التفسير التأملي، أوالوقفات مع السور والآيات القرآنية

إنضم
18/02/2009
المشاركات
24
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
فرنسا
السلام عليكم إخواني في الله
هل منكم من قرأ أوكتب في موضوع التفسير التأملي، وحقيقته وضوابطه أو التفسير بالوقفات مع السور والآيات. أحسن الله لكم، كما أرجو التفاعل مع الموضوع لعله يصلح لموضوع رسالة دكتراه.
 
التفسير التحليلي وخدمته لمطلبك أخي الكريم

التفسير التحليلي وخدمته لمطلبك أخي الكريم

لا شك أن التفسير التحليلي الذي يعني وضع النص القرآني في صورته التأملية يهتم غاية الاهتمام بمطلوبك أخي الكريم .​


ومن أبرز العلماء الذين أثروا المكتبة القرآنية بتأملاتهم ، بل بالأسبقية الزمنية لهذا الصنف من التحليل الإمام الزمخشري والفخر وابن عطية وأبو حيان وأبو السعودوالشهاب وزادة والجمل والآلوسي وغيرهم الكثير والكثير .
هذا وقد صنف في هذا النوع من التفسير العدد الكثير من العلماء المعاصرين
ودونك مثالا لهذا التأمل :​
قال تعالى في سورة يوسف ـ عليه السلام ـ :
]ألـر تِلْكَ آيَاتُ الكِتَابِ المُبِينِ (1) إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِياًّ لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ(2) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ القَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا القُرْآنَوَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الغَافِلِينَ (3) [ {يوسف}
تأملات .​

* إن قلنا : إلى أي شيء يشير اسم الإشارة " تلك " في قوله I] تِلْكَ آيَاتُ الكِتَابِ [ ؟
الجواب : يشير إلى الكتاب كله ، أو إلى سورة يوسف فحسب .
* وإن قلنا : الإشارة ترجع إلى آيات هذه السورة سألنا : كيف يكون ذلك مع أنها لم تذكر بعد ؟
الجواب : لتنزيلها ـ لكونها مُتَرَقَّبة ـ منزلة المتقدم .
أو لجعل حضورها في الذهن بمنزلة الوجود الخارجي .
* تِلْكَ : إشارة للبعيد ، فما مفهوم البعد هنا ؟
الجواب : لما كان ما أشير إليه ـ القرآن ـ غير محسوس نُزِّل منزلة البعيد ؛ لبعده
عن حيز الإشارة ، أو للعظمة وبُعد المرتبة .
* ما الحكمة في وصف القرآن الكريم بقوله ] مُبينِ [ ومن بَعْدُ بالعربية ]قُرْآناً
عَرَبِياًّ [ ؟
الجواب : أن قوله ] مُبِينِ [ يظهر الشرف الذاتي للقرآن ، وقوله ]عَرَبِياًّ [
يظهر الشرف الإضافي كأنه شرف على شرف .
* هل من حكمة نلتمسها في ضمائر العظمة في ( إنا ، أنزلناه ، نحن ، نقص ،
بما أوحينا ) ؟
الجواب : إن ضمائر العظمة هذه تحكي تعظيماً أبدياً أزلياً لا ينفك عن ذات اللهU،
وبالتالي ينسحب على كلامه I القديم : القرآن الكريم ، وبالتبعية هو تشريف للنبي r ولأمته .
* هل في نسبة كلام الله U إلى العرب من تشريف يحفظ لهذه الأمة وللغتها ؟
الجواب : يقول العلامة الآلوسي : ( هذه الآية تدل على أن اللسان العربي أفصح
الألسنة وأوسعها وأقومها وأعدلها ؛ لأن من المقرر أن القول ـ وإن خَصَّ بخطابه قوماً ـ يكون عاماً لمن سواهم ، وحكى شيخ الإسلام ابن تيمية عن الإمام أبي يوسف ـ عليه الرحمة ـ كراهة التكلم بغيرها لمَنْ يحسنها من غير حاجة ، ومن خصائصها أنه لا يجوز كتابة القرآن وقراءته بغيرها، ومَنْ تعمد كتابة القرآن أو قراءته بالفارسية فهو مجنون أو زنديق ، والمجنون يُداوى ، والزنديق يُقتل . ) ([1])
وقد أوصى نبينا r بحب العرب والعربية ، فعن ابن عباس ـ رضي الله عنهما:- ( أحبوا العرب لثلاث : لأني عربي ، والقرآن عربي ، وكلام أهل الجنة عربي.)([2])
* القرآن الكريم وُصف بالعربية ، هل هذا ينفي وجود المعرب فيه ؟
الجواب : أن المعرب بمجرد أن نطق القرآن به كـ " سجيل ، مشكاة ، إستبرق "
أدخله في لسان العرب ، وأصبح عربياً خالصاً ، وبذا يظل الوصف صادقاً على القرآن الكريم ، لا ينخرم أبداً .
يقول صاحب البرهان : ( وفي علم أصول النحو قرر العلماء قاعدة مفادها بأنه إذا دخلت كلمة أو أكثر إلى لغة قوم وتداولوها وصارت شائعة بينهم ومستعملة ، فإنها تصبح من صميم لغتهم ، ولا ضير في ذلك ، فأمم الأرض يتأثر بعضها ببعض ، ويكتسب بعضها من بعض ، وهذه ظاهرة عالمية ، بل في جميع لغات الدنيا . ) ([3])
* ومعنى لعل هنا : لام التعليل ، أي : لكي تعلموا معانيه وتفهموا ما فيه فلعل ترج فيه معنى التعليل . ([4])
* والحكمة من تذييل الآية الكريمة بقوله I] لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ [ بيان أن نزول القرآن بالعربية الغاية منه فهم معانيه ، والإحاطة ببدائعه ؛ وليتسنى استعمال العقول فيه فيجزم العقل بأنه معجز ، وأن مصدره هو القاهر فوق عباده .
**************
([1]) انظر الآلوسي 12 /173 .

([2]) رواه الطبراني والحاكم والبيهقي ، وفي سنده ضعيف جداً . ويقول المحدث العجلوني : " وقد وردت أخبار كثيرة في حب العرب يصير الحديث بمجموعها حسناً . " أنظر : كشف الخفاء 1/6.

([3]) انظر : البرهان 1/287 ، والإتقان 2/105 ـ 120 ، وإعراب القرآن لمحمد صافي
6/377 .

([4]) القرطبي 9/119 .، والبقاعي 4/5 .


هذا قليل مما تفضل الأخ الكريم بطلبه وما تيسر تحريره مع ضيق الوقت والموضوع جيد وممتد والله ولي التوفيق
 
جزاكم الله خيرا على هذا التوضيح، أريد المزيد لا تعدمون بركة الله عز وجل.
 
هذا النوع من التفسير من قبيل الاستنباط , وفيه عدد من الكتابات في الملتقى .
 
موضوعك أخي الكريم له علاقة بأمرين:
1- تدبر القرآن .
2- الاستنباط من القرآن.
وهناك كتابات عديدة في الملتقى في هذين الموضوعين، ونسبة التفسير إلى التأمل (التفسير التأملي) يبدو أنها جديدة، فلا يتوقع وجود كتابات بهذا الاسم ، ولكن كل ما كتب في تدبر القرآن أو الاستنباط منه يدخل في تأمل القرآن، وليتك تجتهد في بيان وصف التفسير التأملي الذي تحب أن تكتب فيه، أتمنى لك التوفيق والسداد...
 
ونسبة التفسير إلى التأمل (التفسير التأملي) يبدو أنها جديدة، فلا يتوقع وجود كتابات بهذا الاسم ، ..
أخي الدكتور فهد ـ حياه الله ـ التأمل: التفكر ـ النظر ـ التفحص ـــ التَّعرُّف { انظر المعاجم ومنها الصحاح والتاج واللسان }وهذا هدف أصيل من أهداف التفسير بصفة عامة .
فمن المفسرين من يتعمق فكريا فيستنبط .
ومنهم من يتعمق فيستخرج الملحة أو اللطيفة .
ومنهم من يتعمق فينظر للواقع في ضوء القرآن الكريم ثم يحكم عليه .
ومنهم من يتعمق {يتأمل} فيأتي بهدايات غير مسبوق فيها من غيره .....وهلم جرا .
فالتفسير التأملي هو المبني على عمق الفكر وطول النظر .
وثمرة هذا التأمل تختلف باختلاف المشرب العلمي للمفسر ومدى مكنته من أدوات التفسير.

أما وجود كتابات بهذا الاسم فكثيرة شائعة في التفسير التحليلي في أقسام التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر حيث إن معظم من صنف من العلماء في هذا اللون من التفسير يُعَنْوِن كتابَه بـ :" تأملات في سورة كذا " تأملات في آية كذا ".
والمثال الذي ذكرتُه في المشاركة السابقة دليل يبرهن على المراد وهو من تأملات تفسير سورة يوسف عليه السلام .
والله الموفق والمستعان.
 
أخي الدكتور فهد ـ حياه الله ـ التأمل: التفكر ـ النظر ـ التفحص ـــ التَّعرُّف { انظر المعاجم ومنها الصحاح والتاج واللسان }وهذا هدف أصيل من أهداف التفسير بصفة عامة .
فمن المفسرين من يتعمق فكريا فيستنبط .
ومنهم من يتعمق فيستخرج الملحة أو اللطيفة .
ومنهم من يتعمق فينظر للواقع في ضوء القرآن الكريم ثم يحكم عليه .
ومنهم من يتعمق {يتأمل} فيأتي بهدايات غير مسبوق فيها من غيره .....وهلم جرا .
فالتفسير التأملي هو المبني على عمق الفكر وطول النظر .
وثمرة هذا التأمل تختلف باختلاف المشرب العلمي للمفسر ومدى مكنته من أدوات التفسير.

أما وجود كتابات بهذا الاسم فكثيرة شائعة في التفسير التحليلي في أقسام التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر حيث إن معظم من صنف من العلماء في هذا اللون من التفسير يُعَنْوِن كتابَه بـ :" تأملات في سورة كذا " تأملات في آية كذا ".
والمثال الذي ذكرتُه في المشاركة السابقة دليل يبرهن على المراد وهو من تأملات تفسير سورة يوسف عليه السلام .
والله الموفق والمستعان.
فضيلة الدكتور عبد الفتاح وفقك الله وحياك...
أشكرك على هذه المداخلة ، وكل ما ذكرته صحيح بارك الله فيك، والعلماء رحمهم الله لم يألوا جهداً في تأمل القرآن واستدعاء ما في نصه من حكم وفوائد، ولكنني قصدتُ أن هذه التسمية (التفسير التأملي) تسمية جديدة، وأما التأملات في السور فأمرها مشهور في الرسائل الجامعية وفي غيرها، وفي تفاسير العلماء على مر العصور تأملاتٌ جليلة وكثيرة، والأمر بحاجة إلى تأصيل في ضبط هذا المصطلح إن أراد الأخ ياسين وفقه الله الكتابةَ فيه، ثم هو بحاجة إلى بيان طرق التأمل ووسائله وضوابطه، وهو بحث مفيد بلا شك ..
أسأل الله للجميع التوفيق والسداد​
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير
اللهم ثبت قلوبنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
 
هذا هو المقصود من سؤالي أصالة

هذا هو المقصود من سؤالي أصالة

"والأمر بحاجة إلى تأصيل في ضبط هذا المصطلح... ثم هو بحاجة إلى بيان طرق التأمل ووسائله وضوابطه"
د.فهد الوهيبي.
 
شكر جزيل

شكر جزيل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فهذا تلخيص بسيط لأقوال الأساتذة المباركين إن شاء الله تعالى
"التفسير التأملي من قبيل التفسير التحليلي، وصنف فيه الكثير من أهل العلم" د.أبو عمر عبد الفتاح خضر.
"التفسير التأملي من قبيل الاستنباط، وكتب فيه في الملتقى" د. نايف الزهراني.
"موضوع التفسير التأملي له علاقة بتدبر القرآن والاستنباط منه، والاصطلاح جديد، قد يكون لم يخص بإفراده بالتصنيف..." د.فهد بن مبارك الوهيبي.

أسأل الله العظيم أن يثيبكم على هذه التوضيحات المهمة، والملاحظ عليها أنها توشك أن تصيب الغرض من سؤالي، إذ لا يخفى عليكم أيها السادة المحترمون أن هذا النوع من التفسير صار مثل المركب الذلول، سهل المنال على كل من أراد أن يبين خواطره التي فتحها الله له عند قراءته لسورة ما؛ ثم رأيت معظم من يتعاطاه الدعاة والوعاظ، سواء كان لهم علم بأصول التفسير أم لا، وسواء كان ما تأملوه صوابا أم لا. وميادينه الخطب والدروس الوعظية، وأكثرهم شباب.
فالإشكال المطروح هل هذا السبيل في إظهار معاني السور صحيح أم لا؟. إذا أمكن الحصول على أصل لهذا التفسير فهل يمكن أن يفرد بالتصنيف فيه، فيكون تفسيرا قائما بذاته كباقي أنواع التفسير " الموضوعي والتحليلي والإشاري". ثم إن الملاحظ على هذا النوع من التفسير بعده عن الأثر فليس هو من التفسير بالمأثور، بل الراجح كونه من الرأي بشقيه. فيحتاج إذا إلى ضوابط وتأصيل، وبيان حقيقته لعل الله أن ييسر الشروع فيها.
وعلى كل حال فقد سررت كثيرا بتفاعلكم أيها الإخوة بهذا الموضوع، أعانني الله وإياكم على الاجتهاد في خدمة كتابه.
 
تنبيه بسيط:
وقد نسيت أن أذكر قول بعض من يتناول هذه الطريقة من البيان والتفسير لآيات الله تعالى، قولهم: "وقفات مع سورة كذا...الخ" وذلك كقولهم: "من وحي السورة" كأن السورة توحي أو توحى من جديد. وعلى كل فالموضوع في نظري أهل لأن يبحث والله الموفق.
 
جزاك الله خيرا أخي الفاضل عاطف على الكتاب الذي أذنت بتحميله وقد فعلت، وسأخصص له إن شاء الله تعالى وقتا للدراسة.
 
فمن المفسرين من يتعمق فكريا فيستنبط .
ومنهم من يتعمق فيستخرج الملحة أو اللطيفة .
ومنهم من يتعمق فينظر للواقع في ضوء القرآن الكريم ثم يحكم عليه .
ومنهم من يتعمق {يتأمل} فيأتي بهدايات غير مسبوق فيها من غيره .....وهلم جرا .
فالتفسير التأملي هو المبني على عمق الفكر وطول النظر .
وثمرة هذا التأمل تختلف باختلاف المشرب العلمي للمفسر ومدى مكنته من أدوات التفسير.
.

ألا يدخل ذلك في التفسير بالرأي والاجتهاد ومنهجية الاستنباط منه ثم يعود بعد إلى قسمية المحمود والمذموم .
وهذا ولا ريب يقوم ضمن ضوابط وأصول التفسير ومنهج الاستنباط من القرآن حتى لا يقع في تأمل أو فكرة لا
دليل عليها في الآية أو السورة.

وهنا يعود مجمل الكلام إلى مسألتين:
1- - جواز التفسير بالرأي والاجتهاد.
2- - وأن يكون وفق الضوابط والأصول من التأهل لإمعان الفكر والبحث والتأمل وإلا فإن تأمله سيكون غير محمود.
ولأن تفسير القرآن أو الاستنباط منه بغير دليل أو تأصيل لا يجوز شرعًا لأنه تقول على الله بغير علم. ولهذا قال تعالى(ولا تقف ما ليس لك به علم..) وفي الحديث(من قال في القرأن برأيه - أو بما لا يعلم - فليتبوأ مقعده من النار) حسنه الترمذي.
 
جزاك الله خيرا أخي عاطف لا عدمت بركة، فتوضيحات وتعليقات الإخوة سوف تؤدي إن شاء الله إلى تصور خطة البحث.
 
أخواي الكريمين عاطف ونايف أحسن الله إليكما على ما قدمتما من عون، وسيضاف بإذن الله تعالى هذان الكتابان إلى جملة المصادر والمراجع المعتمدة في البحث المذكور.
 
وهل يُقدمُ أحدٌ على الكلام في التفسيرِ إلا بعد التأمل والنظر ؟ فيدخل في مقصود الأخ ياسين كل من تكلم في التفسير سواء كتب في العنوان (تأملات) أم لا . ولكن يبدو أن تناول الموضوع لمجرد وجود عبارة تأملات أو وقفات فقط . ويبدو لي أن الموضوع أقل من أن يوضع له ضوابط غير ضوابط الكلام في التفسير عموماً .
فمثلاً :
هل سنقول : من ضوابط التفسير (التأملي) - حسب تسمية الأخ ياسين - تقديم تفسير القرآن بالقرآن على غيره ؟ وهذا ضابط في كل تفسير . وهكذا .
أحياناً تطرأ الفكرة على ذهن الواحد منا فيستحسنها أول الأمر، فإذا قلبها وجدها قديمة مطروقة ولا جديد فيها، وإنما هو التسمية فحسب كما ذكر أخي الدكتور فهد الوهبي . والله أعلم .
 
وهل يُقدمُ أحدٌ على الكلام في التفسيرِ إلا بعد التأمل والنظر ؟ فيدخل في مقصود الأخ ياسين كل من تكلم في التفسير سواء كتب في العنوان (تأملات) أم لا . ولكن يبدو أن تناول الموضوع لمجرد وجود عبارة تأملات أو وقفات فقط . ويبدو لي أن الموضوع أقل من أن يوضع له ضوابط غير ضوابط الكلام في التفسير عموماً .
فمثلاً :
هل سنقول : من ضوابط التفسير (التأملي) - حسب تسمية الأخ ياسين - تقديم تفسير القرآن بالقرآن على غيره ؟ وهذا ضابط في كل تفسير . وهكذا .
أحياناً تطرأ الفكرة على ذهن الواحد منا فيستحسنها أول الأمر، فإذا قلبها وجدها قديمة مطروقة ولا جديد فيها، وإنما هو التسمية فحسب كما ذكر أخي الدكتور فهد الوهبي . والله أعلم .
لا فُضَّ فوك يا شيخ
كلامك جيد وطيب
 
على كل فالبحث مطروح لذوي الحنكة في علم التفسير، لعلهم يفيدونا بمقدمة للكتابة في هذه القضية إن شاء الله تعالى.
 
عودة
أعلى