محمد محمود إبراهيم عطية
Member
10 - السلام في أول المجلس وآخره :
وهذا أدب السلام في المجالس ، وقد غفل كثير من الناس عنه ظنا منهم أن سلامهم عند دخولهم يكفي ، وقد يظن البعض أن بعض العبارات الأخرى مثل ( نلقاكم على خير .. ونحوها ) يمكن أن تكون بديلا للسلام ، وهو بهذا مخطئ مخالف للسنة محروم من أجر السلام .
روى أحمد والبخاري في ( الأدب المفرد ) وأهل السنن إلا ابن ماجة عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ e : " إِذَا انْتَهَى أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَجْلِسِ فَلْيُسَلِّمْ ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَقُومَ فَلْيُسَلِّمْ ، فَلَيْسَتِ الْأُولَى بِأَحَقَّ مِنَ الْآخِرَةِ " ( [1] ) . وظَاهِرُ الْحَدِيثِ يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ يَجِبُ عَلَى الْجَمَاعَةِ رَدُّ السَّلَامِ عَلَى الَّذِي يُسَلِّمُ عَلَى الْجَمَاعَةِ عِنْدَ الْمُفَارَقَةِ ؛ فالسَّلَامَ سُنَّةٌ عِنْدَ الِانْصِرَافِ كَمَا هُوَ سُنَّةٌ عِنْدَ اللِّقَاءِ ، فَكَمَا يَجِبُ الرَّدُّ عِنْدَ اللِّقَاءِ كَذَلِكَ عِنْدَ الِانْصِرَافِ ؛ والعلم عند الله تعالى .
[1] - أحمد : 2 / 230 ، 287 ، 439 ، والبخاري في الأدب ( 1007 ، 1008 ) ، وأبو داود ( 5208 ) ، والترمذي ( 3706 ) وقال : حديث حسن ، والنسائي في اليوم والليلة ( 344 ) .
وهذا أدب السلام في المجالس ، وقد غفل كثير من الناس عنه ظنا منهم أن سلامهم عند دخولهم يكفي ، وقد يظن البعض أن بعض العبارات الأخرى مثل ( نلقاكم على خير .. ونحوها ) يمكن أن تكون بديلا للسلام ، وهو بهذا مخطئ مخالف للسنة محروم من أجر السلام .
روى أحمد والبخاري في ( الأدب المفرد ) وأهل السنن إلا ابن ماجة عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ e : " إِذَا انْتَهَى أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَجْلِسِ فَلْيُسَلِّمْ ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَقُومَ فَلْيُسَلِّمْ ، فَلَيْسَتِ الْأُولَى بِأَحَقَّ مِنَ الْآخِرَةِ " ( [1] ) . وظَاهِرُ الْحَدِيثِ يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ يَجِبُ عَلَى الْجَمَاعَةِ رَدُّ السَّلَامِ عَلَى الَّذِي يُسَلِّمُ عَلَى الْجَمَاعَةِ عِنْدَ الْمُفَارَقَةِ ؛ فالسَّلَامَ سُنَّةٌ عِنْدَ الِانْصِرَافِ كَمَا هُوَ سُنَّةٌ عِنْدَ اللِّقَاءِ ، فَكَمَا يَجِبُ الرَّدُّ عِنْدَ اللِّقَاءِ كَذَلِكَ عِنْدَ الِانْصِرَافِ ؛ والعلم عند الله تعالى .
[1] - أحمد : 2 / 230 ، 287 ، 439 ، والبخاري في الأدب ( 1007 ، 1008 ) ، وأبو داود ( 5208 ) ، والترمذي ( 3706 ) وقال : حديث حسن ، والنسائي في اليوم والليلة ( 344 ) .