الإعجاز النفسي في القرآن .. والبقية تأتي !!

الطبيب

New member
إنضم
01/01/2006
المشاركات
105
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الرياض
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد

المشائخ الفضلاء والإخوة الإعزّاء، لا شك أنكم سمعتم وربما تناقشتم عن موضوع الإعجاز العلمي في القرآن و ما لحقه من إعجازات يطرقها بعض الباحثين وينشرون فيها بحوثاً على الشبكة أو في بعض الكتب...

و من هذه الإعجازات (الجديدة علي) الإعجاز النفسي في القرآن الكريم ، وفي الحقيقة لا علم لي في هذا الجانب ألبتّة ولم أطّلع على كلام فيه لأحد من العلماء المعروفين. و أنا أقف الآن موقف المتوجّس منه خشية أن يكون أخاً (للإعجاز العددي) في القرآن الكريم الذي تبين أمره لي من فضيلة الشيخ د. خالد السبت حفظه الله وسدده.

وأنا أحتاج إلى بيان هذا النوع من الإعجاز والموقف منه خصوصاً وأن أحد (دكاترتي) في الجامعة قد ألمح بأنه أحد الأنواع الجديدة للإعجاز في القرآن.

فهلاّ أسعفتموني بالجواب الكافي !!

و دمتم
 
بارك الله فيك أخي العزيز الطبيب المهندس أيضاً .
كتب الصديق العزيز الدكتور عبدالله الجيوسي كتاباً بعنوان : التعبير القرآني والدلالة النفسية ، وقد طبع الكتاب ، وتجد خبره هنا :
- (التعبير القرآني والدلالة النفسية) - دكتوراه

- صدر حديثاً : التعبير القرآني والدلالة النفسية للدكتور عبدالله الجيوسي .

وقد أحسن الدكتور عبدالله الجيوس بتسميتها بالدلالة النفسية بدل الإعجاز النفسي ، حيث إن بعض الباحثين قد توسع في إطلاق وصف الإعجاز حتى فقد معناه . ولعل الدكتور عبدالله الجيوسي يتكرم بالتعقيب على هذا الموضوع إن تيسر له ذلك .

موضوع ذو صلة :

- علم اللغة النفسي ولغة القرآن...وقفات وتأملات .
 
أذكر أني كتبت في الرسائل المقترحة عنوان رسالة (الدلالات النفسية في القرآن) أو المظاهر النفسية في القرآن، وذلك أننا نجد القرآن يعبر عن مواقف نفسية مختلفة وفي حالات متعددة ولأشخاص ذوي مرجعيات عقائدية مختلفة، وهذا التعبير بألفاظ ذات دلالات ترسم صورة في الذهن وتحرك المشاعر في النفس وتجعلك تدخل في الحدث النفسي كأنك فيه لتجد أثر العقيدة على السلوك والأمن النفسي، ومثال ذلك :
ـ في أول سورة الأنفال عند ذكر مجادلة بعض الصحابة في قتال المشركين {يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَ مَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنظُرُونَ }الأنفال6، فانظر إلى هذا التعبير الذي يصور لك الحالة النفسية لمن يجادل في قتال المشركين وكأنك بينهم وتتلمس مداخل نفوسهم وقد ظهر أثر ذلك في جوارحهم ( كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنظُرُونَ ) وأنا هنا أشير إشارة دون تفصيل.
ـ في الحديث عن سلوك من بشر بالأنثى وعن موقفه النفسي منه : {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ }النحل58، إلى آخر الآيات، فاغتمامه وامتلاؤه غيظاً وهماً هي آثار نفسية يتبعها موقف نفسي ناشئ عن أصل عقائدي وعززه عرف جاهلي.
هذان مثالان للدراسات النفسية في القرآن، وأثر العقيدة في الأمن النفسي، وأذكر من أفضل من كتب في هذا الباب الدكتور محمد عثمان نجاتي صاحب كتاب ( القرآن وعلم النفس) وغيره، ومحمد الهاشمي له كتيب في الدراسات النفسية في القرآن لا يحضرني اسمه الآن، ولمحمد قطب (دراسات في النفس الإنسانية)، كما كتب ناهد عبد العال الخراشي (أثر القرآن في الأمن النفسي) ولكنه لم يكن على مستوى سابقيه ولا في عمقهم.
ولكن يجدر التنبيه على أمرين:
الأول: الفرق بين دلالة القرآن على المواقف والآثار النفسية في دلالاته ونظمه وتصويره، وبين أثر القرآن في تلاوته وسماعه وتجويده على نفس المتلقي.
الثاني: هو في معضلة علمية لم تنضبط إلى الآن: من هو الذي يطبخ المصطلحات ويروج لها، وبصراحة مؤلمة: وجدت من أهل الفضل والعلم ولكن ليسو من أهل التفسير أو علوم القرآن ولم يتمرسوا فيه ويعانوا مصطلحاته يطبخون المصطلح ارتجالاً ويلقونه في الأسواق الثقافية ويروج له دون دراية أو تمحيص حتى يصير أمراً محتوماً كمصطلح الإعجاز الاقتصادي، والإعجاز النفسي، وبصراحة لو سألت من وضعوا هذه المصطلحات ما تريد به لحار جواباً، أو أعطاك معناه بما لا يتصل مع المصطلح العرفي أو اللغوي , ولكن هذا لا يعني أن مضمون البحث خطأ من حيث الدلالة والاستنباط، وإنما أقصد التعبير عن المضمون بعنوان لا يتصل مباشرة به.والله أعلم
 
هذا الذي يتداوله الاخوة ليس جديدا بل اشار اليه الخطابي رحمه الله في رسالته القيمة المسماة بيان اعجاز القران وتبعه العلماء من بعد وقل من يشير اليه رحمه الله
 
بسم الله...
هناك رسالة علمية تخدم هذا الموضوع، هذه تفاصيلها:

** الإعجاز النفسي في القرآن الكريم : (دراسة تأصيلية) / إعداد عبد الله علي عبد الرحمن أبو السعود ؛ إشراف محمد خازر المجالي.
سنة النشر : 2005.
الوصف الفيزيائي أ-ي، 233 ورقة.
الواصفات : رسالة جامعية (ماجستير في التفسير) -- الجامعة الأردنية (عمان، الأردن)، كلية الشريعة، 2005

و الله الموفق
 

وهناك كتب اعتنت بالتحليل النفسي لشخصيات قصص القرآن الكريم
فلعله من أجمل أبواب هذا اللون من التفسير
 
الإعجاز النفسي للقرآن الكريم

الإعجاز النفسي للقرآن الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم
للقرآن الكريم أثر بعيد في القلوب والنفوس وهذا وجه من وجوه إعجازه يعتبر الإمام الخطابي البستي أول من لفت الانتباه إليه :"قلت في إعجاز القرآن وجها آخر ذهب عنه الناس فلا يكاد يعرفه إلا الشاذمن آحادهم وذلك صنيعه بالقلوب وتأثيره في النفوس فإنك لا تسمع كلاما غير القرآن منظوما ولا منثورا إذا قرع السمع خلص له القلب من اللذة والحلاوة في حال ومن الروعة والمهابة في أخرى ما يخلص منه إليه تستبشر به النفوس وتنشرح له الصدور حتى إذا أخذت حظها منه عادت مرتاعة قد عراها الوجيب والقلق وتغشاها الخوف والفرق تقشعر منه الجلود وتنزعج له القلوب يحول بين النفس وبين مضمراتها وعقائدها الراسخة فيها " ثلاث رسائل في الإعجاز :70
فالأمر ليس جديدا بل عرف منذ القرون الأولى
للحديث بقية
 
الإعجاز النفسي للقرآن الكريم {2}

الإعجاز النفسي للقرآن الكريم {2}

أثار هذا الوجه من الإعجاز انتباه العلامة فريد وجدي من المعاصرين فرأى أنه جدير بالتقديم على النظم والبلاغة فقال:"لقد حصر المتكلمون في إعجاز القرآن كل عنايتهم في بيان الإعجاز من جهة بلاغته ونحن وإن كنا نعتقد أن القرآن قد بلغ الغاية من هذه الوجهة إلا أننا نرى أنها ليست هي الجهة الوحيدة لإعجازه .
ويرجع بإعجاز القرآن إلى كونه روحا من أمر الله ، قال تعالى :{ وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا } الآية
إن أثر القرآن في النفوس عجيب وصنيعه بالقلوب أعجب يسمعه الذي أنزل عليه فيبكي ويسمعه المشرك الضال فيضطرب ولا يمل سماعه ويسمعه الكتابي المنصف فيخر ساجدا مما عرف من الحق
للحديث بقية
 

نضَّر الله وجوه الأحبة جميعا وأقول:
إن من أبرز العلماء الذين تناولوا هذا اللون من الإعجاز أو الدلالات وأخال أن غيره عالة عليه في العصر الحاضر صاحب الظلال الأستاذ سيد قطب رحمه الله تعالى ، والموفق من وفقه الله.
 
تساؤل

تساؤل

المعروف عن السيد قطب رحمه الله أنه من أبرز من اهتم بالإعجاز البياني من المعاصرين كما يدل على ذلك كتابه :التصوير الفني في القرآن أما كونه أبرز القائلين بالإعجاز النفسي في العصر الحاضر وأن غيره عالة عليه فحبذا لو يتكرم د.خضر فيحيلنا على ما يفيد في هذا الباب أن له عناية بهذا الوجه من الإعجاز ولو على مثال أو مثالين وشكرا مقدما
 
سيد قطب والسحر القرآني

سيد قطب والسحر القرآني

إن قطبا رحمه الله بياني والتصوير عنده هو الأداة المفضلة للقرآن وفي هذا السياق يعبر بالصورة المحسة المتخيلة عن المعنى الذهني والحالة النفسية - وهي غير الإعجاز النفسي - والحادث المحسوس والمشهد المنظور والنموذج الإنساني والطبيعة البشرية
 
عين ما تفضلتم به يا سعادة الدكتور عن الأستاذ سيد قطب ـ من وجهتكم ـ ليس إعجازا ، وعند غيركم هو لب الاعجاز ... ولا مشاحة في ذلك ولكم التفضل باستقراء الآيات التي تحدثت عن النفس من خلال الظلال لتجد مبتغاكم وزيادة، وهذا من باب تدارس العلم وإن كان اليقين علمكم المسبق بما سطرته. وللدكتور المعيار التحية.
 
رد تحية

رد تحية

تحية طيبة أخي الدكتور خضر
نحن جميعا شركاء في تركيب رؤية سيد قطب للإعجاز النفسي لكن لكم حق أسبقية المرور باعتباركم تملكون فكرة عن الموضوع يمكن الاسترشاد بها ثم تتضافر بعد ذلك الجهود لإغناء الموضوع
 
ينبغي تحديد المراد بالإعجاز النفسي قبل الحديث عن تأريخه وأول من كتب فيه والباحثون يتحدثون عن انواع مختلفة للناحية النفسية في القران الكريم

أولها : حديث القران عن الإنفعالات النفسية كالضحك والفرح والسرور والحزن والهم والضيق 00الخ وهو حديث عن النفس وقد يدخل في الإعجاز العلمي باعتبار أن علم النفس من العلوم الطبية

وثانيها :أثر سماع القران وتلاوته على الإنسان في انشراح الصدر والطمأنينة النفسية وقد أجريت عدة دراسات لذلك فظهر أثره في انخفاض الضغط وغيره وظهر أثر ذلك حتى على من لايعرف العربية

ومن لايعرف القران وقد أشرت إلى ذلك في ورقتي في ملتقى حفاظ القران أمان لمجتمعاتهم الذي سيعقد في الكويت في منتصف ذي القعدة ان شاءالله

بقي أن أقول أن كتاب ناهد الخراشي الذي ذكره الأخ مرهف ووصفه بما وصفه منقول من كتاب الدكتور محمدعثمان نجاتي وقد تشير في بعض المواضع بما يوهم أن النقل في السطر الأخير او

الفقرة الأخيرة وليس الصفحات السابقة ولاتفتحوا الباب فقد يأتي من يقول إنها نقلت الصفحات تلك للأستئناس أو أن في كتابها صفحات ليست من نجاتي إن لم يقل إن نجاتي هو الناقل وإن سبقها كما

فعل الشيخ مع تلميذته
 
التعديل الأخير:
علم النفس والعلوم الطبية

علم النفس والعلوم الطبية

أثار في نفسي قول الأخ فهد الرومي بأن علم النفس من العلوم الطبية ذكريات عادت بي إلى أيام الدراسة الثانوية عندما كنا نتهيأ لاجتياز امتحان الباكلوريا وكانت مادة الفلسفة إحدى أهم المواد المقررة ومنذ ذلك تقرر لدي وترسخ أن علم النفس من العلوم ا لإنسانية كالتاريخ وعلم الاجتماع لأنها تدرس الإنسان من حيث هو فرد يزخر بجملة من الميول والعواطف والتصورات ومن حيث هو كائن ينخرط في جماعة تمارس عليه تأثيرا قوامه تصورات مشتركة وأنماط من السلوك مهيأة من قبل وتتجلى في سلطة الضمير الجمعي ...دون أن تغيب عنا علاقة علم النفس بالعلوم الأخرى كالطب والتربية على سبيل المثال ولم نكن نستطيع أن نقول إن علم الطب من العلوم النفسية أو إن علم النفس من العلوم الطبية كما لايمكن أن نقول عن أبي حامد الغزالي وهو رائد الدراسات النفسية عند المسلمين إنه طبيب
من هنا وقبل تحديد مفهوم الإعجاز النفسي علينا أن نحدد مهوم النفس وعلم النفس حتى نضع الأعلام على الطريق والله ولي التوفيق
 
تحية ود وإخاء

تحية ود وإخاء

[align=justify]أخي الحبيب ((الطبيب)) عذرا لا أعرف اسمك ..
دراسات في النفس الإنسانية لمحمد قطب كما اشار أحد الأخوة الأفاضل .. كتاب قيم جدا في النفس الإنسانية .. ولكن الاستاذ محمد قطب لم يصبغ كتابه بصبغة الإعجاز القرآني وإن كان القرآن هو مادة بحوثه ودراساته .. بل كان الكتاب محاولة لوضع نظرية معينة في النفس الإنسانية في الإسلام كما قال هو في مقدمة كتابه .. وأيضا كان الاستاذ حريصا في كتابه على كشف عيوب النظرية الفرويدية في النفس الإنسانية وما تفرزه هذه النظرية من انحرافات وتخبطات في المجتمعات الغربية ..
أما بالنسبة للسيد قطب .. فقد ذكر الأخ الكريم د. خضر أن للسيد قطب اليد الطولى في هذا الفن في العصر الحاضر .. والكلام دقيق ولا شك في ذلك .. ولكن ثمة جزئية بسيطة أود أن أضيفها بهذا المقام .. وأنا أتكلم عن الظلال حصرا .
تفسير الظلال للسيد ارتكز على خطوط أساسية كان السيد رحمه الله يدور في فلكها على مدار التفسير كله .. من تلك الخطوط .. القرآن منهج حياة .. تجريد العقيدة .. العبودية والدينونة .. الحاكمية .. معالم الطريق للجماعة المسلمة .. والسيد رحمه الله كان يتناول من علم النفس ما ينصب في هذه الخطوط الأساسية .. ولم يكن يتناوله بإسهاب وتفصيل كعلم مستقل ..والله أعلم .. [/align]
 
الخطابي لم يقل بالإعجاز النفسي

الخطابي لم يقل بالإعجاز النفسي

ما تفضل به بعض الإخوة من إشارة الإمام الخطابي ومحمد فريد وجدي إلى أنه من الإعجاز النفسي هو في الحقيقة يدخل في مسمى الإعجاز الروحي أو التأثيري، وهناك فرق كبير بينهما فالروحي أو التأثيري هو تأتير القرآن في النفس والروح عند مجرد سماعه من قبل المسلم وغيره ومن العربي وغيره، وهو معنى قول الخطابي (صنيعه بالقلوب وتأثيره في النفوس).
والإعجاز النفسي يمكن تحديد دائرته في الحديث عن مكنونات النفس وخفاياها ومواقف الناس ومشاعرهم الظاهرة والباطنة وتصوير النفسيات تصويرا دقيقا يشخصها ويجسد ما يعتمل فيها من معنويات في صورة محسة مشخصة تكاد تلمس جوانبها بحواسك وكأنها صورة مادية، كما تطلعنا صورة الأشعة الطبقية على خفايا الجسم في أجهزته المختلفة وأجزائه الدقيقة، فإن الآية من القرآن تعمل كهذا العمل في خفايا النفس. ومن أمثلة ذلك قوله تعالى: [FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P206]ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ[/FONT][FONT=QCF_P206]ﭫ[/FONT][FONT=QCF_P206] ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT] التوبة: ١١٨ وقوله تعالى: [FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P423]ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ[/FONT][FONT=QCF_P423]ﮄ[/FONT][FONT=QCF_P423] [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT] الأحزاب: ٣٧ وقوله تعالى [FONT=QCF_BSML]ﭽ [/FONT][FONT=QCF_P419]ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ [/FONT][FONT=QCF_BSML]ﭼ[/FONT] الأحزاب: ١٠ وغيرها كثير
 
عودة
أعلى