(التعبير القرآني والدلالة النفسية) - دكتوراه

إنضم
4 أغسطس 2003
المشاركات
251
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الأردن - إربد
- عنوان الرسالة.
التعبير القرآني والدلالة النفسية
- نوعها: ماجستير - دكتوراه.
رسالة دكتوراه .
- اسم الباحث, مع موجز عن التاريخ العلمي.
الاسم: عبد الله محمد طلب الجيوسي
تاريخ الولادة: 1966م.
الجنسية: أردني.
مكان الولادة: كتم – إربد.
العمل الحالي: مدرس التفسير وعلومه في كلية الشريعة.
المكان: جامعة اليرموك
الرتبة الأكاديمية: أستاذ مساعد
الشهادات الحاصل عليها:
1. البكالوريوس في أصول الدين – الجامعة الأردنية – 1988م.
2. الماجستير في التفسير – الجامعة الأردنية- 1994م.
3. دبلوم عالي في القراءات القرآنية – الجامعة الأردنية – 1996.
4. دبلوم عالي في التأهيل التربوي – الجامعة الأردنية -1997.
5. الدكتوراة في التفسير وعلومه – الجامعة الإسلامية/ ماليزيا- 2001م.
6. بحث بعنوان: أنموذج مقترح لقراءة نظرية الشاطبي في المقاصد )مجلة التجديد( العدد 8 – السنة 4/2000م.
الأبحاث:
7. الدليل إلى الثقافة الإسلامية –كتاب منهجي لطلبة التوجيهي – مطبوع.
8. الجزاء الدنيوي في القرآن الكريم (دراسة موضوعية)- رسالة الماجستير.
9. كشاف الدراسات القرآنية – قسم المقالات – مطبوع.
10. كشاف الدراسات القرآنية – قسم الرسائل الجامعية – مطبوع.
11. كشاف الدراسات القرآنية – قسم الكتب – تحت الطبع.
12. كشاف الدراسات القرآنية ( باللغة الإنجليزية): (كتب ومقالات ورسائل جامعية) – تحت الطبع.
13. بحث بعنوان: ( أسلوب الحوار في القرآن الكريم خصائصه الإعجازية وأسراره النفسية)، المجلة
العلمية للجامعات الأردنية، جامعة آل البيت، المجلد 1، العدد 2، 2006.
14. بحث بعنوان: الفساد ( مفهومه وأنواعه وسبل مكافحته) رؤية قرآنية- مجلة مؤتة للبحوث
والدراسات، المجلد 20، العدد 5، 2005م.
15. بحث بعنوان تطور البحث العلمي من خلال الرسائل الجامعية ( الدراسات القرآنية نموذجا) – مجلة دراسات- الجامعة الاردنية- مقبول للنشر في الاعداد القادمة.
المشاركة في الدورات والندوات والمؤتمر
15. المشاركة في المؤتمر الأمني الدولي لمكافحة الفساد/ أكاديمية نايف للعلوم الأمنية- الرياض ( من
6 -8/ 10-2003م.
16. المشاركة في مؤتمر إعجاز القرآن الكريم (مؤتمر كلية الشريعة السابع) المنعقد في جامعة الزرقاء
الأهلية بتاريخ 18- 20 رجب 1426هـ / 23-25 آب، 2005م.
17. المشاركة في مؤتمر التطورات الحديثة في دراسة القرآن الكريم، والذي انعقد في بيروت-
ميريديان كوميدور 12-13 محرم 1427هـ / 11-12 شباط 2006م
18. المشاركة في مؤتمر ورقة بحث مقدمة للمشاركة في الندوة العالمية المنعقدة في الجامعة الإسلامية العالمية / ماليزيا ما بين 6-7 سبتمبر 2005 بعنوان(مناهج التعليم الديني في العالم الإسلامي: التحديات والآفاق).
19. المشاركة في مؤتمر مناهج المفسرين الذي انعقد في ماليزيا العام الماضي وكان عنوان الورقة:
الجهود المبذولة في مناهج المفسرين قديما وحديثا
20. ورقة بحث مقدمة للمؤتمر المنوي عقده في جامعة اليرموك الموافق 17-18 -4-2007م. بعنوان
البناء النفسي للمسلم في ضوء السنة النبوية وأبعاده الحضارية.
المقالات غير المنشورة:
21. خروج الكلام عن مقتضى الظاهر رافد من روافد الإعجاز البياني ومظهر من مظاهر الإعجاز النفسي.
22. سيكولوجية القيادة في القرآن الكريم.
23. المدرسة الأدبية والتفسير النفسي.
24. تحقيق مخطوطة بعنوان (أسلوب الحكيم في القرآن الكريم) ابن كمال باشا – تحت النشر.
25. مناهج الباحثين في الإعجاز القرآني حتى القرن الحادي والعشرين عرض ودراسة وتقويم
- حجم الرسالة, وهل طبعت, ومعلومات عن الطباعة.
طبعت الطبعة الأولى عام 2005م بمطابع دار الغوثاني للدراسات القرآنية – دمشق، ثم الطبعة الثانية عام 2006م.
- تاريخ مناقشة الرسالة, واسم الجامعة, وأسماء المناقشين.
تاريخ مناقشة الرسالة 2001, واسم الجامعة الإسلامية العالمية - ماليزيا, وأسماء المناقشين:
أ. د عبد القهار العاني مشرفا - عراقي الجنسية
أ. د مالك البدري مناقشا - سوداني الجنسية
أ. د محمد أبو الليث الخير آبادي مناقشا - هندي الجنسية
أ.د محمد بهاء الدين مناقشا – عراقي الجنسية
- ملخص الرسالة.
تنطلق الدراسة من ملاحظة البعد الواقعي للآيات، وتحرير النصوص القرآنية من قيود الزمان والمكان، وإدراك المعاني والأبعاد التي جاءت بها الألفاظ القرآنية، فهي تركّز على الجانب النفسي للألفاظ القرآنية، وتسلّط الضوء على الأبعاد النفسية من خلال الخطاب القرآني الذي يشخّص الأحداث، ويصوِّرها للقارئ أيمّا تصوير، فكل لفظة تعبّر عن مدلول نفسي.
كما تحاول الدراسة أن تقدم أنموذجاً حقيقياً للكشف عن حقيقة النفس الإنسانية من خلال هذه الألفاظ القرآنية فقد كان للنفس الإنسانية حظ كبير من الحديث برز بشكل واضح في أحداث القصص القرآني الذي شهد حضوراً أكبر في آيات القرآن الكريم، ولمّا كانت النماذج التي يقدمها القرآن لا يحدها زمان أو مكان، تعددت الشخصيات وتنوعت المواقف واختلفت الأزمنة والعصور، وكانت النتيجة أن أتى القرآن بمَثَل لكل نفسيّة، فما من نفس كائنة أو تكون إلا ولها في القرآن مَثَل ونظير، كل ذلك بعيداً عن إسقاطات علم النفس المعاصر؛ حيث حرص على الإبقاء على جعل النصوص القرآنية هي المنطلق والمرتكز للدراسة، ولا يعني الباحث أنه لن يفيد أو يوظِّف ما توصلت إليه العلوم الحديثة في هذا الميدان لخدمة الدراسة، وبعيداً عن الحديث النظري الذي كان سمةً غالبةً على الدراسات في هذا الميدان، فإن الباحث حرص على أن يغلب على هذه الدراسة الصبغة الميدانية والتطبيقية والنماذج الحيّة.
تمّ تقسيم الدراسة إلى أربعة أبواب، يعد الباب الأول منها بمثابة المدخل، حيث تركزت فيه على كل ما من شأنه أن يكون معينا على فهم مصطلحات الدراسة ومتعلقاتها، مجيبا في الوقت ذاته عن التساؤلات التي ترد في الذهن، والتي تعدّ ضرورية لفهمها، ومن أجل تحقيق ذلك فقد تم تقسيم الباب إلى فصل تمهيدي وفصلين آخرين، على النحو الآتي: تحدث الفصل التمهيدي من الباب عن إشكالية البحث، محاولا تحديد الأسئلة التي انطلقت منها الدراسة، كما تحدث عن الأهداف التي ترمي إليها، مبينا في الوقت ذاته وجه الأهمية الذي تكشف عنه، ثم كان استعراض أهم الجهود التي بذلها الأسلاف في الميادين التي لها تعلق بأبواب الدراسة، أما الفصل الأول فقد كان حديثا عن "دلالة الألفاظ"وتقسيماتها عند أهل الاختصاص، أما الدلالة النفسية فقد كانت عنوانا للفصل الثاني: المقصود بالدلالة النفسية، ثم بيان موقعها من دلالة الألفاظ، ثم بيان حدودها، مع الإشارة إلى العوامل المؤثرة فيها، ثم كان الحديث عن دور اللفظ في الكشف عن الجوانب النفسية، مع بيان الوسائل الأخرى التي يستخدمها المرء في العادة للتعبير عما في النفوس.
أما الباب الثاني فقد تناول جوانب عدة متعلقة بالبنية الخارجية للتعبير القرآني التي تشمل كل أثر نفسي أحدثه القرآن الكريم في النفوس كجرس الألفاظ وظلها، ومكانة هذا المتلو من النفوس وموقعه من القلوب، وقد يكون بسبب من ترتيب الآيات والسور فيه أو تقسيماتها أو غير ذلك مما ليست له صلة مباشرة باللفظ، حيث تم الحديث عن ذلك في ثلاثة فصول، على النحو الآتي: كان الفصل الأول بعنوان تأثير القرآن في النفس الإنسانية، استعرض الباحث فيه جوانب من التاريخ تشير إلى تأثير القرآن في النفوس، ومكانه منها، محاولا الإجابة عن السر الذي يكمن وراء هذا التأثير، أما الفصل الثاني فقد تناول أبرز جوانب التأثير في القرآن وهي الناحية الصوتية، أو بعبارة أخرى تكمن في الأثر الصوتي للألفاظ القرآنية، محاولا الكشف عن جوانبها، وأما الفصل الثالث والأخير فقد تحدث عن الأسرار النفسية التي تكمن وراء ترتيب الآيات والسور بالشكل الذي عليه القرآن، ثم محاولة الكشف عن الجوانب النفسية التي لها تعلق بظروف نزول القرآن وأحوال المنزل عليهم.
والباب الثالث سلّط الضوء على بعض الجوانب النفسية التي تتشكل منها كلمات القرآن وجمله، في ضوء الأساليب المعروفة عند أهل اللغة العربية، وأبرز جهود الأسلاف الأوائل ميدان البلاغة، كما حاول أن يضع القواعد والضوابط لها، إذ هي التي يتشكل منها إعجاز القرآن البياني، هذا الباب ركّز على بعض المباحث التي تندرج تحت هذه الأقسام مبرزاً جوانبها النفسية بإذن الله تعالى مبتدئا بـ: الحرف، ثم الكلمة، ثم الجملة .
أما الباب الرابع فقد كان عنوانه: مواقف وملامح نفسية في القرآن، حيث تم استعراض بعض النماذج التي عرض لها القرآن الكريم، حيث تكفّل بالحديث عنها مسلّطا الضوء على تلك الجوانب النفسية التي تنطوي عليها هذه المواقف، سواء أكانت هذه النماذج المشتملة على المواقف التي برزت من خلال أسلوب الحوار، أم من أسلوب العرض السريع، أم من خلال المثل القرآني، أم حتى من خلال القصة، لكن كان هذا التقسيم الفني للفصول والمباحث في هذا الباب تمّ لاعتبارات تتعلق بحجم المتحدث عنه الذي كان ناشئا عن حجم وروده في كتاب الله تعالى، فكان الحديث في الفصل الأول عن المواقف القرآنية باعتبارها أعم من القصة، وفي الوقت ذاته يدخل فيها المشاهد التي عرضت لها الآيات المتحدثة عن اليوم الآخر، كما تناول الفصل جانب المثل القرآني من الوجهة النفسية، ثم كان الحديث عن الحوار باعتباره أبرز الوسائل التي تكشف عن أسرار النفس الإنسانية من جهة، ثم باعتباره أصدق صورة لرسم ملامح الشخصية الإنسانية. وتناول الفصل الثاني منه القصة القرآنية من الجانب النفسي، ثم كان الحديث عن بعض ملامح الشخصية الإنسانية بوجه عام، ومحاولة إلقاء الضوء على الخطوط العريضة للنفس الإنسانية. وتحدّث المبحث الثاني من الفصل عن المرأة كنموذج للنفسية الإنسانية، مع محاولة للكشف عن بعض الجوانب النفسية لدى المرأة كما هي في أحداث القصة القرآنية. أما الفصل الثالث والأخير من الباب الأخير فقد حاول الباحث فيه الكشف عن مدى الحاجة إلى مثل هذا اللون من الدراسة، ثم بيان ما إذا كان بالإمكان توضيح الملامح العامة ورسم الخطوط العريضة لوجهة في التفسير هي الوجهة النفسية، من أجل الوصول إلى نتائج منضبطة ومنسجمة مع المنهجية العلمية من جهة، ثم من أجل أن تبقى الدراسة في مأمن من الانحراف أو سوء التأويل كان لا بد من بيان الضوابط التي ينبغي أن تراعى في دراسة من هذه الوجهة.
- خطة البحث.
الملخص باللغة العربية
الملخص باللغة الإنجليزية
صفحة القبول
الإقرار
حقوق الطبع
الإهداء
شكر وتقدير
محتويات الرسالة
توطئة
الباب الأول: مدخل إلى الدراسة
الفصل التمهيدي مقدمات البحث
المبحث الأول: محددات الدراسة
إشكالية البحث
أسباب اختيار الموضوع
أهداف البحث
أهمية الموضوع
منهجية البحث
الدراسات السابقة
المبحث الثاني: مصطلحات ومفاهيم عنوان الدراسة
الفصل الأول: دلالة الألفاظ
تمهيد
دلالات الألفاظ وتقسيماتها عند أهل الاختصاص
أقسام الدلالات
اللفظ والمعنى والعلاقة بينهما
الفصل الثاني: الدلالة النفسية
تمهيد
المبحث الأول: محددات الدلالة النفسية
المبحث الثاني: وسائل التعبير
المبحث الثالث: علاقة اللغة بما في النفوس
المبحث الرابع: شبهات حول الدلالة النفسية المستنبطة من القرآن وردود عليها
الباب الثاني: البنية الخارجية للتعبير القرآني
الفصل الأول: تأثير القرآن في النفس الإنسانية
المبحث الأول: ماهية الأثر النفسي ومكانه من الإعجاز
المبحث الثاني: أسباب تأثير القرآن الكريم في النفس الإنسانية
الفصل الثاني: إيقاع القرآن وأثره النفسي
تمهيد
المبحث الأول: التناغم والتناسق القرآني إسهام في الأداء النفسي
المبحث الثاني: النبر والتنغيم دورهما في الأداء الصوتي للقرآن وأثرهما النفسي
المبحث الثالث: أحكام التجويد وقواعد الإلقاء إسهام في الإيقاع القرآني
المبحث الرابع: الفاصلة القرآنية
الفصل الثالث: آيات وسور القرآن من المنظور النفسي
تمهيد
المبحث الأول: قضايا علوم القرآن من الوجهة النفسية
المبحث الثاني: تقسيم وترتيب الآيات والسور والجوانب النفسية
الباب الثالث: البنية الداخلية التعبير القرآني
الفصل الأول
المبحث الأول: الحرف القرآني ورسالته النفسية
المبحث الثاني: الكلمة القرآنية ودورها النفسي
الفصل الثاني: النظم القرآني والجوانب النفسية
تمهيد
المبحث الأول: الاسم والفعل وما يتعلق بهما أو بأحدهما
المبحث الثاني: التوكيد
المبحث الثالث: التقديم والتأخير
المبحث الرابع: الحذف والذكر وجوانبهما النفسية
المبحث الخامس: الفصل والوصل
المبحث السادس: التكرار وأسراره النفسية
الفصل الثالث: الصورة البيانية والجوانب النفسية
تمهيد
المبحث الأول: بلاغة التشبيه ودلالاته النفسية
المبحث الثاني: المجاز والمعاني النفسية
الباب الرابع:مواقف وملامح نفسية في القرآن
الفصل الأول: مواقف وملامح نفسية
المبحث الأول: المواقف النفسية
المبحث الثاني: الحوار
المبحث الثالث: الأمثال القرآنية وجوانبها النفسية
الفصل الثاني: القصة القرآنية دراسة في الجوانب النفسية
تمهيد:
المبحث الأول: الجوانب النفسية للقصة القرآنية:
المبحث الثاني: نماذج بشرية
الفصل الثالث: المنهج النفسي معالم وضوابط
المبحث الأول: معالم المنهج النفسي
المبحث الثاني: ضوابط المنهج النفسي في تفسير القرآن
الخاتمة
أولاً: نتائج الدراسة
ثانياً: التوصيات
قائمة المصادر والمراجع
ملاحق الدراسة
- النتائج والتوصيات.
الحمد لله حمدا يوافي نعمه، ويكافئ مزيده، الحمد لله في الأولى والآخرة، حمدا يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه، له الحمد على نعمة التوفيق للعيش في ظلال كتابه الكريم، والصلاة والسلام على من أنزل عليه الفرقان ليكون للعالمين نذيرا، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.
بعد هذا التطواف في ظلال العنوان، يرجو الباحث أن يكون قد وفق في عرض الفكرة التي انطلقت منها الدراسة، تلك التي تعدّ رافدا من روافد الإعجاز القرآني، ويأمل أن تكون قد تمكنت من الإجابة عن أسئلة الدراسة، ويمكن القول بأن الدراسة بمجموعة من النتائج والتوصيات، بيانها على النحو الآتي:
أولاً: نتائج الدراسة
1) تمكنت الدراسة من تحديد معايير وضوابط المنهج النفسي للتفسير، مبينة في الوقت نفسه مدى الحاجة إلى هذا اللون من ألوان التفسير.
2) كشفت الجوانب النفسية عن وحدة التعبير القرآني وتماسكه وانسجامه، وبراءته من التناقض والتضارب، كما كشفت –في الوقت نفسه- عن زيف كثير من الشبهات التي أثيرت حول أسلوب القرآن، وألفاظه وطريقة ترتيبه وغير ذلك.
3) النماذج التي قدمها القرآن كانت كافية لدراسة جوانب النفس الإنسانية في أحوالها جميعاً.
4) الإنسان غاية الخطاب القرآني، وجاء ينظم حياته وجاء ينظم شؤونه وحياته وهو الذي ضمن توزيع الخطاب القرآني.
5) كشفت عن واقعية المنهج القرآني في معالجة أحوال النفس الإنسانية، سواء منها ما اتصل بالتشريعات والتكاليف، أم ما اتصل ببيان الأحوال، كما برزت الجوانب النفسية لدى الكثير من العلوم المتصلة بالقرآن، (كأسباب النزول، تنجيم القرآن، الناسخ والمنسوخ..وغير ذلك.
6) يمكن التنبؤ بالسلوك القادم لبعض الأفراد والجماعات في ضوء المعطيات القرآنية، فقد ركزت الدراسة في بعض مباحثها على الأبعاد النفسية للمواقف البشرية التي عرض لها القرآن، محاولة أن تقدم أنموذجاً تحليلياً لبعض أحوال النفس الإنسانية، برز هذا في جوانب متعددة من الدراسة.
7) كشفت هذه الدراسة عن كون الملاحظ النفسية كثيراً ما تكون أنسب طريقة لفهم النص وحل الإشكاليات التي يوردها الخصوم على النص، أو حتى تلك النصوص التي تشكل نوعا من الصعوبة في الفهم بسبب من مخالفة الظاهر أو غيره، كما أنها تشكل أقوى دليل يمكن أن يستند إليه في رد بعض ما أثير حول القرآن كالقول بالزيادة، وهو قول شائع في كتب النحو وعلوم القرآن فضلا عن كتابات المستشرقين، وكالقول برعاية الفاصلة ، وكالقول بالترادف ، وغير ذلك مما كثرت الإشارة إليه في ثنايا الدراسة.
8) كشفت الدراسة عن جهود المفسرين القدامى في ميدان الدلالة النفسية، مع أنه لم يكن همها الأول، إلا أننا وجدنا له حضورا في ثنايا تفسيراتهم.
9) كشفت الدراسة عن بعض الجوانب التي يمكن أن تتوجه إليها جهود المربين والدعاة في الميادين التطبيقية كالتربية وعلم النفس.
10) أبرزت الدراسة ما يمكن أن يطلق عليه الإعجاز النفسي، مبينة في الوقت ذاته أنه يسير جنباً إلى جنب مع الإعجاز البياني، وبالتالي فإن الدراسة كانت قد كشفت عن الوسيلة التي يتجدد فيها وجه الإعجاز الرئيسي وهو الإعجاز البياني، وبهذا تكون الدراسة قد تمكنت من أن تجعل من أبواب البلاغة سياج حماية، لكي تبقى في مأمن من الأخطار.
11) استطاعت الدراسة أن توظف العلوم الحديثة في فهم كثير من النصوص فهما ينسجم مع النص والسياق.
12) ركزت الدراسة على الجانب العملي والتطبيقي، وما قدمته الدراسة من أمثلة كانت أشبه بإضاءات ولا تعدو إشارات، حيث يكمن خلفها الكثير الكثير من الأمثلة.
13) بينت الدراسة دور اللفظ في الكشف عن كثير من الحقائق المتعلقة بالنفس الإنسانية، كما كشفت عن دور أحكام التجويد في إبراز المعاني النفسية، وعن دور النبر في إبراز المعاني النفسية.
14) الغاية الأسمى من ذكر القصص القرآني توجيه السلوك الإنساني نحو الأفضل، وهو رصيد كاف للمنهج التجريبي (رصيد التجربة)، وبهذا تلتقي القصة بالخط القرآني الكبير، عدا كون القصة من أبرز عناصر التأثير في النفوس.
15) كشفت هذه الدراسة عن دور الجوانب الروحية في الحفاظ على الصحة النفسية ومدى حماية الإنسان من الأمراض الخارجية.
16) قدمت الدراسة حقائق واقعية نفسية ارتسمت على أشخاص أصحاء، عاشوا على مسرح الحياة، وزاولوا الحياة اليومية باختيارهم.
17) السياق أهم ركائز النظم القرآني.
18) كشفت الدراسة عن أهمية الإلمام والإحاطة بالظروف التي نزلت فيها الآيات، وعن ضرورة معايشة إيحاءات النص وظلاله.
19) من أبرز خصائص التنوع في أسلوب القرآن، (أسرار التعبير القرآني) أنه يتنوع بما يتلائم وطبيعة المخاطبين.
20) الحوار أهم وأبرز الأساليب التي تكشف عن الشخصية الإنسانية.
21) إن إغفال الجانب الثالث في الإنسان هو السبب في ضياع الإنسانية وتخبطها، فالجانب الروحي هو الذي يمثل التيار الحقيقي في حياة النفس الإنسانية.
22) كشفت الدراسة عن وجود وسائل أخرى يمكن التعبير بها عن ما في النفس الإنسانية كحركات أعضاء الجسم، وهي لا تقل أهمية عن اللفظ.
23) الصور البيانية من الصور البارزة في الكشف عن الجوانب النفسية، وميدان فسيح من ميادينه.
24) كل سورة بمثابة لوحة فنية، وحجرة نفسية، وتضيف لبنة نفسية إلى ذلك الكيان الإنساني، ينبغي أن تدرس بتمعن وتركيز وأن يكون لها نصيب خاص من التدبر.
25) كشفت الدراسة عن دور الحرف والكلمة والجملة في الإعجاز القرآني بعامة، والنفسي بخاصة، والذي بدوره يكشف عن حقيقة الجدية في هذا الكون، فما دام كل حرف في القرآن يؤدي رسالة، فكل شيء في الكون يؤدي وظيفة، حتى ظل الحرف وجرسه مقصودا ، ومعناه وارتباطه بما بعده، وبالتالي ينبغي التفكر في هذه الجدية في خلق الله وتنزيهها عن العبثية.
26) ما من أسلوب من أساليب العربية إلا وهو جار على ما في النفس الإنسانية، والقرآن حين يخاطبنا ينقل لنا هذه المعاني النفسية عبر تلك القوالب اللغوية.
27) كشفت الدراسة عن بعض الجوانب النفسية المتعلقة بطبيعة المرأة.
28) لوحظ أن الموضوعات التي تطرحها السور القرآنية تبدأ بنحو تتنامى أجزاؤها من خلال المرحلة الطويلة التي يقطعها النص.
29) مزاج الأنبياء هو مزاج الرسالة (رأينا كيف يصنع الإيمان بنفسية المؤمن، فيخلق منها ثوباً جديداً بمشاعر جديدة وهمّ جديد.
30) للأحداث دور كبير في إثارة الانفعالات.
31) أكثر أمة عرضت لها القصة هي أمة بني إسرائيل، وهذا مؤشر إلى دورها في الصرع مع أمة الرسالة.
ثانياً: التوصيات
انطلاقا من واقع الحاجة إلى دراسات تعيد النظر في فهم كتاب الله في ضوء المعاني النفسية، وإدراكا للوظيفة العملية في واقع الحياة، فإن الباحث يشير إلى ضرورة أن توجه جهود طلبة العلم من أهل الاختصاص إلى هذا اللون من الدراسات، ويقترح بعض العناوين التي تحتاج إلى دراسة مستقلة:
1) كشفت الدراسة عن وجود كثير من الجوانب تحتاج لدراسة مماثلة، وهي متعلقة باللفظ القرآني، فقد لوحظ بشكل ظاهر للعيان الدلالة الاجتماعية" فما أجمل أن توجه جهود مماثلة لدراسة الدلالة الاجتماعية في التعبير القرآني. ومثلها الدلالة التاريخية والجوانب التاريخية .
2) ملامح نفسية في تراث المفسرين
3) الألفاظ المعبرة عن المشاعر والأحاسيس دراسة موضوعية.
4) دور المثل القرآني في علاج المسألة المالية دراسة نفسية.
5) دور النبر والتنغيم في أداء المعنى.
6) أحكام التجويد ودورها في الكشف عن النفس الإنسانية.
7) الخط النفسي في سورة يوسف، الكهف، القصص،..أو غيرها من السور.
8) الفعل المبني للمجهول في القرآن دراسة من وجهة نفسية.
9) اللغة غير اللفظية ودورها النفسي في اللفظ القرآني.
10) المنهج التشريعي وأبعاده النفسية.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
- قصتكم مع الرسالة.
فقد بدأت الرغبة في الإقبال على علم النفس في عام 1996 بعد حصولي على الماجستير بسنتين، وذلك أنني درست بعدها دبلوم عالي في التربية وعلم النفس، وفي الوقت نفسه كنت ادرَّس معيدا في جامعة اليرموك، فكنت مغرما بالاطلاع على كتب هذا النوع، وكثيرا ما كنت أجد في كلام أهل الاختصاص ما هو جدير بالربط مع الحقائق القرآنية وضبطها، حتى يسر الله لي الابتعاث عن طريق جامعة اليرموك إلى ماليزيا للحصول على درجة الدكتوراه ، وهناك أتيحت لي الفرصة للاطلاع على نتاج ما كتبه الغرب وبخاصة أن تعلمي اللغة الانجليزية ساعدني في ذلك، إضافة إلى عدد من المؤتمرات التي كانت عقدت في الجامعة عن طريق المعهد العالمي للفكر الإسلامي في هذه الموضوعات وغيرها ، وتمكنت من الاختلاط بجمع من أهل الاختصاص في هذا الفن، وكل ذلك كان مصحوبا بقراءة القرآن لهذه الغاية، ولما كان من شروط قبول الكتابة في الموضوع أن يقدم الباحث بحثا موجزا عن موضوع الأطروحة، كنت قد كتبت بحثا بعنوان:
الأبعاد النفسية للألفاظ القرآنية (45ص)، تيقنت حينها أهمية الموضوع ووضحت لي معالمه، وأدركت اتساع أمثلته، فعزمت بفضل الله تعالى على الكتابة فيه مواصلا كلال الليل بالنهار مستفيدا من مكتبة الجامعة وغنائها بالكتب والمجلات، وزادني رغبة في ذلك، ما كنت قد جمعته، حيث يمكن تلخيص طريقتي في القراءة: أنني كنت الخص كل ما أقرؤه وأوثقه، حتى تمكنت من تلخيص ما يزيد على الـ(100) مقالة وخمسين كتابا في الموضوع ولعل ما ساعدني في ذلك ما كنت أعده لكشاف المقالات من تلك اللحظة حيث بدأت الفكرة في أثناء دراسة الدبلوم العالي، فقد كنت ارجع إلى المكتبة وأتصفح ما كتب في المجلات وأدون المعلومات عنها، وقد يسر الله لي أن طبع تحت عنوان : كشاف الدراسات القرآنية- قسم المقالات). وبعد مرحلة الجمع كانت الكتابة التي أسال الله أن ينفع بها.
 
اخي الحبيب بارك الله فيك على هذا الجهد الطيب ,وفي زيارة لي قبل اشهر وجدت رسالتكم المباركة في دار الغوثاني للدراسات القرانية في حلبوني /دمشق , وقمت بشرئها منهم وهي الان من المراجع المهة لدى الكثير من الباحثين في التخصص نفسه .
 
رائعة.

رائعة.

جزاكم الله خيرا على هذه الجهود النبيلة...وأريد أعرف حفظكم الله هل الكتاب موجود في المملكة...أوكيف أحصل عليه
 
أشكرك أخي على جهدك الواضح أسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك

ثم إني أود أن أسأل عن حجم الرسالة؟
 
ما شاء الله لاقوة إلا بالله
والله إني لأستحيت من نفسي حين قرأت هذا الجهد بارك الله فيك أخي الكريم وزادك من فضله ومن عليك بما تحب من خيري الدنيا والآخرة .
ووالله إني لأشتاق أن أجد تلك الرسالة حتى أستفيد منها في دراستي وأبحاثي للدراسات العليا
 
بارك الله فيك دكتور على هذا الجهد
كيف نستطيع الحصول على نسخة من هذه الرسالة
 
عودة
أعلى