محمد سلامة المصري
Member
فهمت قصدك (بعد التصريح به أخيرا!)
- اقتباس من أحد ردودي السابقة: [ "خلق الأرض"... "ثم استوى إلى السماء وهي دخان"... "فقضاهن سبع سماوات"]
خلق الأرض كان قد حدث بينما السماء لا تزال دخانية، ولا تزال غير مفصولة سبع سماوات. هذا هو لب المنشور! وهو مناقض للترتيب "العلمي" الذي يقحمه الإعجازيون على القرآن.
- تظن أن الاستدلال كان بآية "ما في الأرض" فقط!
الصواب: الاستدلال كان بآيات سورة فصلت أيضا، وهي تصرح بأن المخلوق قبل الاستواء إلى السماء كان "الأرض".
الاثنان "قبل".. وبالتالي الاثنان يصبان في صالح ما يقوله المنشور. أي تأييد مضاعَف للمنشور، لا تناقض!
فليسا محل إشكال أصلا فيما يخص دعوى المنشور!
اقتباس من أحد ردودي السابقة (على كزابر): [فاتك أن الاستواء إلى السماء لم يرد فقط في آية البقرة، بل في فصلت أيضا، بلا "الأرض جميعا" ولا "ما في الأرض"، بل بذكر صريح للأرض المعهودة]
- تكرر نفس الخطأ اللغوي عن العطف بالواو!
تقول: "مرة تقدم خلق الأرض على السماوات ومرة تقدم خلق السماوات على الأرض"
العطف بالواو لا يفيد الترتيب! لا يفيد "تقدم" شيء على شيء! لا يعطينا معلومة عن الترتيب الحقيقي للأشياء.
مثال:
عاد وثمود. ثمود وعاد.
جاءت الصيغتان في القرآن. هل تظن أن المقصود هو: عاد قامت بالتكذيب في نفس اللحظة التي قامت فيها ثمود بالتكذيب؟! :)
لا داع لاختراع "قواعد" لغوية من عندك!
- في آية الرتق والفتق:
1- أحد معانيها المشهورة - بالإضافة لاحتمال أن تكون عن الخلق - هو إنزال المطر وإنبات النبات، بدلالة الماء المذكور فيها. وفيها تفسير مشهور عن أحد السلف "كانت لا تمطر.. كانت لا تنبت، إلخ"
2- مذكور فيها "السماوات" بالجمع. ففهمها بعض المفسرين على أنها تعني: فصل "السماء" عن الأرض، ثم "فصل السماء سماوات وفصل الأرض أرضين".
وحتى إن افترضنا صحة هذا الفهم فهو لا يتعارض مع المنشور!
إذ يزال الإشكال مع العلم موجودا: خلق الأرض كان قد حدث بينما السماء لا تزال دخانية، ولا تزال غير مفصولة سبع سماوات.
- اقتباس من أحد ردودي السابقة: [ "خلق الأرض"... "ثم استوى إلى السماء وهي دخان"... "فقضاهن سبع سماوات"]
خلق الأرض كان قد حدث بينما السماء لا تزال دخانية، ولا تزال غير مفصولة سبع سماوات. هذا هو لب المنشور! وهو مناقض للترتيب "العلمي" الذي يقحمه الإعجازيون على القرآن.
- تظن أن الاستدلال كان بآية "ما في الأرض" فقط!
الصواب: الاستدلال كان بآيات سورة فصلت أيضا، وهي تصرح بأن المخلوق قبل الاستواء إلى السماء كان "الأرض".
الاثنان "قبل".. وبالتالي الاثنان يصبان في صالح ما يقوله المنشور. أي تأييد مضاعَف للمنشور، لا تناقض!
فليسا محل إشكال أصلا فيما يخص دعوى المنشور!
اقتباس من أحد ردودي السابقة (على كزابر): [فاتك أن الاستواء إلى السماء لم يرد فقط في آية البقرة، بل في فصلت أيضا، بلا "الأرض جميعا" ولا "ما في الأرض"، بل بذكر صريح للأرض المعهودة]
- تكرر نفس الخطأ اللغوي عن العطف بالواو!
تقول: "مرة تقدم خلق الأرض على السماوات ومرة تقدم خلق السماوات على الأرض"
العطف بالواو لا يفيد الترتيب! لا يفيد "تقدم" شيء على شيء! لا يعطينا معلومة عن الترتيب الحقيقي للأشياء.
مثال:
عاد وثمود. ثمود وعاد.
جاءت الصيغتان في القرآن. هل تظن أن المقصود هو: عاد قامت بالتكذيب في نفس اللحظة التي قامت فيها ثمود بالتكذيب؟! :)
لا داع لاختراع "قواعد" لغوية من عندك!
- في آية الرتق والفتق:
1- أحد معانيها المشهورة - بالإضافة لاحتمال أن تكون عن الخلق - هو إنزال المطر وإنبات النبات، بدلالة الماء المذكور فيها. وفيها تفسير مشهور عن أحد السلف "كانت لا تمطر.. كانت لا تنبت، إلخ"
2- مذكور فيها "السماوات" بالجمع. ففهمها بعض المفسرين على أنها تعني: فصل "السماء" عن الأرض، ثم "فصل السماء سماوات وفصل الأرض أرضين".
وحتى إن افترضنا صحة هذا الفهم فهو لا يتعارض مع المنشور!
إذ يزال الإشكال مع العلم موجودا: خلق الأرض كان قد حدث بينما السماء لا تزال دخانية، ولا تزال غير مفصولة سبع سماوات.