السبع المثاني هن 14.سورة في القرآن تختص بحوادث للأمة والعالم

إنضم
12/09/2008
المشاركات
26
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
تونس
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وسلم .وبعد إن كثير من المعاني في القرآن العظيم لم تزل طلسما ينتظر حلا. والله يهدي من يشاء لعلمه وهو على كل شيء قدير.
وقد توصلت بعون الله إلى فك بعض الطلاسم ,أعرضها للنقاش مع المتخصصين في اللغة خاصة لأن القرآن قمة البلاغة في اللغة العربية .
قال الله العلي العظيم . وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ.87.الحجر.صدق الله العلي العظيم.
يتبين مما ورد في الآية أن السبع المثاني شيء مستقل بذاته ,غير أننا لا ندرك له حصر ولا يكفي هذا للدلالة على التحديد حتى نعرف معنى كلمة القرآن. التي أشار الله لها بأنها الفرقان .فنبحث في معنى الكلمة.
قال الله العلي العظيم.
نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ.03. مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ.04.آل عمران

وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ.53.البقرة.
من هنا نستنتج أمرا وهو أن الله جعل للقرآن والتوراة نفس التسمية ولم ترد هذه التسمية بخصوص الإنجيل .
فننظر فيما تختلف الكتب السماوية .نعلم أن التوراة فيها حكم الله .لقول الله العلي العظيم .
وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ.43.المائدة.
كما نعلم أن القرآن هو حكم الله.لقول العلي العظيم .
وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ وَاقٍ.37.الرعد.كما نعلم أن الإنجيل لم يتضمن حكما مستقلا عن التوراة.
فيتبين لنا أن معنى القرآن هو الحكم .أي أنه شريعة والشريعة فصول تفصل بين الناس جميعا وبين الناس والطبيعة وذلك بالمحافظة على البيئة بما حملت.
وقد وردت كلمة الفرقان لبيان هذا المعنى .نقول فرق فرقا وفرقانا أي حال بين الشيء وفصل بينه .وقد ورد هذا المعنى في قول الله العلي العظيم. فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ.63.الشعراء.
وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ.50.البقرة.
كما وردت في آية أخرى وهي .
وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.41.الأنفال.
هنا ذكر أيضا الجمعان وكيف فصل الله بينهما بتقدير قدره فكان رغما عن الجميع .لقوله في الآية التي تليها مباشرة. إِذْ أَنتُم بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُم بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَلَوْ تَوَاعَدتَّمْ لاَخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ وَلَكِن لِّيَقْضِيَ اللّهُ أَمْراً كَانَ مَفْعُولاً لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ.42.الأنفال.
وخلاصة القول أن السبع المثاني كلام الله جمع مع القرآن فأسماه الله الكتاب.لقول الله العلي العظيم. ُهوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ.07.آل عمران .صدق الله العلي العظيم.فالمتشابهات هنا هي السبع المثاني قال العلي العظيم. وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ.87.الحجر.صدق الله العلي العظيم.هنا بين الله العدد فقال- سبعا – فظهر العدد.وقال مثاني والتي تعني التشابه بين اثنين أو اثنتين آيتين أو سورتين. سورتين . ولو نظرنا في القرآن الكريم لرأينا العدد أكثر من ذلك في الآيات بينما في السور ممكن .فتكون الخلاصة .إن السبع المثاني هن أربعة عشرة سورة في القرآن لم يرد فيها حكم شرعي إلا أن يكون سردا لما كتب الله على الذين خلوا من قبلنا تتشابه اثنتين اثنتين والله أعلم وأدرى.
كما كان لله حكمة في عدم إظهار تلك السور وبيانها للناس ربما يسعى لفصلها عن الكتاب لدراستها مثلا . وهي التي تستحق التأويل لما فيها مما يحدث للأمة والعالم إلى يوم الدين . وهي بمثابة الزبور عند اليهود بل هي أشد دقة وأشد تصريحا .
ومن هنا أدعوا كل الباحثين والعلماء لإفساح المجال للشباب خاصة والباحثين بصفة عامة لتدارس ديننا الحنيف وعدم إقصاء الأفكار مع إقرار الحق من الباطل بالحكمة والموعظة الحسنة كما جاء في شريعتنا.
 
الأخ الكريم محمد العسكري وفقه الله .
أولاً مرحباً بكم في ملتقى أهل التفسير ، ونرجو أن ينفع الله بكم وبعلمكم وأن تنتفعوا بما في هذا الملتقى من العلم .

أما المقصود بالسبع المثاني في قوله تعالى :(وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ.87.الحجر) فقد أجاب عن ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم بنفسه في الحديث الصحيح الذي رواه الإمام البخاري فقال عليه الصلاة والسلام في حديث أبي سعيد بن المعلى رضي الله عنه :(الحمد لله رب العالمين ، هي السبع المثاني وهي القرآن العظيم الذي أوتيته) .

ولعلك تتكرم بمراجعة مقالة للدكتور أبي مجاهد العبيدي بعنوان :
[align=center]وقفات مهمة مع قوله تعالى : ( ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم )[/align]
 
الأخ الكريم محمد العسكري وفقه الله .
أولاً مرحباً بكم في ملتقى أهل التفسير ، ونرجو أن ينفع الله بكم وبعلمكم وأن تنتفعوا بما في هذا الملتقى من العلم .

أما المقصود بالسبع المثاني في قوله تعالى :(وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ.87.الحجر) فقد أجاب عن ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم بنفسه في الحديث الصحيح الذي رواه الإمام البخاري فقال عليه الصلاة والسلام في حديث أبي سعيد بن المعلى رضي الله عنه :(الحمد لله رب العالمين ، هي السبع المثاني وهي القرآن العظيم الذي أوتيته) .

ولعلك تتكرم بمراجعة مقالة للدكتور أبي مجاهد العبيدي بعنوان :
[align=center]وقفات مهمة مع قوله تعالى : ( ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم )[/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخي إن العقل أداة فاعلة في التمييز بين الحق والباطل بقرائن تتعدد فصولها أحيانا وتنحصر أحيانا. .وفي هذا الموضوع يعتمد المعنى على اللغة أولا في بيان السبع المثاني. المثاني يعني مثنى يعني اثنتين أليس كذلك ؟ كما نقول في حكم الزواج مثنى وثلاث ورباع.
والمثنى تعني إثنتين والفاتحة لا تثنى بل جمعها مفرد.هذا أولا.كما لا تتشابه آياتها في أي شيء . والله قال متشابها مثاني .فما الذي نحققه من الحديث الذي أوردته .ما دام يناقض القرآن أولا ثم النص ثانيا ؟ أرجو منك أخي الكريم أن تدقق في الأمر دون فكرة مسبقة فستكتشف الحقيقة كاملة . ويشجعك على ذلك أن من الحديث من هو منسوب للرسول عليه وآله الصلاة والسلام كذبا.
لك السلام والتحية ورمضان مبارك .
 
أخي محمد العسكري حفظك الله ..

أودّ أن أعلق بنقاطٍ على ما تفضّلت به في كلامك السابق، فأقول - وبالله التوفيق - :

- كنتَ قد ذكرت في بداية كلامك أن "طلاسم" ما تزال في القرآن الكريم بدون حلّ، وأنك هُدِيت إلى حلّ شيء منها ...

وهذا الكلام عليه مأخذان :

الأول :
قال في تاج العروس : "الطلسم : اسم للسر المكتوم .. والجمع طلاسم".اهـ.
وجاء في المعجم الوسيط : "الطلسم : - في علم السحر - خطوط و أعداد يزعم كاتبها أنه يربط بها روحانيات الكواكب العلوية بالطبائع السفلية لجلب محبوب أو دفع أذى، وهو لفظ يوناني لكل ما هو غامض مبهم كالألغاز و الأحاجي" .اهـ.

وعلى ذلك؛ فاستعمالك للفظ : "طلاسم"، وادعاء وجودها في القرآن خطأ، بل مدفوع من جهتين :

أ- أنه يحمل في طياته اللغوية معاني تخصّ السحر، وهذا معلوم البطلان وجوده في القرآن عند المسلمين .

ب- أنه إن لم يُقصد به السحر، فإنه يُقصد بـ "الطلاسم" : المعاني غير المفهومة .
وهذا كذلك فيه تفصيل، وعليه تعقّب، ذلك أن الله لم يُخاطب عباده بما لا يفهمون، ولم يخاطبهم بـ"طلاسم" لم يستطيعوا في خير القرون فهمها، ولا تزال محاولات فهمها حتى الساعة ؟؟

والله تعالى قد أنزل القرآن بلسان العرب {قرآنا عربيا غير ذي عوج} .
وقال تعالى : {ولو جعلناه قرآنا أعجمياً لقالوا : لولا فصلت آياته أاْعجمي وعربيّ ...}
ولو وجد العرب فيه شيئا من ذلك لسارعوا إلى اتهامه بـ "الطلاسم السحرية"، ولوجدوا على ذلك دليلاً - لو كان الأمر كما تزعم - ..
ولكنهم لم يفعلوا، بل وجدوا فيه حلاوة الخطاب، وطلاوة المعاني، وما يتفق مع العقل، وتحبه النفس ..

الثاني - من المأخذين المشار إليهما في صدر الكلام - :
أنك هُديت إلى حل شيء من هذه الطلاسم - على حدّ تعبيرك -، وهذا -أيضا - عليه تعليقان :

أ - أنك قد حللت ما غرق المتقدّمون والمتأخرون في حله، فضلّوا عنه ضلالاً بعيدا - كما هو لازم كلامك - ثم جئت بعد إطباقهم على قول، لتعلن خطأهم، ولتأتي بقول جديد لم تُسبق إليه ؟؟
فهل يتناسب ذلك مع المنهجية العلمية بشيء ؟؟

ب- أن الكلام في كتاب الله تعالى بالرأي المجرد، بعيدا عن أدوات الاجتهاد، من إتقان لغة العرب، والعلم بالحديث، والنظر في الأصول، ومعرفة مسائل الإجماع، وسائر أبواب علوم القرآن ، كالناسخ والمنسوخ، وأسباب النزول، والعام والخاص، والمطلق والمقيد، والمحكم والمتشابه ... أقول : الكلام في تفسير كتاب الله بدون أدوات الاجتهاد - المذكور طرف منها - محظور ممنوع، توعد الشرع عليه وحذر منه .
والسؤال : أين أنت من أدوات الاجتهاد حتى تخرج بمثل هذا القول ؟؟

ولا أنسى أن أنبّه على أن الحديث المفسّر للآية - كما أورده فضيلة الدكتور عبد الرحمن - هو مما أخرجه البخاري في صحيحه، ولا سبيل إلى ردّه بمثل هذا الكلام، بل تفسير الآية به واجب لا محص عنه، فإن من نُزّل عليه القرآن أدرى بعانيه، والله أعلم .

على أنني أختم الكلام بأنه لا ينبغي أن يُفهم حظر التفكر والتدبر، بل إن ذلك واجب، كما قال الله تعالى : {أفلا يتدبرون القرآن}، إلا أن ذلك مضبوط بالأصول العلمية التي قررها العلماء .
والله الموفق .
 
كلام الأستاذ رأفت لطيف وجميل جدا، وليت الأخ محمد العسكري التونسي يتأمله حق التأمل.
وإذا ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم تفسير السبع المثاني بالفاتحة الشريفة، واحتف بذلك التفسير قرائن مقوية له كسبب نزولها عند من اطلع عليه، فالواجب على المتدبر العاقل أن لا يعدل عن تفسير رسول الله صلى الله عليه وسلم لا سيما وأنه ورد من طريق صحيح صريح، حتى وإن وردت بعض التفاسير المرجوحة عن بعض السلف الصالح لأنها لا تصمد عند التأمل والنظر، شأنها شأن الكلام الصادر عن غير المعصوم صلى الله عليه وسلم، ثم يحسن بالمتأمل والمتدبر أن يبحث عن وجه تسمية الفاتحة بالسبع المثاني، ولا شك أن السبع والمثاني ألفاظ مجملة تحتمل عدة معاني بحثها أئمة التفسير، والذي أراه قويا بعد البحث والتأمل في تفاسير الأئمة المعتبرين أن السبع إشارة إلى ما عليه جمهور المسلمين من أن عدد آي الفاتحة سبع آيات باتفاق بينهم وإن اختلفوا في عد البسملة آية، وأما المثاني فهي محتملة لغة بحسب اشتقاها للتكرار والإعادة، وللثناء والحمد، والذي أرجحه بحسب تتبع أقوال الأئمة أن المراد هو الثناء والحمد والمدح، فقد قال الزجاج إمام العربية: سميت الفاتحة مثاني لاشتمالها على الثناء على الله تعالى. اهـ. ولا شك أنه نظر إلى كون المثاني مشتقة من الثناء كما قال أبو السعود: المثاني من الثناء لاشتمالها على ما هو ثناء على الله واحدتها مثناة. اهـ
وقد بين المفسر برهان الدين البقاعي أن وجه اشتمالها على الثناء هو ما في آيها من بيان استحقاق الله تعالى لجميع المحامد وصفات الكمال، واختصاصه بملك الدنيا والآخرة، وباستحقاق العبادة والاستعانة بالسؤال في المنّ بإلزام صراط الفائزين والإنقاذ من طريق الهالكين، وفي جميع ذلك إثبات لإحاطة علمه تعالى ونفوذ إرادته وقدرته وقيومته، ففي كل آية منها ثناء على الله تعالى بجوامع الكلم المتضمنة لمحامد لا تحصى ولا تعد. والله أعلم.
 
فما الذي نحققه من الحديث الذي أوردته .ما دام يناقض القرآن أولا ثم النص ثانيا ؟ أرجو منك أخي الكريم أن تدقق في الأمر دون فكرة مسبقة فستكتشف الحقيقة كاملة . ويشجعك على ذلك أن من الحديث من هو منسوب للرسول عليه وآله الصلاة والسلام كذبا.
ما هذا السخف في القول يا " العسكري " ؟؟؟؟؟
الرجل يقول لك " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحيح " وتجيبه بمثل هذا الهراء الذي تشم منه رائحة " الرفض " و " الزيغ " ؟؟؟
أترد على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسخافات ولوثة فكرية وتحتها " الطعن " المبطّن بأمين وأمير و " إمام " الأمة في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟
الذي نعرفه أن أي " عسكري " في الدنيا إذا جاءه الأمر من قائده أن يلزم ويسكت ، وما أراك فعلت هذا مع القائد المبجل رسول الله صلوات الله وسلامه عليه .
 
هذا نتاج من يقول في القرآن برأيه.
أما إن استنكرت معنى (مثاني) فإن أكثر المفسرين على أن معنى (مثاني) أنها تُثنَّى -أي: تكرر- وتتلى مراراً وتكراراً، فهي تقرأ في الصلاة، بل في كل ركعة، نفلاً كانت أو فرضاً، وتقرأ في مواطن كثيرة ليس هذا موضع اسقصائها.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخي إن العقل أداة فاعلة في التمييز بين الحق والباطل بقرائن تتعدد فصولها أحيانا وتنحصر أحيانا. .وفي هذا الموضوع يعتمد المعنى على اللغة أولا في بيان السبع المثاني. المثاني يعني مثنى يعني اثنتين أليس كذلك ؟ كما نقول في حكم الزواج مثنى وثلاث ورباع.
والمثنى تعني إثنتين والفاتحة لا تثنى بل جمعها مفرد.هذا أولا.كما لا تتشابه آياتها في أي شيء . والله قال متشابها مثاني .فما الذي نحققه من الحديث الذي أوردته .ما دام يناقض القرآن أولا ثم النص ثانيا ؟ أرجو منك أخي الكريم أن تدقق في الأمر دون فكرة مسبقة فستكتشف الحقيقة كاملة . ويشجعك على ذلك أن من الحديث من هو منسوب للرسول عليه وآله الصلاة والسلام كذبا.
لك السلام والتحية ورمضان مبارك .

الأخ الكريم / محمد
أولا: العقل قبل أن يكون أداة يميز فيها بين الحق والباطل هو إناء, وبما يحويه هذا الإناء من علم ومعرفة يكون تمييزه فليس كل عقل يستطيع أن يميز
ولذلك لم يجعل الله تبارك وتعالى التشريع للبشر بل كان هو المشرع سبحانه واختار جل وعلا رسوله صلى الله عليه وسلم.
وإذا خُير العبد بين أمر قرره النبي صلى الله عليه وسلم وه ذو العقل الراجح الكامل بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم وبين عقل أي شخص, آخر فالعاقل المميز يختار ما قرره النبي صلى الله عليه وسلم, فكيف إذا كان ما يقوله وحي يوحى.

ثانيا: عقلاء الأمة الذين حفظوا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بينوا وكشفو عما هو صحيح وما هو ضعيف وما هو مكذوب, لا أنه كل ما عن لهم رأي ووجدوا حديثا يخالف رأيهم تذرعوا بأن من الحديث ما هو مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم, فكيف والحديث في البخاري.

ثالثا: هل التجديد والإبداع وإعمال العقل لا يكون إلا فيما يخالف النص !
هناك أمور قد تحتاج إلى إعادة نظر وبحث وتجديد ولكن بمنطلقات صحيحة توافق الكتاب والسنة

أسال الله أن يوفقنا إلى الصواب في القول والعمل
 
أخي محمد العسكري حفظك الله ..

أودّ أن أعلق بنقاطٍ على ما تفضّلت به في كلامك السابق، فأقول - وبالله التوفيق - :

- كنتَ قد ذكرت في بداية كلامك أن "طلاسم" ما تزال في القرآن الكريم بدون حلّ، وأنك هُدِيت إلى حلّ شيء منها ...

وهذا الكلام عليه مأخذان :

الأول :
قال في تاج العروس : "الطلسم : اسم للسر المكتوم .. والجمع طلاسم".اهـ.
وجاء في المعجم الوسيط : "الطلسم : - في علم السحر - خطوط و أعداد يزعم كاتبها أنه يربط بها روحانيات الكواكب العلوية بالطبائع السفلية لجلب محبوب أو دفع أذى، وهو لفظ يوناني لكل ما هو غامض مبهم كالألغاز و الأحاجي" .اهـ.

وعلى ذلك؛ فاستعمالك للفظ : "طلاسم"، وادعاء وجودها في القرآن خطأ، بل مدفوع من جهتين :

أ- أنه يحمل في طياته اللغوية معاني تخصّ السحر، وهذا معلوم البطلان وجوده في القرآن عند المسلمين .

ب- أنه إن لم يُقصد به السحر، فإنه يُقصد بـ "الطلاسم" : المعاني غير المفهومة .
وهذا كذلك فيه تفصيل، وعليه تعقّب، ذلك أن الله لم يُخاطب عباده بما لا يفهمون، ولم يخاطبهم بـ"طلاسم" لم يستطيعوا في خير القرون فهمها، ولا تزال محاولات فهمها حتى الساعة ؟؟

والله تعالى قد أنزل القرآن بلسان العرب {قرآنا عربيا غير ذي عوج} .
وقال تعالى : {ولو جعلناه قرآنا أعجمياً لقالوا : لولا فصلت آياته أاْعجمي وعربيّ ...}
ولو وجد العرب فيه شيئا من ذلك لسارعوا إلى اتهامه بـ "الطلاسم السحرية"، ولوجدوا على ذلك دليلاً - لو كان الأمر كما تزعم - ..
ولكنهم لم يفعلوا، بل وجدوا فيه حلاوة الخطاب، وطلاوة المعاني، وما يتفق مع العقل، وتحبه النفس ..

الثاني - من المأخذين المشار إليهما في صدر الكلام - :
أنك هُديت إلى حل شيء من هذه الطلاسم - على حدّ تعبيرك -، وهذا -أيضا - عليه تعليقان :

أ - أنك قد حللت ما غرق المتقدّمون والمتأخرون في حله، فضلّوا عنه ضلالاً بعيدا - كما هو لازم كلامك - ثم جئت بعد إطباقهم على قول، لتعلن خطأهم، ولتأتي بقول جديد لم تُسبق إليه ؟؟
فهل يتناسب ذلك مع المنهجية العلمية بشيء ؟؟

ب- أن الكلام في كتاب الله تعالى بالرأي المجرد، بعيدا عن أدوات الاجتهاد، من إتقان لغة العرب، والعلم بالحديث، والنظر في الأصول، ومعرفة مسائل الإجماع، وسائر أبواب علوم القرآن ، كالناسخ والمنسوخ، وأسباب النزول، والعام والخاص، والمطلق والمقيد، والمحكم والمتشابه ... أقول : الكلام في تفسير كتاب الله بدون أدوات الاجتهاد - المذكور طرف منها - محظور ممنوع، توعد الشرع عليه وحذر منه .
والسؤال : أين أنت من أدوات الاجتهاد حتى تخرج بمثل هذا القول ؟؟

ولا أنسى أن أنبّه على أن الحديث المفسّر للآية - كما أورده فضيلة الدكتور عبد الرحمن - هو مما أخرجه البخاري في صحيحه، ولا سبيل إلى ردّه بمثل هذا الكلام، بل تفسير الآية به واجب لا محص عنه، فإن من نُزّل عليه القرآن أدرى بعانيه، والله أعلم .

على أنني أختم الكلام بأنه لا ينبغي أن يُفهم حظر التفكر والتدبر، بل إن ذلك واجب، كما قال الله تعالى : {أفلا يتدبرون القرآن}، إلا أن ذلك مضبوط بالأصول العلمية التي قررها العلماء .
والله الموفق .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تطلق كلمة الطلاسم في مجلات شتى منها ما ذكرت .كما تذكر على كل كلام يصعب تأويله أو تفسيره . وفي القرآن ما أعجز العقول عن ادراكه . و لا ينكر أحدا بلاغة القرآن وإعجازه. والذي قصدت هو اعجاز القرآن الذي لم يصل العالم كله إلى فهم معانيه.
أما ما قلت عن الحديث فأنت تعلم متى كتب الحديث . كما أنك تعلم أن الحجة الأكمل هو القرآن وما الحديث إلا استأناسا يستأنس به بعد القرآن . كل ما تعارض مع القرآن فهو باطل. أنا أستغرب أن العرب يكذبون التوراة والإنجيل ولا يكذبون بعض الأحاديث التي تتضارب مع القرآن. خاصة والدلائل التي أورت قوية ولا شك فيها .إن الذين سبقونا اجتهدوا وتعاونوا على فهم دينهم واثبات الحق الذي يصلون إليه حسب فهمهم ونحن حرمنا عن أنفسنا الإجتهاد وعدم قبول الرأي الآخر ولو كان صحيحا. لاتستوي عقولنا بعقولهم فلما لا نصنع لأنفسنا فكرا مستقلا حسب زماننا وعلمنا .أم نقول -إبَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ .22.الزخرف.
الحوار هو وسيلة لإثبات الحق من الباطل .
 
كلام الأستاذ رأفت لطيف وجميل جدا، وليت الأخ محمد العسكري التونسي يتأمله حق التأمل.
وإذا ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم تفسير السبع المثاني بالفاتحة الشريفة، واحتف بذلك التفسير قرائن مقوية له كسبب نزولها عند من اطلع عليه، فالواجب على المتدبر العاقل أن لا يعدل عن تفسير رسول الله صلى الله عليه وسلم لا سيما وأنه ورد من طريق صحيح صريح، حتى وإن وردت بعض التفاسير المرجوحة عن بعض السلف الصالح لأنها لا تصمد عند التأمل والنظر، شأنها شأن الكلام الصادر عن غير المعصوم صلى الله عليه وسلم، ثم يحسن بالمتأمل والمتدبر أن يبحث عن وجه تسمية الفاتحة بالسبع المثاني، ولا شك أن السبع والمثاني ألفاظ مجملة تحتمل عدة معاني بحثها أئمة التفسير، والذي أراه قويا بعد البحث والتأمل في تفاسير الأئمة المعتبرين أن السبع إشارة إلى ما عليه جمهور المسلمين من أن عدد آي الفاتحة سبع آيات باتفاق بينهم وإن اختلفوا في عد البسملة آية، وأما المثاني فهي محتملة لغة بحسب اشتقاها للتكرار والإعادة، وللثناء والحمد، والذي أرجحه بحسب تتبع أقوال الأئمة أن المراد هو الثناء والحمد والمدح، فقد قال الزجاج إمام العربية: سميت الفاتحة مثاني لاشتمالها على الثناء على الله تعالى. اهـ. ولا شك أنه نظر إلى كون المثاني مشتقة من الثناء كما قال أبو السعود: المثاني من الثناء لاشتمالها على ما هو ثناء على الله واحدتها مثناة. اهـ
وقد بين المفسر برهان الدين البقاعي أن وجه اشتمالها على الثناء هو ما في آيها من بيان استحقاق الله تعالى لجميع المحامد وصفات الكمال، واختصاصه بملك الدنيا والآخرة، وباستحقاق العبادة والاستعانة بالسؤال في المنّ بإلزام صراط الفائزين والإنقاذ من طريق الهالكين، وفي جميع ذلك إثبات لإحاطة علمه تعالى ونفوذ إرادته وقدرته وقيومته، ففي كل آية منها ثناء على الله تعالى بجوامع الكلم المتضمنة لمحامد لا تحصى ولا تعد. والله أعلم.

بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على محمد وآله وعلى جميع عباد الله الصالحين.
أما بعد أخي الكريم قال الله العلي العظيم.هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ .07.آل عمران. صدق الله الع_لي العظيم.
أخي إن الله نزل الوحي على رسوله صلى الله عليه وآله وسلم فأطلق عليه اسم -الكتاب- كما ورد في الآية المذكورة آنفا. منه آيات محكمات هن أم الكتاب .فأطلق علها اسم القرآن . وأما المتشابهات هن السبع المثاني . بدليل قول الله العلي العظيم.وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ .87.الحجر.وإذا سلمنا أنها الفاتحة كما قلت .فكيف يقول الله .فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِه. هل في سورة الفاتحة ما تطلب فيه الفتنة أو التأويل ؟
أرجو أن تحاورني فيما قلت وتلزمني الحجة من كلامي بالقرآن أولا.
 
ما هذا السخف في القول يا " العسكري " ؟؟؟؟؟
الرجل يقول لك " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحيح " وتجيبه بمثل هذا الهراء الذي تشم منه رائحة " الرفض " و " الزيغ " ؟؟؟
أترد على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسخافات ولوثة فكرية وتحتها " الطعن " المبطّن بأمين وأمير و " إمام " الأمة في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟
الذي نعرفه أن أي " عسكري " في الدنيا إذا جاءه الأمر من قائده أن يلزم ويسكت ، وما أراك فعلت هذا مع القائد المبجل رسول الله صلوات الله وسلامه عليه .
السلام عليكم .
أخي الكريم الجنكي .لماذا تقدسون الحديث وتجعلون كتاب الله في الدرجة الثانية ؟
أنا رددت عن الذي روى الحديث وليس عن الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم .ولو قلت لي أنك أنت الذي سمعته منه أكذب حديثك لتناقضه مع الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .
نحن نقول رسول الأمة ونبيها ...-والأمير هذه لم يصفه الله بها.
والعسكري لم يكن أميره من روى الحديث .
 
هذا نتاج من يقول في القرآن برأيه.
أما إن استنكرت معنى (مثاني) فإن أكثر المفسرين على أن معنى (مثاني) أنها تُثنَّى -أي: تكرر- وتتلى مراراً وتكراراً، فهي تقرأ في الصلاة، بل في كل ركعة، نفلاً كانت أو فرضاً، وتقرأ في مواطن كثيرة ليس هذا موضع اسقصائها.
بسم الله الرحمان الرحيم.
القرآن حجة تلزمن من آمن به . أما ما قلت عن المثاني فهي بالحق تثنى أي تتشابه مع أخرى لقول الله - متشابها مثاني- وآيات الفاتحة لا تتشابه أبدا . أما ما ذهبت إليه من تكرار الفاتحة .فكل القرآن يكرر ويتلى آناء الليل وأطراف النهار في كل بقعة من بقاع الأرض.وما قرأت الفاتحة إلا وقرأ معها القرآن في كل صلاة أو غيرها. وهذا الأمر لا يبين تفسير .متشابها مثاني. ولا السبع المثاني.
رمضان مبارك والسلام عليكم ورحمة الله
 
أخي الكريم العسكري :
ماذا يقول منهجك ومذهبك في قوله تعالى :" وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم " ؟؟
وما ذا يقول منهجك في قوله صلى الله عليه وسلم :" لقد أوتيت القرآن ومثله معه " ؟؟
ثم سؤال أخير :
كيف تصدق النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم ولا تصدقه في أقواله الأخرى ؟؟؟
ومن أخبرك أن السنة الصحيحة تعارض القرآن الكريم ؟؟؟
أما قولك :
أنا رددت عن الذي روى الحديث وليس عن الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم
فالأمة كلها تعرف من رددت عليه - على حد زعمك - فأبن لنا من أنت وما حقيقتك ،حتى نحكم بينكما ؟؟؟؟؟ والحمدلله على نعمة العقل .
تنبيه أخير :
اسم محدثك " الجكني " بتقديم الكاف على النون وليس العكس .
وفقنا الله جميعاً لما فيه الخير والسداد .
 
الأخ الكريم محمد العسكري بارك الله فيك
أريد منك أن تتكرم بتلبية طلبي هذا حتى نستفيد من الحوار :
كل الذين تفضلوا بالتعقيب على موضوعك بعدي من طلبة العلم المعروفين بتخصصهم في الدراسات القرآنية ، وكتاباتهم في الملتقى وغيره تدل على علمهم ومعرفتهم بأصول تفسير القرآن الكريم الصحيحة ، وما ينبغي على من يتصدى للكلام في تفسير القرآن الكريم أن يكون عليه من العلم .
فليتك تتكرم بتعريفنا بشخصك الكريم ، وطلبك للعلم ، على وجه الاختصار حتى يعرف الجميع مع من يتحاورون ، فيقدرون له قدره جزيت خيراً. ولو أمكن كتابة تعريف وجيز في توقيعكم لكان أفضل .
وهذا الطلب ينبني عليه معرفة مبلغك من العلم بالقرآن الكريم وأدوات فهمه ، ومن أهم أدوات فهم القرآن الكريم معرفة السنَّة النبويَّة المبينة للقرآن الكريم وأصول التعامل مع السنة النبوية فإن لها صناعةً يعرفها المتخصصون فيها كذلك. حيث قد يُفهمُ مِنْ كلامك السابق وردودك على الأساتذة أنك تجهل قيمة السنة النبوية ، ومعنى المقبول منها من غير المقبول ، وربما قد يسيءُ البعضُ ممن يقرأ كلامَك الظنَّ بك فيتهمك بأنك تردُّ شيئاً من قول النبي صلى الله عليه وسلم ، وتنكره وهو ثابت عنه عليه الصلاة والسلام فيوقعك هذا من حيث لا تشعر في الكفر والعياذ بالله .
وأنت تعلم أخي الكريم محمد العسكري أنَّه ليس ثمةَ بابٌ من العلم إلا له أصولٌ وضوابط تحكمه وتضبطه ، وإلا قال مَنْ شاء مَا شاء ، واختلط الحابلُ بالنابلِ ، ولا أظنُّ أنه يخفى عليكم هذا الأمر بارك الله فيكم ورزقنا جميعاً العلم النافع ، وحسن القصد في كل ما نقول ونكتب .
وثق يا أخي محمد أنَّ الزملاء الذين سبقوني في التعقيب ناصحون لك ، محبون لك الخير، ويخافون عليك من مغبةِ وخطورة ردك لكلام الرسول صلى الله عليه وسلم فتأمل كلامهم بقلبك وستهتدي للصواب بإذن الله .
 
أخي الكريم العسكري :
ماذا يقول منهجك ومذهبك في قوله تعالى :" وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم " ؟؟
وما ذا يقول منهجك في قوله صلى الله عليه وسلم :" لقد أوتيت القرآن ومثله معه " ؟؟
ثم سؤال أخير :
كيف تصدق النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم ولا تصدقه في أقواله الأخرى ؟؟؟
ومن أخبرك أن السنة الصحيحة تعارض القرآن الكريم ؟؟؟
أما قولك :

فالأمة كلها تعرف من رددت عليه - على حد زعمك - فأبن لنا من أنت وما حقيقتك ،حتى نحكم بينكما ؟؟؟؟؟ والحمدلله على نعمة العقل .
تنبيه أخير :
اسم محدثك " الجكني " بتقديم الكاف على النون وليس العكس .
وفقنا الله جميعاً لما فيه الخير والسداد .

بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على محمد وآله وجميع الصالحين.
السلام عليكم أخي الجكني ورحمة الله وبركاته .سألتني ما منهجي من .وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم " ؟؟أقول لك منهجي هو اظهار الحق والدعوة بالحكمة والموعضة الحسنة للإلتزام ثم العمل على فرضه كأمر من عند الله العلي العظيم.
فكلام الله عندي فوق كل كلام قيل أو يقال .فيه البينة والحجة والعدالة المطلقة كما أن الله قال .ما فرطنا في الكتاب من شيء.
وقد أثريت الموضوع وزدته حجة في ذكرك لحديث الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم.لقد أوتيت القرآن ومثله معه .صدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وهكذا يكون الحوار .إذا طرح موضوع عملت العقول بكل ما تملك فيه وايراد ما تعلم عنه كي تكتمل فكرته وبذلك يؤخذ فيه القرار بالسلب أو الإيجاب .بارك الله فيك أخي.
أنا أصدق الرسول عليه الصلاة والسلام في كل قول وحركة وفعل . ولكني لا أصدق الموروث من الحديث مما رواه البشر عن المصطفى والتي تتعارض مع الموثق من القول الذي هو قول الله.وأنت قلت.من أخبرك أن السنة الصحيحة تتعارض مع القرآن . أنت تعلم أخي العزيز إذا وجد المكذوب والباطل والصحيح في شيء.وجب على العقول التبين في أمر ذلك الشيء بالحق . لأن الشك دخله .لكونه حمل ما ليس منه كالحب لا يستغل كأكل للبشر حتى ينقى .ولا عيب أن نسعى لتطهير سنة حبيبنا ومعلمنا وقائدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
أما عن سؤالك عن شخصي .أنا عبد من عبيد الله اسمي -محمد علام الدين العسكري.شاعر متدين .باحث في الأديان .علمني ربي من سر كتبه فكان لزاما علي أن أبين ذلك للناس .أسعى لجمع شتاة الأمة والمصالحة بينها وبين الله .ولا أتردد عن اجابتك عن أي سؤال عني.
لك السلام والتحيات .ورمضان مبار وكل عام وأنتم بخير.
 
الأخ الكريم محمد العسكري بارك الله فيك
أريد منك أن تتكرم بتلبية طلبي هذا حتى نستفيد من الحوار :
كل الذين تفضلوا بالتعقيب على موضوعك بعدي من طلبة العلم المعروفين بتخصصهم في الدراسات القرآنية ، وكتاباتهم في الملتقى وغيره تدل على علمهم ومعرفتهم بأصول تفسير القرآن الكريم الصحيحة ، وما ينبغي على من يتصدى للكلام في تفسير القرآن الكريم أن يكون عليه من العلم .
فليتك تتكرم بتعريفنا بشخصك الكريم ، وطلبك للعلم ، على وجه الاختصار حتى يعرف الجميع مع من يتحاورون ، فيقدرون له قدره جزيت خيراً. ولو أمكن كتابة تعريف وجيز في توقيعكم لكان أفضل .
وهذا الطلب ينبني عليه معرفة مبلغك من العلم بالقرآن الكريم وأدوات فهمه ، ومن أهم أدوات فهم القرآن الكريم معرفة السنَّة النبويَّة المبينة للقرآن الكريم وأصول التعامل مع السنة النبوية فإن لها صناعةً يعرفها المتخصصون فيها كذلك. حيث قد يُفهمُ مِنْ كلامك السابق وردودك على الأساتذة أنك تجهل قيمة السنة النبوية ، ومعنى المقبول منها من غير المقبول ، وربما قد يسيءُ البعضُ ممن يقرأ كلامَك الظنَّ بك فيتهمك بأنك تردُّ شيئاً من قول النبي صلى الله عليه وسلم ، وتنكره وهو ثابت عنه عليه الصلاة والسلام فيوقعك هذا من حيث لا تشعر في الكفر والعياذ بالله .
وأنت تعلم أخي الكريم محمد العسكري أنَّه ليس ثمةَ بابٌ من العلم إلا له أصولٌ وضوابط تحكمه وتضبطه ، وإلا قال مَنْ شاء مَا شاء ، واختلط الحابلُ بالنابلِ ، ولا أظنُّ أنه يخفى عليكم هذا الأمر بارك الله فيكم ورزقنا جميعاً العلم النافع ، وحسن القصد في كل ما نقول ونكتب .
وثق يا أخي محمد أنَّ الزملاء الذين سبقوني في التعقيب ناصحون لك ، محبون لك الخير، ويخافون عليك من مغبةِ وخطورة ردك لكلام الرسول صلى الله عليه وسلم فتأمل كلامهم بقلبك وستهتدي للصواب بإذن الله .

السلام عليكم أخي العزيز ورحمة الله وبركاته .أخي الكريم قد سبق أن قدمت نفسي قبل هذا المقال بقليل. ولكن معذرة لا يقاس القول بدرجة أو منصب القائل بل بما يحمل القول .واخوتي المتخصصين في الدراسات القرآنية يعلمون ذلك . لكونهم يعالجون القول أولا وقبل كل شيء فإن كان باطلا أبطلوه وإن كان حقا قبلوه دون تردد ولا ترمرم لأنه أمر ملك الناس اله الناس ورب الناس تبارك وتعالى.
أم عن معرفتي بالسنة فلا أضن أن من تربى ونشأ وشاخ مسلما بين الكتب لا يعرف السنة .ومن يحب حبيبه أحب سنته كما تتملكه الغيرة عليها وعليه لوجود الشوائب فيها .منيتي تجمع العلماء تحت راية الله مبتغاهم تطهير السنة .فهل الى ذلك من سبيل؟
لك مني السلام والتحية ورمضان مبارك وكل عام وأنتم بخير
 
أرجو أن تحاورني فيما قلت وتلزمني الحجة من كلامي بالقرآن أولا.

وإن كان يظهر ظهورا جليا أن منهجك في الفهم لا يرجى منه الخلوص إلى نتيجة معك، حيث إنك تأخذ تفسيرك وكأنه مسلم، ثم تبني عليه الأوهام والخيالات والطلسمات، لكن استجابة لمطلبك أقول:

خلاصة ما تريد قوله أن السبع المثاني هي 14 سورة من سور القرآن، وكما هو جلي لم يقل أحد من العقلاء الذين أفنوا أعمارهم في تدبر القرآن هذا الكلام المطلسم، وهذا يفيد أنهم ليسوا عقلاء وأنت وحدك العاقل، أو لست بعاقل لما تقول وهم العقلاء، ولا شك أن العاقل يختار الأخير.

أما منشا وهمك وخيالك، فهو حصر المثاني لغة في معنى التكرار والزوجية، وهذا الحصر باطل بحسب اللغة العربية التي تدعي أنك تعتمدها في الفهم، ولا قدرة لك على منع احتمال المثاني لمعنى الثناء والمدح، أما إذا حصرت معنى المثاني في الزوجية ثم تجري عملية حسابية لا اصل لها فتقول بأن السبع مضروبة في اثنين ينتج الرقم 14 وهو عدد السور المسماة بالسبع المثاني فهو تحكم لا يسمع فضلا عن يناقش صاحبه، ولو شاء أي إنسان أن يعتمد هذا الطريق في القرآن لأخرج ما لا نهاية له من الطلسمات، لكن الحمد لله أن (العقلاء) من صنفك قليلون.

هل في سورة الفاتحة ما تطلب فيه الفتنة أو التأويل ؟

ومنشأ وهمك ربطك العري عن أي دليل بين المتشابهات والسبع المثاني، فتخيلت أن القول بأن الفاتحة هي السبع المثاني يوجب القول بأن الفاتحة تتضمن المتشابه الذي يزيغ بعض الناس به، وهذا مجرد وهم منك لم يقل به عاقل..
وقد تسبب لك هذا الوهم وغيره في رد ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم وكانت دلالته في غاية الوضوح.. على أنا لو سلمنا أن في الفاتحة ما يزيغ به بعض الناس لكنت أنت أحق الناس بالزيغ باعتقادك أن السبع المثاني ـ الفاتحة ـ هي 14 سورة من القرآن مجهولة وأن ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم هو كذب من بعض الناس انطلى على ملايين العقلاء وتفطنت أنت إلى بطلانه.

ومنشأ وهمك تلاعبك بين ألفاظ مثل(القرآن) و(الكتاب) و(الفرقان)، فتوزعها كيفما كان وكيفما تشاء على بعض أجزاء التنزيل التي تشاء، وهذه تقسيمات وتوزيعات باطلة لا دليل ولا قرينة عليها سوى الوهم المحض، وإلا فماذا ستفعل في قوله تعالى: (كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ) ؟؟؟ فبناء على طلسماتك يمكننا استنباط مفاهيم وأسرار عجيبة من هذه الآية بناء على فهمك للمتشابه وتوزيعك له بحسب وهمك..

ثم من أسباب سقوطك في الغلط اعتقادك أنه يحل لك الاجتهاد والقول في القرآن بما تشاء بلا تقيد بالمناهج التي قررها العلماء بناء على البحث التدقيق والتمحيص، وترمي جهودهم بمجرد قولك بأنك لا تقبل أقوالهم ومناهجهم لأنهم غير النبي صلى الله عليه وسلم، وكأنك القادر على الوصول إلى مراد النبي بمفردك بلا تقيد بمنهج علمي، وهذا عين الغرور منك..
ويمكن للعقلاء أن يقلبوا عليك الدعوى ويطالبونك ببيان منهجك في الفهم، فهم خلصوا إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى، وتفسيره للقرآن العظيم ـ الذي وصلنا بطريق صحيح ـ صحيح قطعا لأنه معصوم عن القول بالرأي في القرآن بلا وحي، وخلصوا إلى منهج معتبر دقيق في التمييز بين ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم وما لم يقله، وفيما نحن بصدده ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم من أن السبع المثاني هي الفاتحة قول صحيح ورد بطريق صحيح، ولا عبرة عند العقلاء بمن يشكك في منهج العقلاء المسلمين، خصوصا وأن الذي لا يقبله كما تفعل أنت لا بديل له إلا مجرد النقد والتكذيب الخالي عن أي دليل.

وتفسير الرسول صلى الله عليه وسلم للسبع المثاني بالفاتحة تفسير يدعمه سبب النزول، واللغة العربية، وقد بينت لك بعض وجوه ذلك بكلام سليم واضح، فكيف تريد من العقلاء أن يعدلوا عن جميع ذلك إلى طلسمات وترهات مبنية على دعوى الاجتهاد الغير متقيد بأي منهج واضح أو طريق سديد؟؟
لا شك أن العقلاء لا يقبلون مثل هذه الأطروحات التي تأتي بها، بل لا أخفيك إن صرحت لك بأني أرى من هم في شاكلتك في تعاملهم مع القرآن العظيم هم غالبا ما يعانون عقدة نفسية حادة الله اعلم بسببها تدفعهم إلى إصدار مثل هذه المقالات الشاذة بدعوى الاجتهاد، وهذا من وجهة نظري يستوجب العلاج النفسي.. والله الهادي إلى الصراط المستقيم.
(أبو عبيدة التونسي)
 
أما ما قلت عن الحديث فأنت تعلم متى كتب الحديث . كما أنك تعلم أن الحجة الأكمل هو القرآن وما الحديث إلا استأناسا يستأنس به بعد القرآن.



يبدو أن الأمر قد اتّضح الآن ..

حسبنا الأمر أوّلاً زلّة قلم، أما وإنه قد بان كونه على هذه الطريقة هدماً للدين من أصوله، على طريقة ((يوشك الرجل متكئاً على أريكته يحدَّث بحديث من حديثي، فيقول : بيننا وبينكم كتاب الله، فما وجدنا فيه من حلال حللناه، وما وجدنا فيه من حرام حرمناه، ألا وإن ما حرم رسول الله مثل ما حرم الله تعالى))

فما هو واضح مما نقلته من كلامك أنك تردّ الاستدلال بسنة النبيّ صلى الله عليه وسلم من وجهين :
- التشكيك بالنقل الكلي للسنة، من حيث تأخر التدوين .
- أنك تزعم أنها على فرض كونها ثبوتها، فإنها للاستئناس فحسب .


أظن أننا خرجنا بهذا عن الموضوع من جهة، وخرجنا من جهة أخرى عن الأصول التي ينبغي أن تتوفّر لتبادل النقاش في المسألة .

والكلام في هذا الأصل ليس محله هنا .
 
وإن كان يظهر ظهورا جليا أن منهجك في الفهم لا يرجى منه الخلوص إلى نتيجة معك، حيث إنك تأخذ تفسيرك وكأنه مسلم، ثم تبني عليه الأوهام والخيالات والطلسمات، لكن استجابة لمطلبك أقول:

خلاصة ما تريد قوله أن السبع المثاني هي 14 سورة من سور القرآن، وكما هو جلي لم يقل أحد من العقلاء الذين أفنوا أعمارهم في تدبر القرآن هذا الكلام المطلسم، وهذا يفيد أنهم ليسوا عقلاء وأنت وحدك العاقل، أو لست بعاقل لما تقول وهم العقلاء، ولا شك أن العاقل يختار الأخير.

أما منشا وهمك وخيالك، فهو حصر المثاني لغة في معنى التكرار والزوجية، وهذا الحصر باطل بحسب اللغة العربية التي تدعي أنك تعتمدها في الفهم، ولا قدرة لك على منع احتمال المثاني لمعنى الثناء والمدح، أما إذا حصرت معنى المثاني في الزوجية ثم تجري عملية حسابية لا اصل لها فتقول بأن السبع مضروبة في اثنين ينتج الرقم 14 وهو عدد السور المسماة بالسبع المثاني فهو تحكم لا يسمع فضلا عن يناقش صاحبه، ولو شاء أي إنسان أن يعتمد هذا الطريق في القرآن لأخرج ما لا نهاية له من الطلسمات، لكن الحمد لله أن (العقلاء) من صنفك قليلون.



ومنشأ وهمك ربطك العري عن أي دليل بين المتشابهات والسبع المثاني، فتخيلت أن القول بأن الفاتحة هي السبع المثاني يوجب القول بأن الفاتحة تتضمن المتشابه الذي يزيغ بعض الناس به، وهذا مجرد وهم منك لم يقل به عاقل..
وقد تسبب لك هذا الوهم وغيره في رد ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم وكانت دلالته في غاية الوضوح.. على أنا لو سلمنا أن في الفاتحة ما يزيغ به بعض الناس لكنت أنت أحق الناس بالزيغ باعتقادك أن السبع المثاني ـ الفاتحة ـ هي 14 سورة من القرآن مجهولة وأن ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم هو كذب من بعض الناس انطلى على ملايين العقلاء وتفطنت أنت إلى بطلانه.

ومنشأ وهمك تلاعبك بين ألفاظ مثل(القرآن) و(الكتاب) و(الفرقان)، فتوزعها كيفما كان وكيفما تشاء على بعض أجزاء التنزيل التي تشاء، وهذه تقسيمات وتوزيعات باطلة لا دليل ولا قرينة عليها سوى الوهم المحض، وإلا فماذا ستفعل في قوله تعالى: (كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ) ؟؟؟ فبناء على طلسماتك يمكننا استنباط مفاهيم وأسرار عجيبة من هذه الآية بناء على فهمك للمتشابه وتوزيعك له بحسب وهمك..

ثم من أسباب سقوطك في الغلط اعتقادك أنه يحل لك الاجتهاد والقول في القرآن بما تشاء بلا تقيد بالمناهج التي قررها العلماء بناء على البحث التدقيق والتمحيص، وترمي جهودهم بمجرد قولك بأنك لا تقبل أقوالهم ومناهجهم لأنهم غير النبي صلى الله عليه وسلم، وكأنك القادر على الوصول إلى مراد النبي بمفردك بلا تقيد بمنهج علمي، وهذا عين الغرور منك..
ويمكن للعقلاء أن يقلبوا عليك الدعوى ويطالبونك ببيان منهجك في الفهم، فهم خلصوا إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى، وتفسيره للقرآن العظيم ـ الذي وصلنا بطريق صحيح ـ صحيح قطعا لأنه معصوم عن القول بالرأي في القرآن بلا وحي، وخلصوا إلى منهج معتبر دقيق في التمييز بين ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم وما لم يقله، وفيما نحن بصدده ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم من أن السبع المثاني هي الفاتحة قول صحيح ورد بطريق صحيح، ولا عبرة عند العقلاء بمن يشكك في منهج العقلاء المسلمين، خصوصا وأن الذي لا يقبله كما تفعل أنت لا بديل له إلا مجرد النقد والتكذيب الخالي عن أي دليل.

وتفسير الرسول صلى الله عليه وسلم للسبع المثاني بالفاتحة تفسير يدعمه سبب النزول، واللغة العربية، وقد بينت لك بعض وجوه ذلك بكلام سليم واضح، فكيف تريد من العقلاء أن يعدلوا عن جميع ذلك إلى طلسمات وترهات مبنية على دعوى الاجتهاد الغير متقيد بأي منهج واضح أو طريق سديد؟؟
لا شك أن العقلاء لا يقبلون مثل هذه الأطروحات التي تأتي بها، بل لا أخفيك إن صرحت لك بأني أرى من هم في شاكلتك في تعاملهم مع القرآن العظيم هم غالبا ما يعانون عقدة نفسية حادة الله اعلم بسببها تدفعهم إلى إصدار مثل هذه المقالات الشاذة بدعوى الاجتهاد، وهذا من وجهة نظري يستوجب العلاج النفسي.. والله الهادي إلى الصراط المستقيم.
(أبو عبيدة التونسي)

بسم الله الرحمان الرحيم.
في الأول أرى أنك تتمادى في التجريح ولا تلتزم بالأخلق الإسلامية التي تحرم القذف والشتم والتنابز بالأقاب . والمفروض أني أحاور مثقفين متدينين في موقع أحترمه .
ثانيا إذا كان فهمك للعربية جرك للقول أن المثاني من الثناء فإني أقول لك عفوا يا عربي.
لأن المثاني اقترنت بالتشابه .والتشابه كالتوأم مثلا. هما اثنان متشابهان .
ماذا نقول لإثنين توأمين ؟
أجد لي كلمة غير متشابهين؟
فالتشابه صفة بين اثنين أو أكثر .
والفاتحة فيها ثلاثة آيات فيها الثناء على الله. الحمد لله رب العالمين1.الرحمان الرحيم2.ملك يوم الدين3.والباقين إقرار بالعبادة ودعاء.
هنا يظهر لك أن آيات الثناء أقل من غيرها .فكيف يصح ادعاء من ادعى على الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم؟
أما قولك كيف لم يصل إليها غيري من الناس ؟ أقول لك .فوق كل ذي علم عليم.
هل ألغيت عقولنا ؟ أم نبقى مثل الببغاء نردد ما يقول الآخرون ولو كان خطأ؟ لماذا ندرس إذا أليس لنتفكر قي القرآن وفي الخلق وفي كل شيء يعترض سبيلنا .
وكيف تنكر حديثا للرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم وتثبت حديثا في نفس الموضوع؟ ألم يقل لقد .أوتيت القرآن ومثله معه؟ فأين هذا المثل ؟ عرفني أين هو ووالله لا أجد في تراجعي عن قولي شيئا .
أما إن لم تفعل فتوخى الحذر في ما يصل إليك وأعمل فيه العقل فكل زمان مر بعد الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم توجد فيه ما يوجد اليوم قليل الإيمان وكامله .وليس كل الرواة على كمال من التدين .
لك مني السلام .
محمد علام الدين العسكري
 
أخي العسكـري , عندي سُـؤالٌ بسيطٌ:

لقد أجمع المتكلمون في معاني القرآن من المفسرين على عدةِ مصادر للتفسير لا تخفى على مثلك , وسأذكرها للذكرى:

القـرآنُ
السُّـنَّـةُ
أقوال الصحابة المنزَلُ عليهم وفيهم القرآنُ
أقوالُ التابعين
لغةُ العرب

فمن أي هذه المصـادر جئتَ بهذه الفتوحات , وهل هي إلهـامٌ خصَّك الله به , أم نتيجة بحث واستقـراء لا زلت تخفيها لتفيدنا بها بعد دراستك لردود الفعل , أم مــاذا..؟؟

وأرجو ألا يكون الجوابُ مـاذا.!!
 
كان فهمك للعربية جرك للقول أن المثاني من الثناء فإني أقول لك عفوا يا عربي.
هذا ليس فهمي الخاص، بل هو فهم علماء العربية، وقد ذكرت الإمام اللغوي الزجاج، والمفسر العلامة أبا السعود، فكيف لا نعتبر بآراء أمثال هؤلاء الأئمة ونتبع شخصا نكرة مثلك مشاركاته كلها أخطاء في العربية؟؟؟ ثم يدعي أنه يفسر القرآن بناء على اللغة العربية.. أي غرور هذا الذي يدفعك إلى إطلاق مثل هذه الدعاوى الباطلة التي لا أصل لها؟؟.


أجد لي كلمة غير متشابهين؟

أولا مثالك سخيف جدا، والشيء من مصدره لا يستغرب، ثم يمكننا التعبير عن التوأمين بأنهما متجانسان، ومتماثلان، ومتفقان، ومتقاربان، ومتشاركان، إلى آخر ما تحتمله اللغة العربية.. لكن لا يفقه ذلك من يجهل العربية.

والفاتحة فيها ثلاثة آيات فيها الثناء على الله. الحمد لله رب العالمين1.الرحمان الرحيم2.ملك يوم الدين3.والباقين إقرار بالعبادة ودعاء.

هذا من عظيم جهلك بدلالات اللغة العربية أولا ودلالات القرآن العربي العظيم ثانيا، فاللغة العربية دلالاتها متنوعة إلى دلالة مطابقة وإلى دلالة تضمن وإلى دلالة التزام، وقد تضمن القرآن العظيم جميعها، والفاتحة كلها ثناء على الله إذا اعتبرنا جميع هذه الدلالات، وقد استخرج الأئمة ذلك كما نقلت لك مثالا عن البقاعي صاحب التفسير القيم نظم الدرر، ولا عبرة بعد ذلك بمن يجهل اللغة العربية إذا صعب عليه فهم اشتمال كل آية من آيات الفاتحة على الثناء على الله سبحانه وتعالى، وإنكاره واستبعاده لتضمن كل آية من آيات الفاتحة الثناء على الله تعالى أو لزوم ذلك منها لا يعتد به، ولا يلقى له بال أصلا.

أما قولك كيف لم يصل إليها غيري من الناس ؟ أقول لك .فوق كل ذي علم عليم.

كلام حق أريد به باطل؛ وذلك أن هذه الآية تتضمن مدح العلماء الراسخين الذين بينوا مناهجهم في درك العلوم وبسطوا معارفهم للناس وطرق وصولهم إليها، ولا تنطبق بحال على الجهلة الذي يدعون أنهم على شيء وهم يخالفون العلماء ولا منهج ولا طريقة لهم في استنباط العلوم سوى الدعاوى الكاذبة، كما تفعل أنت تماما في ادعاء تفسير آية بكلام ما أنزل الله به من سلطان، محتقرا جهود العلماء وحاسبا نفسك من المفسرين، وما أتيت إلا بمجرد طلسمات لا أصل لها ولا فصل.

هل ألغيت عقولنا؟

لو علمت معنى العقل لما قلت ما قلت، فإن العقل من شأنه أن يعقلك ويحسبك عن القول في كتاب الله بغير علم، ومن شأنه أن يعينك على فهم كلام المفسرين وفهم مناهجهم في التفسير، لكنه ما تورعت عن القول في القرآن بغير علم، وما فتحت عقلك لفهم كلام الأئمة، فعن أي عقل تتكلم، العقول مثل عقولك ينبغي أن تخضع للعلاج فإن لم تعالج فحري بها أن تلغى، فعقول الأنعام أحسن حالا منها.

لماذا ندرس إذا أليس لنتفكر في القرآن وفي الخلق وفي كل شيء يعترض سبيلنا .

وهل ظننت أن باب دراسة القرآن وتدبره مشرع لكل واحد وأنه يدخله الواحد بعد الواحد؟؟ هذا ظن كاذب، فإن القرآن لا يدرسه ويتفكر في معانيه حق التفكر إلا من استوفى 15 علما وأتقنها كما بين العلماء، ومع ذلك ينبغي أن يكون ورعا تقيا يحفظ حقوق العلماء ولا يكابر ولا يأتي بالكلام الساقط عن الاعتبار ويريد أن يجادل به أئمة العربية وهو كما تبين كتاباته يجهل مبادئ العربية، ولو أخرجت لك بعض أخطائك الإعرابية لاستحييت ـ إن كنت عاقلا ـ أن تكتب كلمة أخرى، فضلا عن أن تدعي أنك تفهم القرآن من خلال اللغة العربية، والحاصل أنك كما يظهر جليا لست من أهل دراسة القرآن واستنباط معانيه، والناس درجات، وأحسن ما يمكنك فعله الآن هو السعي في تقويم لسانك ومحاولة فهم مناهج العلماء في التفسير وفهم كلامهم.

وكيف تنكر حديثا للرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم وتثبت حديثا في نفس الموضوع؟


هذا من تخيلاتك فحسب، وإلا فالسنة الصحيحة لا تتعارض ولا يضرب بعضها بعضا، نعم بعض الجهلة يتخيلون أن ثمة تضاربا وتناقضا، لكن الحمد لله الذي سخر العلماء لدفع تلك التوهمات والتخيلات، ولا يدعي التناقض إلا جاهل بتفسير الأحاديث وبحوث أئمة المسلمين في ذلك الشأن.

أما إن لم تفعل فتوخى الحذر في ما يصل إليك وأعمل فيه العقل فكل زمان مر بعد الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم توجد فيه ما يوجد اليوم قليل الإيمان وكامله .وليس كل الرواة على كمال من التدين .

وهل تعتقد أنك جئت بشيء جديد؟؟ لقد قام العلماء المسلمون بجهود عظيمة في تبيين صحيح الأحاديث من غيرها، وعدلة الرواة من غيرهم بحسب جميع طبقاتهم، فهل تعتقد أننا اليوم وبعد أن تميز الحق من الباطل أكمل تميز واستقرت المناهج وتقررت في حاجة إلى مثل ملاحظاتك هذه؟؟ أما أنك تجهل جهود المسلمين في هذا الشأن فهذا شأنك الخاص، وما عليك إلا رفع الجهل حتى لا تتوهم أن المسلمين اليوم في حاجة إلى مثل ملاحظاتك هذه، وكان الأجدر بك أن تتهم نفسك ودينك حيث إنك تحاول إسقاط تفاسير باطلة على الآيات القرآنية، وهذا بلا شك من قلة الدين والمروءة.

والمفروض أني أحاور مثقفين متدينين في موقع أحترمه .

أنا أحترم من يحترم نفسه ولا يدعي شيئا أكبر منه بمراتب لا تحصى، وأحترم من يعرف قدره وطوره فلا يتعداه، ولا أحترم من لا يحترم القرآن العظيم، ولا أحترم من لا يحترم علماء المسلمين، ولا أحترم من يفقد أدنى مقومات البحث والفهم ثم يدعي أنه من العلماء الذين قال الله في شأنهم وفوق كل ذي علم عليم، كيف وأخطاؤه الدالة على جهله بأقل العلوم العربية ماثلة أمامنا؟؟ ولا أحترم من يدعي أن الطلاسم عمل عقلي مبني على منهج فكري، ثم لا يأتي بدليل معتبر على ذلك، ولا أحترم من ينكر حجية الأحاديث الصحيحة في تفسير وفهم معاني القرآن العظيم، ويدعي سفها أن الذين نقلوا لنا تلك الأحاديث لا عبرة بهم.. ولا أحترم من يرى معاني القرآن بعين واحدة ويقصي المعاني الصحيحة الأخرى لمجرد أنها لا توافق هواه وطلسماته.. والله تعالى يقول: (والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة) فما عاملتك إلا بما تقتضيه هذه الآية الكريمة لأنك أسأت كل الإساءة فيما أتيت به، هذا إن اعتبرت أنت أني أسيء إليك، أما أنا فأعتبر أني ناصح لك لعلك تفيق وتدرك حالك...
والله الهادي إلى الصراط المستقيم.
 
قد توصلت بعون الله إلى فك بعض الطلاسم
ولو نظرنا في القرآن الكريم لرأينا العدد أكثر من ذلك في الآيات بينما في السور ممكن .فتكون الخلاصة .إن السبع المثاني هن أربعة عشرة سورة في القرآن
ربما يسعى لفصلها عن الكتاب لدراستها مثلا .
وهي التي تستحق التأويل لما فيها مما يحدث للأمة والعالم إلى يوم الدين .

وهل في هذا الانتقال الفجئي بيان لوجه الدلالة؟؟ وهل بمثل هذا الظن والتخمين مثل "ممكن و"ربما" يفسّر القرآن العظيم بلا منهج واضح وطريق لائح؟؟ وهل بمثل هذه الاحتمالات الواهية والتخيلات الفاسدة يرد الحديث الصحيح المعيّن لمعنى السبع المثاني؟؟ هداك الله.
 
أخي العسكـري , عندي سُـؤالٌ بسيطٌ:

لقد أجمع المتكلمون في معاني القرآن من المفسرين على عدةِ مصادر للتفسير لا تخفى على مثلك , وسأذكرها للذكرى:

القـرآنُ
السُّـنَّـةُ
أقوال الصحابة المنزَلُ عليهم وفيهم القرآنُ
أقوالُ التابعين
لغةُ العرب

فمن أي هذه المصـادر جئتَ بهذه الفتوحات , وهل هي إلهـامٌ خصَّك الله به , أم نتيجة بحث واستقـراء لا زلت تخفيها لتفيدنا بها بعد دراستك لردود الفعل , أم مــاذا..؟؟

وأرجو ألا يكون الجوابُ مـاذا.!!

بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله محمد وكل والأنبياء والمرسلين وآله الطاهرين.
أولا لم ينزل على الصحابة شيء من السماء وما كانوا مرسلين .غير أني أستثني الإمام عليه كرم الله وجهه منهم لسماعه ما نزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم وليس على علي.
أتعلم أخي أن الهدى هذى الله يهدي به من يشاء .وتعلم أن الله قال .ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء. فتلك مشيئة الله في وفي خلقه يهب لمن يشاء من عباده والحكيم الخبير.
وقال ومن أظلم ممن دعى إلى الله بغير هدى ولا كتاب منير .فقدم الهدى على الكتاب لأن الكتاب في متناول الجميع يصل إليه كل من أراد بينما الهدي بيد الله وحده.
فيكون في القلوب كما قلت الهاما ثم يمرر إلى العقل لبحث الدلائل لدعم الأمر .
كما أني نشأت على البحث في كتاب الله القرآن العظيم طيلة حياتي خاصة واالكتب السماوية والدينية عامة .وقد هداني الله إلى كثير من الأمور أردت نشرها فصلا فصلا وذلك لمناقشتها مناقشة جادة بعيدا عن التشبث بالرأي. لأن المجال ليس سياسي يمكن الإلتواء عليه وفيه .ولكنه ديني لا يمكن إلا السماع إليه بصفاء سريرة .
لك مني أطيب المنى بالنجاح والعافية والهداية وكل ما تتمنى والسلام.
 


وهل في هذا الانتقال الفجئي بيان لوجه الدلالة؟؟ وهل بمثل هذا الظن والتخمين مثل "ممكن و"ربما" يفسّر القرآن العظيم بلا منهج واضح وطريق لائح؟؟ وهل بمثل هذه الاحتمالات الواهية والتخيلات الفاسدة يرد الحديث الصحيح المعيّن لمعنى السبع المثاني؟؟ هداك الله.
السلام عليكم ورحمة الله . أنا أعلم وأحدد السور التي يسميها الله السبع المثاني .وهن كما قلت سورا لا يوجد فيها حكم شرعي من أمر أو نهي .ولكني تجنبت بيانها لأسباب ذكرتها .وقد ورد في هذه بعض هذه السور ما يجري بأمتنا اليوم وفيهن بيان أكثر ما نختلف فيه بيننا وبين غيرنا في أمور عدة .
فاقرأ القرآن كلما وجدت سورة ليس فيها حكم شرعي تتشابه مع سورة أخرى بنفس المواصفات وستقترب من الحقيقة إن لم تبلغها .وتستحق تلك السور التأويل لا التفسير .
السلام عليكم ورحمة الله
 
ما يحدث لك الآن يسمى الخذلان
إضافة إلى أنك تلقي دعوى خطيرة وبعيدة كل البعد عن الواقع وليس لك أدنى دليل عليها، فانظر كيف افتضحت وتناقض كلام، وهذا من علامات الخذلان والعياذ بالله

فإنك ادعيت أنك نشأت على البحث في القرآن طيلة حياتك كما قلت:
نشأت على البحث في كتاب الله القرآن العظيم طيلة حياتي
ثم نقلت عن القرآن العظيم الذي بحثت فيه طيلة حياتك كلاما لم نجده في الكتاب المبين، فقلت:
وقال: ومن أظلم ممن دعى إلى الله بغير هدى ولا كتاب منير .
هذه الآية من كتاب الله تعالى؟؟؟
ومن تناقضك أنك في أول مشاركة كنت تقول بأنه يمكن أن يكون كلامك صحيحا، وأنه ربما كان صحيحا، مما يدل على الظن والتخمين، ثم قلت:
أنا أعلم وأحدد السور التي يسميها الله السبع المثاني.
وهذا تناقض، ثم إن العلم لا يسمى علما نافعا للجميع ويجوز طرحه بين العقلاء إلا إذا كان ثمة طريقا واضحا للوصول إليه، كما أنه لا يكون علما إذا ناقض الصحيح الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم، والإلهام كما هو معروف لا يلزم الغير الاعتقاد به، ولا يجوز أصلا طرحه بين العقلاء لأنهم لا يشتركون في أسبابه، وبهذه النكتة تعرف أن تفسير الباطنية بما فيهم الشيعة لا يعتد به ولا يحصّل علما لأنه لا طريق لعامة الناس للوصول إليه، هذا على فرض صحته وإلا فمنشأه سوء الاعتقاد وحمل الآيات على الهوى، وما هذا شأنه لا يكلف الله باعتقاده ولا باتباعه..
 
غير أننا لا ندرك له حصر

وهن كما قلت سورا

لو أدركك سيدنا علي رضي الله عنه وأرضاه لقطع لسانك، أولا لما ادعيت عليه كذبا، وثانيا لدعواك الفهم في العربية مع الألحان التي تظهر في كتاباتك.
وهل بمثل هذا اللحن الدال على الجهل باللغة العربية وأبسط قواعدها تريد أن تفسر القرآن وتكون من الملهمين؟؟؟
سبحان الله ماذا جرى لبعض الناس؟؟ يا ترى ما هي الأمراض والعلل النفسية التي تخلف مثل هذا السلوك؟؟ إنها ظاهرة تستحق الدرس فعلا.
 
سبحان الله !
قرأت ما مضى وتعجبت :
كيف يجرؤ على تفسير كلام الله من لا يحسن قراءته .
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وهدى إنك أنت العليم الحكيم
 
مع تقديري لجميع الأخوة الذين ردوا على من سمى نفسه بمحمد العسكري أقول لقد أتبعتم أنفسكم في الرد لأن الشخص الذي تردون عليه سيقول لكم في النهاية إنه الإمام المعصوم الذي هو أعلم الناس بالقرآن وأحق الناس بتفسيره.
قاتل الله الرافضة ما أخبث أساليبهم وطرقهم في التدليس والتلبيس، ولكن لا غرابة فهم تلاميذ بن سباء.
يا عسيكري ليس هذا بعشك فادرجي.
 
أولا لم ينزل على الصحابة شيء من السماء وما كانوا مرسلين .غير أني أستثني الإمام عليه كرم الله وجهه منهم لسماعه ما نزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم وليس على علي.
يا " العسكري " :
1- هل نزل على سيدنا علي رضي الله عنه شيء من السماء ؟
2-هل انفرد سيدنا علي رضي الله عنه بالسماع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم دون غيره ؟؟وأين سيدتنا فاطمة رضي الله عنها ؟ ألم تسمع شيئاً من أبيها صلى الله عليه وسلم ؟ إن أجبت نعم تكون قد كذبتك في اختصاصك علياً رضي الله عنه ، وإن نفيت تكن كذّبت الأمة كلها من سنة وشيعة ورافضة ؟؟
3- لا أرى قولك " محمد صلى الله عليه وسلم وليس على علي " إلا " تقية " ، وأنت أيضاً فيها أسأت الأدب مع سيدنا علي رضي الله عنه .
ويظهر لي أنك تتكلم عن قرآن غير ما نتكلم نحن فيه ، وهذا إن صح فعلى من يقوله لعنة الله والملائكة والناس أجمعين .
وأخيراً :
انصحك باستماع نصائح الشيخ " أبوعبيدة الهانئ " لك فقد محضك النصح بالعقل والتعلم وعدم الخوض فيما لا تحسن حتى لا تكون أضحوكة للعقلاء من سنّة وشيعة وغيرهم ممن يعرف البحث الجاد والصادق القائم على الأسس والمناهج وليس القائم على الأوهام والترهات والسخافات .
والله من وراء القصد .
 
يا " العسكري " :
1- هل نزل على سيدنا علي رضي الله عنه شيء من السماء ؟
2-هل انفرد سيدنا علي رضي الله عنه بالسماع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم دون غيره ؟؟وأين سيدتنا فاطمة رضي الله عنها ؟ ألم تسمع شيئاً من أبيها صلى الله عليه وسلم ؟ إن أجبت نعم تكون قد كذبتك في اختصاصك علياً رضي الله عنه ، وإن نفيت تكن كذّبت الأمة كلها من سنة وشيعة ورافضة ؟؟
3- لا أرى قولك " محمد صلى الله عليه وسلم وليس على علي " إلا " تقية " ، وأنت أيضاً فيها أسأت الأدب مع سيدنا علي رضي الله عنه .
ويظهر لي أنك تتكلم عن قرآن غير ما نتكلم نحن فيه ، وهذا إن صح فعلى من يقوله لعنة الله والملائكة والناس أجمعين .
وأخيراً :
انصحك باستماع نصائح الشيخ " أبوعبيدة الهانئ " لك فقد محضك النصح بالعقل والتعلم وعدم الخوض فيما لا تحسن حتى لا تكون أضحوكة للعقلاء من سنّة وشيعة وغيرهم ممن يعرف البحث الجاد والصادق القائم على الأسس والمناهج وليس القائم على الأوهام والترهات والسخافات .
والله من وراء القصد .

العجب العجاب فيك وفي كلماتك.هل أنزل الله القرآن على غير رسول الله ؟ لحد علمي أن الرسول هو رسول واحد في الاسلام.أما وان كان هناك رسولا غير محمد ينزل عليه الوحي القرآني وأقول القرآني لفضا .رجائي أن تخبرني به .أما ما قلته أنا في علي صلى الله عليه وسلم فهو اشارة لكونه ربيب الوحي كان يسمعه مع رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام .أما لعنة الله فيختارها الله لمن يستحقها .
 
لو أدركك سيدنا علي رضي الله عنه وأرضاه لقطع لسانك، أولا لما ادعيت عليه كذبا، وثانيا لدعواك الفهم في العربية مع الألحان التي تظهر في كتاباتك.
وهل بمثل هذا اللحن الدال على الجهل باللغة العربية وأبسط قواعدها تريد أن تفسر القرآن وتكون من الملهمين؟؟؟
سبحان الله ماذا جرى لبعض الناس؟؟ يا ترى ما هي الأمراض والعلل النفسية التي تخلف مثل هذا السلوك؟؟ إنها ظاهرة تستحق الدرس فعلا.
الحصر ما حاصر عقلك فأبى وعاند الشمس بضيائها .وذلك لموروث حملته كالروبوت فما أنت غير مخزن تستقبل ما يأتيك .أما أنا فلا أقبل عن الحق باطل .ولوكنت محارا لأوردت النص كما بينته ولرددت على أسإلتي .أما القعقعة فلا تثير سحابا ولا مطرا لكن الودق يأتي بالركام من الجهام كما أن ناره يصيب بها الله من يشاء .
والله لن تخرج الأمة من إهانتها التي تسبب فيها أبناؤها بفكر الضلاميين من العصور الحجرية .ألا تدري لو أن أحد من رواة الحديث رأى اليوم بشرا منا بطائرة وهاتف وسلاح لضن أنه جبرائيل عليه الصلاة والسلام ؟ بربك ما أفضل فكر من علم كيف بدأ الخلق وفكر من علم علمنا أم فكر من عاش قبلنا بالف سنة وأكثر . ادخل الموضوع وناقش النص بعيدا عن العناد.
 
مع تقديري لجميع الأخوة الذين ردوا على من سمى نفسه بمحمد العسكري أقول لقد أتبعتم أنفسكم في الرد لأن الشخص الذي تردون عليه سيقول لكم في النهاية إنه الإمام المعصوم الذي هو أعلم الناس بالقرآن وأحق الناس بتفسيره.
قاتل الله الرافضة ما أخبث أساليبهم وطرقهم في التدليس والتلبيس، ولكن لا غرابة فهم تلاميذ بن سباء.
يا عسيكري ليس هذا بعشك فادرجي.
كل إناء بما فيه يرشح وينضح ويفوح ويصدح.
أنا لست شيعيا ولم أرى طوال حياتي شيعيا إلا في التلفاز .هذا أولا .
أما ثانيا ثبت في علم النفس أن المهزوم يصرخ صرختين الأولى ليرهب طمعا في آخر فرصة وصرخته التالية بكاء .
يا هوى ابتعد عن الهوى .
 
أيها العسكري :
يظهر أنك لا تفهم العربية حتى مفرداتك وجملك التي تسطرها أنت لا تفهمها ، أنت قلت بالحرف الواحد :
أولا لم ينزل على الصحابة شيء من السماء وما كانوا مرسلين .غير أني أستثني الإمام عليه كرم الله وجهه منهم لسماعه ما نزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم
فعلي - رضي الله عنه - تستثنيه من ماذا ؟؟؟
أليس علي داخل في الصحابة ؟؟
الصحابة - وعلي منهم - لم ينزل عليهم شيء من السماء + غير أني أستثني علي : فما هي نتيجة هذا الكلام بالله عليك ؟؟؟؟
نصيحتي لك استر نفسك وجهلك .
 
قد يعجب بعضُ من عنَّـى نفسهُ بنقاش الأخ العسكري إن علم أنهُ يسترقُ شُبهه أو حججهُ وفتوحاته كما يحب أن نسميها من كتابات المدعو سعد عبد المطلب العدل خصوصاً في موضوع السبع المثـاني.

ولست بأعجب من جرأته على الاستنساخ أكثر من عجبي من عجزه عن تقمص دور سعد العدل وصياغة شبهه كما هي في مصادرها الأصيلة.

ولا يكـاد ينقطعُ العجبُ إن علمتم أن سيدنا علياً رضي الله عنهُ قد فسَّـر السبع المثاني بأنها الفاتحةُ خلافاً لمزاعم العسكري التي يسترقها من سعد العدل وغيره.

فهل سيرد العسكريُّ تفسيرَ علي بن أبي طالب الذي أسـاء إليه بتحصيل الحاصل والتدليل على المسلمات المجممع عليها عند العقلاء ومنها (أن القرآن ما نزل إلا على قلب سيدنا محمد رسول الله) ربما.! فهذا زمان العجائب.

والمنبغي في مثل هذه الأطروحات التي ترى أن الحق لا يمكنُ أن يصدرَ في معاني القرآن إلا من طريق سيدنا علي رضي الله عنهُ أن يكونُ أربابها على درايةٍ بما حاء عنهُ في الآية وعلى قدرةٍ في ردها وتفنيدها - ولو بالباطل - إذ ليس ثمةُ غيرُ الباطل.!

فهل سيستهدي السيد العسكري إلى مكان ورود هذا التفسير عن هذا الصحابي الجليل , وهل سيحمل الأثر إلى سعد أو غيره ليوردوهُ مشتملين ويفندوهُ , ربما.!

يقول العسكري - هداه الله وعافاه -

أنا عبد من عبيد الله اسمي -محمد علام الدين العسكري.

شاعر متدين .

باحث في الأديان .

علمني ربي من سر كتبه فكان لزاما علي أن أبين ذلك للناس .

أسعى لجمع شتاة الأمة والمصالحة بينها وبين الله .

وليته يبحث عمن يصالحهُ مع الله قبل أن توهمهُ أمَّـارته بالسوء أنه الوسيطُ بين الله وخلقه .

وإن أخشى ما أخشـاهُ ( وقد أشار العسكريُّ إلى تحصيله العلمَ اللدنُّـي بكتب الله بلا استثناءٍ) أن يكون أخونا العسكري كصبري النبي الذي كان يكتب معنا في الملتقى سابقاً وادَّعـى النبوة فأعانه الشيخ عبد الرحمن على نشر وتبليغ الدعـوة وحذف معرفه ليدعو الناس لنبوته الجديدة ويستكثر أنصاره.
 
قد يعجب بعضُ من عنَّـى نفسهُ بنقاش الأخ العسكري إن علم أنهُ يسترقُ شُبهه أو حججهُ وفتوحاته كما يحب أن نسميها من كتابات المدعو سعد عبد المطلب العدل خصوصاً في موضوع السبع المثـاني.

ولست بأعجب من جرأته على الاستنساخ أكثر من عجبي من عجزه عن تقمص دور سعد العدل وصياغة شبهه كما هي في مصادرها الأصيلة.

ولا يكـاد ينقطعُ العجبُ إن علمتم أن سيدنا علياً رضي الله عنهُ قد فسَّـر السبع المثاني بأنها الفاتحةُ خلافاً لمزاعم العسكري التي يسترقها من سعد العدل وغيره.

فهل سيرد العسكريُّ تفسيرَ علي بن أبي طالب الذي أسـاء إليه بتحصيل الحاصل والتدليل على المسلمات المجممع عليها عند العقلاء ومنها (أن القرآن ما نزل إلا على قلب سيدنا محمد رسول الله) ربما.! فهذا زمان العجائب.

والمنبغي في مثل هذه الأطروحات التي ترى أن الحق لا يمكنُ أن يصدرَ في معاني القرآن إلا من طريق سيدنا علي رضي الله عنهُ أن يكونُ أربابها على درايةٍ بما حاء عنهُ في الآية وعلى قدرةٍ في ردها وتفنيدها - ولو بالباطل - إذ ليس ثمةُ غيرُ الباطل.!

فهل سيستهدي السيد العسكري إلى مكان ورود هذا التفسير عن هذا الصحابي الجليل , وهل سيحمل الأثر إلى سعد أو غيره ليوردوهُ مشتملين ويفندوهُ , ربما.!

يقول العسكري - هداه الله وعافاه -

أنا عبد من عبيد الله اسمي -محمد علام الدين العسكري.

شاعر متدين .

باحث في الأديان .

علمني ربي من سر كتبه فكان لزاما علي أن أبين ذلك للناس .

أسعى لجمع شتاة الأمة والمصالحة بينها وبين الله .

وليته يبحث عمن يصالحهُ مع الله قبل أن توهمهُ أمَّـارته بالسوء أنه الوسيطُ بين الله وخلقه .

وإن أخشى ما أخشـاهُ ( وقد أشار العسكريُّ إلى تحصيله العلمَ اللدنُّـي بكتب الله بلا استثناءٍ) أن يكون أخونا العسكري كصبري النبي الذي كان يكتب معنا في الملتقى سابقاً وادَّعـى النبوة فأعانه الشيخ عبد الرحمن على نشر وتبليغ الدعـوة وحذف معرفه ليدعو الناس لنبوته الجديدة ويستكثر أنصاره.
السلام عليكم ورحمة الله.
موضوع النقاش هو محل النقد لماذا تركته واتجهت جانبا آخر ؟
كنت أضن أن يناقشني متخصصون ودارسون في لب الموضوع لمتابعة الأمر والحكم عليه بالبينة أخطأ هو أم صواب ؟ فكلنا بشر قد نخطىء. لكن تبقى البينة هي الحجة . ما العيب في الحوار الجاد.
ولكني وجدت ردود أغلبها خارج الموضوع . إلا قليلا من المتدخلين أشكرهم علىالحوار الجدي في الموضوع بغض النظر عن نوع الرد بالسلب أو بلايجاب .
متى نتعلم الحوار الجدي دون عصبية والتواء؟ فكل كاتب وجب عليه قبول النقد الجدي ومن لا يقبل النقد لا يدخل في حوار أو في كتابة. المهم أن نخرج من كل موضوع بفائدة لا بسب وشتم وتنابز .
لك السلام .
 
بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى الله على سيدنا محمد و سلم تسليما
و بعد،
اخوتي الأفاضل، السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما هكذا يحسن بالمسلم رد الكلام..
فإن السؤال له جواب.. و جواب المسلم بالحسنى.. و قد قيل إذا قلنا لكم شيئا فاسألونا الدليل.. و هو راجع لتحدي الله تعالى في كتابه : قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين..
و حقيقة لم أشأ التدخل في البداية في هذا الموضوع.. حتى رأيت من الإخوة حيادا عما ينبغي أن يكون..
و إليكم بعض الملاحظات،
سابدا مع الأخ الحبيب أبو عبيدة الهاني، هنأنا و هنأه الله تعالى و رزقنا و رزقه الخير و ملأ قلوبا و إياه إيمانا يبلغ اليقين، يقول الأخ أبو عبيدة

وليت الأخ محمد العسكري التونسي .
فالأول عرفناه من خلال مقالته فلماذا ألحقت له التونسي أم هو تعريض بأهلها..
لقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أحسن الظن بأخيك المسلم.. لذلك سأحسن بك ظنا.. و سأدعوك للبعد عن مثل هذا لأني لا أظنه يصلح في شيء

لقد أتبعتم أنفسكم في الرد لأن الشخص الذي تردون عليه سيقول لكم في النهاية إنه الإمام المعصوم الذي هو أعلم الناس بالقرآن وأحق الناس بتفسيره.
.
لا أرى أن مثل كلامك جوابا.. و إن كان نصحا قبلناه غير أن للنصح أساليبه و براعة لفظ.. فأنت تطلق حكما لا نعلم صحته من خطئه.. و لم تقدم دليلا.. و حتى ان افترضنا أن كلامك صحيح و أن هذا الكلام مجرد تقية.. أفلا يجب أن تقام الحجة عليه أولا..


أما أنت أخي العسكري فقد قلت قولا عظيما، لا أراه يستند إلى منطق.. و ربما و الحال أنك أمضيت عمرك بين الكتب تعلم أساليب المنطق جيدا، و أورد من كلامك مثلا قولك
والمثنى تعني إثنتين والفاتحة لا تثنى بل جمعها مفرد
.
و أنا أقول لك كيف تقول أن الفاتحة لا تثنى و قد روى سيدنا أبو هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : قال الله تعالى : ( قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل ، فإذا قال العبد : الحمد لله رب العالمين ، قال الله تعالى : حمدني عبدي ، وإذا قال : الرحمن الرحيم ، قال الله تعالى : أثنى علي عبدي ، وإذا قال : مالك يوم الدين ، قال : مجدني عبدي ، وقال مرة : فوض إلي عبدي ، فإذا قال : إياك نعبد وإياك نستعين ، قال : هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل ، فإذا قال : اهدنا الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعمت عليهم ، غير المغضوب عليهم ولا الضالين ، قال : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل ) وفي رواية : ( قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ، فنصفها لي ونصفها لعبدي ) .
فإن كانت نصفين قبلت أن تثنى أليس كذلك

ثم قولك
قال الله العلي العظيم.هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ .07.آل عمران. صدق الله الع_لي العظيم.
أخي إن الله نزل الوحي على رسوله صلى الله عليه وآله وسلم فأطلق عليه اسم -الكتاب- كما ورد في الآية المذكورة آنفا. منه آيات محكمات هن أم الكتاب .فأطلق علها اسم القرآن . وأما المتشابهات هن السبع المثاني . بدليل قول الله العلي العظيم.وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ .87.الحجر.وإذا سلمنا أنها الفاتحة كما قلت .فكيف يقول الله .فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِه. هل في سورة الفاتحة ما تطلب فيه الفتنة أو التأويل ؟
.

فظاهر الأية يقول أن أم الكتاب آيات و ليس سورا.. و مفهوم السورة معلوم في القرآن كمفهوم الآية فافهم ترشد..
ثم قولك أن الكتاب يحوي القرآن و القرآن لا يحتوي الكتاب فيه خلل.. لقوله تعالى :
لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ
و هنا سأسألك هل الآيات داخلة في الكتاب أم لا ؟
و لعلك ستضطرب.. و لن تجد جوابا
و أنا أعطيك الجواب فافهم ترشد
أولا : هي منة من الله هذا الذي هدينا إليه.. و استجابة لدعوة سيدنا ابراهيم و سيدنا اسماعيل عليهما السلام من الله.
فكان الرسول من أنفسهم
يتلوا عليهم الآيات حتى إذا زكوا علمهم ما في الكتاب
فحصول التزكية بمنة الله تعالى لا تستوجب علم الكتاب كله..
و أنت تر كيف آمن سيدنا عمر من آيات سورة طه.. و كيف أسلم علماء و عباد بعد سماعهم لآية أو آيتين..
و حصول التزكية يستوجب الإيمان بكل الكتاب لا ببعض الآيات التي بها حصلت و يبينه قوله تعالى :
هَا أَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آَمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ
فإذا آمن المرء بالكتاب سعى إلى علم ما فيه..
فإذا تعلم مافيه حصل بذلك على الحكمة.. و الله تعالى أعلم.

و لعلك تنظر في قوله تعالى :
طس تِلْكَ آَيَاتُ الْقُرْآَنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ
و قوله تعالى :
الر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآَنٍ مُبِينٍ

و يعضدنا في هذا النهج أيضا قوله تعالى :
قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ

و قوله تعالى :
قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا

و يعضدنا أيضا قوله تعالى :
كِتَابٌ فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ

أما المثاني فإن شئت أنها صفة لهذه السبعة و هي صفة للكتاب على عمومه.. و يبينه قوله تعالى :
اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ
فإن قلت أن ذلك أحسن الحديث و هو كتاب أيضا.. أصبح الكتاب كتابين.. و هو كلام باطل.. و إن اطمأن إليه قلبك على بطلانه أبطل ما ذهبت إليه من كون القرآن جزء من الكتاب..
فالقرآن هو ما يقرأ بالوحي و الكتاب ما خطه القلم بالوحي أيضا.. و الذي يحاججنا بأن رسول الله صلى الله عليه و سلم لم يكتب أصلا و لا تعلم الخط قلنا له إنه لم يتعلم فمن أين آتاه القرآن.. و سيقولون من عند الله.. و سنقول لهم إن الذي علمه الحرف وحيا قادر أن يرسم شكله في قلبه دون أن يتعلم كتابته بيده.. و هذا كلام يطول شرحه و ليس هذا مجاله غير أنه من البد الإشارة إليه..
فالكتاب هو ما خط و يفسره قوله تعالى :
وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ
لذلك يضاف إليه فعل اقرأ كما في قوله تعالى :
اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا
و قوله تعالى :
فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ
و قوله تعالى :
أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا

و هو ما ذهب إليه الناس أن ينزل عليهم كتابا مكتوبا.. و يفسره قوله تعالى :
وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ

و الذي أنزله الله من كتاب و قرآن إنما أنزله وحيا..

ثم قولك أن ليس في الفاتحة ما تطلب فيه الفتنة أو التأويل.. فإن ما حصل من طرح الموضوع يجيبك عنه..
ثم أني أنبهك إلى شيء هو أن تمحص القول جيدا قبل أن تطلق الحكم على من سبقك بالعلم و الصحبة أنهم ليسوا على شيء من هذا العلم.. و لعلي أذكرك بقوله تعالى :

وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ

فإن كنت ترى أن العقل وسيلة للإدراك.. فإني أقول لك إنه وسيلة لإدراك ما يدرك.. و من علم القرآن ما لا يدركه العقل فتبينه لنا سنة النبي المصطفى محمد صلى الله عليه و سلم.


ثم أجدك تقول

أولا لم ينزل على الصحابة شيء من السماء وما كانوا مرسلين .غير أني أستثني الإمام عليه كرم الله وجهه منهم لسماعه ما نزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم وليس على علي.
.

فأنت تقول أن استثنائك لعلي من بين الصحابة رضي الله عنهم أجمعين كان مرده كون علي كرم الله وجهه كان سمع القرآن مباشرة من النبي عليه الصلاة و السلام، و أنا أقول لك أين كان بقية الصحابة حين كان علي يستمع لذلك، أم إنهم وقتها كانوا مشتغلين بكرة القدم ؟
و هل أمر الرسول بإبلاغ القرآن و إسماعه فقط لعلي ؟ فأين الخبر الذي يورد ذلك ؟
إنك تسقظ بهذا الكلام.. غير أني لا أحب لك العثرة لذلك فأنا أكلمك بإخلاص قلب و إن كان في قولي شيء من الغلظة التي أظنك ستتحملها مني..

ثم قلت :
ألا تدري لو أن أحد من رواة الحديث رأى اليوم بشرا منا بطائرة وهاتف وسلاح لضن أنه جبرائيل عليه الصلاة والسلام ؟ بربك ما أفضل فكر من علم كيف بدأ الخلق وفكر من علم علمنا أم فكر من عاش قبلنا بالف سنة وأكثر
.

فهذا لا أدريه.. أما الذي أدريه هو أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان ذات يوم يخطب على المنبر في المدينه .. فسمعوه يقول في أثناء الخطبة: ياسارية .. الجبل ... ياسارية الجبل ..

فتعجبوا .. من يخاطب؟ وكيف يقول هذا الكلام في أثناء الخطبة ..

فإذا الله سبحانه وتعالى قد كشف له عن سرية في العراق ..
كان قائدها سارية بن زنيم وكان العدو قد حصرهم .. فكشف الله لعمر عن هذه السرية كأنما يشاهدها رأي عين ..

فقال لقائدها ياسارية .. الجبل ...
يعني تحصن بالجبل ..

فسمعه سارية وهو القائد .. وهو في العراق .. ثم اعتصم بالجبل ...
فأنى يعجب من يكشف الله عين البصيرة ممن أنعم الله بعين البصر..
من يعجب من من .. فافهم ترشد
أما أفضلية من علم علم السابق و علم من علم علمنا فإني أقول لك أن علمنا لم يكن بدون سابق العلم و هو الأصل، و بذلك فالفضل يرجع إليهم لا إلينا.. و لولاهم لكنت اليوم تدور عاريا في فناء الكعبة أو قل لباعوك عبدا بنصف درهم أو لتولاك يهودي لدين لم يقدر أبوك تسديده...
و لا أظنك تكون من أرباب الدولة لأن منطقك غير منطق الأرباب..
و لولاهم لما تعلمت الحرف و أتقنته..
و لولاهم لما صغت فكرا..
و لولاهم لما ركبت طائرة و لا جبت بحرا بسفينة..
و لولاهم ما وقفت معنا في هذا المنتدى تستجدي من يستمع إليك..
فكيف تنكر فضلهم عليك من ليس لك عليهم فضلا.. و لا تسدد دينك لمن أنت مدين لهم بإيمانك..
أم أنك ترى في الطائرة قوة أقوى من فرس يركبه المجاهد منهم في سبيل الله.. فأين هي هذه الطائرات.. فإنا نسمع وقع ما تمطر على الأرض و مع ذلك لا تنبض القلوب إلا بالحق و بما يرضي الله..
اذهب و تعلم عن ذلك العلم و هذا العلم..
تعلم ممن حررك.. و أسرج لك النور لتهتدي..

يغفر الله لي و لكم
 
أعتقد أنه آن الأوان لحذف هذا الموضوع. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
يا العسكري حفظك الله وهداك

ما دام موضوع النقاش هو محل النقد فنقول لك باختصـار:

أنت قلت إن الصحابة بشر وكذا وكذا إلا عليا رضي الله عنهُ , وأنت قلت إن السبع المثاني لها معنى خصَّـك الله بمعرفته دون سائر أمة محمد صلى الله عليه وسلم , ونحن أثبتنا لك أن سيدنا علياً رضي الله عنهُ قد فسَّـر السبع المثاني بأنها الفاتحةُ خلافاً لتفسيرك اللَّدُنِّـي.!

وبإعمال العقل الذي قلت إنه حكَـمٌ منصفٌ أقول:

هل ترى من الرشد ترك قول علي رضي الله عنهُ - الذي سمع القرآن وحدهُ دون الصحابة من رسول الله صلى الله عليه وسلم - إلى قول محمد علام الدين العسكري الذي لا يحسنُ قراءة وكتابة وحفظ القرآن فضلاً عن تأويله , كما تدل عليه كتابته.؟

أجب عن هذه النقطة تحديداً.
 
قال السيوطيُّ رحمه الله في سورة الفاتحة:

وأخرج الدارقطني والبيهقي في السنن بسند صحيح عن عبد خير قال : سئل علي رضي الله عنه عن السبع المثاني فقال الحمد لله رب العالمين فقيل له : إنما هي ست آيات ! فقال بسم الله الرحمن الرحيم آية. انـتــهى

وانظر سنن البيهقي الكبرى2/66 رقم 2388
 
الإخوة الأفاضل الرد على المهرجين ينقص قدر العلم والعلماء ، وأنتم قد أعطيتم هذا المهرج المسمى العسيكري أكبر من حجمه هذا إن كان له حجم.

وكان الأجدر حين يورد مثل هذا السخف على المنتدى أن يبين ما فيه من خطل ومن ثم يقفل الموضوع .

ويكفي في خطل الكاتب وصمه للقرآن بأنه طلاسم وهذا كفر فاضح يشهد بزندقة قائله لأنه يكذب وصف الله تعالى لكتاب بأنه هدى ونور وشفاء وآيات بينات.

والدليل على أن هذا الكويتب يهرف بما لا يعرف أنه جعل السبع المثاني من المتشابهات وأنه تتبعها وعرفها فقال:
"فالمتشابهات هنا هي السبع المثاني قال العلي العظيم. وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ.87.الحجر.صدق الله العلي العظيم.هنا بين الله العدد فقال- سبعا – فظهر العدد.وقال مثاني والتي تعني التشابه بين اثنين أو اثنتين آيتين أو سورتين. سورتين ."

فهل يعد هذا الكويتب نفسه ممن قال الله عنهم:
"فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ"
؟؟؟؟
 
الإخوة الأفاضل الرد على المهرجين ينقص قدر العلم والعلماء ، وأنتم قد أعطيتم هذا المهرج المسمى العسيكري أكبر من حجمه هذا إن كان له حجم.

وكان الأجدر حين يورد مثل هذا السخف على المنتدى أن يبين ما فيه من خطل ومن ثم يقفل الموضوع .

ويكفي في خطل الكاتب وصمه للقرآن بأنه طلاسم وهذا كفر فاضح يشهد بزندقة قائله لأنه يكذب وصف الله تعالى لكتاب بأنه هدى ونور وشفاء وآيات بينات.

والدليل على أن هذا الكويتب يهرف بما لا يعرف أنه جعل السبع المثاني من المتشابهات وأنه تتبعها وعرفها فقال:
"فالمتشابهات هنا هي السبع المثاني قال العلي العظيم. وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ.87.الحجر.صدق الله العلي العظيم.هنا بين الله العدد فقال- سبعا – فظهر العدد.وقال مثاني والتي تعني التشابه بين اثنين أو اثنتين آيتين أو سورتين. سورتين ."

فهل يعد هذا الكويتب نفسه ممن قال الله عنهم:
"فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ"
؟؟؟؟

السلام على الجميع ورحمة الله وبركاته .
أما أنت يا من أطلقت على نفسك اسم الهوى ثم أكدت الصفة بما جاء في ردك .
لا تتبع الهوى فيصدك عن سبيل الله. ما أسهل ما تلوك ألسنتكم من تكفير الناس ؟
حذاري من تكفير الناس لأنك لست عليهم بمسيطر .
أسأل الله لك الهدى بدل الهوى .
العرب أهلي وليس الغرب أنجبنــــــــي***والشاهد الشعر والقرآن والكـــــــــرم
في الكون شمس وكل الخلق تتبعني***فكيف أتبع نجما ميتا عـــــــــــــــــــدم
تلألأ النجم من أنواري مقتبـــــــــــا***إذ جن ليل بسطح الأرض يغتنـــــــــــم
حق التداول في الأكوان فطرتهــــا*** متى ترى الشمس حتما تنطفي النجـم
محمد علام الدين العسكري
 
قال السيوطيُّ رحمه الله في سورة الفاتحة:

وأخرج الدارقطني والبيهقي في السنن بسند صحيح عن عبد خير قال : سئل علي رضي الله عنه عن السبع المثاني فقال الحمد لله رب العالمين فقيل له : إنما هي ست آيات ! فقال بسم الله الرحمن الرحيم آية. انـتــهى

وانظر سنن البيهقي الكبرى2/66 رقم 2388
أخي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ورمضان مبارك .
أخي أنا لا أصر على رأيي دون روية ولكن أخي الكريم قارن بين ما قلت وقيل وقل لي بربك من أصح حسب التفسير وأقرب للحقيقة ؟ هل الرواة الذين يحبون أن تخلد أسماؤهم في السنة فيكذبون على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وعلى الصحابة في الكثير من الحديث على حق؟ والكاذب دائما يترك ما يعري كذبه وإن لفي هذا الحديث لحجة على كذب الراوي .إذا كانت بسم الله الرحمان الرحيم تعد آية تابعة للفاتحة لما ا اختلف على قراءة البسملة في الصلاة . ولكانت نزلت مع سورة الفاتحة . ولو حسبت مع الفاتحة وجبت على الباقي من السور.
لك مني أطيب المنى والسلام
 
بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى اله على سيدنا محمد و سل تسليما
و بعد، أيها الفضلاء السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخي الحبيب حجازي الهوى

الإخوة الأفاضل الرد على المهرجين ينقص قدر العلم والعلماء ، وأنتم قد أعطيتم هذا المهرج المسمى العسيكري أكبر من حجمه هذا إن كان له حجم.

وكان الأجدر حين يورد مثل هذا السخف على المنتدى أن يبين ما فيه من خطل ومن ثم يقفل الموضوع .

ويكفي في خطل الكاتب وصمه للقرآن بأنه طلاسم وهذا كفر فاضح يشهد بزندقة قائله لأنه يكذب وصف الله تعالى لكتاب بأنه هدى ونور وشفاء وآيات بينات.

والدليل على أن هذا الكويتب يهرف بما لا يعرف أنه جعل السبع المثاني من المتشابهات وأنه تتبعها وعرفها فقال..... ؟؟؟؟

دعك من هذا الكلام فليس هذا بأسلوب عالم و لا أسلوب واعظ.. أنت لا ثبت على رأي من وصم بالرافضة إلى وصف بالمهرج إلي تكفيره جملة واحدة.. و أنا أقول لك راجع علماءك في كل هذه المسائل فعسى أن يفتح لك باب من العلم من خلالها..

فهذا الذي يتكلم به العسكري.. و إن كنت أقدح جرأت في بعض المسائل.. كان تكلم بها شيوخا أجلاء من قبله. و إن كان في كلامه نظر في هذا الرأي ففي كلامهم أيضا نظر و حسبكم أن تعودوا إلى مو قع الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان

http://www.alfawzan.ws/alfawzan/fatawasearch/tabid/70/default.aspx?PageID=434


السؤال:
يقول تعالى في سورة الحجر‏:‏ ‏{‏وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ‏}‏ ‏[‏سورة الحجر‏:‏ آية 87‏]‏ ما هي السبع المثاني‏؟‏ ولماذا سميت كذلك‏؟‏

الجواب:
السبع المثاني قيل‏:‏ إنها الفاتحة؛ لأنها سبع آيات، وهذا هو المشهور، وقيل‏:‏ إن المراد بالسبع المثاني السبع الطوال التي هي البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، والأنفال، والتوبة، لأن الأنفال والتوبة سورة واحدة، والقرآن العظيم هذا معطوف على السبع المثاني من عطف العام على الخاص، والمثاني هي التي تكرر فيها المواعظ والعبر‏

المفتي:الشيخ صالح بن فوزان الفوزان أطال الله عمره في طاعته


فإن كان الفوزان قد أفتى بهذا فكيف ننكره من هذا الذي يتعلم..

ثم إنه في معرض الأحاديث عن هذه المسألة و زيادة عن ما أورده أخي الحبيب الشنقيطي أورد هذين الحديثين :

1- عن عمر ثم علي قال : السبع المثاني فاتحة الكتاب . زاد عن عمر تثنى في كل ركعة
الراوي: - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: فتح الباري لابن حجر - الصفحة أو الرقم: 8/233
خلاصة الدرجة: بإسنادين جيدين ، وبإسناد منقطع عن ابن مسعود مثله

2- مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي بن كعب ، فقال : أتحب أن أعلمك سورة لم ينزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها ؟ قلت : نعم يا رسول الله ! قال : فكيف تقرأ في الصلاة ؟ فقرأت عليه أم الكتاب ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده ، ما أنزلت سورة في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها ، وإنها لهي السبع المثاني والقرآن العظيم
الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: تفسير الطبري - الصفحة أو الرقم: 8/2/75
خلاصة الدرجة: صحيح

أما أنت أخي العسكري فإني أدعوك نصحا أن تعلم قبل أن تتكلم
هل الرواة الذين يحبون أن تخلد أسماؤهم في السنة فيكذبون على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وعلى الصحابة في الكثير من الحديث على حق؟ والكاذب دائما يترك ما يعري كذبه وإن لفي هذا الحديث لحجة على كذب الراوي .إذا كانت بسم الله الرحمان الرحيم تعد آية تابعة للفاتحة لما ا اختلف على قراءة البسملة في الصلاة . ولكانت نزلت مع سورة الفاتحة
فإنك تصف من هم أعلم منك بكتاب الله بالكذب و هو كلام يرد على صاحبه فاحذر.. فإنه من هنات أهل العلم تكذيب صلحائهم و علمائهم فلا تسقط في هذا المستنقع..
أليس أولى بك أن تسأل عن معنى هذاالذي لم تفهمه قبل أن تنعتهم بالكذب فيما لم يكذبوا..
و إنك تقول كلاما ينم عن جهل.. كثيرا ما وقع فيه المتطفلون في هذا الزمن.. لأنكم لا تمحصون ما تقرؤون..
و لو تدبرت القرآن لعلمت علة الإختلاف على قراءة البسملة و لوجدت أن ذلك يرجع إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم.. فافهم ترشد
فإنه أجدر بك أن تبحث عن أصل العلم.. و أن تطمئن إلى من هم أوثق منك و مني.. و أخلص..
فإنك تتكلم عن قوم هذبهم الكتاب و تعلموا منه فتزدريهم و تنظر في حال نفسك و ما تعيش فيه فتكبر في عين حالك.. و هذا أول الجهل و عتمة ظلامه.. فإنهم إنما تعلموا الكتاب و تعلمنا الأسباب
و لعلك تنظر في قوله تعالى : قال الذي عنده علم من الكتاب..
و إن الرسول آتاهم بالآيات فزكاهم بها و علمهم الكتاب فما وهنوا حتى وصلنا نور الله من خلالهم..

و الذي أنبهك به :
أمسك عليك لسانك و ليسعك بيتك و ابك على خطيئتك

يغفر الله لي ولكم
 
أخي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ورمضان مبارك .
أخي أنا لا أصر على رأيي دون روية ولكن أخي الكريم قارن بين ما قلت وقيل وقل لي بربك من أصح حسب التفسير وأقرب للحقيقة ؟ هل الرواة الذين يحبون أن تخلد أسماؤهم في السنة فيكذبون على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وعلى الصحابة في الكثير من الحديث على حق؟ والكاذب دائما يترك ما يعري كذبه وإن لفي هذا الحديث لحجة على كذب الراوي .إذا كانت بسم الله الرحمان الرحيم تعد آية تابعة للفاتحة لما ا اختلف على قراءة البسملة في الصلاة . ولكانت نزلت مع سورة الفاتحة . ولو حسبت مع الفاتحة وجبت على الباقي من السور.
لك مني أطيب المنى والسلام

أمَّـا وقد كشفت عن جهلك وصرحت بسوأتكَ هداك الله فإني أقول لك وليتك تعي:

إن كنت تصفُ حملة السُّنَّـة وجهابذة المُحدِّثين بالكذب ابتغـاء تمرير أساطيرك التي تسترقها من سعد عبد المطلب العدل فأنت أولى منهم بالكذب ومحبة الشهرة وخلود اسمك في التاريخ - ولا متسع لك فيه فصفحـاته ضيقةٌ لا تتحمل تدوين غير العظمـاء - ولك مما بهتَّـهُـم به من السوء حظَّـان تستوجبهما بالفرض والتعصيب فليهْنَـيَــاك.
 
أمَّـا وقد كشفت عن جهلك وصرحت بسوأتكَ هداك الله فإني أقول لك وليتك تعي:

إن كنت تصفُ حملة السُّنَّـة وجهابذة المُحدِّثين بالكذب ابتغـاء تمرير أساطيرك التي تسترقها من سعد عبد المطلب العدل فأنت أولى منهم بالكذب ومحبة الشهرة وخلود اسمك في التاريخ - ولا متسع لك فيه فصفحـاته ضيقةٌ لا تتحمل تدوين غير العظمـاء - ولك مما بهتَّـهُـم به من السوء حظَّـان تستوجبهما بالفرض والتعصيب فليهْنَـيَــاك.
أهذه لغة عربية لم أعرفها ؟ أم لغة محلية لم أفهم ما جاء في ثناياها.ماذا تعني هذه الكلمات؟ بهتَّـهُـم /تسترقها من سعد /ولا متسع لك فيه فصفحـاته / من السوء حظَّـان ./بلغ أبوك أو أستاذك أو شيخك أني أريد التحدث إليه بخصوصك.
وابعث غيرك يتكلم معي حتى يحين الأمر الأول.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى اله على سيدنا محمد و سل تسليما
و بعد، أيها الفضلاء السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخي الحبيب حجازي الهوى



دعك من هذا الكلام فليس هذا بأسلوب عالم و لا أسلوب واعظ.. أنت لا ثبت على رأي من وصم بالرافضة إلى وصف بالمهرج إلي تكفيره جملة واحدة.. و أنا أقول لك راجع علماءك في كل هذه المسائل فعسى أن يفتح لك باب من العلم من خلالها..

فهذا الذي يتكلم به العسكري.. و إن كنت أقدح جرأت في بعض المسائل.. كان تكلم بها شيوخا أجلاء من قبله. و إن كان في كلامه نظر في هذا الرأي ففي كلامهم أيضا نظر و حسبكم أن تعودوا إلى مو قع الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان

http://www.alfawzan.ws/alfawzan/fatawasearch/tabid/70/default.aspx?PageID=434


السؤال:
يقول تعالى في سورة الحجر‏:‏ ‏{‏وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ‏}‏ ‏[‏سورة الحجر‏:‏ آية 87‏]‏ ما هي السبع المثاني‏؟‏ ولماذا سميت كذلك‏؟‏

الجواب:
السبع المثاني قيل‏:‏ إنها الفاتحة؛ لأنها سبع آيات، وهذا هو المشهور، وقيل‏:‏ إن المراد بالسبع المثاني السبع الطوال التي هي البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، والأنفال، والتوبة، لأن الأنفال والتوبة سورة واحدة، والقرآن العظيم هذا معطوف على السبع المثاني من عطف العام على الخاص، والمثاني هي التي تكرر فيها المواعظ والعبر‏

المفتي:الشيخ صالح بن فوزان الفوزان أطال الله عمره في طاعته


فإن كان الفوزان قد أفتى بهذا فكيف ننكره من هذا الذي يتعلم..

ثم إنه في معرض الأحاديث عن هذه المسألة و زيادة عن ما أورده أخي الحبيب الشنقيطي أورد هذين الحديثين :

1- عن عمر ثم علي قال : السبع المثاني فاتحة الكتاب . زاد عن عمر تثنى في كل ركعة
الراوي: - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: فتح الباري لابن حجر - الصفحة أو الرقم: 8/233
خلاصة الدرجة: بإسنادين جيدين ، وبإسناد منقطع عن ابن مسعود مثله

2- مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي بن كعب ، فقال : أتحب أن أعلمك سورة لم ينزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها ؟ قلت : نعم يا رسول الله ! قال : فكيف تقرأ في الصلاة ؟ فقرأت عليه أم الكتاب ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده ، ما أنزلت سورة في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها ، وإنها لهي السبع المثاني والقرآن العظيم
الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: تفسير الطبري - الصفحة أو الرقم: 8/2/75
خلاصة الدرجة: صحيح

أما أنت أخي العسكري فإني أدعوك نصحا أن تعلم قبل أن تتكلم

فإنك تصف من هم أعلم منك بكتاب الله بالكذب و هو كلام يرد على صاحبه فاحذر.. فإنه من هنات أهل العلم تكذيب صلحائهم و علمائهم فلا تسقط في هذا المستنقع..
أليس أولى بك أن تسأل عن معنى هذاالذي لم تفهمه قبل أن تنعتهم بالكذب فيما لم يكذبوا..
و إنك تقول كلاما ينم عن جهل.. كثيرا ما وقع فيه المتطفلون في هذا الزمن.. لأنكم لا تمحصون ما تقرؤون..
و لو تدبرت القرآن لعلمت علة الإختلاف على قراءة البسملة و لوجدت أن ذلك يرجع إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم.. فافهم ترشد
فإنه أجدر بك أن تبحث عن أصل العلم.. و أن تطمئن إلى من هم أوثق منك و مني.. و أخلص..
فإنك تتكلم عن قوم هذبهم الكتاب و تعلموا منه فتزدريهم و تنظر في حال نفسك و ما تعيش فيه فتكبر في عين حالك.. و هذا أول الجهل و عتمة ظلامه.. فإنهم إنما تعلموا الكتاب و تعلمنا الأسباب
و لعلك تنظر في قوله تعالى : قال الذي عنده علم من الكتاب..
و إن الرسول آتاهم بالآيات فزكاهم بها و علمهم الكتاب فما وهنوا حتى وصلنا نور الله من خلالهم..

و الذي أنبهك به :
أمسك عليك لسانك و ليسعك بيتك و ابك على خطيئتك

يغفر الله لي ولكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكرك على النصيحة للجميع ومحاولتك الرجوع بالجميع للجادة والتكلم في لب الموضوع والبعد عن كل ما هو خاج عن الحوار.
أنا لم أكذب الصالحين ولكن كذبت فئة وجدت حتى زمن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم . وما كان كل العرب إذاك مسلمين.ثم أن الفترة التي دون فيها الحديث جاءت بعد زمان من الزيغ والبعد عن الشريعة واراقة الدماء إلخ... فلا يمكن تزكية الجميع أبدا .
وقد أثبتت السنة الكثير الأحاديث المكذوبة والضعيفة . ولم يكن اعمال العقل مذمة أو حرام في شيء أبدا إلا ذات الله تبارك وتعالى لكونها لا شبيه لها ولا نظير فلا يمكن تصورها بحال من الأحول .ولذلك لم يوجد نص في الكتاب يحرم العلم في أي مجال.
أما العلم فهو موهبة يؤتيها الله من يشاء ويريد .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
أصوتي لصوت أخي " حجازي الهوى " أننا أعطينا لهذا أكبر من حجمه .
في الأول ألمح إلى وصف الإمام البخاري بالكذب ، والآن صرح بوصف الدارقطني والبيهقي بالكذب حاشاهم من ذلك - مما يظهر أنه لا يملك نفساً في البحث والدفاع عن رأيه إلا بتسفيه أقوال أسياده وأسياده من علمه ومن هم على شاكلته .
والله إن من طهارة القلم عدم مجاراته في سخافته وطغيانه ، ففي كل مشاركاته السخافة مع سبق الإصرار والترصد .
 
يا العسكري حفظك الله وهداك

ما دام موضوع النقاش هو محل النقد فنقول لك باختصـار:

أنت قلت إن الصحابة بشر وكذا وكذا إلا عليا رضي الله عنهُ , وأنت قلت إن السبع المثاني لها معنى خصَّـك الله بمعرفته دون سائر أمة محمد صلى الله عليه وسلم , ونحن أثبتنا لك أن سيدنا علياً رضي الله عنهُ قد فسَّـر السبع المثاني بأنها الفاتحةُ خلافاً لتفسيرك اللَّدُنِّـي.!

وبإعمال العقل الذي قلت إنه حكَـمٌ منصفٌ أقول:

هل ترى من الرشد ترك قول علي رضي الله عنهُ - الذي سمع القرآن وحدهُ دون الصحابة من رسول الله صلى الله عليه وسلم - إلى قول محمد علام الدين العسكري الذي لا يحسنُ قراءة وكتابة وحفظ القرآن فضلاً عن تأويله , كما تدل عليه كتابته.؟

أجب عن هذه النقطة تحديداً.

السلام عليكم أخي ورحمة الله وبركاته .
لقد قلت أن موضوع النقاش هو محل النقد ثم دخلت إلى موضوع ثاني يطول الحديث فيه وإذا قلت فيه أمرا لن نفرغ من الردود .ونخرج عن الموضوع.
أنا قد أكدت عديد المرات أني لا أكذب الإمام علي صلى الله عليه وسلم.ولكني كذبت من كذب عليه . لا أكثر ولا أقل بالبينة والبرهان .
أما نقدك لشخصي فهو خارج عن الموضوع .وأما لكتاباتي فما الذي تعنيه من قولك.
لا يحسنُ قراءة وكتابة كتابات من تنقد.
ومع ذلك لك مني السلام والتحية
 
بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى الله على سيدنا محمد و سلم تسليما
اخوتي الافاضل السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أنا لم أكذب الصالحين ولكن كذبت فئة وجدت حتى زمن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ..

هل لك أن تبين لنا هذه الفئة ؟

وما كان كل العرب إذاك مسلمين ..
و هل أصبح كلهم مسلمون الآن ؟أليس منهم المشككون و المبطلون و الملحدون و الغافلون و المتهافتون و المتكلمون بغير علم ؟

فلا يمكن تزكية الجميع أبدا . ..
و لا يمكن تزكية أنفسنا.. فكيف لا تقبل تزكيتهم و تزكي نفسك ؟

.ثم أن الفترة التي دون فيها الحديث جاءت بعد زمان من الزيغ والبعد عن الشريعة واراقة الدماء إلخ... ..

هل تعلم متى دون الحديث ؟
إن تراثنا الفكري والثقافي حافل بالوثائق و الصحف التاريخية التي تقطع بكون السنة النبوية الشريفة قد بدأ تدوينها منذ عصر رسول الله صلى الله عليه و سلم و ليس في القرن الهجري الثاني كما يتوهم المستشرقون و من صار على نهجهم.
فهل تميز زمن رسول الله صلى الله عليه و سلم بما تفوهت به ظنا..

و لن أسألك عن رجال التدوين فأنا أفهم قلة درايتك في هذا الجانب.

ولم يكن اعمال العقل مذمة أو حرام في شيء أبدا ..

و من قال لك أن إعمال العقل مذمة أو حرام.. و لكن إعمال العقل في كلام الله تعالى هو من قبيل إعمال العقل في ذات الله و لك أن تقرأ قوله تعالى :
) وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ

و قوله تعالى :
لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ

يغفر الله لي و لكم
 
مع التحية والتقدير للأخ " عمارة " أقول :
القضية الآن لم تعد مناقشة العسكري في رأيه حول السبع المثاني ، بل في قلة أدبه مع علماء حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ووصفه لهم بالكذب ووووو.
والله من وراء القصد .
 
عودة
أعلى