محمود الشنقيطي
New member
الحمد لله والصلاة والسلامُ على رسول الله , وبعد:
كثيراً ما يتحرَّجُ البعضُ اليومَ من التعامل المادي (إيداعاً - إقراضاً - شراكةً - رهناً ...) مع الناس عُموماً وإن كانت مظاهرُهم ومناصبُهم وشهرتُهم تفرضُ الثقةَ بهم دونَ تردُّد , وما ذاك إلا لوجود حالاتٍ مُفاجئةٍ من الخيانة المُشرَّعةِ التي تستمرُّ آثارُها النفسيَّةُ ألفَ سنةٍ وخمسينَ , وحالاتٍ من التأوُّل الفاضحِ الذي تولَّى كِبرَهُ أقوامٌ كان الناسُ يُنزلُونَهم منزلةَ ابن حيوةَ وسعيدٍ وعطَاء حتى إذا خَبَرُوهم لم يجِدوهم شيئاً سراباً أو غيرَ سراب.!!
وأخشَى ما أخشاهُ أن يتحقَّقَ هذا الشعورُ في المشاريع والأفكار العلمية وخطط الأبحاث التي لا يجدُ بعضُنا حرَجاً الآنَ في إطلاع أترابهِ وأشياخِه ومُقرَّبيه وأهل ثقته عليها , فهل آن الأوانُ لتكونَ المقالاتُ والخطط والموضوعات والأفكارُ عَوراتٍ مُغلَّظَـةً لا تحلُّ لغيرِ المُعالجِ , أو يكونَ استنصاحُ الناس والحديث معهم عنها محلَّ رويَّـةٍ واستخارةٍ واستشَارةٍ بحيثُ يُخفيها أحدُنا حتى لا تعلمَ شِمالهُ ما تكتُبُ يمينهُ.؟ رُبَّما.
ومن العَجائب والعَجائبُ جمَّـةٌ : أن تنفقَ من جُهدكَ وتُسافرَ وتُهاتفَ وتتوصَّل إلى باحثٍ ما بعد سلسلةٍ من المعارف داخلَ المُلتقى وخارجَهُ حتى تتحصَّل منهُ على رسالته التي يشغبُ عليك بعضُ أعضاء مجلس القسم الناظر في خطتك بأنها عينُ ما تنوي القيامَ به , ثم تتكلَّفُ عناء السفر إلى الباحث وعناء السهر القراءة والتفريق بين الفكرَتينِ وتُقنع بها مجلس القسم , وتُفاجأ بعد زَمَن بآخَرين يستنسخونَ علاقاتكَ وسفَرَك ومكالماتك وتصويرك للرسالة وسهرَكَ واستخراجَك للفروق بل وحتى أخطاءك المطبعية في علامات الترقيم لا تُتركُ لكَ فتسلم من استنساخهم , فما لهؤلاء القوم.؟
ألا يعلمون أنَّ استخدامَ كلمات الباحثينَ وترتيبَ نقاطهم وحديثهم عن الدراسات السابقة وتعبيراتهم الخاصة في كل ذلك أو بعضه (مع تجاهلهم التام وعدم الإشارة إليهم) فضلاً عن انتحالِ نتائج استقرائهم للرسائل العلمية غير المنشورة يُـعتَبرُ رذيلةً علميةً في عُرف الباحثينَ.؟
وهلاَّ تركُوا - في سبيل إقناع أقسامهم - التحاملَ (غيرَ المسؤول) على موضوعكَ الذي لم تنتهِ من كِتابتهِ إذ لم يحفَظوا لك حقكَ.؟
كثيراً ما يتحرَّجُ البعضُ اليومَ من التعامل المادي (إيداعاً - إقراضاً - شراكةً - رهناً ...) مع الناس عُموماً وإن كانت مظاهرُهم ومناصبُهم وشهرتُهم تفرضُ الثقةَ بهم دونَ تردُّد , وما ذاك إلا لوجود حالاتٍ مُفاجئةٍ من الخيانة المُشرَّعةِ التي تستمرُّ آثارُها النفسيَّةُ ألفَ سنةٍ وخمسينَ , وحالاتٍ من التأوُّل الفاضحِ الذي تولَّى كِبرَهُ أقوامٌ كان الناسُ يُنزلُونَهم منزلةَ ابن حيوةَ وسعيدٍ وعطَاء حتى إذا خَبَرُوهم لم يجِدوهم شيئاً سراباً أو غيرَ سراب.!!
وأخشَى ما أخشاهُ أن يتحقَّقَ هذا الشعورُ في المشاريع والأفكار العلمية وخطط الأبحاث التي لا يجدُ بعضُنا حرَجاً الآنَ في إطلاع أترابهِ وأشياخِه ومُقرَّبيه وأهل ثقته عليها , فهل آن الأوانُ لتكونَ المقالاتُ والخطط والموضوعات والأفكارُ عَوراتٍ مُغلَّظَـةً لا تحلُّ لغيرِ المُعالجِ , أو يكونَ استنصاحُ الناس والحديث معهم عنها محلَّ رويَّـةٍ واستخارةٍ واستشَارةٍ بحيثُ يُخفيها أحدُنا حتى لا تعلمَ شِمالهُ ما تكتُبُ يمينهُ.؟ رُبَّما.
ومن العَجائب والعَجائبُ جمَّـةٌ : أن تنفقَ من جُهدكَ وتُسافرَ وتُهاتفَ وتتوصَّل إلى باحثٍ ما بعد سلسلةٍ من المعارف داخلَ المُلتقى وخارجَهُ حتى تتحصَّل منهُ على رسالته التي يشغبُ عليك بعضُ أعضاء مجلس القسم الناظر في خطتك بأنها عينُ ما تنوي القيامَ به , ثم تتكلَّفُ عناء السفر إلى الباحث وعناء السهر القراءة والتفريق بين الفكرَتينِ وتُقنع بها مجلس القسم , وتُفاجأ بعد زَمَن بآخَرين يستنسخونَ علاقاتكَ وسفَرَك ومكالماتك وتصويرك للرسالة وسهرَكَ واستخراجَك للفروق بل وحتى أخطاءك المطبعية في علامات الترقيم لا تُتركُ لكَ فتسلم من استنساخهم , فما لهؤلاء القوم.؟
ألا يعلمون أنَّ استخدامَ كلمات الباحثينَ وترتيبَ نقاطهم وحديثهم عن الدراسات السابقة وتعبيراتهم الخاصة في كل ذلك أو بعضه (مع تجاهلهم التام وعدم الإشارة إليهم) فضلاً عن انتحالِ نتائج استقرائهم للرسائل العلمية غير المنشورة يُـعتَبرُ رذيلةً علميةً في عُرف الباحثينَ.؟
وهلاَّ تركُوا - في سبيل إقناع أقسامهم - التحاملَ (غيرَ المسؤول) على موضوعكَ الذي لم تنتهِ من كِتابتهِ إذ لم يحفَظوا لك حقكَ.؟
وللموضوع بقيَّـةٌ.