ياسين الأهدل
New member
بسم1
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للخلق أجمعين.
وبعد,
من المسلم المقطوع به أن القرآن الكريم _كلام الله_ ليس ككلام البشر, وأن ضبطه وحفظه لا يكون إلا بالتلقي والمشافهة من الشيوخ أولي الضبط والإتقان, وعلى ذلك المعول والمرتكز في ضبط الألفاظ وكيفية النطق بها, وعلى ذلك سارت الأمة.
ولقد تطرقت بعض كتب التجويد _وبالأخص المتقدم منها_ لمصطلح "الذوق" فتسوقه مرة في استحسان وجه تجويدي؛ معللة بأن الذوق يجري مع هذا الوجه, ومرة يرد في سياق الاعتراض والرد, معللة بأن هذا الوجه أو ذاك مدفوع بمخالفته الذوق,
وفي الحقيقة هذا المصطلح يحتاج إلى تحرير, وزيادة إيضاح, خاصة مع ازدياد إنكار القراء بعضهم على بعض في بعض أوجه الأداء, لأن البعض قد يستخدمه منكرا وجها لقارئ آخر وحجته أن الذوق لا يسوغ هذا الوجه, مع احتمال جهله معنى الذوق الذي تحدث عنه أصحاب التأليف, وحدوده.
وقد يصرفه البعض إلى التشهي ومجرد الاستحسان والموافقة لما تميل إليه النفس.
ومعلوم أن للذوق عدة إطلاقات؛ فأيها يحمل عليه كلام المتقدمين, وما الحدود التي يمكن للذوق أن يكون صنوا للمشافهة والتلقي.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للخلق أجمعين.
وبعد,
من المسلم المقطوع به أن القرآن الكريم _كلام الله_ ليس ككلام البشر, وأن ضبطه وحفظه لا يكون إلا بالتلقي والمشافهة من الشيوخ أولي الضبط والإتقان, وعلى ذلك المعول والمرتكز في ضبط الألفاظ وكيفية النطق بها, وعلى ذلك سارت الأمة.
ولقد تطرقت بعض كتب التجويد _وبالأخص المتقدم منها_ لمصطلح "الذوق" فتسوقه مرة في استحسان وجه تجويدي؛ معللة بأن الذوق يجري مع هذا الوجه, ومرة يرد في سياق الاعتراض والرد, معللة بأن هذا الوجه أو ذاك مدفوع بمخالفته الذوق,
وفي الحقيقة هذا المصطلح يحتاج إلى تحرير, وزيادة إيضاح, خاصة مع ازدياد إنكار القراء بعضهم على بعض في بعض أوجه الأداء, لأن البعض قد يستخدمه منكرا وجها لقارئ آخر وحجته أن الذوق لا يسوغ هذا الوجه, مع احتمال جهله معنى الذوق الذي تحدث عنه أصحاب التأليف, وحدوده.
وقد يصرفه البعض إلى التشهي ومجرد الاستحسان والموافقة لما تميل إليه النفس.
ومعلوم أن للذوق عدة إطلاقات؛ فأيها يحمل عليه كلام المتقدمين, وما الحدود التي يمكن للذوق أن يكون صنوا للمشافهة والتلقي.