التعريف بشروح المقدمة الجزرية ( دعوة للمشاركة )

إنضم
11 مارس 2009
المشاركات
1,240
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
الإقامة
الرياض- حضرموت

01.png

[align=justify]فإنَّ المقدِّمة الجزرية في علم التجويد للإمام المحقق أبي الخير محمد بن محمَّد الجزري رحمه الله من المتون العلمية التي أولاها العلماء عناية فائقة حفظاً لها وعرضها على ناظمها ثم على تلاميذه وهكذا إلى عصرنا هذا، وكانت لهم عناية أيضاً بشرحها، فتصدَّى لها جمعٌ من تلاميذ الناظم ثم تلاميذهم إلى عصرنا هذا وما زالت الشروح عليها.
وقد أحببتُ هنا التعريف بهذه الشروع شرحاً شرحاً بدءاً بأوَّل شرح عليها وهكذا إلى عصرنا، لاسيما وأنَّ بعض مشايخنا وبعض إخواننا بهذا الملتقى لهم عناية بشرحها أو بتحقيق بعض شروحها، فأرجو منهم التفاعل في هذا الموضوع.
وستكون الطريقة المتبعة في التعريف بالشرح كالتالي:
1) اسم الشرح.
2) اسم الشارح مع تاريخ وفاته -يحبذ ترجمة له مختصرة إن أمكن ذلك-.
3) حالة الشرح من حيث طباعته أم لا - إن كان مطبوعاً: يذكر فيه: دار النشر، والمحقق، وسنة الطبع، وإن كان مخطوطاً: يذكر أماكن تواجده في مكتبات العالم للمخطوطات-.
4) ذكر مقدمة الشارح.
وهناك أمورٌ أخرى لمن أحبَّ إضافتها، مثل: مميزات الشرح، والمآخذ عليه، ومنزلته بين الشروح الأخرى، وغير ذلك.[/align]

كتبه: أبو إسحاق الحضرمي
ليلة الثلاثاء 6 ذو القعدة 1432 هـ
حضرموت: غيل باوزير
 
(1) ( الحواشي المفهمة في شرح المقدمة ) لابن النَّاظم

(1) ( الحواشي المفهمة في شرح المقدمة ) لابن النَّاظم

01.png

( الحواشي المفهمة في شرح المقدمة )
تأليف: أحمد بن محمد بن محمد الجزري رحمه الله ابن النَّاظم ت: 835 هـ
ويعرف هذا الشرح بشرح ابن النَّاظم، وهو أوَّل شرح وضع على هذه المقدِّمة فيما أعلم, حيث انتهى منه شارحه في يوم الخميس في 10 رمضان سنة 806 هـ في حياة والده، يعني قبل وفاة والده بحوالي 27 سنة.
ولهذا الكتاب كثيرٌ من النسخ الخطية في مكتبات العالم الإسلامي، وقد اعتمد عليه كثير من شرَّاح الجزرية من بعده
ومن أشهر طبعاته:
1) طبع بالمطبعة الميمينة بمصر سنة 1309 هـ.
2) طبع بمكتبة أولاد الشيخ للتراث سنة 2006 بتحقيق: فرغلي سيِّد عرباوي
فهل وقف أحدٌ على تحقيق أو طباعة غير ما ذكرتُ ؟
يقول الشَّارح في مقدمته:​

بسم الله الرحمن الرحيم​
الحمد لله المتعالي في جلال قدسه، لا أحصي ثناءً عليه، هو كما أثنى على نفسه، حمد من خلقه فسواه، موقن أنه لا ربَّ سواه، وصلَّى الله على سيِّدنا محمَّدٍ الذي أرسله الله للعالمين رحمة، وفضل أمته على سائر كل أمة، وأنزل عليه القرآن العظيم مفتتحاً بالسبع المثاني نعمة أي نعمة، وعلى آله وأصحابه الذين جمعوا القرآن بعد تفريقه، وقاموا بإتقانه وتحقيقه، يا لها من همَّة، صلاةً تبيض وجوهنا يوم الحسرة والظلمة، وبعدُ:
فإنَّ أوَّل ما تصرف فيه إليه الهمم العوالي، كلام الله الكبير المتعالِ، وأهم ما يبدأ به قبل تلاوته، تجويد حروفه، وتصحيح قراءته، وكان أنفع ما ألِّف في ذلك، الأرجوزة المسماة بـ(المقدمة فيما على قارئ القرآن أن يعلمه) من نظم سيدي ووالدي الإمام العلامة شيخ الإسلام والمسلمين عامة رضي الله عنه وأرضاه ونفع ببركة علومه وأبقاه، فإنها مع صغر الحجم، وحسن الاختصار، حوت ما لم تحوه في هذا العلم الكتب الكبار.
وقد سألني بعض إخواني من الطلبة أن أعلِّق عليها شرحاً يحلُّ ألفاظها وعباراتها، ويوضح معانيها وإشاراتها، فاستجبتُ إلى ما طلب، وعلمتُ أنَّ ذلك قد وجب، فاستخرتُ الله تعالى وكتبتُ عليها تعليقة، والله أسأل توفيقه، وسميتها (الحواشي المفهمة في شرح المقدِّمة) والله المستعان، وعليه التكلان ) ا.هـ
في انتظار إضافات وفوائد مشايخنا وإخواننا الذين لهم عناية بهذا الجانب
 
فهل وقف أحدٌ على تحقيق أو طباعة غير ما ذكرتُ ؟
نعم أبا إسحاق بارك الله فيك، وقفت على تحقيق آخر مطبوع طبعته الأولى في دار الرشاد الحديثة، بالدار البيضاء، بالمملكة المغربية سنة 1427هـ 2006م.
أنجزه الباحث: عبد الحكيم واحسين، على أربع نسخ خطية: ثنتان من الخزانة العامة بالرباط، وثنتان من الخزانة الملكية بالرباط أيضا، وثانية الخزانة العامة ناقصة لم يبق منها إلا ثلاث لوحات ونصف، أما الثلاثة الباقية فهي كاملة، كتبت إحداها سنة 842هـ، والثانية سنة 1128هـ، والثالثة سنة 996هـ.
 
ميزة هذا الشرح

ميزة هذا الشرح

[align=justify]ويمكن أن نذكر أبرز ما تميَّز به شرح ابن النَّاظم عن غيره من الشروح، ومن ذلك:
1) أنَّ الشَّارح من أبرز تلاميذ الإمام ابن الجزري وعنه أخذ وقرأ عليه، والإمام ابن الجزري لا تخفى مكانته العلمية في هذا المجال.
2) أنَّ الشَّارح ابن للنَّاظم وعنه أخذ هذه المنظومة، وفرقٌ بين من أخذها من ناظمها وبين من أخذها من غيره، والوالد غالباً لا يبخل على ولده، بل يرجو لولده أفضل منه.
3) أنَّ هذا الشرح كان في حياة الإمام ابن الجزري، ولا يبعد أن يكون قد اطلع على شرح ابنه هذا.
4) أنَّ هذا الشرح هو أوَّل شرح على هذه المنظومة، فهو بسبق حائز تفضيلاً* مستوجب ثنائيا الجميلا.
5) اعتماد جمع من الشرَّاح من بعده عليه، ونقلهم منه.
وغير ذلك من الميزات التي تميَّز بها هذا الشرح.[/align]
 
[align=justify]
3) أنَّ هذا الشرح كان في حياة الإمام ابن الجزري، ولا يبعد أن يكون قد اطلع على شرح ابنه هذا.[/align]
يشهد لذلك قول المحقق في غاية النهاية في ترجمة ابنه هذا:
"ولما كان بمصر في غيبتي، وأنا مجاور بمكة، شرح طيبة النشر، فأحسن فيه ما شاء، مع أنه لم يكن عنده نسخة بالحواشي التي كنتُ كتبتها عليها، ومن قبل ذلك شرح مقدمة التجويد ومقدمة علوم الحديث من نظمي في غاية الحسن"اهـ.
إذ يبعد أن يحكم عليه هذا الحكم دون أن يكون رآه.
 
نعم أبا إسحاق بارك الله فيك، وقفت على تحقيق آخر مطبوع طبعته الأولى في دار الرشاد الحديثة، بالدار البيضاء، بالمملكة المغربية سنة 1427هـ 2006م.
أنجزه الباحث: عبد الحكيم واحسين، على أربع نسخ خطية: ثنتان من الخزانة العامة بالرباط، وثنتان من الخزانة الملكية بالرباط أيضا، وثانية الخزانة العامة ناقصة لم يبق منها إلا ثلاث لوحات ونصف، أما الثلاثة الباقية فهي كاملة، كتبت إحداها سنة 842هـ، والثانية سنة 1128هـ، والثالثة سنة 996هـ.
أحسنت يا شيخ محمد بارك الله فيك
وللباحث تعليقات جيدة في الحواشي
 
تأليف: أحمد بن محمد بن محمد الجزري رحمه الله ابن النَّاظم ت: 835 هـ

بالنسبة لتاريخ وفاة ابن الناظم ذكر محقق كتاب الحواشي المفهمة عبد الحكيم واحسين أن سنة وفاة ابن الناظم (835هـ)، وذكر الشيخ عادل الرفاعي في تحقيقه لشرح ابن الناظم على الطيبة أن سنة وفاة ابن الناظم سنة (859هـ)
قال الشيخ عادل في شرح ابن الناظم: المبحث الثامن (وفاته): توفي ابن الناظم - رحمه الله - سنة تسع وخمسين وثمانمائة للهجرة (859هـ)، عن عمر يقارب تسعاً وسبعين سنة. شرح ابن الناظم ص (53).
فأي التاريخين صحيح في سنة وفاة المؤلف؟؟
 
[/CENTER]

بالنسبة لتاريخ وفاة ابن الناظم ذكر محقق كتاب الحواشي المفهمة عبد الحكيم واحسين أن سنة وفاة ابن الناظم (835هـ)، وذكر الشيخ عادل الرفاعي في تحقيقه لشرح ابن الناظم على الطيبة أن سنة وفاة ابن الناظم سنة (859هـ)
قال الشيخ عادل في شرح ابن الناظم: المبحث الثامن (وفاته): توفي ابن الناظم - رحمه الله - سنة تسع وخمسين وثمانمائة للهجرة (859هـ)، عن عمر يقارب تسعاً وسبعين سنة. شرح ابن الناظم ص (53).
فأي التاريخين صحيح في سنة وفاة المؤلف؟؟
[align=justify]وذكر بعضهم أنَّ سنة وفاته قبل والده سنة 827 هـ كما في كشف الظنون 2/644، وغيره
وبذلك يكون عندنا الخلاف في سنة وفاته على ثلاثة أقوال:
قيل: سنة 835 هـ
وقيل: سنة 827 هـ
وقيل: سنة 859 هـ
وياليتَ من يحقق لنا هذه المسألة، ويمكن أن يستعين بالمصادر التالية: كشف الظنون، وهدية العارفين، والأعلام، والضوء اللامع، وما ذكر أعلاه[/align]
 
الحواشي على: ( الحواشي المفهمة ) لابن النَّاظم

الحواشي على: ( الحواشي المفهمة ) لابن النَّاظم

[align=justify]قال حاجي خليفة في كشف الظنون :
وشرحها ابنه أبو بكر أحمد المتوفى سنة 827 شرحاً سمَّاه ( الحواشي المفهمة لشرح المقدمة )، وكتب الشيخ زكريا الأنصاري المتوفى سنة 926، ست عشرة وتسعمائة حاشية على شرح ولد المصنف المسمَّى بـ( الحواشي المفهمة في شرح المقدمة ) ، وله شرح أيضاً على ( المقدمة ) وهومشهور ومتداول في أيدي الناس يُعرف بـ: شرح شيخ الإسلام .. ا.هـ كشف الظنون: 2/644.
وهنا أضع هذه التساؤلات :
1) هل حاشية شيخ الإسلام زكريا الأنصاري رحمه الله هذه موجودة أم مفقودة ؟
2) هل يُعرف حاشية أخرى على شرح ابن النَّاظم ؟
3) ما العلة في شرح الإمام زكريا الأنصاري للجزرية مرتين : إحداهما: حاشية، وثانيهما: شرحاً مستقلاً ؟
4) أيهما الأسبق تأليفاً للإمام زكريا الأنصاري: الحاشية أم الشرح المستقل ؟
5) ما هو سبب انتشار شرح الإمام زكريا الأنصاري استقلالاً دون حاشيته ؟
فهذه جملة من التساؤلات يمكن أن يجيبنا عن بعضها من تصدَّر لتحقيق شرح شيخ الإسلام زكريا الأنصاري[/align]
 
(2) الطرازات المعلمة في شرح المقدمة ) عبد الدائم الأزهري

(2) الطرازات المعلمة في شرح المقدمة ) عبد الدائم الأزهري

01.png

( الطرازات المعلمة في شرح المقدمة )
تأليف: الإمام عبد الدائم بن علي الحديدي الأزهري ت: 870 هـ
وهذا الشرح قد طبع عدَّة طبعات، ومن أبرز طباعته:
1) طبع بدار عمَّار بالأردن سنة 1424 هـ بتحقيق: د. نزار خورشيد عقراوي . للتحميل هنا
2) طبع بدار الصحابة للتراث بطنطا سنة 1426 هـ، بتحقيق: عبد الرحمن بدر. للتحميل هنا
3) طبع بمكتبة أولاد الشيخ للتراث سنة 2007 بتحقيق: فرغلي سيِّد عرباوي.
فهل وقف أحدٌ على تحقيق أو طباعة غير ما ذكرتُ ؟
يقول الشَّارح في مقدمته:

[align=justify]الحمد لله الذي أنزل القرآن متشابهاً وغير متشابه، وخصَّ من تلاه وعمل به بجزيل ثوابه، وصلَّى الله وسلَّم على مَنْ أوتي السبع المثاني والقرآن العظيم، المقول له: ( وإنَّك لتهدي إلى صراط مستقيم ) وعلى آله وأصحابه الذين جمعوا القرآن، وأقاموه بالتحقيق والإتقان، وحفظوه من الزيادة والنقصان، يا لها من همَّة حازوا بها قصب السَّبق في أوانه، وفازوا فيها بإشادة الدين وإعلانه، صلاةً دائمة تستغرق الزمان وتؤذن بالغفران. أما بعدُ:
فأولى ما اهتمَّ به أصحاب الهمم العليِّة، وارتجى به ذوو النفوس الأبيَّة، كلام الله الملك الجواد، المتعالي عن الأضداد والأنداد، ووحيه المنزل على نبيِّه الهادي إلى سبيل الرشاد، الماحي لأهل البغي والعناد، أفصح من نطق بالضاد، وأكرم من أرسل رحمة للعباد، وأهمُّ ما يبدأ به قبل تلاوته تجويد حروفه وتحريرها، ومعرفة صفاتها وتقريرها.
وإنَّ من أنفع ما رأيتُ في هذا الشَّأن، وأكثر تناولاً لقراء القرآن، في هذا الزمان، الأرجوزة المسماة بـ(المقدِّمة فيما على قارئ القرآن أن يعلمه) من نظم شيخنا شيخ الإسلام العلامة، وقدوة الأنام الحافظ الفهَّامة، شمس الملة والدين، أستاذ الحفَّاظ المجتهدين، أبي الخير محمد بن محمد بن محمد الجزري، سقى الله ثراه، وجعل الجنة مثواه.
وكنتُ ممن اعتنى بها، وأكثر عليَّ طلابها ممن خلافهم، يتعيَّن عليَّ إسعافهم، أن أعلِّق عليها شرحاً يفتح مغلقها، ويقيِّد مطلقها، ويظهر ما أشارت إليه من الرموز الخفية، ويبرز ما احتوت عليه من الكنوز المخفية، فإنها مع صغر حجمها غزير علمها، عزيز على كثير من الطلاب فهمها، لكني لمَّا غمزتها فأسرعت بالجواب، وكشفت لي ما تحت النقاب، فأجبتهم إلى قصدهم من السؤال، ورجوتُ ببركة دعواتهم من الله التوفيق في الأقوال والأفعال في جميع الأحوال، إنه بصير بالعباد، وعليه في كل الأمور الاعتماد، وسميتها: بـ(الطرازات المعلمة في شرح المقدمة ) جعله الله تعالى خالصاً لجلاله، وأعان على إكماله.
في انتظار إضافات وفوائد مشايخنا وإخواننا الذين لهم عناية بهذا الجانب
[/align]​
 
لدى أخيكم الفقير إلى عفو ربه مختصر مطبوع، وهو اختصار لشرح ملا على القاري وبه بعض من تعليقات الشيخ زكريا أبي زكريا الأنصاري .. فلو كان مضيفا لشيء من الفائدة فهو مطبوع ومنشور .. باسم ( مختصر شرح المقدمة الجزرية وبالهامش مقارنة بين متني التحفة والمقدمة اختصار وتعليق علي حسن سليمان، الناشر مكتبة ابن الجوزي بالدمام
 
بارك الله فيكم أبا إسحاق.
ولا أشك أن هذا الشرح من أهم شروح المقدمة، وقد أحسنتم في إيراده في المرتبة الثانية بعد شرح ابن الناظم.
ومما يمتاز به اهتمام صاحبه بضبط ألفاظ المقدمة، ولا شك أن ضبطه مقدَّم على ضبط غيره، وأزعم أنه مقدم على ابن الناظم نفسه، لأنه ضبطها على الناظم بأخرة، فقد ترجح لدي - والعلم عند الله تعالى - أنه أخذها عنه في إحدى رحلتيه الأخيرتين إلى مصر سنة 827هـ أو 829هـ، وأخذها أخذ ضبط وتصحيح كما صرح بذلك في أماكن من شرحه، منها قوله في المقدمة:
وكنتُ ممن اعتنى بها حفظا، وأتقنها على ناظمها معنى ولفظا، وقد كثر خطابها، وأكثر عليَّ طلابها، ممن لا يسعني خلافهم، ويتعيَّن عليَّ إسعافهم، أن أعلِّق عليها شرحاً يفتح مغلقها، ويقيِّد مطلقها...[/align]
ولا أدري هل نسخة أخي أبي إسحاق بها سقط، أم أنه سهو القلم. (ابتسامة).
 
ولا أدري هل نسخة أخي أبي إسحاق بها سقط، أم أنه سهو القلم. (ابتسامة).

بل سقطٌ شيخنا لأنَّ نسختي التي بين يدي مضطر إليها كاضطرار المضطر لأكل الميتة
 
(3) الفصول المؤيدة للوصول إلى شرح المقدمة لأبي الفتح المزي

(3) الفصول المؤيدة للوصول إلى شرح المقدمة لأبي الفتح المزي

01.png


( الفصول المؤيدة للوصول إلى شرح المقدمة )
تأليف: الإمام محمد بن محمَّد بن علي بن عطية العوفي الإسكندري المزي ت: 906 هـ
وإنَّما قدَّمتُ هذا الشرح هنا على غيره لأنَّ الشارح من تلامذة الإمام ابن الجزري، حيث قرأ عليه الصحيحين، والنشر في القراءات العشر وطبقات القراء، ومن فاتحة الكتاب إلى آخر سورة براءة بالقراءات العشر، ثم أجازه ببقيته سماعاً، ثم بجميع مصنفاته، وأن يروي عنه جميع مصنفاته ومسموعاته ومروياته.

وهذا الشرح قد طبع مؤخرً، بتحقيق: جمال السيِّد رفاعي بمكتبة أولاد الشيخ للتراث.
فهل وقف أحدٌ على تحقيق أو طباعة غير ما ذكرتُ ؟
يقول الشَّارح في مقدمته:
[align=justify]الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً * قيماً لينذر بأساً شديداً من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصَّالحات أن لهم أجراً حسناً * ماكثين فيه أبداً ))، الواحد الأحد الفرد الصَّمد الذي لم يتخذ صاحبةً ولا ولداً، قسم الخلائق قسمين أشقياء وسعداء، ووسم الطريق بوسمين: ضلال وهدى، فلا هادي لمن أضلَّ ولا مضل لمن هدى (( من يهد الله فهو المهتدِ ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشدا)) أحمده وأوحده وأؤمن به وأتوكل عليه ولا أشرك به، وأستغفره وأتوب إليه ولن أجدَ من دونه ملتحداً، وأشهد أن لا إله إلا الله إلهاً أحاط بكلِّ شيء علماً، وأحصى كل شيء عدداً، شهادةً أجدها في المعاد ذخراً وسنداً، وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله الطَّاهر أصلاً وفرعاً ومضجعاً ومولداً، الظاهر مصدراً ومورداً، اللهم صلِّ على هذا النَّبي الكريم محمدٍ وصحبه نجوم الاهتداء، ورجوم الاعتداء، صلاةً وسلاماً دائمين من اليوم إلى أن يبعث الله النَّاس غداً.
أمَّا بعد:
فإنَّ أفضل ما شغل به العبد لسانه، وعمر به جنانه، وانتبه لتفهم حقائقه، وتنعم في رياض حدائقه، كتاب الله المجيد الذي (( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ))، أعجز الخليقة عن معارضته، أو الإتيان بسورة من مثله في مقابلته، أمر فيه فزجر، وأنذر وخوَّف بآياته وحذَّر، وأوضح مواعظه ليتذكر بها من تذكر، وقصَّ فيه أخبار الأمم الماضية، والقرون الخالية، ليعتبر بذكرها من اعتبر، وضرب فيه من الأمثال ليتدبرها من تدبر، ودلَّ بكلماته على طرق توحيده، وبأحرفه على جلال تقديره، فطوبى لمن أقبل على قراءته، وتلاه حق تلاوته، مقتفياً لآثار السَّلف الصالح، آخذاً من التقوى بالمتجر الرَّابح، متقناً لدراسته وحفظه، وتصحيح حروفه وتجويد لفظه، فإذا تحلَّى القارئ بالوصفين، وبرأ من اللحنين، عدَّ من أولي الإتقان، ونظم في سلك أهل القرآن، وكان أنفع ما أُلِّف في ذلك الأرجوزة المسماة بـ(المقدمة فيما على قارئه أن يعلمه) من نظم الشيخ الإمام العالم العلامة شيخ مشايخ الإسلام والمسلمين كافة وعامة –رضي الله عنه وأرضاه، ونفع ببركة أعلامه الأعلام وأبقاه- فإنها مع صغر الحجم وحسن الاختصار، حوت ما لم تحوه في هذا العلم الكتب الكبار، وقد سألني بعض الأطفال الموفقين، والأولاد المتقنين، أن أعلِّق عليها شرحاً لحلِّ ألفاظها وعباراتها، ويوضح معانيها وإشاراتها، فأجبته إلى ما طلب، وعلمتُ أنَّ ذلك قد وجب، وكشفت له عما سأل وأراد، وحققتُ له القصد والمراد، فاستخرتُ الله سبحانه، وما خاب من استخاره، واستجرتُ به، ولا يضيع من استجاره، وكتبتُ عليها تعليقة، وأسأل الله تعالى توفيقه، وسميتها بـ(الفصول المئيدة للوصول إلى شرح المقدمة)، وأسأل النَّفع بها لي ولسائر المسلمين، ورضوانه عنِّي وعن أحبابي وحميع المؤمنين، إنَّه على ما يشاء قدير، وبالإجابة جدير[/align]
في انتظار إضافات وفوائد مشايخنا وإخواننا الذين لهم عناية بهذا الجانب
 
( الفصول المؤيدة للوصول إلى شرح المقدمة )
وهذا الشرح قد طبع مؤخرً، بتحقيق: جمال السيِّد رفاعي بمكتبة أولاد الشيخ للتراث.
فهل وقف أحدٌ على تحقيق أو طباعة غير ما ذكرتُ ؟
في انتظار إضافات وفوائد مشايخنا وإخواننا الذين لهم عناية بهذا الجانب
 
بارك الله فيكم أبا إسحاق.
( الفصول المؤيدة للوصول إلى شرح المقدمة )
تأليف: الإمام محمد بن محمَّد بن علي بن عطية العوفي الإسكندري المزي ت: 906 هـ
وإنَّما قدَّمتُ هذا الشرح هنا على غيره لأنَّ الشارح من تلامذة الإمام ابن الجزري، حيث قرأ عليه الصحيحين، والنشر في القراءات العشر وطبقات القراء، ومن فاتحة الكتاب إلى آخر سورة براءة بالقراءات العشر، ثم أجازه ببقيته سماعاً، ثم بجميع مصنفاته، وأن يروي عنه جميع مصنفاته ومسموعاته ومروياته.​
ذكر ذلك في شرحه، ولما فيه من فوائد تتعلق بترجمته وترجمة الناظم أحببت أن أورد نص كلامه:
"والناظم رحمه الله: شمس الدين، أبو الخير، محمد بن محمد بن الجزري، قدم إلى مصر سنة سبع وعشرين وثمانمائة، ونزل بالباسطية، بالقرب من بيت القاضي عبد الباسط، رحمهما الله، وهُرِع الناس إليه من كل جانب، فأقرأهم من كل فن، فرحل والدي، رحمه الله، فقرأت عليه "الصحيحين"، وكتابه "النشر في القراءات العشر"، و"طبقات القراء"، ومن فاتحة كتاب الله إلى آخر سورة البراءة بالقراءات العشر، ثم أجازني ببقيته سماعاً، ثم بجميع مصنفاته، وأن أروي عنه جميع مصنفاته ومسموعاته ومروياته، ثم رحل، ثم ولي قضاء دمشق المحروسة ولم ينتظم له بها حكم، ثم عُزل، ثم بلغني أنه توفي إلى رحمة الله تعالى" الفصول المؤيدة: 17.
ومن لم يقتن هذا الشرح فله أن يحمله من هنا
 
(4) الحواشي الأزهرية في حل ألفاظ المقدمة الجزرية: خالد الأزهري

(4) الحواشي الأزهرية في حل ألفاظ المقدمة الجزرية: خالد الأزهري

01.png

( الحواشي الأزهرية في حل ألفاظ المقدمة الجزرية )
تأليف: الإمام خالد بن عبد الله بن أبي بكر بن محمَّد الأزهري ت: 905 هـ
والشارح بينه وبين النَّاظم رجل واحدٌ فقط كما ذكر ذلك في مقدمته الآتية
وقد انتهى من تسويد شرحه هذا في يوم الأربعاء الثامن من رجب سنة 867 هـ كما جاء في آخر شرحه

وهذا الشرح قد طبع مؤخرًا، بإخراج: ياسر إبراهيم المزروعي
على نسخة مصححة على الشيخ عبد الفتاح القاضي، والشيخ عبد الرؤوف محمَّد سالم
عن مكتبة المنار الإسلامية، الطبعة الأولى سنة 1423هـ - 2002م
وطبع ضمن جامع شروح المقدمة الجزرية عن دار الهيثم وابن الجوزي بالقاهرة
فهل وقف أحدٌ على تحقيق أو طباعة غير ما ذكرتُ ؟

يقول الشَّارح في مقدمته:
[align=justify]الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب، ووعد من تلاهُ وعمل به جزيل الثواب، أحمده حمداً ينتهي إلى رضاه، ويبلغ الحامد ما يتمناه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الحنَّان المنَّان، وأشكره شكراً دائماً على ما منحنا من الإنعام والإحسان، وأشهد أنَّ سيِّدنا محمداً أشرف البريات، الذي بعثه الله إلى الخلق بالحجج والبينات، شهادة أرجو بها الدُّخول إلى الجنات، صلَّى الله عليه وعلى آله وصحبه والتابعين، صلاة دائمة إلى يوم الدِّين.
أمَّابعد: فإنَّ أولى ما تصرف فيه الهمم العوال، كتاب الله المتعال، وأهمُّ ما يبتدأ به تجويد حروفه، وتحسين ألفاظه، ومعرفة وقوفه، وما يتبع ذلك مما يحتاج إليه من المنقول، وكيفية الوقف على المقطوع والموصول، وتتميم معرفة وجوب الإظهار والإدغام، وأحكام النُّون السَّاكنة والتنوين والروم والإشمام.
وإنَّ أنفع ما رأيتُ في هذا الشَّأن، وأكثر تناولاً لقراء هذا الزمان، أرجوزة شيخ الإسلام العلامة، وقدوة الأنام الحافظ الفهامة، شمس الملة والدِّين، أستاذ الحفَّاظ والمجتهدين، أبي الخير محمَّد بن محمَّد بن محمَّد بن الجزري، سقى الله ثراه، وجعل الجنَّة مثواه، فإنَّها مع صغر الحجم وحسن الاختصار، حوت ما لم تحوه الكتب الكبار، وكنتُ ممن اعتنى بها حلاً وفهماً، وأتقنها تصوراً وحكماً.
وعند القراءة المذكورة، جمعتُ حواشي من الكتب المبسوطة المشهورة، فهممتُ أن أضعها على طرز الكتاب، أمناً من الضياع والذهاب، فأشار عليَّ بعض الأصحاب، أن أنزلها على ألفاظ الكتاب، من غير زيادة ولا إطناب، وأن ألخصها بأوضح إشارة، وأخصر عبارة، فأجبتُ إلى ذلك بعد الاستخارة، وسميتُها: ( الحواشي الأزهري في حل ألفاظ المقدمة الجزرية) التي تلقيتُها عن شيخي عبد الدَّائم الأزهري، وهو تلقاها عن ناظمها محمَّد بن الجزري، وأنا أسأل الله أن ينفع بذلكن إنه على ما يشاء قدير، وبعباده لطيف خبير.
[/align]
في انتظار إضافات وفوائد مشايخنا وإخواننا الذين لهم عناية بهذا الجانب
 
فهل وقف أحدٌ على تحقيق أو طباعة غير ما ذكرتُ ؟
الحواشي الأزهرية في حل ألفاظ المقدمة الجزرية، للعامة خالد بن عبد الله بن أبي بكر الأزهري المتوفى سنة (905هـ)، حققه وعلق عليه: محمد بركات، راجعه وقدم له العلامة الشيخ أبو الحسن محي الدين الكردي
دار الغوثاني، سوريا (دمشق).
الطبعة الأولى 1428هـ
 
الحواشي الأزهرية في حل ألفاظ المقدمة الجزرية، للعامة خالد بن عبد الله بن أبي بكر الأزهري المتوفى سنة (905هـ)، حققه وعلق عليه: محمد بركات، راجعه وقدم له العلامة الشيخ أبو الحسن محي الدين الكردي
دار الغوثاني، سوريا (دمشق).
الطبعة الأولى 1428هـ
طبع بنفس التحقيق في مكتبة الإمام الأوزاعي (سوريا)
الطبعة الأولى 1422هـ
 
طبع بالمطبعة العامرة الشرقية بمصر في جمادى الأولى سنة 1304 هـ بتصحيح حماد الفيومي العجماوي

 
(5) اللآلئ السنية شرح المقدمة الجزرية: للقسطلاني

(5) اللآلئ السنية شرح المقدمة الجزرية: للقسطلاني

01.png

( اللآلئ السنية شرح المقدمة الجزرية )
تأليف: الإمام أبي بكر أحمد بن محمَّد القسطلاني رحمه الله ت: 923 هـ
والمؤلف هو شارح صحيح الإمام البخاري
وقد فرغ من شرحه هذا على الجزرية في يوم الأحد 19 صفر 875 هـ بمصر
ثم زاد فيه وحذف منه مواضع وبيضَّه في 4 شعبان 877 هـ بالمسجد الحرام بمكة
وقرأه عليه جمع من المشايخ الفضلاء بمكة والمدينة وأجاز من قرأه

وقد وقفتُ على هذا الشرح مطبوعاً في طبعتين:
الأولى: أعدها للنشر أبو عاصم حسن بن عباس، مؤسسة قرطبة والمكتبة المكية، الطبعة الأولى سنة 2004م
الثانية: الشيخ محمد تميم الزعبي، دار ابن الجزري ودار الغوثاني، الطبعة الأولى سنة 1433هـ - 2012

فهل وقف أحدٌ على تحقيق أو طباعة غير ما ذكرتُ ؟

يقول الشَّارح في مقدمته:[align=justify]
قال الفقيرإلى ربه: أحمد بن محمد بن أبي بكر بن عبد الملك بن أحمد بن محمد بن محمَّد بن حسين بن علي بن أحمد بن علي القسطلاني المقرئ -غفر الله له وللمسلمين-:
أحمد الله سبحانه حمداً كثيراً بدوامه، باقياً ببقائه، وأشكره تعالى على نعمه شكراً أستزيد به من جزيل عطائه، وأقرُّ بأنه واحدٌ لا شريك له إقراراً أدخره إلى يوم لقائه، وأنَّ محمداً عبده ورسوله المبجَّل المفضَّل على سائر أنبيائه، المكرَّم بالقرآن المنزل بأمره ونهيه ووعده ووعيده وأنبائه، الذي أجزل لقارئه المجود الأجور وجعله عدَّة له يوم لقائه، وعلى آله وأصحابه ما استنار النهار بضيائه.
أمَّا بعدُ: فهذا تعليق على مقدِّمة الشيخ الإمام، بقية المحققين الأعلام، أبي الخير محمَّد بن محمَّد بن محمَّد الجزري الشَّافعي سقى الله ثراه، وجعل الجنة مثواه، التي وضعها في التجويد، يحل ألفاظها، ويبرز دقائقها، ويحقق مسائلها، التمسه مني بعض الأعزة عليَّ، من الإخوان المترددين إليَّ، فأجبته إلى ما طلب، وعلمتُ أنَّ ذلك قد وجب، ضاماً إليه من فوائد النَّاظم المستجدات، والقواعد المحررات، ما تقر به أعين أولي الرغبات، مشيراً فيه لما ذكره الجعبري رحمه الله عليه من التحقيقات، طالباً من الله تعالى التوفيق، والهداية إلى أحسن طريق، وسميته: ( اللآلئ السنية في شرح المقدمة الجزرية )، والله أسأل أن ينفع به كما نفع بأصله، وأن يجعله من الأعمال الخالصة لوجهه، إنه على ما يشاء قدير.
[/align]
في انتظار إضافات وفوائد مشايخنا وإخواننا الذين لهم عناية بهذا الجانب
 
فهل وقف أحدٌ على تحقيق أو طباعة غير ما ذكرتُ ؟
اللآلئ السنية شرح المقدمة الجزرية تأليف العلامة الحافظ أحمد بن محمد بن أبي بكر الشافعي القسطلاني، أعده وخرج أحايثه المهندس الشيخ زياد حمدان
مؤسسة الكتب الثقافية
الطبعة الأولى 1428هـ.
 
اللآلئ السنية شرح المقدمة الجزرية تأليف العلامة الحافظ أحمد بن محمد بن أبي بكر الشافعي القسطلاني، أعده وخرج أحايثه المهندس الشيخ زياد حمدان
مؤسسة الكتب الثقافية
الطبعة الأولى 1428هـ.
جاء في صفحة الغلاف اللآلئ السنية شرح المقدمة الجزرية تأليف العلامة أحمد بن محمد بن أبي بكر الشافعي القسطلاني ت (923هـ)، وفي الصفحة الأولى من الكتاب: أحمد بن محمد بن أبي بكر القسطلاني ت (833هـ)!!!!!!!!
وفي
 
جاء في صفحة الغلاف اللآلئ السنية شرح المقدمة الجزرية تأليف العلامة أحمد بن محمد بن أبي بكر الشافعي القسطلاني ت (923هـ)، وفي الصفحة الأولى من الكتاب: أحمد بن محمد بن أبي بكر القسطلاني ت (833هـ)!!!!!!!!
وفي
جاء في الصفحة الأولى من الكتاب بتحقيق الشيخ الزعبي ما يلي:
و لايخفى على القارئ الكريم أهمية نظم المقدمة الجزرية المسمَّاة بـ(المقدمة فيما على قارئ القرآن أن يعلمه) وإمامة ناظمها، فهو الإمام العلامة المحقق أستاذ الأستاذين وشيخ الأئمة المقرئين الحافظ محمد بن الجزري المتوفى سنة (833هـ) رحمه الله تعالى وأعلى درجته في عليين) ا.هـ المقصود.
فالذي توفي سنة 833هـ هو الإمام ابن الجزري والسياق واضح جداً
والله أعلم
 
جاء في الصفحة الأولى من الكتاب بتحقيق الشيخ الزعبي ما يلي:

و لايخفى على القارئ الكريم أهمية نظم المقدمة الجزرية المسمَّاة بـ(المقدمة فيما على قارئ القرآن أن يعلمه) وإمامة ناظمها، فهو الإمام العلامة المحقق أستاذ الأستاذين وشيخ الأئمة المقرئين الحافظ محمد بن الجزري المتوفى سنة (833هـ) رحمه الله تعالى وأعلى درجته في عليين) ا.هـ المقصود.
فالذي توفي سنة 833هـ هو الإمام ابن الجزري والسياق واضح جداً
والله أعلم​
السلام عليكم ورحمة الله
قصدي أنه ذكر سنة وفاة المؤلف (923هـ) في صفحة الغلاف، وفي الصفحة التي تليها ذكر تحت اسم المؤلف (القسطلاني) تاريخ وفاة ابن الجزري.
محبكم
 
جهد رائع من الأستاذ الفاضل أبي إسحاق.
وبقي أن يضيف إلى مراجعه:
= هداية المريد إلى شروح متن ابن الجزري في التجويد
لمحققه/ عبد الرحيم الطرهوني.
لتزداد نسخة من كتاب "اللآلئ السنية"، ونسخة من كتاب "الطرازات المعلمة" فيما سبق.

[align=justify]وكتب الشيخ زكريا الأنصاري المتوفى سنة 926، ست عشرة وتسعمائة حاشية على شرح ولد المصنف المسمَّى بـ( الحواشي المفهمة في شرح المقدمة )[/align]
الشيخ زكريا الأنصاري توفي سنة 926 ست وعشرين وتسعمائة.
 
(6) تحفة القاري والمقري شرح مقدمة الإمام محمد بن الجزر: للشيخ محمد بن عمر بحرق (ت:930 هـ )

(6) تحفة القاري والمقري شرح مقدمة الإمام محمد بن الجزر: للشيخ محمد بن عمر بحرق (ت:930 هـ )

01.png

( تحفة القاري والمقري شرح مقدمة الإمام محمد بن الجزري )
تأليف: الشيخ محمد بن عمر بحرق الحضرمي (ت:930 هـ )
وهو من الشروح المخطوطة التي لم تخرج بعدُ
وقد سبق لي أن تكلَّمتُ حول هذا الشرح هنا
ويقوم على تحقيقه الآن أخي الكريم ورفيق الدرب عديلي:
عبد الله بن سالم باحارث
في رسالته للماجستير بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية
على أربع نسخ خطية

يقول الشَّارح في مقدمته:
[align=justify]
وبه نستعين؛ الحمد لله[وكفى]، وسلام على عباده الذين اصطفى، واختصَّهم بالإضافة إليه كرامةً وشَرَفاً، فقال في كتابه المبين [FONT=QCF_BSML]ﮋ[/FONT][FONT=QCF_P438]ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄﮅ ﮆ ﮇ ﮈ[/FONT][FONT=QCF_BSML]ﮊ[/FONT].​
أما بعد: فإن المنظومة الجزرية المسماة بــــ:«المقدمة في علم التجويد» لشيخ شيوخنا الحافظ المقرئ العلامة محمد بن محمد الجزري شكر الله مسعاه، مما يتعين على القارئ الاعتناء بحفظها، وفَهمِ معناها ولَفظِها، وقد علَّقتُ عليها لنفسي، ولمن شاء الله [من] بعدي شرحاً مختصراً، راعيتُ فيه طالباً لأفهام الطلبة ضَمَّ كل نوع إلى جنسه، دون مراعاة أبيات الشعر؛ لأنه إفراد كل كلمة بشرح على حِدَتِهَا كالنَّثر، واعتَنَيتُ فيه بِمُشكِل إعرابها؛ إذ قَلَّ من تَعَرَّضَ لذلك من شُرَّاحِها، وقَرَّبتُهُ بعبارة قريبة إلى الأفهام، يُدرِكها الخاصُّ والعامُّ، واقتصرتُ فيه على حَلِّ العبارات، والإشارة إلى ما يشير إليه، والتنبيه على ما يرد عليه، فخير الكلام ما قَلَّ ودَلَّ ولم يَطُل فيُمَل، وجعلتُها منحصرة في عشرة فصول:​
فصل في مخارج الحروف، فصل في صفاتها، فصل في التجويد، وفي تميُّز الضاد من الظاء، فصل في أحكام النون الساكنة والتنوين، فصل في بيان أحكام المد، فصل في [معرفة] محل الوقف والابتداء، فصل في معرفة المقطوع والموصول، فصل في تاء التأنيث، فصل في همزة الوصل، فصل في كيفية[الوقف]، ومِنَ الله أستَمِدُّ الإعانة والتأييد، والتوفيق إلى[الإبانة] والتسديد، فما غيرُ وجهِهِ قصدتُ) انتهى.
[/align]
في انتظار إضافات وفوائد مشايخنا وإخواننا الذين لهم عناية بهذا الجانب
 
بارك الله فيكم يا أستاذ محمد.
كنتُ علقت على موضوعكم الذي أحلتم عليه أعلاه، والموجود هنا، بقولي:
الذي يقوم أحد الزملاء الحضرميين [هو زميلي الشيخ عبد الله باحارث] بتحقيقه في رسالة علمية للماجستير بالمدينة هو:
تحفة القاري والمقري
وليس ترجمة المستفيد؛ لأن هذا الأخير مختصر جدا، وقد طالعته فوجدته أشبه ما يكون بنثر المقدمة الجزرية، وجعله مؤلفه في عشرة فصول أيضا.
وأزيد هنا فأقول:
إن الدليل على أنه ليس ترجمة المستفيد هو نص العلامة بحرق في مقدمة الشرح المختصر على تسميته بقوله: "فهذه ترجمة المستفيد لمعاني مقدمة التجويد، مختصرة في عشرة فصول.."
والله أعلم.
 
وأزيد هنا فأقول:
إن الدليل على أنه ليس ترجمة المستفيد هو نص العلامة بحرق في مقدمة الشرح المختصر على تسميته بقوله: "فهذه ترجمة المستفيد لمعاني مقدمة التجويد، مختصرة في عشرة فصول.."
والله أعلم.
أحسن الله إليكم
وقد قمتُ بتعديل المشاركة
 
تنبيه:

تنبيه:

أرسل لي رسالة خاصة أخي الكريم: عبد الله باحارث -وفقه الله- وهذا نصها:
رأيت موضوعكم (شروح الجزرية والتعريف بها في ملتقى أهل التفسير) وقد بذلتم فيه جهوداً جبارة تذكر فتُشكَر
وبالنسبة لشرح بحرق رأيتك قد ذكرته باسم ( ترجمة المستفيد لمعاني مقدمة التجويد)
والذي حققتُه باسم (كتاب تحفة القاري والمقري شرح مقدمة الإمام محمد بن الجزري)
فالذي ذكرتَ ـ ترجمة المسفيد ـ هو شرح مختصر لبحرق على الجزرية
أما الذي بين يديَّ ـ تحفة القاري ـ فهو موسَّع
فأرجوا التنبُّه لذلك، والتنبيه عليه في الملتقى
ودمت في حفظ الله ورعايته
انتهت بنصها
قلتُ: وقد قمتُ بالتعديل
 
[align=justify]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية عاطرة للحبيب أبي إسحاق الحضرمي، وسائر الأحبة الكرام المتواجدين في هذا الموضوع المبارك.
ثم إني كنتُ أثناء البحث والتنقيب عن موضوعٍ لرسالتي للماجستير قمتُ بحصر بعض المعلومات عن مجموعة من المخطوطات الملائمة لذلك، وكان منها شرح العلامة بحرق للمقدمة الجزرية.
ونظراً لوجود أكثر من شرح له رحمه الله فقد قمت - على قلة بضاعتي - بجمع بعض المعلومات عمَّا يتصل بشرحه للمقدمة الجزرية، وأضعها هنا بين أيدي الإخوة الكرام للنظر والتمحيص، فلربما استفاد منها باحث أو أفاد بشأنها تصحيحاً وتقويماً لما أُورِده في هذه المشاركة.

والذي وقفتُ عليه من النُسخِ الخطيَّةِ لشرح العلامة بحرق وأنقله من خطِّ يدي ما يلي:
1 ] مكتبة الجامع الكبير بصنعاء (الأوقاف)، برقم: [مجاميع 198].
الأوراق: من الورقة 51 إلى الورقة 64 ، تاريخ النسخ: 1011هـ.
2 ] مكتبة الجامع الكبير بصنعاء (الأوقاف)، برقم: [1575].
الأوراق: 136 ورقة، تاريخ النسخ: القرن 12هـ.
3 ] مكتبة الجامع الكبير بصنعاء (المكتبة الغربية)، برقم: [مجاميع 85].
وردت بعنوان: تحفة القاري والمقري شرح مقدمة ابن الجزري.
4 ] مكتبة الأحقاف بحضرموت، برقم: [2828].
الأوراق: 17 ورقة.
5 ] مكتبة خدا بخش بتنه بالهند، برقم: [التجويد والقراءة: 102].
الأوراق: 10 ورقات، تاريخ النسخ: 1000هـ.
6 ] مكتبة خدا بخش بتنه بالهند، برقم: [18 / 1306].
وردت بعنوان: أحكام القرآن، ترجمة المستفيد.
7 ] مكتبة رضا، رامبور بالهند، برقم: [325 أو: 335 تجويد 10287].
الأوراق: من الورقة 83ب إلى الورقة 85ب، تاريخ النسخ: القرن 13هـ.
8 ] مكتبة الجمعية الآسيوية بكلكتا، برقم: [144 - A/1213/AR].
الأوراق: 22 ورقة، تاريخ النسخ: 1140هـ.
9 ] مكتبة امبروزيانا بميلانو بإيطاليا، برقم: [2/153 ـ 54 / ثالث].
10 ] المكتبة الوطنية (ملِّي كتابخانه) بأنقرة بتركيا، برقم: [5/2503].
الأوراق من: الورقة 79 إلى الورقة 97، تاريخ النسخ: 1127هـ.
11 ] المكتبة الوطنية (ملِّي كتابخانه) بأنقرة بتركيا، برقم: [2/5096].
الأوراق من: الورقة 63 إلى الورقة 80.
12 ] المكتبة الوطنية (ملِّي كتابخانه) بأنقرة بتركيا، برقم: [4496].
الأوراق: 36 ورقة.
13 ] متحف عزت قيون أوغلي بقونيه بتركيا، برقم: [1/11070].
الأوراق: 10 ورقات، تاريخ النسخ: 1113هـ.
14 ] مكتبة تكلي أوغلو بأنطاليا بتركيا، برقم: [3/835].
الأوراق من: الورقة 21 إلى الورقة 28.
15 ] مكتبة برنستون بأمريكا، مجموعة جاريت يهودا، برقم: [4554].
الأوراق من: الورقة 16ب إلى الورقة 23أ، تاريخ النسخ: 1029هـ.
ويغلب على ظني أن هذه النسخة الأخيرة المذكورة برقم: (15)، مأخوذة من مكتبة محمد بن يحيى الخاصة، بحي الروضة بصنعاء، لتطابق الوصف بين النسختين، وهي محفوظة بعنوان: ترجمة المستفيد لمعاني مقدمة التجويد، وتوجد منها نسخة مصورة في مركز البحث العلمي بجامعة أم القرى مكة المكرمة، برقم: [549].

أعود في ختام الرد فأقول: لم أقف على أيٍّ من النسخ المذكورة، وترددتُ في إيراد هذه الأرقام مخافة الوقوع في الخطأ، لكني أتركها لمن رغب في الوقوفِ على أيٍّ منها وإفادتنا جميعاً بذلك، جعلنا الله وإياكم من أهل كتابه، اللهم آمين.

أكرر شكري وعاطر تقديري وامتناني للحبيب أبي إسحاق الحضرمي، وكافة المشاركين الكرام.
محبكم أبو عمر.​
[/align]
 
شرح الجزرية للإمام أبي العباس أحمد بن إسماعيل الكوراني

شرح الجزرية للإمام أبي العباس أحمد بن إسماعيل الكوراني

بسم الله الرحمن الرحيم
هذه مشاركتي الأولى في هذا الملتقى المبارك بإذن الله، فأحببت الإفادة في هذا الموضوع بأننا أثناء تحقيقنا لكتاب الكوثر الجاري إلى رياض أحاديث البخاري للإمام أحمد بن إسماعيل الكوراني (ت893هـ) في رسالة الماجستير وقفنا في ترجمة الإمام أن له شرحًا لمنظومة المقدمة للإمام الجزري -والشرح لازال مخطوطًا على حد علمي- عبد الله مخلص، أي ضمن مخطوطاته كما في فهرس مخطوطات مكتبة الأوقاف العامة بالموصل: 1/ 274، برقم: (1)، (51) ورقة، نُسخت عام (1051هـ). يُنظر: الفهرس الشامل، قسم التجويد: 1/ 242.
وأما عن الإمام أبي العباس أحمد بن إسماعيل الكوراني الشافعي ثم الحنفي (813هـ - 893هـ) فهو أحد تلاميذ الحافظ ابن حجر العسقلاني، ومُدرس الخليفة العثماني محمد الفاتح، كان مفتيًا للديار العثمانية، وصنَّف العديد من المؤلفات منها: في التفسير: غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني، وفي القراءات: العبقري في حواشي الجعبري، وفي شرح الحديث: الكوثر الجاري في رياض أحاديث البخاري، وغيرها.
 
وقفنا في ترجمة الإمام أن له شرحًا لمنظومة المقدمة للإمام الجزري -والشرح لازال مخطوطًا على حد علمي- وللشرح نسخة خطية في مكتبة أوقاف الموصل/ الملخص، برقم: (1)، (51) ورقة، نُسخت عام (1051هـ). يُنظر: الفهرس الشامل، قسم التجويد: 1/ 242.
مرحبا بك في ملتقى أهل التفسير، والرجاء لك الفائدة والاستفادة.
إن كان لديك هذه الشرح فنرجو أن تعرفنا به أكثر، وتنقل لنا مقدمته على الأقل.
بورك فيك.
 
(7) ترجمة المستفيد لمعاني مقدمة التجويد: محمد عمر بحرق الحضرمي ت: 930هـ

(7) ترجمة المستفيد لمعاني مقدمة التجويد: محمد عمر بحرق الحضرمي ت: 930هـ

01.png

ترجمة المستفيد لمعاني مقدمة التجويد
تأليف:
محمد بن عمر بن مبارك بحرق الحضرمي

ت: 930 هـ
وهو شرح مختصر رتَّبه على الفصول، مشى فيه على الشرح الإجمالي للأبيات، يتميَّز باختصاره وتركيزه

قال الشارح في مقدمته:[align=justify]
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلَّم على أفضل المخلوقين محمد وآله وصحبه الراشدين أجمعين، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
فهذه ترجمة المستفيد لمعاني مقدِّمة التجويد، مختصرة في عشرة فصول، فصل في مخارج الحروف، فصل في صفات الحروف، فصل في التجويد وتمييز الضاد من الظاء، فصل في أحكام النون الساكنة والتنوين، فصل في أقسام المدِّ، فصل في معرفة الوقف والابتداء، فصل في المقطوع والموصول، فصل في هاء التأنيث، فصل في همزة الوصل، فصل في كيفية الوقف، وبالله أستعين وأستجير، فنعم المولى ونعم النصير) ا.هـ.

قلتُ: وهذا الشرح حُقِّق بتحقيق د. عادل محمد عبد الرحمن الشنداح من العراق بغداد، وطبع في مطبعة أنوار دجلة بالعراق، وسبق للإمام بحرق شرحه للجزرية باسم ( تحفة القاري والمقري شرح مقدمة الإمام محمد بن الجزري)، وله رسالة مختصرة في روايتي قالون والدوري، وهي تحت التحقيق على نسخة واحدة نادرة، يسَّر الله أمر إكمالها ونشرها.[/align]​
 
(8) الدقائق المحكمة في شرح المقدمة: شيخ الإسلام زكريا الأنصاري ت: 926 هـ

(8) الدقائق المحكمة في شرح المقدمة: شيخ الإسلام زكريا الأنصاري ت: 926 هـ

01.png

الدقائق المحكمة في شرح المقدِّمة
تأليف
شيخ الإسلام زكريا بن محمَّد الأنصاري رحمه الله
ت: 926 هـ

قال الشارح في مقدمته:
[align=justify]بسم الله الرحمن الرحيم، وهو حسبي ونعم الوكيل، الحمد لله الذي افتتح بالحمد كتابه، وأجزل لمن جوَّده وعمل به ثوابه، وصلَّى الله على سيِّدنا محمَّد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين.
وبعد:
فإنَّ المقدِّمة المنظومة في تجويد القرآن للشيخ الإمام، والحبر الهمام، حافظ عصره، أبي الخير محمَّد الجزري، طيَّب الله ثراه، وجعل الجنَّة مأواه، لما اعتنى بها ذوو الجد والاجتهاد، وكانت محتاجة إلى بيان المراد، وحوت مع صغر الحجم وحسن الاختصار، ما لم يحوه في الفنِّ كثير من الكتب الكبار، رأيتُ أن أضع عليها شرحاً يحلُّ ألفاظها، ويبين مرادها، ويبرز دقائقها، ويقيد مطلقها، ويفتح مغلقها، وسمَّيته: بــــ(الدقائق المحكمة في شرح المقدِّمة)، وعدَّة أبياتها مائة وسبعة على ما في أقلها) .هـ.

قلتُ: وهو شرح مختصر متين، اعتنى العلماء به شرحاً وحواشي عليه، سآتي إلى ذكر بعضها إن شاء الله تعالى.
وطبع كثيراً، فمن أشهر طبعاته:
1) طبعة مكتبة ومطبعة محمد علي صبيح، القاهرة سنة 1375 هـ.
2) طبعة المطبعة السعيدية بمصر، بدون تاريخ.
3) طبعة مكتبة الإرشاد بصنعاء سنة 1411 هـ.
4) طبعة مطبعة الشام، علَّق عليها: محمد غياث صبَّاغ، وراجعها: الشيخ أبو الحسن محيي الدين كردي رحمه الله، وطبعت باسم (شرح المقدمة الجزرية في علم التجويد) وهو خلاف ما نصَّ عليه الشارح في مقدمته. ط 4: 1412 هـ.
5) طبعة دار المكتبي، بتحقيق: د. نسيب نشاوي، ط: 2، سنة 1418هـ.
6) طبعة دار الإمام مالك بالجزائر، تحقيق: د. زكريا توناني.[/align]
 
الدقائق المحكمة في شرح المقدِّمة
تأليف
شيخ الإسلام زكريا بن محمَّد الأنصاري رحمه الله
ت: 926 هـ

4) طبعة مطبعة الشام، علَّق عليها: محمد غياث صبَّاغ، وراجعها: الشيخ أبو الحسن محيي الدين كردي رحمه الله، وطبعت باسم (شرح المقدمة الجزرية في علم التجويد) وهو خلاف ما نصَّ عليه الشارح في مقدمته. ط 4: 1412 هـ.[/align]
لتحميله هنا
 
قلتُ: وهو شرح مختصر متين، اعتنى العلماء به شرحاً وحواشي عليه، سآتي إلى ذكر بعضها إن شاء الله تعالى.
[/align]
ومن عناية العلماء به:
1) الدقائق المنظمة على الدقائق المحكمة، علي بن عمر العوني الشافعي ت: 1024هـ.
2) النكت اللوذعية على شرح المقدمة الجزرية، زين العابدين الأنصاري ت: 1068 هـ.
3) حاشية على شرح الأنصاري على الجزرية في التجويد، أبو السعود الحنفي ت: 1159 هـ.
4) الحواشي المفيدة على شرح الجزرية، حسن بن علي المنطاوي ت: 1170هـ.
5) النكات الحسان على شرح شيخ الإسلام لمقدمة القرآن، عبد الرحمن الأجهوري ت: 1210هـ.
6) دروس مهمة في شرح الدقائق المحكمة، سيد لاشين أبو الفرح ت: 1432هـ.
وغيرها.
 
(9) المنح الفكرية شرح المقدِّمة الجزرية، للإمام ملا علي القاري ت: 1014 هـ

(9) المنح الفكرية شرح المقدِّمة الجزرية، للإمام ملا علي القاري ت: 1014 هـ

01.png


(المنح الفكرية شرح المقدمة الجزرية)
تأليف:
الإمام ملا علي بن سلطان القاري ت: 1014 هـ
[align=justify]
قال رحمه الله في مقدِّمته:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذي أودع جواهر المعاني الضيائية، في قوالب زواهر المباني من الحروف الهجائية، وأبدع المكونات لظهور حقيقة ذاته العلية، في مرآة صفاته الجلية، وأنزل القرآن بلسانه عربي مبين، مع وساطة الروح الأمين، على رسوله خاتم النبيين، وسابق الأولين، الذي أشار إلى صفاء صدقه سورة صاد، وهو أفصح من نطق بالضاد، من بين العباد، وأظهر المغيبات مما أدغم وأخفى وقلب على قلب أهل العناد، صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه المقربين إليه، والمرضيين لديه، التالين على سبيل الترتيل لكتابه، والمجودين لأداء آدابه، الواقفين على عتبة بابه، الواصلين إلى حضرة جنابه، المترسمين على وفق خطابه، حيث شموا رائحة فاتحة الكتاب، وراموا فيما قاموا لائحة لامعة خاتمة الكتاب.
أما بعد: فيقول المتلجي إلى حرم كرم ربه الباري، علي بن سلطان محمد القاري عامله الله بلطفه الخفي وكرمه الوفي:
إن المقدمة المنسوبة للعلامة شيخ الإسلام والمسلمين، وخاتمة الحفاظ والمحدثين، سيدنا وسندنا ومولانا وشيخ مشايخنا ممن أولانا الشيخ أبي الخير شمس الدين محمد ابن محمد بن محمد الجزري -قدس الله سره السري- ما رأيت لها شرحاً كاملاً يبين بياناً شاملاً يكون لتحقيق الحقائق كافلاً فسنح ببالي أن أضع عليها شرحاً معتدلاً لا مختصراً مخلاً ولا مطولاً مملاً فأقول وبالله التوفيق، وبيده أزمة التحقيق. ا.هـ.

قلتُ: ومن أشهر طبعات الكتاب:
1) نسخة المطبعة الميمنية في القاهرة سنة 1322هـ.
2) طبعة مصطفى البابي الحلبي في القاهرة سنة 1367 هـ، وعلى هامشها: شرح زكريا الأنصاري الدقائق المحكمة.
3) طبعة مكتبة الدار بالمدينة النبوية، بتحقيق الشيخ عبد القوي عبد المجيد، سنة 1419هـ.
4) طبعة مؤسسة قرطبة بتحقيق أبي عاصم حسن بن عباس، سنة 2000م.
5) طبعة دار الغوثاني بدمشق الشام، بتحقيق أسامة عطايا، سنة 1427 هـ.[/align]
 
وتميَّز شرح الملا علي القاري على الجزرية بكونه يستدرك كثيراً على من سبقه من شرَّاح الجزرية، وممن استدرك عليهم سبعة شروح للمنظومة الجزرية، وهي:
1ـ الحواشي المفهمة شرح المقدمة، لابن الناظم.
2ـ الحواشي الأزهرية في شرح المقدمة الجزرية، لخالد الأزهري.
3ـ الدقائق المحكمة في شرح المقدمة، لزكريا الأنصاري.
4ـ شرح المقدمة الجزرية، لطاش كبرى زاده.
5ـ تحفة القاري والمقري شرح مقدمة الإمام محمد ابن الجزري، لمحمد بن عمر بحرق.
6ـ الجواهر المضية في شرح المقدمة الجزرية، لسيف الدين الفضالي.
أما الشارح السابع فقد أشار إليه العلامة ملا علي القاري بـ:(شارح يمني).
للإستزادة ينظر هنا، ولأخينا الشيخ محمد آيت عمران بحثاً في رسالته لنيل درجة الماجستير (استدراكات ملا علي القاري في كتابه المنح الفكرية على مَن تقدمه مِن شُرَّاح الجزرية، بحثاً ودراسة) ينظر هنا، أسأل الله تعالى أن ييسر له طبعه ونشره.
 
(10) الجواهر المضية على المقدمة الجزرية، سيف الدين الفضالي ت: 1020 هـ

(10) الجواهر المضية على المقدمة الجزرية، سيف الدين الفضالي ت: 1020 هـ

01.png

الجواهر المضية على المقدمة الجزرية
تأليف
سيف الدين بن عطاء الله الفضالي المصري
ت: 1020 هـ[align=justify]

قال رحمه الله في مقدمته:
(بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على سيدنا محمَّد وآله وصحبه وسلم، الحمد لله الذي أظهرنا من العدم إلى الوجود، وأمال قلوبنا إلى دين الحق عن كل دين مردود، وأمدَّنا بتوفيقه ولطفه الجزيل، فقصرت هممنا عن الإخفاء له والتبديل، وأدغم من شاء بفضله جنان قدسه، وأفاض عليهم سحائب مشاهدته وأنسه، فسبحانه من إله بدأ بالمنن وأعادها، وأسبغ النعم وأفادها، وألهم النفوس غيَّها ورشادها، ومدَّ الإحسان، وعلَّم بالقلم الإنسان، ومنحه اليد واللسان، وأنزل على عبده محمد صلى الله عليه وسلم القرآن، ووعد من جوَّده وعمل به جزيل الثواب والإحسان، وجعله وقاية لحفظته من النيران.
أحمد الله سبحانه وتعالى أبلغ حمد بتذييل وإذعان، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ذو القدرة والسلطان، وأشهد أنَّ سيِّدنا ونبيِّنا محمداً عبده ورسوله المبعوث إلى كافة الخلق بخير الأديان، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الذين أبطلوا الأديان، وأظهروا الإيمان.
وبعد:
فإنَّ فضيلة العلم نعمة ظاهرة، ومتلبِّسوها بدور زاهرة، وأرفعها وأشرفها علم التجويد، المتعلق بكلام رب العالمين، المنزَّل على لسان الروح الأمين، وحيث كان معجزاً بمعناه، كذلك أيضاً بلفظه ومبناه.
ولـمَّا كان من أعظم ما صُنِّف فيه المقدِّمة الجزرية في فنِّ التجويد، للشيخ الإمام، والحبر الهمام، شمس الملة والدين، محمد بن محمد الجزري الشافعي، من حسن بهجتها، وتهذيب ألفاظها، وحلاوة نظمها، وقد كثر اعتناء أهل القرآن بها، من حفظها وفهمها، لصغر حجمها: استخرت الله تعالى، ووضعت عليها هذا الشرح، وسمته: (الجواهر المضية على المقدمة الجزرية)، وراعيت فيه الاختصار، وملتُ إلى ترك الإكثار، ولعمري -كما قال غيري- إنما هو مجموع من نقولهم، ومفرَّع على أصولهم، والله هو الولي وبه المستعان، ومنه التوفيق وعليه التكلان.
والله أسأل أن يُخلص نيتي، إنه قريب مجيب، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلتُ وإليه أنيب، وان ينفعني به وسائر المسلمين، ورضوانه عني وعن أحبائي وجميع المؤمنين، إنه جواد كريم، رؤوف رحيم، وها أنا أشرع فيما قصدت فأقول وبالله التوفيق، والهداية إلى أقوم طريق) ا.هـ.

ويعد هذا الشرح من أوسع شروح المقدمة الجزرية، فهو:
1) شرح جامع لنقول عن أبرز الشروح المتقدمة عليه.
2) ينقد أحياناً بعض الشروح المتقدمة عليه، ويورد الاعتراضات عليهم نقلاً عن شراح آخرين، ويعطي بعد ذلك تأكيداً ويزيل اللبس.
3) يعتبر هو وشرح ملَّا علي القاري بمثابة شرحين ناقدين لبعضهما البعض.
4) يتكلم على مفردات الأبيات من حيث اشتقاقها اللغوي والاصطلاحي.
5) يكثر من إيراد الأمثلة من القرآن العزيز، عند عرضه لحكم من أحكام التجويد.
6) يعرب كلمات البيت وجمله في كثير من الأحيان.
7) يقوم أحيانا بتوسيع الحكم الذي يتحدث عنه، فيجاوزه إلى قارئ أو راو آخر.
[/align]
وطبع هذا الشرح رسالة علمية بدراسة وتحقيق خادمة القرآن الكريم: عزة بنت هاشم معيني، ضمن إصدارت مكتبة الرشد، الطبعة الأولى سنة 1426 هـ، تقديم د. أيمن رشدي سويد.
تحميل الرسالة هنا
 
(11) الفوائد المفهمة في شرح الجزرية المقدِّمة: لابن يالوشة ت: 1314 هـ

(11) الفوائد المفهمة في شرح الجزرية المقدِّمة: لابن يالوشة ت: 1314 هـ

01.png

الفوائد المفهمة شرح الجزرية المقدِّمة
تأليف
محمَّد بن علي بن يالوشة
ت: 1314 هـ[align=justify]

قال رحمه الله في مقدمته:
(الحمد لله الذي أنزل القرآن مرتَّلاً ترتيلاً، ووعد من قرأه وعمل به ثواباً جزيلاً، والصَّلاة والسَّلام على أفصح من نطق بالضَّاد، سيِّدنا محمَّد المستعلي على مَن استطال من أهل الضلال والفساد، وعلى آله وأصحابه السَّالكين على منهجه القويم، مَن برعوا في الفصاحة والبلاغة، فهمسوا الهاء وجهروا الجيم، وعلى التابعين ومن تبعهم إلى يوم المآب، وعلى كل من نقل القرآن من الأئمة الأنجاب.
وبعد: فيقول أفقر الأنام، إلى رحمة الملك العلَّام، المعتمد على فضل مولاه اللطيف، محمد بن علي بن يالوشة الشريف، رزقه الله سعادة الدَّارين، ومنَّ عليه بشفاعة سيِّد الثقلين:
إنَّ تلاوة كتاب الله تعالى كما أنزل من أعظم الطاعات وأعلاها، وأجل القربات وأسناها، ولا يكون ذلك إلا بمراعاة قواعد التجويد، من تفخيم وترقيق، وإظهار وتشديد، وقد ألَّف في التجويد جماعة، وأذاعوا طيب نشره أي إذاعة، فكان من أرفع ما ألَّفوه، وأنفع ما تداوله الطلبة وألفوه، الأرجوزة المسمَّاة: (المقدِّمة فيما على قارئه أن يعلمه) لشيخ الإسلام والمسلمين، وأستاذ القراء والمحدِّثين، أبي الخير محمَّد بن محمَّد بن محمَّد الجزري الشافعي، رضي الله عنه وأرضاه، وجعل الجنة منزله ومثواه، وعليها شروح كثيرة، المتداول منها في هذا الزمان، شرح شيخ الإسلام زكرياء الأنصاري، تغمَّده الله بالعفو والغفران، لكن فيه عبارات صعبة على المبتدئين، كما لا يخفى على من مارس هذا الفنِّ من البارعين، لهذا التمس مني بعض الطلبة أمثالي، أن أصنع لهم شرحاً يناسب حالهم وحالي، مع أني لستُ من فحول الرجال، لكن التشبه بأذيالهم كمال، وما أحسن قول القائل:
أحب الصالحين ولستُ منهم *** لعلي أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصي *** ولو كنَّا سواءً في البضاعة
فشرعتُ فيه ابتناءً على حسن ظنهم في هذا العبد الذليل، واعتماداً على عونٍ وتوفيق من ربنا الجليل، جمعته من شروح الشيوخ: ابن الناظم، والقاضي، والحلبي، رحمهم الله جميعاً، مع زيادة فوائد وتنبيهات من: "تنبيه الغافلين وإرشاد الجاهلين"، للشيخ الفقيه العالم العلامة الولي الصالح، الزاهد الناصح، محقق العلوم بلا نزاع، وناصح الكتاب والسنة بلا دفاع، أبي الحسن علي النويري الصفاقسي، رحمه الله تعالى ورضي عنه، ونفعنا به آمين.
وسميته: (الفوائد المفهمة في شرح الجزرية المقدِّمة)، والله أسأل أن ينفع به النفع العميم، ويجعله خالصه لوجهه الكريم، إنه سميع قريب، عليه توكلت وإليه أنيب).


قلتُ: بيَّن الشارح رحمه الله في مقدمته سبب شرحه لهذه الأرجوزة، ومصادره التي اعتمد عليها في شرحه، وصرَّح تصريحاً باسم شرحه رحمه الله.
وأمَّا طبعات هذا الشرح، وقفتُ على بعض منها:
1) الطبعة التونسية عام 1357 هـ -1931 م، ويمكن تحميلها من هنا.
2) طبع بمكتبة الآداب بالقاهرة، قرأه وضبطه وعلَّق عليه: د. جمال فاروق الدقاق، قدَّم له الشيخ عبد الحكيم بن عبد اللطيف عبد الله، شيخ مقرأة جامع الأزهر.
ومن وقف على غير هاتين الطبعتين فليرشد.
[/align]​
 
[FONT=&quot][[/FONT][FONT=&quot]وأمَّا طبعات هذا الشرح، وقفتُ على بعض منها[/FONT][FONT=&quot]:
1) [/FONT][FONT=&quot]الطبعة التونسية عام 1357 هـ -1931 م، ويمكن تحميلها من [/FONT][FONT=&quot]هنا[/FONT][FONT=&quot].
2) [/FONT][FONT=&quot]طبع بمكتبة الآداب بالقاهرة، قرأه وضبطه وعلَّق عليه: د. جمال فاروق الدقاق، قدَّم له الشيخ عبد الحكيم بن عبد اللطيف عبد الله، شيخ مقرأة جامع الأزهر[/FONT][FONT=&quot].
[/FONT][FONT=&quot]ومن وقف على غير هاتين الطبعتين فليرشد ].

[/FONT]​
[FONT=&quot]على الشّبكة منه طبعات أخرى[/FONT][FONT=&quot] :
* [/FONT][FONT=&quot]إحداها حقّقها الدّكتور جمال فاروق الدقاق و قدّم لها الشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف عبد الله شيخ مقرأة الجامع الأزهر ، [/FONT][FONT=&quot]
[/FONT][FONT=&quot]و صدرت عن مكتبة الآداب بالقاهرة سنة 2006 م[/FONT][FONT=&quot] .
[/FONT][FONT=&quot]و يمكن تحميلها من هذا الرّابط[/FONT][FONT=&quot] :
مصورات عبد الرحمن النجدي - الكتب - شرح الجزرية المسمى الفوائد المفهمة في شرح الجزرية المقدمة - محمد بن يالوشه الشريف ، ت د. جمال الدقاق PDF[/FONT]​
[FONT=&quot]
* و أخرى حقّقها ( !!! ) الشّيخ أحمد عناية ، و ضمّت مع شرح ابن يالوشة "فتح الأقفال بشرح تحفة الأطفال" للشيخ سليمان الجمزوري ، و رسالة "فتح الرّحمن في تجويد القرآن" إضافة إلى منظومة "القول المألوف في مخارج الحروف" للشيخ عليّ البيْسوسي ،
و صدرت عن دار الكتب العلميّة في طبعتها الأولى سنة 2005 م ثمّ صدرت منه طبعة ثانية سنة 2010 م.
و يمكن تحميلها من هذا الرابط :
الفوائد المفهمة في شرح الجزرية المقدمة - Download - 4shared - Mohamed Ettounsi[/FONT]

[FONT=&quot] * [/FONT][FONT=&quot]و أخرى حقّقها فرغلي سيّد عرباوي بعنوان "تنبيهات على كتاب شرح الجزرية لابن يالوشة المسمى الفوائد المفهمة في شرح الجزرية المقدمة" ، و أصدرتها مكتبة أولاد الشّيخ للتّراث بمصر سنة 2008 م ، و لا توجد نسخة منها على الشبكة[/FONT][FONT=&quot] .

* [/FONT][FONT=&quot]كما صدرت منه نسخة تجارية عن دار الصحابة للتراث بطنطا ، لا توجد نسخة منها على الشبكة[/FONT][FONT=&quot].

* [/FONT][FONT=&quot]و في المدّة الأخيرة ( أواخر سنة 2013 م ) صدرت منه نسخة ملوّنة محقّقة تحقيقا جيّدا عن الدّار المالكيّة ببيروت ، قريبا أقدّمها ، بإذن الله تعالى ، على صفحات هذا الملتقى المبارك[/FONT][FONT=&quot].[/FONT]​
 
بسم الله و الحمد لله و الصّلاة و السّلام على رسول الله
و بعد ،
فقد صدرت منذ أيّام معدودات طبعة جديدة لشرح منظومة "المقدّمة الجزريّة" لإمام الحُفّاظ و حجّة القراء و المقرئين أبي الخير شمس الدّين محمّد بن محمّد بن محمّد بن عليّ بن يوسف بن الجزريّ ( 751 / 833 هـ ) ، و هو الشّرح المسمّى "الفوائد المُفهِمة في شرح الجزريّة المقدّمة" من وضع شيخ الإقراء بجامع الزّيتونة الأعظم ، أدام الله عمرانه و شيّد بالعلم أركانه ، الشيخ محمّد بن عليّ بن يوسف بن يالوشة الشّريف المالكيّ التّونسيّ ( 1260 / 1314 هـ ).
تولّت نشر هذه الطّبعة دار تونسيّة فتيّة هي "الدّار المالكيّة" و طبعت في بيروت في 1435 هـ / 2014 م ، و تولّى تحقيقها الشّيخ عبد القادر الخطيب الحَسَني الدّمشقي خادم القرآن الكريم بالدّار الدّلاميّة بدمشق ، و أستاذ العلوم الشّرعيّة بمعاهد دمشق ، و خطيب مسجد بني أُمَيّةَ الكبير سابقًا ( هنا ترجمته الموقع الإخباري والثقافي لمسلمي غيمري - الشيخ عبد القادر الخطيب الحسني حفظه الله ).
ممّا تميّزت به هذه الطّبعة عن سابقاتها أنّها جاءت في لونين ( الأحمر و الأسود ) ، و تصديرها ، إضافة إلى مقدّمة المصحّح و ترجمته للنّاظم و للشّارح ، بمقدّمة العلاّمة الشّيخ محمّد النَّيْفر مفتي المالكيّة
rhm.png
و هي مؤرّخة بالحادي و العشرين من ذي الحِجّة الحرام من عام واحد و ثلاثمائة.

تضمّن الشّرح في بدايته تحقيقًا لنصّ المنظومة حيث لم يلتزم المحقّق بالنّصّ المنشور مع الشّرح و عارضه بتحقيق الشيخ الدّكتور أيمن رشدي سويد.
أشار المحقّق إلى طبعات الكتاب المختلفة ، و قد ذكر منها خمسًا ، و اعتمد منها الطّبعة التّونسيّة الرّابعة التي صحّحها حفيد الشّارح عبد الواحد بن إبراهيم المارغني و الصّادرة سنة 1357 هـ.
كما عُني بضبط النّصّ و تقسيمه و تفصيله و بيان بعض الأخطاء التي وقعت فيها الطّبعة التي اعتمدها مع بعض التّعليقات اليسيرة و منها تخريج الأحاديث و التّعريف ببعض الأعلام و التّنبيه على بعض الفوائد.
و كان الفراغ من هذا التّحقيق في بيروت في اليوم الثّاني من شهر شعبان عام 1434 هـ.
جزى الله النّاظم و الشّارح و المحقّق خير الجزاء على ما قدّموه للقرآن و أهله و جعل أعمالهم هذه في موازين حسناتهم ، إنّه وليّ ذلك و القادر عليه.
و في الملفّات المرفقة تجدون صورة من مقدّمة المحقّق.
 
"الفوائد المُفْهِمة في شرح المقدِّمة" للشّيخ ابن يالوشة
بتحقيق الشّيخ عبد القادر الخطيب الحسَني
الدّار المالكيّة - تونس - 1435 هـ / 2014 م
tafsir6418d1389968029
 
عودة
أعلى