الإطباق أم الإخفاء الشفوي ؟

إنضم
31 أغسطس 2014
المشاركات
61
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
العمر
37
الإقامة
العراق
بسم الله الرحمن الرحيم
تلقيت القراءة عن شيخ بفرجة يسيرة بين الشفتين مع الغنة في الميم عند الباء، والآن أدرس عند شيخ يلقنني بإطباق الشفتين ، وكلاهما أخذ ذلك رواية عن شيوخهم .
فهل أنتم تلقيتم القراءة بالإطباق أم بالإخفاء ؟ وماذا سمعتم من مشايخكم حول هذا الموضوع ؟ أفيدوني بارك الله فيكم .
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما اخذنا هو الاطباق من غير ضغط فقط ملامسة الا ترى انك حين تخفي النون تقربها من مخرج الحرف المخفى عنده من غير ضغط فقط ملامسة كذا عند اخفاء الميم لدا البا و الله اعلم
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما اخذنا هو الاطباق من غير ضغط فقط ملامسة الا ترى انك حين تخفي النون تقربها من مخرج الحرف المخفى عنده من غير ضغط فقط ملامسة كذا عند اخفاء الميم لدا البا و الله اعلم
الأخ حسن باسل
مِن مَن أخذت بالإطباق من غير ضغط (ملامسة) ؟؟؟؟؟؟؟؟
 
هناك من أهل العلم من ينكر ويشدد في إنكاره على من يجيزون بالإخفاء الشفوي "فرجة بين الشفتين" والله تعالى وعدنا بحفظ كتابه ، وأنا تلقيت عند شيخي روايه حفص بالفرجة والآن أدرس القراءات بالفرجة ، فلا أعلم حجة المنكرين ، ولماذا يشددون في هذه المسألة إذا كانت الرواية هي المرجع في تلقي القراءة .
 
ليس الاطباق الشديد بل الملامسة
شيوخي الذين اخذت عنهم هم محمد الصواف و اخذ من الشيخ ابراهيم المشهداني
عماد الدين الحسين و اخذ من طريقان من الشيخ الدكتور عامر
ومن الشيخ ابراهيم المشهداني
و الثالث من الشيخ محمد بن محمد عن الشيخ علي الراوي رحمه الله
و الرابع اخذت عنده درس واحد وهو الشيخ احمد الحسيني -لا اعلم ممن اخذ- و لكنه يكمل دراسة الدكتوراة في الطيبة في الاردن
 
المهم هو ملامسة الشفتين من غير ترك فرجة بينهما ليس بالضغط الشديد و لا بالتباعد الشديد كحالة اخفاء النون و ان كان هذا خطأ فارجو تنبهي عليه جزاكم الله الجنة
 
انا الآن آخذ رواية شعبة بالإطباق بالطريقة التي ذكرها الأخ حسن باسل ملامسة من غير تشديد في الإطباق .
 
المهم هو ملامسة الشفتين من غير ترك فرجة بينهما ليس بالضغط الشديد و لا بالتباعد الشديد كحالة اخفاء النون و ان كان هذا خطأ فارجو تنبهي عليه جزاكم الله الجنة
جميل أن تطلب الصحيح من الأوجه .
سيدي الفاضل : الملامسة بأي درجة بدون فرجة خطأ كبير ، ولم يقل به أحد من السابقين ، وكل ما في الأمر أنهم اعتمدوا نصوصا في الإظهار وحملوها على الإخفاء .
قال ابن آجروم في شرحه للشاطبية نقلا عن ابن شريح :
"إذا جاءت الميم الساكنة وبعدها باء، فتعمل في بيانها بتُؤَدة ويسر؛ لاشتراكها معها في المخرج، وأرسل غنتها، ولا تلزمها المخرج إلزاما؛ لأن ذلك ليس من صفتها لما فيها من الرخاوة، فربما التبس سكونها بالحركة.
وقد قيل: إنها مخفاة عند الباء، فيلزم عن هذا أن يبطل عمل الشفتين في الميم، إنما تبقى غنتها في الخيشوم، -كما يبطل عمل اللسان في النون إذا أخفيتها وتبقى غنتها- وتلفظ بعد غنة الميم بالباء، فتجتمع الشفتان للباء لا للميم، وبالوجه الأول قرأت، وبه آخذ".
فإن قلت: فلم لم تدغم الميم الساكنة في الباء لأنها قريبة منها في المخرج؟.
فالجواب: أن الميم فيها غنة، والغنة خارجة من الخيشوم، فقد صارت الميم -وإن كانت تخرج من الشفتين- كأنها خارجة من الخيشوم، فقد تباعدتا بذلك في المخرج -والله أعلم-، فلم يبق بعد تعذر الإدغام إلا الإظهار، وهو الذي اختاره أبو الحسن شريح، أو الإخفاء.
فمن أظهرها فقد أتى بها على الأصل؛ لأن الإخفاء خارج عن القياس؛ لأنه أخذ بالطرفين، وأيضًا فإنهم يفرّون إلى الميم مع الباء إذا لقيت النون الساكنة الباء، فإذا ظفروا بها ؛ فكيف يغيّرونها أو ينتقلون عنها؟، كما قالوا في النسب إلى شقاوة: شقاوي، والتزموا الواو ولم يقلبوها همزة؛ لأنهم يفرّون عن الهمزة إلى الواو، فيقولون في النسب إلى كساء: كساوي، فإذا ظفروا بالواو فكيف يفرّون عنها.
ومن أخفاها فإنه ـ والله أعلم ـ جعل لها حكمًا بين حكمين؛ وذلك أن الميم إذا أظهرت، عملت الشفتان في لفظها، والخيشوم في غنتها.
فإذا لقيتها الباء ففيها مقاربة لها بعمل الشفتين فيها، كعملها في الباء، وفيها بُعد بخروج غنتها من الخيشوم، فإذا أخفاها فقد أبطل عمل الشفتين فيها بما فيها من القرب، وأبقى عمل الخيشوم في غنتها لبعدها منها، فصار لها بذلك حكم بين حكمين، وصارت في ذلك كالنون، إذا لقيتها حروف اللسان لم تبعد منها كل البعد فتظهر، ولم تقرب كل القرب فتدغم. )ا.هـ

هل ظهر أن الإخفاء لابد معه إبطال عمل الشفتين ، والإطباق هو الذي معه عمل الشفتين (الملامسة) .
 
بارك الله فيك شيخنا العزيز عبد الحكيم و سقاك الرسول صلى الله عليه وسلم بيده الشريفة من حوض الكوثر و لكن بالله عليك شاهد و اسمع ما قاله الدكتور ايمن رشدي سويد هنا
‫مبحث دقيق في إخفاء الميم الساكنة للشيخ أيمن رشدي سويد‬‎ - YouTube

سيدي الفاضل أعلم كل ما قاله الشيخ أيمن سويد في هذه المسألة ، وكلامه حقيقة لا يصدق ، هذا مع عجيب ردوده على الشبهات منها مثلا : قال الشيخ أيمن سويد – كما نقل عنه أخونا عبد الله المهيب على موقع ملتقى أهل القرآن ونقل غيره كذلك – : أنه سأل الشيخ الزيات عن الفرجة في إخفاء الميم قال الزيات بالعامية
" إحنا ماقرأناش كده لكن هيه كده " ونقل ما يشبه هذا الكلام عن السمنودى .
وقد علق الشيخ أيمن على هذه المقولة " بأنهما ذهبا لرأى الشيخ عامر بناء على قوة شبهة هذه المسألة ، وهو أن يقال " إذا أطبق الشفتين فأين الإخفاء؟.

ورد الشيخ أيمن على هذه الشبهة فقال "... أن الأصل أن يقرع اللسان كل حرف على حدة فعندما نقول " ترميهم بحجارة " نطبق الشفتين على الميم ونفتحهما على الباء – فهذا العمل يشبه الإدغام – فلذلك هل نقول ذلك إدغام بالطبع لا ، لأن الإدغام يذهب معه الحرف الأول ويكون النطق بباء مشددة ، فلو نطقنا باء مشددة لكان إدغامان ولو قلنا " ترميهم بحجارة " بإظهار الميم – فهذا يسمى إظهارا – فنحن عندما ننطق الإخفاء الشفوي : نطبق الشفتين على ميم ونفتحها على باء فهذا عمل بين الإظهار والإدغام اسمه الإخفاء ، وتعريف الإخفاء منطبق عليه .... " أ.هـ

هذا ما نقل عنه ، ويا ليته أحال المسألة إلى المشافهة لكان أوجه. وما قاله الشيخ في طريقة الإخفاء حيث قال " نطبق الشفتين على ميم ونفتحها على باء " فهذا كلام ينقض أوله آخره وآخره أوله.

كيف يا شيخ تطبق الشفتين على الميم وتفتحها على باء ؟ ! ، فإنك إن فتحت على باء فقد انتهت غنة الميم وذهبت إلى الحرف الذي بعده أى – الباء – فقد ذهب محل النزاع لأن محل النزاع إنما هو على غنة الميم وإن فتحت الشفتين على باء فإن الباء لا تنطق بفتح الشفتين بل بإطباقهما والفتحة – أي فتح الشفتين – التى تعقب الباء إنما هى حركة الباء – فتحة أو ضمة أو كسرة – فعند قولنا (ب) نجد أن الصوت اعتمد على مخرج الباء وهو مخرج محقق حيث التقى طرفي المخرج – باطن الشفة العليا بباطن الشفة السفلي – ثم تباعد الطرفان لأجل الحركة التى تكون على الباء – فكيف لك النطق بميم أو باء ساكنتين مع فتح الشفتين ؟! ثم تقول إن هذا عمل بين الإظهار والإدغام اسمه الإخفاء !!! فالشيخ حفظه الله أراد أن يأتي بمعنى الإخفاء فقال كلاما عجيبا !!


ظننتك ستناقشني في كلام ابن شريح وابن آجروم ، وهذا النص لا أعتقد أن الشيخ أيمن سمع بهذا النص ، ولو سمع بالنص لما قال ما قاله ..
كنت أعتقد أنك ستناقش ولا تقلد ..وعموما لك الاختيار
 
ألا ترى شيخنا الحبيب عبدالحكيم عبدالرازق أن النص الذي نقلتموه: ظاهره إطباق الشفتين وليس العكس.
لقوله: "فتجتمع الشفتان للباء لا للميم", فأثبت اجتماع الشفتين في حالة الإخفاء للباء.

وأما قوله: "فقد أبطل عمل الشفتين فيها" فالمقصود الميم وليس الباء, لأن الباء شيخنا تبقى فيها اجتماع الشفتين, ويوضح ذلك قوله: "وتلفظ بعد غنة الميم بالباء", فهنا أثبت النطق الكامل للباء, فمقصده-والله أعلم- أننا أبطلنا عمل الشفتين في الميم؛ لكن الباء تبقى على حالها, فإذا بقت الباء على حالها, فتنطبق الشفتان.

مجرد تحليل للقول, وليس تبني للرأي (ابتسامة).
 
يا أهلا بأخي الغالي
"إخفاء الميم في الباء".
أهلا بأخينا الحبيب ..
إذا كان كذلك كما قلتم ، فقولكم السابق :
وأما قوله: "فقد أبطل عمل الشفتين فيها" فالمقصود الميم وليس الباء
يصب في صالح الشيخ عبد الحكيم ..
 
شيخنا الحبيب ، قلتم :
وأما قوله: "فقد أبطل عمل الشفتين فيها" فالمقصود الميم وليس الباء
إذا كان المقصود إبطال عمل الشفتين في الميم كما هو كلامكم ؛ فإن في ذلك دليلا على الفرجة وليس الإطباق ..
إبطال عمل الشفتين في الميم = الفرجة !!
 
نطق الباء شيخنا يكون بعد الانتهاء من الإخفاء !!
شيخنا الغالي/ أحمد, كيف تبقي الفرجة بين الشفتين في إخفاء الميم ثم تطبقها مرة أخرى في الباء, فهل قال به أحد؟ وهل قرأ به أحد؟
 
شيخنا الغالي/ أحمد, كيف تبقي الفرجة بين الشفتين في إخفاء الميم ثم تطبقها مرة أخرى في الباء, فهل قال به أحد؟ وهل قرأ به أحد؟
وعاد الموضوع إلى بدايته ... بسمة
 
شيخنا الغالي/ أحمد, كيف تبقي الفرجة بين الشفتين في إخفاء الميم ثم تطبقها مرة أخرى في الباء, فهل قال به أحد؟ وهل قرأ به أحد؟
شيخنا بارك الله فيكم ..ما دخل إطباق الشفتين لأجل الباء بإخفاء الميم ؟؟
أقرأ بالفرجة مع انتهاء الغنة أطبق الشفتين لأجل الباء ، إطباق واحد ، وليس مرة أخرى
!!
 
شيخنا بارك الله فيكم ..ما دخل إطباق الشفتين لأجل الباء بإخفاء الميم ؟؟
أقرأ بالفرجة مع انتهاء الغنة أطبق الشفتين لأجل الباء ، إطباق واحد ، وليس مرة أخرى
!!
معذرة أخي أحمد, لعلي أنا غير متصور لكلامكم, هل يوجد من يطبق ما ذكرتموه الآن من القراء؟ لكي أتصور كيفية النطق الذي ذكرتموه.
 
معذرة أخي أحمد, لعلي أنا غير متصور لكلامكم, هل يوجد من يطبق ما ذكرتموه الآن من القراء؟ لكي أتصور كيفية النطق الذي ذكرتموه.
الكل يطبقه ما عدا أخي الغالي عمرو الديب ( بسمة ) ..
أنا لا أفهم وجه الغرابة في ذلك ، نقرأ بالفرجة ، فإذا انتهى زمن الغنة أطبق الشفتين لأجل الباء ...هذا كل ما في الأمر :)
جرب كدا وقلنا يا شيخنا ( بسمة ) .
 
الكل يطبقه ما عدا أخي الغالي عمرو الديب ( بسمة ) ..
أنا لا أفهم وجه الغرابة في ذلك ، نقرأ بالفرجة ، فإذا انتهى زمن الغنة أطبق الشفتين لأجل الباء ...هذا كل ما في الأمر :)
جرب كدا وقلنا يا شيخنا ( بسمة ) .
الله يسعدك يا شيخ أحمد
والله جربت يا مولانا, لكن (منفعشي) (هههه), لذلك طلبت أن تذكر أحداً من القراء؛ كي أفهم مقصدك, وأطبق ما تقول.
 
الله يسعدك يا شيخ أحمد
والله جربت يا مولانا, لكن (منفعشي) (هههه), لذلك طلبت أن تذكر أحداً من القراء؛ كي أفهم مقصدك, وأطبق ما تقول.
لعلنا نلتقي ...في عرسكم ...وأجربه أنا أمامكم ...فلربما لا تتفرغ بعدها ( بسمة ) ..
أو يُرفع مقطع فيديو ، والله المستعان ..
 
لعلنا نلتقي ...في عرسكم ...وأجربه أنا أمامكم ...فلربما لا تتفرغ بعدها ( بسمة ) ..
أو يُرفع مقطع فيديو ، والله المستعان ..
دخلت القفص يا مولانا من زمان (ابتسامة), ولعلكم من أنصار التعدد, فإذا كان كذلك؛ فجزاك الله خيرا على تشجيعكم, والحمد لله أن أم عبدالله غير مسجلة في الملتقى (ابتسامة).
 
دخلت القفص يا مولانا من زمان (ابتسامة), ولعلكم من أنصار التعدد, فإذا كان كذلك؛ فجزاك الله خيرا على تشجيعكم, والحمد لله أن أم عبدالله غير مسجلة في الملتقى (ابتسامة).
أيوه كده يا راجل ...ههههههه ألف مبروك ...لعلك أدركت الآن أن تاريخ ميلادكم هو يوم زواجكم ( بسمة ) ..
أحسن الله إليكم ووقاكم الله وحدكم شر التعدد ( بسمة ) ...
تركنا الفرجة والأطباق وخرجنا عن الموضوع ..أخشى أن يفصلونا من الملتقى ...
 
ألا ترى شيخنا الحبيب عبدالحكيم عبدالرازق أن النص الذي نقلتموه: ظاهره إطباق الشفتين وليس العكس.
لقوله: "فتجتمع الشفتان للباء لا للميم", فأثبت اجتماع الشفتين في حالة الإخفاء للباء.

وأما قوله: "فقد أبطل عمل الشفتين فيها" فالمقصود الميم وليس الباء, لأن الباء شيخنا تبقى فيها اجتماع الشفتين, ويوضح ذلك قوله: "وتلفظ بعد غنة الميم بالباء", فهنا أثبت النطق الكامل للباء, فمقصده-والله أعلم- أننا أبطلنا عمل الشفتين في الميم؛ لكن الباء تبقى على حالها, فإذا بقت الباء على حالها, فتنطبق الشفتان.

مجرد تحليل للقول, وليس تبني للرأي (ابتسامة).
السلام عليكم
أنتم يا شيخ عمرو ( محسسنا أن احنا مكتبناش حاجة خالص ) ، أبطل لنا قول الجعبري وصدمتنا صدمة شمت فيها محمد يحيي شريف ؛ لكن تذكر أن الأيام دول ، وأعتقد هذه المرة صعب جدا تبطل لنا الفرجة وعلى رأي المثل (مش كل مرة تسلم الجره).
ما رأيك يا شيخ عمرو نترك القدامى يفسروا لنا الكلام ، (واحنا نتفرج وبس ) :
قال ابن آجروم (ومن أخفاها فإنه ـ والله أعلم ـ جعل لها حكمًا بين حكمين؛ وذلك أن الميم إذا أظهرت، عملت الشفتان في لفظها، والخيشوم في غنتها.
فإذا لقيتها الباء ففيها مقاربة لها بعمل الشفتين فيها، كعملها في الباء، وفيها بُعد بخروج غنتها من الخيشوم، فإذا أخفاها فقد أبطل عمل الشفتين فيها بما فيها من القرب، وأبقى عمل الخيشوم في غنتها لبعدها منها،)
في الإظهار قال (عملت الشفتان ) وفي الإخفاء (إبطال عمل الشفتين ) كيف يكون الإطباق في الإظهار والإخفاء معا وقد غاير بينهما ؟

وأنا يا شيخ عمرو قلت : عمرو الديب سيأتي من زياراته للمكتبات بنصوص في الفرجة تملأ العين ، فإذا بك تفكك النصوص ..الزيارة دوختك "بسمة"
والسلام عليكم
 
معك حق يا مولانا, خرجنا عن الموضوع, لكن لا تخف مشرف ملتقى القراءات الشيخ ضيف الله الشمراني رفيقي في الطلب, يعني واسطة (ابتسامة).
 
سيدي وتاج راسي/عبدالحكيم عبدالرازق: (أنا حاطت إيدي على قلبي من ساعة ما كتبت الكلام), وبقول: (استر يارب).
والآن صرت أخاف بزيادة بعد قولكم: (الأيام دول) (ابتسامة).
مولانا الحبيب: نعم هو فرّق بين الإظهار والإخفاء؛ بأن ذاك فيه إطباق, وهذا لا يوجد عنده إطباق, لكن عن أي حرف يتحدث: عن الميم أم الباء؟
فإن قلت شيخنا: الميم, فأنا موافقك تماماً, لا يوجد إطباق في الميم-على حسب كلامه-.
وإن قلت: الباء, قلت لك: المؤلف كل حديثه في الإطباق عن الميم, فلما جاء الحديث عن الباء ماذا قال؟ قال: "وتلفظ بعد غنة الميم بالباء، فتجتمع الشفتان للباء لا للميم"
هل كلامه هذا عن الإظهار أم الإخفاء؟ بالطبع عن الإخفاء, إذاً خلاصة قول المؤلف في حالة الإخفاء قوله: "فتجتمع الشفتان للباء لا للميم".
ولعلي لم أفهم مراد المؤلف: "فتجتمع الشفتان للباء"؟ فأرجو من فضيلتكم توضيحا ً وهو: كيف ينص المؤلف بوضوح عن إطباق الشفتين للباء حال الإخفاء وليس للميم, وأنتم تقولون لا يوجد إطباق.
ومعك حق يا شيخنا (من كترت الرحلات صار الواحد مبيجمعشي) (ابتسامة).
 
سيدي وتاج راسي/عبدالحكيم عبدالرازق: (أنا حاطت إيدي على قلبي من ساعة ما كتبت الكلام), وبقول: (استر يارب).
والآن صرت أخاف بزيادة بعد قولكم: (الأيام دول) (ابتسامة).
مولانا الحبيب: نعم هو فرّق بين الإظهار والإخفاء؛ بأن ذاك فيه إطباق, وهذا لا يوجد عنده إطباق, لكن عن أي حرف يتحدث: عن الميم أم الباء؟
فإن قلت شيخنا: الميم, فأنا موافقك تماماً, لا يوجد إطباق في الميم-على حسب كلامه-.
وإن قلت: الباء, قلت لك: المؤلف كل حديثه في الإطباق عن الميم, فلما جاء الحديث عن الباء ماذا قال؟ قال: "وتلفظ بعد غنة الميم بالباء، فتجتمع الشفتان للباء لا للميم"
هل كلامه هذا عن الإظهار أم الإخفاء؟ بالطبع عن الإخفاء, إذاً خلاصة قول المؤلف في حالة الإخفاء قوله: "فتجتمع الشفتان للباء لا للميم".
ولعلي لم أفهم مراد المؤلف: "فتجتمع الشفتان للباء"؟ فأرجو من فضيلتكم توضيحا ً وهو: كيف ينص المؤلف بوضوح عن إطباق الشفتين للباء حال الإخفاء وليس للميم, وأنتم تقولون لا يوجد إطباق.
ومعك حق يا شيخنا (من كترت الرحلات صار الواحد مبيجمعشي) (ابتسامة).
السلام عليكم
شيخنا الحبيب قوله (تجتمع الشفتان للباء ) ؛ لأن الباء والميم في حال الإظهار يكون الانطباق واحدا عليهما وهذا معنى قولهم (فأطبق شفتيه على الحرفين انطباقا واحدا ) وجرب النطق بـ (يعتصم بالله ) بالإظهار بدون غنة ستجد الانطباق في الشفتين للحرفين معا .
أما في حال الإخفاء لن تحدث هذه الصورة فيختلف الأمر ، فيكون الانطباق للباء وليس للميم ، أي لا ينطباقان معا كما هو الحال في الإظهار .
وفسر الإخفاء أيضا بوضوح العلامة ابن الباذش (:" قال لي أبي ـ رضي الله عنه ـ المعول عليه إظهار الميم عند الفاء والواو والباء ، ولا يتجه إخفاؤهن عندهن إلا بأن يزال مخرجها من الشفة ، ويبقي مخرجها من الخيشوم كما يفعل ذلك في النون المخفاة .)ا.هـ
فإزالة المخرج يعني عدم انطباق الشفتين على الميم ، بالضبط كما يحدث في إخفاء النون الساكنة فاللسان لا يبلغ مخرج النون ويكون معلقا ، وكذا الحال في الميم .
ولعلمك يا شيخ عمرو عندي موسوعة في الفرجة خلاصة عشر سنين ويزيد ، وعندما يرى الكتاب النور إن شاء الله ستجد كل العالم يعود للفرجة من أول هرجيسيا مرورا بالسنغال ، ثم مرورا بوهران ، إلى المدينة المنورة على ساكنها الصلاة والسلام . "بسمة"
والسلام عليكم
 
الاصل بالتجويد هو التقليد و لو كان اختراعا ما سمع احد النبي صلى الله عليه وسلم من الصحابة لذا نحن نقلد من هم اسبق منا اصحاب القراءة المتقنة المتبعة المقلدة لقراءة الرسول صلى الله عليه و سلم و التقليد هو السنة المتبعة
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شيخنا الحبيب, قولكم: "أما في حال الإخفاء لن تحدث هذه الصورة فيختلف الأمر، فيكون الانطباق للباء وليس للميم، أي: لا ينطباقان معاً, كما هو الحال في الإظهار", هذا الكلام أوافق عليه مائة في المائة, وهو عين ما قرّره المؤلف؛ لكن السؤال شيخنا: كيف يكون إطباق الشفتين على الباء أثناء الإخفاء دون الميم؟ وأرجو أن تسمي لي قارئاً يفعل ذلك؛ لكي أتصور هذا القول.

ولعلمك يا شيخ عمرو عندي موسوعة في الفرجة خلاصة عشر سنين ويزيد ، وعندما يرى الكتاب النور إن شاء الله ستجد كل العالم يعود للفرجة من أول هرجيسيا مرورا بالسنغال ، ثم مرورا بوهران ، إلى المدينة المنورة على ساكنها الصلاة والسلام . "بسمة"
والسلام عليكم
ما شا الله, بشرى عظيمة, حقيقة شيخنا/عبدالحكيم رغم أني أخالف فضيلتكم الرأي؛ إلا أن هذا الأمر فيه مصلحة؛ فالخلاف جعلنا نسلط الأضواء على أقوال أئمتنا ونمحصها, وجعلكم تؤلفون هذه الموسوعة المباركة بإذن الله, أسأل الله لكم شيخنا التوفيق والسداد.
 
اخي الحبيب عمرو الديب و اخي الحبيب الاستاذ الشيخ عبد الحكيم جزاكما الله الفردوس و جعلكما ائمة العلم و النور نحن هنا نناقش لا نخالف و لا نسب بعضا بعضا و لا نكفر بعضا بعضا لنا ما اخذناه من شيوخنا و له ما اخذ من شيوخه و انا اول الناس الذي سيرجع الى فتح الشفتين ان الزمني الحجة فشهدوا على ذلك , و لا تنسوا انما جعل الخلاف يسرا للامة لا عسرا فلا تتفرقوا كما تفرقوا في زمن عثمان رحمكم الله
 
الاصل بالتجويد هو التقليد و لو كان اختراعا ما سمع احد النبي صلى الله عليه وسلم من الصحابة لذا نحن نقلد من هم اسبق منا اصحاب القراءة المتقنة المتبعة المقلدة لقراءة الرسول صلى الله عليه و سلم و التقليد هو السنة المتبعة
الأخ الكريم حسن باسل
ليس التقليد فقط فلابد من موافقة النطق الموجود حاليا ، لما هو مسطور في الكتب ..أليس صحيحا ؟ أو أن المشافهة بمفردها تكفي ؟
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شيخنا الحبيب, قولكم: "أما في حال الإخفاء لن تحدث هذه الصورة فيختلف الأمر، فيكون الانطباق للباء وليس للميم، أي: لا ينطباقان معاً, كما هو الحال في الإظهار", هذا الكلام أوافق عليه مائة في المائة, وهو عين ما قرّره المؤلف؛ لكن السؤال شيخنا: كيف يكون إطباق الشفتين على الباء أثناء الإخفاء دون الميم؟ وأرجو أن تسمي لي قارئاً يفعل ذلك؛ لكي أتصور هذا القول.
الحمد لله وجدنا شيئا توافقني عليه مائة بالمائة ..قلت :
كيف يكون إطباق الشفتين على الباء أثناء الإخفاء دون الميم؟
هناك زمن الغنة بمقدار حركتين ، في أثناء هذا الزمن تكون فرجة خفيفة ، وبمجرد الانتهاء من الغنة تغلق الجزء المفتوح من عملية إخفاء الميم فتغلق الشفتان من نفسها دون كلمة على الباء .
أما إذا تعسر انطباق الشفتين على الباء فاعلم أنك تنطق بعد الميم حرف (الحاء) وليس الباء "بسمة"
أما طلبك لرؤيا ذلك فعليك باليوتيوب بالتأكيد ستجد القراء وتجد بغيتك .
 
شيخنا الكريم عمرو الديب .. أحسن الله إليكم
معذرة لتطفلي على مائدتكم الكريمة ...
ولكن أين القول بالجمع بين الفرجة والإطباق ؟؟
الإطباق الذي بعد الفرجة المستمرة مع الغنة إطباق لنطق الباء لا علاقة له بالميم ، فما هو إلا مخرج الباء المعروف .. هذا ما فهمته من الشيخ عبد الحكيم
 
هناك من أهل العلم من ينكر ويشدد في إنكاره على من يجيزون بالإخفاء الشفوي "فرجة بين الشفتين" والله تعالى وعدنا بحفظ كتابه ، وأنا تلقيت عند شيخي روايه حفص بالفرجة والآن أدرس القراءات بالفرجة ، فلا أعلم حجة المنكرين ، ولماذا يشددون في هذه المسألة إذا كانت الرواية هي المرجع في تلقي القراءة .

شاهد هذا الفيديو حتى تعلم حجة المنكرين ، وأصل هذه المسألة من الشيخ عامر السيد عثمان المصري الأزهري وقد اعترف رحمه الله لتلميذه الدكتور أيمن رشدي سويد بأنه لم يتلقَ هذا الأمر عن مشايخه .

https://www.youtube.com/watch?v=1k7hs3x2kkI
 
(ميم الجميع سكنت فأخفيت * لبائها بفرجة أو أطبقت)
من منظومة الفرباق، في الجمع بين مذهبي الفرجة والإطباق، للتجنب من نيران محمد يحيى وعبدالحكيم عبدالرزاق.... للمقرئ محمد الحسن بوصو حفظه الله
 
أشعر أن استدلالات بعض الفضلاء خارج النطاق الجوي :/ :/ :/
 
الأخ عمر محمد
بعيدا عن رأي د/ أيمن في أول من قال ، ولكن هل نص ابن شريح نصٌ في الفرجة أو في الإطباق ؟
فكما تعلم أن الشيخ أيمن سويد يظن أو يعتقد عدم وجود نص قديم في الفرجة ، فإذا ثبت النص فعلى فضيلة الشيخ أيمن ترك ما يقول به .
ومعذرة فالشيخ أيمن له نقولات سابقة عن الشيخ السمنودي وعن الشيخ الزيادات وخرجت كل هذه النقولات غير صحيحة وتسجيلات الشيخ جمال القرش للشيخ الزيات ، وكذا تسجيلات الشيخ أحمد حامد للشيخ السمنودي تثبتان بخلاف ما يقول .
وإليك فقرة من كلام من يقرئ بالإطباق وليس بالفرجة يستبعد أن الشيخ عامر أول من قال بهذا :
(((الشبهة الرابعة :
نسبة الفرجة للشيخ عامر السيد عثمان ـ رحمه الله ـ :
وقد تناقل القائلون بالإطباق في سائر كتبهم وأحاديثهم ، أن أول من قال بالفرجة هو الشيخ عامر ـ رحمه الله ـ قال أ.فرغلي عرباوي: جميع العلماء المعاصرين أجمعوا أن القائل الوحيد بترك فرجة عند الميم الساكنة هو فضيلة الشيخ عامر عثمان ـ رحمه الله ـ وهو من العلماء المتأخرين أما العلماء المتقدمون المعول على علمهم فهو الحجة الكافية لم يقل أحدهم بذلك .)ا.هـ
قال أ. حمد الله الصفتي:" أجمع أهل الفن قاطبة على أن أوَّل قائل بالفرجةِ بين الشفتين عند القلب والإخفاء هو العلامة الشيخ عامر بن السيد بن عثمان، شيخ المقارئ المصرية ـ رضِيَ الله عنه ـ )هداية المرتاب ص4
وفي حقيقة الأمر أن الجميع نقل هذا الكلام عن د/ غانم قدوري الحمد ، ثم نقل عنه د/ أيمن سويد ثم من جاء بعدهم ، وهي فرية عظيمة ، قد ثبت بما لا يدع ريبة في ثبوت الفرجة بالنصوص القاطعة ؛ بل وثبت بطلان القول بالإطباق ، وشاء الله أن يكون تسجيل أوائل القراء ، ومن أجمعت عليهم الأمة وهم: (الحصري ـ مصطفى إسماعيل ـ محمود البنا ـ المنشاوي ـ عبد الباسط عبد الصمد ) بالفرجة ، ليصل الوجه الصحيح للعالم بأثره ، ويترك الناس الإطباق الذي هو اجتهاد محض .
وللرد على هذه الشبهة أنقل الجواب من شيخ يأخذ بوجه الإطباق إلا أنه أنصف في المسألة يقول مجيبا عن هذه الشبهة ": قال الشيخ محمد أحمد الأهدل من علماء اليمن في القراءات ، وهو من الآخذين بالإطباق ؛ ولكنه الإنصاف حيث قال في ملتقى أهل التفسير في موضوع " هل أخذ الداني بالإظهار في الميم الساكنة مع الباء " جوابا على من زعم أن الشيخ عامر أول من قال بالفرجة : ( فأقول: تلقيت عن شيخي إسماعيل عبد العال تعالى القراءات، وكنت أقرأ عليه بالفرجة، وقرأت على مشايخ آخرين بعضهم قرأت عليه بالإطباق، وبعضهم قرأت عليه بالفرجة، ثم سألت شيخنا إسماعيل عليه رحمة الله وقلت له: إن طلابي الذين يقرؤون عليّ القراءات يقرؤون بالإطباق فهل تأذن لي بأن أقرئهم بذلك وأجيزهم في القراءات بأسانيدك وأنا لم أقرأ عليك إلا بالفرجة؟
فقال لي : أنا قرأت القراءات على شيخي جودة محمد سليمان (المولود سنة 1904م، والمتوفى سنة 1993م تقريباً)، وكنت أقرأ عليه بالفرجة، وأخبرني شيخي جودة بأنه قرأ على شيوخه بالفرجة ولكنهم كانوا لا يمنعون من يقرأ عليهم بالإطباق، ثم قال لي شيخنا إسماعيل : فلا مانع أن تقرئ بالفرجة أو بالإطباق طالما وشيوخ شيخي لا يمنعون من ذلك، وأخبرني شيخي إسماعيل أنه أكمل القراءات السبع على شيخه جودة قبل عام (1946م) وفي نفس هذا العام المذكور بدأ عليه القراءات الثلاث المتممة للعشر، ثم العشر الكبرى.
قلت: والشيخ جودة محمد سليمان –شيخ شخنا- تلقى القراءات عن شيخين، وهما:
1ـ عطية إبراهيم خلف الشرقاوي (ت في حدود 1950هـ)، وهو عن غنيم محمد غنيم، وهو عن حسن الجريسي الكبير.
2ـ فرج بن عطية الحداد (ت بعد 1964هـ)، وهو عن إبراهيم بن محمد الأبياري.
فالشيخ عطية الشرقاوي في طبقة شيوخ الشيخ عامر السيد عثمان، وهو والشيخ إبراهيم مرسي الأبناسي شيخ الشيخ عامر تلقيا عن شيخ واحد، وهو الشيخ غنيم، وقد أخبرني شيخي إسماعيل بأن شيخه جودة لم يتلقَّ عن شيوخه إلا بالفرجة، وبهذا يتضح ثبوت القراءة بالفرجة من غير طريق الشيخ عامر، وبأن دعوى الإجماع باطلة، والله تعالى أعلم.
قلت ما قلت من باب أنه "يجب أن يُقال للأبيض أبيض وللأسود أسود" كما قال أخي الكريم الشيخ محمد يحيى شريف حفظه الله، مع أني أقرأ وأُقرئ بالإطباق مع عدم إنكاري على من يأخذ بالفرجة.)))ا.هـ
وهذه من الموسعة يا شيخ عمرو
 
الأخ عمر محمد
وفي حقيقة الأمر أن الجميع نقل هذا الكلام عن د/ غانم قدوري الحمد ، ثم نقل عنه د/ أيمن سويد ثم من جاء بعدهم ، وهي فرية عظيمة ،

هذا الكلام تكذيب صريح للدكتور أيمن
لأن الدكتور أيمن قال - لو كنت شاهدت الفيديو الذي وضعت لك رابطه - أن الحصري وعبد الباسط والمنشاوي لم يقرأوا بالفرجة إلا لأن الشيخ عامر كان المسئول عن تسجيلات القرآن في الإذاعة المصرية فأُجبِروا على ذلك
ثانياً: قال الشيخ أيمن سويد في برنامج الإتقان لتلاوة القرآن وهو يشرح منظومة الجزرية على قناة اقرأ صراحةً أنه سأل الشيخ عامر رحمه الله " هل تلقيّت هذا الأمر عن مشايخك " فقال له الشيخ عامر : لا .
ثالثاً: المقرئ بالقراءات العشر الصغرى الذي أخبر الدكتور أيمن أنه لما قرأ القراءات السبع على الشيخ عامر قرأها بالإطباق، ولما سنحت له الفرصة أن يقرأ عليه القراءات العشر الصغرى بعد أن جمع الثلاث فوق السبع أمره الشيخ عامر بترك الفرجة .

وما ورد في ثانياً وثالثاً دليل قاطع على أن الشيخ أيمن نقل معلومة " أن الشيخ عامر هو القائل بالفرجة " من فم الشيخ عامر نفسه ، وليس نقلاً عن غانم المقدوري كما قلت ونسبت ذلك له.
إذ أن الشيخ أيمن من التلاميذ المباشرين للشيخ عامر وليس في حاجة أن ينقل الشيخ أيمن عن الشيخ عامر من قول فلان أو علّان طالما أنه كان معاصر له محتك به احتكاك الطالب بشيخه .

كما أن ذلك دليل على أن الشيخ أيمن لم يتلق الفرجة من الشيخ الزيات والسمنودي وعبد العزيز عيون السود وطه سكر ، بل كل هؤلاء المقرئين تلقى عنهم الشيخ أيمن بالإطباق. وهو لم ينقل عن كتبهم بل جلس بين أيديهم سنين .
فالمشايخ الست الذين تلقى عنهم الشيخ أيمن القرآن ومنهم ثلاثة في مصر وثلاثة في سوريا لم يقل أحد منهم بالفرجة إلا الشيخ عامر، وهذا ما قاله الشيخ أيمن نفسه، فلو كانت الفرجة بالسند المتصل للرسول - كما تحاول أن تقول أنت ذلك مستدلاً بالحصري وعبد الباسط والمنشاوي الذي لم يغفل الشيخ أيمن على التنبيه على أن قراءتهم بالفرجة ما كانت إلا بسبب سيطرة الشيخ عامر على الإذاعة المصرية - لما تفرّد به الشيخ عامر.
 
عودة
أعلى