عبد الحكيم عبد الرازق
New member
- إنضم
- 09/04/2007
- المشاركات
- 1,499
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 36
السلام عليكم
أخي الشيخ طارق
النقاش واضح منذ البداية أن النص ثبت في عهد النبوة ، فأنت الذي تخصص العام فأنت المطلوب منك دليل التخصيص .
يا سيدي الفاضل لا بد أن نعتني بأمر مهم أن علماءنا القدامي لم يقل واحد منهم ببدعية التصديق ، ولا يخفي عليك أن المتقدمين هم أعلم مني ومنك ومن علماء الأرض في زماننا ، ولا يمكن أن نظن في أنفسنا الخير ، وفي سلفنا غير ذلك .
فهم أدري بالبدعة منا ، وقالوها وذكروها في كتبهم ـ كما سبق ـ مع علمهم التام بعدم ثبوته في عهد النبوة بالطريقة التي نعهدها اليوم ، ومع هذا سكتوا عنها .
نقل ابن الجزري ـ رحمه الله ـ التصديق عند الختم وأنها كانت من عادة الأئمة ..فما الفرق بين ختم سورة وختم آية ؟؟
فإن أجزت أحدهما لزمك الدليل ، وحيث لا دليل ـ كما هو ثابت عندكم ـ فعليكم القول ببدعية التصديق في كل ختمة ، وماذا لو ذكرها ابن الجزري ؟ بل ونقلها عن الأئمة ولم ينكرها ؟ بل ولم ينكر أحد من الأئمة القدامي شيئا ..ثم تقول : هل هي في عهد النبوة أو لا ؟؟
اخي الشيخ حكيم بن منصور
ليس كل حديث ضعيف يكون ضعيفا ، فقد يوافق الحديث الضعيف آية أو سنة أو فعلا أجمع الناس عليها أو ..... وهنا يضعفون النسبة للنبي صلي الله عليه وسلم تورعا ،
وهناك أحاديث مثل : من لزم الاستغفار ، ومثل : إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد ..، وغيرها ضعفها كثير من أهل العلم مع أنها موافقة للقرآن الكريم
ولكن القاعدة (( قد يصدق الكذوب )) أي لا يكون كذابا علي الدوام ومن هنا كان العمل عند الكثيرين من الأئمة العمل بالحديث الضعيف .
لأن إبليس أكذب الخلق صدق كما في حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ وحديث اختلف في صحته لا ضير علي أي منهما ، فالشيخ الأرنؤوط أحد الرواة عنده مجهول ، والهيثمي عنده الرواة ثقات فالقاعدة : من علم حجة علي من لم يعلم ، والمثبت أولي من النافي ..فلماذا اللوم علي من أخذ بقول الهيثمي وترك قول غيره ؟؟
أما مسألة التلقي فضيلة د/ أبو بكر يقصد تداول القراء بينهم هذه العبارة فصارت مثل التلقي والأداء من باب المسامحة ، وارجع لقول ابن الجزري وانظر جيدا ماذا يقول في هذا الصدد .
والسلام عليكم
أخي الشيخ طارق
النقاش واضح منذ البداية أن النص ثبت في عهد النبوة ، فأنت الذي تخصص العام فأنت المطلوب منك دليل التخصيص .
يا سيدي الفاضل لا بد أن نعتني بأمر مهم أن علماءنا القدامي لم يقل واحد منهم ببدعية التصديق ، ولا يخفي عليك أن المتقدمين هم أعلم مني ومنك ومن علماء الأرض في زماننا ، ولا يمكن أن نظن في أنفسنا الخير ، وفي سلفنا غير ذلك .
فهم أدري بالبدعة منا ، وقالوها وذكروها في كتبهم ـ كما سبق ـ مع علمهم التام بعدم ثبوته في عهد النبوة بالطريقة التي نعهدها اليوم ، ومع هذا سكتوا عنها .
نقل ابن الجزري ـ رحمه الله ـ التصديق عند الختم وأنها كانت من عادة الأئمة ..فما الفرق بين ختم سورة وختم آية ؟؟
فإن أجزت أحدهما لزمك الدليل ، وحيث لا دليل ـ كما هو ثابت عندكم ـ فعليكم القول ببدعية التصديق في كل ختمة ، وماذا لو ذكرها ابن الجزري ؟ بل ونقلها عن الأئمة ولم ينكرها ؟ بل ولم ينكر أحد من الأئمة القدامي شيئا ..ثم تقول : هل هي في عهد النبوة أو لا ؟؟
اخي الشيخ حكيم بن منصور
ليس كل حديث ضعيف يكون ضعيفا ، فقد يوافق الحديث الضعيف آية أو سنة أو فعلا أجمع الناس عليها أو ..... وهنا يضعفون النسبة للنبي صلي الله عليه وسلم تورعا ،
وهناك أحاديث مثل : من لزم الاستغفار ، ومثل : إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد ..، وغيرها ضعفها كثير من أهل العلم مع أنها موافقة للقرآن الكريم
ولكن القاعدة (( قد يصدق الكذوب )) أي لا يكون كذابا علي الدوام ومن هنا كان العمل عند الكثيرين من الأئمة العمل بالحديث الضعيف .
لأن إبليس أكذب الخلق صدق كما في حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ وحديث اختلف في صحته لا ضير علي أي منهما ، فالشيخ الأرنؤوط أحد الرواة عنده مجهول ، والهيثمي عنده الرواة ثقات فالقاعدة : من علم حجة علي من لم يعلم ، والمثبت أولي من النافي ..فلماذا اللوم علي من أخذ بقول الهيثمي وترك قول غيره ؟؟
أما مسألة التلقي فضيلة د/ أبو بكر يقصد تداول القراء بينهم هذه العبارة فصارت مثل التلقي والأداء من باب المسامحة ، وارجع لقول ابن الجزري وانظر جيدا ماذا يقول في هذا الصدد .
والسلام عليكم