الرسائل الجامعية الشرعية في الجامعات السعودية والطرح الهزيل

الأخ الكريم : أبو مجاهد.
أولا : أعتذر لك عما يمكن أن تفهمه من كلامي .
ثانيا : الذي يهمني في مسألة النقد أن يفهم الجميع أن هناك معنى مصطلحا عليه عند النقاد وغيرهم ، وأنه يختلف عن النقد في المعنى اللغوي .
وأنت قد توصلت إلى ذلك من خلال نقلك ؛ فلا شك أن النقر بالأصبع يخرج عن المعنى المصطلح عليه بين النقاد .
وهذا نص ما في التاج : ( ونقد الشيء ينقده نقدا ، إذا نقره بإصبعه ، كما تنقد الجوزة ، والنقدة : ضربة الصبي جوزة بإصبعه إذا ضرب .
( و ) النقد ( أن يضرب الطائر بمنقاده ، أي بمنقاره في الفخ ) ، وقد نقده إذا نقره كنقد الدراهم ، وكذا نقد الطائر الحب ينقده ، إذا كان يلقطه واحدا واحدا ، وهو مثل النقر ، وفي حديث أبي ذر ( فلما فرغوا جعل ينقد شيئا من طعامهم ) أي يأكل شيئا يسير . وفي حديث أبي هريرة ( وقد أصبحتم تهذرون الدنيا . ونقد بإصبعه ) أي نقر .
والذي يهمني من كل هذا هو ما قدمت.
وهو أن النقد الحاد له وقت ، والنقد الهين اللين له ساعة ، وأن كل ذلك على حسن الفاعل والفعل .
فلو أتى عالما أمرا معلوما من الدين بالضرورة تحريمه ؛ ليس كما إذا فعله عامي . وهكذا .
 
النقد اللاذع يؤلمنا حقاً ، ولكنه ينفعنا ويدفعنا للتغيير البناء إن شاء الله .
وأنا أطلب من الأخ الكريم أبا حسان بعد أن أخذ الموضوع بنا يمنة ويسرةً ، أن يحرر لنا موضوعاً مؤصلاً في المقترحات العملية التي ترتقي بهذه البحوث والرسائل في الأقسام العلمية وأعده بأن نأخذ بها بإذن الله بقدر استطاعتنا وكثير من الفضلاء المتابعين للملتقى من أهل الحل والعقد في مسيرة الدراسات العليا في الجامعات السعودية وغيرها . ونكون بهذا قد تقدمنا خطوة إيجابية للإمام، وتجاوزنا مرحلة التنظير إلى مرحلة التطبيق علماً أننا نسعى من قبل هذا النقد لمثل ذلك ولله الحمد فليست هذه أول مقالة تنتقد واقعنا العلمي وإنما جاءت ضمن مقالات وطروحات في هذا السبيل .
وأما أخي إبراهيم الحسني فاقول له : جزاك الله خيراً ، وليتك تخفف من تعقيباتك التي تذهب بالموضوعات بعيداً دون مناسبة .

 
النقد اللاذع يؤلمنا حقاً ، ولكنه ينفعنا ويدفعنا للتغيير البناء إن شاء الله .
وأنا أطلب من الأخ الكريم أبا حسان بعد أن أخذ الموضوع بنا يمنة ويسرةً ، أن يحرر لنا موضوعاً مؤصلاً في المقترحات العملية التي ترتقي بهذه البحوث والرسائل في الأقسام العلمية وأعده بأن نأخذ بها بإذن الله بقدر استطاعتنا وكثير من الفضلاء المتابعين للملتقى من أهل الحل والعقد في مسيرة الدراسات العليا في الجامعات السعودية وغيرها . ونكون بهذا قد تقدمنا خطوة إيجابية للإمام، وتجاوزنا مرحلة التنظير إلى مرحلة التطبيق علماً أننا نسعى من قبل هذا النقد لمثل ذلك ولله الحمد فليست هذه أول مقالة تنتقد واقعنا العلمي وإنما جاءت ضمن مقالات وطروحات في هذا السبيل .
وأما أخي إبراهيم الحسني فاقول له : جزاك الله خيراً ، وليتك تخفف من تعقيباتك التي تذهب بالموضوعات بعيداً دون مناسبة .


حسناً يا دكتور عبد الرحمن
سأحاول إفراد موضوع يلبي ما طلبت ولكن نحتاج لبعض الوقت
وإن كان طلبكم في اقتراح موضوعات فهي جاهزة الآن.
 
<p>إخواني الفضلاء إلى متى سيظل النقاش طويلا ً مع أمثال أُناس ينظرون بعينٍ واحدة أو بعينين لكن بنظارة شمسية سوداء فالدنيا سوداء في نظرهم مدى الحياة وشعار(خالف تُعرف) شعارهم ، وأخيراً اسمح لي أن أقول لك ولكل من كان لابساً نظارة شمسية سوداء أتعبت نفسك ونريد أن نرى بحوثك العلمية التي لم يُؤلف مثلها لاقبلُ وبعدُ وأقول لإخواني لاتضيعوا وقتكم في الردّ .. أضيؤوا لنا الطريق ودعكم من بنيات الطريق .. ولو كان أبو حسان وأمثاله في زمن الصحابةوالتابعين لم يسلم منه أحد ...والله المستعان ...</p>
 
التعديل الأخير:
أنا حاد في طبعي ونقاشاتي وليس في قلبي غِلٌ على أحد وأقدس بقوة النقاش الحر بشتى صوره حتى وإن كان فجا غليظا قاسيا ، وتعجبني الحدة والخروج عن المألوف

قال تعالى:"اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي (42) اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (43) فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى (44).

وقال عز من قائل:"
"فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ".

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ هِلَالِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ الَّتِي فِي الْقُرْآنِ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ [إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا] قَالَ فِي التَّوْرَاةِ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَحِرْزًا لِلْأُمِّيِّينَ أَنْتَ عَبْدِي وَرَسُولِي سَمَّيْتُكَ الْمُتَوَكِّلَ لَيْسَ بِفَظٍّ وَلَا غَلِيظٍ وَلَا سَخَّابٍ بِالْأَسْوَاقِ وَلَا يَدْفَعُ السَّيِّئَةَ بِالسَّيِّئَةِ وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَصْفَحُ وَلَنْ يَقْبِضَهُ اللهُ حَتَّى يُقِيمَ بِهِ الْمِلَّةَ الْعَوْجَاءَ بِأَنْ يَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ فَيَفْتَحَ بِهَا أَعْيُنًا عُمْيًا وَآذَانًا صُمًّا وَقُلُوبًا غُلْفًا. صحيح البخاري.


 
عودة
أعلى