البحث عن القراءة الصحيحة في بعض الكلمات

إنضم
09/04/2007
المشاركات
1,499
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله .
معلوم أن كلمة "تأمنا " فيها الاختلاس والإشمام .
وكنتُ مع شيخنا الشيخ الكبير فضيلة العلامة الشيخ محمد أحمد الأهدل وتناقشنا في بعض الصوتيات ومنها "تأمنا" .
فنقل لي نطقا عن بعض مشايخنا لم أسمعه من قبل ، بينما ما قرأناه في الإشمام : انضمام الشفتين حتى الانتهاء من الغنة تماما ـ أي انطباق الشفتين بمقدار الغنة تماما ـ والإشكال فقط في بداية انطباق الشفتين هل بعد الميم مباشرة ـ قبل كمال الإدغام ـ أو بعد نطق جزء من النون ثم يكمل لإشارة الشفتين حتى ينتهي من الغنة ـ كما سبق ـ .
وبحث في النت فوجدت هذا الفيديو ينطق نطقا لم أره لشيخ من مشايخنا فأحببت أن أعرف أصل هذا النطق الذي يشير فيه الشيخ نطقا سريعا للإشمام ..فهل عند أحد مزيد بيان ؟
وإليكم هذا الفيديو
‫شرح الشاطبية ~ ح 113 ~ فرش سورة يوسف‬‎ - YouTube
وهذه بداية وسيأتي الحديث عن بعض الكلمات الأخرى إن شاء الله تعالى
والسلام عليكم
 
يا شيخنا عبد الحكيم : الإشمام للنون الأولى ( المضمومة ), وإذا ضممت الشفتين حتى انتهاء الغنة أدرجت معها في النطق النون الثانية ( المفتوحة ) وليس فيها إشمام كما لا يخفى عليكم .
الذي تلقيناه عن مشايخنا أن نضم الشفتين بعد قرع طرف اللسان مخرج النون مباشرة , وينتهي الضم مع بداية نطق النون الثانية ؛ حتى تتهيأ الشفتان لنطق الألف .
 
يا شيخنا عبد الحكيم : الإشمام للنون الأولى ( المضمومة ), وإذا ضممت الشفتين حتى انتهاء الغنة أدرجت معها في النطق النون الثانية ( المفتوحة ) وليس فيها إشمام كما لا يخفى عليكم .
الذي تلقيناه عن مشايخنا أن نضم الشفتين بعد قرع طرف اللسان مخرج النون مباشرة , وينتهي الضم مع بداية نطق النون الثانية ؛ حتى تتهيأ الشفتان لنطق الألف .
السلام عليكم
يا شيخ أحمد في المشدد لا يوجد شئ اسمه الحرف الأو ل والثاني ؛ لأنهما يصيران حرفا واحدا مشددا لا يفترقان ، وأنت في حالة الغنة ما زلت تسكن الحرف فوجب الإشارة للضم ما دام السكون موجودا يعني السكون = الإشارة .
ويظهر هذا الكلام أيضا في قراءة السوسي في الإدغام الكبير في نحو (نحنُ نسبح ) عند القراءة بالإشمام ، فالإشارة تستغرق الغنة كاملة .
وأوضح لك أكثر أيضا في قراءة السوسي في نحو (حيثُ شيتم) لك الإدغام المحض ، والاختلاس ، والإشمام ..كيف تؤدي الإشمام في هذه الحالة ؟
عند تشديد الشين من (شيتم) ستجد فترة فيها حرف ساكن ثقيل ثم تأتي بالكسرة بعدها ، وفترة السكون هذه هي التي تأتي فيها بالإشمام ، يعني مادمت مسكنا لابد من الإشارة ، وكذا الحال هنا بالضبط وإن طالت زمن الغنة بالتشديد فلا تحوله من ساكن إلى متحرك إلا عند نطق الحركة .
ولمعرفة أن الحرف المشدد لا يقال فيه ساكن ومتحرك أثناء الأداء العملي اقرأ هذا البحث جيدا وانظر ماذا يقول الداني وابن الجزري وغيرهما في هذا الموضوع :
http://vb.tafsir.net/tafsir12665/
والسلام عليكم
 
حييت يا شيخ عبدالحكيم ، أحسنت على ملاحظة الفيلم ، ولكن لي ملاحظة على ملاحظاتك :
في المشدد لا يوجد شئ اسمه الحرف الأو ل والثاني ؛ لأنهما يصيران حرفا واحدا مشددا لا يفترقان(لايفترقان يعني لافاصلة زمنية بينهما ولاتوقف ويتم الانطلاق بحركة حتما لايعني انهما نون مفتوحة) ، وأنت في حالة الغنة ما زلت تسكن الحرف(عندنا غنتان للساكن والمتحرك اجتمعتا) فوجب الإشارة للضم ما دام السكون موجودا يعني السكون = الإشارة . نعم انا معك كان الشيخ القضاة مسرعا وخطفها خطفا، ولعله تلقاها هكذا.
ويظهر هذا الكلام أيضا في قراءة السوسي في الإدغام الكبير في نحو (نحنُ نسبح ) عند القراءة بالإشمام ، فالإشارة تستغرق الغنة كاملة . (هنا النونان مضمومتان ، فكيف يستدل بهما.)
وأوضح لك أكثر أيضا في قراءة السوسي في نحو (حيثُ شيتم) لك الإدغام المحض ، والاختلاس ، والإشمام ..كيف تؤدي الإشمام في هذه الحالة ؟ (هنا لاتوجد اطالة بلفظ الشين فكيف يستدل؟)
عند تشديد الشين من (شيتم) ستجد فترة فيها حرف ساكن ثقيل(هذا اعتراف بانهما حرفان الاول ساكن) ثم تأتي بالكسرة بعدها ، وفترة السكون هذه هي التي تأتي فيها بالإشمام ، يعني مادمت مسكنا لابد من الإشارة ، وكذا الحال هنا بالضبط وإن طالت زمن الغنة بالتشديد فلا تحوله من ساكن إلى متحرك إلا عند نطق الحركة .(هيهات يستحيل ان تسبق الحركة حرفها)
 
السلام عليكم .
أما موضوعكم فقد قرأته ثلاث مرات تقريبا في بداية مشاركتي في الملتقى ، وهكذا جميع مواضيعك .
وأنا على قناعة تامة بعدم التفرقة في الحرف المشدد ، ولا يتأثر الحكم بذلك .
لكني ربما أردتُ أن أصف ما قرأت به فأخطأتُ في ذلك ، والصواب أن ضم الشفتين يكون بعد قرع طرف اللسان مباشرة مقارنا بذلك السكون ، ثم ينتهي الضم مع نطق الفتحة .
لكن أقول يا سيدي : الإدغام هو النطق بالحرفين حرفا كالثاني مشددا ، والسؤال : هل النطق هنا يكون بنون واحدة مشددة مفتوحة ، كما هو صريح تعريف الإدغام عن ابن الجزري وغيره ؟
فإن كان ؛ فكيف يكون ذلك والإشمام لا يدخل المفتوح ؟
أختم بنقل بيت الطيبي الذي يصف فيه الإشمام مع تعليقي عليه من الشرح .
قال الإمام الطيبي رحمه الله :
189- وَاشْمِمْ - بِغَيْرِالْوَقْفِ - فِيمَا ذُكِرَا مُقَـارِنَ التَّسْكِيـنِ لَا مُؤَخِّـرَا
أي : أن الإشارة بالإشمام في غير الوقف _فيشمل ما كان متوسطا نحو " تأمنا "و"لدني" ، وما كان متطرفا حقيقة ومتوسطا حكما نحو : " حيث ثقفتموهم "عند أبي عمرو _ يكون مقارنا التسكين ، فَتُضم الشفتان مع قرع الحرف لمخرجه ، وذلك خلافا للإشمام في حال الوقف ، فإنه يتأتى بُعيده ، وذلك يبين لنا امتناع الإشمام في غير الوقف مع حروف الشفتين ، وجوازه فيه معها ؛ لاقتران الإشمام في الأول بسكون الحرف ، وتأخره في الثاني بعد الفراغ من نطق الحرف .
غير أن الحرف المتوسط إذا كان مقلقلا كما هو في " لدني " يتعذر معه مقارنة الإشمام بالسكون ، من أجل انفكاك الحرف عن مخرجة من أجل القلقلة ، لذا قال الداني في جامعه : " والإشمام في هذه الكلمة يكون إيماء بالشفتين إلى الضمة بعد سكون الدال وقبل كسر النون "(1) .
والسلام عليكم
 
السلام عليكم
شيخنا الكريم كريم جبر منصور ، لعل مقصدي بلغكم بمفهوم آخر وسأحاول إصلاحه إن شاء الله .
قولكم
(لايفترقان يعني لافاصلة زمنية بينهما ولاتوقف ويتم الانطلاق بحركة حتما لايعني انهما نون مفتوحة)
هذا ليس مقصدي وقد أبنته في بحثي قال الداني في التحديد : (...وأما المدغم من الحروف فحقه إذا التقي بمثله أو مقاربه وهو ساكن أن يدخل فيه إدخالا شديدا فيرتفع اللسان بالحرفين ارتفاعة واحدة ، فيصير بتداخلهما كحرف واحد لا مهلة بين بعضه وبعضه ، ويشد الحرف ويلزم اللسان موضعا واحدا غير أن احتباسه في موضع الحرف لما زيد فيه من التضعيف أكثر من احتباسه فيه بالحرف الواحد ))ا.هـ صـ99
أعتقد شيخنا كلام الداني في غاية الوضوح ، وقال ابن الجزري بمثل قول الداني .
وقولكم
(عندنا غنتان للساكن والمتحرك اجتمعتا)
وهذا قد بنيته على الفهم السابق وقد قمت بإصلاحه .
وقولكم على (نحن نسبح)
(هنا النونان مضمومتان ، فكيف يستدل بهما.)
لو أدغمنا على رواية السوسي نسكن نون "نحن" فتدغم في نون " نسبح " فصارت مثل "تأمنا" بالضبط قبل نطق الحركة بصرف النظر عن كونها فتحة أو ضمة ؛ لأن محل النزاع في كيفية الإشمام أثنا الغنة والحركة مستبعدة أثناء الغنة لأن الحركة بعد الانتهاء من الغنة .
وقولكم في (حيث شيتم)
(هنا لاتوجد اطالة بلفظ الشين فكيف يستدل؟)
وجه التشابه أن الإشمام في الشين استغرق مدة تشديد الشين كله وليس بعضه ، وكذا يكون الحال في نون"تأمنا" تستغرق زمن التشديد كله قبل الاتيان بالحركة .
قولكم
(هذا اعتراف بانهما حرفان الاول ساكن)
الجملة التي قبل تعليقكم هي (ستجد فترة فيها حرف ساكن ثقيل) فقد قيدته بقولي " ثقيل " ؛لأنهما بالتشديد صار حرفا واحدا ثقيل وليس كالساكن منفردا ـ وقد سبق في قول الداني السابق ـ .
قولكم
((هيهات يستحيل ان تسبق الحركة حرفها))
العبارة كاملة هكذا (ثم تأتي بالكسرة بعدها ، وفترة السكون هذه هي التي تأتي فيها بالإشمام ، يعني مادمت مسكنا لابد من الإشارة ، وكذا الحال هنا بالضبط وإن طالت زمن الغنة بالتشديد فلا تحوله من ساكن إلى متحرك إلا عند نطق الحركة .(هيهات يستحيل ان تسبق الحركة حرفها).
فلا يوجد في كلامي ما يدل على سبق الحركة للحرف ؛ بل غاية قولي أن التشديد مهما طال فهو حرف واحد ثقيل ويكون كالساكن ؛ لأن المشدد ينحبس فيه الحرف زمانا ثم تأتي الحركة وتفك هذا الانحباس وهو معني قول الداني (
غير أن احتباسه في موضع الحرف لما زيد فيه من التضعيف أكثر من احتباسه فيه بالحرف الواحد).
أعتقد أن الفيلم قد تم إخراجه هذه المرة ببراعة ."بسمة"
والسلام عليكم


 
السلام عليكم .
وأنا على قناعة تامة بعدم التفرقة في الحرف المشدد ، ولا يتأثر الحكم بذلك .
السلام عليكم
يعني اتفقنا في الأصل يا سيدنا ، ولعل في كلامي السابق ما يزيل عنك أي لبس .
والسلام عليكم
 
استاذي الكريم الشيخ عبد الحكيم: ليس كل ما اعلق عليه اعتراضا، بل ان البعض منه تأييد لطرحك ولكن بصياغة أخرى
ففي الحرف وحركته أعني نعم وأزيدك.
أحيانا يتبادر الى الذهن معنى خاطئ بسرعة سرعان ما تبددها توضيحاتك المتقنة
بورك بقلمك السيال وشخصك المفضال
 
هل ثبت لنا أن هذا النطق خاطئ ؟
بالنسبة لي : نعم .
ولعلنا ندخل في كلمة أخرى بعد إن شاء الله
 
لعلك تقصد نطق الشيخ القضاة ، والحمد لله أنك قلت : بالنسبة لي ؛ لأن نطقه صحيحا _ بالنسبة لي _ إلا أن القراءة سريعة فقط .
 
لعلك تقصد نطق الشيخ القضاة ، والحمد لله أنك قلت : بالنسبة لي ؛ لأن نطقه صحيحا _ بالنسبة لي _ إلا أن القراءة سريعة فقط .
معذرة يا شيخ أحمد ..من الشيخ الذي قرأت عليه بالوجه الذي تقول به ؟
 
أي وجه يا شيخ عبد الحكيم ؟
وما دخل شيوخي هذا الأمر؟

يا شيخنا إنما هو اختلاف في التوصيف فقط .والسلام عليكم .
 
قصة هذا الحوار حول نوعي الإشمام في كلمتي {تأمننا} للعشرة عدا أبا جعفر و {للملائكة اسجدوا} لابن وردان وحده نشأ يوم الأربعاء فاتح أغسطس 2012.
كان قد ضمنى لقاء بالأستاذ/ أبي تميم محمد أحمد الأهدل اليمني فتباحثنا كثيرا في مسائل القراءات والرسم، وسألني عن الإشمام في الكلمتين. وقلت له بأن الإشمام في {تأمننا} يتحقق بضم الشفتين أثناء الغنة وإرجاعهما قبل انتهائها، لأنهما أصبحا حرفا واحدا لا يجوز فكهما كما لا يجوز الإشارة المستمرة طول مدة الغنة رعاية للمفتوحة والألف بعدها، وأديت بالإشمام أمامه، وكررت الأداء، ونسبت ذلك إلى سيدي ومولاي الشيخ أبي حسان محمد تميم الزعبي، ثم نسبت ذلك إلى الشيخ المعصراوي مصورا عندي في دبي سنة 2005، وقال الأهدل بأنه قرأ على الشيخ إسمعيل عبد العال رحمه الله بالاستمرار بضم الشفتين طوال الغنة.
أما بخصوص {للملئكة اسجدوا} فقد قلت له بأن الإشمام يحصل بكسر التاء والانتقال منها بضم الشفتين فيحصل صوت لا هو كسر محض ولا هو ضم خالص، وأديته امامه مرارا وتكرارا، ونسبت ذلك إلى الشيخين المذكورين أعلاه أيضا, لا أتذكر هل ذكر لي الأهدل قراءته لهذه الكلمة على شيخه الشيخ إسمعيل رحمه الله.
ثم بعد سفري للجزائر علمت بوجود الشيخ عبد الحكيم عبد الرازق حفظه الله ورعاه بمكة، وحصلت على رقمه فأرسلته للشيخ الأهدل، الذي خف إلى مكة وجلس إلى الشيخ عبد الحكيم، وتباحث معه إلى أن طرقا الكلمتين فأخبره الأهدل بأدائي دون أن يذكرني، فألح عليه الشيخ عبد الحكيم فأخبره بأنه سمع ذلك مني.
الشيخ عبد الحكيم ليس ممن يطلقون الأقوال على عواهنها فاتصل بي في الجزائر من مكة لمدة 18 دقيقة في شأن الكلمتين، وأرسلت له رقم المعصراوي الذي كان سيصل مكة من فرنسا غداته لمراجعته. وعلمت من الشيخ عبد الحكيم بعد ذلك أن اللقاء لم يتم بينهما،كما أن الشيخ الأهدل لم يتلق رسالتي الخاص بالمعصراوي إلا بعد مغادرته للديار السعودية.
وبعد ذلك قلت للشيخ عبد الحكيم أن سميه العلامة الشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف يرى رأينا وأني تحققت هذا منه في رمضان 1432 هـ بالقاهرة.
هذه هي القصة
 
السلام عليكم
شيخنا الشيخ العلامة محمد الحسن بوصو تحية طيبة وبعد :
فقد ألححت على الشيخ الجليل الأهدل لأنني كنت أعتقد المسألة في شيخٍ ما كان في خاطري ، وفوجئت بأنه أنتم .
العلامة الشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف حضرت له لمدة خمس سنوات في مقرأته بسوق التوفيقية وكان يقرأ الإشمام بعد الميم مباشرة .
وأتذكر هذه القراءة ؛ لأنه حدث مني فعلة عفوية وقتها وكان ذلك في أوائل التسعينيات .
عندما نطق الشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف الآية وجاء عند كلمة "تامنا" وأتى بالإشمام بعد الميم مباشرة واستغرق زمن الغنة .
فقلت له وقتها بحماس الشباب وبطريقة عفوية : لا يا شيخ ليس هكذا .
قال لي : إزاى يا واد ؟
قلت له : تُسِكنْ بعد الميم قليلا ثم تشم .
قال لي : منين يا واد جبت الوجه ده ؟
قلت له : من عند الشيخ عبد الله الجوهريرحمه الله وأنا قرأت به .
قال لي : هو الشيخ الجوهري ترك الضاد الظائية ومسك في الإشمام ؟
ثم قلت له بيت الشاطبي (والاشمام إطباق الشفاه بعيد ما يسكن..)
قال لي : يا بني هذا البيت في إشمام الوقف ، و( تامنا ) إشمام في الوصل فلا يتشابهان .
وطبعا أنا سكت ، وحكى صديقي الشيخ صلاح عيسىرحمه الله الحكاية للشيخ الجوهريرحمه الله ، فلما ذهبت للشيخ الجوهريرحمه الله طلب مني حكاية القصة فحكيته له ، فأخذ يضحك من كلام الشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف (هو الشيخ الجوهري ترك الضاد الظائية ومسك في الإشمام ؟ ) .
ثم تقابل الشيخان في لجنة المصاحف وكانا وقتها عضوين فيها ، وحكى لنا الشيخ الجوهريرحمه الله قائلا :
لقيت عبد الحكيم النهاردة في لجنة المصاحف فقال لي : يا جوهري داري كلابك عني ، والشيخ الجوهريرحمه الله يضحك من قول الشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف .
وبالطبع كان الشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف يقصدنا نحن .
هذه هي قصتي مع "تأمنا " يا شيخنا ..ما رأيك قصة ماتعة ؟
وكدت أتسبب في معركة ولكن الله ستر
والسلام عليكم
 
قال الأستاذ محمد الحسن بوصو _ حفظه الله _: "الإشمام في تأمننا يتحقق بضم الشفتين أثناء الغنة وإرجاعهما قبل انتهائها ".
هذا ما قرأت به على شيوخي ، ولم أحسن وصفه ، نرجع الشفتين قبل انتهاء الغنة .
 
قال الأستاذ محمد الحسن بوصو _ حفظه الله _: "الإشمام في تأمننا يتحقق بضم الشفتين أثناء الغنة وإرجاعهما قبل انتهائها ".
هذا ما قرأت به على شيوخي ، ولم أحسن وصفه ، نرجع الشفتين قبل انتهاء الغنة .
هذه القراءة خاطئة يا شيخ أحمد ، وهذا ما ندندن حوله
 
ما مضى كان من حيث الرواية، أما من حيث الدراية المحضة فلا يصح الاستمرار على ضم الشفتين طوال الغنة للأسباب التالية:
لا توجد إلا نون واحدة، مشددة، مفتوحة، بعدها ألف. وقد دخلت النون الأولى في الثانية في خط الصحابة وفي قواعد التجويد معا، وأصبحت النون الثانية مثل نون {فَئَامَنَّا} لفظا عند التسعة، بفارق تحرك النون الأولى بالضم في الأصل في {تأمــــــــنـــــــــــنا} لكون الكلمة فعلا مضارعا غير مسبوق بناصب ولا بجازم، وسكونها في نحو {فَئَامَنَّا} لكونها آخر فعل ماض صحيح الآخر اتصل به ضمير الفاعلين. وهذا تعريف ممل تحريرا وكتابة، لكن لا بد منه.
الذات للنون الثانية، والحركة للنون الثانية، واعتماد الألف ووجوده على الثانية أيضا. ولا وجود للأولى إلا بقدر ما أثرت في ذات الثانية من التشديد. والاستمرار في الضم طوال الغنة تغليب للمعدوم وإعدام للموجود.
ثم لا يمكن الاستمرار على ضم نون واحدة طوال الغنة ومد الألف بعدها إثر ضم، إلا إذا كان فاعله من مهرة الحواة.
 
اذن نستنتج من كلام عمالقة الأداء في اشمام تأمنا رأيين:
1- ان ضم الشفتين(الاشمام) للنون المضمومة المضمرة، ومع البدء بغنة النون المفتوحة(وهي أدنى مراتب الظهور والاطالة) نرجع الشفتين ثم نفتح النون .
2-واذا أرجعناهما مع بدء الفتح يكون الاشمام(ضم الشفتين) قد غطى المضمومة المضمرة والمتحركة ، وانبسطتا بابتسامة لحركة الفتح لا لذات النون المفتوحة.
لكن زمن ذات النون جزء حركة ، وزمن غنة النون المشددة حركتان ، فيتحصل هنا ان زمن الاشمام:
اما حركة على مبنى الرأي الأول .(ما فعله القضاة ويؤيده الشيخ احمد نجاح)
واما حركة وجزء على مبنى الرأي الثاني.(مايقوله الشيخ عبدالحكيم)

أليس كذلك .؟ حيّرتونا ، والله لا يحيّر عبده -بسمة-
 
الإشكال النظري في الاستمرار على الضم طوال الغنة يكمن في كيفية مدّ الألف وقد وصلت إليه بالضم بكل مواصفاته ؟
أمامك حلان:
الأول: القول بأن ذلك غير ممكن، لأن الألف المدية لا تسبق بضم، وتنتقل إلى أحد القولين: جزئية ضم الشفتين في زمن الغنة، وهو قولنا، أو تختار ما اختاره الداني من الإخفاء. كما قال في التنقيح : {ومختار داني درى من تأملا}
الثاني: أن توجد نونين، الأولى مشددة، وتضم شفتين على طول غنتها، وهي النون التي دفعت رسوم جمارك القراء والنحاة، ثم تحجز بين الضم والألف بنون أخرى مهرَّبةٍ.
أما الوصول إلى الألف بالضم ومده به بدون توليد نون أخرى فليس فقط غير صحيح بل غير ممكن أيضا.
 
رفقاً بمن لا يجيد ما تجيدون ، شيخنا محمد الحسن بوصو
الإشكال النظري في الاستمرار على الضم طوال الغنة يكمن في كيفية مدّ الألف وقد وصلت إليه بالضم بكل مواصفاته ؟
هذا يؤيد ان زمن الاشمام حركة، وزمن جزء الحركة للنون المتحركة نقضيه بلا اشمام قبل فتحتها ، فعندها نصعد سلم الألف بفتحة سليمة.
ثم تحجز بين الضم والألف بنون أخرى مهرَّبةٍ.
وهل يجوز التهريب؟ وعلى فرض جوازه أنهرّب ما يجعل الغنة ساعتين وليس حركتين -بسمة-
أما الوصول إلى الألف بالضم ومده به بدون توليد نون أخرى فليس فقط غير صحيح بل غير ممكن أيضا.
أرى ان القضاة أسرع وخطف الخطفة وادى الاشمام بجزء حركة من غنة النون المشددة ،وبقيت حركة وجزء أثار بها النقاش
أليس كذلك؟ لا تحيّرني شيخنا؟ -بسمة-
 
ما يلي شريط للشيخ أيمن سويد، حفظه الله، يشرح كلمة {تأمننا} ويؤدي إشمامها ورومها جواب على سؤال سائلة.‫شرح لقراءة (تأمنا) بالإشمام والروم مع الدكتور أيمن سويد‬‎ - YouTube
وجدير بالملاحظة أن إرجاع الشيخ القضاة أسرع من إرجاعه لسبب بسيط يتعلق بوتيرتي قراءتيهما، الشيخ القضاة أسرَعَ في القراءة، والشيخ أيمن أبطأَ فيها.
وشيء آخر: أرجو ملاحظة البدء بالنون في الفيديو، أمضمومة هي أم مفتوحة، ام هي مبدوءة بالضم منتهية بالفتح ؟
 
ما مضى كان من حيث الرواية، أما من حيث الدراية المحضة فلا يصح الاستمرار على ضم الشفتين طوال الغنة للأسباب التالية:
لا توجد إلا نون واحدة، مشددة، مفتوحة، بعدها ألف. وقد دخلت النون الأولى في الثانية في خط الصحابة وفي قواعد التجويد معا،

ولا وجود للأولى إلا بقدر ما أثرت في ذات الثانية من التشديد. والاستمرار في الضم طوال الغنة تغليب للمعدوم وإعدام للموجود.
ثم لا يمكن الاستمرار على ضم نون واحدة طوال الغنة ومد الألف بعدها إثر ضم، إلا إذا كان فاعله من مهرة الحواة.
السلام عليكم
شيخنا الحبيب محمد الحسن بوصو
ما دخل الفتحة والألف في الموضوع ؟ أظنها غلطة كيبورد
يا شيخنا الإدغام دفن الأول في الثاني ، يعني لا أثر للأول لأنه دفن في الثاني ، ومادامت الحركة لم تقترب من الحرف لا يزال الأول في الثاني ، وثقل الثاني دلالة على وجود الأول في الثاني ، وعليه لا يصح قولكم (تغليب للمعدوم وإعدام للموجود) .فالتشديد دلالة على الاثنين .
فلا بد من الإشارة أثناء التشديد ـ البعيد عن الحركة ـ مادام للأول أثر كما سبق .
ووجدت نصا قد يقرب مما تقولون ، وأقوم بتعديل قولي من الخطأ إلى أنه وجه قليل وحتى لا يغضب أحمد نجاح ومشايعيه .
قال الإمام السخاوى بعد ذكره إشمام القراء :" وهو ضم الشفتين من غير إحداث شيء في النون ، وتكون الإشارة على هذا القول بعد الإدغام ،وأجازوا أيضا ا ن يؤتى بذلك بعد سكون النون المدغمة كما يؤتى به بعد سكون الراء من " قدير" عند الوقف ، فيقع ذلك قبل كمال الإدغام وإلى هذا القول ذهب محمد بن جرير وجماعة من النحاة وجماعة من ا لمقرئين ا.هـ فتح ا لوصيد 2/291
وقوله (وتكون الإشارة على هذا القول بعد الإدغام) يؤيد القول بأنه بعد إدغام الأول ودفنه في الثاني .
وقوله (وأجازوا أيضا ا ن يؤتى بذلك بعد سكون النون المدغمة كما يؤتى به بعد سكون الراء من " قدير" عند الوقف ، فيقع ذلك قبل كمال الإدغام وإلى هذا القول ذهب محمد بن جرير وجماعة من النحاة وجماعة من المقرئين )
وهذا القول مشكل وإن كان لما تقولون أقرب ، ولكنه ليس الوجه الأشهر .
وأترك النص لعل الإخوة يستخرجوا منه ما خفي .

وقال الإمام أحمد ابن محمد ابن الجزرى فجعلها بعضهم إشماما وهو إشارة إلى ضم النون بعد الإدغام فيكون الإدغام فيه صحيحا ا.هـ شرح ا لطيبة

وقال ا لضباع في إرشاد المريد " قالوا وتكون الإشارة إلى الضمة بعد الإدغام فيصح معه حينئذ الإدغام .

و إشمام تأمنا أيضا يكون له أثر في السمع و لكن ليس كأثر الروم فضم الشفتين أثناء الإشمام يكون له أثر على الغنة بخلاف إن نطقها بغير غنة قال المالكي نقلا عن مكى :" و تكون الإشارة على قولهما إشماما لا روما لأنها لا تقتضى تفكيك النون الأولى من الثانية ، و إن كان لها مع ذلك أثر في السمع . فتأمله " أ.هـ
وبمراجعة الأقوال يا شيخ تجد أن القول في كونها بعد الإدغام ، وليس قبل دفن الأولى في الثاني هو القول الأرجح .
وإلى اللقاء في المسألة الثانية (الملائكة اسجدوا )
والسلام عليكم
 
قبل سجود الملائكة لا بد من تحرير القول.
ما نقلتموه عن المالقي كان بعد جهد جهيد منه في توجيه أقوال الشيخ والحافظ والإمام. ومثله في الإشكال تفسيرات الداني في جامع البيان.
أما الفتحة فليست من غلطة الكيبورد، لأنه لا شك أن النون المشددة حالة الإشمام نونان، أولاهما مضمومة قبل الإدغام، والثانية مفتوحة، ولم تنعدم الأولى فيها إلا بعد ذهاب ضمتها، فسكنت، حسب مراحل الإدغام الكبير. والفتحة في النون الوحيدة المشددة الآن للثانية الباقية، والتشديد من تأثير الأولى.
إذن الفتحة للنون الثانية الموجودة في الرسم واللفظ، لا يجوز ضمها لأنها مفتوحة، ولا بدء الغنة بضم الشفتين لانعدام المضمومة أولا، ولأنه لم يقل به أحد ثانيا، ولأن البدء بالضم والاستمرار عليه طوال الغنة ضم متخم، وليس إشارة. كما لا يمكن الوصول إلى الألف بضم الشفتين ومدها به أيضا.
يبقى السؤال: متى يبدأ ضم الشفتين للإشارة ومتى ينتهي ؟ ومن قال بذلك ؟
الصحيح هو: ضم الشفتين أثناء "الفتح مع الغنة" وإرجاعهما قبل تمام الغنة لمد الألف بالفتحة ذاتها.
أما الضم المستديم للشفتين مثل السمكة التي ترقب حبات المطر لتحولها إلى لآلئ فليس من القراءة في شيء من وجهة نظري الخاصة جدا جدا جدا
 
قبل سجود الملائكة لا بد من تحرير القول.
ما نقلتموه عن المالقي كان بعد جهد جهيد منه في توجيه أقوال الشيخ والحافظ والإمام. ومثله في الإشكال تفسيرات الداني في جامع البيان.
أما الفتحة فليست من غلطة الكيبورد، لأنه لا شك أن النون المشددة حالة الإشمام نونان، أولاهما مضمومة قبل الإدغام، والثانية مفتوحة، ولم تنعدم الأولى فيها إلا بعد ذهاب ضمتها، فسكنت، حسب مراحل الإدغام الكبير. والفتحة في النون الوحيدة المشددة الآن للثانية الباقية، والتشديد من تأثير الأولى.
إذن الفتحة للنون الثانية الموجودة في الرسم واللفظ، لا يجوز ضمها لأنها مفتوحة، ولا بدء الغنة بضم الشفتين لانعدام المضمومة أولا، ولأنه لم يقل به أحد ثانيا، ولأن البدء بالضم والاستمرار عليه طوال الغنة ضم متخم، وليس إشارة. كما لا يمكن الوصول إلى الألف بضم الشفتين ومدها به أيضا.
يبقى السؤال: متى يبدأ ضم الشفتين للإشارة ومتى ينتهي ؟ ومن قال بذلك ؟
الصحيح هو: ضم الشفتين أثناء "الفتح مع الغنة" وإرجاعهما قبل تمام الغنة لمد الألف بالفتحة ذاتها.
أما الضم المستديم للشفتين مثل السمكة التي ترقب حبات المطر لتحولها إلى لآلئ فليس من القراءة في شيء من وجهة نظري الخاصة جدا جدا جدا
السلام عليكم
يا شيخ حسن أثناء الغنة أو قل زمن الغنة هل هناك أثر للفتحة ؟ هذا هو السؤال الجوهري في المسألة .لأن آن الحركة بعد زمن التشديد .
وتعال لنقطة أخري :
قال المالقي نقلا عن مكى :" و تكون الإشارة على قولهما إشماما لا روما لأنها لا تقتضى تفكيك النون الأولى من الثانية ، و إن كان لها مع ذلك أثر في السمع . فتأمله " أ.هـ
هل هذا الأثر يتحقق مع إشمامكم السريع ، أو يتحقق في الإشمام مع الغنة ؟
لا شك أن اثره يكون مع الإشمام بالغنة وهو ما يوافق المحسوس والمسموع ..والله أعلم
والسلام عليكم
 
السلام عليكم
يا شيخ حسن أثناء الغنة أو قل زمن الغنة هل هناك أثر للفتحة ؟ هذا هو السؤال الجوهري في المسألة .لأن آن الحركة بعد زمن التشديد
الآن فهمت استشكالكم للفتحة.
حالة الإشمام، كما في علمكم الكريم، لا توجد ضمة في كل كلمة {تأمننا}، وإنما إشارة إليها أثناء غنة النون المفتوحة المشددة. ولا تكون الإشارة قبل الغنة أبدا، وإنما أثناءها.
وعليه فزمن الإشارة مظروف في زمن الغنة الذي هو حركتين، كما قاسه غير مرة الناجح في اختبارات التجويد/ أحمد نجاح، وشذى الأترج العطر. ويمكن أن يكون زمن الإشارة المظروف في زمن الغنة حركة، أو نصف حركة، أو ثلث حركة، أو أي كسر آخر، حسب اعتدال مزاج القارئ، لكنها لا تستغرق زمن الغنة كله اي لا تكون حركتين.
ومن أشار إلى الضم طوال الغنة فليعلم بأنه لم يكتف بالإشارة إلى ضَمِّ النونِ الأولى، بل ضَمَّ ذاتَ النونِ الثانيةِ، وحدها، ضما حقيقيا مع أنها مفتوحة في الأصل وفي الحال. وهذا ما يسميه النحاة بدل الغلط.
أما قول فضيلتكم:
هل هذا الأثر يتحقق مع إشمامكم السريع ، أو يتحقق في الإشمام مع الغنة ؟
نحن متفقون في وجود ووجوب غنة النون المفتوحة، ومتفقون في الإشارة إلى ضم النون الأولى، وإنما اختلفنا في محل هذه الإشارة ومقدار زمنها.
أنتم تقولون: يجب ضم الشفتين طوال الغنة، ونحن نقول بأن هذا ليس فقط غلطا بل هو مستحيل أيضا.
نحن نقول: يجب فتح النون وغنتها والإشارة إلى ضم النون الأولى أثناء الغنة ورد الشفتين قبل انتهاء الغنة، وأنتم تقولون بأن ذلك ممكن لكنه غير صحيح.
نذكر بأننا في الدراية وحدها، وقد أسلفت ما رويته وأسندته إلى من ذكرتهم، وكلهم أحياء، والحمد لله رب العالمين.
 
ومن أشار إلى الضم طوال الغنة فليعلم بأنه لم يكتف بالإشارة إلى ضَمِّ النونِ الأولى، بل ضَمَّ ذاتَ النونِ الثانيةِ، وحدها، ضما حقيقيا مع أنها مفتوحة في الأصل وفي الحال. وهذا ما يسميه النحاة بدل الغلط.
.
السلام عليكم
شيخنا الحبيب الشيخ محمد الحسن هذه الفقرة تدل على أن هناك نقطة غائبة عنك في الموضوع ، ولا أستطيع أن أكتبها فلعلنا نلتقي في يوم ما .
شيخنا الحبيب ..أجمع العلماء على أن الإشارة بعد الإدغام ، أي بعد دخول الأول في الثاني ، وفضيلتكم تقولون : الإشارة للنون الأولى أي قبل الإدغام ..فيكفي في ذلك مخالفة ؛إذ كيف يشار للأول مع غيابه في الثاني ؟
فالمشدد إنما يأخذ حكم الساكن حتى تأتي بالحركة وهو معنى قول الداني :(غير أن احتباسه في موضع الحرف لما زيد فيه من التضعيف أكثر من احتباسه فيه بالحرف الواحد).
فهذا الاحتباس إشارة للسكون وزمنه أطول ..ولا أريد أن أعيد الكلام .
والسلام عليكم
 
أجمع العلماء على أن الإشارة بعد الإدغام ، أي بعد دخول الأول في الثاني ، وفضيلتكم تقولون : الإشارة للنون الأولى أي قبل الإدغام ..فيكفي في ذلك مخالفة ؛إذ كيف يشار للأول مع غيابه في الثاني
وعليكم السلام ورحنة الل وبركاته، وبعد فأنا مجمع على أجمع عليه العلماء من أن في الروم نونان أولاهما غير تامة الحركة، وفي الإشمام إدغام تام، لا وجود للنون الأولى فيه، وإنما الإشارة إلى حركتها وليس إلى ذاتها، وذلك حيث قلت:
لا توجد إلا نون واحدة، مشددة، مفتوحة، بعدها ألف. وقد دخلت النون الأولى في الثانية في خط الصحابة وفي قواعد التجويد معا، وأصبحت النون الثانية مثل نون فَئَامَنَّا لفظا عند التسعة، بفارق تحرك النون الأولى بالضم في الأصل في تأمــــــــنـــــــــــنا لكون الكلمة فعلا مضارعا غير مسبوق بناصب ولا بجازم، وسكونها في نحو فَئَامَنَّا لكونها آخر فعل ماض صحيح الآخر اتصل به ضمير الفاعلين. وهذا تعريف ممل تحريرا وكتابة، لكن لا بد منه.
ونحن مجمعون معهم كذلك على أن الإدغام حرف واحد في عمل المخرج، لكن زمنه يشمل زمن الحرف المدغم والحرف المدغم فيه، وأن المدغم الساكن هو صاحب الزمن الأول والمدغم فيه صاحب الزمن الثاني. هذه تعريفات تبعث على الملل لكن لا بد من ذكرها لتنقيح المناط.
أين الخلاف ؟ الخلاف هو هل تستغرق الإشارة زمن الغنة كله ؟ وهو قولكم الذي نخالفكم فيه ونراه مستحيلا، أو بعض زمن الغنة فقط وهو قولنا الذي تخالفوننا فيه.
 
وبعد فأنا مجمع على أجمع عليه العلماء من أن في الروم نونان أولاهما غير تامة الحركة، وفي الإشمام إدغام تام، لا وجود للنون الأولى فيه، وإنما الإشارة إلى حركتها وليس إلى ذاتها.

وذلك حيث قلت: ونحن مجمعون معهم كذلك على أن الإدغام حرف واحد في عمل المخرج، لكن زمنه يشمل زمن الحرف المدغم والحرف المدغم فيه، وأن المدغم الساكن هو صاحب الزمن الأول والمدغم فيه صاحب الزمن الثاني. هذه تعريفات تبعث على الملل لكن لا بد من ذكرها لتنقيح المناط.
أين الخلاف ؟ الخلاف هو هل تستغرق الإشارة زمن الغنة كله ؟ وهو قولكم الذي نخالفكم فيه ونراه مستحيلا، أو بعض زمن الغنة فقط وهو قولنا الذي تخالفوننا فيه.
السلام عليكم
شيخنا الحبيب ..قضية اختلاف الأزمنة شئ عجيب ؛لأن المشدد إذا كان حرفا واحدا .. فكيف تختلف الأزمنة ؟والداني وابن الجزري يقولان :لامهلة بين بعضه وبعضه .وإذا كنت تشير لحركة الحرف فقط لا لذات الحرف ، وقلت من قبل :(نحن نقول: يجب فتح النون وغنتها والإشارة إلى ضم النون الأولى أثناء الغنة ورد الشفتين قبل انتهاء الغنة) ...
بصراحة ..ليس لدي تعقيب لأني لست فاهما شيئا .
واستغراق الإشمام لزمن الغنة الذي تراه مستحيلا ..ليس عندنا في مصر شئ اسمه مستحيل ، حيث كل شئ سهل ولين .
عموما يا شيخ بوصو لك أن تقرأ بما تشاء وقدر رفعت قلمي من هذه المسئلة ، وكل قارئ بإمكانه تمييز المسئلة . والله أعلم
والسلام عليكم
 
شيخنا عبد الحكيم , عندنا في مصر ( رجل المستحيل _ أدهم صبري ) ابتسامة .
يا سيدي يستحيل عقلا ما تقول به ؛ إذا كان الحرف المشدد ينطق بلا مهلة , وزمن الحرف هو زمن نطقه كاملا ( من بداية نطقه حتى نهاية نطقه ) ,وفضيلتكم يقول إن الإشمام يستغرق زمن الغنة ( الذي هو زمن الحرف ) , فمتى تنطق الفتحة ؟
ومتى تتهيأ الشفتان لنطق الألف ؟
لابد من رجوع الشفتين يا شيخنا قبل انتهاء الغنة ؛ من أجل نطق النون المفتوحة .
وهذا الكلام قد مر ذكره بتفصيل أفضل من ذلك .
والسلام عليكم .
 
ليس عندنا في مصر شئ اسمه مستحيل ، حيث كل شئ سهل ولين .
هذا ليس من باب مدح الذات، إنما الأمر كذلك، مع التحفظ على استحالة المستحيل وكلمة "كل". إذا تم التحقق على عدم جدوى النقاش فالأفضل إغلاقه، وهو ما حدث منكم، نشكركم عليه، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
اساتذتي الكرام الشيخ محمد الحسن بوصو والشيخ عبد الحكيم عبد الرزاق
أتسمحون لي ان أعزمكم على فنجان قهوة (على حساب الشيخ أحمد نجاح) ونحرر الأمر بشكل لا يختلف عليه اثنان
1-لا خلاف ان المشدد ساكن + متحرك ولكن لافاصل زمني بينهما وزمنهما أكثر من زمن حرف وأقل من زمن حرفين أو حرفين وفقا لرأيين معروفين
2-لا خلاف بيننا ان الاشمام ضم الشفتين وهو لا يناسب انطلاق الفتح من وضعه مطلقا بل انفراجهما أولاً ثم تمهيدا للفتح الذي يتطلب ابتعادهما
3- لا خلاف ان ضم الشفاه بزمن يساوي زمن لفظ او أداء النون المضمومة المضمرة المندمجة في المشددة المفتوحة
4- لاتنسوا أن عندنا فتحتان : الفتحة الاولى فتحة الميم - تأمـَ - ثم تأتي النون المشددة التي تتكور الشفاه حتما مع او مباشرة بعد انطلاق صوت غنتها أي بمجرد وضع اللسان على اللثة وبدء اندفاع الهواء باتجاه الخيشوم،
والفتحة الثانية هي فتحة النون المتحركة التي تليها الف ، وهذه الفتحة إما ان تستحدث من وضع تكور الشفتين المصاحب لغنة النون المفتوحة وهذا يستلزم انفراج الشفاه مع احداث صوت واو مفتوحة مختلسة بسرعة لإحداث فتحتا الالف، أو مباشرة بعد البد باطلاق صوت الغنة القصير جدا فلا محل للاشمام هنا بل تسترخي الشفاه اثناء بداية ابتعاد اللسان عن اللثة ثم تنفرج لفتح الفم لاحداث فتحتان هما الالف بعد نون -نا-
فالحل المرجو والمعول عليه الحكم هو فيديو ادائها من قبل الشيخ عبدالحكيم او شيوخه لنرى الكيفية التي يصورها لنا.

القهوة بردت سأسخنها-بسمة-
 
اساتذتي الكرام الشيخ محمد الحسن بوصو والشيخ عبد الحكيم عبد الرزاق
أتسمحون لي ان أعزمكم على فنجان قهوة (على حساب الشيخ أحمد نجاح) ونحرر الأمر بشكل لا يختلف عليه اثنان
1-لا خلاف ان المشدد ساكن + متحرك ولكن لافاصل زمني بينهما وزمنهما أكثر من زمن حرف وأقل من زمن حرفين أو حرفين وفقا لرأيين معروفين
2-لا خلاف بيننا ان الاشمام ضم الشفتين وهو لا يناسب انطلاق الفتح من وضعه مطلقا بل انفراجهما أولاً ثم تمهيدا للفتح الذي يتطلب ابتعادهما
3- لا خلاف ان ضم الشفاه بزمن يساوي زمن لفظ او أداء النون المضمومة المضمرة المندمجة في المشددة المفتوحة
4- لاتنسوا أن عندنا فتحتان : الفتحة الاولى فتحة الميم - تأمـَ - ثم تأتي النون المشددة التي تتكور الشفاه حتما مع او مباشرة بعد انطلاق صوت غنتها أي بمجرد وضع اللسان على اللثة وبدء اندفاع الهواء باتجاه الخيشوم،
والفتحة الثانية هي فتحة النون المتحركة التي تليها الف ، وهذه الفتحة إما ان تستحدث من وضع تكور الشفتين المصاحب لغنة النون المفتوحة وهذا يستلزم انفراج الشفاه مع احداث صوت واو مفتوحة مختلسة بسرعة لإحداث فتحتا الالف، أو مباشرة بعد البد باطلاق صوت الغنة القصير جدا فلا محل للاشمام هنا بل تسترخي الشفاه اثناء بداية ابتعاد اللسان عن اللثة ثم تنفرج لفتح الفم لاحداث فتحتان هما الالف بعد نون -نا-
فالحل المرجو والمعول عليه الحكم هو فيديو ادائها من قبل الشيخ عبدالحكيم او شيوخه لنرى الكيفية التي يصورها لنا.

القهوة بردت سأسخنها-بسمة-
السلام عليكم
هناك إشكال بيني وبينكم في نقطة ،أنكم تقدرون الفتحة قدرها قبل مجيئها ،مع أن المشدد قبل الفتح مثل الساكن وزيادة في زمنه .
هل تتصورون مثلا أنني وشيوخي نشم الفتحة ؟
هذا مستحيل ..ولكن الفرق أننا نعتبر أن الغنة تلازم المشدد قبل نطق الحركة ؛لأن الحرف الأول ما زال أثره موجودا ما دمنا نشدد ، ومادام هناك وجود لرائحة الأول الإشمام موجود . وهذا مقصدي .
وعموما سأنظر في مسألة الفيديو إن شاء الله .
وهذه لا تحتاج جلسة قهوة ؛ بل عشاء ؛لأن الموضوع أكبر من القهوة مادام الحساب والفاتورة على الشيخ محمد الحسن بوصو "بسمة"
والسلام عليكم
 
وهذه لا تحتاج جلسة قهوة ؛ بل عشاء ؛لأن الموضوع أكبر من القهوة مادام الحساب والفاتورة على الشيخ محمد الحسن بوصو "بسمة"
والسلام عليكم
لا أخفيكم سراً انني ربما أغير رأيي لصالح كل من يدفع الفاتورة ، وطبعاً فاتورة العشاء تخجلني أكثر وتحثني على التصويت لصالح الشيخ محمدالحسن بوصو، فحاول ان تعمل لك همة ياشيخ عبدالحكيم وتخلي الفاتورة على حسابك لأعيد النظر في الانحياز لصاحب اللقمة الأدسم! -بسمة- فالاشمام يتغير حسب رائحة الطعام !
 
لا أخفيكم سراً انني ربما أغير رأيي لصالح كل من يدفع الفاتورة ، وطبعاً فاتورة العشاء تخجلني أكثر وتحثني على التصويت لصالح الشيخ محمدالحسن بوصو، فحاول ان تعمل لك همة ياشيخ عبدالحكيم وتخلي الفاتورة على حسابك لأعيد النظر في الانحياز لصاحب اللقمة الأدسم! -بسمة- فالاشمام يتغير حسب رائحة الطعام !
أنت على السنة، وقد قالوا: "جُبِلت القلوبُ على حبِّ من أحسن إليها وعلى النفرة ممن أساء إليها"، وعليه فإني أتحمل حساب السهرة - بحيث يكون العشاء مجرد إشمام فيها - مهما بلغ الحساب وأينما تم إمضاؤها، ولو في مطاعم الدرجة الأولى على رمال شواطئ ريو دي جنيرو الساحرة ، وفاء بوعدي، أم البيبسي والطبقات الإضافية المفاجئة فإنها لقاءَ خفة دمك.
 
كان لي الشرف الكبير باللقاء بشيخي الجليلين أبي حسن محمد الحسن بوصو وأبي عمر عبد الحكيم عبد الرازق حفظهما الله، وقد استفدت منهما كثيراً فجزاهما الله خير الجزاء.
وأعتذر عن الرجوع إلى الكلمة الأولى (لا تأمنا) بعد الانتهاء من الحديث عنها أو قربه، بسبب أني لم أطلع على الموضوع إلا مؤخراً لانقطاعي عن الملتقى الفترة الماضية.
بالنسبة لهذه الكلمة فقد تلقيتها عن شيوخي بنطقين مختلفين، يتفرع أحدهما إلى كيفيتين:
الأول: استمرار الضم مع الغنة كاملةً، إلا أن شيخي إسماعيل عبد العال رحمه الله كان يبدأ بالضم بعد الانتهاء من فتحة الميم مباشرة، فما أن يقرع اللسان مخرج النون إلا وتُضَم الشفتان مقارنة لنطق النون، ويستمر الضم حتى نهاية الغنة، مع وضوح صوت الضم في السمع، وكان يقول شيخنا إسماعيل رحمه الله: الإشمام في هذه الكلمة يُرى ويُسمع، وتلقيت عن شيوخ آخرين بالضم المستمر أيضاً ابتداءً من بعد الشروع في النطق بالنون حتى نهاية الغنة.
الثاني: الإشارة إلى الضم وإرجاع الشفتين سريعاً، ويكون بعد الشروع في الغنة بوقت، فيؤتى بالغنة إلى قرب نهايتها، ثم يتم ضم الشفتين وإرجاعهما مباشرة، ويفتحان بالفتحة.
أما الطريقة التي يقرأ بها الشيخ القضاة وهو ضم الشفتين في بداية الغنة وإرجاعهما سريعاً فأول مرة أرى من يقرأ بهذه الكيفية.
 
قال الإمام السخاوى بعد ذكره إشمام القراء :" وهو ضم الشفتين من غير إحداث شيء في النون ، وتكون الإشارة على هذا القول بعد الإدغام ،وأجازوا أيضا ا ن يؤتى بذلك بعد سكون النون المدغمة كما يؤتى به بعد سكون الراء من " قدير" عند الوقف ، فيقع ذلك قبل كمال الإدغام وإلى هذا القول ذهب محمد بن جرير وجماعة من النحاة وجماعة من ا لمقرئين ا.هـ فتح ا لوصيد 2/291
هذا الكلام ذكر نحوه الإمام الداني فقال:"فأما الإشمام في هذه الكلمة على مذهب الجماعة، فعلماؤنا من القرّاء والنحويين مختلفون في كيفيته وحقيقته، فمنهم من يقول: هو إشارة بالعضو، وهما الشفتان إلى حركة نون المدغمة بعد إخلاص سكونها للإدغام من غير إحداث شيء في حسيهما، وهذا هو الاستفهام (هكذا في الكتاب، ولعلها: الإشمام) بعضوه الذي يدرك معرفته البصير دون الأعمى؛ لأنه إعمال العضو وتهيئته لا غير، فلا يتحصّل إلا بالرؤية دون السمع، والقائلون بهذا يجعلون ذلك إدغاما خالصا ويأتون بتلك الإشارة بعد الإدغام ، قالوا: ويجوز أن يؤتى بها بعد سكون النون كما يؤتى بها عند الوقف بعد سكون الحرف الموقوف عليه، فيحصل حينئذ. قيل: كما الإدغام والإتيان بها، وإعمال العضو لها في كلا الوجهين متعذّر جدّا لدخول المدغم فيما أدغم فيه دخولا شديدا لا فرجة بينها ولا مهلة، ولاتصال فتحة النون الثانية بالألف من غير فصل بينها أيضا، فتعذّرت الإشارة، كذلك. (جامع البيان، ص 562).
وقد ذكرته لشيخنا محمد الحسن بوصو، فقال: هل وجدت فيه الاستمرار إلى آخرها ؟



 
عودا حميدا شيخنا أبا تميم .
كلام الداني كله في بيان زمن بدء الإشمام ، وليس في كلامه ما يعضد استمرار ضم الشفتين حتى نهاية الغنة .
 
المطلوب هو الجواب على سؤالين متلازمين:
1- هل يوجد نص باستغراق الإشارة زمن الغنة ؟ إذا كان الجواب لا فالأمر واضح، وإذا كان الجواب نعم
2- فهل يمكن مد الألف اللينة عن ضمة ؟
 
بسم الله الرحمن الرحيم.
معذرة شيخنا عبدالحكيم!! فقد أقحمت نفسي في الموضوع بدون سابق انذار.
فقد استفدنا كثيرا من نقاشكم الماتع فجزاكم الله خيرا.
لي سؤال لا يبعد كثيرا عن اشمام تأمننا وهو اشمام {من لدنه، من لدني} لشعبة عن عاصم
فقد نقل الشيخ عبدالفتاح القاضي في الوافي ص (ص311) أن مذهب المكي والداني في الإشمام هو ضم الشفتين عقب النطق بالدال الساكنة، ثم قال وقال الجعبري لا يكون الإشمام بعد الدال بل معه تنبيها على أن أصلها الضم وسكنت تخفيفا، ثم قال والظاهر أن الحق مع الجعبري.
فما رأي مشايخنا الفضلاء في هذه المسألة؟
 
وكان يقول شيخنا إسماعيل رحمه الله: الإشمام في هذه الكلمة يُرى ويُسمع،
ومما يؤيد قول شيخنا عليه سحائب الرضوان بأن الإشمام في هذه الكلمة يُسمع قول أبي زيد ابن القاضي في (الفجر الساطع، 3/ 473): "وربما سُمِع الإشمام في الوصل كـ(تأمنا)".
 
فوائد ونقاشات طيبة، وإنَّا لكم متابعون
يقول الإمام الناشري ت: 848هـ -من تلامذة ابن الجزري- عن كيفية الإشمام في كلمة (تأمنا):
"وهو عبارة عن تسكين النُّون الأولى وإدغامها في الثَّانية، والإشارة إلى حركتها بالشَّفتين"
ينظر: درة الناظم له ص: 46 (مخطوط)
 
هذه النقول كلها جديدة، مهمة ومفيدة، لكن لايوجد في أي منها استغراق الإشارة زمن الغنة ولا جزئية الإشارة في زمن الغنة. الخلاف في التسع المتوترة ليس في وجوب الإدغام حالةَ الإشمام، ولا في وجوب الإشارة، ولا في أن الإشارة وقتَ غنة النون المفتوحة، الخلاف، فيما يخصني، في ما يلي وفقط:
هل تستغرق الإشارة زمن الغنة كله ؟
إذا تذكرنا بأننا الآن في محل الدراية ولسنا في محل الرواية علمنا أن الحل يكمن في الجواب على السؤال التالي:
- هل يمكن مد الألف اللينة عن ضمة ؟
وعليه فالرجاء من المتدخلين التركيز على هذه النقطة، وأي نقل يستجلب فليكن للجواب على هذا السؤال.
بارك الله فيكم
 
إذا تذكرنا بأننا الآن في محل الدراية ولسنا في محل الرواية علمنا أن الحل يكمن في الجواب على السؤال التالي:
- هل يمكن مد الألف اللينة عن ضمة ؟
لا يمكن.
ولكن من يستمر في الإشمام زمن الغنة لا يأتي بالألف بعد ضمة، وإنما بعد فتحة، وذلك بأن يضم شفتيه من بداية الشروع في النون إلى الانتهاء من الغنة، ثم يرجعهما ويأتي مباشرة - من غير تراخٍ - بنون مفتوحة بعدها الألف.
 
المطلوب هو الجواب على سؤالين متلازمين:
1- هل يوجد نص باستغراق الإشارة زمن الغنة ؟ إذا كان الجواب لا فالأمر واضح، وإذا كان الجواب نعم
2- فهل يمكن مد الألف اللينة عن ضمة ؟
السلام عليكم
عودا حميدا شيخنا الأهدل من رحلتكم الماتعة لصنعاء ، وخشيت إفراد موضوع لك والسؤال عن غيابكم أن يحدث مثل حدث .
الشيخ الحسن بوصو يعتقد أننا نشم الفتحة والألف ، وأنت سمعتني وأنا أنطقها لكم ..فهل أشممت الفتحة أو الألف ؟.
والشيخ بوصو معذور لعدم سماعه الطريقة الصحيحة في أداء هذه الكلمة ، ولعل العذر أن شيوخه ينطقون هذا النطق الذي قصارى أمره وجه قليل لو فرضنا تأويل النص .
عودا حميدا شيخنا مرة أخرى وقد أحببناك في الله ،كما أحببنا عودتكم وكتابتكم .
والسلام عليكم
 
حسنا الشيخ عبد الحكيم !
ما المانع من العمل باقتراح الشيخ كريم جبر منصور عند قوله:
فالحل المرجو والمعول عليه الحكم هو فيديو ادائها من قبل الشيخ عبدالحكيم او شيوخه لنرى الكيفية التي يصورها لنا.
 
جزاكم الله خيراً شيخنا عبد الحكيم، أحبكم الله الذي أحببتمونا فيه، أسأله تعالى أن يجعلنا وإياكم وجميع أحبابنا في هذه الصفحة إخواناً على سرر متقابلين.

شيخنا محمد الحسن بوصو رعاكم الله:
سؤالكم كان: - هل يمكن مد الألف اللينة عن ضمة ؟

ولو لم يكن الأمر ممكناً لما جرى فيه الخلاف الموجود، وتأكيدكم على طلب الشيخ كريم جبر وفقه الله بوجود فيديو للشيخ عبد الحكيم وهو يصور كيفية أدائها يغني عنه - بالنسبة لكم- أني قرأتها أمامكم بتلك الكيفية أثناء سيرنا معاً إلى مكة المكرمة لأداء العمرة.
ملاحظة:
هذه المناقشة من حيث الدراية، ولا تنسوا أني دائماً في المسائل التي لا يوجد فيها نصٌّ واضح صريح يقطع بقول معيَّن أكون ( م ح ا ي د اً).

 
عودة
أعلى