الأرض قبل النجوم! [من التناقضات بين القرآن والنظريات العلمية]

فهمت قصدك (بعد التصريح به أخيرا!)

- اقتباس من أحد ردودي السابقة: [ "خلق الأرض"... "ثم استوى إلى السماء وهي دخان"... "فقضاهن سبع سماوات"]
خلق الأرض كان قد حدث بينما السماء لا تزال دخانية، ولا تزال غير مفصولة سبع سماوات. هذا هو لب المنشور! وهو مناقض للترتيب "العلمي" الذي يقحمه الإعجازيون على القرآن.

- تظن أن الاستدلال كان بآية "ما في الأرض" فقط!
الصواب: الاستدلال كان بآيات سورة فصلت أيضا، وهي تصرح بأن المخلوق قبل الاستواء إلى السماء كان "الأرض".
الاثنان "قبل".. وبالتالي الاثنان يصبان في صالح ما يقوله المنشور. أي تأييد مضاعَف للمنشور، لا تناقض!
فليسا محل إشكال أصلا فيما يخص دعوى المنشور!

اقتباس من أحد ردودي السابقة (على كزابر): [فاتك أن الاستواء إلى السماء لم يرد فقط في آية البقرة، بل في فصلت أيضا، بلا "الأرض جميعا" ولا "ما في الأرض"، بل بذكر صريح للأرض المعهودة]

- تكرر نفس الخطأ اللغوي عن العطف بالواو!
تقول: "مرة تقدم خلق الأرض على السماوات ومرة تقدم خلق السماوات على الأرض"
العطف بالواو لا يفيد الترتيب! لا يفيد "تقدم" شيء على شيء! لا يعطينا معلومة عن الترتيب الحقيقي للأشياء.
مثال:
عاد وثمود. ثمود وعاد.
جاءت الصيغتان في القرآن. هل تظن أن المقصود هو: عاد قامت بالتكذيب في نفس اللحظة التي قامت فيها ثمود بالتكذيب؟! :)
لا داع لاختراع "قواعد" لغوية من عندك!

- في آية الرتق والفتق:
1- أحد معانيها المشهورة - بالإضافة لاحتمال أن تكون عن الخلق - هو إنزال المطر وإنبات النبات، بدلالة الماء المذكور فيها. وفيها تفسير مشهور عن أحد السلف "كانت لا تمطر.. كانت لا تنبت، إلخ"
2- مذكور فيها "السماوات" بالجمع. ففهمها بعض المفسرين على أنها تعني: فصل "السماء" عن الأرض، ثم "فصل السماء سماوات وفصل الأرض أرضين".
وحتى إن افترضنا صحة هذا الفهم فهو لا يتعارض مع المنشور!
إذ يزال الإشكال مع العلم موجودا: خلق الأرض كان قد حدث بينما السماء لا تزال دخانية، ولا تزال غير مفصولة سبع سماوات.
 
بسم1
يا أخ محمد أى خطأ لغوى تتحدث عنه فى مسألة العطف بالواو لقد ذكرت لك أن تقدم خلق السماوات على الأرض والعكس أفاد مطلق الجمع دون ترتيب ومسألة مطلق الجمع لم يختلف فيها أهل العلم ومطلق الجمع يعنى أن الخلق وقع عليهما دون تحديد أسبقية وبالتالى يسقط الاستدلال ويتعذر الوصول إلى مطلبك فى تحديد أسبقية لخلق الأرض وحجتك داحضة أيضا فى قوله تعالى{هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} فقلت لك أن هناك فرق بين خلق الأرض وخلق مافى الأرض والسياق واضح والخطاب لنا ونحن خلقنا من الأرض ونعيش عليها فمن البديهى أن تكون الأرض مخلوقة سلفا وكذلك الاستواء إلى السماء لابد أن تكون مخلوقة سلفا فهى التى وقع عليها فعل التسوية وذهبت مذهبك عن اقتناع فى الترتيب الزمنى وقلت لك أن ثم أفادت خلق ما فى الأرض أولا ثم تسوية السماوات ثانيا ولم ترتب خلق السماء على خلق الأرض وقولك أن خلق السماء والأرض قبل الاستواء هو صحيح لقوله تعالى{تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى (4) الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (5)}ولقوله تعالى{إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ
} لكن لا دلالة على أسبقية فى الخلق نتيجة العطف بالواووأما قوله تعالى{قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَاداً ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ
وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ
ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ
فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ} أذا قلنا بالترتيب الزمنى للعطف بثم تكون الحجة عليك فى خلق السماء قبل الأرض لأنه تم خلق الأرض ثم بعدها حدث الاستواء إلى السماء التى كانت بالفعل مخلوقة وجاهزة لعملية التسوية إلى سبع سماوات
هذا والله أعلم


 
تكرار نفس الأخطاء عدة مرات لن يحولها لصواب!

الأخطاء في تعليقك يمكن إيجازها في الآتي:
1 - تظن أن الاستدلال كان بالعطف بالواو!
الصواب: الاستدلال كان بـ "ثم".

2 - تقول: "هناك فرق بين خلق الأرض وخلق ما في الأرض" وتظنه متعلقا بدعوى المنشور!
الصواب: الاثنان مؤيدان لدعوى المنشور!
الاثنان "قبل" الاستواء إلى السماء التي كانت دخانا غير مفصولة لسبع سماوات. وهذا مناقض للعلم ولكلام الإعجازيين، حيث أن الأرض وما فيها من عناصر - حسب الترتيب العلمي - جاءت "بعد" المرحلة الدخانية، لا قبلها.
[وفي العلم: الغازات قبل العناصر الثقيلة، والكون أقدم من الأرض، إلى آخر ما تقوله نظرياتهم المتعلقة بـ "تخلق" الأجرام طبيعيا دون الحاجة لخالق]

3 - تخلط بين الاستواء إلى السماء وبين الاستواء على العرش!!
راجع المنشور والردود بهدوء كي تفهم الموضوع.

4 - لا تفهم مغزى الاستدلال بآية "وهي دخان"! وهي لب الموضوع أساسا!
تقول أنك موافق على أن خلق الأرض كان قبل الاستواء إلى السماء الدخانية لتسويتها.
إذن تم المراد من إثبات تناقض العلم مع الترتيب القرآني :)
فـ "العلم" - وأتباعه من فريق الإزعاج العلمي - يقول: مرحلة "دخانية السماء" عند تكوّن الكون كانت "قبل" تكوّن كوكب الأرض بمليارات السنين!
فواضح أنك لم تفهم نظرياتهم.
 
عينة من أقوال الإعجازيين.
عندهم: لم تكن الأرض موجودة قبل "المرحلة الدخانية"، بل الأرض عندهم "نتاج" للمرحلة الدخانية.
أما في القرآن فالأرض كانت مخلوقة بالفعل قبل هذا.

"أمر الله تعالى بفتقِ هذا الجرم الابتدائي فانفتق، وهذه مرحلة الفتق، وتحول إلى سحابة من الدخان "مرحلة الدخان" وخلق الله تعالى من هذا الدخان كلًّا من الأرض والسماء، أي: جميع أجرام السماء، وما ينتشر بينها من مختلف صور المادة، والطاقة"
(من كلام زغلول النجار) (الإعجاز العلمي في القرآن الكريم - مناهج جامعة المدينة العالمية)

[تعليق: اتفقنا أن الآيات تقول أن خلق الأرض كان قبل الاستواء إلى السماء الدخانية. وهنا يقول زغلول أن النجوم لم تكن موجودة قبل المرحلة الدخانية، بل هي ناتجة عن المرحلة الدخانية!]

"قامت هذه المركبة الفضائية بإرسال ملايين الصور والمعلومات إلى الأرض عن آثار الدخان الأول الذي نتج عن عملية الانفجار العظيم للكون من على بعد عشرة مليارات من السنين الضوئية، وهي حالة دخانية معتمة سادت الكون قبل خلق الأرض والسماوات، فسبحان الذي أنزل من قبل ألف أربعمائة سنة قوله الحق: {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ}"

[تعليق: يقول الإعجازيون في تفسير جملة "وهي دخان" أنها عن دخان كان قبل خلق السماوات والأرض.
لكن في القرآن كان خلق الأرض قد حدث بالفعل بينما السماء لا تزال في المرحلة الدخانية! إذن العلم مناقض للقرآن!!]

"الفيزياء الفلكية ودخانية الكون: بعد الانفجار العظيم تحول الكون إلى غلالة من الدخان الذي خلقت منه الأرض والسماوات"
(الإعجاز العلمي في القرآن الكريم - مناهج جامعة المدينة العالمية)

[تعليق: يقول الإعجازيون أن الأرض خلقت من الدخان. يقول القرآن: خلقت الأرض بينما السماء كانت لا تزال دخانا.
إذن: خُلقت الأرض قبل السماء!]
بعد هذه النقطة يصبح الجدال عبثا.. وأقترح على باقي الإعجازيين بالملتقى أن يقتدوا بما فعله كزابر و"يحرمونا من عبقريتهم" :)

"تشير الحسابات النظرية إلى أنه بعد ذلك بقليل توقف إنتاج كل من الهليوم، والعناصر التالية له، واستمر الكون في الاتساع والتمدد والتبرد لفترة زمنية طويلة، ومع التبرد انخفضت درجة حرارة الكون إلى آلاف قليلة من الدرجات المطلقة، حين بدأت ذرات العناصر في التكون والتجمع، وبدأ الدخان الكوني في التكدس على هيئة أعداد من السدم الكونية الهائلة، ومع استمرار عملية الاتساع والتبرد في الكون، بدأت أجزاء من تلك السدم في التكثف على ذاتها بفعل الجاذبية، وبالدوران حول نفسها بسرعات متزايدة بالتدريج، حتى تخلقت بداخلها كتل من الغازات المتكثفة، ومع استمرار دوران تلك الكتل الكثيفة في داخل السدم، بدأت كميات من غازي الإدروجين والهليوم الموجودة بداخلها في التكدس على ذاتها بمعدلات أكبر، مما أدى إلى مزيد من الارتفاع في درجات حرارتها، حتى وصلت إلى الدرجات اللازمة لبدء عملية الاندماج النووي، فتكونت النجوم المنتجة للضوء والحرارة. وفي النجوم الكبيرة الكتلة استمرت عملية الاندماج النووي، لتخليق العناصر الأعلى في وزنها الذري بالتدرج مثل الكربون والأكسجين، وما يليهما حتى يتحول لب النجم بالكامل إلى الحديد، فينفجر هذا النجم المستعر على هيئة المستعر الأعظم، وتتناثر أشلاء المستعرات العظمى وما بها من عناصر ثقيلة في داخل المجرة، لتتكون منها الكواكب والكويكبات"
(الإعجاز العلمي في القرآن الكريم - مناهج جامعة المدينة العالمية (!!) )
 
بسم1
أخى محمد أنت تتكلم بلغة الإعجازيين بالرغم من أنك تنكر عليهم فعلهم وتتكلم فى نظريات فقط وهذا مثير للجدل بلا طائل ونحن نريد من يكلمنا بلغة القرآن والحقيقة أدلتك لا تنهض بمطلبك وربما أثبتت عكس ما تقول.​
 
تعليقك لم يضف شيئا للنقاش!
كل ما تقوله هو "ربما".

لو عندك إضافة علمية مفيدة أو اعتراض واضح اطرحه!
أو أمامك الحل "الكزبري"
 
قول القائل:
أقترح على باقي الإعجازيين بالملتقى أن يقتدوا بما فعله كزابر و"يحرمونا من عبقريتهم"

وقوله لخصمه:
لو عندك إضافة علمية مفيدة أو اعتراض واضح اطرحه!
أو أمامك الحل "الكزبري"

ليس من أخلاق العلماء.
ولو قاله أحد من طلاب العلم لاستحق عليه توبيخاً شديدا

وإن ظن قائل هذا الكلام أن خروجي من النقاش كان عن ضعف، .... فهو واهم.
إنما خرجت عملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم:
{أنا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقاً}

خاصة وأني سقت له من الحجج ما أعرض عنها، مثل قول أبي حامد الغزالي:
[.. إن فرضنا عوالم، وفي كل واحد شمس وأرض كان قولنا الشمس والأرض شاملاً للكل، فتأمل هذا. فإن من له قدم في جملة الأمور النظرية ولا يفرّق .. بين قوله الشمس وبين قوله هذه الشمس عظم شهوة (يقصد انغماساً وشطحاً) في النظريات (أي: في التنظير) من حيث لا يدري.]("محك النظر"، و"المستصفى في علم الأصول" مع اختلاف العبارة الأخيرة إلى "عظم سهوه في النظريات من حيث لا يدري").

أي أن هناك وجه لغوي (كما يتم تعريفه في علم الوجوه والنظائر) يقول بأن لفظ "الأرض" يأتي ويقصد بها (جنس الأرض)، وينبني عليه أن (ما في الأرض جميعاً) تعني في إطار هذا الوجه (ما في جنس الأرض جميعاً) أي (المادة المتجرمة جميعاً) .. وهذه تشمل (محتوى الأجرام جميعاً).

فلما أعرض صاحبنا عن هذا الدليل، علمت أنه ليس من أهل النظر، وإنما هو الجهل بالدليل أو الكفران به، وفي النهاية الجدل السقيم. وأيقنت من ثمَّ أن التحاور معه مضيعة للوقت، وإثارة للضغائن. أما عن قدحه في أدلتنا القوية والسخرية منها بأنها ألعاب حواة، فأثبتت لنا أنه عاجز عن الرد عليها؛ لذا لجأ إلى السخرية، ففقد بذلك درجة في آداب العلم، بعد أن فقد قبلها درجة في العلم. حيث لا يرفض الدليل الراسخ إلا مبطلاً بالهوى، ولا يستقوي بغير آداب العلم إلا المعاند.

ومن الواضح أنه لم يفهم كل هذا ... واستبشر خيراً بخروجي من النقاش .. ظناً أنه انتصار له، ثم جاء مؤخراً فرحاً مزهواً .. يلمزنا ويؤذينا، بعد أن كففنا أقلامنا عنه.

لذا أنصح من حاوروه وتأذوا من أسلوبه أن يتركوه، عملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم، وأنا أضمن لهم ما ضمنه رسول الله صلى الله عليه وسلم إيماناً بما قال وتأميناً عليه، خاصة وأن له حلاوة لا يعلمها إلا الذين ذاقوها.
 
أولا:
السخرية من الكزبرية المقصود بها قولك أنك "تعاقِب المبطلين المعاندين بأن تتركهم في باطلهم" (!!)
وهو أبعد شيء عن التواضع، وعن الاتزان النفسي!
فهي سخرية مستحقة، ردا على موقف صبياني وغرور كوميدي!

ثانيا:
تأويل "ما في الأرض" بأنه "ما في النجوم" هو - كما أسلفت - من ألعاب الحواة، وتحريف للمعنى 180 درجة لمجرد الخروج من مأزقكم الإعجازي!
وهو تحريف غير مستغرب صدوره ممن زعم في السابق أن "النار" في حديث النفَسين هي الشمس!
عليكم - كإعجازيين - التوقف عن التلاعب بمعاني الآيات.
ولولا أني لا أحب الردود الإنشائية التي لا تضيف للنقاش لأكثرت من الكلام عن "صنم العلم الحديث" وما يفعله أمثال زغلول والكحيل في معاني القرآن، على غرار المعتزلة القدامى عندما انبهروا بـ "علم ومنطق" الإغريق وجعلوه حاكما على النص لا العكس!
 
رؤية جديدة مفادها توافق القرآن مع العلم في قضية نشأة الكون

رؤية جديدة مفادها توافق القرآن مع العلم في قضية نشأة الكون

يبدو أنه قد غفل كثير من الناس عن آية في غاية الأهمية بها إشارة عن خلق نجوم السماء بعد بناء السماء ورفع سمكها، فحين تحدث القرآن عن خلق السماء وبنائها في سورة النازعات وقبل دحو الأرض وإرساء الجبال (المرحلة الثانية من نشأة الأرض ) ذكر الله أنه قد أغطش ليل السماء وأخرج ضحاها ، ولا معنى لكلمة الضحى هنا إلا الكناية عن الضياء الذي غالبا يشتد في وقت الضحى ثم أعقب ذلك بذكر دحو الأرض أي بسطها وإرساء الجبال.

ولكن هذه الملاحظة لا تقطع بأن خلق الأرض هل تم بعد إخراج ضياء السماء (أي خلق نجومها ) أم قبل خلق نجوم السماء ؟ إلا أنه بدا من المؤكد أن خلق نجوم السماء قد بدأ بالفعل قبل دحو الأرض وإرساء الجبال أي قبل اليومين الأخيرين من الأربعة أيام التي تم فيها نشأة الأرض وذلك بالنص الصريح لسورة النازعات .

" أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ ۚ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَٰلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31) وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) " ( النازعات )

تبقى هناك ملاحظة أخيرة وهي أن ذكر المرحلة الثانية من نشأة الأرض وهي المباركة فيها وتقدير الأقوات وإرساء الجبال أعقبه ذكر أربعة أيام سواء ولم يذكر أنه قد أنجز ذلك العمل في يومين آخرين مثلما فعل مع خلق الأرض في اليومين الأولين ، وهذا يشعر بأن هذه الفترة الزمنية التي تم فيها نشأة الأرض وإعدادها السكنى والمعيشة هي فترة متصلة من العمل في الأرض وإعدادها للمعيشة وليست فترات متقطعة ، أي أنه لا يمكن السماء بنجومها (كما ذكر في سورة النازعات ) أن يكون تم خلقها إلا قبل مراحل نشأة الأرض في الأربعة أيام المتصلة (سورة فصلت).
وأيضا لا يعني كون السماء حالتها دخانية - كما جاء الوصف في سورة فصلت - بأن ليس بها نجوم فمن المعلوم أن التجمعات الغازية والغبارية أو ما يسمى بالدخان هي اللبنة الأولى لنشأة النجوم وقد تبين لنا من سورة النازعات من أن نجوم السماء بدأ ظهورها قبل المرحلة الثانية لنشأة الأرض أي أن نجوم السماء كانت موجودة حينما استوى الله إلى السماء وهي دخان وقبل تسوية السماء لسبع سماوات.

معذرة على الإطالة وأرجو أن أكون وفقت من طرحي هذا الذي آراه يتوافق مع معطيات العلم الحديث الخاص بنشأة الكون.
 
- الواو في "والجبال أرساها" لا تفيد الترتيب كما تفترض!.. العطف بالواو لا يعطينا معلومة تخبرنا بترتيب الأحداث.
- خلق الأرض مختلف عن "دحو" الأرض. تقدير الأقوات لا يعني أنه نفس مرحلة "إخراج" الأقوات!
- تفترض أن الأربعة أيام في فصلت متصلة. جميل. إذن الجبال ظهرت أولا "ثم" استوى الله للسماء بينما كانت لا تزال دخانا "فـ" قضاهن سبع سماوات؟!
تظن العلم يقول هذا؟!
 
أولا : أظن أنه طالما ذكر الله أنه فعل شئ ( أقصد بناء السماء ) ثم أعقب ذلك بجملة ( والأرض بعد ذلك ... ) ثم تلاها عدة معطوفات بالواو ، فكل هذه المعطوفات تقع أحداثها بعد بناء السماء بغض النظر عن ترتيبها فيما بينهم البعض .
بمعنى آخر أن إرساء الجبال قد يكون تم قبل إخراج الماء والمرعى وهنا بالفعل الواو لا تفيد الترتيب ولكن هذا لا يغير في كلامي السابق شيئا وهو أن بداية نشأة النجوم كانت قبل المرحلة الثانية لنشأة الأرض (اليومين الأخيرين من الأيام الأربعة)

ثانيا : قصدت بكلامي بكونه يتماشى ويتفق مع معطيات العلم الحديث في قولي بأن بداية نشأة النجوم كانت قبل خلق الأرض أو على الأقل قبل الإنتهاء من نشأة الأرض وهذا ما تقوله آية ( أغطش ليلها وأخرج ضحاها ) ليس أكثر.
 
- اللغة ليست بالظن!
هناك أنواع كثيرة من الواو. هناك ما يبدو كـ "عطف" لكنه في الحقيقة ابتداء لموضوع جديد تماما!
مشكلة الإعجازيين تخبطهم (كل مشارك يخترع فهما لغويا على هواه، مخالفا لمن سبقه :) ) وجهلهم الشنيع باللغة!
- كلامك كان مفهوما. الرد كان على تجاهلك للترتيب المذكور في الآيات!
فـ "لازم" قولك يناقض العلم. وقد شرحت النقطة في اختصار غير مخل لعلك تنتبه لها.
- حتى كلمة "بعد ذلك" قد لا تعني الترتيب :)
[انظر رد سابق عن آية "بعد ذلك زنيم"]
وسواء عندي أن كان دحو الأرض بعد السماء أو قبلها، حيث أنه في الحالتين ليس "خلق" الأرض. لكن عندكم سيسبب هذا معضلة.

أقترح اتفاق أتباع الإزعاج العلمي على ترتيب واحد فيما بينهم كي أنقضه مرة واحدة، بدلا من تخبطهم كالدجاجة المذبوحة هكذا :)
 
- اللغة ليست بالظن!
هناك أنواع كثيرة من الواو. هناك ما يبدو كـ "عطف" لكنه في الحقيقة ابتداء لموضوع جديد تماما!
مشكلة الإعجازيين تخبطهم (كل مشارك يخترع فهما لغويا على هواه، مخالفا لمن سبقه :) ) وجهلهم الشنيع باللغة!
- كلامك كان مفهوما. الرد كان على تجاهلك للترتيب المذكور في الآيات!
فـ "لازم" قولك يناقض العلم. وقد شرحت النقطة في اختصار غير مخل لعلك تنتبه لها.
- حتى كلمة "بعد ذلك" قد لا تعني الترتيب :)
[انظر رد سابق عن آية "بعد ذلك زنيم"]
وسواء عندي أن كان دحو الأرض بعد السماء أو قبلها، حيث أنه في الحالتين ليس "خلق" الأرض. لكن عندكم سيسبب هذا معضلة.

أقترح اتفاق أتباع الإزعاج العلمي على ترتيب واحد فيما بينهم كي أنقضه مرة واحدة، بدلا من تخبطهم كالدجاجة المذبوحة هكذا :)
ردي في المداخلة السابقة وفي الموضوع ذاته كافي و وافي لبيان عدم وجود تناقض بين القرآن والعلم في الحديث عن نشأة الكون ، وكونك غير مقتنع به فهذا شأنك ، ولجمهور القراء الحكم على تفسيري لآيات كتاب الله .
 
التهرب لن يفيد النقاش!.. ولا المهاترات. ولا "دفن الرأس في الرمال" وتجاهل وجود المعضلة من الأساس :)
 
التهرب لن يفيد النقاش!.. ولا المهاترات. ولا "دفن الرأس في الرمال" وتجاهل وجود المعضلة من الأساس :)
ليس تهرب ولكنك لم تقدم لي ما يدحض تفسيري ، وللعلم بالشيء لا يجوز الخروج عن أصل المعنى اللغوي للكلمات إلا بدليل وأنت لم تقدم دليل على إدعائاتك.
 
أولا:
إذن لا يجوز الخروج عن أصل معنى "ثم" إلا بدليل!
خلق الأرض وخلق ما في الأرض "ثم" الاستواء للسماء الدخانية وتسويتها سبع سماوات ثم تزيينها بالنجوم.
وبهذا يتناقض القرآن مع النظريات العلمية وتحريفات الإعجازيين.
فكما قلت لك: التهرب من المعضلة لن يزيلها :) وإلا لما تخبط فيها الإعجازيون طوال أسابيع النقاش بهذه الطريقة وبان شذوذهم عن فهم السلف وعن اللغة العربية (كـ "أبي بيضة" الذي ادعى أن دحاها = جعلها كالبيضة!! وشبيهه كزابر الذي ادعى أن الحل هو جعل كلمة ما في الأرض = ما في النجوم!!)

ثانيا:
العطف بالواو لا يفيد الترتيب!.. كررنا هذا عشرات المرات.
مثال
(وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجاً سُبُلاً لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ. وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفاً مَحْفُوظاً وَهُمْ عَنْ آَيَاتِهَا مُعْرِضُونَ) لن يعني بالضرورة أن الجبال قبل السماء.
و
(خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ) لن يعني بالضرورة أن السماء قبل الجبال.
هذه أساسيات لغوية بسيطة يجهلها الإعجازيون وأتباعهم كما هو واضح!

مثال آخر لتوضيح الواضح!
في النبأ: (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَاداً) آية 6، ثم باقي الآيات معطوفة بالواو إلى آية 14
فلا يعني هذا بالضرورة أن العطف بالواو الموجود مثلا في آية 12 (وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً) معناه أن تمهيد الأرض كان قبل بناء السماء!

ثالثا:
تكرر نفس الخطأ، إذ تخلط بين فترة خلق الأرض وبين فترة دحو الأرض!!
دحا =/ خلق :)
ارجع لكلام ابن عباس تفهم. أو ارجع للمعاجم.
ساعتها قد ترجع عن تخبطات الإعجازيين وعن الإيمان بنظرية القس الكاثوليكي الذي اخترع مسألة البيغ بانغ وعن اتباع أمثال هوكينغ والذي صار عند الإعجازيين وكأنه "ترجمان القرآن" المصحح لـ "جهل" ابن عباس!!

الترتيب القرآني مخالف للترتيب العلمي. والتحايل على اللغة للتوفيق التعسفي بين المتناقضين نتيجته هو هذا التخبط الإعجازي المضحك.
 
أساتذتي الافاضل:
جزاكم الله خيرا ، أرجو تصحيح مفهومي اذا كان خطأ:
"الارض قبل الشمس والكرة الارضية بعد الشمس"

الارض والسماء كانتا جسم ملتصق فتقه الله عز وجل الى جسمين:

  1. الجسم الاول : أصول ارضنا والكواكب والنجوم من جنس واحد هو الارض ،،
  2. الجسم الثاني : السماء والسموات من جنس اخر هو الدخان
فلا يقال الارض الاولى قبل السماء الاولى ، ولا يقال السماء الاولى قبل الارض الاولى ،، فكلاهما كان مخلوق من قبل في صورة رتق ،،


  • في يومين : خلق الله الارض الاولى في صورة دقائق صخرية وكتل حجرية ومنها أصل ارضنا واصول النجوم في صورة كرات ملتهبة ،،


  • في يومين : خلق الله السماء وسواهن سبع سموات من الدخان ،
بعد هذا الانفتاق الاعظم (وليس الانفجار الوهمي الكبير) الذي نتج عنه سحب هائلة من دقائق و ذرات ودخان وغبار قال لهم الله ( اي لما هما من مادة الارض ومادة الدخان ) "ائتيا طوعا أو كرها قالتا اتينا طائعين "
فبنى السبع سموات وأوحى في كل سماء أمرها وزين السماء السفلى ببعض النجوم ،،

  • في يومين : بما تبقى من دخان وغبار وصخور دحى الله أرضنا وسخر شمسنا وقدر منازل قمرنا وتكونت كواكب ونجوم ،،
  • فاكتمل خلق الكون الاولي في الستة ايام التي انتهت منذ دهرٍ طويل.
  • والان : اتسع الكون وتوالدت نجوم وماتت نجوم وكُنِست نجوم ،، وفرح ابن ادم بمناظيره ومسابيره وقد رأى 1% من هذا الكون ،، ولا يدري أنه على وشك النهاية
" كيفَ أنعَمُ وصاحِبُ الصُّورِ قد التقَم القَرْنَ وحَنَى جبهتَه ينتظِرُ متى يُؤمَرُ أنْ ينفُخَ " ؟ قال : قُلْنا : يا رسولَ اللهِ فما نقولُ يومَئذٍ ؟ قال : " قولوا : حَسْبُنا اللهُ ونِعمَ الوكيلُ "
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم: 823 | خلاصة حكم المحدث : [روي] بإسناد نحوه

أخي سلامة رفقا بالاعجازيين فإنهم على ثغر من ثغور الاسلام
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخ محمد سلامة

أرفق لكم الفيديو المسجل من قبلكم (الرابط في الاسفل) وتشرح لنا ما قلته في بداية من الدقيقة (7:30)!!!

ارسل من SM-J730F using ملتقى أهل التفسير

التفسير السياقي لسورة الأنبياء، وأخطاء الإعجاز العلمي ج5
https://www.youtube.com/watch?v=R5_7scPVJgw
 
أولا:
إذن لا يجوز الخروج عن أصل معنى "ثم" إلا بدليل!
خلق الأرض وخلق ما في الأرض "ثم" الاستواء للسماء الدخانية وتسويتها سبع سماوات ثم تزيينها بالنجوم.
وبهذا يتناقض القرآن مع النظريات العلمية وتحريفات الإعجازيين.
فكما قلت لك: التهرب من المعضلة لن يزيلها :) وإلا لما تخبط فيها الإعجازيون طوال أسابيع النقاش بهذه الطريقة وبان شذوذهم عن فهم السلف وعن اللغة العربية (كـ "أبي بيضة" الذي ادعى أن دحاها = جعلها كالبيضة!! وشبيهه كزابر الذي ادعى أن الحل هو جعل كلمة ما في الأرض = ما في النجوم!!)

ثانيا:
العطف بالواو لا يفيد الترتيب!.. كررنا هذا عشرات المرات.
مثال
(وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجاً سُبُلاً لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ. وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفاً مَحْفُوظاً وَهُمْ عَنْ آَيَاتِهَا مُعْرِضُونَ) لن يعني بالضرورة أن الجبال قبل السماء.
و
(خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ) لن يعني بالضرورة أن السماء قبل الجبال.
هذه أساسيات لغوية بسيطة يجهلها الإعجازيون وأتباعهم كما هو واضح!

مثال آخر لتوضيح الواضح!
في النبأ: (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَاداً) آية 6، ثم باقي الآيات معطوفة بالواو إلى آية 14
فلا يعني هذا بالضرورة أن العطف بالواو الموجود مثلا في آية 12 (وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً) معناه أن تمهيد الأرض كان قبل بناء السماء!

ثالثا:
تكرر نفس الخطأ، إذ تخلط بين فترة خلق الأرض وبين فترة دحو الأرض!!
دحا =/ خلق :)
ارجع لكلام ابن عباس تفهم. أو ارجع للمعاجم.
ساعتها قد ترجع عن تخبطات الإعجازيين وعن الإيمان بنظرية القس الكاثوليكي الذي اخترع مسألة البيغ بانغ وعن اتباع أمثال هوكينغ والذي صار عند الإعجازيين وكأنه "ترجمان القرآن" المصحح لـ "جهل" ابن عباس!!

الترتيب القرآني مخالف للترتيب العلمي. والتحايل على اللغة للتوفيق التعسفي بين المتناقضين نتيجته هو هذا التخبط الإعجازي المضحك.
يبدو أنك لم تقرأ بعناية مداخلتي رقم ٥٩ وأيضا المداخلة رقم ٦١ ، فالتوفيق في فهم ترتيب الخلق يعتمد على الربط بين آيات سورة النازعات مع آيات سورة فصلت.
 
- على ثغر؟! بل الإعجازيون هم الثغر!
مصدر للتحريف، ولتجهيل تفسيرات السلف، وتمجيد نظريات بشرية ومعاملتها وكأنها حقائق يقينية لن تتبدل ولن يتقدم العلم بعدها ولن يصححها، وكأنها لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها!
[وللعضو (جمال السبني) على هذا الملتقى حوارات طويلة معهم يكشف فيها جهلهم بالعربية أسلوبا ولغة]

- فيديوهاتي واضحة وبسيطة وصريحة. خصوصا المقطع المخصص لمعنى الفتق ولمعاني السماء المتعددة.
وأظن أني نشرت سلسلة الفيديوهات هذه في موضوع هنا بالملتقى قبل سنة، ففتش في أرشيفي.

- تخلط مرة أخرى بين مرحلة الخلق ومرحلة الدحو!
المنشور الأصلي يشرح الترتيب القرآني بوضوح، وعشرات الردود بعده تزيده توضيحا!

- كشف تحاريف وتخاريف الإعجازيين هو "وقوف على ثغر"، أما الانبهار بنظرية القس لوميتر ولصقها تعسفيا بالقرآن، والانبهار بهوكينغ القائل: "الانفجار الكبير لا يحتاج إلها"، فهو ثغر فتحه الإعجازيون بجهل - وحسن نية - كـ "دبة قتلت صاحبها وهي تهش عنه الذباب"!
إن اتباع "أبو بيضة" الإعجازي - الزاعم أن دحاها = جعلها كالبيضة :) - أو اتباع الزاعم أن "كفاتا" = تطير الأرض كالطيور (!!)، هو اتباع لجهلة. كأعمى يقود أعمى.
واتباع الزاعم أن الله عندما شق القمر لم "يلحمه" جيدا فترك فيه خطا محيطا به - والخط لا وجود له بالمناسبة! بل هو أخدود قصير من ضمن الآلاف، توجد في اتجاهات مختلفة لا على امتداد واحد! - هو اتباع لجهلة يعبثون بالنصوص.

الإعجازيون باختصار هم كزغلول الذي كذب على الرسول فاستدل بـ "حديث" لا يوجد في كتب الصحيح ولا كتب الضعيف، وجعله معجزة :)
سلامة المصري - Salama: تدليس زغلول النجار
الرد على هؤلاء هو "الوقوف الحقيقي على ثغر"!
 
عودة
أعلى