العدد 29 في القرآن . مصادفة أم عبث وتكلف أم إعجاز ؟!

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
01/06/2007
المشاركات
1,432
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
العمر
73
الإقامة
الأردن - الزرقاء
العدد 29 في القرآن . مصادفة أم عبث وتكلف أم إعجاز ؟


عدد سور الفواتح :
يرتبط العدد 29 في القرآن بمجموعة من سور القرآن مفتتحة بالحروف الهجائية المقطعة , نحو : ألم . حم . ن . ق .. الخ عددها 29 سورة ، هذا العدد دون سواه , ليس 27 أو 26 أو غير ذلك .
هل لهذا العدد علاقة بمعادلتي الترتيب ؟
إذا تأملنا المعادلتين سنجد أنهما تختزنان هذا العدد المميز 29 بصورة واضحة جدا لا لبس فيها :
( 19 – 6 ) + ( 19 – 3 ) = 29 .
13 + 16 = 29 .
هذا يعني أن العدد 114 عدد سور القرآن هو أساس الظاهرة كما انه أساس جميع الظواهر الأخرى ..

يرى بعض الأفاضل أن ما أوردناه من أمثلة حتى الآن مستدلين بها على إعجاز القرآن في ترتيبه ليس غير تكلف وعبث وجهد ضائع لا قاعدة له ومهارة لا تنفع احدا..


في هذه المقالة سيكون لنا وقفة قصيرة مع العدد 29 في القرآن [ فقرة من نظام المجموعات ] ، نذكر فيه عددا من الملاحظات ... ملاحظات يمكن التأكد من وجودها في المصحف بسهولة ، والسؤال الذي نود طرحه : هل وجود مثل هذه الملاحظات في القرآن هو من قبيل المصادفة ؟ أم أنه الدليل على إعجاز ترتيب سوره وآياته ؟
هل مجيء عدد السور المفتتحة بالحروف 29 سورة ليس 28 أو 27 كان مجرد مصادفة ؟ هل ما نراه من ارتباط هذا العدد بالعدد 114 ( أساس العلاقات الرياضية ) كان أيضا مجرد مصادفة ؟ أم هو التدبير المحكم ؟

ملخص ما نراه :
إن مجيء مجموعة مميزة من بين سور القرآن محددة بالعدد 29 كان وفق العلاقة الرياضية الموجودة في معادلتي الترتيب .
والملاحظة بالصورة التالية أيضا :
19 ×6 : 19 – 6 = 13 .
19 × 3 : 19 – 3 = 16 .
فالعدد 29 مؤلف من مجموع العددين 13 و 16 .

نظام المجموعات في سور القرآن :

حين نتدبر في ظاهرة الترتيب القرآني نكتشف ما يمكن أن نطلق عليه نظام المجموعات ، ونعني بذلك توزيع سور القرآن في مجموعات متماثلة عدديا باعتبارات متعددة .
من الملاحظ في هذه الناحية ارتباط سور القرآن بالعدد 29 بالصور التالية :

عدد سور القرآن 114 سورة ، تأتي هذه السور :
باعتبار الفواتح في أوائل بعض سور القرآن نجدها :
29 سورة مفتتحة بالحروف . ( مجموع الحروف 78 حرفا )
85 سورة خلت أوائلها من مثل تلك الحروف . ( 5 × 17 )

باعتبار العدد 17 محورا لقياس أعداد الآيات في سور القرآن نجدها :
29 سورة عدد الآيات في كل منها أقل من 17 آية .
85 سورة عدد الآيات في كل منها 17 آية فأكثر .

باعتبار العدد 78 وهو مجموع الحروف المفتتحة بها سور القرآن نجدها :
29 سورة عدد الآيات في كل منها 78 آية فأكثر .
85 سورة عدد الآيات في كل منها أقل من 78 آية .

باعتبار ورود لفظ الجلالة في القرآن :
29 سورة لم يرد في أي منها لفظ الجلالة " الله " .
85 سورة ورد في كل منها لفظ الجلالة .
لنلاحظ هنا أن التماثل هو في العدد وأما السور فهي مختلفة في كل مرة ، فالسور ال29 في المجموعة الأولى ليست الثانية أو الثالثة أو الرابعة ..

قلنا أن العدد 29 هو مجموع العددين 13 و 16 الملاحظين في معادلتي الترتيب .
( 19 – 6 ) + ( 19 – 3 ) ..

والسؤال المطروح هنا : ما العلاقة التي نجدها في هذه المجموعات المؤكدة لعلاقة العدد 29 بجزأيه 13 و 16 الملاحظين في معادلتي الترتيب ؟
بعد أن نقوم بعمليات الإحصاء اللازمة لمجموعات سور القرآن السابقة المؤلفة كل منها من 29 سورة باعتبارات مختلفة , سنجد أن كل مجموعة منها مؤلفة من مجموعتين من السور وفق ترتيب محكم محوره العددان 13 و 16 على النحو التالي، مما يؤكد صحة التحليل الذي ذهبنا إليه :

العددان 13 و 16 :

لنتأمل الحقائق التالية :
جاءت السور ال 29 التي لم يرد في أي منها لفظ الجلالة :
13 سورة فردية الآيات . ( العدد الدال على عدد آيات كل منها عدد فردي )
16 سورة زوجية الآيات .

جاءت السور ال 29 التي عدد الآيات في كل منها 78 آية فاكثر :
13 سورة فردية الآيات .
16 سورة زوجية الآيات .

وجاءت السور ال 29 التي عدد الآيات في كل منها أقل من 17 آية :
13 سورة زوجية الترتيب .( الرقم الدال على موقع ترتيب كل منها زوجي )
16 سورة فردية الترتيب .

وجاءت هذه المجموعة باعتبار ورود لفظ الجلالة فيها :
13 سورة ورد في كل منها لفظ الجلالة .
16 سورة لم يرد في أي منها لفظ الجلالة

ما نلاحظه في تقسيم هذه المجموعات من سور القرآن هل يكفي لإثبات أن هذا التوزيع قد تم وفق العلاقة بين العدد 29 والعددين 13و16 , والملاحظة في معادلتي الترتيب لا يمكن إنكاره . أم أن ما نظنه إعجازا هو كما يفسره الآخرون مصادفات وتكلفا وتحايلا وانتقاء وجهدا ضائعا لا نفع فيه ولا طائل من ورائه ولا أمامه ؟؟


وهل ينفع إذا قلنا : إذا ذهبنا الآن إلى سور الفواتح ال 29 سنجد أن محور العلاقات الرياضية فيها هو العدد 13 ............
 
الأخ الفاضل د . أحمد الطعان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولا قرأت تعليقك وسأرد عليه إن شاء الله ...

يا حيذا ان تعلق لنا على المثال في هذه المقالة ..
هل تجد فيه نفس العبث والتسلية كما في غيره ؟

المنهج : الاستقراء والملاحظة .
ما أوردته هنا هو الحال الذي عليه في المصحف ، ونرى فيه ما نستدل به على إعجاز القرآن في ترتيبه ، ويقوي ذلك إذا جمعنا إليه قانون الحالات الأربع لسور القرآن + النظام العددي + ظاهرة الطول والقصر .. وكل نظام منها يشمل جميع سور القرآن ..

أساس الأنظمة وقاعدتها : العدد 114 وهو العدد الذي اختاره سبحانه عددا لسور كتابه الكريم .

بانتظار تلطفكم بالرد مع فائق التقدير .
 
مشكور على هذا البحث .

ولي ملحوظة على العنوان:

وهو أن فيه إثارة لا تليق بجناب القرآن الكريم فليس من اللائق أن يقال في جانبه هذا الألفاظ: مصادفة , عبث , تكلف ..

أما تلمس الإعجاز في أحرف القرآن أو الأعداد التي فيه أو ما يتحصل من ذلك - كما تفضلت - فهذا من وجهة نظري من التكلف الذي لا نستفيد منه .

والله أعلم واحكم
 
مشكور على هذا البحث .

ولي ملحوظة على العنوان:

وهو أن فيه إثارة لا تليق بجناب القرآن الكريم فليس من اللائق أن يقال في جانبه هذا الألفاظ: مصادفة , عبث , تكلف ..

أما تلمس الإعجاز في أحرف القرآن أو الأعداد التي فيه أو ما يتحصل من ذلك - كما تفضلت - فهذا من وجهة نظري من التكلف الذي لا نستفيد منه .

والله أعلم واحكم

الأخ الكريم :
في اعتقادي لا شيء في ترتيب القرآن مصادفة ، فكيف بالعبث والتكلف ؟
إن مجيء اطول سور القرآن من 286 آية ليس مصادفة ...
إن مجيء أقصر سور القرآن مؤلفة من ثلاث آيات ليس مصادفة ..
وكل سور القرآن أيضا ...

إلا أن بعض الأفاضل يصفون مثل هذا البحث بالتكلف وما أشبه ذلك من الصفات ، ويريدون منهجا او قاعدة تصلح لتطبيقها على كل سورة ..
ترتيب القرآن ليس بشريا وبالتالي لا تنطبق عليه مقاييس وقواعد البشر .. ليس في وسعنا - في حدود ما نعلم - أن نضع مسطرة بقياسات محددة ، ونبحث في القرآن عما يتوافق معها ..
لكل سورة نظامها , ولكنها تدخل مع باقي سور القرآن في النظام الكلي ..

في هذا المبحث كشفت عن ظاهرة ، ملاحظة :
المطلوب ممن يرى التكلف ان يدلنا عليه . هذا هو الموجود في القرآن ، لم أضعه انا ، ولست من رتبه , ولم أتدخل فيه بأي شكل ..

المطلوب تفسيرا : كيف جاءت سور القرآن على هذا النحو من الترتيب 29 و 85 باعتبارات عدة ثم 13 و 16 مع ما نعلمه من نزول القرآن مفرقا وترتيبه على نحو مخالف لترتيب النزول ؟؟

[ في هذا البحث لا يوجد لا ضرب ولا قسمة ولا طرح ولا خبط عشواء ]

إما أن يكون ذلك حدث مصادفة .
إما أن يكون هذا صناعة بشرية ..
فإن لم يكن هذا ولا ذاك ، فالتفسير الوحيد أنه ترتيب إلهي .

بعد أن نفهم هذه الظاهرة ، ننتقل الى ملاحظة الترتيب الداخلي في المجموعة ، بعد الترتيب في السورة ........
 
التعديل الأخير:
يتبع /

أساس العدد 29 هو العدد 114 :
يتألف العدد 114 من 57 عددا زوجيا + 57 عددا فرديا .
باعتبار الحال الذي عليه المصحف :
فالنصف الأول من القرآن تدل عليه الأعداد من 1 - 57 وتتألف من :
28 عددا زوجيا + 29 عددا فرديا .
النصف الثاني وتدل عليه الأرقام من 58 - 114 وتتألف من :
28 عددا فرديا + 29 عددا زوجيا .

ولذلك ، حينما نتدبر ترتيب سور الفواتح في المصحف نقف على ظاهرة لافتة للانتباه ، ما هي ؟ :
لقد رتبت 28 سورة في النصف الأول من القرآن ، مجموع الأرقام الدالة على ترتيبها : 754 وهذا العدد = 26 × 29 .
بينما فصلت السورة التاسعة والعشرون وهي سورة القلم عن اخواتها ورتبت في النصف الثاني . ( هنا دعوة للتدبر في ترتيب سورة القلم ، إذا استجبنا لهذه الدعوة سنكتشف الحقائق الرائعة في ترتيب القرآن ]

من السهل أن نلاحظ أن عدد سور القرآن غير سور الفواتح في النصف الأول من القرآن هو 29 سورة وان مجموع الأرقام الدالة على ترتيبها هو 899 أي عدد من مضاعفات ال 29 ( 31 × 29 ) ...

ومن الملاحظات هنا أن سورة الحديد خاتمة سور النصف الأول ( السورة رقم 57 ) تأتي من عدد من الآيات محدد ب 29 .
[ نلاحظ أن 57 × 29 : 1653 وهذا العدد هو مجموع أرقام ترتيب سور النصف الأول من القرآن ] ..

علاقة رياضية طبيعية في العدد 29 :

عدد سور القرآن 114 سورة :
29 سورة الفواتح :
85 سورة الباقية .
العدد 29 : ان مجموع تربيع الرقمين 9 و 2 = 85 ..
أي : 81 + 4 = 85 ..
هذه علاقة طبيعية في العدد ... إشارة العدد 29 إلى العدد 85 .
السؤال المهم جدا : ما معنى ان يأتي عدد آيات القرآن 6236 عدد ا :
1- مجموع تربيع أرقامه = 85 أيضا ..
أي : 36 + 9 + 4 + 36 = 85 [ العلاقة نفسها في العدد 29 ]
2- الإشارة الى العدد 29 الملاحظة في : 6 + 23 = 29 من جهتي العدد ؟
3- مجموع الأرقام المؤلف منها هو : 17 ، ومن السهل ملاحظة ان العدد 85 هو : 5 × 17 ، ومن السهل ايضا ملاحظة أن : عدد اوقات الصلاة هو 5 وعدد الركعات المفروضة على المسلم في كل يوم وليلة هو 17 .

ومن الملاحظ في العدد 29 :


1 - عدد كلمات سورة الفاتحة هو 29 باعتبار البسملة .
2- عدد آيات البسملة 7 [ 9 - 2 = 7 ]
3 - 29 × ( 9 + 2 ) = 319 .
العدد 319 هو الرابط بين مجموع أرقام ترتيب سور القرآن وعدد آياته [ 6555 - 319 = 6236 ] .

وللكلام روافد وبينات كثيرة ...........

السؤال : كيف نفسر وجود هذه الحقائق - الملاحظات - في ترتيب سور القرآن ؟
هل جاءت هكذا مصادفة ؟
هل اخترعها أو لفقها الباحث ؟
إذا قمنا بالتدقيق في المصحف هل نجدها صحيحة ، ماذا إذا كانت كذلك ؟
 
التعديل الأخير:
يتبع / العدد 29
لنتأمل العلاقة التالية بين سور العنكبوت والقلم والطارق :

قلنا ان عدد سور القرآن مجموعتان :
29 عدد سور الفواتح
85 عدد السور الباقية .
العدد 85 = 5 × 17 ..

الملاحظة :

كل واحدة من السور الثلاث يدل عليها الرقم 29 باعتبار :
سورة العنكبوت : هي السورة رقم 29 باعتبار سور النصف الأول من القرآن [ تتوسط السور ال 57 الأولى ]
عدد آياتها : 69 .

سورة القلم : هي السورة رقم 29 باعتبار سور الفواتح [ هي آخر سور الفواتح ال 29 في ترتيب المصحف ]
عدد آياتها : 52 آية .

الفرق بين عدد الآيات في السورتين هو : 69 - 52 = 17 ..
17 ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إنه عدد آيات السورة رقم 29 باعتبار سور النصف الثاني من القرآن [ إنها سورة الطارق[] .


وللكلام روافد ........
هل هي مصادفة ؟ هل هو التكلف ؟
أليس هذا هو الحال الموجود في المصحف ؟
 
يتبع /

سبق أن قلنا : إذا اصطحبنا العدد 29 ( من سور الفواتح ] إلى سورة الفاتحة ، نلاحظ أن :
عدد كلمات سورة الفاتحة : 29
عدد آيات سورة الفاتحة : 7 أي ( 9 - 2 ) ..
عدد ما ورد في سورة الفاتحة من الحروف الهجائية : 21 حرفا أي : 3 × 7 ..
عدد الأحرف التي خلت منها هو : 7 ...

الملاحظة التالية دعوة للتأمل :

إذا قمنا بصف العددين 29 عدد كلمات سورة الفاتحة و : 7 عدد آياتها فالحاصل : 729 أو 297 ..
لاحظوا الآن :

729 × 7 = 5103 . العدد 5103 هو مجموع اعداد الآيات في سور النصف الأول من القرآن ، دون اعتبار للبسملة .

297 × 21 = 6237 . العدد 6237 هو عدد آيات القرآن إذا اعتبرنا البسملة آية مستقلة ....

ما علاقة العدد 297 بمعادلة ترتيب القرآن : 19 × 6 ؟
قلنا أن العدد 619 هو العدد 114 في ترتيب الأعداد الأولية ....
حاصل طرح العدد وعكسه : 916 - 619 = 297 ..

السؤال : هل في هذه الظاهرة مقدمة لحل معضلة البسملة ؟

[ بناء على رغبة الأخ الدكتور أبو بكر خليل سأتوقف - إلى حين - عن طرح الجديد على وفرته وتنوعه ، علما أنني لم أظفر بإجابة واحدة على أي سؤال مما طرحته في هذا الملتقى ]
 
الأخ الفاضل د. أبو بكر :
هل عدلت عن مطالبتك السابقة لي بالتوقف ؟

الموضوع الذي ذكرته عرض علي منذ عامين او يزيد ولا أرى فيه ما يستحق مشقة الاشتغال به .
كثير مما يكتب عن الإعجاز العددي غير صحيح مع الأسف ..
كنت أتمنى أن أقرأ لك كلمة في موضوع العدد 29 ...
مع التحية
 
الأخ الفاضل د. أبو بكر :
هل عدلت عن مطالبتك السابقة لي بالتوقف ؟

الموضوع الذي ذكرته عرض علي منذ عامين او يزيد ولا أرى فيه ما يستحق مشقة الاشتغال به .
كثير مما يكتب عن الإعجاز العددي غير صحيح مع الأسف ..
كنت أتمنى أن أقرأ لك كلمة في موضوع العدد 29 ...
مع التحية

لم أعدل عن اقتراحي - و ليس مطالبتي - و لكن رأيت استغلال الوقت في الاشتغال بكشف زيف دعاوى غير صحيحة في مسألة الأعداد ؛ كما وصفتموها آنفا

* و الذي رأيته - في موضوع العدد 29 - أن الأمثلة المؤلفة و المضروبة منكم قائمة على العدد ( 19 ) ؛ بصورة ظاهرة كما في الآتي :
19 - 3 ،
19 - 6
؟!
و تعلمون بلا ريب جهود المستشرقين و المغرضين الدؤوبة لتقرير قدسية ذلك الرقم ، و البناء عليه لأغراض ظهر بعضها و خفي معظمها
فليتكم توظفون جهدكم و تخدمون دينكم بكشف تلك الأغراض الملتوية الخبيثة
و في الختام سلام
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
 
1 - عدد كلمات سورة الفاتحة هو 29 باعتبار البسملة .
2- عدد آيات البسملة 7 [ 9 - 2 = 7 ]
3 - 29 × ( 9 + 2 ) = 319 .
العدد 319 هو الرابط بين مجموع أرقام ترتيب سور القرآن وعدد آياته [ 6555 - 319 = 6236 ] .

وللكلام روافد وبينات كثيرة ...........

السؤال : كيف نفسر وجود هذه الحقائق - الملاحظات - في ترتيب سور القرآن ؟

لقد ورد هذا الكلام في مشاركة سابقة ، وله تكملة أرى في ذكرها ضرورة قد يكون فيها ما يزيل اللبس ويعود بالاطمئنان ..
لنتامل الرائعة التالية :

الأعداد الفردية في السلسلة من 1 - 57 : 29 عددا ..
استخدم القرآن من بينها 20 عددا للدلالة على أعداد الآيات في سور القرآن وترك 9 ..
الأعداد الزوجية في السلسلة من 58 - 114 : 29 عددا ..
استخدم القرآن من بينها 9 أعداد وترك 20 ...

لاحظوا العلاقة المتبادلة العكسية .. 20و 9 ثم 9 و 20 ..

والأمر المثير أكثر أن الأعداد التسعة الفردية غير المستخدمة ( أي : لا توجد سورة في القرآن مؤلفة من أي واحد منها ]
هي الأعداد : 1 / 23 / 27 / 33 / 39 / 41 / 47 / 51 / 57 ..
مجموع هذه الأعداد التسعة المميزة هو : 319 ..
نجد في هذه العلاقة ما يدفع الشبهة عن قولنا سابقا : 29 × ( 9 + 2 ) = 319 .

الأخ الفاضل د. أبو بكر:
إن شاء الله ستجد ما يسرك يوما . لم يعد لي هدف في الحياة غير خدمة كتاب الله الكريم .
مع فائق الود والتقدير
 
إضافة جديدة :


عرفنا أن سور القرآن مجموعتان هما : 29 و 85 باعتبارات مختلفة ..
وأن العدد 29 مؤلف من العددين 13و 16 على النحو الذي أوضحناه ..

لا شك أن من بين سور القرآن سورتين تحملان العددين 13 و 16 للدلالة على موقعي ترتيبهما , السورة رقم 13 والسورة رقم 16 ..
السؤال : هل نجد في ترتيب وعددي هاتين السورتين مراعاة للعلاقات السابق ذكرها ؟

لنتدبر : ( التدبر ليس محصورا على لغة القرآن )

سورة الرعد هي السورة رقم 13 ، وجاءت مؤلفة من 43 آية ..
سورة النحل هي السورة رقم 16 وجاءت مؤلفة من 128 آية ..
ماذا نشاهد ؟
مجموع رقمي ترتيب السورتين : 29 ..
الفرق بين عددي آياتهما : 85 ..

ما دلالة هذه الظاهرة ؟
أليست دليلا على مراعاة القرآن في ترتيب سوره وآياته لأدق التفاصيل ؟

فائدة : لمن قرأ موضوع إعجاز الترتيب في الآية 88 سورة الإسراء :
رقم ترتيب سورة النحل 16 وعدد آياتها 128 ومجموعهما : 144 ..
رقم ترتيب سورة الرعد 13 وعدد آياتها 43 ومجموعهما 56 ..

الفرق بين المجموعين : 88 لا غير .

ولمن لم ير ما نراه من إعجاز هذا الترتيب ، فلينتظرنا في موضوع إعجاز الترتيب في سورة الرعد وفي سورة الشعراء ، وإعجاز العدد 13 في ترتيب سور القرآن ، إن شاء الله ..
 
يتبع - إعجاز العدد 29 في الترتيب القرآني


لا أظن أن أحدا سيزعم ان ما كتبناه حتى الان عن ظاهرة العددين 29 و 85 هو من باب التكلف ..

لنعد إلى موضوعنا ..
العدد 29 عدد مهم جدا في الترتيب القرآني , وكذلك العدد 13 ..
ولذلك : فالسورة التي تحمل أحد هذين العددين رقما دالا على ترتيبها في المصحف من قريب أو من بعيد هي موقع مميز للتدبر في ترتيب سور القرآن وآياته ..

قلنا أن سور العنكبوت والقلم والطارق ترتبط بالعدد 29 باعتبارات مختلفة ( وهذا من أسرار إعجاز الترتيب القرآني ] :
فسورة العنكبوت : هي السورة رقم 29 باعتبار سور النصف الأول ..
وسورة القلم : هي السورة رقم 29 باعتبار سور الفواتح ..
وسورة الطارق : هي السورة رقم 29 باعتبار سور النصف الثاني ..
[ رد احدهم علي بأن سورة الطارق هي السورة رقم 86 في ترتيب المصحف , يريد بذلك أن ينفي ما سأذكره فيما يلي .
سورة الطارق هي السورة رقم 86 باعتبار سور القرآن كلها ، أي السورة رقم 29 باعتبار سور النصف الثاني ، وإذا تركنا الأرقام فهي السورة التي تتوسط السور السبع والخمسين الأخيرة ، لا فرق بين كل هذه الاعتبارات فهي واحدة ]


لنتأمل الآن إعجاز الترتيب في سورة الطارق بعيدا عن التفاصيل ...


مدخل إلى ترتيب القرآن :
من المعلوم أن عدد سور القرآن 114 سورة وأنها جاءت في مجموعتين :
29 سورة افتتحت بحروف هجائية نحو : ألم . حم . ن . ق ..
85 سورة خلت أوائلها من مثل تلك الحروف . هذا العدد يساوي 5 × 17 .
[ فائدة : عدد أوقات الصلاة : 5 وعدد الركعات المفروضة 17 ]
هذه الملاحظة والتي لا تخفي على أحد مدخل مهم للكشف عن كثير من أسرار الترتيب القرآني . ومن تلك الأسرار ظاهرة ترتيب سورة الطارق .

لماذا سورة الطارق :

بشيء من التدبر يمكننا أن نلاحظ ارتباط سورة الطارق بالعددين 29 و 17 . فهي السورة الوحيدة بين سور القرآن المؤلفة من 17 آية ، وهي السورة التي تتوسط سور النصف الثاني من القرآن ( السور السبع والخمسين الأخيرة في ترتيب المصحف ) ، أي أنها السورة رقم 29 بهذا الاعتبار .

عدد آيات سورة الطارق :

عدد آيات سورة الطارق 17 آية ، فهل هي مصادفة أن يكون17 وليس18 مثلا ؟
لنبدأ العد ابتداء من سورة الفاتحة ، سنجد أننا بعد أن نصل في عد سور القرآن إلى العدد 85 والذي هو 5 × 17 ، نكون قد وصلنا إلى موقع ترتيب سورة الطارق الوحيدة بين سور القرآن المؤلفة من 17 آية .

[ فائدة : السورة القرآنية المؤلفة من 85 آية ( سورة غافر ) تأتي في رقم الترتيب 40 أي : 5×8 ]

موقع مميز لسورة الطارق : [ سر التميز هو العدد 29 ]

تتوسط سورة الطارق سور النصف الثاني من القرآن ، هذا الموقع يجعلها تحتل موقعا مميزا بين هذه السور:
عدد السور قبلها 28 سورة ( من سورة المجادلة إلى سورة البروج ).
عدد السور بعدها 28 سورة ( من سورة الأعلى إلى سورة الناس ) .
بهذا الاعتبار فهي السورة رقم 29 أنى نظرت إليها ، ابتداء من سورة المجادلة أو من سورة الناس . ما وجه الإعجاز هنا ؟
للإجابة على هذا السؤال سنعد جدولا بسور النصف الثاني من القرآن يوضح لنا أعداد الآيات في هذه السور متخذين من العدد 17 عدد آيات سورة الطارق محورا للقياس . [ لن يظهر الجدول هنا ]

نحن في رحاب رائعة من روائع القرآن في ترتيب سوره وآياته .

من روائع الترتيب القرآني :

لقد جاءت السور ال 28 المرتبة قبل سورة الطارق :
6 سور عدد الآيات في كل منها أقل من 17 آية .
22 سورة عدد الآيات في كل منها أكثر من 17 آية .
وجاءت السور ال 28 المرتبة بعد سورة الطارق :
6 سور عدد الآيات في كل منها أكثر من 17 آية .
22 سورة عدد الآيات في كل منها أقل من 17 آية .
( لاحظ الترتيب : 6 و 22 : 22 و 6 )

مجموعتان من السور متماثلتان عدديا :

إن من السهل أن نستنتج هنا أن سور النصف الثاني من القرآن – غير سورة الطارق محور الترتيب - مجموعتان :
عدد السور التي عدد الآيات في كل منها أكثر من 17 آية هو : 28 ، كما أن عدد السور التي عدد الآيات في كل منها أقل من 17 آية هو : 28 أيضا .
وهنا ندرك ما معنى أن يكون عدد آيات سورة الطارق 17 ...

إن ما نشاهده هنا يدل على أن هذه السور قد جاءت من أعداد محسوبة من الآيات , ورتبت في مواقع مخصوصة لتشكل في النهاية نظاما في غاية الإحكام والإتقان ، نظام يشير إلى مصدر القرآن وينأى به عن الشبهات .
هل هناك من تفسير آخر ؟
هل كان الصحابة يعرفون شيئا عن هذه العلاقات ؟ فرتبوا هذه السور على أساسها ؟ لو كان ذلك لذكروه لنا .
ولعله من الواضح أن زيادة أو نقصان آية في أي سورة هنا ، سيخل بهذا النظام المحكم . والسؤال: ما السر أن هذه السور قد وصلتنا بهذه الأعداد وبهذا الترتيب ؟ لقد كان كافيا أي زيادة أو نقصان ليختفي هذا التوازن ، فلماذا لم تتدخل المصادفة وتحدث هذه الزيادة المفترضة ؟ أليس هذا دليلا على أن القرآن محفوظ بتعهد من الله ؟

والسؤال : هل يصلح أن يكون عدد آيات سورة الطارق غير العدد 17 ؟
الجواب : لا وألف لا ..
لماذا ؟ للسبب الذي ذكرته ولأسباب اخرى كل منها يؤكد هذه الحقيقة ..
[ يا أيها الأفاضل : هل جاء عدد آيات سورة الطارق 17 آية خطأ ترتب عليه كل هذا الإحكام - والكثير مما لم اذكره - وتريدون ان تصححوه , هل تدرون ما الذي يحدث في ترتيب سور القرآن وآياته لو افترضنا أن عدد آيات سورة الطارق 18 آية مثلا ؟ أستطيع ان اكتب في ذلك عشرات الصفحات ) ..

والسؤال الآخر :

لماذا يتردد البعض في قبول هذه الحقيقة ؟
أي حجة معقولة إذا كان هذا هو الحال المعتبر في المصحف ؟

إذا كانت البلاغة هي آلية الكشف عن الإعجاز اللغوي في القرآن فآلية الكشف عن الإعجاز في ترتيبه هي الأرقام والأعداد ..
هل هو الشك في صحة هذه الإحصاءات ؟ من السهل التاكد منها ...
لماذا تحكمون على الدراسات الجادة والصحيحة والهادفة بالدراسات الرديئة ؟

[ وإذا كان هناك من لا يرى ما نراه : فهل يفسر لنا مجيء سور القرآن على هذا النحو من التناسق والتوازن والترتيب ؟]
وأخيرا : لماذا لا يجرب البعض دراسة إعجاز الترتيب في سورة العنكبوت أو القلم ؟
ويكتشف بنفسه روائع الترتيب القرآني ...
 
علاقة رياضية طبيعية في العدد 29 :

عدد سور القرآن 114 سورة :
29 سورة الفواتح :
85 سورة الباقية .
العدد 29 : ان مجموع تربيع الرقمين 9 و 2 = 85 ..
أي : 81 + 4 = 85 ..
هذه علاقة طبيعية في العدد ... إشارة العدد 29 إلى العدد 85 .
السؤال المهم جدا : ما معنى ان يأتي عدد آيات القرآن 6236 عدد ا :
1- مجموع تربيع أرقامه = 85 أيضا ..
أي : 36 + 9 + 4 + 36 = 85 [ العلاقة نفسها في العدد 29 ]
2- الإشارة الى العدد 29 الملاحظة في : 6 + 23 = 29 من جهتي العدد ؟
3- مجموع الأرقام المؤلف منها هو : 17 ، ومن السهل ملاحظة ان العدد 85 هو : 5 × 17 ، ومن السهل ايضا ملاحظة أن : عدد اوقات الصلاة هو 5 وعدد الركعات المفروضة على المسلم في كل يوم وليلة هو 17 .

إضافة جديدة :
من المعلوم أن القرآن نزل مفرقا في 23 سنة ..

لنتأمل العدد 6236 :

العدد 6 هو مجموع أرقام العدد 114 عدد سور القرآن ( 4 + 1 + 1 = 6 ) .
مجموع العددين 6 في أول العدد و 6 في آخره = 12 ( إشارة إلى السنة : إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا ...)

والآن لنتأمل لغة الأرقام في العدد 6236 :
نزل القرآن ( بإشارة العدد 6 ] مفرقا [ بإشارة العددين 6 و 6 في أول وآخر العدد ] في 23 سنة [ العدد 23 في الوسط ] ..
إن لغة الأرقام تنطق بما تنطق به لغة الحروف .. أليس هذا هو ما ينطق به العدد 6236 ؟
 
موقع مميز لسورة الطارق : [ سر التميز هو العدد 29 ]


من روائع الترتيب القرآني :

لقد جاءت السور ال 28 المرتبة قبل سورة الطارق :
6 سور عدد الآيات في كل منها أقل من 17 آية .
22 سورة عدد الآيات في كل منها أكثر من 17 آية .
وجاءت السور ال 28 المرتبة بعد سورة الطارق :
6 سور عدد الآيات في كل منها أكثر من 17 آية .
22 سورة عدد الآيات في كل منها أقل من 17 آية .
( لاحظ الترتيب : 6 و 22 : 22 و 6 )



إن ما نشاهده هنا يدل على أن هذه السور قد جاءت من أعداد محسوبة من الآيات , ورتبت في مواقع مخصوصة لتشكل في النهاية نظاما في غاية الإحكام والإتقان ، نظام يشير إلى مصدر القرآن وينأى به عن الشبهات .
هل هناك من تفسير آخر ؟

والسؤال : هل يصلح أن يكون عدد آيات سورة الطارق غير العدد 17 ؟
الجواب : لا وألف لا ..

الإعجاز في ترتيب سورة العنكبوت :

لماذا سورة العنكبوت ؟
لأنها تحتل الموقع المميز الذي يدل عليه العدد 29 .. وهو سر التميز في موقع سورة الطارق ..
سورة العنكبوت هي السورة رقم 29 في ترتيب المصحف ، وهي كذلك السورة رقم 29 باعتبار سور النصف الأول من القرآن [ السورة المقابلة لسورة الطارق باعتبار الترتيب ]
بهذا الاعتبار فهي تتوسط سور النصف الأول من القرآن : 28 سورة قبلها و 28 سورة بعدها .
ومن مظاهر إعجاز الترتيب القرآني أن سورة العنكبوت وهي إحدى سور الفواتح أنها تتوسط أيضا سور الفواتح فهي بهذا الاعتبار السورة رقم 15 ، فاصلة بين مجموعتين من السور : 14 سورة قبلها و 14 سورة بعدها .

ولكل هذا فترتيب سورة العنكبوت أكثر تعقيدا مما لاحظناه في ترتيب سورة الطارق ، ومن الممكن اتخاذ ثلاثة اعداد كمحاور لدراسة أعداد الآيات في السور ما قبل سورة العنكبوت وما بعدها :
الأعداد هي :
العدد 78 وهو مجموع الحروف المقطعة المعروفة .
العدد 69 عدد آيات سورة العنكبوت .
العدد 98 وهو مجموع عدد آيات سورة العنكبوت ورقم ترتيبها : 69 + 29 = 98 .
أي عدد استخدمت ستجد نظاما في غاية الإحكام .

سأكتفي بالعدد 78 لأنه الأسهل :

عدد السور في ترتيب سور النصف الأول من القرآن ما قبل سورة العنكبوت 28 سورة :
22 سورة عدد آيات كل منها 78 آية فأكثر .
6 سور عدد آيات كل منها أقل من 78 .

عدد السور ما بعد سورة العنكبوت : 28 سورة :
22 سورة عدد الآيات في كل منها 78 آية فأقل .
6 سور عدد الآيات في كل منها أكثر من 78 ..

النظام نفسه الذي شاهدناه في سورة الطارق ................

هل من تفسير لهذا الترتيب إلا أنه ترتيب توقيفي ما كان إلا بالوحي ومن عند الله ؟
كيف نفسر وصول القرآن الينا على هذا النحو ؟

أليس فيما نكتشفه في ترتيب القرآن ما تسقط معه كل الشبهات التي يثيرها أعداء القرآن حول جمعه وترتيبه ؟

والسؤال :
متى نتفق على رأي ونقتنع به ، حتى نتمكن من نقله إلى غيرنا والدفاع عنه ؟

إلى متى سيظل الكثيرون يرددون : لقد اختلف علماء المسلمين في ترتيب سور القرآن على ثلاثة أقوال .. قيل وقيل

وقيل ...
..


هل يصلح تفسير ما نشاهده ونلمسه بالمصادفة ؟
لماذا لم تتدخل المصادفة بزيادة آية أو نقصان آية ليختفي هذا النظام ؟
 
يتبع / إعجاز العدد 29

ثلاثية من السور : العنكبوت والطارق والقلم

تحدثنا عن اعجاز الترتيب في سورة العنكبوت ، وفي سورة الطارق .. واكتشفنا أن ترتيب السور على جانبي كل منهما يخضع لنظام محوره العددان 6و22 ..

سورة القلم هي الثالثة .. التي تحمل العدد 29 رقما دالا على ترتيبها ولكن باعتبار سور الفواتح ، فهي السورة التاسعة والعشرون ترتيبا .. [ وهي السورة رقم 68 باعتبار ترتيب سور القرآن كلها .. لاحظوا أن ترتيب سورة الطارق هو 86 أي عكس العدد 68 .. وسنفرد ذلك بمقالة خاصة إن شاء الله ] ..

ترتيب سورة القلم ظاهرة مميزة مثيرة للانتباه في ترتيب سور القرآن ، فهي السورة الوحيدة من بين سور الفواتح التي جاء ترتيبها في النصف الثاني من القرآن بينما رتبت السور الثماني والعشرون الباقية في النصف الأول .. كما أنها هي السورة الوحيدة من بين سور الفواتح التي لم يرد فيها لفظ الجلالة " الله " ...

فصل سورة القلم عن أخواتها - بعيدا عن لغة الأرقام - دليل على ان ترتيب سور القرآن توقيفي .. لو ان ترتيب سور القرآن اجتهاد بشري لألحق المرتبون هذه السورة بأخواتها ولا مسوغ لديهم أن يفصلوها عن اخواتها على النحو الذي هي عليه في المصحف .. ما ذا خلف هذا الفصل من إعجاز الترتيب سيكون إن شاء الله موضوع مشاركة خاصة ..

ما أود الإشارة إليه في هذه المشاركة هو :

بما أن سورة القلم هي السورة رقم 29 في ترتيب سور الفواتح أي الأخيرة ، فلا يصلح اتخاذ موقعها هذا لتدبر ترتيب سور الفواتح .. فشرط هذا التدبر أن تتوزع السور على جانبي السورة حتى يصلح موقعها محورا للقياس ..

الوضع الذي يحقق هذا الشرط هو ترتيب سور الفواتح تنازليا من الأطول إلى الأقصر ...
إذا فعلنا ذلك فسورة القلم ستأخذ موقع الترتيب 23 وبذلك سيكون :
عدد السور بعدها : 6
عدد السور قبلها : 22

النظام نفسه الذي شاهدناه في سورتي العنكبوت والطارق ..

ملاحظة :
يا حبذا أن نرى تعليقا على الموضوع .. تصلني من بعض الغيورين على القرآن من يطالبني بالرد على المشككين بجمع القرآن وترتيبه واتهامه بالزيادة والنقصان .. ونحن هنا مشغولون باقناع المسلمين أولا أن كتاب ربهم معجز في ترتيبه ..
فمن لديه مأخذ فليتفضل ، ولكن ليس على طريقة من قال لي في موضوع حالات سور القرآن : لا نريد حالاتك لأنها ببساطة ليست حالاتي ، ثم حالات سور القرآن أربع على النحو الذي أوضحته ولا يمكن ان تكون غير ذلك ولا يمكن التشكيك فيها لا من مسلم ولا من غير مسلم ..رضي من رضي وغضب من غضب ، وهي حقيقة رياضية صالحة لمخاطبة أمم الأرض كلها دون أن يكون هناك اختلاف في فهمها ...
 
قسمة أساسها العددين 28 و 29 :


عدد سور النصف الأول من القرآن 57 سورة , هي السور من 1 – 57 في ترتيب المصحف .
أن تكون هذه السور : 29 سورة فردية الترتيب و28 سورة زوجية الترتيب ، أمر طبيعي .. ولكن أن تأتي هذه السور باعتبارات أخرى وفق النظام نفسه أمر يستدعي التدبر ، فهي :

باعتبار الحروف المقطعة في أوائلها " الفواتح " :
29 سورة خلت أوائلها من مثل تلك الحروف .
28 سورة مفتتحة بالحروف .

باعتبار العدد 78 عدد الحروف المقطعة :
29 سورة عدد الآيات في كل منها 78 آية فأكثر ..
28 سورة عدد الآيات في كل منها أقل من 78 .

باعتبار التجانس : ( انظر قانون الحالات الأربع لسور القرآن )
29 سورة غير متجانسة .
28 سورة متجانسة .
في كل مرة من هذه المرات تتداخل هذه السور وتتغير ، ولكنها في النهاية تحافظ على معادلة لا تتغير : 29 و 28 .

ونضيف إلى كل هذا :
تبدأ سور النصف الأول بسورة الفاتحة المؤلفة من عدد من الكلمات هو : 29 ( البسملة هي الآية الأولى في سورة الفاتحة ) .

وتنتهي بسورة الحديد المؤلفة من 29 آية .. ( رقم سورة الحديد 57 وعدد آياتها 29 : حاصل ضرب العددين هو : 1653 أي مجموع أرقام ترتيب السور الـ 57 ) ..

وإذا أحصينا أعداد الآيات في السور الـ 57 سنجد أن مجموعها هو : 5104 .عدد هو حاصل ضرب : 176 في 29 ......... [ = 2 × 88 × 29 : انظر إعجاز الترتيب في الآية 88 سورة الإسراء ] ..

وفي النصف الثاني من القرآن :
سور النصف الثاني من القرآن باعتبار الترتيب :
29 سورة زوجة الترتيب .
28 سورة فردية الترتيب . [ الظاهرة الطبيعية ] .

باعتبار العدد 17 :
29 سور عدد الآيات في كل منها 17 آية فأكثر .
28 سورة عدد الآيات في كل منها أقل من 17 آية .

باعتبار نظام التجانس :
29 سورة متجانسة .
28 سورة غير متجانسة ..
ما تفسير هذه الحقائق في الترتيب القرآني ؟
كيف جاء ترتيب هذه السور على هذا النحو مع ما نعلمه من نزول القرآن مفرقا وترتيبه على نحو مغاير تماما لترتيب النزول ؟

وختاما :
- إن محاكاة ترتيب القرآن ليست في متناول البشر , هذا ما يجب أن يدركه علماء المسلمين قبل غيرهم .
- إن ما كتبته في هذا الملتقى عن ترتيب القرآن ليس تكلفا كما وصفه البعض .
- لا يجوز أن نعادي الشيء لمجرد أننا نجهله .
- إن كتبنا ملأى بالروايات الموضوعة وغير الصحيحة .
- ترتيب القرآن هو الحل لكثير من المسائل التي اختلف العلماء فيها .
- ترتيب القرآن هو الرد على كثير من الشبهات التي يثيرها خصوم القرآن حول جمع القرآن وترتيبه ، مستغلين ما هو موجود في كتبنا الدينية من الروايات وتضارب الآراء .
- ترتيب القرآن مختلف عن ما يتخيله الكثيرون ، إن له مقاييسه الخاصة .
- إن سقوط نسبة الترتيب إلى النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنه مجردا من التوجيه الإلهي – القوة الحقيقية الفاعلة - ستؤدي بالضرورة إلى إسقاط شبهة التأليف الذي هو أكبر .
- إن تقديس فئة من الناس لعدد ما ، سبب لدراسة العدد القرآني وبيان الصحيح من الخطأ للناس لا للابتعاد عنه أو محاربته . فليس من المنطق أن ينكر بعض أهل القرآن أن عدد حروف آية البسملة 19 حرفا لأن هناك من يقدس هذا العدد ، ويظن بذلك أنه قد خدم القرآن والمسلمين .. المطلوب دراسة جادة تكشف الحقيقة لا التحايل عليها . ولعل هذا البحث يثبت أن نظام الترتيب القرآني لا يعتمد على العدد 19 لا غير ، فهو واضح في العدد 29 وهو واضح كذلك في العدد 13 وفي العدد 7 ..
وبعد ،
أمامنا خياران :
أن ننكر وجود ما يسمى بالاعجاز العددي ، وفي القرآن من الحقائق الكثيرة ما يبطل هذا الرأي ويصنفه في خانة الجمود والانغلاق والتعصب .. إضافة إلى أنه إنكار لما هو موجود حقيقة في القرآن . كما أن مثل هذا الموقف الذي لا يميز بين غث وسمين وبين صحيح ورديء , لن يوقف خصوم القرآن عن البحث في الاعجاز العددي وتوظيفه لأهدافهم الخاصة دون رادع يمنعهم من التحايل والتدليس والافتراء والكذب ، وليس بمستبعد أن يسقط الكثيرون ضحية مزاعمهم الفاسدة لعدم وجود البديل .
الخيار الثاني :
القبول بالاعجاز العددي وتشجيع الدراسات الجادة والهادفة ودعمها ، والتاكد من صحتها واعتمادها ثم طرحها للناس لبيان الصحيح من الفاسد لا تركهم فريسة للآخر . ولا بأس من تشكيل لجنة لهذا الغرض تناقش المطروح بعيدا عن التعصب الأعمى ، وأن يصبح معيار قبول البحث هو إجازته من قبل هذه اللجنة ..
 
يرى بعض الأخوة الأفاضل من اهل هذا المنتدى المبارك أن هذا الذي قدمته هو التكلف بعينه ولا أساس له ، ولا يقره لا منهج علمي ولا شرعي ولا عقلي ..

أتمنى - والله - أن يكونوا على صواب .. فلن يضير القرآن ولا المسلمين أن يجتهد أحدهم فيخطيء .. الكارثة أن يكون هو المصيب بينهم ..

أمنيتي الثانية أن أرى احدا ما يرد على الزاعمين بأن عدد آيات القرآن 6234 آية وليست 6236 ، وعلى الزاعمين أن القرآن فوضوي الترتيب لا يخضع إلى أي ترتيب زمني حقيقي ، ولا لأي معيار عقلاني أو منطقي , وبالنسبة لعقولنا الحديثة فإن نص المصحف وطريقة ترتيبه تدهشنا بفوضاها .. [ محمد أركون : الفكر الاسلامي نقد واجتهاد ص 70 ] .
 
أخي الكريم صاحب الموضوع

الاعتراض الذي قد يُعترض به على موضوعك يأتي من جهتين:

الجهة الأولى: أنك تبني كلامك كله على قراءة حفص، ولا أظن أنك تقول: إن الإعجاز العددي في القرآن مقصور على قراءة حفص!!

الجهة الثانية: أنه بافتراض صحة كل ما تقول، فما الدليل على أن البشر يعجزون عن مثل هذا الإعجاز العددي؟!!
فإن هذه التوافقات العددية إذا كانت مقدورة للبشر فليس في ثبوتها فضيلة للقرآن!
ولبيان ما أعنيه بذلك انظر هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=103497
 

===================
أقول:
===================

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ( صحبه و اتباعه أجمعين )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




الصراحة بحث طويل يحتاج إلي قراءة و تدبر

فجزاك الله خيرا على هذا البحث

فنحن لنا الظاهر يا أخي الفاضل

و أنت // قلت

إن شاء الله ستجد ما يسرك يوما . لم يعد لي هدف في الحياة غير خدمة كتاب الله الكريم

و أنا أحسن الظن بك يا أخي الكريم

و سأحتاج إلي بعض الوقت لفهم الطريقة التي تدعوا إليها

فلا نحب التسرع في مثل هذه الأمور :)


/////////////////////////////////////////////////
 
أخي الكريم صاحب الموضوع

الاعتراض الذي قد يُعترض به على موضوعك يأتي من جهتين:

الجهة الأولى: أنك تبني كلامك كله على قراءة حفص، ولا أظن أنك تقول: إن الإعجاز العددي في القرآن مقصور على قراءة حفص!!

الجهة الثانية: أنه بافتراض صحة كل ما تقول، فما الدليل على أن البشر يعجزون عن مثل هذا الإعجاز العددي؟!!
فإن هذه التوافقات العددية إذا كانت مقدورة للبشر فليس في ثبوتها فضيلة للقرآن!
ولبيان ما أعنيه بذلك انظر هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=103497

رد على شبهة الاختلاف في عدد آيات القرآن :

حسب رواية حفص ، وطريقة الكوفيين في العد ، عدد آيات القرآن 6236 آية .
حسب رواية ورش مثلا ، وطريقة أخرى في عد الآي ، عدد آيات القرآن غير العدد 6236 ..
السؤال : ( المعضلة ) أي العددين هو الصحيح ؟
الجواب : كل منهما صحيح باعتبار . الأول باعتبار طريقة الكوفيين وضوابطهم في العد ، والآخر باعتبار ضوابط العد لدى الفريق الآخر . الآيات هي نفسها والكلمات هي نفسها ، الضوابط اختلفت وتنوعت فأنتجت اختلافا في العدد .
في هذه الحالة ، من الطبيعي أن ينتج عن الاختلاف في العدد اختلاف في العلاقات الرياضية الرابطة بين سور القرآن وآياته ، بين عدد وآخر ، دون أن يلغي أحدهما الآخر .وقد تكون هناك علاقات مشتركة . إن من غير المعقول اتخاذ عدم التطابق التام في العلاقات مبررا لرفض ما هو موجود في عدد ما بحجة عدم وجوده في الآخر .

والحال نفسه في عدد كلمات القرآن :
نحن على ثقة مطلقة بأن كلمات القرآن غير قابلة للزيادة أو النقصان ( ويكفينا دليلا أن الله سبحانه تعهد بحفظ القرآن ) ورغم ذلك فقد اختلف العادون في عدد كلمات القرآن ، فهل يعني ذلك أنها تزيد وتنقص ؟ الجواب لا .. الاختلاف في العدد نتج عن اختلاف الضوابط والاعتبارات بين العادين .. ولكن الكلمات هي نفسها .

ولنأخذ مثالا قريبا :
عدد كلمات القرآن حسب عدي ( عبدالله جلغوم – المعجم الإحصائي 1990 ) هو : 77436 كلمة , وحسب عد مركز نون 77404 وحسب عد آخرين هو : 77432 . منشأ الاختلاف بيني وبين مركز نون : يعتبر مركز نون " ما لمك ، وما لكم " كلمة واحدة ، بينما اعتبرها كلمتين ..
منشأ الاختلاف بين العددين : 77436 و 77432 ( 4 كلمات ) هي لفظ " ما ل " الذي ورد في القرآن 4 مرات ..
ثلاثة أعداد كلها صحيحة وكل منها باعتبار الضوابط التي اعتمدها كل فريق ..

المطلوب هنا من الباحث : التزام منهج واحد ثابت في العد ، وضوابط محددة ، وعدم الخلط بين منهج وآخر ، سواء في عد الآيات أو في عد الكلمات . [ فمن عد " ما ل " كلمة يجب أن يلتزم الطريقة ذاتها في عد كلمات الآيات الأخرى ، فلا يجوز أن يعدها مرة كلمة ومرة كلمتين ..كما لا يجوز الخلط بين منهجين في عد الآيات] .

وهنا أيضا فمن الطبيعي أن ينتج عن الاختلاف في العدد اختلاف في العلاقات الرياضية .. مما يعني في النهاية : تعدد الإعجاز بتعدد الأعداد ، وهو الاحتمال المتوقع – كما هو شأن الاختلاف في القراءات – [ هل اختلاف قراءة عن أخرى سبب لرفضها ] ولكن ذلك مرهون بإجراء الدراسات اللازمة ، وهذه مرهونة بتبني مؤسسة ما لهذا العمل .

الشبهة الثانية - محاكاة ترتيب القرآن :

يرى البعض أن مسألة تضمين أسرار عددية أو ما شابه ذلك في نص ما هو في متناول البشر ، وبالتالي فلا ميزة للقرآن في هذه الناحية " العددية " . بل وذهب بعضهم إلى القول أن مثل هذه العلاقات العددية يمكن العثور عليها في أي كتاب [ كلام ينقصه الدليل ] ، وبعضهم يستشهد بكتب ألفها أصحابها مراعين فيها أن لا يستخدموا حرفا معينا ،أو نصا يقرأ بصورتين ، وغير ذلك ..
كما يرى البعض أن ما يستشهدون به من أسرار عددية في كلام الناس يفوق كثيرا ما يقدم إليهم منسوبا إلى القرآن ..

مقارنة خاطئة :
إن الخطأ الأكبر الذي يقع فيه هؤلاء الواهمون بإمكانية محاكاة أسرار القرآن العددية في ترتيبه أنهم يتجاهلون الطريقة التي نزل بها القرآن . لقد نزل القرآن مفرقا حسب الأحداث والوقائع وحاجات الناس في ثلاث وعشرين سنة ، ثم رتب في النهاية على نحو مغاير تماما لترتيب نزوله .. ورغم هذه المغايرة فالذي لا يعرف طريقة نزول القرآن منجما يظنه قد نزل مرتبا على النحو الذي هو عليه الآن ..
والسؤال هنا : كيف نفسر ما نكتشفه من الترتيب المحكم بكل صوره في القرآن ، وانتهاء القرآن إلى هذا النحو من الإحكام – الجانب العددي أحد صوره – رغم نزوله مفرقا مسايرا الأحداث والوقائع وحاجات الناس ؟!

لنطبق الآن طريقة ترتيب القرآن :

ليجتمع من شاء من عباقرة العلماء ، يقع زلزال مدمر في مكان ما ، فيكتبون عنه ما يريدون . تغزو أمريكا إحدى البلدان فيكتبون ما شاءوا ويتركونه لنا . تجتمع الأمم المتحدة وتعد وثيقة جديدة لحقوق الإنسان ، فيكتبون عن هذا الحدث نصا ما ويقدمونه لنا .. ويستمرون في هذا العمل ما يكفيهم من الوقت .. فإذا انتهوا من كل ذلك ، جمعنا ما كتبوه ، ولهم أن يرتبوا نصوصه كما يحبون ..
السؤال : هل سينتج لدينا نصا محكما في ترتيبه ؟ هل سنجد بين فقراته أو موضوعاته ما نجده من العلاقات الرياضية بين سور القرآن وآياته وكلماته ؟
إنه المستحيل ...

هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى : فالذين يحسبون أن محاكاة ترتيب القرآن والعلاقات العددية بين سوره وآياته ، أمرا في متناول البشر ، إنما ينطلقون من نظرة تجزيئية إلى ترتيب القرآن ، وحقيقة المسألة ليست على هذا النحو الذي يقتصر على علاقة أو حتى عشرة ، يجب أن يكون الحكم صادرا عن تصور شامل للترتيب القرآني ، وهو ما ليس متوفرا لدى احد من الناس .

ولتوضيح هذه النقطة :
ذكرت في ترتيب سور الفواتح أن سورة القلم هي السورة الوحيدة التي جاء ترتيبها في النصف الثاني من القرآن .. بينما جاء ترتيب السور الـ 28 الباقية في النصف الأول .
مقابل ذلك : عدد السور التي عدد الآيات في كل منها أقل من 17 آية 29 سورة ، 28 سورة جاء ترتيبها في النصف الثاني وواحدة فقط في النصف الأول والتي هي سورة الفاتحة . لاحظ التوازن : 28 و 1 ثم 1 و 28 ..
هنا قد يقول معترض : إن في وسع مؤلف أن يراعي شكل هذه العلاقة في كتاب من تأليفه ....
هذا الحكم المتسرع بناه صاحبه على جزء من ظاهرة الترتيب في سورة القلم ..
فلو عدنا إلى سورة القلم : سنجد أنها فصلت عن أخواتها بعدد من السور هو 17 ، ورتبت في موقع يدل عليه رقم الترتيب 68 أي 4 × 17 ، وسنجد أن من بين آياتها أربع آيات مؤلفة كل منها من عدد من الحروف هو 17 ( لاحظوا 4 في 17 ) ، وإذا حصرنا عدد ما ورد في الآيات الأربع من حروف اللغة سنجدها 17 ........
وغير هذا ..
هناك العلاقات التي تربط سورة القلم بسورتي العنكبوت والطارق ..
وهناك العلاقات التي تربطها بسور الفواتح ..
وهناك العلاقات التي تربطها بباقي سور القرآن ..
وهكذا في باقي سور القرآن .

ومعنى هذا أن ما يصدره البعض من أحكام مبني على قياس خاطئ وتصور قاصر لحقيقة الترتيب القرآني .
وملاحظة أخيرة : إذا أراد مؤلف أن يصنع نصا ما ويضمنه أسرارا عددية ، فالمتوقع أنه بعد أن ينتهي من عمله سيعود إلى النص فيحسب عدد كلماته أو عدد حروفه ، ويحذف ويضيف وغير ذلك . في القرآن لم يحدث شيء من هذا . نزلت سورة الفاتحة وظلت سورة الفاتحة سورة الفاتحة ، لم يحدث تبديل أو تغيير فيها أو مراجعة لعدد كلماتها وحروفها .. نزلت وأخذت شكلها النهائي ، لم يطرأ عليها أي تغيير لتتناسب مع السور التي نزلت بعدها .. واكتمل نزول القرآن وجاءت سورة الفاتحة – كغيرها – في غاية الإحكام لغة وترتيبا .
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى