البحث عن القراءة الصحيحة في بعض الكلمات

ولكن أيهما الوجه الصحيح فلك الاختيار .

السلام عليكم
يا شيخنا الأهدل (اتبعني أهدك صراطا سويا ) (اسمع كلام أخيك وحبيبك هتفلح إن شاء الله )
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أضحك الله سنكم شيخنا، أحبكم الله ورفع قدركم.


لعلهم لم يقرؤوا بهذا الوجه واقتصروا على وجه الضم .
هل معقول أحد يقرأ الطيبة ويقتصر على الضم لابن وردان؟!
 
قال الإمام مكي رحمه الله تعالى : " والإشمام لا يكون إلا في حرف ساكن ، نحو إشمامك ضمة الدال من : " نعبد " بعد إسكانها ، وإشمامك ضمة النون الأولى من : ( تأمنا ) وهي ساكنة " ؛ لأن أول المدغم لا يكون إلا ساكنا " الكشف 1/122 .
ألا يؤخذ من تخصيصه الإشمام بالنون الأولى ما ذُكر من قبل من رجوع الشفتين قبل انتهاء الغنة ، وإلا فما معنى تخصيصه الإشمام بالنون الأولى ، وخاصة وأنه فرق بينها وبين الاشمام في ( نعبد ) ؟!!
 
قال الإمام مكي رحمه الله تعالى : " والإشمام لا يكون إلا في حرف ساكن ، نحو إشمامك ضمة الدال من : " نعبد " بعد إسكانها ، وإشمامك ضمة النون الأولى من : ( تأمنا ) وهي ساكنة " ؛ لأن أول المدغم لا يكون إلا ساكنا " الكشف 1/122 .
ألا يؤخذ من تخصيصه الإشمام بالنون الأولى ما ذُكر من قبل من رجوع الشفتين قبل انتهاء الغنة ، وإلا فما معنى تخصيصه الإشمام بالنون الأولى ، وخاصة وأنه فرق بينها وبين الاشمام في ( نعبد ) ؟!!
السلام عليكم
فكرتني بالموضوع يا شيخ أحمد .
أين النون الأولي يا شيخ أحمد ؟
زمن الغنة لا تأتي إلا بإدغام النون الأولى في الثانية وهما معا أوجدا زمن الغنة فيكون فيهما الإشمام قبل الاتيان بالحركة .
ارجع للكتابات السابقة .
السلام عليكم
 
السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
فكرتني بالموضوع يا شيخ أحمد .
أين النون الأولي يا شيخ أحمد ؟
هذا الكلام تذكره للإمام مكي وليس لي .
زمن الغنة لا تأتي إلا بإدغام النون الأولى في الثانية وهما معا أوجدا زمن الغنة فيكون فيهما الإشمام قبل الاتيان بالحركة .
ارجع للكتابات السابقة .
السلام عليكم
سيدي ؛ هل أنت مقتنع بما تقول ؟!! ( إسلوبك ) .
كلام مكي في واد وفضيلتكم في واد ( إسلوبك أيضا ) .
يا شيخ عبد الحكيم لماذا خص الإمام مكي الإشمام بالنون الأولى ؟
هذا ما أريد من فضيلتكم الإجابة عليه مشكورا ، من دون طرحٍ للاحتمالات والافتراضات والاجتهادات و" لعل " و "ربما " .
والسلام عليكم .
 
سيدي ؛ هل أنت مقتنع بما تقول ؟!! ( إسلوبك ) .
كلام مكي في واد وفضيلتكم في واد ( إسلوبك أيضا ) .
يا شيخ عبد الحكيم لماذا خص الإمام مكي الإشمام بالنون الأولى ؟
هذا ما أريد من فضيلتكم الإجابة عليه مشكورا ، من دون طرحٍ للاحتمالات والافتراضات والاجتهادات و" لعل " و "ربما " .
والسلام عليكم .
السلام عليكم
يا شيخ أحمد (ذنبي إييييه إنك مش فاااهم كلامي !)
دائما أنت متسرع في ردودك ؛لو أمعنت النظر في كلامي لوصلت لمقصدي والجواب معا .
الأصل أن النون الأولى ساكنة فلابد أن يكون الإشمام في الساكن .
والنون الثانية الأصل فيها أن يكون محركا فلا إشمام فيها .
فلو سألتك من أين جاءت الغنة في النون ، هل من الأولي ؟ أو من الثانية ؟أومنهما معا ؟
وبهذا سنعود لنقطة الصفر ،هل المدغم حرف واحد ثقيل ؟ أو حرفان منفصلان ؟
والسلام عليكم
 
يا شيخ عبد الحكيم لماذا خص الإمام مكي الإشمام بالنون الأولى ؟
QUOTE]
سيدي ؛ هذا ما أريد الإجابة عليه فقط ، ولعلي متسرع حتى في هذا الرد ،فعليك تحملي ولك الأجر .
والسلام عليكم
 
الأصل أن النون الأولى ساكنة فلابد أن يكون الإشمام في الساكن .
والنون الثانية الأصل فيها أن يكون محركا فلا إشمام فيها .
نعم ياسيدي ، تنبهت لهذه الإجابة الآن ، ولكنها لا تنفي رجوع الشفتين قبل انتهاء الغنة ، بل تؤيده .
والسلام عليكم .
 
نص صريييييييييح

نص صريييييييييح

السلام عليكم
فكرتني بالموضوع يا شيخ أحمد .
أين النون الأولي يا شيخ أحمد ؟
زمن الغنة لا تأتي إلا بإدغام النون الأولى في الثانية وهما معا أوجدا زمن الغنة فيكون فيهما الإشمام قبل الاتيان بالحركة .
ارجع للكتابات السابقة .
السلام عليكم
قال مكي رحمه الله: " لا تأمنا بإشمام النون الساكنة الضم بعد الإدغام وقبل استكمال التشديد "

لعلنا بعد هذا النص نظفر بما يبدد القلق ويريح الضمير ( عبارة للشيخ الحصري رحمه الله ) .
هل بعد هذا النص كلام يا شيخنا عبد الحكيم ؟!! أم سيكون له نفس المصير من التحليل ؟!!

هيا عجل بالتوبة أنت وشيخنا الأهدل .
 
قال مكي رحمه الله: " لا تأمنا بإشمام النون الساكنة الضم بعد الإدغام وقبل استكمال التشديد "
لعلنا بعد هذا النص نظفر بما يبدد القلق ويريح الضمير ( عبارة للشيخ الحصري رحمه الله ) .
هل بعد هذا النص كلام يا شيخنا عبد الحكيم ؟!! أم سيكون له نفس المصير من التحليل ؟!!
هيا عجل بالتوبة أنت وشيخنا الأهدل .
السلام عليكم
من بحث http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=81075:
اختلفوا في كيفية الإشارة هل هي بعد نطقك بالميم مباشرة ؟ أم بعد الإدغام ؟ قال السخاوى بعد ذكره إشمام القراء وهو ضم الشفتين من غير إحداث شيء في النون ، وتكون الإشارة على هذا القول بعد الإدغام ،وأجازوا أيضا ا ن يؤتى بذلك بعد سكون النون المدغمة كما يؤتى به بعد سكون الراء من " قدير" عند الوقف ، فيقع ذلك قبل كمال الإدغام وإلى هذا القول ذهب محمد بن جرير وجماعة من النحاة وجماعة من ا لمقرئين ا.هـ فتح ا لوصيد 2/291
هذا الكلام قديم جدا ياشيخ أحمد (دايما مستعجل ) (انظر يا سدِنا الشيخ )
وقبل استكمال التشديد "
فيقع ذلك قبل كمال الإدغام
الكلام محمول على بداية الإدغام ؛لأن في زمن الغنة النون تعتبر ساكنة فيجوز الإشمام في هذا الزمن ـ أي قبل النطق بالحركة ـ
الموضوع خلص من زمان يا شيخنا (تُبْ وَأَنِبْ )
والسلام عليكم
 
السلام عليكم
من بحث رسالة فاصلة في الروم والإشمام:

هذا الكلام قديم جدا ياشيخ أحمد (دايما مستعجل ) (انظر يا سدِنا الشيخ )

الكلام محمول على بداية الإدغام ؛لأن في زمن الغنة النون تعتبر ساكنة فيجوز الإشمام في هذا الزمن ـ أي قبل النطق بالحركة ـ
الموضوع خلص من زمان يا شيخنا (تُبْ وَأَنِبْ )
والسلام عليكم
لعلك يا شيخنا لم تتمعن في كلام مكي ، قال مكي " بعد الإدغام " أرأيت يا شيخنا ماذا قال ، قال " بعد الإدغام " ثم قاك "وقبل التشديد " .
كيف يحمل هذا الكلام على بداية الإدغام ؟ !
مش قلت لك ياشيخنا : جئتك بالضربة القاضية .
يلا يا شيخنا ارفع الراية البيضاء ، ولا انت منتظر معاونة أبي تميم ؟‏!‏
 
السلام عليكم
أضحك الله سنك يا شيخ أحمد .
طريقة أخرى :

وقبل استكمال التشديد
"
فيقع ذلك قبل كمال الإدغام
أهما عباراتان متماثلاتان أم لا ؟
قبل التشديد يعني قبل تمكن الغنة من النون ـ أي بعد النطق بالميم مباشرة ـ .
والثانية : أن تسكن قليلا ثم تشم .
وسأضع لك بحثا قديما تعرف منه المقصد .
(لسه بدري على الضربة القاضية )
والسلام عليكم
 
السلام عليكم
أضحك الله سنك يا شيخ أحمد .
طريقة أخرى :
وقبل استكمال التشديد "
فيقع ذلك قبل كمال الإدغام
أهما عباراتان متماثلاتان أم لا ؟
قبل التشديد يعني قبل تمكن الغنة من النون ـ أي بعد النطق بالميم مباشرة ـ .
والثانية : أن تسكن قليلا ثم تشم .
وسأضع لك بحثا قديما تعرف منه المقصد .
(لسه بدري على الضربة القاضية )
والسلام عليكم
وعليكم السلام سيدنا .
يا شيخنا هناك فرق واضح بين كلام مكي وكلام السخاوي .
كلام مكي وصف فيه بداية النطق بالإشمام فقال : " بعد الإدغام " ووصف فيه نهاية النطق بالإشمام فقال : " قبل استكمال التشديد " ، وهذا وصف أدق ما يكون ، فأرجو منكم يا شيخنا أن توضحوا لي كيفية القراءة على وصف الإمام مكي .

أما كلام السخاوي فكله في بيان بداية الإشارة بالإشمام فقط ، وليس في كلامه ما بين لنا نهاية النطق بالإشمام .

هيا عجل يا شيخنا لا تحاول ( بسمة ) .
بالمناسبة قرأتُ بحثكم المبارك ولم أكمله بعد .
 
أين صراحة هذا النصّ؟
لا فرق بينه وبين غيره من النصوص التي تحتمل أكثر من معنى.
 
أين صراحة هذا النصّ؟
لا فرق بينه وبين غيره من النصوص التي تحتمل أكثر من معنى.

نعم لن يكون أحسن حالا من نص ابن شريح .
على كل شيخنا , وضح لنا كيف يكون الإشمام بعد الادغام وقبل استكمال التشديد , من دون ( لعل ) و ( ربما ) و ( يحتمل ) .
ودمت بود .
 
أين صراحة هذا النصّ؟لا فرق بينه وبين غيره من النصوص التي تحتمل أكثر من معنى.
السلام عليكم
بصراحة يا شيخنا محمد الأهدل أنقذتني من الرد ، وأنا مثلك لم أر في ذلك أي دليل ..والشيخ أحمد نجاح حيرنا معه أيما تحير .
قال فضيلته :
كلام مكي وصف فيه بداية النطق بالإشمام فقال : " بعد الإدغام "
يقرّ شيخنا هنا أن مكي ذكر أن البداية (بعد الإدغام ) (والإدغام لابد من دفن الأول في الثاني .
ويقول الشيخ أحمد نجاح :
ألا يؤخذ من تخصيصه الإشمام بالنون الأولى ما ذُكر من قبل من رجوع الشفتين قبل انتهاء الغنة ، وإلا فما معنى تخصيصه الإشمام بالنون الأولى
وهنا يتكلم عن النون الأولى ؛ ومعنى ذلك أن الإدغام لم يتم لبقاء الحرف الأول ..وهذا واضح .
وبعد كل هذا يقول الشيخ أحمد نجاح :
ووصف فيه نهاية النطق بالإشمام فقال : " قبل استكمال التشديد "
هل هو بعد الإدغام ؟ أو قبل كمال التشديد ؟ أو في النون الأولى ؟
كما يقول في المثل (اللي جاب العفريت يصرفه ) فسرها لنا يا نجم ..هيا عجل عجل عجل
والسلام عليكم
 
نعم لن يكون أحسن حالا من نص ابن شريح .
على كل شيخنا , وضح لنا كيف يكون الإشمام بعد الادغام وقبل استكمال التشديد , من دون ( لعل ) و ( ربما ) و ( يحتمل ) .
ودمت بود .
قد أوضحه حسب فهمي، وتوضحه حسب فهمك بمعنى آخر، وهذا الذي قصدته بقولي أنه ليس صريحاً، بل يُحتمل أكثر من معنى، ولو كان صريحاً لاتفقنا على تفسيره.
وتحياتي العطرة لكم.
 
هل هو بعد الإدغام ؟ أو قبل كمال التشديد ؟ أو في النون الأولى ؟
كما يقول في المثل (اللي جاب العفريت يصرفه ) فسرها لنا يا نجم ..هيا عجل عجل عجل
والسلام عليكم
وعليكم السلام .
لم آت بالعفريت من بيتنا يا شيخ عبد الحكيم ! بل كله كلام الإمام مكي ، ولا تعارض بينه لمن تأمل .
فقول مكي :
" وإشمامك ضمة النون الأولى من : ( تأمنا ) وهي ساكنة " ؛ لأن أول المدغم لا يكون إلا ساكنا "
وصف عام مجمل للإشمام ، أنه للنون الأولى ، ولا يمنع ذلك كون الحرف مدغما ، فلا وجه لقولكم
وهنا يتكلم عن النون الأولى ؛ ومعنى ذلك أن الإدغام لم يتم لبقاء الحرف الأول ..وهذا واضح .
كون الإشمام للنون الأولى لا يمنع الإدغام .
أما قوله الصريح :
" لا تأمنا بإشمام النون الساكنة الضم بعد الإدغام وقبل استكمال التشديد "
فهو وصف تفصيلي لكيفية الإشمام ، بخلاف عبارته الأولى المجملة ، فأخبر أن الإشمام يبدأ بعد إدغام النون ، وينتهي قبل اسكتمال التشديد ، فهل هناك أصرح من ذلك ؟!!
وأرجو منك يا شيخنا العزيز أن تبين لي كيفية الإشمام حسب وصف الإمام مكي ( من غير لف ولا دوران ) .
والسلام عليكم .
 
قد أوضحه حسب فهمي، وتوضحه حسب فهمك بمعنى آخر، وهذا الذي قصدته بقولي أنه ليس صريحاً، بل يُحتمل أكثر من معنى، ولو كان صريحاً لاتفقنا على تفسيره.
وتحياتي العطرة لكم.
سيبك من اللف والدوران يا شيخنا ، أنا فاهم الحركات دي ( بسمة ) .
أجب عن سؤالي :
وضح لنا كيف يكون الإشمام بعد الادغام وقبل استكمال التشديد .

ولكم من خالص المحبة والتقدير .
 
أما قوله الصريح :
" لا تأمنا بإشمام النون الساكنة الضم بعد الإدغام وقبل استكمال التشديد "
فهو وصف تفصيلي لكيفية الإشمام ، بخلاف عبارته الأولى المجملة ، فأخبر أن الإشمام يبدأ بعد إدغام النون ، وينتهي قبل اسكتمال التشديد ، فهل هناك أصرح من ذلك ؟!!
وأرجو منك يا شيخنا العزيز أن تبين لي كيفية الإشمام حسب وصف الإمام مكي ( من غير لف ولا دوران ) .
والسلام عليكم .
السلام عليكم
يا شيخ أحمد هناك نقطة قبل الجواب على إشكالك :
هل زمن الغنة ـ حركتين ـ سكون أو حركة ؟
الجواب على هذه النقطة سيحل لك سائر الإشكالات ؛فإن قلت : بأنه سكون ، قلتُ : إذا التشديد لم يكتمل ؛ لأن شرط المشدد سكون وحركة .
ولو قلتَ : حركة ، سألتكم : وما لنا لا ننطقها ؟ وحيث لا جواب ، فيرجح الأول .
والذي يظهر لي من قول الإمام مكي رحمه الله أنه يعني من قوله "وقبل استكمال التشديد " أي النطق بالمشدد كاملا ـ أي سكون وحركة ـ وحيث لم تنطق الحركة فيكون المشدد غير مكتمل الأركان ، ويقوي ما أقوله لك قوله :" لا تأمنا بإشمام النون الساكنة الضم بعد الإدغام وقبل استكمال التشديد " .
لأن إشمام النون الساكنة الضم وذلك يتم بعد الإدغام دليل على استغراقه زمن الغنة ثم يأتي كمال التشديد بنطق الحركة .
وإن لم تعتبر بهذا للزمك :
أولا: أن يكون هناك تعارض بين قوله "بعد الإدغام " وبين "قبل كمال التشديد .
ثانيا : إن اعتبرت الفصل لزمك القول بأنه إدغام ناقص حال الإشمام ؛ لأنك أشرت إلى حرف منفصل عن الثاني وله استقلالية لإشمامه منفردا عن الثاني .
يا شيخ أحمد أشكرك على هذا النص ؛ لأنه يؤيد بجلاء ما أنقله عن مشايخنا ويبقى عليكم البحث عن حجة قوية لمذهبكم ..والله أعلم
والسلام عليكم
 
أجب عن سؤالي :
وضح لنا كيف يكون الإشمام بعد الادغام وقبل استكمال التشديد؟
جـ: لما قال: "بعد الإدغام" قد يُتوهم أن الإشمام يكون بعد الانتهاء من الإدغام تماماً فدفع هذا التوهم بقوله: "وقبل استكمال التشديد"، أي أن الإشمام يكون في أثناء الإدغام، يدغم النون في النون ويشم قبل أن ينتهي من التشديد، أي يستمر في الإشمام إلى أن ينتهي من الغنة ثم يترك الإشمام ويفتح فمه بالفتحة والألف بعدها، وبذلك يكون الإشمام ممتدًّا ما بين بداية الإدغام إلى نهايته، والله أعلم، هذا الذي أفهمه من كلام الإمام مكي رحمه الله.
هل ارتحت الآن شيخنا؟ (بسمة).
 
السلام عليكم
يا شيخ أحمد هناك نقطة قبل الجواب على إشكالك :
هل زمن الغنة ـ حركتين ـ سكون أو حركة ؟
الجواب على هذه النقطة سيحل لك سائر الإشكالات ؛فإن قلت : بأنه سكون ، قلتُ : إذا التشديد لم يكتمل ؛ لأن شرط المشدد سكون وحركة .
ولو قلتَ : حركة ، سألتكم : وما لنا لا ننطقها ؟ وحيث لا جواب ، فيرجح الأول .
والذي يظهر لي من قول الإمام مكي رحمه الله أنه يعني من قوله "وقبل استكمال التشديد " أي النطق بالمشدد كاملا ـ أي سكون وحركة ـ وحيث لم تنطق الحركة فيكون المشدد غير مكتمل الأركان ، ويقوي ما أقوله لك قوله :" لا تأمنا بإشمام النون الساكنة الضم بعد الإدغام وقبل استكمال التشديد " .
لأن إشمام النون الساكنة الضم وذلك يتم بعد الإدغام دليل على استغراقه زمن الغنة ثم يأتي كمال التشديد بنطق الحركة .
وإن لم تعتبر بهذا للزمك :
أولا: أن يكون هناك تعارض بين قوله "بعد الإدغام " وبين "قبل كمال التشديد .
ثانيا : إن اعتبرت الفصل لزمك القول بأنه إدغام ناقص حال الإشمام ؛ لأنك أشرت إلى حرف منفصل عن الثاني وله استقلالية لإشمامه منفردا عن الثاني .
يا شيخ أحمد أشكرك على هذا النص ؛ لأنه يؤيد بجلاء ما أنقله عن مشايخنا ويبقى عليكم البحث عن حجة قوية لمذهبكم ..والله أعلم
والسلام عليكم
ما أحلاك يا شيخنا عندما تتكلف !!!
يا شيخنا الكريم ، التشديد _ كما قال الجعبري _ حبس المحل بقوة ، فمتى انتهى الحبس انتهى التشديد ، أي : عندما انتقلتَ لنطق النون المفتوحة انتهى التشديد يا شيخنا ، فكيف تقول هذا الكلام ؟!!!
كا هو الحال مع الإدغام تماما ، ففي قوله تعالى : " من يومهم " متى بدأت بنطق الياء المفتوحة انتهى الإدغام ، وعلى ذلك فما بنيت عليه كلامكم غير مقبول .
دمت بود يا سيدي .
 
جـ: لما قال: "بعد الإدغام" قد يُتوهم أن الإشمام يكون بعد الانتهاء من الإدغام تماماً فدفع هذا التوهم بقوله: "وقبل استكمال التشديد"، أي أن الإشمام يكون في أثناء الإدغام، يدغم النون في النون ويشم قبل أن ينتهي من التشديد،
كلام رائع وجميل يا شيخنا وهو يؤيد ما ذهبنا إليه من قبل ، وهو منطبق على كلام مكي ، فلك خالص الشكر ، وشديد المحبة يا سيدي .
أما قولكم :
أي يستمر في الإشمام إلى أن ينتهي من الغنة ثم يترك الإشمام ويفتح فمه بالفتحة والألف بعدها، وبذلك يكون الإشمام ممتدًّا ما بين بداية الإدغام إلى نهايته، والله أعلم، هذا الذي أفهمه من كلام الإمام مكي رحمه الله.
فهذا استدراك منكم على كلامك السابق ؛ تأييدا لمذهبكم ، وليس له أصل في كلام الإمام مكي رحمه الله .
هل ارتحت الآن شيخنا؟ (بسمة).
بلا شك أنا في غاية الراحة والانتعاش ، بعد ما أيدتني بتفسيرك لكلام مكي ، وأنا أعلم أنا راحتكم لن تكون أقل من شهر على الأكثر ( بسمة ) .
 
الشيخ الأهدل راجع جيدا كلامك أعلاه
نعم شيخنا حفظكم الله، راجعته جيِّداً، وأزيده هنا توضيحاً فأقول:
الذي أفهمه من كلام الإمام مكي رحمه الله أن الإشمام يكون في أثناء الإدغام والتشديد وليس بعد الانتهاء من التشديد كما قد يُفهم من عبارة: "بعد الإدغام"، ولا تعود الشفتان من هيئة الضم إلا بداية الشروع في فتح النون.
 
فهذا استدراك منكم على كلامك السابق ؛ تأييدا لمذهبكم ، وليس له أصل في كلام الإمام مكي رحمه الله .
هذا ليس استدراكاً، وإنما هو تفسير للمقصود بـ(نهاية التشديد).


بلا شك أنا في غاية الراحة والانتعاش ، بعد ما أيدتني بتفسيرك لكلام مكي ، وأنا أعلم أنا راحتكم لن تكون أقل من شهر على الأكثر ( بسمة ) .
أتمنى لكم مزيداً من الراحة والانتعاش، كما أرجو أن تأخذ تفسيري لكلام الإمام مكي مكمّلاً، وستزداد حينئذ راحةً وانتعاشاً (بسمة).
ولا أخفي عليكم أني أكتب ما أكتبه هنا وأنا بحاجة شديدة إلى الوقت الذي أكتب فيه من أجل التجهيز لراحة الشهر التي أشرتم إليها.
 
ولا تعود الشفتان من هيئة الضم إلا بداية الشروع في فتح النون.
لم يقل مكي _ رحمه الله_ ذلك ، بل قال : قبل استكمال التشديد ، وليس بداية الشروع في فتح النون ، وبينهما فرق كبير
؛ إذ بداية الشروع في فتح النون ، قد انتهى التشديد أصلا .

بوركت سيدي.
 
أي أن الإشمام يكون في أثناء الإدغام، يدغم النون في النون ويشم قبل أن ينتهي من التشديد، أي يستمر في الإشمام إلى أن ينتهي من الغنة ثم يترك الإشمام ويفتح فمه بالفتحة والألف بعدها، وبذلك يكون الإشمام ممتدًّا ما بين بداية الإدغام إلى نهايته، والله أعلم، هذا الذي أفهمه من كلام الإمام مكي رحمه الله.
هل ارتحت الآن شيخنا؟ (بسمة).
أعني أنك جعلت ظرف الإشمام في المرة الأولى الإدغام، بقولك: "أن الإشمام يكون في أثناء الإدغام"، وهو قولنا. وجعلته في الثانية التشديد، بقولك: "ويشم قبل أن ينتهي من التشديد"، وهو مثل الأول وبه نقول. وجعلته في الثالثة الغنة، بقولك: "ويستمر في الإشمام إلى أن ينتهي من الغنة"، وهو قول خطأ. وجعلته في الرابعة الغنة أيضا، بقولك:" وبذلك يكون الإشمام ممتدا ما بين بداية الإدغام إلى نهايته"، وهو مثل الثالث خطأ. كل ذلك في جملة تفسيرية واحدة ؟
 
أعني أنك جعلت ظرف الإشمام في المرة الأولى الإدغام، بقولك: "أن الإشمام يكون في أثناء الإدغام"، وهو قولنا. وجعلته في الثانية التشديد، بقولك: "ويشم قبل أن ينتهي من التشديد"، وهو مثل الأول وبه نقول. وجعلته في الثالثة الغنة، بقولك: "ويستمر في الإشمام إلى أن ينتهي من الغنة"، وهو قول خطأ. وجعلته في الرابعة الغنة أيضا، بقولك:" وبذلك يكون الإشمام ممتدا ما بين بداية الإدغام إلى نهايته"، وهو مثل الثالث خطأ. كل ذلك في جملة تفسيرية واحدة ؟
شيخنا حفظكم الله:
الثالث والرابع شيئ واحد كما تفضلتم، فبالتالي تكون نقاط الاتفاق بيننا نقطتان، ونقاط الاختلاف واحدة.
ثم إن التشديد والغنة متلازمان، فالتشديد مستمر في جميع زمن الغنة، وطالما والإشمام موجود في زمن التشديد فهو موجود في زمن الغنة، والله تعالى أعلم.
 
لم يقل مكي _ رحمه الله_ ذلك ، بل قال : قبل استكمال التشديد ، وليس بداية الشروع في فتح النون ، وبينهما فرق كبير
؛ إذ بداية الشروع في فتح النون ، قد انتهى التشديد أصلا .

بوركت سيدي.
وبوركتم أستاذنا الفاضل.
أنا قلت لكم هذا الذي أفهمه من كلام مكي، ولم أدَّعِ أني ذكرت كلامه بالنص، وبذلك أوافقكم أن مكياً لم يقل ذلك - نصًّا-، كما أنه لم يقل أيضاً يشير بشفتيه إلى الضم ويرجعهما مباشرة بدون استمرار في الضم، فكلامه ليس صريحاً في شيءٍ، وإنما هو قابل لأكثر من تفسير، وبالتالي يبطل اعتباره نصًّا صريحاً فيما تذهبون إليه.
 
لاحظوا فقط أنكم جعلتم الإدغام ظرفا للإشمام مرتين، وافقتمونا في أولاهما، وخالفتمونا في ثانيتهما. أعيدوا قراءة نصكم الأول، مع الانتباه إلى أن في تعقيبي خطأ.ثم ما الداعي إلى هذه الظروف كلها في جملة تفسيرية واحدة ؟ وما الداعي إلى تغيير هذه الظروف ؟
يجيب الشيخ أحمد نجاح محقا: للَّغْو في نص مكي لإبطاله، من باب {والغوا فيه لعلكم تغلبون}
 
شكر الله لكم مشايخنا الكرام، وأسأل الله عز وجل أن يثيبكم خيرا، ولا أحسبكم إلا مريدين وجه ربكم، باذلين علمكم ووقتكم في سبيله سبحانه، ولكم استفدنا من علومكم وحواراتكم.
 
وقفت على نص في(للملائكة اسجدوا ) يدل على الإتيان بالكسر أولا ثم بالضم .
ويدل أيضا على أن الإشمام جزء من الكسر، وليس إشارة بالشفتين للكسر ، أضع لكم النص أولا ، ثم هل ما فهمته صحيح ؟
قال الهذلي في الكامل ((للملائكة اسجدوا ) ...العمري يجعلها في الوصل نصفين :
أحدهما : شبه الكسر .
الثاني : شبه ضمة .
الباقون بالكسر وهو الاختيار... )ا.هـ373
 
عودة
أعلى