الإظهار في مقام الإضمار في القرآن !

رقي

New member
إنضم
21/09/2010
المشاركات
65
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
المملكة العربية
هل بالإمكان مساعدتي عن مراجع ومصادر ونبذه مختصرة عن (الإظهار في مقام الإضمار في القرآن) وهل بُحث فيه؟!

جزاكم الله خيرا ونفع بنا وبكم ..
 
الموضوع متميز أختي الفاضلة.. ويرد في كتب البلاغيين في علم المعاني في باب الإسناد(المسند إليه) ، في خروج الكلام على خلاف مقتضى الظاهر ،
ويذكرون منه ستة أنواع تقريبًا منها : الالتفات ، الأسلوب الحكيم ، الإظهار في مقام الإضمار...وغيرها
لم أسمع برسالة تخصصت في ذلك لكنه قد يرد في ثنايا الكتب ، ككتب التفسير ، وقد وجدت ابن عاشور قد عني بذلك في تفسيره
موفقة
 
أفدتني أختي لطيفة جزيتِ خيرا
هل هناك المزيد عن هذا الموضوع بورك فيكم ؟
وهل بالإمكان أن يكون موضوع لرسالة ماجستير في تخصص التفسير؟
 
الإظهار في موقع الإضمار
الأصل أن يؤتى في مكان الضمير بالضمير لأنه أبين للمعنى وأخصب للفظ ، ولهذا ناب الضمير بقوله تعالى ( أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما ) عن عشرين كلمة المذكورة قبله ، وربما يؤتى مكان الضمير بالاسم الظاهر وهو ما يسمى ( الإظهار في موضع الإضمار ) . وله فوائد كثيرة ، تظهر بحسب السياق منها :
الحكم على مرجعه بما يقتضيه الاسم الظاهر .
بيان علة الحكم .
عموم الحكم لكل متصف بما يقتضيه الاسم الظاهر .
مثال ذلك قوله تعالى : ( كَانَ عَدُوّاً لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ)(البقرة: من الآية 98) ولم يقل فإن الله عدو له ، فأد هذا الإظهار :
الحكم بالكفر على من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكائيل .
إن الله عدو لهم بكفرهم .
أن كل كافر الله عدو له .
مثل آخر : قوله تعالى : (وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ) (لأعراف:170) ولم يقل أنا لا نضيع أجرهم ، ثلاثة أمور :
الحكم بالإصلاح للذين يمسكون الكتاب . ويقيمون الصلاة .
إن الله أجرهم لإصلاحهم .
أن كل مصلح وله أجر غير مضاع عند الله تعالى .
وقد يتعين الإظهار ، كما لو تقدم الضمير مرجعان ، يصلح عوده إلى كل منهما والمراد أحدهما مثل : اللهم أصلح المسلمين ولاة أمورهم وبطانة ولاة أمورهم ، إذ لو قيل : وبطانتهم ، لأوهم أن يكون المراد بطانة المسلمين .
المرجع:أصول في التفسير لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين
 
الإظهار في موقع الإضمار
الأصل أن يؤتى في مكان الضمير بالضمير لأنه أبين للمعنى وأخصب للفظ ، ولهذا ناب الضمير بقوله تعالى ( أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما ) عن عشرين كلمة المذكورة قبله ، وربما يؤتى مكان الضمير بالاسم الظاهر وهو ما يسمى ( الإظهار في موضع الإضمار ) . وله فوائد كثيرة ، تظهر بحسب السياق منها :
الحكم على مرجعه بما يقتضيه الاسم الظاهر .
بيان علة الحكم .
عموم الحكم لكل متصف بما يقتضيه الاسم الظاهر .
مثال ذلك قوله تعالى : ( كَانَ عَدُوّاً لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ)(البقرة: من الآية 98) ولم يقل فإن الله عدو له ، فأد هذا الإظهار :
الحكم بالكفر على من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكائيل .
إن الله عدو لهم بكفرهم .
أن كل كافر الله عدو له .
مثل آخر : قوله تعالى : (وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ) (لأعراف:170) ولم يقل أنا لا نضيع أجرهم ، ثلاثة أمور :
الحكم بالإصلاح للذين يمسكون الكتاب . ويقيمون الصلاة .
إن الله أجرهم لإصلاحهم .
أن كل مصلح وله أجر غير مضاع عند الله تعالى .
وقد يتعين الإظهار ، كما لو تقدم الضمير مرجعان ، يصلح عوده إلى كل منهما والمراد أحدهما مثل : اللهم أصلح المسلمين ولاة أمورهم وبطانة ولاة أمورهم ، إذ لو قيل : وبطانتهم ، لأوهم أن يكون المراد بطانة المسلمين .
المرجع:أصول في التفسير لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين
 
بحث: العدول عن الإضمار إلى الإظهار في سورة يوسف عليه السلام/ نوفل إسماعيل صالح
http://www.iasj.net/iasj?func=fulltext&aId=17894
الإظهار في مقام الأضمار في القرآن الكريم، مفهومه - أغراضه -عناية المفسرين بهِ
!! الإظهار في مقام الأضمار في القرآن الكريم !!

الإضمار مع عدم الذكر في القرآن الكريم
المؤلف : د. راشد أحمد جراري
Kuwait University
الإظهار في مقام الإضمار في تفسير التحرير والتنوير
من سورة الفاتحة إلى نهاية سورة آل عمران
جمعاً ودراسة

رسالة مقدمة لنيل درجة (الماجستير) في التفسير وعلومه
اسم الباحث/ إدريس محمد أبكر محمد

ملخص عن الرسالة
http://www.google.ae/url?sa=t&rct=j...s-Zc7bpj1NIdlJlhQ&sig2=iv2Gj2uhpHwPmSZG-ZlJBQ
 
عودة
أعلى