الحاجة إلى كتابة علمية حول موضوعات الإعجاز العددي في القرآن

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
- 3 -​

الأخ الفاضل محمود
السلام عليكم ورحمة الله ، وبعد

من ضوابط البحث فى الإعجاز الإحصائى التى اتفق عليها الباحثون في ندوة دبي الضوابط التالية :

1. الالتزام بالعد طبقا للرسم العثماني للقرآن الكريم.
2. اتباع منهج واحد في الإحصاء إما للمرسوم خطا، أو للمتلو لفظا.
3. الالتزام بترتيب الآيات والسور كماهي مرتبة في المصحف الشريف.
4. الالتزام بقراءة واحدة في كل دراسة ، ولايجمع بين القراءات إلا بقصد المقارنة.

. . . . .

17. يشترط في الأنظمة العددية التي يستخدمها الباحثون (مثل احتساب القيم العددية للحروف أو طريقة احتساب الكلمات وغير ذلك ) :
‌أ. أن توافق الرسم العثماني وأحد وجوه اللغة العربيّة.
‌ب. أن يتم استخدامها باتّساق (بدون تناقض) وباضطّراد (في كل الأحوال التي تستدعي ذلك وليس بانتقائيّة )
‌ج. أن تظهر جدارتها عبر الأمثلة المقنعة .

فما هو رأى الأخ الكريم فى الضوابط المذكورة ؟ وبخاصة الضابطين الثالث و الرابع منها لأن لهما تعلق شديد بما سألت عنه
وينبغى ملاحظة أن الضابط الرابع ينص على ضرورة الإلتزام بقراءة واحدة ، دون تحديد لقراءة بعينها ، فكل القراءات المتواترة مقبولة ، ويمكن الأخذ بأى منها فى الدراسات الإحصائية دون تمييز لإحداها على الأخريات ، فهذا ملحظ دقيق ينبغى الانتباه إليه جيدا

وليت الأخ الكريم الشيخ نايف يُبدى لنا رأيه كذلك فى المذكور آنفا ، لأن رأيه هنا بالذات سيكون حاسما فى التوصل إلى حلول وأجوبة مقنعة لما طرحه من أسئلة ، وربما كان فاتحة خير لنشر فتوحات جديدة فى إعجاز القرآن المجيد

عسى الله أن يهدى الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه
إنه ولى ذلك والقادر عليه
أرجو من الأخوين الكريمين الاهتمام بما طلبت ، مع فائق الاحترام والتقدير
 
- 4 -

(( ما للذين يقولون كلما تحدثنا، استنادا إلى رواية معينة من الروايات الثابتة عن النبي و المنقولة إلينا بالتواتر، عن بناء ظهر إعجازه و دقة إحكامه بصورة يدهش لهاكل عقل.. لو غيرنا الرواية لانهار كل هذا البناء.. أو شيئا من هذا القبيل.. فإني أقول لهم : هل الاستناد إلى رواية صحت عن النبي في حكم شرعي يسقط الحكم إذا خالفتهارواية أخرى أو يعدد الحكم تيسيرا على الأمة ؟!
مثلا قوله تعالى : (( أَوْلَامَسْتُمُ النِّسَاءَ )) ألم تقرأ أيضا : (( أَوْ لَمَسْتُمُ النِّسَاءَ ))
و كذلك اختلاف القراءات فى قوله تعالى : (( وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْن ))
فكيف نقرهنا بتعدد الأحكام الفقهية استنادا إلى الروايات و نقول بانهيار الإعجاز باختلافها؟! .. إنما يتعدد الإعجاز فتدبر ))

( مقتبس من مشاركة للزميل الدكتور عمارة شندول فى موضوع مماثل عن الإعجاز العددى بهذا الملتقى ، وقد أوردته هنا للتأمل فيه لصلته الوثيقة بهذا الموضوع ، ولأن حجته بدت لى مقنعة ، فأرجو التأمل فيها )
 
أما الخطأ الثانى فقد جاء فى كلام الأخ الفاضل محمود الشنقيطى وفقه الله
ذلك أنه يعترض على الباحثين فى الاعجاز الاحصائى بإختلاف القراءات وإختلاف رسم المصاحف









وهو إعتراض لا يصح منهجيا على الاطلاق ، وذلك لأنه من غير المقبول ولا المعقول منهجيا أن يُجرى الباحث الاحصائى بحثا محددا على أكثر من قراءة وأكثر من رسم فى نفس الوقت ، فتلك أقرب إلى الفوضوية منها إلى المنهجية العلمية السليمة ، بل إنها لن تكون من العلم فى شىء

فالباحث الذى يجرى بحثه وفق قراءة حفص مثلا ، وعلى مصحف المدينة النبوية الموافق لتلك القراءة ، لا يحق لنا أن نسائله : ولماذا تركت قراءة ورش والرسم الذى يوافقها ؟


الأستاذ الكريم: العليمي , السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ما أجمَـلَ هذا الفصلَ المُـتحيِّزَ لو جمَّـلتمُـوهُ بتدليلٍ أو تعليلٍ , كي لا يرُدَّ مخالفكَ كلامكَ بنفسِ هذه العباراتِ فلا تستفيدانِ ولا القراءُ الكرام شيئاً أيَّ شيءٍ من النقاشِ القائم , والذي يُثبِتُ أحقِّـيَّـةَ التساؤلِ من عدمهِ هو المُعطَـياتُ الشرعيةُ والاعتراضاتُ المنطقيةُ التي بُحَّـت أصواتُ المنادينَ بها.

ولستُ أدري أيَّ الفريقينِ أحقُّ بالفوضى : أهُـمُ الذين يعُـدُّون الحروفَ عداً غيرَ منضبطٍ بقاعدةٍ معينةٍ فيحسبونَ المكتوبَ دونَ المنطوقِ تارةً , ويعكسونَ تارةً أخرى , ويتعامَـونَ عن تسعةَ عشر وجهاً أخرى ثبتَ بها القرآنُ بالإضافةِ إلى مذاهبَ شتَّـى في الرسمِ والقطعِ والوصلِ , أم هُـمُ الذينَ يفرحونَ بإعجـازِ القرآنِ ويريدونَ لهُ جُـهداً مضبوطاً يشتركُ فيه أهلُ القرآنِ مع العادِّينَ فيُحصِّـنوا بحوثهم من إغاراتِ الهازئينَ كي لا ينقلبَ إعجازهم مطعناً يُنالُ بهِ من كتاب الله.؟


لأن الباحث لم يقل أنه يجحد القراءات الأخرى غير حفص ، ولا الرسوم القائمة عليها ، واعتماده على قراءة واحدة لا يعنى بالضرورة أنه ينكر ما عداها من قراءات .

لو قالَ الباحثُ الكريمُ الوالد عبد الله جلغوم - وحاشاه حفظه الله - أو قال غيرُهُ ذلكَ لكـانَ أهونَ علينا وعلى اللهِ من جناحِ بعوضةً , لأنَّ هذا ناقضٌ من نواقضِ الإسلامِ المُجمَـعِ عليها , والتزكيةُ بتركِـهِ قد يفهمُـها بعضُ البلاغيينَ تأكيدَ ذمٍّ بما يشبهُ المدحَ.

: لأن مسلك الباحث لا يعنى كذلك أنه ينكر وجود إعجاز خاص بتلك القراءات الأخرى ، بل غاية ما يعنيه أنه لم يتسن له البحث فيها والكشف عن إعجازها المخبؤ


إذاً لمَ العجلةُ , والمجـالُ مُتاحٌ لإيجـادِ مواطنَ عدديَّـةِ معجزةٍ تشتركُ فيها القراءاتُ كُـلُّها ولا تتضاربُ فيها مذاهبُ الرسمِ والعَـدِّ.؟

: لأن المنهج العلمى الصحيح يتميز بالإطراد والموضوعية ، لذا يجب توحيد جهة البحث وحصرها فى قراءة واحدة أيا كانت تلك القراءة ، فالمهم أن تكون واحدة أما الخلط بين القراءات فإنه يعد تلفيقا يتنزه عنه البحث العلمى الموضوعى
هذهِ: (الخلط بين القراءات فإنه يعد تلفيقا يتنزه عنه البحث العلمى الموضوعى ) نتيجةٌ صحيحةٌ متَّـفقٌ عليها , ولكنَّـها مبنيَّـةٌ على مقدِّمةٍ باطلةٍ تقول: (يجب توحيد جهة البحث وحصرها فى قراءة واحدة أيا كانت تلك القراءة)​

: إذا نظرنا إلى الباحث من منظور شخصى نجد أنه شخص مسلم قد نشأ فى بلدة قد اشتهرت فيها قراءة بعينها ، فمن الطبيعى أن يُجرى بحوثه على القراءة التى شب عليها وعرفها جيدا دون القراءات الأخرى التى لا يعلم عنها شيئا

وهـذا أيضاً استطـرادٌ لا يخدمُ الخلافَ , وقد يُـعذرُ بذلكَ الأعرابُ في عصر التنزيل والآفاقيـونَ إبَّـانَ بداياتِ الفتحِ الإسلاميِّ , أمَّا والقراءاتُ الصحيحةُ أقربُ إلى أحدنا (أعني المتصدرينَ للبحوثِ القرآنية واكتشافِ الإعجاز) من حبل الوريد فلا مجالَ لهذه الجملةِ.

: و مما يؤكد أن إعتماد قراءة واحدة فى البحث هو المنهج العلمى الصحيح هو ما جاء فى ضوابط البحث فى الاعجاز الاحصائى التى أقرتها ندوة دُبى كما سنرى لاحقا

وفَّـقَ الله تعالى القائمينَ على تلكَ النَّـدوةِ , لكنَّ هذا الكلامَ كُـلَّـهُ لا يحوي تبريراً لعنوانهِ الرئيسِ الذي يُنبئُ عن اكتشافٍ خطإٍ (منهجي) وإصلاحهِ , ولك فائقُ الشكرِ والاحترامِ والتقدير.
 
أخطاء منهجية فى معالجة هذا الموضوع
فى واقع الأمر يوجد إشكال كبير فى معالجتكم لموضوع الاعجاز الاحصائى هذا المُشِكل هو أنكم لم تبيّنوا لنا : عن أى نمط من الاعجاز الاحصائى تتحدثون ؟
أخي الكريم العليمي المصري
هذا المُشكِل الكبير غير موجود , وعناصر الكتابة العلمية المذكورة في أصل الموضوع عامّة , وليس فيها ما يدل على التخصيص بنوع أو شخص .

وإن كان يبدو لى أنكم تقصدون فى المقام الأول الأبحاث المنشورة بالملتقى ، وهى فى معظمها - فيما أعلم – تخص الأستاذ جلغوم بالدرجة الأولى ولكن تلك الأبحاث لا تمثل الاعجاز الاحصائى كله
لا حاجة إلى تشخيص الموضوع وترك الفكرة العامة , فالأستاذ عبد الله صديق قديم في الملتقى , وله من التقدير الشيء الكثير , وقد قال ما عنده فيه .
فإن كان لدى فضيلتكم ما يبين تلك العناصر بوضوح فأنت مدعوّ لذلك رعاك الله .

هذا الوجه من الاعجاز ليس نمطا واحدا ، وانما له أشكال عديدة ، سواء من حيث المنهج ، أو من حيث الموضوع كذلك .
...
فإننى – مثلا - من الباحثين فى هذا الاعجاز منذ أمد بعيد ، ولكنى أسلك فيه مسلكا آخرغير الذى يسلكه زميلى الأستاذ جلغوم ، سواء من ناحية الموضوع ، أو من ناحية المنهج وأدوات البحث .
...
ولهذا السبب فإننى لا أستطيع أن أتحدث عن الضوابط المنهجية لأبحاث الأستاذ جلغوم وفقه الله ، لأنها بعيدة عن مجال بحثى من جهتى المنهج والموضوع معا .
هل في الإعجاز العددي -أو الإحصائي- مناهج ؟ وفي ماذا تختلف تلك المناهج (لا الموضوعات) ؟
لا مانع من إضافة هذا السؤال إلى عناصر الموضوع عند بيانها , والحديث عنه مفصلاً .

فهل تقبلون أن أفتح موضوعا أستعرض فيه مظهرا جديدا من مظاهر الاعجاز الاحصائى فى المجال الذى أتقنه ؟
أم أنكم لا تريدون عرض نماذج جديدة لهذا الوجه الاعجازى قبل وضع ضوابط عامة يسير عليها كل الباحثين بلا استثناء على إختلاف موضوعاتهم ومناهجههم ؟!
شكر الله لك
بإمكانك أن تتناول العناصر المذكورة من وجهة نظرك , وبحسب منهجك في هذا الباب , دون الدخول في تفصيلات النماذج على أيّ مسلك كانت .
وأسأل الله لك التوفيق .
 
الأستاذ الكريم: العليمي , السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.





ما أجمَـلَ هذا الفصلَ المُـتحيِّزَ لو جمَّـلتمُـوهُ بتدليلٍ أو تعليلٍ , كي لا يرُدَّ مخالفكَ كلامكَ بنفسِ هذه العباراتِ فلا تستفيدانِ ولا القراءُ الكرام شيئاً أيَّ شيءٍ من النقاشِ القائم , والذي يُثبِتُ أحقِّـيَّـةَ التساؤلِ من عدمهِ هو المُعطَـياتُ الشرعيةُ والاعتراضاتُ المنطقيةُ التي بُحَّـت أصواتُ المنادينَ بها.

أخى الكريم ، لا أدرى عن أى إعتراضات منطقية تتحدث بعد كل ما ذكرته لك من براهين منطقية بحتة ، بل وغارقة فى المنطق حتى أذنيها ؟!
وبعد أن دعمت كلامى بما اتفق عليه الباحثون فى ندوة علمية محكمة ؟!
أخى الكريم ، لا أريد أن يتحول نقاشنا إلى ساحة جدال أو مراء ، وكنت أرجو أن تساعدنى على ذلك ، عفا الله عنك

ولستُ أدري أيَّ الفريقينِ أحقُّ بالفوضى : أهُـمُ الذين يعُـدُّون الحروفَ عداً غيرَ منضبطٍ بقاعدةٍ معينةٍ فيحسبونَ المكتوبَ دونَ المنطوقِ تارةً , ويعكسونَ تارةً أخرى , ويتعامَـونَ عن تسعةَ عشر وجهاً أخرى ثبتَ بها القرآنُ بالإضافةِ إلى مذاهبَ شتَّـى في الرسمِ والقطعِ والوصلِ , أم هُـمُ الذينَ يفرحونَ بإعجـازِ القرآنِ ويريدونَ لهُ جُـهداً مضبوطاً يشتركُ فيه أهلُ القرآنِ مع العادِّينَ فيُحصِّـنوا بحوثهم من إغاراتِ الهازئينَ كي لا ينقلبَ إعجازهم مطعناً يُنالُ بهِ من كتاب الله.؟​

ولماذا تأخذ الكل بجريرة البعض ؟!
دعك من الفوضويين ، فنحن مثلك لا نرحب بهم
ومما لا شك فيه أنك ستجد فى النهاية نفر من الباحثين المنضبطين كأشد ما يكون الانضباط وأحكمه ، فليس الكل سواء أخى الفاضل ، ليسوا سواء​

لو قالَ الباحثُ الكريمُ الوالد عبد الله جلغوم - وحاشاه حفظه الله - أو قال غيرُهُ ذلكَ لكـانَ أهونَ علينا وعلى اللهِ من جناحِ بعوضةً , لأنَّ هذا ناقضٌ من نواقضِ الإسلامِ المُجمَـعِ عليها , والتزكيةُ بتركِـهِ قد يفهمُـها بعضُ البلاغيينَ تأكيدَ ذمٍّ بما يشبهُ المدحَ​



كلامى كان على وجه العموم ، ولا أقصد شخصا بعينه ، لا الأستاذ جلغوم حفظه الله ولا غيره ، وبالتالى لا أجد ما يدعوك إلى هذا التعقيب !


إذاً لمَ العجلةُ , والمجـالُ مُتاحٌ لإيجـادِ مواطنَ عدديَّـةِ معجزةٍ تشتركُ فيها القراءاتُ كُـلُّها ولا تتضاربُ فيها مذاهبُ الرسمِ والعَـدِّ.؟




سبحان الله !!
ولماذا نكتم ما فتح به الله علينا إنتظارا لأمر بعيد المنال ويحتاج إلى جهود مضنية ؟!
الخلط بين القراءات فإنه يعد تلفيقا يتنزه عنه البحث العلمى الموضوعى ) هذه نتيجةٌ صحيحةٌ متَّـفقٌ عليها , ولكنَّـها مبنيَّـةٌ على مقدِّمةٍ باطلةٍ تقول: (يجب توحيد جهة البحث وحصرها فى قراءة واحدة أيا كانت تلك القراءة​

يؤسفنى أخى الفاضل أنك لم تفهم كلامى هنا على وجهه الصحيح !!
لأن المقدمة التى تقول ببطلانها هى نفس ما حرص العلماء فى ندوة دبى على اعتبارها شرطا أساسيا من شروط البحث المنضبط
ومعنى كلامى مرة أخرى :
فى البحث الواحد ( أى الدراسة الواحدة ) لا يصح الجمع بين قراءات شتى ، بل يجب أن يرتكز البحث ( الدراسة ) على قراءة واحدة فحسب حتى تتحقق الموضوعية العلمية
ويبدو لى أنك قد فهمت كلامى على وجه آخر غير الوجه الذى أوضحته الآن والذى أعدت لك صياغته بعبارة أخرى

وفَّـقَ الله تعالى القائمينَ على تلكَ النَّـدوةِ , لكنَّ هذا الكلامَ كُـلَّـهُ لا يحوي تبريراً لعنوانهِ الرئيسِ الذي يُنبئُ عن اكتشافٍ خطإٍ (منهجي) وإصلاحهِ , ولك فائقُ الشكرِ والاحترامِ والتقدير.​

إن كنت لا ترى فى كلامى كله أى تنبيه على خطأ منهجى ، فهذا ما لم يره الأخوة الذين شكرونى على هذا الكلام ، والذين فهموا كلامى على وجهه الصحيح

وأخيرا فأرجو أن تصدقنى حين أقول :

لا أشتهى الجدال ولا أريده ، وأقسم بالله العظيم على ذلك ، وإنما أريد الاصلاح ما استطعت
وما توفيقى إلا بالله

وأرجو لك أنت كذلك التوفيق والسداد

والله يهدينا إلى الحق بإذنه
 
أخي الكريم العليمي المصري
هذا المُشكِل الكبير غير موجود , وعناصر الكتابة العلمية المذكورة في أصل الموضوع عامّة , وليس فيها ما يدل على التخصيص بنوع أو شخص ..

عفوا أخى الكريم ، بل الإشكال موجود وقائم ، أما كونك لا تراه فهذا شىء آخر
لا حاجة إلى تشخيص الموضوع وترك الفكرة العامة , فالأستاذ عبد الله صديق قديم في الملتقى , وله من التقدير الشيء الكثير , وقد قال ما عنده فيه .
فإن كان لدى فضيلتكم ما يبين تلك العناصر بوضوح فأنت مدعوّ لذلك رعاك الله .
أين هو ذلك التشخيص ؟!
كلامى على وجه العموم ، فأنا أصف واقعا ماثلا لا أكثر ولا أقل
وحتى الأستاذ جلغوم نفسه قد فهم كلامى على وجهه الصحيح ، بدليل أنه شكرنى عليه ، فلماذا يُساء فهم كلامى على هذا النحو ، عفا الله عنا وعنكم
هل في الإعجاز العددي -أو الإحصائي- مناهج ؟ وفي ماذا تختلف تلك المناهج (لا الموضوعات) ؟
لا مانع منإضافة هذا السؤال إلى عناصر الموضوع عند بيانها , والحديث عنه مفصلاً


أجل يا أخى الكريم ، فى الإعجاز الإحصائى مناهج عديدة ، وإليك نماذج منها :
يعتمد بعض الباحثين – كالأستاذ جلغوم مثلا – على عدد الآيات والسور ، وعلى مواقع ترتيب السور
بينما يعتمد البعض الآخر على عد الكلمات وفق ضابط معين
ويخالفهم آخرون فى الضابط فقط
ويعتمد فريق آخر على عد الحروف وفق ضابط معين
ويماثلهم فريق آخر ، ولكن وفقا لضابط مغاير ، . . . وهكذا
شكر الله لك
بإمكانك أن تتناول العناصر المذكورة من وجهة نظرك , وبحسب منهجك في هذا الباب , دون الدخول في تفصيلات النماذج على أيّ مسلك كانت .
وأسأل الله لك التوفيق



وشكر الله لكم ، ولكن :
أإلى هذا الحد تضايقكم التفاصيل ؟!!!
حتى وأنت لا تعلم عنها شيئا بعد !!!
وإذا كنت تسأل الله لى التوفيق كما تقول ، فلماذا لا تعطينى الفرصة كاملة لأعرض للناس كنوز الاعجاز الاحصائى التى أنعم بها المُنعم الوهاب على شخصى الضعيف ؟!
عفا الله عنا وعنك ، وأصلح بالنا جميعا
 
وإذا كنت تسأل الله لى التوفيق كما تقول ، فلماذا لا تعطينى الفرصة كاملة لأعرض للناس كنوز الاعجاز الاحصائى التى أنعم بها المُنعم الوهاب على شخصى الضعيف ؟!
عفا الله عنا وعنك ، وأصلح بالنا جميعا
إن من حق أخينا الفاضل العليمي أن يعطى الفرصة التي يطلبها ، ولا أظن أن أحدا لا يرغب أن يطلع على كنوز قرآنية مازالت مخبوءة .
وما يدرينا ، لعلها تفتح لنا بعض الأبواب المغلقة ، ويكون فيها خيرا كثيرا . من شاء قبلها ، ومن شاء أغمض عينيه حتى لا يراها .
أنا في لهفة كبيرة ، لمعرفة ما لدى أخينا الفاضل العليمي ، وفقه الله ووفقنا جميعا إلى ما فيه خدمة القرآن وأهله .
 
إن من حق أخينا الفاضل العليمي أن يعطى الفرصة التي يطلبها ، ولا أظن أن أحدا لا يرغب أن يطلع على كنوز قرآنية مازالت مخبوءة .

جزاك الله خيرا أخى الأستاذ جلغوم على تلك الروح الطيبة ، وهذا الإيثار السامى
ولكن ليكن معلوما لجميع الأخوة الأفاضل أننى لا أستجدى أو أتسول من أحد أيا كان
ذلك أن كنوز القرآن تتصف بكونها عزيزة نفيسة ، رفيعة القدر ، عالية المنزلة
فعلى من أنعم الله تعالى عليه بشىء منها أن يكون كذلك عزيزا عفيف النفس
أما من أراد أن يحيط بشىء منها فعليه أن يطلبها ممن أنعم الله بها عليه ، وأن يسعى إليه جاهدا ، لا أن ينتظر منه أن يُلقى بها إليه تحت قدميه وهو غير عابىء بها !! . . . فكيف بمن يزهد فيها أصلا !!!
لهذا فقد ضربت صفحا عن عرضى السابق
وهو فى حقيقة الأمر لم يكن عرضا أو طلبا ، بقدر ما كان تنويها وبلاغا ليس إلا
كان تحدثا بنعمة كبيرة أنعم بها العزيز الوهاب على هذا الفقير
أضف إلى ذلك أننى لست من أولئك الذين ينتهزون الفرص متى سنحت لهم
فما كان لى أبدا أن أتخطاك بأن أكتب فى موضوع أنت – أخى الكريم – ممنوع من الكتابة فيه إلا بشروط
ولم أكن لأتحدث بشىء قبل أن تُعطَى أنت حريتك الكاملة فى الكتابة من جديد
فتلك هى الأصول التى درجنا عليها ، والتى نحترمها ونُلزم أنفسنا بها عن رضى وطيب خاطر
ولك منى وافر الاحترام والتقدير
 
ما شاء الله عنك الفاضل العزيز: العليميّ.
أيّة أخلاق تحمل! وبأيّة شمائل تتّصف!
رفع الله في الدّنيا والآخرة قدرك، وبالصّالحات عمرك، وأحسن خاتمتك، والأحبّة جميعاً، وعلّمنا وفهّمنا وتقبّل منّا.
وهكذا فلنكن أو لا نكون.
 
ما شاء الله عنك الفاضل العزيز: العليميّ.


أيّة أخلاق تحمل! وبأيّة شمائل تتّصف!
رفع الله في الدّنيا والآخرة قدرك، وبالصّالحات عمرك، وأحسن خاتمتك، والأحبّة جميعاً، وعلّمنا وفهّمنا وتقبّل منّا.

وهكذا فلنكن أو لا نكون.
الأخ العزيز الدكتور نعيمان ، زاده الله من نعيمه فى الدارين
أخوك الضعيف هو دون ما وصفت بكثير ، ولا يبغى غير الستر والمغفرة ، وأن يرزقه الله تعالى حُسن الخاتمة
هذا هو كل ما أرجوه من عرض هذا الأدنى
وأنا يا أخانا الحبيب لم أفعل شيئا أستحق عليه الشكر ، فإنى لم أفعل إلا ما يمليه علىّ الواجب ، وما تقتضيه الأصول فحسب ، ولكن لأنك إنسان مرهف الإحساس ، ورجل خلوق ومهذب للغاية فقد بدا لك أن ما فعلته شيئا كبيرا
وإذا كان هناك من يستحق الثناء فهو أنت ، وذلك على إنسانيتك المفرطة وحسك الرهيف
بارك الله فى أمثالك ، وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته
 
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة الكرام لقد أنتهيت منذ مدة من إعداد بحث علمي موسوم بـ (( تأصيل فكرة الإعجاز العددي في القرآن الكريم )) وبإذن الله سأدرجه في هذا الملتقى بعد اتخاذ الإجراءات العلمية .

بارك الله فيك أخى الدكتور حسن ، زاده الله حُسنا وإحسانا
ننتظر بشغف بالغ ما وعدتنا به
ومما يجدُر ذكره أن " جمعية الإعجاز العلمى فى القرآن الكريم والسُنّة الشريفة " ، ومقرها فى بلدى الحبيب مصر – حرسها الله – قد أجرت منذ نحو خمس سنين تقريبا مسابقة علمية كبيرة لأفضل بحث علمى يُحرر تحت هذا العنوان " الإعجاز العددى للقرآن بين الإفراط والتفريط " ، ومعلوم أن ( الإفراط ) يقابله ( التفريط ) ويقف منه على طرف النقيض
وقد كنت أزمع فى ذلك الحين أن أشارك ببحث علمى فى تلك المسابقة ، ولكنى إنشغلت بأمور أخرى ، ولا أدرى عما أسفرت عنه تلك المسابقة
فعلى من يعلم عن ذلك شيئا أن يوافينا به مشكورا
ومن جهتى فسوف أُجرى بعض الاتصالات مع القائمين على الجمعية للوقوف على نتيجة المسابقة ، وبمجرد العلم بشىء ذى بال فسوف أوافيكم به إن شاء الله
وفقك الله أخى الحبيب وأعانك على ما عزمت عليه
 
ومن جهتى فسوف أُجرى بعض الاتصالات مع القائمين على الجمعية للوقوف على نتيجة المسابقة ، وبمجرد العلم بشىء ذى بال فسوف أوافيكم به إن شاء الله
وفقك الله أخى الحبيب وأعانك على ما عزمت عليه

ذهبت بالأمس إلى مكتب الأستاذ الدكتور كارم السيد غنيم ( رئيس جمعية الاعجاز العلمى بمصر والأستاذ بجامعة الأزهر ) واستقبلنى بترحاب بالغ كعادته معى منذ سبعة عشر عاما – جزاه الله خيرا – وامتد اللقاء لأكثر من ساعة ، وقد علمت منه أن البحث الفائز كان لأحد أساتذة جامعة طنطا ، وأنه قد توفى السنة الماضية – يرحمه الله – ولكن لم يتسن نشر البحث فى الكتاب الدورى الذى تصدره الجمعية بسبب قلة مواردها المالية ، مما اضطرها إلى وقف إصدار كتابها الدورى
هذا هو كل ما أمكننى جمعه من معلومات حول ذلك البحث
ثم تطرق الحديث إلى موضوعنا هذا : الحاجة إلى كتابة علمية . . ، فأدلى الدكتور بوجهة نظره قائلا :
" يمكن تقليص حجم الفجوة إلى حد كبير بين فريقى المؤيدين والمعارضين لهذا الفن إذا ما اتفقوا معا على تسميته ( الإحكام العددى ) بدلا من ( الإعجاز العددى ) ، وذلك على هَدى قوله تعالى : " كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير "
وذلك رفعا للخلاف القائم فى كونه إعجاز قائم بذاته ، أو فى كونه لا يقل عن الاعجاز البيانى الذى لا يجادل فى ثبوته أحد "
ثم أردف قائلا :
" ولا يمكن لأحد أن يجادل فى صفة ( الإحكام ) التى نص عليها القرآن ، والتى جاءت مطلقة غير مخصصة بوجه دون آخر
فالإحكام صفة ثابتة لآيات القرآن على كافة الأصعدة والوجوه ، وهى لا تقتصر على الوجه البيانى وحده ، وليس فى مقدور أحد أن يخصصها بذلك فحسب طالما لم توجد قرينة فى النص ذاته تفيد هذا التخصيص "
ولما سألته عن رأيه فى الموقف الشرعى الصحيح من الاعجاز العددى ، أو لنقل ( الإحكام العددى ) أجابنى قائلا :
" لا يصح التنكر لهذا النوع من الأبحاث القائمة على الإحصاء ولا يجوز ذلك ، إذ أن السلف الصالح أنفسهم لم يتنكروا لها ، بل وقام البعض منهم بعمل احصاءات قرآنية ، فالإحصاء فى القرآن يُعد عملا مشروعا وله تاريخ عريق وطويل ، فلا يصح التنكر له أو مصادرة الأبحاث القائمة عليه "
كان هذا طرف من الحوار الذى دار بيننا بالأمس ، وقد نقلته بأمانة دون تعليق على ما جاء فيه
وأرجو من الأخوة المعارضين أن يتأملوا فيه لعلهم يراجعوا أنفسهم فيما اتخذوه من قرارات
والله يهدينا إلى سواء السبيل
 
ولكن لم يتسن نشر البحث فى الكتاب الدورى الذى تصدره الجمعية بسبب قلة مواردها المالية ، مما اضطرها إلى وقف إصدار كتابها الدورى

ولكن ألم يكن بالإمكان نشر البحث بأي وسيلة أخرى؟
ألا توجد طريقة للحصول على نسخة منه بأي طريقة؟
 
ولكن ألم يكن بالإمكان نشر البحث بأي وسيلة أخرى؟
ألا توجد طريقة للحصول على نسخة منه بأي طريقة؟

الأخ الفاضل محمد العبادى ، وفقه الله

لم يفتنى بالطبع أن أتوجه بهذا السؤال إلى محاورى الكريم
وقد أجابنى بجواب مهذب فحواه أن حالته الصحية لا تعينه على البحث عنه من بين أربعين ألف بحث ودراسة تزخر بها مكتبة الجمعية

ثم يا أخى الحبيب إن أمر الاعجاز الإحصائى هو أكبر من أن نجعله متوقفا على بحث بعينه ، ولولا كلام أخى الفاضل الدكتور حسن لما تذكرت أمر هذا البحث بالمرة

أخى الكريم ، إن موضوعنا يُعد أكبر من أن نحصره فى أمر كهذا ، فالأهم بالنسبة لى أن أعرف رأيك فيما ورد فى بقية المشاركة حول مفهوم الإحكام فى القرآن وشموله للجانب الاحصائى ، وحول عراقة وأصالة هذا الجانب فى التاريخ الاسلامى
وكذلك آراء باقى الأخوة المتحفظين ، هذا هو ما يهمنى أكثر ، وذلك حتى لا يكون حوارنا من طرف واحد فحسب فيفقد بالتالى صفة الحوار
كما كنت أنتظر كذلك رأى الأخوة المتحفظين على الاعجاز الاحصائى فى ضوابط هذا الاعجاز التى ذكرت لهم بعضا منها من قبل ، ولكن لم يصلنى منهم أى رد على ذلك ( انظر المشاركة رقم 51 )

وفق الله الجميع الى الحق وألهمهم الصواب ، وجمعنا وإياكم على كلمة سواء تلم الشمل وتوحد الصف
اللهم آمين
 
فالأهم بالنسبة لى أن أعرف رأيك فيما ورد فى بقية المشاركة حول مفهوم الإحكام فى القرآن وشموله للجانب الاحصائى ، وحول عراقة وأصالة هذا الجانب فى التاريخ الاسلامى
وكذلك آراء باقى الأخوة المتحفظين ، هذا هو ما يهمنى أكثر ، وذلك حتى لا يكون حوارنا من طرف واحد فحسب فيفقد بالتالى صفة الحوار
كما كنت أنتظر كذلك رأى الأخوة المتحفظين على الاعجاز الاحصائى فى ضوابط هذا الاعجاز التى ذكرت لهم بعضا منها من قبل ، ولكن لم يصلنى منهم أى رد على ذلك ( انظر المشاركة رقم 51 )

سبحان الله الكبير المتعال !!
أجدُنى معذورا إذا قلت :
لقد أصبحت أشك فى الدوافع الحقيقية وراء قرار إيقاف الكتابة فى الإعجاز الإحصائى
فقد قيل لنا أن المطلوب منا أولا هو تحرير المسألة تحريرا علميا
ولما بدأنا عرض بعض الحلول والمقترحات لم يردوا علينا !!
بل لقد قطعنا مع فريق المعترضين والمتحفظين شوطا أبعد من هذا ، حيث أبدينا إستعدادنا للحديث عن ضوابط تتصف بكونها شديدة الإحكام والإتقان وفى غاية الدقة والصرامة ، مع عرض نماذج تطبيقية تكون مُصدّقة لها وناطقة بصوابها وسلامتها المنهجية ، فقيل لنا : تحدثوا عن الضوابط فقط دون التعرض لذكر أية تفاصيل أو نماذج تطبيقية !!! ( أنظر المشاركات : 49 ، 55 ، 57 ، 58 )
أليس هذا بالأمر العجيب ؟!!
أترك الحكم للمنصفين ، وإن الحكم إلا لله من قبل ومن بعد
 
بعد حمد الله والثناء عليه أقول
أن القران معجز بكل شيء بلفظه ومعناه وهذا محل اتفاق
وقديما قيل :خير الكلام ماقل ودل
أخواني رعاكم الله أقف موقف الوسطية والاعتدال وأقول أن لله حكمة في العدد كمثل عدد آيات سورة الفاتحة
لله حكمة في العدد 7 وجعل السورة الوحيدةغير الفاتحة من القران سبع آيات سورة الماعون وجعل بعدها 7 سور على نهاية المصحف
كل هذا لايخلوا من الحكمة ولكن الأعجاز لا
تحدى الله وافحم واعجز الكفار بأن يأتي بمثل هذا القران ثم سور 000الخ
وهذا دليل على أنه اعجاز والشيء المعجز هو الذي لاتستطيع أن تأتي بمثله
واما العدد ولاعجاز فيه فمن ذا الذي لايقدر على أن يحسن كلاما على سبع احرف ويجعل بعد سبع كلمات كلمة معينة وهكذا
كلنا نستطيع ذلك اي ان هذا الشيء غير معجر
وقيل في السير أن أحد الخطباء كان عنده مشكلة في حرف الثاء والسين لايستطيع أن ينطق الحرفين بصورة صحيحة
فكتب خطبة كاملة خالية من هذين الحرفين فيلزمكم أن هذا اعجاز حرفي
وأقول ( الحق أحق أن يتبع)
وبالله التوفيق
 
نحن أمة أمية

نحن أمة أمية

لعل الشيخ نايف من خلال تحصنه وتعسكره خلف الآكام ولا يلقي بالاً لكل ما قيل سببه هو التزامه الحرفي بقول النبي عليه الصلاة والسلام: ( نحن أمة أميّة لا نفقه الحساب)
أو تطبيقه لقول ابن عمر: إنّا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب الشهر هكذا وهكذا وهكذا يعني بكفيه ثلاثين وتسعة وعشرين
 
لله حكمة في العدد 7 وجعل السورة الوحيدةغير الفاتحة من القران سبع آيات سورة الماعون وجعل بعدها 7 سور على نهاية المصحف كل هذا لايخلوا من الحكمة ولكن الأعجاز لا

وبالله التوفيق
الأخ الكريم
ولكن الظاهرة التي أشرت إليها ليست على هذا النحو ، ولو كانت كما تصورتها لما كانت من الإعجاز . أنت اقتطعت فقرة من الظاهرة وحكمت عليها ، وهي أكبر من ذلك بكثير .
 
لعل الشيخ نايف من خلال تحصنه وتعسكره خلف الآكام ولا يلقي بالاً لكل ما قيل سببه هو التزامه الحرفي بقول النبي عليه الصلاة والسلام: ( نحن أمة أميّة لا نفقه الحساب)
أو تطبيقه لقول ابن عمر: إنّا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب الشهر هكذا وهكذا وهكذا يعني بكفيه ثلاثين وتسعة وعشرين
هذا الذي ذكرت - اخي الفاضل تيسير - دليل على ان ترتيب سور القرآن توقيفي بالوحي ، فإحكام ترتيب سور القرآن ،ودقة العلاقات الرياضية الرابطة بينها ، لا يُسند إلا إلى عالم مدبر لهذا الإحكام , ولا يُتوقع صدوره عن أمة لا تعرف الحساب .
 
الاخ عبدالله
أنا أقتطعت ذلك مثالا فقط وليس ذكرا له لأني لاأرى فائدة في ذلك وقد وضحت نظرتي كاملة
في مقالي السابق والله ولي التوفيق
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى