الإطباق أم الإخفاء الشفوي ؟

هذا ما وصل إليه الشيخ عبدالحكيم في بحوثه، لكن الصحيح المتواتر عندنا أن مذهب الداني هو الإخفاء.
قال القسطلاني في شرحه للجزرية: وجب اخفاءها مع بقاء الغنة على المختار من أهل الأداء وهو الذي اختاره الجمهور، وهو مذهب ابن مجاهد والداني وابن الجندي.
وإني أسألك يا شيخ أحمد إن كان الداني يقرأ بالإظهار فكيف انقرض مذهبه ونحن ننتسب إليه وأسأنيدنا تمر به؟

أعزك الله ونصرك
 
قال الداني رحمه الله في إيجاز البيان: وحكم الميم الساكنة مع الباء أن تكون مخفاة لما ذكرناه قبل من انطباق الشفتين عليهما.
 
قال الداني رحمه الله في إيجاز البيان: وحكم الميم الساكنة مع الباء أن تكون مخفاة لما ذكرناه قبل من انطباق الشفتين عليهما.

بَيّض الله وجهك يوم تسود وجوه وتبيض وجوه.
 
قال الداني رحمه الله في إيجاز البيان: وحكم الميم الساكنة مع الباء أن تكون مخفاة لما ذكرناه قبل من انطباق الشفتين عليهما.
السلام عليكم
بارك الله فيكم يا شيخ سمير هذا الكلام صحيح ؛لكن الذي فسر معنى الإخفاء بأنهم يقصدون بالإخفاء الإظهار الإمام القيجاطي وليس عبد الحكيم يا عبد الإله .وارجع لكلام صاحب الدر النثير في القلب وهو يصف الاقلاب بوصف الاظهار ..كنت أود أن أسرد الأدلة نصا ولكني أعلم مصير الكلام مسبقا لذا أدخره في نفسي وأموت به أفضل .
والسلام عليكم
 
السلام عليكم
بارك الله فيكم يا شيخ سمير هذا الكلام صحيح ؛لكن الذي فسر معنى الإخفاء بأنهم يقصدون بالإخفاء الإظهار الإمام القيجاطي

من هم الذين أشرت إليهم يا شيخ عبد الحكيم بقولك " بأنهم يقصدون " ؟

وهل يدخل فيهم ابن الجزري والقسطلاني ؟

هذا ما وصل إليه الشيخ عبدالحكيم في بحوثه، لكن الصحيح المتواتر عندنا أن مذهب الداني هو الإخفاء.
قال القسطلاني في شرحه للجزرية: وجب اخفاءها مع بقاء الغنة على المختار من أهل الأداء وهو الذي اختاره الجمهور، وهو مذهب ابن مجاهد والداني وابن الجندي.
وإني أسألك يا شيخ أحمد إن كان الداني يقرأ بالإظهار فكيف انقرض مذهبه ونحن ننتسب إليه وأسأنيدنا تمر به؟
 
جاءتني هذه الرسالة من أحد إخواني يؤكد إجازة الشيخ أيمن سويد من الشيخ السمنودي بخلاف المعلومة التي كانت وهو استفسر من الشيخ أيمن مباشرة :
(الشيخ مجاز من السمنودي بالاربعة عشر وقرأ ختمة كاملة واجازته مكتوبة وصوتية مسجلة كما أنه قرأ البقرة على عامر عثمان واجازه وهي مسجلة أيضا صوتيا والشيخ أيمن أيضا قرأ على عيون السود ختمة كاملة بالكبري واجازته مسجلة وشهد عليها علماء حمص ودمشق )
 
أولاً : أشكرك عن تراجعك
ثانياً: أنصحك بقراءة كتاب الدكتور أيمن لو أحببت الإطلاع على أسانيده المكتوبة عن شيوخه الستة
أحمد الزيات، السمنودي، عامر، محي الدين الكردي، عبد العزيز عيون السود، محمد بن طه سكروقد جلس في تأليفه قرابة 20 أو 27 عاماً

من فضلك قم بزيارة هذا الرابط وتحميل الكتاب
القسم الأول: من الدكتور أيمن إلى ابن الجزري
القسم الثاني: من ابن الجزري إلى المصنفين
القسم الثالث: من المصنفين إلى القراء العشرة
القسم الرابع: من القراء العشرة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم

وما يهمك هو القسم الأول.

(السلاسل الذهبية بالأسانيد النشرية) للشيخ أيمن سويد Pdf

ثم اقرأ هذا الرابط

http://www.hqmi.org/news.php?op=ne&nid=89
 
من هم الذين أشرت إليهم يا شيخ عبد الحكيم بقولك " بأنهم يقصدون " ؟

وهل يدخل فيهم ابن الجزري والقسطلاني ؟

إن أردت معرفة القصة ارجع لرابط هل أخذ الداني بالإظهار في الميم .............
وفيه تفصيل ..ولكن للأسف أن تمل من كثرة طول الكلام وهو ما سبب لي العزوف أن أورد لك الأدلة .
فاختر ما تشاء واعلم أنها امانة وتعد جوابا ، فإن قلدت فشأنك ..وإن أردت البحث والتنقيب فهذا درب طلبة العلم والباحثين عن الحق ..فلقد كنت أخالف بعض شيوخي في حياتهم ، وخالفت البعض بعد مماتهم بعد ظهور الدليل .
 
يا شيخ عبد الحكيم ما قولك في هذا الكلام :
قال الشيخ زكريا الأنصاري في شرحه على الجزرية :
" (والقلب) والإقلاب للتنوين والنون منها واجب (عند البا) بالقصر للوزن (بغنة) نحو: أنبئهم، وأن بورك، وعليم بذات الصدور، لعسر الإتيان بالغنة ثم إطباق الشفتين عند الإظهار، ولاختلاف المخرج وقلة التناسب مع الإدغام، فتعين الإخفاء بقلبهما ميماً لمشاركتها الباء مخرجاً والنون غنة) "
 
يا شيخ عبد الحكيم ما قولك في هذا الكلام :
قال الشيخ زكريا الأنصاري في شرحه على الجزرية :
" (والقلب) والإقلاب للتنوين والنون منها واجب (عند البا) بالقصر للوزن (بغنة) نحو: أنبئهم، وأن بورك، وعليم بذات الصدور، لعسر الإتيان بالالإظهار، غنة ثم إطباق الشفتين عند ولاختلاف المخرج وقلة التناسب مع الإدغام، فتعين الإخفاء بقلبهما ميماً لمشاركتها الباء مخرجاً والنون غنة) "

ماذا في هذا الكلام ؟
الحديث لماذا جعلوا النون ميما في القلب ، سيقال : لمشاركتها الباء مخرجا .
فيكون هناك عملان :
الأول : القلب لمجانستها لمخرج الباء .
الثاني : الإخفاء ..
فكيف يكون هذا الإخفاء بعد القلب ؟ كما قال ابن الباذش : بزوال مخرجها من الشفة " وأبن شريح "الإطباق للباء لا للميم " .
أما لعسر الإتيان ..الخ
الحديث هنا في حال غنة النون مع الباء بدون قلب يكون صعبا ؛ إذ كيف تأتي بالغنة في النون ثم تأتي لمخرج آخر مغاير لمخرج النون ؟
 
ماذا في هذا الكلام ؟

قوله " فتعين الإخفاء بقلبهما ميماً لمشاركتها الباء مخرجاً "

لا معنى لقوله " لمشاركتها - أي الميم - الباء مخرجاً " لو قلنا بالفرجة
لأن العلة التي من أجلها قُلِبَت النون أو التنونين ميماً هو أن الحرف التالي للتنوين أو النون هو الباء
والأسهل - التي هي القاعدة الغالبة - هو النطق بميم بغنة بالإطباق دون كز ، يلحقها باء.
لكن لو جعلنا فرجة لانتفت علة قلب النون والتنوين إلى ميم وهي اتحادها مع الباء في المخرج، فعدم استعمال الشفتين يعني عدم وجود العلة من القلب.

ثانياً: حضرتك لم ترد على هذا الكلام

قال القسطلاني في شرحه للجزرية: وجب اخفاءها مع بقاء الغنة على المختار من أهل الأداء وهو الذي اختاره الجمهور، وهو مذهب ابن مجاهد والداني وابن الجندي.

فعلى طريقة الأخ أحمد نجاح: نقول لهم قال القسطلاني يقولون : قال الشيخ عبد الحكيم !!!

والاقتباس هو رد الأخ عبد الله عليك لما قلت أن الداني يقول بـ الإظهار وليس الإخفاء الشفوي لما استشهدت لك بقوله في التحديد :
" هي مُخفاة لانطباق الشفتين عليهما، كانطباقهما على إحداهما " .


 
قوله " فتعين الإخفاء بقلبهما ميماً لمشاركتها الباء مخرجاً "

لا معنى لقوله " لمشاركتها - أي الميم - الباء مخرجاً " لو قلنا بالفرجة
لأن العلة التي من أجلها قُلِبَت النون أو التنونين ميماً هو أن الحرف التالي للتنوين أو النون هو الباء
والأسهل - التي هي القاعدة الغالبة - هو النطق بميم بغنة بالإطباق دون كز ، يلحقها باء.
لكن لو جعلنا فرجة لانتفت علة قلب النون والتنوين إلى ميم وهي اتحادها مع الباء في المخرج، فعدم استعمال الشفتين يعني عدم وجود العلة من القلب.

ثانياً: حضرتك لم ترد على هذا الكلام



فعلى طريقة الأخ أحمد نجاح: نقول لهم قال القسطلاني يقولون : قال الشيخ عبد الحكيم !!!

والاقتباس هو رد الأخ عبد الله عليك لما قلت أن الداني يقول بـ الإظهار وليس الإخفاء الشفوي لما استشهدت لك بقوله في التحديد :
" هي مُخفاة لانطباق الشفتين عليهما، كانطباقهما على إحداهما " .
ماذا أفعل لك إن لم تقرأ رابط الداني الذي أحلتك له فيه جواب على كلام عبد الإله وأشياء كثيرة ، ويمكنك قراءة فاصل لمحمد يحيي والأهدل وسيتضح لك الكثير والكثير من تضارب الأقوال عند المطبقين ..أدرس الموضوع واطل نفَسك في طلب طريقتك هذه ستتعبك وتزهد الناس في دخول حوارات معك .وأنا قد زهدت بالفعل ..تمتع بهذه الصفحة كما تشاء .
 
وإني أسألك يا شيخ أحمد إن كان الداني يقرأ بالإظهار فكيف انقرض مذهبه ونحن ننتسب إليه وأسأنيدنا تمر به؟
والله يا شيخ عبد الله ما فيه دماغ للنقاشات ، أريد أن أقتدي بوالدك فيما ذكرته لي ( ابتساااااااااااااامة )
 
quote_icon.png
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله محمد الصومالي

وإني أسألك يا شيخ أحمد إن كان الداني يقرأ بالإظهار فكيف انقرض مذهبه ونحن ننتسب إليه وأسأنيدنا تمر به؟
طيب أثبت صحة أن الداني يأخذ بالإظهار ثم تتطرق إلى اندثار الوجه .
خذ طريقة طيبة لتصل للحل:
ابن الجزري ذكر أن شارح الأرجوزة نقل عن الداني الإظهار في الاقلاب.
ونقل ابن الجزري عن الداني الإخفاء .
ونقل المالقي عن الداني الإظهار في القلب .
ونقل القيجاطي عن الداني الإظهار في الميم مع الباء .
حلها يا عبد الله ..ولا تقل أنني توصلت للحكم من تلقاء نفسي ؛بل أنا ناقل .
 
طيب أثبت صحة أن الداني يأخذ بالإظهار ثم تتطرق إلى اندثار الوجه .
خذ طريقة طيبة لتصل للحل:
ابن الجزري ذكر أن شارح الأرجوزة نقل عن الداني الإظهار في الاقلاب.
ونقل ابن الجزري عن الداني الإخفاء .
ونقل المالقي عن الداني الإظهار في القلب .
ونقل القيجاطي عن الداني الإظهار في الميم مع الباء .
حلها يا عبد الله ..ولا تقل أنني توصلت للحكم من تلقاء نفسي ؛بل أنا ناقل .
أكرمك الله يا شيخ عبدالحكيم مذهب ابن الجزري هو المعتمد لأنه يوافق ما صرحه الداني في كتبه ووصل إلينا بالتلقي.
أعرف جيدا شيخنا الكريم أنك لم تصل ما وصلت إليه من تلقاء نفسك حاش لله، لكن الترجيح بين النصوص قد يكون من اجتهادك وأنت أحق بالإجتهاد أسأل الله أن يبارك في جهودكم.
 
والله يا شيخ عبد الله ما فيه دماغ للنقاشات ، أريد أن أقتدي بوالدك فيما ذكرته لي ( ابتساااااااااااااامة )
ما شاء الله عليك يا شيخ أحمد أنت تتعب من نقاش الفرجة والإطباق؟؟
أطال الله عمركم في عافية وحسن عمل، أخشى أن نفقد مذهب الفرجة بعد مماتكم (بسمة)
 
مذهب ابن الجزري هو المعتمد لأنه يوافق ما صرحه الداني في كتبه ووصل إلينا بالتلقي.
من ذكرتهم لك أندلسيون ، والداني يتبعهم ..وابن الجزري من المشرق ..كيف رجحت يا مولانا ؟
 
من ذكرتهم لك أندلسيون ، والداني يتبعهم ..وابن الجزري من المشرق ..كيف رجحت يا مولانا ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا: قال الإمام الداني في التيسير "وأما الميم فأخفاها عند الباء إذا تحرك ما قبلها نحو قوله (بأعلم بالشاكرين) و (يحكم بينهم)" التيسير 28
ثانيا: عرف الإمام الداني الإخفاء وقال "والإخفاء حال بين الإظهار والإدغام وهو عار من التشديد فاعلمه" التيسير 45
إذا كيف يقول الداني "وأما الميم فأخفاها" وهو يعني به الإظهار؟ لما ذا لم يقل "وأما الميم فأظهرها" ؟؟ فهل يخالف قاعدته؟؟
ثم إن كان اصطلاحه تسمية الإظهار بالإخفاء عند الباء والميم فلما ذا قال "وأظهر ورش ويعذب من يشاء" فلم لم يقل "وأخفا ورش يعذب من يشاء"؟؟
 
قال السنهوري: الراجع: الميم الساكنة، قال مكي: "سميت بذلك؛ لأنها ترجع في مخرجها إلى الخياشيم، لما فيه من الغنة، ويجب أن يشاركها في هذا اللقب النون الساكنة؛ لأنها ترجع أيضا إلى الخياشيم للغنة التي فيها". وقال الجعبري: لرجوعها بالغنة إلى الأنف، ثم قال: قلت: والنون أحق بهذا اللقب لمشاركتها فيها، وانتقالها حقيقة، والله أعلم
 
شيخنا الغالي/ أحمد, كيف تبقي الفرجة بين الشفتين في إخفاء الميم ثم تطبقها مرة أخرى في الباء, فهل قال به أحد؟ وهل قرأ به أحد؟
المشكلة تكمن في التصور. فالكثير يعتقد أنّ الإخفاء هو كناية عن فراغ يحصل بين عضوين، أو في عدم ملامسة أحدهما الآخر. وهذا التصور نتج فيما أعتقد عن جعل الإخفاء في النون الساكنة والتنوين هو المعيار وهو الضابط، فحصروا كيفيّة الإخفاء بأنواعه في كيفية إخفاء النون الساكنة والتنوين. إذ الإخفاء اصطلاح عام يطلق على عدة أشياء من باب التقريب وليس من باب التعيين.
إخفاء الحركة كما هو معلوم لا يمكن أن يكون إلاّ بإعمال العضو. ففي {تأمننا} إخفاء ضمة النون الأولى لا يكون إلاّ بقرع طرف اللسان للحنك الأعلى، بخلاف إخفاء النون الساكنة فإنّ الكيفية في الإخفاء تختلف فلا تكون بالقرع بل بالقلع أي أنّ طرف اللسان لا يلتصق بالحنك.
وعليه، فيقال
فإن أدركنا أنّ كيفية الإخفاء تختلف من حالة إلى حالة، فحينئذ تكون كيفية إخفاء النون الساكنة غير لازمة للحالات الأخرى أقصد إخفاء الحركات، وإخفاء الميم الساكنة.
فنخلص أنّ اصطلاح الإخفاء لا يستلزم الانفراج بين الشفتين في الميم الساكنة، كما لم يستلزم انفراج طرف اللسان عن الحنك في إخفاء {تأمنا}.
والعلم عند الله تعالى.
 
شيخنا محمد يحيى شريف أتعقد مقارنة بين إخفاء الحرف وإخفاء الحركة ، وتريد تطبيقه على إخفاء الميم الساكنة !!!
كيف ذاك وإخفاء الميم الساكنة أخفاء حرف وليس حركة ؟؟
نعم إخفاء النون غير لازم للحالات الأخرى ، كإخفاء الحركات ، أم الميم فهومن إخفاء الحرف وليس الحركة فلم التفرقة بينهما !!
ثم ألا يكفي تصريح ابن الباذش وابن شريح أن إخفاء الميم كإخفاء النون !!
الغريب قياسكم إخفاء الميم على إخفاء " تأمننا " ولا وجه للقياس مطلقا !!
فالأولى عدم تغيير الحقائق والمسلمات !
 
شيخنا محمد يحيى شريف أتعقد مقارنة بين إخفاء الحرف وإخفاء الحركة ، وتريد تطبيقه على إخفاء الميم الساكنة !!!
كيف ذاك وإخفاء الميم الساكنة أخفاء حرف وليس حركة ؟؟
نعم إخفاء النون غير لازم للحالات الأخرى ، كإخفاء الحركات ، أم الميم فهومن إخفاء الحرف وليس الحركة فلم التفرقة بينهما !!
ثم ألا يكفي تصريح ابن الباذش وابن شريح أن إخفاء الميم كإخفاء النون !!
الغريب قياسكم إخفاء الميم على إخفاء " تأمننا " ولا وجه للقياس مطلقا !!
فالأولى عدم تغيير الحقائق والمسلمات !
المعنى أن الإخفاء يأتي بمعان عدة، فإخفاء النون الساكنة يختلف اخفاء الميم الساكنة، ويأتي الإخفاء أيضا بمعنى الإختلاس كقول الشاطبي " وبالإخفاء طبق مفصلا" وقوله "وتأمننا للكل يخفى مفصلا"
 
المعنى أن الإخفاء يأتي بمعان عدة، فإخفاء النون الساكنة يختلف اخفاء الميم الساكنة، ويأتي الإخفاء أيضا بمعنى الإختلاس كقول الشاطبي " وبالإخفاء طبق مفصلا" وقوله "وتأمننا للكل يخفى مفصلا"
نعم هذا هو مرادي، فالقضيّة ليس قضيّة تطبيق، وإنّما أتحدث عن اصطلاح الإخفاء الذي قد يقتضي معان عدة، وكيفيّات أدائيّة مختلفة.
 
المعنى أن الإخفاء يأتي بمعان عدة، فإخفاء النون الساكنة يختلف اخفاء الميم الساكنة، ويأتي الإخفاء أيضا بمعنى الإختلاس كقول الشاطبي " وبالإخفاء طبق مفصلا" وقوله "وتأمننا للكل يخفى مفصلا"
يا شيخنا نعلم أن الإخفاء يأتي بمعان عدة ، ونعلم أن إخفاء الحرف غير إخفاء الحركة ، ونعلم ان إخفاء النون غير الإخفاء في " تأمننا " ، وهذه الأمور من المسلمات ..
الآن من أين لكم أن إخفاء النون يختلف عن إخفاء الميم خصوصا وأن كلاهما من إخفاء الحرف؟؟!!
ما هو مستندكم ؟؟
نقول : إن إخفاء النون كإخفاء الميم ، مستندنا : أنهما كلاهما من إخفاء الحرف ، ثانيا : نص ابن الباذش وابن شريح تصريحا بما لا يدعو إلى اللبس أن إخفاء النون كالميم !!

فلا داعي للتكلفات الظااااااااااااااااااااااهرة :/ :/
 
نعم هذا هو مرادي، فالقضيّة ليس قضيّة تطبيق، وإنّما أتحدث عن اصطلاح الإخفاء الذي قد يقتضي معان عدة، وكيفيّات أدائيّة مختلفة.
هذه الاصطلاحات مردها كلام العلماء ، فمن أين لكم أن إخفاء النون يختلف عن إخفاء الميم ، خصوصا بعد تصريح ابن الباذش وابن شريح !!!!!!!!!!!!!!!!
 
غريب جدا قياسكم إخفاء تأمننا على إخفاء الميم !!!!!!!!!
والله لا يخفى عليكم فساد هذا القياس !
 
لا يا شيخ أحمد نجاح، فهمتني غلط. القضية ليست قضية قياس أو تطبيق.
أنا أتحدّت عن الإخفاء كلفظ واصطلاح. إخفاء {تأمننا} يختلف عملياً عن إخفاء {من شاء}، وكلاهما سُمّيَ إخفاءً مع اختلافهما في الكيفيّة والهيئة.
فاتّفقا في الاصطلاح واختلفا في الكيفيّة.
هل تتّفق معي يا شيخ أحمد نجاح على هذه الجزئيّة أم لا ؟
 
لا يا شيخ أحمد نجاح، فهمتني غلط. القضية ليست قضية قياس أو تطبيق.
أنا أتحدّت عن الإخفاء كلفظ واصطلاح. إخفاء {تأمننا} يختلف عملياً عن إخفاء {من شاء}، وكلاهما سُمّيَ إخفاءً مع اختلافهما في الكيفيّة والهيئة.
فاتّفقا في الاصطلاح واختلفا في الكيفيّة.
هل تتّفق معي يا شيخ أحمد نجاح على هذه الجزئيّة أم لا ؟
نعم أتفق معكم في ذلك ، لكن لا ننس أن المسميات هذه والاصطلاحات مردها كلام العلماء وليس نحن ...
 
فإن اتفقنا في ذلك، فهذا يعني أنّ الإخفاء يختلف باختلاف الجنس. فإخفاء الحركة ليس كإخفاء النون الساكنة والتنوين، وليس كإخفاء الميم الساكنة.
فالأجناس ثلاثة: النون الساكنة والتنوين، والميم الساكنة، والحركة المختلسة. وهذه الأجناس مختلفة تماماً، وبالتالي فالإخفاء فيها يختلف باختلاف الجنس. فيكون إخفاء الميم الساكنة، غير إخفاء النون الساكنة، وغير إخفاء {تأمنا}.
القاعدة هي:
كيفية الإخفاء تختلف بحسب الجنس والنوع. وأنّه لا يمكن أن نستدل بنصوص عامّة أو نصوص تختصّ بالنون الساكنة لتطبيقها على الميم الساكنة مثلاً.
هل اتفقنا يا شيخ أحمد أم لا.
 
فإن اتفقنا في ذلك، فهذا يعني أنّ الإخفاء يختلف باختلاف الجنس. فإخفاء الحركة ليس كإخفاء النون الساكنة والتنوين، وليس كإخفاء الميم الساكنة.
فالأجناس ثلاثة: النون الساكنة والتنوين، والميم الساكنة، والحركة المختلسة. وهذه الأجناس مختلفة تماماً، وبالتالي فالإخفاء فيها يختلف باختلاف الجنس. فيكون إخفاء الميم الساكنة، غير إخفاء النون الساكنة، وغير إخفاء {تأمنا}.
القاعدة هي:
كيفية الإخفاء تختلف بحسب الجنس والنوع. وأنّه لا يمكن أن نستدل بنصوص عامّة أو نصوص تختصّ بالنون الساكنة لتطبيقها على الميم الساكنة مثلاً.
هل اتفقنا يا شيخ أحمد أم لا.
لا ...لا أتفق معكم في ذلك ..
فالأجناس هنا جنسان فقط : حرف وحركة ، حركة ويندرج تحته تأمنا ، واختلاس أبي عمرو ، وحرف ويندرج تحته إخفاء الميم والنون ، وهذا كلام المرعشي وليس كلامي ..
ونحن لا نستدل بمجرد وجود النصوص العامة أو الاصطلاحات العامة فقط ، بل شفعناها بأقوال العلماء !!
 
فالأجناس ثلاثة: النون الساكنة والتنوين، والميم الساكنة، والحركة المختلسة.
مرحبا بالشيخ محمد بعد هذا الغياب الطويل.
لماذا جعلتم النون الساكنة والتنوين، والميم الساكنة جنسين ولم تجعلوا الحركة المختلسة أجناسا (الضمة والكسرة)
 
مرحبا بالشيخ محمد بعد هذا الغياب الطويل.
لماذا جعلتم النون الساكنة والتنوين، والميم الساكنة جنسين ولم تجعلوا الحركة المختلسة أجناسا (الضمة والكسرة)
يا شيخ سمير جعل المرعشي إخفاء النون والميم جنسا واحدا ، ولعل سؤالكم عن الحركات سؤال استنكاري !!
 
أفهم من كلامكم أنّ إخفاء الحرف جنس واحد أي أنّ كيفية إخفاء الميم الساكنة والنون الساكنة هي واحدة لا تختلف.
إن كان كذلك فلماذا قال القرطبي (ت461) في كتابه الموضح : " وأمّا حروف الغنّة فالنون ساكنةً ومتحرّكة والميمُ إلاّ أنّ الميم أقوى من النون لأنّ لفظها لا يزول ولفظ النون قد يزول فلا يبقى منها إلاّ الغنّة ..." الموضح ص97.
فانظر أخي الشيخ إلى وصفه بأنّ النون تزول عن مخرجها لانفصال طرف اللسان عن الحنك فزالت ولم يبق منها إلاّ الغنة، بخلاف الميم فإنّها لا تزول حال الإخفاء لأنّ الشفتين في حالة انطباق فبقيت الميم ولم تزل.
فما رأيك يا شيخ.
 
أفهم من كلامكم أنّ إخفاء الحرف جنس واحد أي أنّ كيفية إخفاء الميم الساكنة والنون الساكنة هي واحدة لا تختلف.
إن كان كذلك فلماذا قال القرطبي (ت461) في كتابه الموضح : " وأمّا حروف الغنّة فالنون ساكنةً ومتحرّكة والميمُ إلاّ أنّ الميم أقوى من النون لأنّ لفظها لا يزول ولفظ النون قد يزول فلا يبقى منها إلاّ الغنّة ..." الموضح ص97.
فانظر أخي الشيخ إلى وصفه بأنّ النون تزول عن مخرجها لانفصال طرف اللسان عن الحنك فزالت ولم يبق منها إلاّ الغنة، بخلاف الميم فإنّها لا تزول حال الإخفاء لأنّ الشفتين في حالة انطباق فبقيت الميم ولم تزل.
فما رأيك يا شيخ.
شيخنا ..حاورتني بالعقل فحاورتك ..
تريد أن تتحاكم إلى النصوص فنصا ابن الباذش وابن شريح في أن إخفاء الميم كإخفاء النون صريحان !! فما قولكم فيهما !!

أما كلام القرطبي رحمه الله فيأتيك شيخنا عبد الحكيم ليقول لكم إن مذهبه الإظهار ( بسمة ) .
وكلمة : لا تزول حال الإخفاء من عندكم ، لم أرها في كلام القرطبي ...
 
و
كلمة : لا تزول حال
الإخفاء من عندكم ، لم أرها في كلام القرطبي ...


قال القرطبي :" الميم أقوى من النون لأنّ لفظها لا يزول"
أي لا يزول مطلقاً سواء أخفيت أم أظهرت.
فالشاهد هو التفريق في الجنس بين الميم والنون.
سؤالي الآن: إن كانت النون المخفاة والميم المخفاة من نفس الجنس، فلماذا خصّ المتقدّمون مخرج الخيشوم بالنون الخفيفة أو الخفية أو المخفاة دون الميم. أقصد بالمتقدمين: سيبويه، الداني، القرطبي، الهمذاني وغيرهم.
 
و

سؤالي الآن: إن كانت النون المخفاة والميم المخفاة من نفس الجنس، فلماذا خصّ المتقدّمون مخرج الخيشوم بالنون الخفيفة أو الخفية أو المخفاة دون الميم. أقصد بالمتقدمين: سيبويه، الداني، القرطبي، الهمذاني وغيرهم.

لا ..لن أنتقل إلى هذه النقطة حتى أرى جوابكم على كلام ابن الباذش الصريح !!
أقصد كلامه في أن إخفاء النون كالميم
 
مرحبا بالشيخ محمد بعد هذا الغياب الطويل.
لماذا جعلتم النون الساكنة والتنوين، والميم الساكنة جنسين ولم تجعلوا الحركة المختلسة أجناسا (الضمة والكسرة)
سامحني يا شيخ سمير، لم أنتبه إلى السؤال.
لا مانع أن نجعل لإخفاء الحركة المختلسة أجناساً بحسب الحركات، فإخفاء العين في {نعما} يختلف أداؤه عن إخفاء {تأمننا} لاختلاف الحروف مخرجاً وصفة، ويمكن أن نعتبرهم من جنس واحد باعتبار طريق الإخفاء والتبعيص وزمن الحركة.
فإن اعتبرناها أجناساً مختلفة مع كونها من زمرة (إخفاء الحركة) ألا يكون ذلك في الميم والنون من باب أولى.
أما الشيخ أحمد نجاح فأناشده أن ينقل لي كلام ابن الباذش.
 
أما الشيخ أحمد نجاح فأناشده أن ينقل لي كلام ابن الباذش.
قال ابن الباذش رحمه الله : " ولا يتجه إخفاؤها عندهن إلا بزوال مخرجها من الشفة ، ويبقى المخرج من الخيشوم ، كما يفعل ذلك في النون المخفاة " .
وقال ابن شريح : " ...فيلزم عن هذا أن يبطل عمل الشفتين في الميم،إنما تبقى غنتها من الخيشوم _ كما يبطل عمل اللسان في النون إذا أخفيتها وتبقى غنتها _..."
 
كلامهما يدلّ على إنكارهما لاستعمال اصطلاح الإخفاء على الميم الساكنة. أي لا يستقيم أن يطلق على الميم الساكنة اصطلاح الإخفاء إلاّ إذا زال مخرجها كما زال مخرج النون حال الإخفاء. ولمّا كان مخرج الميم لايزول مطلقاً كما سبق من كلام القرطبي وغيره ما جاز تسميته بالإخفاء.

فهذا مجرّد اعتراض على العبارة والاصطلاح. فبعضهم قال هي مخفاة، وبعضهم قال بأنها مظهرة لعدم زوالها، لأنّ أخفاؤها يقتضي زوالها عندهم بالضرورة.
بدليل أنّهما لا يقولان بالإخفاء، إذ لو قالوا به لكان دليلاً على جواز الفرجة، لكنّهم لم يقولوا به لأنّه غير موجود أداءً عند أهل الأداء.
وأتحدّى أن ينقل لي أحد الشيوخ نفس الكلام لواحد من الأئمّة مع إقراره له بأنّه وجه صحيح، أو أنّه قرأ به.
فالمشيرين لذلك ذكروه من باب استنكار إطلاق تسمية الإخفاء على الميم الساكنة لا أكثر ولا أقل.
 
أما كلام القرطبي رحمه الله فيأتيك شيخنا عبد الحكيم ليقول لكم إن مذهبه الإظهار ( بسمة )
أضحك الله سنك، لم أتمالك نفسي من الضحك.
إي والله أصبحت كلمة "مذهبه الإظهار" خندقا عريضا يتحصن وراءه الفرجويون لصد هجمات المطبقين.
 
كلامهما يدلّ على إنكارهما لاستعمال اصطلاح الإخفاء على الميم الساكنة. .
أين دلائل الإنكار في كلامهما بارك الله فيكم ؟؟؟
ولمّا كان مخرج الميم لايزول مطلقاً كما سبق من كلام القرطبي وغيره ما جاز تسميته بالإخفاء.
.
هذه من عندكم ، ولا دليل عليها في كلامهم ، بل كلامهم يدل على خلافه ، كيف لا يزول مخرج الميم مطلقا وهما يقولان لا يكون الإخفاء إلا بزواله ؟؟
بدليل أنّهما لا يقولان بالإخفاء، إذ لو قالوا به لكان دليلاً على جواز الفرجة، لكنّهم لم يقولوا به لأنّه غير موجود أداءً عند أهل الأداء.
وأتحدّى أن ينقل لي أحد الشيوخ نفس الكلام لواحد من الأئمّة مع إقراره له بأنّه وجه صحيح، أو أنّه قرأ به. .
إن لم يكن وجها صحيحا عندهم فكيف تفسر قول ابن شريح " وبالوجه الأول قرأت وبه آخذ "!!!
بمعنى أن الوجه الثاني موجود لكنه لم يقرأ به ؟؟ فكيف تبطله أنت ؟؟
حمدا لله أنكم لم تنكروا دلالة النصوص على الفرجة وفي ذلك الكفاية ..
أما قولكم :
فالمشيرين لذلك ذكروه من باب استنكار إطلاق تسمية الإخفاء على الميم الساكنة لا أكثر ولا أقل.
فهذه من عندكم وليس في كلامهم ما يدل عليه !!!
 
أضحك الله سنك، لم أتمالك نفسي من الضحك.
إي والله أصبحت كلمة "مذهبه الإظهار" خندقا عريضا يتحصن وراءه الفرجويون لصد هجمات المطبقين.
طيب كويس إني أضحكت :) :)
أنا لم أذكر الكلمة تهكما او مزاحا ، بل هي حقيقة ، وكنت أقولها استدعاءً للشيخ عبد الحكيم ليدخل في النقاش ، وأخلع أنا :)
 
طيب كويس إني أضحكت :) :)
أنا لم أذكر الكلمة تهكما او مزاحا ، بل هي حقيقة ، وكنت أقولها استدعاءً للشيخ عبد الحكيم ليدخل في النقاش ، وأخلع أنا :)
السلام عليكم
الشيخ محمد بيهزر وكلام القرطبي الرد عليه في بحث (هل أخذ الداني بالإظهار ...) ، والشيخ محمد دخل حوارا مع الشيخ الأهدل ـ فك الله كرب أهل اليمن ـ وكاد أن يعترف بحكم الإظهار راجعه سترى عجبا
والسلام عليكم
 
شيخنا عبد الحكيم
أنت الذي أخرجتني من الجحر.
فإذا سكن البركان فتركه، وإذا أيقضته فتحمّل عواقبه.
بسمة.
 
سبقت مناقشة هذا الموضوع بتوسع في هذا الملتقى لعلكم تعودون إليه بارك الله فيكم.
العجيب أن الأخوة الفضلاء _ في هذا الموضوع _ هم أطراف النقاش في المواضيع الأخرى أيضا !!
 
قال ابن سينا في أسباب حدوث الحروف: والميم والنون قد يكون منهما ما يقتصر على الدوي الحادث من الهواء في تجويف آخر المنخر، ولا يردف حبسه عند الإطلاق بحفز الهواء إلى خارج، وهذا كغنة مجردة.
 
ما شاء الله لحد الان لم يحل النزاع بين المسلمين على الفرجة و الاطباق
طيب لو لم تشذذ القراءات 36 و الزائد عليها و لم يجمع عثمان المسلمين على مصحف لكان صار .............؟؟؟؟؟
 
عودة
أعلى