عدنان الغامدي
Well-known member
- إنضم
- 10/05/2012
- المشاركات
- 1,376
- مستوى التفاعل
- 49
- النقاط
- 48
- الإقامة
- جدة
- الموقع الالكتروني
- tafaser.com
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
لقد أنزل الله على نبيه كتابا عربيا مبينا غير ذي عوج يفهمه كل قارئ ولكن نطالع من آن لآخر بعض المتكلفين الذين يخوضون فيه باستعراض تراكيب لغوية ومفاهيم فلسفية عميقة تضفي على أفكارهم غموضا فيخيل إلى القارئ أنه بحاجة لقراءة القرآن لكي يفهم مراميهم ويدرك مقاصدهم فأصبحت تفسيراتهم غموضا يكتنفه التكلف والتقعر الذميم الذي ليس من أسلوب القرآن في شيء ولا ينحسر عن فائدة تذكر فيفقد بذلك هيئته كنص بياني يستجلي مكامن العظمة في التنزيل الحكيم.
ونذكر أحبتنا وفقهم الله أن يتعلموا من الأسلوب القرآني سهولة البيان وسلاسة التعبير ويتخذوا من السلف الصالح من مفسري كتاب الله وكذلك من علمائنا المعاصرين قدوة في الفهم المباشر والذهاب للب الفكرة وتوضيحها بدلا من العجن بلا طائل وأختم بقول للدكتور أحمد نوفل عن التكلف في الفهم والذي قاد التكلف في التعبير أيضا:
التكلّف في الفهم: إن ديننا يرفض التكلّف. العلماء كثيراً ما يقعون فيما فيه تكلف، وقرآننا علّمنا فقال: (وما أنا من المتكلّفين). إن التفسير ينبغي أن يكون في مستوى عظمة القرآن، وإلا فاكسر قلمك ومزّق ورقك خير لك من أن تنزل لساحة كتاب عظيم بفكر سقيم.
د. أحمد نوفل
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
لقد أنزل الله على نبيه كتابا عربيا مبينا غير ذي عوج يفهمه كل قارئ ولكن نطالع من آن لآخر بعض المتكلفين الذين يخوضون فيه باستعراض تراكيب لغوية ومفاهيم فلسفية عميقة تضفي على أفكارهم غموضا فيخيل إلى القارئ أنه بحاجة لقراءة القرآن لكي يفهم مراميهم ويدرك مقاصدهم فأصبحت تفسيراتهم غموضا يكتنفه التكلف والتقعر الذميم الذي ليس من أسلوب القرآن في شيء ولا ينحسر عن فائدة تذكر فيفقد بذلك هيئته كنص بياني يستجلي مكامن العظمة في التنزيل الحكيم.
ونذكر أحبتنا وفقهم الله أن يتعلموا من الأسلوب القرآني سهولة البيان وسلاسة التعبير ويتخذوا من السلف الصالح من مفسري كتاب الله وكذلك من علمائنا المعاصرين قدوة في الفهم المباشر والذهاب للب الفكرة وتوضيحها بدلا من العجن بلا طائل وأختم بقول للدكتور أحمد نوفل عن التكلف في الفهم والذي قاد التكلف في التعبير أيضا:
التكلّف في الفهم: إن ديننا يرفض التكلّف. العلماء كثيراً ما يقعون فيما فيه تكلف، وقرآننا علّمنا فقال: (وما أنا من المتكلّفين). إن التفسير ينبغي أن يكون في مستوى عظمة القرآن، وإلا فاكسر قلمك ومزّق ورقك خير لك من أن تنزل لساحة كتاب عظيم بفكر سقيم.
د. أحمد نوفل