السبع المثاني هن 14.سورة في القرآن تختص بحوادث للأمة والعالم

بسم اله الرحمن الرحيم
و صلى الله على سيدنا محمد و سلم تسليما
أخي الحبيب الجكني و فقني و وفقك الله تعالى و حياك و رفع قدرك و منزلتك

القضية الآن لم تعد مناقشة العسكري في رأيه حول السبع المثاني ، بل في قلة أدبه مع علماء حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ووصفه لهم بالكذب ووووو .

تماما.. غير أني أريد ان أسألك هل تظن أنه يفعل ذلك جهلا أم عنادا ؟
إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قد أمرنا بإحسان الظن بالمسلمين لذلك فسأقول لك إن مرد ذلك إلى الجهل لا إلى العناد.
و أسألك ثانية : كيف نفعل بهؤلاء هل نقدحهم و نطردهم أم ماذا نفعل معهم ؟
أنا أشكر حماسة الجميع للذود عن حمى رسول الله صلى الله عليه و سلم و حمى أصحابه رضوان الله عليهم.. و مع ذلك فأنا أدلكم إلى شيء :
كيف تصرف رسول الله صلى الله عليه و سلم مع الأعرابي الذي جاء فبال في المسجد ؟
هكذا يجب أن نتصرف مع من لا علم عندهم.
و هذا الذي يظهر من كلامه أنه لا يعلم عن علم الحديث و حقيقة أنا نفسي لا أعلم عنه سوى ما أقرأ وحدي.. و ما أطلع عليه من خلال منتداكم و بعض صفحات النت و بعض الكتب التي أملكها.. و ما كنت تعلمت تعليما أكاديميا مثلكم في هذا الباب مع أني أتمنى ذلك..
و من لا يعلم قد يخطئ.. و هو تماما يفعل الجاهل بنفسه ما لا يفعله العدو بعدوه..
و نحن أمة مع أن أولنا جاهد من أجل العلم فإني أرى بعضنا يجاهد من أجل الجهل.. و أول الجهل أن تتكلم بما لا تعلم.. فمن تكلم في غير فنه أتى كما قيل بالعجائب..

فصبر جميل و الله المستعان
و أجركم على الله في تبليغ دعوته بالحسنى
فإن قلت صوابا فمن الله و إن قلت خطأ فمن نفسي و من الشيطان
هذا و إن رأيتم مني زيغا فصوبوني فإنما أنا متعلم.. و المتعلم تكثر هناته.

يغفر الله لي و لكم
 
أهذه لغة عربية لم أعرفها ؟ أم لغة محلية لم أفهم ما جاء في ثناياها.ماذا تعني هذه الكلمات؟ بهتَّـهُـم /تسترقها من سعد /ولا متسع لك فيه فصفحـاته / من السوء حظَّـان ./بلغ أبوك أو أستاذك أو شيخك أني أريد التحدث إليه بخصوصك.
وابعث غيرك يتكلم معي حتى يحين الأمر الأول.

أنا أستغرب ممَّـن يعجزهُ فهم هذه الجمل البسيطة فيعمد بإرشاد عقله إلى نفي العربية عنها وهو مع ذلك يزعم العلم بأسرار الكتاب المنزل بلسان عربي مبين.

وشكراً لك على وضع هذا الحد للنقاش , فقد برهنت لنا أن تعلقك بسيدنا علي رضي الله عنه ليس إلا دوي زنبور أو طنين ذباب .
 
صدق من قال:

إن الرافضة شر من وطئ الحصى

يا أخانا الفاضل عمارة سعد شندول :

اعلم إن الرفض والتهريج قرينان ، فالرافضة مهرجون ، لا عقل ولا نقل ،فمن أراد أن يضيع عمره ويزري بنفسه فليحاور الرافضة.

وهذا الذي تدافع عنه ما هو إلا رافضي مهرج لا يخفى أسلوبه على ذي لب سبر الرافضة وطريقتهم في الحوار....... أسأل الله العلي القدير أن يطهر الأرض من رجسهم ودنسهم فو الله الذي لا إله إلا هو ما ظهرت ثلمة في الإسلام أشد وأنكى من ثلمة الرافضة ......
 
هذا تفسير باطني للقرآن ، قرمطي المعالم ، لا يشك في ذلك من قرأ أدنى شيء عن الباطنية ومذهبهم وإلى من ينتسبون. والسنة عند هؤلاء لا قيمة لها. وقد دخلت معترك الجدال والحوار معهم على مدى 3 أعوام ، حتى أني شككت في السنة على سبيل الفرض ، فخرجت بعد هذا الصراع كله بنتيجة واحدة - بعد البحث والنظر والقراءة والتمحيص على مدى 3 أعوام - وهي : أن السنة تستمد قوتها التشريعية من القرآن نفسه وظهر لي أن محاولة إنكار هذا يولّد من الإشكالات مالا ينجلي ومن السؤالات ما لا ينتهي ، ورحم الله الإمام مالك فقد عبر عن مكانة السنة بأوجز عبارة : "السنة مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تركها غرق".
 
بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى الله على سيدنا محمد و سلم تسليما
اخوتي الافاضل السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



هل لك أن تبين لنا هذه الفئة ؟


و هل أصبح كلهم مسلمون الآن ؟أليس منهم المشككون و المبطلون و الملحدون و الغافلون و المتهافتون و المتكلمون بغير علم ؟


و لا يمكن تزكية أنفسنا.. فكيف لا تقبل تزكيتهم و تزكي نفسك ؟



هل تعلم متى دون الحديث ؟
إن تراثنا الفكري والثقافي حافل بالوثائق و الصحف التاريخية التي تقطع بكون السنة النبوية الشريفة قد بدأ تدوينها منذ عصر رسول الله صلى الله عليه و سلم و ليس في القرن الهجري الثاني كما يتوهم المستشرقون و من صار على نهجهم.
فهل تميز زمن رسول الله صلى الله عليه و سلم بما تفوهت به ظنا..

و لن أسألك عن رجال التدوين فأنا أفهم قلة درايتك في هذا الجانب.



و من قال لك أن إعمال العقل مذمة أو حرام.. و لكن إعمال العقل في كلام الله تعالى هو من قبيل إعمال العقل في ذات الله و لك أن تقرأ قوله تعالى :
) وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ

و قوله تعالى :
لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ

يغفر الله لي و لكم
بسم الله الرحمان الرحيم.والصلاة والسلام على رسول الله محمد وآله وسلم.
الفئة التي حذر الله منها فقال .يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا...وما تخفي صدورهم أكبر. وأنت تعلم مكان البطانة.
أما تزكية النفس فهو مرض أصاب الكثير حيث لا يقبلون الآخر ولو قبله الله بصريح الآية في القرآن .وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء وهم يتلون الكتاب كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم فالله يحكم بينهم في ما كانوا فيه يختلفون.صدق الله العلي العظيم. ومن هم الذين لا يعلمون لو سمحت. ذكر اليهود والنصارى وأشار إليهم الله بقوله الذين لا يعلمون فمن هم ؟ أرجوك.
أما ما قولك.و لكن إعمال العقل في كلام الله تعالى هو من قبيل إعمال العقل في ذات الله : هنا حرمت على المؤمنين دراسة القرآن .
هداكم الله إلى الحق ومعرفة الصواب وأبعد عنكم حمية الجاهلية آمين
 
بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى الله على سيدنا محمد و سلم تسليما

ردا على كلامك
الفئة التي حذر الله منها فقال .يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا...وما تخفي صدورهم أكبر. وأنت تعلم مكان البطانة.

إن كنت تقصد بطانة رسول الله صلى الله عليه و سلم فقد سقطت إلى القاع.. و من بلغ القاع ليس له أن ينحدر أكثر.. لذلك اتمنى أن تحدث نفسك أن تصعد إلى أعلى لترى النور
و إلا..
فمن لا يريد صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر
فافهم ما أنصحك به و اعمل فيه عقلك جيدا فإني خائف عليك أن تعتنق الباطل فيعميك..

أما تزكية النفس فهو مرض أصاب الكثير حيث لا يقبلون الآخر ولو قبله الله بصريح الآية في القرآن .

وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء وهم يتلون الكتاب كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم فالله يحكم بينهم في ما كانوا فيه يختلفون. صدق الله العلي العظيم

ومن هم الذين لا يعلمون لو سمحت. ذكر اليهود والنصارى وأشار إليهم الله بقوله الذين لا يعلمون فمن هم ؟ أرجوك.
.

أما الذين لا يعلمون فقول الجمهور أنهم كفار العرب الذين قالوا ليس محمد على شيء.. فإن شئت أن تكون منهم فجارهم و قل ليس أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم و بطانته رضي الله عنهم على شيء..

و ردا على قولك
أما ما قولك.و لكن إعمال العقل في كلام الله تعالى هو من قبيل إعمال العقل في ذات الله : هنا حرمت على المؤمنين دراسة القرآن .
.

أقول إن للعقل ضوابط يحتكم إليها و حدودا لا يتجاوزها و في كلام الله ما يدرك بكلام النبي صلى الله عليه و سلم..
و من العلم ما يكون بالتقوى لا بإعمال العقل و في ذلك قوله تعالى :
و اتقوا الله و يعلمكم الله..
و من العلم ما يكون بالقراءة و فيه قال تعالى :
اقرأ
و فيه ما يأتي بالمشاهدة و فيه ما يأتي بالتفكر و فيه ما يأتي بالنظر، و كل هذه الأمور تجد لها في القرآن إشارة و هي من عظيم دلالات إعجازه..
فإذا رجعت إلى العقل لا تجده يسع كل هذا لوحده فافهم ترشد..

يغفر الله لي و لكم
 
هذا تفسير باطني للقرآن ، قرمطي المعالم ، لا يشك في ذلك من قرأ أدنى شيء عن الباطنية ومذهبهم وإلى من ينتسبون. والسنة عند هؤلاء لا قيمة لها. وقد دخلت معترك الجدال والحوار معهم على مدى 3 أعوام ، حتى أني شككت في السنة على سبيل الفرض ، فخرجت بعد هذا الصراع كله بنتيجة واحدة - بعد البحث والنظر والقراءة والتمحيص على مدى 3 أعوام - وهي : أن السنة تستمد قوتها التشريعية من القرآن نفسه وظهر لي أن محاولة إنكار هذا يولّد من الإشكالات مالا ينجلي ومن السؤالات ما لا ينتهي ، ورحم الله الإمام مالك فقد عبر عن مكانة السنة بأوجز عبارة : "السنة مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تركها غرق".
السلام عليكم جميعا ورحمة الله.
أما بعد .قال تعالى في وصف آيات الكتاب .«كتابا متشابها مثاني»يؤكد الله تبارك وتعالى على وجود آيات من القرآن تشبه بعضها البعض. كما أكد أن من آياته مثاني . وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يصف القرآن.(يصدق بعضه بعضا) أي أن القرآن حجة بالغة لا تستحق تأكيد من غيرها فهي كاملة.وعن الإمام علي عليه الصلاة والسلام قال أيضا وهو يصف القرآن (ينطق بعضه ببعض و يشهد بعضه على بعض) وتظهر كلمة المثاني أنها جمع مثنى أي تكرير وإعادة وتشابه
بين كل اثنين أو بيان آية بأخرى مثلا أو سورة بأخرى إذا اعتبرنا أن المتشابه في القرآن سورا لا آيات .
وللرجوع لكلمة القرآن وتفسيرها الذي هو الفارق بين الحق والباطل ويعني الفصل بين الخير والشر كما يعني ا(لحكم )لقول الله العلي العظيم.إنا أنزلناه حكما عربيا.
والله قال .سبعا من المثاني والقرآن العظيم. أي أن القرآن شيء والسبع المثاني شيء آخر. حدد الله عدته بقوله سبع من المثاني . ولا أرى هنا أن الفاتحة سبعا من المثاني لعدم التشابه بين آياتها . ونحن نعرف أن معنى المتشابه في القرآن هو ما يشبه بعضه بعضا كقول الله تبارك وتعالى . والزَّيْتُونَ والرُّمَانَ مُشْتَـبِهاً وَغَيْرَ مُتَشَـاـبهٍ.
فوضح معنى المتشابه . أي الشبه - المثل - أو المشابه - أو النضير. وهذا معنى الشبه في اللغة العربية أيضا . وقال الله العلي العظيم .هَذا الذي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ واُتُوا بِهِ مُتَشَـاـبهاً. أي أن ثمار الجنة قريبة الشبه من ثمار الأرض.
ولو لم توجد في القرآن متشابهات لقلنا أن ما ذهبت إليه خطأ.
وفي نهاية المداخلة أقول لمن يلوحون بألقاب الطائفية نحن في بلاد المغرب الإسلامي لا نفرق بين المسلمين في أي مكان على الأرض فكل من قال الشهادتان فهو في نظرنا مسلم بغض النظر عن تصرفاته التي سيحاسب عليها عند الله . لذا رجائي من الإخوة جميعا أن تكون تدخلاتهم في صلب الموضوع كي لا تجرنا الكلمات لمواضيع أخرى .
لكم السلام من رب السلام ودمتم جنودا للقرآن الحجة البالغة .
 
يا " العسكري " :
1- هل نزل على سيدنا علي رضي الله عنه شيء من السماء ؟
2-هل انفرد سيدنا علي رضي الله عنه بالسماع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم دون غيره ؟؟وأين سيدتنا فاطمة رضي الله عنها ؟ ألم تسمع شيئاً من أبيها صلى الله عليه وسلم ؟ إن أجبت نعم تكون قد كذبتك في اختصاصك علياً رضي الله عنه ، وإن نفيت تكن كذّبت الأمة كلها من سنة وشيعة ورافضة ؟؟
3- لا أرى قولك " محمد صلى الله عليه وسلم وليس على علي " إلا " تقية " ، وأنت أيضاً فيها أسأت الأدب مع سيدنا علي رضي الله عنه .
ويظهر لي أنك تتكلم عن قرآن غير ما نتكلم نحن فيه ، وهذا إن صح فعلى من يقوله لعنة الله والملائكة والناس أجمعين .
وأخيراً :
انصحك باستماع نصائح الشيخ " أبوعبيدة الهانئ " لك فقد محضك النصح بالعقل والتعلم وعدم الخوض فيما لا تحسن حتى لا تكون أضحوكة للعقلاء من سنّة وشيعة وغيرهم ممن يعرف البحث الجاد والصادق القائم على الأسس والمناهج وليس القائم على الأوهام والترهات والسخافات .
والله من وراء القصد .
بسم الله الرحمان الرحيم.
اللهم صلي وسلم وبارك على محمد وآل محمد كما صليت وسلمت وباركت على إبراهيم وآل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد. آمين.
هكذا صلى الله في عرشه على محمد وآل محمد ليكون محمد كما كان إبراهيم وآل محمد كما كان آل إبراهيم . والكل يعرف من هم آل ابراهيم .هم أنبياء ومرسلين أخصهم الله بالرسالة دون غيرهم فأين تذهبون ؟ نعم آل محمد هم ورثت الرسالات السماوية جميعا وليس غيرهم . وذلك كان عطاء ربي ولا يملك عطاء ربي غيره.
قال العلي العظيم.
حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا24.
قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَّا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا25.عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا.26.إِلاَّ مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا.27.لِيَعْلَمَ أَن قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا28.الجن. وذلك وعد ربي ولن يكن وعد ربي إلا حقا. فمن هو الذي ارتضى من رسول ؟ أليس هو على المرتضى ؟ أم هل هناك مرتضى آخر؟ بالطبع لا .
أما نزول القرآن فهو خاص بالرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم .بدليل الآية.
نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وانزل التوراة والانجيل.
نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ193.عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ194.الشعراء. قال على قلبك ولم يقل على صحابتك .
لذلك قلت أن القرآن نزل على الرسول ومنه إلى كل المؤمنين بل كل العالم .
هل تريد أن تجعل شريكا للرسول في رسالته فنشهد له ونشهد به كما نشهد بالرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم ؟ هذا ما بقي لكم لم تقولوا به.
علما أنك خرجت عن الموضوع الذي بيانه أدناه فرد على ما كتب بالحجة وليس باللعن.
.قال تعالى في وصف آيات الكتاب .«كتابا متشابها مثاني»يؤكد الله تبارك وتعالى على وجود آيات من القرآن تشبه بعضها البعض. كما أكد أن من آياته مثاني . وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يصف القرآن.(يصدق بعضه بعضا) أي أن القرآن حجة بالغة لا تستحق تأكيد من غيرها فهي كاملة.وعن الإمام علي عليه الصلاة والسلام قال أيضا وهو يصف القرآن (ينطق بعضه ببعض و يشهد بعضه على بعض) وتظهر كلمة المثاني أنها جمع مثنى أي تكرير وإعادة وتشابه
بين كل اثنين أو بيان آية بأخرى مثلا أو سورة بأخرى إذا اعتبرنا أن المتشابه في القرآن سورا لا آيات .
وللرجوع لكلمة القرآن وتفسيرها الذي هو الفارق بين الحق والباطل ويعني الفصل بين الخير والشر كما يعني ا(لحكم )لقول الله العلي العظيم.إنا أنزلناه حكما عربيا.
والله قال .سبعا من المثاني والقرآن العظيم. أي أن القرآن شيء والسبع المثاني شيء آخر. حدد الله عدته بقوله سبع من المثاني . ولا أرى هنا أن الفاتحة سبعا من المثاني لعدم التشابه بين آياتها . ونحن نعرف أن معنى المتشابه في القرآن هو ما يشبه بعضه بعضا كقول الله تبارك وتعالى . والزَّيْتُونَ والرُّمَانَ مُشْتَـبِهاً وَغَيْرَ مُتَشَـاـبهٍ.
فوضح معنى المتشابه . أي الشبه - المثل - أو المشابه - أو النضير. وهذا معنى الشبه في اللغة العربية أيضا . وقال الله العلي العظيم .هَذا الذي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ واُتُوا بِهِ مُتَشَـاـبهاً. أي أن ثمار الجنة قريبة الشبه من ثمار الأرض.
ولو لم توجد في القرآن متشابهات لقلنا أن ما ذهبت إليه خطأ.
وفي نهاية المداخلة أقول لمن يلوحون بألقاب الطائفية نحن في بلاد المغرب الإسلامي لا نفرق بين المسلمين في أي مكان على الأرض فكل من قال الشهادتان فهو في نظرنا مسلم بغض النظر عن تصرفاته التي سيحاسب عليها عند الله . لذا رجائي من الإخوة جميعا أن تكون تدخلاتهم في صلب الموضوع كي لا تجرنا الكلمات لمواضيع أخرى .
لكم السلام من رب السلام ودمتم جنودا للقرآن الحجة البالغة .
رد مع اقتباس
 
بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى الله على سيدنا محمد و سلم تسليما
و بعد،
اخوتي الأفاضل، السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما هكذا يحسن بالمسلم رد الكلام..
فإن السؤال له جواب.. و جواب المسلم بالحسنى.. و قد قيل إذا قلنا لكم شيئا فاسألونا الدليل.. و هو راجع لتحدي الله تعالى في كتابه : قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين..
و حقيقة لم أشأ التدخل في البداية في هذا الموضوع.. حتى رأيت من الإخوة حيادا عما ينبغي أن يكون..
و إليكم بعض الملاحظات،
سابدا مع الأخ الحبيب أبو عبيدة الهاني، هنأنا و هنأه الله تعالى و رزقنا و رزقه الخير و ملأ قلوبا و إياه إيمانا يبلغ اليقين، يقول الأخ أبو عبيدة


فالأول عرفناه من خلال مقالته فلماذا ألحقت له التونسي أم هو تعريض بأهلها..
لقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أحسن الظن بأخيك المسلم.. لذلك سأحسن بك ظنا.. و سأدعوك للبعد عن مثل هذا لأني لا أظنه يصلح في شيء


لا أرى أن مثل كلامك جوابا.. و إن كان نصحا قبلناه غير أن للنصح أساليبه و براعة لفظ.. فأنت تطلق حكما لا نعلم صحته من خطئه.. و لم تقدم دليلا.. و حتى ان افترضنا أن كلامك صحيح و أن هذا الكلام مجرد تقية.. أفلا يجب أن تقام الحجة عليه أولا..


أما أنت أخي العسكري فقد قلت قولا عظيما، لا أراه يستند إلى منطق.. و ربما و الحال أنك أمضيت عمرك بين الكتب تعلم أساليب المنطق جيدا، و أورد من كلامك مثلا قولك

و أنا أقول لك كيف تقول أن الفاتحة لا تثنى و قد روى سيدنا أبو هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : قال الله تعالى : ( قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل ، فإذا قال العبد : الحمد لله رب العالمين ، قال الله تعالى : حمدني عبدي ، وإذا قال : الرحمن الرحيم ، قال الله تعالى : أثنى علي عبدي ، وإذا قال : مالك يوم الدين ، قال : مجدني عبدي ، وقال مرة : فوض إلي عبدي ، فإذا قال : إياك نعبد وإياك نستعين ، قال : هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل ، فإذا قال : اهدنا الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعمت عليهم ، غير المغضوب عليهم ولا الضالين ، قال : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل ) وفي رواية : ( قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ، فنصفها لي ونصفها لعبدي ) .
فإن كانت نصفين قبلت أن تثنى أليس كذلك

ثم قولك


فظاهر الأية يقول أن أم الكتاب آيات و ليس سورا.. و مفهوم السورة معلوم في القرآن كمفهوم الآية فافهم ترشد..
ثم قولك أن الكتاب يحوي القرآن و القرآن لا يحتوي الكتاب فيه خلل.. لقوله تعالى :
لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ
و هنا سأسألك هل الآيات داخلة في الكتاب أم لا ؟
و لعلك ستضطرب.. و لن تجد جوابا
و أنا أعطيك الجواب فافهم ترشد
أولا : هي منة من الله هذا الذي هدينا إليه.. و استجابة لدعوة سيدنا ابراهيم و سيدنا اسماعيل عليهما السلام من الله.
فكان الرسول من أنفسهم
يتلوا عليهم الآيات حتى إذا زكوا علمهم ما في الكتاب
فحصول التزكية بمنة الله تعالى لا تستوجب علم الكتاب كله..
و أنت تر كيف آمن سيدنا عمر من آيات سورة طه.. و كيف أسلم علماء و عباد بعد سماعهم لآية أو آيتين..
و حصول التزكية يستوجب الإيمان بكل الكتاب لا ببعض الآيات التي بها حصلت و يبينه قوله تعالى :
هَا أَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آَمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ
فإذا آمن المرء بالكتاب سعى إلى علم ما فيه..
فإذا تعلم مافيه حصل بذلك على الحكمة.. و الله تعالى أعلم.

و لعلك تنظر في قوله تعالى :
طس تِلْكَ آَيَاتُ الْقُرْآَنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ
و قوله تعالى :
الر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآَنٍ مُبِينٍ

و يعضدنا في هذا النهج أيضا قوله تعالى :
قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ

و قوله تعالى :
قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا

و يعضدنا أيضا قوله تعالى :
كِتَابٌ فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ

أما المثاني فإن شئت أنها صفة لهذه السبعة و هي صفة للكتاب على عمومه.. و يبينه قوله تعالى :
اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ
فإن قلت أن ذلك أحسن الحديث و هو كتاب أيضا.. أصبح الكتاب كتابين.. و هو كلام باطل.. و إن اطمأن إليه قلبك على بطلانه أبطل ما ذهبت إليه من كون القرآن جزء من الكتاب..
فالقرآن هو ما يقرأ بالوحي و الكتاب ما خطه القلم بالوحي أيضا.. و الذي يحاججنا بأن رسول الله صلى الله عليه و سلم لم يكتب أصلا و لا تعلم الخط قلنا له إنه لم يتعلم فمن أين آتاه القرآن.. و سيقولون من عند الله.. و سنقول لهم إن الذي علمه الحرف وحيا قادر أن يرسم شكله في قلبه دون أن يتعلم كتابته بيده.. و هذا كلام يطول شرحه و ليس هذا مجاله غير أنه من البد الإشارة إليه..
فالكتاب هو ما خط و يفسره قوله تعالى :
وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ
لذلك يضاف إليه فعل اقرأ كما في قوله تعالى :
اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا
و قوله تعالى :
فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ
و قوله تعالى :
أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا

و هو ما ذهب إليه الناس أن ينزل عليهم كتابا مكتوبا.. و يفسره قوله تعالى :
وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ

و الذي أنزله الله من كتاب و قرآن إنما أنزله وحيا..

ثم قولك أن ليس في الفاتحة ما تطلب فيه الفتنة أو التأويل.. فإن ما حصل من طرح الموضوع يجيبك عنه..
ثم أني أنبهك إلى شيء هو أن تمحص القول جيدا قبل أن تطلق الحكم على من سبقك بالعلم و الصحبة أنهم ليسوا على شيء من هذا العلم.. و لعلي أذكرك بقوله تعالى :

وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ

فإن كنت ترى أن العقل وسيلة للإدراك.. فإني أقول لك إنه وسيلة لإدراك ما يدرك.. و من علم القرآن ما لا يدركه العقل فتبينه لنا سنة النبي المصطفى محمد صلى الله عليه و سلم.


ثم أجدك تقول



فأنت تقول أن استثنائك لعلي من بين الصحابة رضي الله عنهم أجمعين كان مرده كون علي كرم الله وجهه كان سمع القرآن مباشرة من النبي عليه الصلاة و السلام، و أنا أقول لك أين كان بقية الصحابة حين كان علي يستمع لذلك، أم إنهم وقتها كانوا مشتغلين بكرة القدم ؟
و هل أمر الرسول بإبلاغ القرآن و إسماعه فقط لعلي ؟ فأين الخبر الذي يورد ذلك ؟
إنك تسقظ بهذا الكلام.. غير أني لا أحب لك العثرة لذلك فأنا أكلمك بإخلاص قلب و إن كان في قولي شيء من الغلظة التي أظنك ستتحملها مني..

ثم قلت :


فهذا لا أدريه.. أما الذي أدريه هو أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان ذات يوم يخطب على المنبر في المدينه .. فسمعوه يقول في أثناء الخطبة: ياسارية .. الجبل ... ياسارية الجبل ..

فتعجبوا .. من يخاطب؟ وكيف يقول هذا الكلام في أثناء الخطبة ..

فإذا الله سبحانه وتعالى قد كشف له عن سرية في العراق ..
كان قائدها سارية بن زنيم وكان العدو قد حصرهم .. فكشف الله لعمر عن هذه السرية كأنما يشاهدها رأي عين ..

فقال لقائدها ياسارية .. الجبل ...
يعني تحصن بالجبل ..

فسمعه سارية وهو القائد .. وهو في العراق .. ثم اعتصم بالجبل ...
فأنى يعجب من يكشف الله عين البصيرة ممن أنعم الله بعين البصر..
من يعجب من من .. فافهم ترشد
أما أفضلية من علم علم السابق و علم من علم علمنا فإني أقول لك أن علمنا لم يكن بدون سابق العلم و هو الأصل، و بذلك فالفضل يرجع إليهم لا إلينا.. و لولاهم لكنت اليوم تدور عاريا في فناء الكعبة أو قل لباعوك عبدا بنصف درهم أو لتولاك يهودي لدين لم يقدر أبوك تسديده...
و لا أظنك تكون من أرباب الدولة لأن منطقك غير منطق الأرباب..
و لولاهم لما تعلمت الحرف و أتقنته..
و لولاهم لما صغت فكرا..
و لولاهم لما ركبت طائرة و لا جبت بحرا بسفينة..
و لولاهم ما وقفت معنا في هذا المنتدى تستجدي من يستمع إليك..
فكيف تنكر فضلهم عليك من ليس لك عليهم فضلا.. و لا تسدد دينك لمن أنت مدين لهم بإيمانك..
أم أنك ترى في الطائرة قوة أقوى من فرس يركبه المجاهد منهم في سبيل الله.. فأين هي هذه الطائرات.. فإنا نسمع وقع ما تمطر على الأرض و مع ذلك لا تنبض القلوب إلا بالحق و بما يرضي الله..
اذهب و تعلم عن ذلك العلم و هذا العلم..
تعلم ممن حررك.. و أسرج لك النور لتهتدي..

يغفر الله لي و لكم

السلام عليكم أخي عمارة ورحمة الله وبركاته .أشكرك على مجهودك الذي قمت به وما يدل ذلك إلا على نور مستقر في فؤاد اشتم راحة الحقائق فتاق اليها بل طلبها
وتلك ميزة عظيمة لا نجدها في القلوب إلا قليلا.
أخي العزيز كل جيل من كل أمة عليه ترك بصمته على فترة عاش فيها يذكر بها أو تذكر به. وجيلنا جيل مقيد الفكر حرم عليه الخوض في دينه بهتانا فأصبحنا كالروبوت مخازن لمعلومات ربما يكون أكثرها خطأ . و ما قصدته كان دعوة للجميع وخاصة الشباب لتكوين فكر جديد خاص بهذا الجيل فلم يحرم الله تبارك وتعالى البحث في أي مجال من المجالات الفقهية أو العلمية .
وبالنظر إلى حال الأمة اليوم لا بدا أن يكون ثمة خطأ في المعتقد أو الفكر لأنهما العاملان الرئيسيان في تكوين الشعوب .و ولا يمكن أن يكون الخطأ في أعظم رسالة نزلت من السماء إلى الأرض .إذا الخطأ في الفكر والفكر العربي معطل يجب أن يعمل في كل شيء حتى الوصول إلى اليقين بما هو موجود من أدوات علمية في هذا العالم.
أشكرك أخي العزيز كما أشكر كل الإخوة الذين يناقشون المواضيع بجدية مدافعين عن آراء رأوا أنها صواب .
هذا موقعي.
 
فمن هو الذي ارتضى من رسول ؟ أليس هو على المرتضى ؟ أم هل هناك مرتضى آخر؟ بالطبع لا .
لا والذي خلق علياً وكرّم وجهه ، ليس المراد هنا ، ولكن لجهلك بلغة العرب قبل جهلك بالقرآن قلتَ ما قلت ، وفسرت القرآن بما لم يفسره حتى سيدنا علي رضي الله عنه .
" عالم الغيب " : الله سبحانه وتعالى " فلا يُظهر " : الله تعالى ،" على غيبه أحداً " أي أحد ، ثم استثنى الله تعالى مَن يطلعه على الغيب فقال " إلا من ارتضى " أي إلامن ارتضاه الله من رسول فإنه يظهره على غيبه لأن الرسل مؤيدون بالمعجزات ومنها الإخبار عن بعض المغيبات ، والذي ارتضاه الله من الرسل يعني اصطفاه للنبوة وأطلعه على بعض الغيب ليكون دالاً على نبوته ولا أعتقد أنك تقول إن علياً رضي الله عنه رسول .
ولكن يظهر كما ظهر في جميع مداخلاتك أنك لا تفرق بين الفعل المبني للمعلوم وابن عمه المبني للمجهول ، وهذا سبب جنايتك على التفسير وعلى الأئمةالبخاري والبيهقي والدارقطني وأخيراً كذبكم على سيدنا علي رضي الله عنه .
ولي سؤال نأمل من جنابكم الإجابة عنه وهو :
ما تفسيركم لهذه الآية ؟ وهل هو مما فتح الله به عليكم كفتحه عليكم في بيان السبع المثاني ؟ أم هو نقل نقلتموه عن عالم سبقكم أياً كان منهجه ومشربه ؟؟
 
بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى الله على سيدنا محمد و سلم تسليما

إليك بعض الأحاديث التي وردت في ذكر صفة الصلاة الابراهيمية :

في كنز العمال
عن عليّ بن ابي طالب:
قال: قالوا: يا رسول الله وكيف نصلّي عليك؟ قال: (قولوا: اللهم صلِّ على محمد وآل محمد كما صلّيت على ابراهيم وآل ابراهيم انك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد).

في صحيح مسلم وسنن ابي داود والترمذي والنسائي وموطأ مالك ومسند احمد وسنن الدارمي
2- عن ابي مسعود الانصاري قال: أتى رسول الله (ص) فجلس معنا في مجلس سعد بن عبادة، فقال له بشير بن سعد وهو ابو النعمان بن بشير : امرنا الله ان نصلّي عليك يا رسول الله فكيف نصلّي عليك؟ قال: فصمت رسول الله (ص) حتى تمنينا انه لم يسأله، ثم قال: (قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد والسلام كما قد عَلِمتُم)

في صحيح البخاري وسنن النسائي وابن ماجة ومسند احمد:
4- عن ابي سعيد الخدري:
قال: قلنا يا رسول الله هذا السلام عليك قد عرفناه فكيف الصلاة؟
قال: (قولوا الله صلِّ على محمد عبدك ورسولك كما صليت على ابراهيم وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على ابراهيم).

في تفسير الطبري والسويطي
5- عن ابن عباس:
...، فقلنا او قالوا : يارسول الله قد علمنا السلام عليك، فكيف الصلاة عليك؟ فقال: (اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على ابراهيم وآل ابراهيم انك حميد مجيد

في سنن النسائي
6- زيد بن خارجة عن النبي (ص):
(صلّوا عليّ واجتهدوا في الدعاء وقولوا: الله صلِّ على محمد وعلى آل محمد وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد).

في سنن النسائي ومسند احمد
7- عن ابي طلحة: قال : قلنا: يا رسول الله كيف الصلاة عليك؟ قال: (قولوا: اللهم صلِّ على محمد وآل محمد كما صليت على ابراهيم وآل ابراهيم انك حميد مجيد وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على ابراهيم وآل ابراهيم انك حميد مجيد).

وفي روايــــــــــة
ان رجلا أتى نبي الله (ص) فقال: كيف نصلي عليك يا نبي الله؟ قال: (قولوا: اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم انك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم انك حميد مجيد).

في كنز العمال
8- عن طلحة قال:
قلنا : يا رسول الله قد علمنا كيف السلام عليك، فكيف الصلاة عليك؟ قال: (قولوا: الله صل على محمد وعلى آل محمد وبارك على محمد وآل محمد كما صليت وباركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد).
في صحيحي البخاري ومسلم وسنن ابي داود والدارمي والنسائي والترمذي وابن ماجة ومسند احمد والطبري والسويطي في تفسيرهما

9- عن كعب بن عجزة قال:
كنت جالسا عند النبي (ص) اذ جاء رجل فقال: قد علمنا كيف نسلّم عليك يا رسول الله فكيف نصلّي عليك؟
قال: (قولوا: اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد، اللهم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد)

في مسند احمد والدر المنثور
عن بريدة الخزاعي عن النبي (ص): (قولوا: اللهم اجعل صلواتك ورحمتك وبركاتك على محمد وعلى آل محمد كما جعلتها على ابراهيم انك حميد مجيد).

في كنز العمال
عن محمد بن عبد الله بن زيد عن النبي (ص): (قولوا: اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد والسلام كما علمتم)

في تفسير الطبري السيويطي
عن ابراهيم : في قوله : (ان الله وملائكته) الآية قالوا: يا رسول الله هذا السلام قد عرفناه فكيف الصلاة عليك؟ فقال: (قولوا: (اللهم صلِّ على محمد عبدك ورسولك واهل بيته كما صلّيت على ابراهيم انك حميد مجيد))

في كنز العمال
عن أمّ المؤمنين عائشة:
(قالت: قال اصحاب النبي (ص): يا رسول الله أُمِرنا ان نكثر الصلاة عليك في الليلة الغراء واليوم الازهر و احبّ ما صلينا عليك كما تحب، قال: قولوا: اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وآل ابراهيم وارحم محمد وآل محمداً كما رحمت ابراهيم وآل ابراهيم وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على ابراهيم وآل ابراهيم انك حميد مجيد، واما السلام فقد عرفتم كيف هو).


و السؤال هنا من هم الآل أأتباعه أم قرابته ؟

و جوابك
بسم الله الرحمان الرحيم.
اللهم صلي وسلم وبارك على محمد وآل محمد كما صليت وسلمت وباركت على إبراهيم وآل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد. آمين.
هكذا صلى الله في عرشه على محمد وآل محمد ليكون محمد كما كان إبراهيم وآل محمد كما كان آل إبراهيم . والكل يعرف من هم آل ابراهيم .هم أنبياء ومرسلين أخصهم الله بالرسالة دون غيرهم فأين تذهبون ؟ نعم آل محمد هم ورثت الرسالات السماوية جميعا وليس غيرهم . وذلك كان عطاء ربي ولا يملك عطاء ربي غيره.

و أنا أقول لك..
دعنا من آل محمد و لنعد إلى آل ابراهيم.. هل آزر أبو ابراهيم من آل ابراهيم ؟

الذي أفهمه أنك لا تفهم.. و أنك تجادل بكلام غيرك..
و لعلك ترى في كلام غيرك ما زرع الشك في قلبك فأصبحت لا تقوى على الإفصاح بما في خاطرك جملة.. لأنك تخشى أن يغلق موضوعك و أن لا يستمع إليك لما وجدت من صد الإخوة الأفاضل.. أما أنا و سواء أغلق الموضوع أم لم يغلق فإني أنصحك بأشياء قد لا تكون نصحت بها نفسك.. فالعلة ليست فيما تكتب و لكن العلة في العقل الذي تفكر به.. إنك أنست إلى بعض الكلام ربما لغرابته و أخذك تيار النقد و وجدت نفسك محاطا بهذه الردود فاغتررت و كبرت في عينك نفسك.. و لم تعلم ان من تكبر نفسه في عينه يصغر فافهم ترشد...
لقد قلت

قال العلي العظيم.
حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا24.
قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَّا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا25.عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا.26.إِلاَّ مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا.27.لِيَعْلَمَ أَن قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا28.الجن. وذلك وعد ربي ولن يكن وعد ربي إلا حقا. فمن هو الذي ارتضى من رسول ؟ أليس هو على المرتضى ؟ أم هل هناك مرتضى آخر؟ بالطبع لا .
أما نزول القرآن فهو خاص بالرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم .بدليل الآية.
نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وانزل التوراة والانجيل.
نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ193.عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ194.الشعراء. قال على قلبك ولم يقل على صحابتك .
لذلك قلت أن القرآن نزل على الرسول ومنه إلى كل المؤمنين بل كل العالم .
هل تريد أن تجعل شريكا للرسول في رسالته فنشهد له ونشهد به كما نشهد بالرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم ؟ هذا ما بقي لكم لم تقولوا به.

تتلوا الآية و تسأل و لا تعرف كيف تسأل : يقول الله تعالى : إلا من ارتضى من رسول...
و تسأل من هو الذي ارتضى من رسله ؟
هناك فرق بين أن نقول من ارتضى و أن نقول الذي ارتضى..
فعلى الأول يكون السؤال من هم الذين ارتضى ؟
و مثاله قوله تعالى :
يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ
و على الثاني أمكنك السؤال بمن هم و من هو ؟ و مثاله قوله تعالى :
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ
و أنت إنما قلت من هو الذي .. لتحصر ذلك الخير الذي ارتضاه الله تعالى في شخص واحد تزعم بعدها أنه علي المرتضى بلا دليل عقلي و لا منطقي..

و دعني أقول إن كلامك هذا لو صدقناه لوجب عليك تصديق هذا :
يقول الله تعالى :
أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

و من عمارة هذا ؟
فلو قلت لك أني أنا عمارة هذا الذي تحدث الله عنه وجب عليك التصديق.. و لأن هذا الكلام بين البطلان فكذلك كلامك بين البطلان..
و لن تجد له أي دليل عقلي يمرره..
فإن جئتنا بخبر في ذلك فقد بينت أن الخبر عن الرسول صلى الله عليه و سلم مكذوب فكيف يصدق الخبر عن من هو دونه ؟
إلا إذا جاز عندك أن يكون ذلك.. و هو عين الباطل

وقال ابن جبير : (( إلا من ارتضى من رسول)) هو جبريل عليه السلام. وقال آخرون أي لا يظهر على غيبه إلا من ارتضى أي اصطفى للنبوة، فإنه يطلعه على ما يشاء من غيبه : ليكون ذلك دالاً على نبوته.
فلما تمدح سبحانه بعلم الغيب واستأثر به دون خلقه، كان فيه دليل على أنه لا يعلم الغيب أحد سواه، ثم استثنى من ارتضاه من الرسل، فأودعهم ما شاء من غيبه بطريق الوحي إليهم،
و الذي أريد علمه من الآية ما هو الغيب الذي ارتضاه الله تعالى فأطلع عليه بعض عباده ؟
و لعلي أسألك أيضا عن قوله تعلى :
{قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ}،

و انا اسألك إعراب هذه الآية..
و هل في ما يوحى إلى النبي في الآية من خزائن الله و هل فيها من علم الغيب ؟
و هل هذا النفي أنه لا يعلم الغيب ؟ ينفي نطقه صلى الله عليه و سلم بالغيب وحيا ؟
و هل نفيه صلى الله عليه و سلم عن نفسه خزائن الله لا تجعله يتمتع منها فكيف نفسر نبع الماؤ من أصابعه و مؤنة الجيش بمؤنة الفرد ... ؟
و هل نفيه عن نفسه أنه ليس ملك نفي سموه إلى درجة الملائكة فكيف نفسر عروجه إلى السماء و كيف نفسر قول جبريل له إنك إن تقدمت اخترقت و إن تقدمت ( انا) احترقت ؟

و خلاصة القول هل أن فيما أوحى الله تعالى لرسله غيب ؟

انتظر إجابتك و لي تعقيب على رسالتك الأخيرة بعد صلاة الجمعة بمشيئة الله تعالى..


يغفر الله لي و لكم
 
رجاء خاص إلى الدكتور السالم محمد

لا تزر بنفسك وبالعلم وبالجامعة التي تنتسب إليها

هذا المهرج لا يستحق من يرد عليه

حق هذا الموضوع أن يغلق بل يحذف

يا إخوان إذا أعطيتم المهرجين قيمة فقد تلبسون على العامة وأنصاف المتعلمين

وفق الله الجميع لما فيه الخير
 
بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى الله على سيدنا محمد و سلم تسليما

أخي الفاضل حجازي الهوى

هذا المهرج لا يستحق من يرد عليه

قد سأل اليهود و النصارى و كفار قريش رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالوا له : انسب لنا ربك من أبوه من أمه من أي شيء هو أمن ذهب أم من فضة ؟...
و سئل : مالروح ؟...
و سئل و سئل فما وقفت فيما أعلم على النبي رمى سائلا بالتهريج مع علمه خبث النوايا..
فهل يصح أن يكون جوابنا أن نسكت عن مثل هذا ؟
فإن كان هذا رد المتعلمين و العارفين فماذا نقول لو تكلم إلى من هو دونكم علما و دراية ؟
ألستم أنتم من واجبكم اسكات الباطل بالحجة ؟

و انت أيها العسكري.. كنت قلت أنك
شاعر متدين .

باحث في الأديان
علمني ربي من سر كتبه فكان لزاما علي أن أبين ذلك للناس .

أسعى لجمع شتاة الأمة والمصالحة بينها وبين الله .

أما أن تكون شاعرا فذاك لك و ان تكون متدينا فبينك و بين الله..
أما أن الله علمك من سر كتبه.. فهل علمك وحيا أم أنه وفقك لتدرس ذلك بمحض إرادتك .. و ما هي هذه الكتب ؟
لقد اطلعت على بعض ما كتبت في صفحتك و وجدتك تغرد خارج السرب.. تستشهد بكتب أهل الكتاب و قد نسخها القرآن.. و تحاول توحيد الأديان و الله ليس عنده أديا إنما هو دين واحد .. إن الدين عند الله الإسلام..
إنك انشغلت بفلسفة أكبر من عقلك.. و أرى من الأيسر و الأفضل لك أن تهتم بما ينفعك..
اعرف ربك..
أما هذه الترهات من قبيل حوار الحضارات و توحيد الأديان فماقال بها القرآن و لعلك تقرأ :
لكم دينكم و لي دين.. فيستريح قلبك إليها فليست هي بالحديث الذي قد تشكك في صدق رواته و لكنها من القرآن الذي قلت أن لا تشك في صدقه فافهم ترشد..
و لعلك تقرأالسورة كلها ( الكافرون) و تعرف عن أسباب نزولها و تنظر فيما تقول أنت الآن..
أدعوك إلى الإنتصار لدينك لا خذلانه فإن أبيت.. فأجدر أن لا تضيق على الحق.. اترك الحق على ما فيه من ضيق..

يغفر الله لي و لكم
 
لا والذي خلق علياً وكرّم وجهه ، ليس المراد هنا ، ولكن لجهلك بلغة العرب قبل جهلك بالقرآن قلتَ ما قلت ، وفسرت القرآن بما لم يفسره حتى سيدنا علي رضي الله عنه .
" عالم الغيب " : الله سبحانه وتعالى " فلا يُظهر " : الله تعالى ،" على غيبه أحداً " أي أحد ، ثم استثنى الله تعالى مَن يطلعه على الغيب فقال " إلا من ارتضى " أي إلامن ارتضاه الله من رسول فإنه يظهره على غيبه لأن الرسل مؤيدون بالمعجزات ومنها الإخبار عن بعض المغيبات ، والذي ارتضاه الله من الرسل يعني اصطفاه للنبوة وأطلعه على بعض الغيب ليكون دالاً على نبوته ولا أعتقد أنك تقول إن علياً رضي الله عنه رسول .
ولكن يظهر كما ظهر في جميع مداخلاتك أنك لا تفرق بين الفعل المبني للمعلوم وابن عمه المبني للمجهول ، وهذا سبب جنايتك على التفسير وعلى الأئمةالبخاري والبيهقي والدارقطني وأخيراً كذبكم على سيدنا علي رضي الله عنه .
ولي سؤال نأمل من جنابكم الإجابة عنه وهو :
ما تفسيركم لهذه الآية ؟ وهل هو مما فتح الله به عليكم كفتحه عليكم في بيان السبع المثاني ؟ أم هو نقل نقلتموه عن عالم سبقكم أياً كان منهجه ومشربه ؟؟

بسم الله الرحمان الرحيم .
أوردت فعل ارتضى لبيان اسم المرتضى وكان هذا الطرح دون تفصيل وقد فهم خطأ.
قال تعالى.يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يشفعون الا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون.
الا من ارتضى من رسول فانه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا.
نقول ارتضى فلانا فلانا أي ميزه وفضله واختاره لخدمته لأنه رضي عليه فرضي بعمله . وقد سمي الإمام علي بالمرتضى . لكونه مرضيا عنه من الله جل جلاله ومن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .كما ورد في الحديث عن المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم .إيتوني برجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله. فلم يكن من الصحابة أحد غير المرتضى من بعد ما كشف الله السرائر وهو القادر عليها .
والحقيقة أني أعرف حساسية الجميع من الإمام المرتضى عليه الصلاة والسلام والتي ظهرت في كثير من الردود .لكني لم أقصد ما كتبت بالصفة التي فسرتموها .
وقصدي أن كل نبي أتاه الله فضل الميراث الديني .يعني أن كل نبي أو رسول أرسله الله جعل في ذريته الأملنة السماوية .وما كان الرسول بدعا من الرسل.فهل أنقص الله هذا الفضل لرسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم ؟ أم أنقصه بعض المسلمين وهم يقولون أنه خير المرسلين؟حاشى أن يكون الله أنقص لرسول الله فضلا .أو أن يكون رسول الله أنقص من المرسلين فضلا.
 
الأخ محمد العسكري هداه الله
للأسف الشديد أنك لستَ مؤهلاً للكتابة في هذا الملتقى، وقد تركتُ لك فرصةً أن تبينَ وجهة نظرك بعلمٍ ودليل فلم تنجح في ذلك ، لضعفك في العلم واللغة والفهم .
ولم تُحسِنْ تقدير هذه الفرصة الثمينة للنقاش مع الزملاء في هذا الملتقى ، الذين حرصوا على دلالتك وبيان الحق لك ، ولكن دون استجابة منك .
ولذلك سأضطر لمنعك من الكتابة في الملتقى حرصاً على وقت الزملاء وذوق القراء .
وليس المنع من منهجنا في ملتقى أهل التفسير، ولكنَّ النقاشَ بغير علمٍ ، ولا رغبةٍ في التعلم والوصول للحق مضيعةٌ للوقتِ الثمين دوماً ، وفي رمضان خصوصاً .

أسأل الله لك الهداية والتوفيق للحق .
(فأمَّا الزَّبَدُ فيذهبُ جُفاءً وأَمَّا ما ينفعُ النَّاس فيمكثُ في الأَرض) .
 
الأخ محمد العسكري هداه الله
للأسف الشديد أنك لستَ مؤهلاً للكتابة في هذا الملتقى، وقد تركتُ لك فرصةً أن تبينَ وجهة نظرك بعلمٍ ودليل فلم تنجح في ذلك ، لضعفك في العلم واللغة والفهم .
ولم تُحسِنْ تقدير هذه الفرصة الثمينة للنقاش مع الزملاء في هذا الملتقى ، الذين حرصوا على دلالتك وبيان الحق لك ، ولكن دون استجابة منك .
ولذلك سأضطر لمنعك من الكتابة في الملتقى حرصاً على وقت الزملاء وذوق القراء .
وليس المنع من منهجنا في ملتقى أهل التفسير، ولكنَّ النقاشَ بغير علمٍ ، ولا رغبةٍ في التعلم والوصول للحق مضيعةٌ للوقتِ الثمين دوماً ، وفي رمضان خصوصاً .

أسأل الله لك الهداية والتوفيق للحق .
(فأمَّا الزَّبَدُ فيذهبُ جُفاءً وأَمَّا ما ينفعُ النَّاس فيمكثُ في الأَرض) .

السلام عليكم أخي عبد الرحمان ورحمة الله وبركاته .
أنت ربما تابعت الردود كلها لم أخالف القانون في شيء بل إني أسمع التجريح ولا أرد عليه لأنه لا فائدة من الشجار في هذا المنتدى ولكن إذا أرد ت ذلك فلا تثريب عليك يغفر الله لي ولك إنه ولي التوفيق .
أشكرك رغم قرارك فالمندى لكم وأعتبر نفسي ضيفا عليه وكنت أتمنى أن أطرح الكثير من المناقشات التي ربما فيها ما يفيد لكن...
السلام عليكم مرة أخرى ورحمة الله وبركاته.هدانا الله جميعا لما يحب ويرضى.
 
السلام عليكم أخي عبد الرحمان ورحمة الله وبركاته .
أنت ربما تابعت الردود كلها لم أخالف القانون في شيء بل إني أسمع التجريح ولا أرد عليه لأنه لا فائدة من الشجار في هذا المنتدى ولكن إذا أرد ت ذلك فلا تثريب عليك يغفر الله لي ولك إنه ولي التوفيق .
أشكرك رغم قرارك فالمنتدى لكم وأعتبر نفسي ضيفا عليه وكنت أتمنى أن أطرح الكثير من المناقشات التي ربما فيها ما يفيد لكن...
السلام عليكم مرة أخرى ورحمة الله وبركاته.هدانا الله جميعا لما يحب ويرضى.

بارك الله فيكم أخي الكريم وأصلح أحوالنا جميعاً .
لم تخالف الأدب معنا ولو فعلتَ لكان الأمر سهلاً ، ولكنك خالفت قوانين العلم نفسه فلم تنطلق من أي أصول علمية معتبرة في طرحك للموضوع ، وإنما من أفكار مضطربة تحسبها أنت من العلم وما هي من العلم ، وتقول إنها من الأصول وما هي من الأصول . ولذلك فإنني أتمنى لك التوفيق وأقترح عليك العناية بتعلم العلم من البداية؛ فإنَّه ظهر لي من خلال مداخلاتك وتعقيباتك هنا ، وكتاباتك في موقعك الشخصي أنك تتكلم بغير علم في كتاب الله، ولا تعتبر السنة النبوية، وتدعو إلى الأباطيل في وحدة الأديان بطريقة سفسطائية سطحية تدل على غياب عن أبسط الحقائق العلمية الشرعية، وحسبُك بهذا مخالفة لقانون العلم وآدابه .
ونحن نحرص في الملتقى على النقاش المثمر لعل الله ينفع به ، بخلاف النقاش العقيم الذي لا فائدة منه .
 
الأخ محمد العسكري هداه الله
للأسف الشديد أنك لستَ مؤهلاً للكتابة في هذا الملتقى، وقد تركتُ لك فرصةً أن تبينَ وجهة نظرك بعلمٍ ودليل فلم تنجح في ذلك ، لضعفك في العلم واللغة والفهم .
ولم تُحسِنْ تقدير هذه الفرصة الثمينة للنقاش مع الزملاء في هذا الملتقى ، الذين حرصوا على دلالتك وبيان الحق لك ، ولكن دون استجابة منك .
ولذلك سأضطر لمنعك من الكتابة في الملتقى حرصاً على وقت الزملاء وذوق القراء .
وليس المنع من منهجنا في ملتقى أهل التفسير، ولكنَّ النقاشَ بغير علمٍ ، ولا رغبةٍ في التعلم والوصول للحق مضيعةٌ للوقتِ الثمين دوماً ، وفي رمضان خصوصاً .

أسأل الله لك الهداية والتوفيق للحق .
(فأمَّا الزَّبَدُ فيذهبُ جُفاءً وأَمَّا ما ينفعُ النَّاس فيمكثُ في الأَرض) .

أحسنت صنعا يا أبا عبد الله , وقد كنا ننتظر منكم هذا القرار الحكيم حفاظا على أوقات الفضلاء المشاركين والزائرين في هذا الملتقى المبارك .
وصونا للعلم وأهله .
فجزاكم الله خيرا
 
اخوتي في الله
السلام عليكم

لحمد لله الذي خَصَّ الأمة المحمدية بشرف الإسناد ، وأعلى مقام الكتاب الكريم والسنة المطهرة في كل نادٍ ، ويسر لمن استهداه سبيل الهدى والرشاد ، وأقام علماء المسلمين من فقهاء ومحدثين حراساً أمناء على حفظ حديث خير العباد ، نبينا محمدٍ صلى الله عليه وسلم المصطفى والرسول الأمين المجتبى .
اللهم صلِّ أفضل صلاةٍ وسلم أكمل سلامٍ على سيدنا محمد الذي جاء بالدين القويم والصراط المستقيم وعلى آله وأصحابه الميامين ، الذين استمعوا كتاب الله وحديث نبيه خير استماع واتبعوه أحسن اتباع ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
وبعد :
فلطالما غفل الكثير من طلاب العلم في أيامنا هذه ــ إلا من رحم ربك ــ عن أمر ما رأيت شيئاً هو أعظم دفعاً في قلب طالب العلم ، ولا أمضى في علاج آفاته ، ولا أكثر عوناً على القول المقترن بالعمل ، والعمل المقترن بالإخلاص ، والإخلاص المقترن بالتواضع ، أقول ما رأيت أمراً هو أجدى في ذلك كله من هذا الأمر الذي دفعني حقيقة إلى أن أكتب هذا الكلام ، وأبذل فيه جهدي طالباً من الله سبحانه العفو عن الذلل والتقصير .
إذ كلما كان طالب العلم على معرفة ودراية ، بأحوال الرجال وتراجمهم وسيرهم ، كلما علت همته وقويت حافظته واهتدى قلبه وتنور بصره وبصيرته ، فهو إذا رأى عظيم شأنهم ، وكثرة رحلتهم في طلب العلم ، وتكبدهم المشقات ، وتعدد فنونهم وعلومهم ، وطول سهرهم وقيامهم ، وحالهم مع ربهم وورعهم ، نظر إلى تقصيره واحتقر عمله واستصغر شأنه ، فشدّ مئزره وقام يلحق القوم ويسير على قدمهم ، ويخطو خطواتهم .
ولقد عُرِفَ علماء المسلمين بحبهم للرحلة في طلب العلم والإسناد العالي ، فنرى أحدهم يسافر من بلد إلى بلد ليجلس بين يدي أحد العلماء الكبار ليأخذ عنه حديثاً أو حديثين لا يجدهما عند غيره من العلماء ، واقرأ كتاب ( الرحلة في طلب الحديث ) للإمام الحافظ أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت المعروف بالخطيب البغدادي ترى العجب العجاب من أمر علماء المسلمين ، وشدّة حرصهم على العلم والإسناد العالي في الحديث الشريف .
ورحم الله أبا الفضل العباس بن محمد الخراساني إذ ينشد فيقول : رحلتُ أطلبُ أصل العلمِ مجتهداً وزينة المرءِ في الدنيا الأحاديثُ
لا يطلب العلم إلا باذلٌ ذكرٌ وليسَ يُبغضُهُ إلا المخــانيثُ
لا تُعجَبَنَّ بمالٍ ، سوف تتركُه فإنما هـذه الدنــيا مواريثُ
إذ لما كان للإسناد أهمية كبيرة في صيانة الشريعة من التحريف والتبديل ، وحفظها من الزيادة أو النقص ، إذ بوساطته يمكن الاعتماد على صحة الحديث أو ضعفه ، أو أنه خبر موضوع لا أصل له ، لأننا حين نسمع بالخبر نعود إلى طريقه وهو السند ، فنتعرف على رجاله وأحوالهم وصفاتهم ، ونبحث عن أخلاقهم ومدى صدقهم والتزامهم لدينهم ، وعن صلة بعضهم ببعض وإمكان نقله عنه ونحو ذلك ، وعندها نقبل الحديث أو نرده ، بناءً على ما نتوصل إليه بنتيجة البحث والتمحيص ، ولولا السند والإسناد لما كان بالإمكان معرفة شيء
من ذلك .
وهذه الطريقة في رواية الأخبار بالسند لم تكن معروفة قبل الإسلام ، حتى إذا جاء الإسلام وجدنا أن المسلمين يقررون : أن هذا العلم دين ، فانظروا عمن تأخذون دينكم ، ويقررون : أن الإسناد من الدين ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء ، ويقررون : أنه لا يؤخذ بالخبر ، ولا يضاف إلى النبي عليه الصلاة والسلام إلا إذا عرف من حدث به عنه ، ومن نقله إلينا ، وعرف حاله من الصدق والضبط وقوة الحفظ .
وإذا كان الإسناد في الأخبار من خصائص هذه الأمة الإسلامية ، فذلك مزيد فضل الله تعالى الذي امتن به عليها إذ وعدها بحفظ ما أوحى به إلى نبيها عليه الصلاة والسلام من تشريع فقال جل وعلا : { إنـَّا نحن نزَّلنا الذِّكرَ وإنـَّا له لحافظون ** [ الحجر9 ] ، وإذا كان الذكر هو القرآن الكريم ، فإن حديث النبي عليه الصلاة والسلام هو المبين له ، والمفصل لأحكامه ، فكان حفظه بحفظه .
واسمع لكلام الإمام الشافعي رضي الله عنه إذ يقول : ( مثل الذي يطلب الحديث بلا إسناد كمثل حاطب ليل يحمل حزمة حطب وفيه أفعى وهو لا يدري ! ) وقال بعض الحفاظ : ( مثل الذي يطلب دينه بلا إسناد مثل الذي يرتقي السطح بلا سلم ، فأنى يبلغ السماء ! ) ، وقال الإمام الأوزاعي رحمه الله تعالى : ( ما ذهاب العلم إلا ذهاب الإسناد ) ، وقال الحافظ يزيد بن زُرَيْعٍ رحمه الله تعالى : ( لكل دين فرسان ، وفرسان هذا الدين أصحاب الأسانيد ) ، وهذا أبو العالية يقول : ( كنا نسمع بالرواية عن أصحاب رسول اللهصلى الله عليه وسلم بالمدينة بالبصرة فما نرضى حتى أتيناهم فسمعنا منهم ) ، وقال الإمام عبد الله بن أحمد بن حنبل : سمعت أبي يقول : ( طلبُ علوِّ الإسنادِ من الدين ) .
فإذن خصيصة الإسناد هذه أهم خصائص الأمة المحمدية ، فقد كان السند هو الشرط الأول في كل علم منقول فيها ، حتى الكلمة الواحدة ، يتلقاها الخالف عن السالف ، واللاحق عن السابق بالإسناد .


لذلك علينا إخوتي
أن نتحرى ماننقل و أن يكون مصدرنا مصدر موثوق وأن لا
ننشر أي شيء حتى نتأكد من صحته .
والصّلاةُ والسّلامُ على سيّدِنَا مُحَمَّدٍ، عليه الصّلاةُ والسّلامُ
 
عودة
أعلى