الجبالُ أوتادا: إعجازٌ علمي حقيقي.. وكيف يَكْذِبَ الملحد ويُدلِّس لإبطاله؟!

إنضم
29/09/2012
المشاركات
314
مستوى التفاعل
4
النقاط
18
الإقامة
السعودية
بسم1
انبرى شاب ملحدٌ، بالطعن والتفكه والغمز واللمز في الإسلام عامة، والإعجاز العلمي في القرآن خاصة. وذلك في فيديوهات ينشرها في فضاء عالمي، لا يجوبه من العلماء المسلمين ما يكفي، لرد مثل هذه السخافات والضلالات، والزود عن دين الله تعالى.

ومن هذه الفيديوهات ما نشره ذلك المحد يوم 2/ 5/ 2016 ويجتذب أكثر من 10 آلاف مشاهد يومياً. وقد خصصه للطعن في معنى "الجبال أوتادا" يريد أن ينفي معناها، ومن ورائها أنها - والقرآن - قول منسوخ أو مُفترى من أقوال السابقين.

وفي سعينا في تحليل هذا الفيدو - الذي لم ننته منه بعد - وتحقيق محتواه، وجدنا أن صاحبه قد ورط نفسه من حيث لا يدري، وتطاول بجهالة على إعجاز علمي حقيقي في آيات القرآن، ولو أنه فعل ذلك فيما هو خطأٌ صريحٌ من أخطاء دعاة الإعجاز، وهو كثير للأسف بسبب تعجُّلهم بنشر خواطرهم قبل الوفاء بدراستها – وأنا من الذين يواجههم بذلك مع إيماني العميق بوجود إعجاز علمي حقيقي في القرآن - لكان لما نشره هذا الملحد شيء من القيمة! - حتى وإن كان ملحداً. أما وأنه اقتحم ما لم يرتقِ إلى فهمه فيفهمه، ناهيك عن أن يَضل به، ويُضلِّل الناس. فما نراه إلا أنه سقط سقوطاً مُرَوِّعا، وكشف عن سوء نية مُبيَّته، وأن هدفه ليس إحقاق حق، وإبطال باطل في عين ما قاله. بل كان همه الوحيد هو غمز ولمز القرآن وأهله من أي طريق. ومن سُوء حظه الوخيم، أنه وقع في شر أعماله، كما وقع من قبل، وذلك في محاولته تفنيد ما صدق من إعجاز عددي في القرآن. وقد انكشف تدليسه هنا، وقام بحذف ما نشره خشية الافتضاح. ويبدو أنه لا يتعلم من أخطائه، ووقع في الفيديو الجديد فيما هو أشد وطأة في التدليس والجهالة العلمية.

وقد نشرت ما تم من تحقيقي لمحتوى هذا الفيديو على الرابط الآتي:
الجبالُ أوتادا: إعجاز علمي حقيقي، .. وكيف يكذب الملحد ويُدلِّس لإبطاله
وما زلت أستكمله بإذن الله.

ولم يكن من عجلة في النشر، إلا أن المصدقين لافتراءات هذا الملحد نسبة عالية من مشاهديه! وهذا ما استحثني على سرعة كشف ستر صاحبه وجهالته العلمية، حتى مع عدم استكمال التحقيق.
 
من شاء أن يصنع منه فيديو فليفعل، ودون الرجوع إليّ.
وله مني إجازة مفتوحة بكامل حقوق النشر، إضافة إلى الامتنان والعرفان.
سواء في هذه الدراسة أو في غيرها،
شريطة أن يجيد إخراجه فيكون على مستوى أهمية الموضوع والمادة العلمية.
 
عودة
أعلى