على الدرر رأيتها عند بعض المشايخ قبل فترة وحرصت على تصويرها،غير أن صاحبها ضن بها على عادة بعض الشيوخ في الحرص على الكتب المخطوطة - هذا ظني بالشيوخ-، وقد سمعت أن بعض الأساتذة يعمل على تحقيقها في إطار رسالة جامعية ،وقد كنت جمعت شبه ترجمة عن ابن سعيد،وكذا عن محمد بن الحسن الفوتي في إطار مشروع"التعريف بقراء غرب إفريقيا".....والرجلان مشهوران جدَّا في مجال الرسم والقراءة وأسانيهما مشهورة في منطفة( أفَلَّ)قرب مدينة الطنطان بولاية العصابة بوسط موريتانيا.....
شكرًا جزيلاً لكما مرة أخرى على هذه التعلقات النفيسة..
 
رواية قالون
وأما قالون، فابن نفيس عن أبي نصر ([68]) عن أبي أحمد( عبيد الله بن مسلم بن مهران)([69]) الفرضي عن ( أحمد بن عثمان بن جعفر)([70]) ابن بويان عن( أبي بكر أحمد بن محمد بن يزيد)([71]) ابن الأشعث عن أبي نشيط عن قالون، عن نافع.

([68]) كذا في الأصل من غير اسم ولا نسبة، وفي بعض الإجازات زيادة ( البغدادي)،ويبدو أن هذا الإشكال قديم في هذه الأسانيد،فقد قال ابن عبد السلام الفاسي في فهرسه ((..وأما قالون فقرأ أبو العباس بن نفيس له على أبي نصر: هكذا في الإجازات المذكورة بالكنية، من دون اسم ،فانظره، فإني لم أعرفه، فلعله أبو نصر أحمد ابن مسرور بن عبد الوهاب البغدادي، فإنه يمكن أن يكون قرأ على الفرضي، فإنه شارك نصر بن عبد العزيز في القراءة على منصور بن محمد بن منصور ،صاحب ابن مجاهد، فلعله شاركه في القراءة على الفرضي أيضاً ،لأن نصرا قرأ عليه، ويحتمل أن يكون المراد أبا نصر محمد بن أحمد بن حامد، والزمان صالح، لكني لم أرى الذهبي ذكر في أشياخ الفرضي منصور بن محمد، مع أنه لا مانع من أن يكون المراد نصر بن عبد العزيز، لتحقق قراءته على الفرضي، وتصحفت بالكنية، ولا يبعده وفاة ابن نفيس قبله، لأنه توفي رحمة الله سنة 461هـ وعلى أنه هو المراد ،فهو قرأ على أبي أحمد عبيد الله بن أحمد بن مهران بن مسلم الفرضي..))، انظر فهرس ابن عبد السلام ص334،قلت:ولم تفصح المصادر التي تعرضت لأصول هذه الأسانيد عن المَعْنيِّ هنا،فأما الكافي فقد اسند فيه ابن شريح هذه الرواية عن أبي علي المالكي البغدادي عن الفرضي عن ابن بويان،وأسندها فيه أيضا عن أبي الحسن القنطري،لكن من طريق ابن الحباب عن ابن بويان،وأما التجريد فقد أسندها فيه ابن الفحام عن نصر بن عبد العزيز الفارسي عن الفرضي عن ابن بويان،وأسندها فيه أيضا عن ابن نفيس عن أبي الطيب بن غلبون عن أبي سهل الوراق،لكن من طريق القزاز عن ابن الأشعث ،وأما الاكتفاء فقد أسندها فيه أبو الطاهرعن أبي القاسم الطرسوسي عن السامري،لكن من طريق إسماعيل القاضي عن قالون،وعليه فان ما ذكره ابن عبد السلام الفاسي من احتمالات بشأن أبي نصر البغدادي يظل أمرا معقولا، ويمكن أن يضاف إليه احتمال آخر،وهو:أن يكون المراد هنا هو أبو علي البغدادي ،صاحب الروضة و تصحفَّت كنية الى أبي نصر البغدادي، ويُقوِّي هذا الاحتمال أن ابن شريح أسندها عن ابي علي البغدادي المذكور عن الفرضي عن ابن بويان عن ابن الأشعث،و لايعكر علي ذلك ما تقدم من رواية ابن نفيس عن أبي الطيب ابن غلبون عن أبي سهل الوراق،لأن تلك من طريق القزاز عن ابن الأشعث ، وهذه من طريق بن بويان عنه،انظر: الكافي:ص:33 الروضة :لأبي علي المالكي 1/133 والتجريد ص:15والاكتفاء ص:20
..


2- رواية قالون:


لم أجد لرواية ابن نفيس متابعا، أعني في روايته عن أبي نصر البغدادي. فالله أعلم. وأما عن أبي أحمد عبيد الله بن محمد بن أحمد بن أبي مهران ابن أبي مسلم الفرضي، فالرواة عنهم كثر، ذكر منهم صاحب الموضوع أحمد بن محمد فال -جزاه الله خيرا- جماعة ونزيد هنا ما وقفنا عليه:
  • أبومحمد عبد الله بن محمد البغدادي -أحد شيوخ الداني-، أسنده الداني -رواية- في جامع البيان والتعريف ومفردة قالون.
  • أَبو الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَكَرِيَّا الطُّرَيْثِيثِيِّ، أسنده أبو معشر في التلخيص كما في النشر، ولم أجده في التلخيص المطبوع.
  • أبو بكر محمد بن علي بن محمد الخياط، أسنده من طريقه جماعة منهم: أبو القاسم هبة الله بن أحمد بن الطبر الحريري في كتابه الكفاية كما في النشر، وصاحب المصباح كما في النشر كذلك، وأبو العطار الهمداني -بإسنادين- في غاية الاختصار.
  • أبو علي الحسن بن علي العطار، وعنه ابن سوار في المستنير.
  • أبو علي غلام الهراس الحسن بن القاسمن وعنه أبو العز القلانسي في الكفاية الكبرى.
  • أبو الحسن علي بن فارس الخياط في كتابه التبصرة [والجامع، كما في النشر]، وعنه ابن سوار في المستنير.
  • أبو الحسين نصر بن عبد العزيز الفارسي في الجامع، وعنه ابن الفحام في التجريد.
  • الحسن بن إبراهيم، ومن طريقه ابن الفحام في التجريد.
  • أبو علي الحسن بن محمد المقرئ البغدادي المالكي في الروضة، ومن طريقه ابن شريح في الكافي عنه مباشرة، وابن الباذش في الإقناع من طريقين.
وقد وجدت لابن نفيس أسانيد أخرى عن قالون نذكرها هنا:
*الحسن بن محمد بن الحباب البزاز المقرئ عن ابن بويان عن أبي حسان بن الأشعث عن أبي نشيط عن قالون: رواه من طريق ابن نفيس بإسناده إلى البزاز: محمدُ بن جابر الوادي آشي في برنامجه ص180.
*أبو سهل صالح بن إدريس البغدادي الوراق نزيل دمشق عن أبي الحسن علي بن سعيد بن ذؤابة القزاز عن أبي حسان بن الأشعث عن أبي نشيط عن قالون: رواه من طريق ابن نفيس بإسناده إلى صالح بن إدريس: ابنُ الفحام في التجريد.
*أحمد الحلواني عن قالون: رواه من طريق ابن نفيس بإسناده إلى الحلواني: ابنُ الفحام في التجريد من ثلاثة طرق. وابن بليمة في تلخيص العبارات كما في النشر.
*رواية إسماعيل القاضي عن قالون: رواه من طريق ابن نفيس بإسناده إلى القاضي: ابنُ الفحام في التجريد، ومحمدُ بن أبي مدين شعيب بن أبي محمد عبد الواحد بن أبي يوسف الحجاج المجاصي اليصليتني في شرحه على الدرر اللوامع.


هذا آخر ما أردت مشاركة الشيوخ فيه، فيما يتعلق بقراءة نافع خاصة، والله أعلم
 
شكرًا على هذا التتبع لطرق الفرضي... وشكرًا على الملاحظة القيمة:(لم أجد لرواية ابن نفيس متابعا، أعني في روايته عن أبي نصر البغدادي) ،أتمنى أن تتحفونا بسلسلة إسناد ابن جابر الواديآشي التي أشرتم إليها،فقد تفيدنا في التعرف على الحلقة الضائعة.
وشكراً مرة أخرى
 
2- محمد بن الحسن فهو محمد بن الحسن بن دمبا، ويلقب بــ تامبادو، سرغلاوي، من أصل غلليري بالسنغال، وأمه موريتانية. ووالده الحسن تامبادو من أضبط الناس لنص القرآن ورسمه وضبطه وتجويده، وقد قرأ عليه والدي في جماعة من المشهورين بالقرآن. ولعلي أرفع إجازته هنا في هذا القسم المبارك. هذا وقد دفن الحسن تامبادو والد محمد الحسن في غلليري. ويسكن المقرئ الضابط/ مصطفى بن محمد بن الحسن بن دمبا تامبادو في "قلب الازرق" بحدود "لقْنَيب" قريبا من جبل "العصابا". لا يفهمون الآن شيئا من لغتهم السرغلاوية.
3- محمد الحسن تامبادو هذا ومحمد إبراهيم كان، شيخ مشايخنا، وإبرهيم جاجي، ومهدي بن عبد الرحمن أخذوا – أربعتهم – الإجازةَ من محمد محمود بن محمد الحنف العلوي في يوم واحد.
أفادني، مساء الأحد هذا، محمد بن سمبا بن الحسن ابن أخ لأب لمحمد الحسن تامبادو فقال: إن نسب عمه هو: محمد بن الحسن بن محمد بن الحسن بن محمد تامبادو من أصل قرية "أوغو". دفين "مرميدا" شرقي "كيفا" في الطريق منها إلى "العيون"، ويلقب جده الأول محمد بدمبا لكونه الابن الثالث لوالده لكنه كان يكره هذا اللقب ويعتبره نبزا. ومصطفى بن محمد الحسن مستقر الآن في "بلّوار" وموجود في هذا الوقت بانواكشوط.
لمحمد الحسن من الأولاد مصطفى،(1931-0000)، وزينب والحسن ومحمد الأمين، وأمهم دوعالية من "تجكجه"
 
جزيت خيراً شيخنا.. ولكن هل بالإمكان معرفة تاريخ وفاة الشيخ المذكور؟
 
أما الحسن بن محمد بن الحسن بن محمد تامبادو والد حمّل حسن فمن الصعب معرفة تاريخ ميلاده. أما تاريخ وفاته فيمكن الاستعانة ببعض القرائن التي نرجوها عند بعض المعمرين في "غلليري".
أما ابنه محمد الحسن شيخ محمد الأمين بن سعيد به فتضاربت أقوال من هم مظنة العلم بأحواله، كما أسلفت. فقد قال لي ابنه مصطفى( ورقمه 0022222191940) - وهو ليس بعليم بالتواريخ - بأنه توفي قبل ثلاثين سنة، مما يعني أنه توفي حوالي 1981م. وهذا قطعا ليس بصحيح، لأن أخي موسى الحسن بوصو قال بأن ابن سعيد كان يذكره في حديثه مع والدي ويترحم عليه سنة 1976م.
وقال ابن أخيه المذكور أعلاه أنه قبل أربعين سنة. وخطّأه الحسن سليمان بال، مساكنه في القرية ولِدَتُهُ، بدليل أنه وصلهم نعي محمد الحسن قبل أن يبدأوا في قراءة القرآن، وكانت بدايتهم بها سنة 1958م.
وقال لي / بركة الرسول بال، في اتصال هاتفي به أثناء كتابة هذه السطور، بأنه سيعطيني تاريخيْ وفاتهما لما يعود إلى بيته.
وصحح مصطفى بن محمد الحسن وقال بأن الدوعالية هي جدته والدة أبيه محمد الحسن أما هو فأمه من "سيدي محمود"
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر الأخ أحمد بن محمد فال الشمشوي على علقه النفيس ، ولهو بحث جاد ، وأشكر الأخ حيكيم بن منصور على مداخلته الجميلة وأشكر زميلي محمد الحسن بوصو على مداخلته الفنية ، ولقد حدّثني شيخي محمد المصطفى بن محمد البشير الملقب صداف في خريف 1409هـ حين كنت أدرس عليه رسم المصاحف العثمانية بكل التفاصيل التي ذكرها الأخ محمد الحسن بوصو عن محمد الأمين بن سعيد الفوتي وأثنى عليه صداف كثيرا وعلى موقعه العلمي في المقرإ والرسم .
ولقد كتبت قبل سنتين تقريبا الملاحظات التالية :
دراسة نقدية
حول أسانيد الشناقطة المغربية عن ابن نفيس

بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله ومن والاه وبعد :
فإن أسانيد الشناقطة ـ في مرحلة ما قبل 1382هـ ـ منذ أن جاء بها سيدي عبد الله بن أبي بكر التنواجيوي من المغرب من فاس لتجتمع كلها عليه وقد أجازه شيخه سيدي أحمد الحبيب بن محمد بن صالح الفلالي ثم اللمطي عن إبراهيم السكوري عن حافظ المغرب عبد الرحمان بن القاضي بأسانيد عبد الرحمان بن القاضي إلى ابن نفيس ، ولقد كلمني عن الأسانيد في شنقيط الأخ شيخ القراء بالسنغال محمد الحسن بوصو منذ أربعة أعوام حين كان في فندق شنقيط بالاس بالعاصمة نواكشوط ودعاني لزيارته
فزرته فحدّثني حديثا ليس بالأغاليط عن انقطاع في سندنا لقالون إذ ورد الإسناد في رواية قالون كالتالي :
"عن ابن نفيس عن أبي نصر البغدادي عن أبي أحمد الفرضي عن ابن بويان عن ابن الأشعث عن أبي نشيط عن قالون عن نافع "
ولي ملاحظاتي على هذا الإسناد أقسّمها إلى جزئين أتناول في الجزء الأول ابن نفيس وما بعده من شيوخه إلى رواة القراء السبع ، وفي الجزء الثاني أتناول فيه بالدراسة حلقات ما بيننا وبين ابن نفيس .
وابن نفيس هو المرقم في غاية النهاية في طبقات القراء برقم (243) قال عنه ابن الجزري : أحمد بن سعيد بن أحمد بن أحمد بن عبد الله بن سليمان المعروف بابن نفيس أبو العباس الطرابلسي الأصل ثم المصري إمام ثقة كبير انتهى إليه علو الإسناد اهـ بلفظه وتوفي حوالي منتصف القرن الخامس الهجري .
ولقد ثبت لابن نفيس شيوخ تلقى منهم القراءة هم التالي بيانهم :
1. أبو عدي عبد العزيز بن عليّ المرقم في غاية النهاية في طبقات القراء برقم ( 1680) المعروف بابن الإمام
2. أبو أحمد عبد الله بن الحسين بن حسنون السامري المرقم في غاية النهاية في طبقات القراء برقم (1761)
3. أبو طاهر الأنطاكي محمد بن الحسن بن علي المرقم في غاية النهاية في طبقات القراء برقم (2932)
4. أبو الطيب عبد المنعم بن غلبون صاحب الإرشاد المرقم في غاية النهاية في طبقات القراء برقم (1967)
ولقد أثبت ابن الجزري لابن نفيس القراءة عرضا على هؤلاء الأربعة .
قلت : وههنا بدأ إشكال عريض يزداد عرضا كلما حسب الباحث نفسه قد خرج منه : إذ ليس أبو نصر البغدادي الذي زعمته أسانيد الشناقطة شيخ ابن نفيس في رواية قالون أحد هؤلاء المعدودين في ترجمة ابن نفيس .
إن أبا نصر البغدادي مجهول أو مغمور من بين شيوخ ابن نفيس ومن بين تلامذة ابن أحمد الفرضي إذ لم يعرفه المحقق ابن الجزري في نشره ولا في غاية النهاية في طبقات القراء من بين هؤلاء ، فإن عني المسندون عن ابن نفيس رواية قالون صاحب كتاب المفيد أبا نصر الخباز البغدادي أحمد بن مسرور بن عبد الوهاب المرقم في غاية النهاية في طبقات القراء برقم (651) فلن يتأتى لهم ذلك لأنه ليس من شيوخ ابن نفيس ولا من تلامذة أبي أحمد الفرضي والله أعلم .
وكذلك لم يكن ابن نفيس أحد تلامذة أبي نصر العراقي منصور بن أحمد المرقم في غاية النهاية في طبقات القراء برقم (3650) شيخ خراسان وتلميذ ابن مهران .
ولم يكن ابن نفيس أحد تلامذة أبي نصر الأنصاري الإشبيلي فتح بن محمد بن فتح المرقم في غاية النهاية في طبقات القراء برقم ( 2548) ولأنه بكل بساطة قد توفي سنة ( 574 هـ ) أي بعد ابن نفيس بمائة وعشرين سنة على الأقل .
ولم يكن ابن نفيس أحد تلامذة أبي نصر البلنسي المعروف بابن أبي كبة المرقم في غاية النهاية في طبقات القراء برقم (2549)
ولم يكن ابن نفيس أحد تلامذة أبي نصر الإسماعيلي تلميذ أبي الفضل الخزاعي الجرجاني
ولم يكن ابن نفيس أحد تلامذة أبي نصر السمرقندي الحدادي المرقم في غاية النهاية في طبقات القراء برقم (483) وهو شيخ شيخ الهذلي
ولم يكن ابن نفيس أحد تلامذة أبي نصر العبدي الإشبيلي المرقم في غاية النهاية في طبقات القراء برقم (1480) المتأخر عن ابن نفيس بمائة وخمسين سنة
ولم يكن ابن نفيس أحد تلامذة أبي نصر الكركانجي المرقم في غاية النهاية في طبقات القراء برقم (2754) المشرقي
ولم يكن ابن نفيس أحد تلامذة أبي نصر الأصبهاني المرقم في غاية النهاية في طبقات القراء برقم (3752)
ويتبادر إلى الذهن اتصال السلسلة لو عرفنا الحلقة المفقودة بين ابن نفيس وأبي احمد الفرضي ، ويسارع قصير النفس ـ في الغوص في بحر البحث العلمي المتجرد ـ إلى اعتبار أبي الحسن الفارسي نصر بن عبد العزيز الشيرازي المرقم في غاية النهاية في طبقات القراء برقم (3729) صاحب كتاب الجامع في القراءات العشر هو الحلقة المفقودة مدفوعين بدوافع ثلاثة هي :
1. أن اسمه نصر وهو قريب من أبي نصر البغدادي ولكان كلمة (أبي ) زيدت من الناسخين الأولين
2. أن أبا الحسين نصر بن عبد العزيز الفارسي الشيرازي هو أحد تلامذة أبي أحمد الفرضي الموجود في السلسلة الشنقيطية لرواية قالون ، ولهو كذلك أحد تلامذة الفرضي المعلومين المعدودين
3. أن نسبة فارس وشيراز قريبة من بغداد
وأقول : هيهات أن يكون الفارسي الشيرازي نصر بن عبد العزيز هو الحلقة المفقودة بين ابن نفيس وأبي أحمد الفرضي لأنه ليس من شيوخ ابن نفيس ، وابن نفيس أعظم شأنا من أن يجهل شيوخه الذين تلقى منهم القراءة ، وبغيتنا في هذا البحث تبدأ بإيجاد أحد شيوخ ابن نفيس من بين تلامذة أبي أحمد الفرضي ، وأبو أحمد الفرضي هو عبيد الله بن محمد بن مهران المرقم في غاية النهاية برقم (2043) ومن تلامذته أبو علي البغدادي الحسن بن محمد المرقم في غاية النهاية برقم (1045) مؤلف الروضة في القراءات الإحدى عشرة نزيل مصر المتصدر بها للإقراء وهو شيخ ابن شريح أحد تلامذة ابن نفيس .
وليس أبا علي البغدادي الحسن بن علي هذا من شيوخ ابن نفيس وإذن لاعتبرنا من الناسخين الأولين لسلسلة الشناقطة قد حرفوا أبا علي البغدادي إلى أبي نصر البغدادي .
وهكذا نعود إلى المربع الأول ولا نخطو خطوة واحدة إلى الأمام إلا أن أعلن الحقيقة المرة بعد دعوتي الباحثين إلى تأمل هذا الجزء من الأسانيد الشنقيطية "عن ابن نفيس عن أبي نصر البغدادي عن أبي أحمد الفرضي عن ابن بويان عن ابن الأشعث عن أبي نشيط عن قالون عن نافع " اهـ
ولأعلن لهم أن ما تقدم من نقض إثبات أبي نصر البغدادي بين ابن نفيس وأبي أحمد الفرضي إنما هو قليل من كثير يتلخص في الكليات الثلاثة التالية :
1. أن أداء أبي أحمد الفرضي ـ من طريق المغاربة ـ لرواية قالون من طريق ابن بويان عن ابن الأشعث عن أبي نشيط إنما هو من طرق الفارسي والمالكي والطريثيثي ثلاثتهم عن أبي أحمد الفرضي عن ابن بويان وليست من طريق ابن نفيس عن أبي أحمد الفرضي
2. أن ليس لابن نفيس أداء لرواية قالون عبر طريق ابن بويان عن ابن الأشعث عن أبي نشيط عن قالون .
3. أن أداء ابن نفيس لرواية قالون إنما هو من طريق القزاز عن ابن الأشعث عن أبي نشيط عن قالون
وتفصيل الكلية الأولى يعني أني قد استبعدت الطرق المشرقية عن أبي أحمد الفرضي مثل طريقي أبي على العطار وأبي الحسن الخياط عن ابن سوار في المستنير ومثل طريق الكفاية الكبرى للقلانسي ومثل طرق أبي بكر الخياط من المصباح والكفاية الكبرى والكفاية في القراءات الست .
واكتفيت بالطرق المغربية ذات الصلة بابن نفيس وهكذا سنتبين طرقا إلى الفرضي عن ابن بويان عن ابن الأشعث عن أبي نشيط عن قالون ، لتلامذة ابن نفيس غير أنها من طرق أخرى غير ابن نفيس ، وهذا موضع التحقيق وتحرير طرق القراءات :
1. طريق ابن الفحام ( وهو من تلامذة ابن نفيس ) من كتابه التجريد قرأ بها على أبي الحسين نصر بن عبد العزيز الفارسي وقرأ بها الفارسي على أبي أحمد الفرضي على ابن بويان على ابن الأشعث على أبي نشيط على قالون .
2. طريق ابن شريح ( وهو من تلامذة ابن نفيس ) من كتابه الكافي قرأ بها على ابن الخياط المالكي البغدادبي من الروضة له وقرأ بها المالكي البغدادي على أبي أحمد الفرضي على ابن بويان على ابن ألأشعث على أبي نشيط على قالون .
3. طريق أبي معشر الطبري ( وهو من تلامذة ابن نفيس ) قرأ بها على أبي الحسن عليّ بن الحسين بن زكريا الطريثيثي وقرأ بها الطريثيثي على أبي أحمد الفرضي على ابن بويان على ابن ألأشعث على أبي نشيط على قالون .
4. وهكذا عدل ابن الفحام عن ابن نفيس إلى الفارسي ، وعدل ابن شريح عن ابن نفيس إلى المالكي ، وعدل أبو معشر الطبري عن الرواية عن ابن نفيس إلى الطريثيثي ، ولا يخفى أن الثلاثة : الفارسي والمالكي والطريثيثي كلهم قرأوا على أبي أحمد الفرضي على ابن بويان على ابن الأشعث على أبي نشيط على قالون .
وتفصيل الكلية الثانية أن لابن بويان ثلاثا وعشرين طريقا كما في النشر (1/99-101) قد خلت كلها من طرق ابن نفيس .
وتفصيل الكلية الثالثة أن من بين طرق القزاز الإحدى عشرة طريق ابن نفيس من كتاب التجريد لابن الفحام قرأ بها ابن الفحام على شيخه ابن نفيس وقرأ ابن نفيس على أبي الطيب عبد المنعم بن غلبون وقرأ أبو الطيب ابن غلبون على صالح بن إدريس الوراق وقرأ صالح بن إدريس على القزاز على ابن الأشعث على أبي نشيط على قالون كما في النشر (1/102) .
قلت وهكذا نستبدل هذا الجزء من إجازات الشناقطة القديمة :
"عن ابن نفيس عن أبي نصر البغدادي عن أبي أحمد الفرضي عن ابن بويان عن ابن الأشعث عن أبي نشيط عن قالون عن نافع " اهـ
بتصويبه كالتالي :
"عن ابن نفيس عن أبي الطيب عبد المنعم بن غلبون عن صالح ابن إدريس عن القزاز عن ابن الأشعث عن أبي نشيط عن قالون " اهـ والله الموفق
وأما إسنادهم طريق الأزرق عن ورش من طريق ابن نفيس فصحيح كالمثبت في الإسناد وهو قراءة ابن نفيس على أبي عدي عبد العزيز عن ابن سيف عن الأزرق عن ورش .
وأما إسناد رواية البزي فملفق إذ جاء في الإسناد : عن ابن نفيس عن السامري عن أبي بكر البصري عن البزي اهـ
قلت : ولن يستقيم هذا الإسناد للأسباب التالية :
1. أن البزي المرقم في غاية النهاية برقم (553) قد توفي سنة (250هـ) عن ثمانين سنة ويفصل بين وفاته وولادة أبي أحمد السامري ست وأربعون سنة ، لن أبا أحمد السامري المرقم في غاية النهاية برقم (1761) قد ولد سنة (296هـ ومات سنة 386هـ ) فلا يتصور أن يفصل بينهما شيخ واحد في الغالب .
2. أن أبا بكر البصري مجهول أو معدوم لا يعرف من بين شيوخ أبي أحمد عبد الله بن الحسين السامري ولا من بين تلامذة البزي
إن طريق ابن نفيس إلى البزي لا علاقة لها بطريقي أبي ربيعة عن البزي في النشر والطيبة أي طريق النقاش وابن الحباب عن أبي ربيعة عن البزي بل هي مما شذ عند ابن الجزري إذ لم يضمنها كتابه النشر وطيبته ، إذ أعرض ابن الجزري عن طريق ابن نفيس إلى البزي ، وهكذا خلت منها أسانيد ابن الجزري للبزي رغم تضمنها طرقا هم من تلامذة ابن نفيس مثل :
ـ ابن الفحام في التجريد لكنه أسند رواية البزي من قراءته على شيخه أبي إسحاق المالكي ومن قراءة المالكي على الحمامي عن النقاش عن أبي ربيعة عن البزي ، وأعرض ابن الفحام عن قراءته على ابن نفيس .
ـ ومثل ابن بليمة في تلخيص العبارات أسند رواية البزي من قراءته على شيخه عبد المعطي السفاقسي ومن قراءة عبد المعطي هذا على أبي علي المالكي عن الحمامي عن النقاش عن أبي ربيعة عن البزي ، وأعرض ابن بليمة عن قراءته على ابن نفيس .
ولا تكاد طريق ابن نفيس إلى البزي تعرف لخلو النشر منها وإنما عثرت عليها في كتاب الإقناع لابن الباذش المرقم في غاية النهاية برقم (376) وأسند فيه ابن الباذش رواية البزي من طرق إحداها قراءته على شيخه أبي الحسن شريح من قراءة شريح على أبيه محمد بن شريح وقرأ شرح الأب على أبي العباس بن نفيس وقرأ ابن نفيس على أبي أحمد السامري وقرأ أبو أحمد السامري على كل من شيخيه : (1) أبي الحسن بن بقرة المكي المرقم في غاية النهاية برقم (549) و(2) أبي عبد الله محمد بن الصباح المكي المرقم في غاية النهاية برقم (3137) وقرأ ابن بقرة وابن الصباح على أبي ربيعة عن البزي .
يعني عن ابن نفيس عن السامري عن كل من أبي الحسن بن بقرة المكي وأبي عبد الله محمد بن الصباح المكي كلاهما عن أبي ربيعة عن البزي .
ويلاحظ أن هذا إسناد خارج طريقي النشر للبزي طريق النقاش وطريق ابن بنان كلاهما عن أبي ربيعة عن البزي .
قلت : ولئن وجد إلى اليوم من المغاربة وما حولهم من الشناقطة وبلاد التكرور من يقرأ بطريق ابن نفيس للبزي فإن ذلك يعني أن من الأداء ما لا يزال متواترا متصلا خارج النشر وطيبته فاعلم أيها القارئ ذلك .
وأما طريق ابن نفيس إلى قنبل فصحيح كالمثبت في الأسانيد المذكورة وهي قراءة ابن نفيس على السامري عن ابن مجاهد عن قنبل والله الموفق
وأما إسنادهم رواية دوري أبي عمرو فعن ابن نفيس عن السامري عن الباهلي عن الدوري
قلت : والباهلي هذا هو المرقم في غاية النهاية برقم (3419) وهو أبو الحسن الباهلي محمد بن محمد بن بدر النفاح البغدادي نزيل مصر المتوفى بها سنة 314هـ قال ابن الجزري : ثقة مشهور محث صالح " اهـ ونقل ابن الجزري عن ابن يونس قوله : كان ثقة ثبتا صاحب حديث متقللا من الدنيا اهـ
قلت : ولئن وجد إلى اليوم من المغاربة وما حولهم من الشناقطة وبلاد التكرور من يقرأ بطريق الباهلي عن دوري أبي عمرو فإن ذلك يعني أن من الأداء ما لا يزال متواترا متصلا خارج النشر وطيبته فاعلم أيها القارئ ذلك .
ولقد أثبت النشر لابن نفيس طريقين لدوري أبي عمرو كلاهما عن أبي الزعراء عنه :
الأولى : عن ابن نفيس عن السامري عن ابن مجاهد عن أبي الزعراء عن الدوري
والثانية : عن ابن نفيس عن السامري عن ابن المعدل عن أبي الزعراء عن الدوري
ولكن الذي في سلسلة المغاربة والشناقطة عن ابن نفيس طريق أخرى كما تقدم ليست عن أبي الزعراء ولا عن ابن فرح كلاهما عن دوري أبي عمرو .
وأما إسنادهم رواية السوسي عن ابن نفيس عن السامري عن أبي عمران موسى ابن جرير عن السوسي فصحيح .
وأما إسنادهم رواية هشام عن ابن نفيس عن السامري عن مجاهد عن أحمد الحلواني عن هشام .
قلت : ولا شك أن الناسخين الأولين قد حرّفوا ابن مجاهد إلى مجاهد لأن السامري إنما قرأ على ابن مجاهد صاحب كتاب السبعة .
ولا يخفى أن الإسناد المذكور ملفق تلفيقا وأدلتي كالتالي :
1. أن أبا بكر بن مجاهد صاحب كتاب السبعة والمرقم في غاية النهاية برقم (663) ليس من تلامذة الحلواني وليس أبو الحسن الحلواني المرقم في غاية النهاية برقم (697) من شيوخ ابن مجاهد ، وتوفي الحلواني في الخمسين ومائتين للهجرة وكان ابن مجاهد يومئذ ابن خمس سنين أو حواليها إذ ولد ابن مجاهد سنة (245هـ )
2. أن طريق ابن مجاهد في سبعته إلى هشام كما في النشر (1/137) هي أخذه الحروف دون القراءة على الأزرق الجمال وقرأ الأزرق الجمال على الحلواني وقرأ الحلواني على هشام
3. أن ابن الجزري في النشر (1135-136) أثبت طريق ابن نفيس إلى هشام من عشر طرق لابن نفيس من قراءة ابن نفيس على أبي أحمد السامري وقراءة السامري على ابن عبدان وقراءة ابن عبدان على الحلواني وقراءة الحلواني على هشام ، وقال ابن الجزري (1/136) : وهو الصواب في هذا الإسناد وإن كان بعضهم أسندها عن السامري عن ابن مجاهد عن البكراوي عن هشام كصاحب الكافي وغيره فإن ذالك من جهة السماع وهذا إسناد تلاوة وكأنهم قصدوا الاختصار والله أعلم " اهـ ، قلت : يعني أن الصواب هو قراءة السامري على ابن عبدان عن الحلواني لا قراءة السامري على ابن مجاهد عن البكراوي عن هشام لأنها كما حقق المحقق ابن الجزري من جهة السماع لا التلاوة ، ولأنها ـ كما لا يخفى ـ رواية ثالثة عن هشام غير روايتي هشام وابن ذكوان ، قلت : والبكراوي هو أبو العباس أحمد بن محمد بن بكر البكراوي المرقم في غاية النهاية برقم (496) روى القراءة سماعا عن هشام ورواها عنه ابن مجاهد .
4. أن ابن الباذش في الإقناع في القراءات السبع (ص 31) قد أسند رواية هشام من طريق ابن نفيس تماما كما أسندها ابن الجزري في النشر وتقدم آنفا بيانه ، وإسناد ابن الباذش في الإقناع هو قراءته على أبي الحسن ابن شريح على أبيه على ابن نفيس عن السامري عن ابن عبدان عن الحلواني عن هشام .
وهكذا نستبدل الإسناد القديم للمغاربة والشناقطة وما حولهم :
ـ عن ابن نفيس عن السامري عن مجاهد عن أحمد الحلواني عن هشام .
بالإسناد الصحيح التالي :
ـ عن ابن نفيس عن السامري عن ابن عبدان عن الحلواني عن هشام .
وأما إسنادهم رواية ابن ذكوان عن ابن نفيس عن السامري عن ابن مجاهد عن الأخفش عنه فلا يستقيم بل هو إسناد ملفق لأن ابن مجاهد ليس من تلامذة الأخفش ولا الأخفش من شيوخ ابن مجاهد .
لكن أبا بكر الفارسي إسماعيل بن عبد الله بن عمر المرقم في غاية النهاية برقم (769) روى القراءة عن هارون الأخفش (3762) وروى عنه القراءة ابن مجاهد (663)
ولقد خلت أسانيد النشر (1/139-143) من ذكر أسانيد كل من ابن نفيس والسامري وابن مجاهد لابن ذكوان فلم يذكر طريقا ولو واحدا لأي من الثلاثة للأخفش ولا للصوري كلاهما عن ابن ذكوان
وكذلك قلّده الدكتور أيمن رشدي سويد في السلاسل الذهبية ولقد تضمن النشر طرق بعض تلامذة ابن نفيس مثل ابن الفحام وابن بليمة وابن شريح وأبي معشر ولكن ابن الجزري أسند طرقهم لابن ذكوان من غير طريق ابن نفيس .
قلت : غير أن ابن الباذش في الإقناع وهو من طرق النشر قد أسند رواية ابن ذكوان من طريق ابن نفيس عن السامري قال ابن الباذش في الإقناع (ص 30-31 ) "وقرأت بها القرآن كله على شريح بن محمد بن شريح وأخبرني أنه قرأ بها على أبيه وأخبره أنه قرأ بها على أبي العباس أحمد بن نفيس وأخبره أنه قرأ على أبي أحمد (يعني السامري ) وأخبره أنه قرأ على أبي الحسن محمد بن أحمد بن شنبوذ وقرأ النقاش وابن الأخرم وابن شنبوذ وابن شنبوذ على أبي عبد الله هارون بن موسى الأخفش وقرأ على ابن ذكوان قيل الحروف وقيل تلاوة " اهـ بلفظه
قلت : ويلاحظ أن طريق ابن الباذش في الإقناع ليست من طرق النشر لاقتصار النشر وطيبته على طريقي النقاش وابن الأخرم كلاهما عن الأخفش عن ابن ذكوان ،أما طريق ابن الباذش إلى ابن شنبوذ عن الأخفش فليست من طرق النشر ولئن وجد من الأداء متمسكا بها من لدن ابن الباذش إلى يومنا هذا فلا اعتراض على القراءة بها .
وكذلك أسندها ابن الفحام في التجريد (ص 53 ) من قراءته على أبي العباس ابن نفيس وقراءة ابن نفيس على السامري وقراءة السامري على كل من أبي الحسن ابن شنبوذ وأبي نصر سلامة البصري ومن قراءتهما جميعا على الأخفش ومن قراءة الأخفش على ابن ذكوان .
ومعلوم أن النسخ التي بأيدينا من سبعة ابن مجاهد قد خلت من أسانيده لابن عامر الشامي ، غير أن ابن الفحام وابن الباذش قد اتفقا على أن طريق ابن نفيس إلى ابن ذكوان هي قراءته على السامري عن ابن شنبوذ عن الأخفش عن ابن ذكوان .
وهكذا نستبدل إسناد المغاربة والشناقطة وما حولهم عن ابن نفيس لرواية ابن ذكوان :
عن ابن نفيس عن السامري عن ابن مجاهد عن الأخفش عنه
بالإسناد التالي :
عن ابن نفيس عن السامري عن كل من أبي الحسن ابن شنبوذ وأبي نصر سلامة البصري ومن قراءتهما جميعا على الأخفش ومن قراءة الأخفش على ابن ذكوان .
وأما إسنادهم عن شعبة :
عن ابن نفيس عن السامري عن أحمد بن سهل عن أيوب عن يحيى بن آدم عن شعبة
ففيه تصحيف عريض لأن السامري قد قرأ على أحمد بن سهل بن الفيرزان أبي العباس الأشناني المرقم في غاية النهاية برقم (257) وقرأ أحمد بن سهل هذا على أبي أيوب شعيب بن أيوب الصريفيني المرقم في غاية النهاية برقم (1422) وأخذ الصريفيني عن يحيى ابن آدم (3817) عن شعبة
وهكذا حرّف الناسخون الأولون أبا أيوب شعيب بن أيوب الصريفيني واكتفوا من اسمه بأيوب ولعلم قصدوا عن ابن أيوب أو عن أبي أيوب إذ هو أبو أيوب ويقال أيضا هو أبو بكر كما أثبت الكنيتين ابن الجزري في ترجمته في غاية النهاية.
ويكاد طريق المغاربة والشناقطة لرواية شعبة تتفق مع طريق النشر لرواية شعبة من طريق ابن نفيس إلا في شيخ السامري أي تلميذ الصريفيني إذ هو في النشر : أحمد بن يوسف القافلاني المرقم في غاية النهاية برقم (713) وهو في سند المغربة والشناقطة أحمد بن سهل كما تقدم .
وجاء إسناد رواية شعبة من طريق ابن نفيس كالتالي :
عن ابن نفيس عن السامري عن أحمد بن يوسف القافلاني عن الصريفيني عن يحيى بن آدم عن أبي بكر شعبة .
وكذلك إسناد ابن الباذش في الإقناع طريق ابن نفيس لشعبة
وأما إسنادهم عن حفص :
عن ابن نفيس عن السامري عن أحمد بن سهل عن عبيد عن حفص
وخلت أسانيد النشر المتوفرة لحفص (1/152-155) من ذكر ابن نفيس ، غير أن ابن الباذش في الإقناع (ص 36-37) قد اتفق مع سند الشناقطة عن المغاربة المذكور إذ قرأ ابن الباذش على أبي الحسن ابن شريح عن أبيه عن ابن نفيس عن السامري عن أحمد بن سهل الشناني عن أبي محمد عبيد بن الصباح عن حفص .
وأما إسنادهم عن خلف
عن ابن نفيس عن السامري عن إدريس عن عبد الكريم عن خلف
فيلاحظ سقوط شيخ السامري وتلميذ إدريس الحداد وهو أبو بكر ابن مقسم العطار البغدادي .
وكذلك أسند المحقق ابن الجزري في النشر رواية خلف عن حمزة من طريق ابن نفيس من طريقي ابن شريح في الكافي والهذلي في الكامل كلاهما عن ابن نفيس عن السامري عن ابن مقسم عن إدريس الحداد عن خلف بن هشام البزار .
وفي التجريد لابن الفحام (ص 63 ) إسناد رواية خلف عن حمزة من طريق ابن نفيس من قراءته أي ابن الفحام على الفارسي عن السعيدي عن أبي العباس أحمد بن سعيد عن إدريس الحداد عن خلف .
قلت وهو خطأ لم ينتبه له محققه الشيخ عبد الرحمان بدر ، إذ قد مات إدريس الحداد المرقم في غاية النهاية برقم (717) سنة 292 هـ أي قبل أن يولد ابن نفيس بحوالي خمسة وخمسين سنة إذ توفي ابن نفيس المرقم في غاية النهاية برقم (243) سنة 453 هـ وإنما هو أبو العباس الحسن بن سعيد المطوعي المرقم في غاية النهاية برقم (978) وتصحف في التجريد كما ذكر ابن الجزري في غاية النهاية فقال : وقد سماه في التجريد أحمد فوهم فيه اهـ ولقد كانت مقارنة ما في التجريد مع السلاسل الذهبية للدكتور أيمن رشدي سويد هي سبب تتبعي المسألة فلله دره .
وأما إسنادهم عن خلاد
عن ابن نفيس عن السامري عن أبي بكر بن شنبوذ عن خلاد
فلا يخفى سقوط حلقة بين أبي بكر بن شنبوذ وبين خلاد تلك الحلقة هي شيخ ابن شنبوذ وتلميذ خلاد وهو أبو بكر محمد بن شاذان الجوهري المرقم في غاية النهاية برقم (3059) وهكذا أسند كل من ابن الباذش في إقناعه وابن الفحام في تجريده رواية خلاد من طريق ابن نفيس .
ولابن نفيس في النشر كذلك طريق أخرى في رواية خلاد هي قراءة ابن نفيس على على السامري عن ابن مقسم عن إدريس الحداد عن خلاد ولكن ليست هي طريق المغاربة والشناقطة القديمة .

وأما إسنادهم عن أبي الحارث
عن ابن نفيس عن السامري عن الباهلي عن محمد الليث عن الكسائي
ولعل في الإسناد خلطا إذ لم يعرف من بين شيوخ أبي الحسن محمد بن محمد الباهلي البغدادي المتوفى سنة (314هـ ) المرقم في غاية النهاية برقم ( 3419) أبو الحارث الليث بن خالد البغدادي المتوفى سنة (240هـ ) المرقم في غاية النهاية برقم (2637) كما لم يعرف من تلامذة الليث الدوري من عرف باسم الباهلي أعني في غاية النهاية وفي النشر ضمن أسانيد ابن الجزري لقراءة الكسائي ، ولعل الصواب هو : عن ابن نفيس عن السامري عن محمد بن محمد الباهلي عن محمد بن يحيى الكسائي الصغير عن أبي الحارث الليث بن خالد عن الكسائي يعني أن الناسخين الأولين جعلوا من ( محمد ) بن يحيى الكسائي الصغير ومن (الليث ) بن خالد رجلا واحدا ، والله أعلم .
ومن الغريب خلو النشر من طرق كل من ابن نفيس والسامري والباهلي ، وخلو بعض تلامذة ابن نفيس كذلك من أسانيدهم كالتجريد لابن الفحام وتلخيص أبي معشر الطبري وكذلك إقناع ابن الباذش الذي يفصله شيخان عن ابن نفيس

وأما إسنادهم عن الدوري
عن ابن نفيس عن السامري عن الباهلي عن الدوري عن الكسائي
فلا اعتراض لي عليه رغم عدم تزكيتي إياه .
يتواصل

أقول : ولعلي إن شاء الله بعد المؤتمر أتمكن من التكملة .
طالب العلم
الحسن
 
جزى الله الشيخ الحسن محمد ماديك خيراً على هذه الفوائد القيمة...
 
شكرًا على هذا التتبع لطرق الفرضي... ،أتمنى أن تتحفونا بسلسلة إسناد ابن جابر الواديآشي التي أشرتم إليها،فقد تفيدنا في التعرف على الحلقة الضائعة.
وشكراً مرة أخرى
بسم الله

هذه سلسلة إسناد الشيخ محمد بن جابر الوادي آشي رحمه الله:
أسند الإمام محمد بن جابر الوادي آشي في برنامجه ص180 قراءة قالون : عن أبي الفضل أبو القاسم اللبيدي إلى سورة الكهف آية 75 ، عن أبي زكريا يحيى بن أبي عبدالله محمد بن عبد الرحمن المرادي البرقي المهدوي، عن أبي محمد عبد الله بن أبي القاسم الأنصاري المكمش، عن أبي العباس أحمد بن عمر الباجي، عن أبي العباس أحمد بن عبد العزيز بن نفيس، عن أبي الحسن أحمد بن محمد المقرئ القنطري، عن الحسن بن محمد بن الحباب البزاز المقرئ، عن أبي الحسين أحمد بن عثمان بن محمد بن بويان الحربي، عن أبي بكر أحمد بن الأشعث أبي حسان، عن أبي نشيط، عن قالون.

والله الموفق،
 
بسم الله

هذه سلسلة إسناد الشيخ محمد بن جابر الوادي آشي رحمه الله:
أسند الإمام محمد بن جابر الوادي آشي في برنامجه ص180 قراءة قالون : عن أبي الفضل أبو القاسم اللبيدي إلى سورة الكهف آية 75 ، عن أبي زكريا يحيى بن أبي عبدالله محمد بن عبد الرحمن المرادي البرقي المهدوي، عن أبي محمد عبد الله بن أبي القاسم الأنصاري المكمش، عن أبي العباس أحمد بن عمر الباجي، عن أبي العباس أحمد بن عبد العزيز بن نفيس، عن أبي الحسن أحمد بن محمد المقرئ القنطري، عن الحسن بن محمد بن الحباب البزاز المقرئ، عن أبي الحسين أحمد بن عثمان بن محمد بن بويان الحربي، عن أبي بكر أحمد بن الأشعث أبي حسان، عن أبي نشيط، عن قالون.

والله الموفق،
تصحيح: كنت كتبت إسناد الوادي آشي وأخطأت حين قلت " إلى سورة الكهف آية 75 "، والصواب حذفه، وباقي الإسناد صحيح.
وسبب الخطإ أن الشيخ الوادي آشي ذكر في كتابه أنه قرأ بختمتين -يعني إفرادا- برواية ورش وقالون، ثم شرع في ختمة يجمع الروايتين فتوقف عند قوله تعالى (قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا) من سورة الكهف. فلم أتنبه للختمتين الأوليتين.
فهو رحمه الله قد قرأ ختمة كاملة برواية قالون. والحمد لله.
 
السلام عليكم ورحمة الله
هل يمكن جمع هذا البحث في ملف واحد لأنه عظيم النفع كثير الفائدة
بارك الله فيكم
 
تنبيه على إسناد رواية ورش
لعل هناك ما هو أرجح في الإسناد عند قوله

عن أبي معشر عبد الكريم بن عبد الصمد الطبري توفي سنة 478هــ، وهو أخذها عن أبي العباس أحمد بن سعيد بن نفيس المصري الطرابلسي،

نعم ابن نفيس من مشايخه على ما ذكر في غاية النهاية ج 1 ص 56

لكنه لم يسند رواية الأزرق من طريقه في كتابه الجامع "سوق العروس"

وصوابه أن أبا معشر أخذ رواية الأزرق عن أبي الحسن طاهر بن عبد المنعم المقرئ بمصر [وهو] قرأ على أبي عدي عبد العزيز بن علي و[هو] قرأ على أبي بكر محمد بن عبد الله التجيبي و[هو] قرأ على الأزرق أبي يعقوب يوسف بن عمرو بن يسار وهو عن الإمام ورش، وهو عن الإمام نافع
هكذا في ورقة ١٦

ووهم بعضهم فأنكر رواية ورش طريق الأزرق عن أبي معشر وهو لقصور في الاطلاع باقتصاره في الحكم على التلخيص. نعم لم يذكرها فيه لكنه ذكرها في الجامع "سوق العروس" بل ذكر عدة طرق للأزرق فقرأها على أبي الفضل الرازي وهو على الفحام عن الموصلي عن النحاس عن الأزرق
وكذلك أسندها عن أبي الحسن الطريثيثي وعن الأهوازي رواية للأحرف
هذا ما وقفت عليه في مخطوطة سوق العروس
 
لم يسند أبو معشر طريق ابن سيف عن الأزرق من طريق ابن نفيس في (سوق العروس)،كما ذكر الدكتور أنمار،وإنما أسندها عن(أبي الفضل الرازي) عن أبي الحسن طاهر بن عبد المنعم بن غلبون عن أبي عدي عن أبي بكر بن سيف عن الازرق،ولم يسند فيه أيضا طريق النحاس من طريق ابن نفيس،وإننا أسندها عن أبي الفضل الرازي عن أبي محمد الحسن بن محمد بن يحى بن الفحام عن نصر بن هارون الموصلي عن النحاس عن الأزرق، وأسندها أيضا عن الطريثيثي عن الخزاعي عن أبي احمد البغدادي الشذائي عن ابن شنبوذ عن النحاس،ولم يذكر في التلخيص رواية ورش من طريق الأزرق أصلا،ومع ذلك فذكره لطريق ابن سيف عن الأزرق في هذه الأسانيد وإسناده لها عن ابن نفيس متواتر من طريق المغاربة ،وفهارسهم وأثباتهم القديمة مشحونة بذلك،وأول من أدخل هذه الأسانيد إلى بلاد المغرب هو ابن العرجاء القيرواني الذي تلقاها بمكة عن أبي معشر،ولعل السر في عدم اشتهارها في كتب القراءات أن أبا معشر لم يذكرها في كتابيه (التلخيص وسوق العروس)،إلا أن الحضرمي أوردها ضمنا في (المفيد في القراءات الثمان) -وهوتلخيص للتلخيص مع زيادات-،فقد نص في مقدمته على أنه ضمنه رواية ورش من طريق الأزرق... ورواية قالون من طريق أبي نشيط،وليستا بمذكورتين في التلخيص،فهما مما زاده على الأصل من قرائته على شيخه عبد الله بن عمر ابن العرجاء القيرواني عن أبي معشر الطبري،وقد ذكر محقق الكتاب أنه قرأ على ابن العرجاء المذكور وعلى ابنه الحسن,,,،
وأخير...فإني أحمد الله تعلى على ما منَّ به من التوفيق للحصول على نسخة من (سوق العروس) التي استعصى علي الحصول عليها سنين عددا،كنت خلالها أعلل النفس بوعد بالحصول عليها أعطانيه بعض من عند الكتاب,فالحمد لله أولا وآخرا,,,وسوف أراجع تحقيقي لهذه الأسانيد على ضوء ما أجده من معلومات في الكتاب الجديد القديم :(سوق العروس) أو (جامع أبي معشر)....
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا مشايخنا على هذا المبحث القيم والنافع
ماهو أيسر كتاب يوضح الفروق بين طريق الشاطبية وطريق ابن نفيس في القراءات السبع من طريق التجريد
أحسن الله إليكم
 
عودة
أعلى