الدعوة إلى المشاركة في ندوة علمية

مولاي عمر

New member
إنضم
13/09/2004
المشاركات
26
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
المملكة المغربية
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين
وبعد فهذه دعوة للمشاركة في ندوة علمية في موضوع :" كيف نتعامل مع القرآن والسنة"
بسم الله الرحمن الرحيم
جامعة الحسن الثاني – المحمدية " المنتدى الجامعي
كلية الآداب والعلوم الإنسانية للأبحاث والدراسات القرآنية"
المحمدية
ندوة علمية في موضوع:
كيف نتعامل مع القرآن والسنة
لقد أتى على هذه الأمة حين من الدهر لم تكن شيئا مذكورا. وإن ميلادها الوحيد إنما كان بعد القرآن، الذي نزل به الروح الأمين على قلب رسول الهدى محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم. ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم بلغه لأمته وبينه أخذا من قوله تعالى:" وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم" وبذلك كان التلاحم بين القرآن والسنة والذي يعبر عنه بالوحيين.
ومن يومها والمسلمون يحيلون على القرآن والسنة في كل شؤونهم الإيمانية والعملية التعبدية والعادية... ومهما اختلفت أحوالهم أو تنوعت.. مما يمكن معه تقرير خلاصة علمية دقيقة بأن المرجعية العليا عند المسلمين هي للقرآن والسنة.وهي مرجعية ملزمة كما تشير إلى ذلك نصوص كثيرة منها قوله تعالى :" يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله".
وإذا كانت هذه النتيجة محل تسليم من غالب المسلمين فإن منهجية التعامل مع القرآن والسنة قد تباينت وتعددت مع اختلاف العصور وتعدد المذاهب والاختيارات. فهذا واقف عند حدود ظواهر النصوص لا يكاد يتجاوزها، وآخر توسع في التأويل توسعا خرج به عن حد الاعتدال ووقع في التعسف. وواقف بين هذا وذاك ينشد أفضل السبل في التعامل مع القرآن والسنة.
وفي السنين الأخيرة تزايدت الحاجة لهذا الموضوع، وأعيد طرح السؤال كيف نتعامل مع القرآن ؟ كيف نتعامل مع السنة؟ ومنشأ هذا الإلحاح ينطلق من ملاحظة جوهرية وهي إذا كان القرآن والسنة قد أحدثا التحول الهائل الذي أخرج هذه الأمة للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله ، فما بال هذا الدور تراجع في زماننا رغم بقاء المصدرين: القرآن والسنة؟ وحيث انه لم يتطرق لهما أي تحريف أو تبديل بحفظ الله لهما، فلم يبق إلا أن يكون الخلل في منهج التعامل. أما حفظ الأصلين فقد دلت عليه نصوص كثيرة ومن ذلك قوله تعالى:" إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" وقوله صلى الله عليه وسلم:" يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين" وقد كان.
ولقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الخلل الذي يطرأ على منهج التعامل في الحديث الذي رواه أحمد في المسند عن زياد بن لبيد قال ذكر النبي صلى الله عليه وسلم شيئا فقال:"وذاك عند أوان ذهاب العلم " قال قلنا:"يا رسول الله وكيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن ونقرئه أبناءنا ويقرئه أبناؤنا أبناءهم إلى يوم القيامة؟" قال: "ثكلتك أمك يا ابن أم لبيد إن كنت لأراك من أفقه رجل بالمدينة أوليس هذه اليهود والنصارى يقرءون التوراة والإنجيل لا ينتفعون مما فيهما بشيء"
إن من أهم معاني التجديد المضمونة للأمة كما في الحديث الذي المروي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها" تجديد منهج التعامل
إلى هنا تبدو القضية أشبه ما تكون بالمسلمة ولكن يبقى السؤال الكبير هو عن أي منهج للتعامل نتحدث: هل يتم ذلك كما يعتقد البعض عبر بعث تراث الأقدمين وما تركه السلف الصالح في مجال التفسير وعلوم القرآن الكريم وعلوم الحديث؟
أم أن الحل يكمن في تجاوز هذا التراث و الإتجاه إلى القرآن و السنة مباشرة بلا حاجة إلى توسّط شيء مهما كان؟
أم لا هذا ولا ذاك، فلا الجمود على تراث الأقديمن يحل المشكلة، إذ حينها نكون نقلنا التقديس من الوحيين إلى ما استنبط منهما ، ونكون بذلك قد حملنا تراث الأقدمين أكثر مما وضع له .فالقوم أجابوا عن أسئلة عصرهم ولم يكن بعضهم حجة على بعض فكيف يكونون حجة على من بعدهم ؟
كما أن دعوى تجاوز التراث والأخذ من القرآن والسنة مباشرة لا تحل المشكلة، وهي دعوى غير عملية وغير واقعية، لأننا حينها سنختار دور المؤسس و الأمر ليس كذلك ، ونضيع دور المستأنف، المستلم للمشعل والأمر لا يتجاوز ذلك.
وفي كل ما سبق نقدر بأن الفصل بين القرآن والسنة لا يحل المشكلة بل يزيدها تعقيدا خاصة حين يحكم هذا الفصل أي وجه من أوجه التقليل من السنة أو دعوى الاكتفاء بالقرآن وهو مما ابتليت به الأمة قديما وحديثا.
ولقد فتح التطور التي عرفته العلوم والمادية منها على وجه الخصوص بابا مهما ونقاشا واسعا في مجال الدراسات القرآنية وهو ما اصطلح عليه الإعجاز العلمي في القرآن والسنة. ولهذا الموضوع عقدت وتعقد ندوات و مؤتمرات محلية و دولية. والمنخرطون فيه بين مفرط ومقتصد ،والمتحفظون بين رافض ومشترط...
ومن أجل منا قشة هذا الإشكال الذي يتوسع ويمتد ومحاولة تقديم إجابة أكثر دقة لسؤال كيف نتعامل مع القرآن والسنة؟ ينظم المنتدى الجامعي للأبحاث والدراسات القرآنية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية بتعاون مع مركز البحث للدراسات القرآنية والحديثية التابع لمؤسسة المهدي بنعبود للبحوث والدراسات والإعلام، ندوة علمية .

المحاور المقترحة للندوة:
• القرآن والسنة: الخصائص و العلاقة.
• معالم منهج تعامل السلف مع القرآن والسنة.
• القراءات الجديدة الدواعي والآثار و الضوابط.
• التجديد في مناهج التعامل مع القرآن والسنة.
• الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
التاريخ المقترح للندوة:
• 15-16 جمادى الأولى 1429هـ
• موافق21- 22 ماي 2008م
اللجنة المنظمة:
• سعيد بنكروم
• مولاي عمر بن حماد [email protected]
• عبد الفتاح فهدي [email protected]

بسم الله الرحمن الرحيم
جامعة الحسن الثاني – المحمدية " المنتدى الجامعي
كلية الآداب والعلوم الإنسانية للأبحاث والدراسات القرآنية"
المحمدية
ندوة علمية في موضوع:
كيف نتعامل مع القرآن والسنة
15-16 جمادى الأولى 1429هـ
موافق21- 22 ماي 2008م
************
استمارة المشاركة

• الاسم الكامل :......................................................
• الصفة الأكاديمية:...................................................
• المدينة أو المؤسسة الجامعية: ......................................
• عنوان المراسلة: ...................................................
• الهاتف أو الفاكس...................................................
• البريد الالكتروني:...................................................
• محور المشاركة : ..................................................
• عنوان المداخلة:.....................................................
• ملخص المداخلة: ..........................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................
ملاحظــــــة
بالنسبة للمشاركات من خارج المغرب تتكفل الجهة المنظمة بالإيواء أيام الندوة ويتحمل المشاركون تكاليف السفر من بلدانهم.
 
أشكر لك أخي الكريم (مولاي عمر) على هذا التفاعل ، بيد أني أود التنبيه إلى أن مشاركة من تريد من الإخوة ـ وأعني بهم زملائي في الجامعات السعودية ـ فإنهم غالباً لا تتيسر مشاركتهم إلا عن طريق جامعاتهم ،والسبيل إلى هذا :
أن تخاطب جامعتكم السفارةَ السعودية في المغرب ، لتخاطب السفارةُ وزارةَ التعليم العالي في السعودية ، ومن ثم يعمم هذا الطلب على الجامعات ،وبالتالي تتهيأ الفرصة للمشاركة ، أما بغير هذه القناة ، فأعتقد أن المشاركة ستضيق جداً إن لم تنعدم ،وفقك الله .
 
بسم الله الرحمن الرحيم ، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين .
الأخ الفاضل : مولاي عمر ـ حفظه الله ـ .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
أما بعد ، فإني أحمد الله إليكم أن وفقكم لتنظيم هذه الندوة المباركة ، متمنيا لكم التوفيق و النجاح .
و تفضلوا أخي الكريم بقبول تحياتي و تقديري ، مع سلامي لكل الإخوة الأعزاء .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
 
مولاي عمر;
]بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين
وبعد فهذه دعوة للمشاركة في ندوة علمية في موضوع :" كيف نتعامل مع القرآن والسنة"
بسم الله الرحمن الرحيم
جامعة الحسن الثاني – المحمدية " المنتدى الجامعي
كلية الآداب والعلوم الإنسانية للأبحاث والدراسات القرآنية"
المحمدية
..........................................................................................................................................................................................................................................................
[ملاحظــــــة
بالنسبة للمشاركات من خارج المغرب تتكفل الجهة المنظمة بالإيواء أيام الندوة ويتحمل المشاركون تكاليف السفر من بلدانهم ]

هل هذا معقول ؟
لو فكر عاقل من الأردن أن يشارككم فعليه أن يدفع ما يزيد على ألف دينار نفقات سفره ، قد لا يوفرها في سنوات ..

مع الأسف ، في عالمنا الاسلامي ، يستضيفون فنانا أو فنانة ، وحاشيته ، ويدفعون عشرات الالاف ويعتذرون عن تقصيرهم ..

ألا يستحق علماؤنا أن يعاملوا كالفنانين والفنانات - على الأقل بتحمل نفقات سفرهم - ؟
 
التعديل الأخير:
شكر واعتذار

شكر واعتذار

بسم الله الرحمن الرحيم
جزى الله خيرا كل الإخوة على اهتمامهم ومتابعتهم لهذه الندوة العلمية التي ندعو الله ان ييسر أسباب تنظيمها ونشر أعمالها لتعم بها الفائدة وسأحاول استدراك ما يمكن استدراكه بالنسبة للأخوة في الجامعات السعودية الذين نرحب ونرغب في مشاركتهم معنا
ولا أفشي سرا إذا قلت بأن فكرة الدعوة إلى المشاركة من خلال الموقع إنما اقتديت فيها بإخوة لنا في كلية الاداب بأكادير وضعوا نفس العبارة في استمارة المشاركة لندوة في موضوع الوقف والتنمية، بل إن أحد أعضاء اللجنة المنظمة هو الذي اقترح علي ذلك.
وأنا مع الأخ عبد الله جلغوم من الأردن حين يقول "ألا يستحق علماؤنا ان يعاملوا مثل كذا " ولعلنا هنا نحتاج إلى وقف خاص بالأنشطة العلمية فلعلم الأخ الكريم فإن جامعاتنا تكاد ترفع يدها عن التمويل وتترك الذي يقترح النشاط العلمي هو الذي يبحث عن صيغ التمويل وتلك قضية تستحق أكثر من وقفة وهنا أقول كم من ندوة لم يستطع المشاركة فيها باحثون من البلد المنظم لأن الجهة المنظمة لا تغطي مصاريف السفر ، وكم من ندوة لم تجد اعمالها الطريق إلى النشر لنقص التمويل ، بل كم من ندوة ألغيت من اصلها لغياب التمويل...
المال عند المسلمين ينفق في أشياء كثيرة تافهة وكان الأولى به ان ينفق في المسائل العلمية وهذا عللى المستوى الأهلي والرسمي وماميزانيات البحث العلمي في بلادنا العربية والإسلامية بخافية على احد.
نسأل الله الفرج هو ولي ذلك والقادر عليه
وجزاكم الله خيرا

مولاي عمر بن حماد
أستاذ التعليم العالي
جامعة الحسن الثاني المحمدية
 
لقد قال الدكتور كلغوم والدكتور مولاي عمر كلاما يسطر بماء الذهب لإسقاطه على الواقع المر الذي نعيشه معاشر العلماء.
 
بسم الله الرحمن الرحيم ، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين .
الأخ الفاضل مولاي عمر ـ حفظه الله ـ .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
أما بعد ، فإني أحمد الله إليكم أن وفقكم لتنظيم هذه الندوة العلمية المباركة ، سائلا الله تعالى أن يكلل أعمالكم بالنجاح و التوفيق .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
 
هل من مزيد

هل من مزيد

بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ الفاضل والأخ الكريم أحمد بزوي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد فجزاك الله خيرا على ما تفضلت به لكني انتظر منك موضوع مداخلتك ومحورها فإن لم تفعل انت فمن؟
ولقد وجهت الدعوة للأخوة في الجديدة وانا انتظر ردكم
بارك الله فيكم ونفع بكم آمين
 
جعلها الله ندوة طيبة لاهلها ولك من يشارك فيها .
موضوع قيم وله اثره وفاعليته في النفوس.
 
نشكرك أخي الدكتور مولاي عمر على دعوتك وقد عهدتك مبادراً في خدمة القرآن والسنة من أهل المغرب
وبالنسبة للراغبين في المشاركة في الندوة من الجامعات السعودية ،
فيمكن أن يتم بدعوة من الجامعة المنظمة لوزارة التعليم العالي بالسعودية كما ذكر أخي الدكتور عمر .
والطريق الأخصر لذلك أن يتم من قبل العضو الراغب في المشاركة بالخطوات التالية :
1- التقديم للقسم الذي ينتسب إليه بعد الحصول على دعوة من الجهة المنظمة .
2- يرفع الطلب لمجلس الكلية ، ثم لعمادة البحث العلمي بالجامعة ثم لوزارة التعليم العالي
وهذا يحتاج لوقت لايقل عن شهر ونصف .
وأحب أن أشير بأن المغرب يعتبر من أبرز الدول عناية بالندوات والمؤتمرات وحلق النقاش العلمية المتخصصة ،
وقد حضرت ثلاث ندوات متخصصة في أسبوع واحد خلال مشاركتي في أحد المؤتمرات هناك
 
هل هذا معقول ؟
لو فكر عاقل من الأردن أن يشارككم فعليه أن يدفع ما يزيد على ألف دينار نفقات سفره ، قد لا يوفرها في سنوات ..
مع الأسف ، في عالمنا الاسلامي ، يستضيفون فنانا أو فنانة ، وحاشيته ، ويدفعون عشرات الالاف ويعتذرون عن تقصيرهم..
ألا يستحق علماؤنا أن يعاملوا كالفنانين والفنانات - على الأقل بتحمل نفقات سفرهم - ؟

فما رأيك في من دعي لمؤتمر عربي يجمع عددا من المتخصصين العرب (من أمثاله المقيمين بالمهجر)، وقيل له إن المؤتمر سيقام في بلده العربي بالتنسيق مع اتحاد عربي وتحت إشراف جامعة الدول العربية، وأن الدعوة الموجهة إليه شخصية مع عدد قليل يمثلون بلده لبحث آفاق التعاون العلمي. ثم فوجئ بأن عليه دفع التذكرة، وإلا ألغيت الدعوة الموجهة :) ... ومن الطريف أن زيد على ذلك بأن اقتُرِح عليه عدم ضرورة الإقامة في الفندق، إن كان أهله من سكان عاصمة البلد أو من المدن المجاورة، وذلك اقتصادا في المصاريف وترغيبا في صلة الرحم :)

فهل رأيتم في أخلاق العرب العاربة والعرب المستعربة، ودول الجوار وبلاد الكفار، من يوجه دعوة رسمية شخصية مشروطة كهذه؟

والله المستعان.
 
أرجو من الدكتور مولاي عمر أن يزودنا بالهواتف وأرقام جوالات المنظمين للندوة للتواصل معهم .
 
والله يا محمد بن جماعة لقد اشعلت في قلبي نارا لا تنطفيء
وان ما يعانيه الباحثون الجادون من سوء معاملة وتضييق لتنوء به الجبال الرواسي
فالله حسبنا وحسبهم وهو حسيب من الّب على العلماء واهل الخير وكالب وزعم انه لا يقهر ولا يغالب
 
عودة
أعلى