استدل بهذه الآية ليعلل عدم خوفه على انتاجه العلمي من السرقة .

إنضم
03/09/2008
المشاركات
389
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى ، والصلاة والسلام على نبينا محمد .
أما بعد :

في إحدى المحطات الإسلامية ، تجرى مقابلة لدكتور مهتم بالطب البديل ، ولا أزكيه على الله تعالى ، هو دكتور مفيد ، وقد سأله المذيع كما أذكر عن أمر لاحظه فيه وهو اعلانه عن ما توصل إليه في بحوثه من خلال البرنامج مع أن غيره قد يتكتم ، فأشار إلى انه ومن خلال تدبره لكتاب الله تعالى وجد الشجاعة لذلك ، فالله تعالى يقول :
((( فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ )))
لا أخفيكم أنا سعيدة بأخلاق الطبيب بارك الله فيه ولا أزكيه على الله تعالى .
ولكن هل هذا الاستدلال يصح اخواني الأساتذة الفضلاء والمشايخ الكرام .
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى ، والصلاة والسلام على نبينا محمد .
أما بعد :

في إحدى المحطات الإسلامية ، تجرى مقابلة لدكتور مهتم بالطب البديل ، ولا أزكيه على الله تعالى ، هو دكتور مفيد ، وقد سأله المذيع كما أذكر عن أمر لاحظه فيه وهو اعلانه عن ما توصل إليه في بحوثه من خلال البرنامج مع أن غيره قد يتكتم ، فأشار إلى انه ومن خلال تدبره لكتاب الله تعالى وجد الشجاعة لذلك ، فالله تعالى يقول :
((( فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ )))
لا أخفيكم أنا سعيدة بأخلاق الطبيب بارك الله فيه ولا أزكيه على الله تعالى .
ولكن هل هذا الاستدلال يصح اخواني الأساتذة الفضلاء والمشايخ الكرام .
بارك الله بك أختي أم عبد الله على هذا السؤال والذي لن أجيب عليه فهو وجيه وبحاجة الى تأملّ . ولكنني أريد أن أضيف اليه سؤالاً آخر:
. لو قُدر أنه في دولة ما في هذا الزمان أمر ملك تلك الدولة في قتل أي مسلم يولد في مملكته . فهل يجوز للمسلمين في تلك الدولة أن يُلقوا بأبنائهم في الأنهار والبحار خوفاً عليهم من القتل ؟ وهل اعتقادهم بأن الله تعالى سينجي أبنائهم من الموت يكون في مكانه؟. وهل يجوز لهم أن يستشهدوا بتلك الآية التي تتشابه أحداثها وظروفها وأحوالها معهم؟؟ وهل ينطبق على هذه الآية القاعدة التي تقول : العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب؟. وبارك الله بك أختي الفاضلة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت الكريمة أم عبدالله
إذا عمل الإنسان عملا وهو مؤمن بأن هذا العمل هو من نعمة الله عليه، وهو مؤمن بأن هذا العمل هو من فضل الله عليه، وهو مؤمن بأن الله لا يضيع أجر المؤمنين؛ فقد تحققت فيه الشروط بإذن الله أن لا يضيع الله أجره في الدنيا والآخره،ويمكن الاستدلال بالآية التي ترد في توقيعك وهي:"
{يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ }
إما الإستدلال بالآية التي أمر الله فيها أم موسى بأن تلقيه في اليم فهذه آية لها حكم خاص في قضية خاصة والله تعالى أعلم
اللهم اجعلنا ممن (يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ)
 
بارك الله بك أختي أم عبد الله على هذا السؤال والذي لن أجيب عليه فهو وجيه وبحاجة الى تأملّ . ولكنني أريد أن أضيف اليه سؤالاً آخر:
. لو قُدر أنه في دولة ما في هذا الزمان أمر ملك تلك الدولة في قتل أي مسلم يولد في مملكته . فهل يجوز للمسلمين في تلك الدولة أن يُلقوا بأبنائهم في الأنهار والبحار خوفاً عليهم من القتل ؟ وهل اعتقادهم بأن الله تعالى سينجي أبنائهم من الموت يكون في مكانه؟. وهل يجوز لهم أن يستشهدوا بتلك الآية التي تتشابه أحداثها وظروفها وأحوالها معهم؟؟ وهل ينطبق على هذه الآية القاعدة التي تقول : العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب؟. وبارك الله بك أختي الفاضلة
وبارك الله فيك أخي الفاضل ، وجزاك الله خيرا عل الاضافة المفيدة.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت الكريمة أم عبدالله
إذا عمل الإنسان عملا وهو مؤمن بأن هذا العمل هو من نعمة الله عليه، وهو مؤمن بأن هذا العمل هو من فضل الله عليه، وهو مؤمن بأن الله لا يضيع أجر المؤمنين؛ فقد تحققت فيه الشروط بإذن الله أن لا يضيع الله أجره في الدنيا والآخره،ويمكن الاستدلال بالآية التي ترد في توقيعك وهي:"
{يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ }
إما الإستدلال بالآية التي أمر الله فيها أم موسى بأن تلقيه في اليم فهذه آية لها حكم خاص في قضية خاصة والله تعالى أعلم

اللهم اجعلنا ممن (يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخي الكريم ، وبالفعل هي آية لها حكم خاص في قضية خاصة ، لكن ربما كان شأن الطبيب مع الآية شأن المقتبس ، فقد أتاح أهل الملتقى كتابا قيما وشيقا ، وهو كتاب الاقتباس من القرآن الكريم ، لأبي منصور الثعالبي ، فقد قال في مقدمته :
" وضمنته عجائب استنباطاتهم... واحتجاجاتهم منه "
وقد افرد جزء من المألف للاقتباسات الخاصة بقصص القرآن ، ومما ذكر من الاقتباسات الخاصة بقصة موسى عليه السلام :
قال بعض السلف عن ابن عائشة :
" كن لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو ، فإن موسى ذهب يقتبس من النار فكلمه الملك الجبار " أهـ
وأرجو أن يطرح من عنده فائدة حول الموضوع فائدته .
"
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى ، والصلاة والسلام على نبينا محمد .
أما بعد :

في إحدى المحطات الإسلامية ، تجرى مقابلة لدكتور مهتم بالطب البديل ، ولا أزكيه على الله تعالى ، هو دكتور مفيد ، وقد سأله المذيع كما أذكر عن أمر لاحظه فيه وهو اعلانه عن ما توصل إليه في بحوثه من خلال البرنامج مع أن غيره قد يتكتم ، فأشار إلى انه ومن خلال تدبره لكتاب الله تعالى وجد الشجاعة لذلك ، فالله تعالى يقول :
((( فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ )))
لا أخفيكم أنا سعيدة بأخلاق الطبيب بارك الله فيه ولا أزكيه على الله تعالى .
ولكن هل هذا الاستدلال يصح اخواني الأساتذة الفضلاء والمشايخ الكرام .
لعل الدكتور باستشهاده بالآية المذكورة يشير إلى أن العمل الصالح لن يضيع عند الله تعالى ، وأن انتفاع غيره بعمله إنما هو في ميزان صالحاته ما بقيت الدنيا فهو لا يخشى من فوات شيء من صالح عمله.
بعبارة أخرى كأنه يقول: انشر الخير ولا تبالي فهناك من سيحفظ لك الثمرة بل وينميها ويضاعفها ، وإذا أردت أن تنتفع بما فتح الله به عليك من الخير فانشره بين الناس.
فلعله من باب:
" مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا فَيَأْكُلُ مِنْهُ طَيْرٌ أَوْ إِنْسَانٌ أَوْ بَهِيمَةٌ إِلَّا كَانَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ" رواه البخاري رحمه اللهمن حديث أنس رضي الله عنه
 
لعل الدكتور باستشهاده بالآية المذكورة يشير إلى أن العمل الصالح لن يضيع عند الله تعالى ، وأن انتفاع غيره بعمله إنما هو في ميزان صالحاته ما بقيت الدنيا فهو لا يخشى من فوات شيء من صالح عمله.
بعبارة أخرى كأنه يقول: انشر الخير ولا تبالي فهناك من سيحفظ لك الثمرة بل وينميها ويضاعفها ، وإذا أردت أن تنتفع بما فتح الله به عليك من الخير فانشره بين الناس.
فلعله من باب:
" مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا فَيَأْكُلُ مِنْهُ طَيْرٌ أَوْ إِنْسَانٌ أَوْ بَهِيمَةٌ إِلَّا كَانَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ" رواه البخاري رحمه اللهمن حديث أنس رضي الله عنه

جزاك الله خيرا على ما أضفت أخي الفاضل ، وهذا يجعلنا نفكر بفضل أهل الإيمان والإسلام وكم هو العلم سعيد بكونه معهم ، فهم لا يكرهون البشرية ويحبون الخير لكل الناس ، فلابد أن نلاحظ أن فرعون ألد عدو لأم موسى وابنها .
وإن كان من سيستفيد من هذا العلم عدو ، فإيمان العالم بالله تعالى وبآياته لابد أن يكون في نفس المسلم أقوى من أي نزعة عداء أو أثرة قد تبرز في النفس الإنسانية لأي سبب .
والله أجل وأعلم .
 
((( فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ )))
لعل الدكتور يقصد -كما ذكر الإخوة - : أن الإنسان يذكر ما عنده من عمل الخير والنفع لإخوانه المسلمين ، ولا يخاف ولا يحزن من أنه سيضيع أو يسرق فإن مرد ثواب هذا العمل أو الخير إليه ، وفي هذا الرد أجره وصلاحه وفلاحه . فهو - أيضاً - من باب من سن في الإسلام سنة حسنه فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده . والله تعالى أعلم .
 
((( فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ )))
لعل الدكتور يقصد -كما ذكر الإخوة - : أن الإنسان يذكر ما عنده من عمل الخير والنفع لإخوانه المسلمين ، ولا يخاف ولا يحزن من أنه سيضيع أو يسرق فإن مرد ثواب هذا العمل أو الخير إليه ، وفي هذا الرد أجره وصلاحه وفلاحه . فهو - أيضاً - من باب من سن في الإسلام سنة حسنه فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده . والله تعالى أعلم .

جزاك الله خيرا أخي الكريم على الإضافة المفيدة ، وكلامك يذكرنا بــ
زكــاة العـلــم
زكاة العلم تكون بأمور:
الأمر الأول :
نشر العلم: نشر العلم من زكاته، فكما يتصدق الإنسان بشيء من ماله، فهذا العالم يتصدَّق بشيء من علمه، وصدقة العلم أبقى دومًا وأقل كلفة ومؤنة، أبقى دوماً؛ لأنه ربما كلمة من عالم تُسمع ينتفع بها أجيال من الناس، ومازلنا الآن ننتفع بأحاديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ ولم ننتفع بدرهم واحد من الخلفاء الذين كانوا في عهده، وكذلك العلماء ننتفع بكتبهم ومعهم زكاة وأي زكاة، وهذه الزكاة لا تنقص العلم بل تزيده كما قيل:
يزيده بكثرة الإنفاق منه وينقص إن به كفًّا شددت

الأمر الثاني :
العمل به: لأنه العمل به دعوة إليه بلا شك، وكثير من الناس يتأسون بالعالم، بأخلاقه وأعماله أكثر مما يتأسون بأقواله، وهذا لا شك زكاة.

الأمر الثالث :
الصدع بالحق: وهذا من جملة نشر العلم، ولكن النشر قد يكون في حال السلامة وحال الأمن على النفس، وقد يكون في حال الخوف على النفس، فيكون صدَّاعًا بالحق.

الأمر الرابع :
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لا شك أن هذا من زكاة العلم؛ لأن الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر عارف للمعروف وعارف للمنكر ثم قائم بما يجب عليه من هذه المعرفة من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

المرجع: كتاب العلم
للشيخ: محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله تعالى- .
 
سأضرب لكم مثالا من واقعنا العملي
عندنا د. عبدالمجيد الزنداني - ودكتوراته بالمناسبة في الصيدلة - توصل إلى دواء للسكري والسرطان والإيدز
وإن لم يشف منه تماما فعلى الأقل يخفف المرض تدريجيا، وقد نفع الله بهذ العلاج خلقا كثيرا، ولو لم يكن الشيخ دكتورا في الصيدلة لاتهمه مبغضوه بالدجل والشعوذة.
ولو أن الزنداني لم يتكتم على هذا السر، فصرح به لوجه الله - أو حتى باعه - فما الذي سيحدث؟
ستحتكر العلاج إحدى الشركات الكبرى - وتعلمون أنها إما أمريكية أو إسرائيلية وكلاهما واحد - وعندئذ يصبح ثمن الدواء خمسة آلاف دولار،ـ في حين أن تكاليف العلاج الزنداني لا تتجاوز عشر هذا المبلغ.
وهذا رغم أنه مبلغ كبير، فهو - على الأقل مقارنة بعشرة أمثاله - ليس للأغنياء فقط
 
تصحيح معلومة

تصحيح معلومة

سأضرب لكم مثالا من واقعنا العملي
عندنا د. عبدالمجيد الزنداني - ودكتوراته بالمناسبة في الصيدلة - توصل إلى دواء للسكري والسرطان والإيدز
وإن لم يشف منه تماما فعلى الأقل يخفف المرض تدريجيا، وقد نفع الله بهذ العلاج خلقا كثيرا، ولو لم يكن الشيخ دكتورا في الصيدلة لاتهمه مبغضوه بالدجل والشعوذة.
ولو أن الزنداني لم يتكتم على هذا السر، فصرح به لوجه الله - أو حتى باعه - فما الذي سيحدث؟
ستحتكر العلاج إحدى الشركات الكبرى - وتعلمون أنها إما أمريكية أو إسرائيلية وكلاهما واحد - وعندئذ يصبح ثمن الدواء خمسة آلاف دولار،ـ في حين أن تكاليف العلاج الزنداني لا تتجاوز عشر هذا المبلغ.
وهذا رغم أنه مبلغ كبير، فهو - على الأقل مقارنة بعشرة أمثاله - ليس للأغنياء فقط
يا أخانا رصين
الشيخ الزنداني لا يحمل شهادة الدكتوراة لا في الصيدلة ولا في غيرها وهذا لا ينقص من قدره
وهو عالم جليل من الطراز الأول فتح الله عليه في مجال الدعوة فنفع الله به خلقا كثيرا
وليت دكاترتنا كلهم كالشيخ عبد المجيد.
أما الاتهام فلم ينج منه الشيخ فقد سخر منه كتاب من أذناب الغرب الذين لا يرون في الإسلام ما يحفز على الابداع ، ولكن لا يضر السحاب نبح الكلاب.
ثم إن الشيخ أخضع اكتشافه لحكم المختصين الموثوقين من الاطباء والصيادلة والذين عملوا ولا يزالون يعملون معه.
وأما تحفظ الشيخ على الحقوق فله ظروفه الخاصة راعى فيها مصلحة بلده والمسلمين عموما ، ولم تكن مسألة شخصية.
 
كأن الإخوة خرجوا عن الموضوع ، فالكلام ليس على نشر العلم وعدم كتمانه ، وإنما هو عن الاستشهاد بالآية في هذا الموضع وليت أحد مشايخنا يحرر لنا المسألة.
 
لقد اجتهدنا في بيان وجه الاستشهاد بالآية في الموضع التي ذكرته الأخت الكريمة أم عبد الله.
والحكم الدقيق على مدى صحة الاستشهاد من عدمه يتوقف على معرفة قصد الدكتور الذي استشهد بالآية
وقد قلت سابقا:
"لعل الدكتور باستشهاده بالآية المذكورة يشير إلى أن العمل الصالح لن يضيع عند الله تعالى ، وأن انتفاع غيره بعمله إنما هو في ميزان صالحاته ما بقيت الدنيا فهو لا يخشى من فوات شيء من صالح عمله.
بعبارة أخرى كأنه يقول: انشر الخير ولا تبالي فهناك من سيحفظ لك الثمرة بل وينميها ويضاعفها ، وإذا أردت أن تنتفع بما فتح الله به عليك من الخير فانشره بين الناس
."
وأزيد عليه فأقول:
كأن الدكتور يقول إن موسى صل1 ثمرة فؤاد أم موسى لما خافت عليه من أعدائه ما كان أمامها من سبيل إلا أن تلقي به في اليم ليقع بعد في أحضانهم فتكفل الله بحفظه على أيديهم ، ولما كان هذا صنع الله مع أوليائه فلا مانع لديه حين يجد أن لا مفر من تسلط الغير على ثمرة جهده العلمي وأن لا نظام عند قومه قادر على حفظ حقوقه أن يلقي بثمرة جهده وعصارة فكره ليقع في يد من يشاء الله تعالى فيتكفل الله بحفظه له بطريقة أو أخرى بناء على سنة الله مع أوليائه ، وهذا خير من كتمه فلا هو انتفع به ولا حصل النفع لغيره.
والله أعلم.



 
سأضرب لكم مثالا من واقعنا العملي
عندنا د. عبدالمجيد الزنداني - ودكتوراته بالمناسبة في الصيدلة - توصل إلى دواء للسكري والسرطان والإيدز
وإن لم يشف منه تماما فعلى الأقل يخفف المرض تدريجيا، وقد نفع الله بهذ العلاج خلقا كثيرا، ولو لم يكن الشيخ دكتورا في الصيدلة لاتهمه مبغضوه بالدجل والشعوذة.
ولو أن الزنداني لم يتكتم على هذا السر، فصرح به لوجه الله - أو حتى باعه - فما الذي سيحدث؟
ستحتكر العلاج إحدى الشركات الكبرى - وتعلمون أنها إما أمريكية أو إسرائيلية وكلاهما واحد - وعندئذ يصبح ثمن الدواء خمسة آلاف دولار،ـ في حين أن تكاليف العلاج الزنداني لا تتجاوز عشر هذا المبلغ.
وهذا رغم أنه مبلغ كبير، فهو - على الأقل مقارنة بعشرة أمثاله - ليس للأغنياء فقط
جزاك الله خيرا أخي الكريم ، كنت قد سمعت عن هذا الاكتشاف ونسيته تماما ، على أهميته، عافانا الله تعالى وإياكم وأهلينا وجميع المسلمين وحمانا من الأمراض ، وعجل بشفاء المبتلين اللهم آمين .
أخي إن الأمر هنا يختلف ، فربما كانت الخلطة فيها تركيب لا يحسنه العامة ، فالأمر هنا يختلف ، ويختلف ميزان المصالح والمفاسد وفقه الواقع ، والشيخ الزنداني فارس في الميدان ويحاط بثلة من أهل العلم ، والله أجل وأعلم .
 
كلام أخي أبي سعد الغامدي في تعقيبه رقم 13 وافٍ كافٍ في هذه المسألة ، وكأن المستشهد بالآية أجرى هذه الآية مَجرى المَثَل .
وجزى الله كل المشاركين في هذا الحوار الجميل المفيد خيراً بدءاً بِمَن اقتنصت لنا هذا الاستشهاد بالآية في غير ما نزلت له ابتداء .
ولينظر هنا .
 
الشيخ الزنداني لا يحمل شهادة الدكتوراة لا في الصيدلة ولا في غيرها وهذا لا ينقص من قدره
إذا كان لا يحمل شهادة دكتوراة، فكيف أصبح رئيس جامعة؟
وهو عالم جليل من الطراز الأول فتح الله عليه في مجال الدعوة فنفع الله به خلقا كثيرا
تعريف عالم يحتاج إلى تحديد؛ فليس الشيخ - مع إجلالنا له، وباعترافه هوشخصيا، وفي الفضائيات - من أهل الفقه، ولا الحديث. ولكن قد أصبح الناس يطلقون على كل داعية لقب عالم، فأربأ بمثلك أن يقع في هذا
وأما تحفظ الشيخ على الحقوق فله ظروفه الخاصة راعى فيها مصلحة بلده والمسلمين عموما ، ولم تكن مسألة شخصية.
وهبها شخصية فهذا من حقه، ولا ينقص من قدره شيئا، كالألباني رحمه الله الذي كان يقول لا أحل لأحد أن يستخدم كتبي لغرض تجاري - إلا بإذني - فأما في الخير فنعم ونعم
وأرانا خرجنا عن الموضوع، ولكن غفر الله لك
أهل مكة أدرى بشعابها
 
إذا كان لا يحمل شهادة دكتوراة، فكيف أصبح رئيس جامعة؟

تعريف عالم يحتاج إلى تحديد؛ فليس الشيخ - مع إجلالنا له، وباعترافه هوشخصيا، وفي الفضائيات - من أهل الفقه، ولا الحديث. ولكن قد أصبح الناس يطلقون على كل داعية لقب عالم، فأربأ بمثلك أن يقع في هذا

وهبها شخصية فهذا من حقه، ولا ينقص من قدره شيئا، كالألباني رحمه الله الذي كان يقول لا أحل لأحد أن يستخدم كتبي لغرض تجاري - إلا بإذني - فأما في الخير فنعم ونعم
وأرانا خرجنا عن الموضوع، ولكن غفر الله لك
أهل مكة أدرى بشعابها
أصبح رئيس جامعة لأنه هو المؤسس ، ولا يلزم أن يكون رئيس الجامعة يحمل الدكتوراة.
أما كونه عالما فهو من أحق الناس بهذا اللقب وإن كان نفى عن نفسه ذلك فهو من باب التواضع.
أما تحفظه على عدم نشر اكتشافه فهو من حقه كما قلت ولا ألومه عليه ، بل ما فعله هو بالذات هو عين الحكمة.
وأما مكة وشعابها فأقول ربما إنني أعرف الزنداني في مكة وجدة قبل أن تولد يارصين ، وليس في هذا نقص من قدرك ، ولكن التثبت من المعلومة مطلوب.
ملحوظة: الشيخ منح شهادة الدكتوراة من جامعة أم درمان الإسلامية بناء على جهوده في العمل الإسلامي والدعوة.
أما خروجنا عن الموضوع فأرى أنا لا زلنا في نفس النافذة.
تقبل سلامي وغفر الله لي ولك.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى ، والصلاة والسلام على نبينا محمد .
أما بعد :
إن الشيء بالشيء يذكر إن الأجداد كانوا ولحمد لله تعالى يتمتعون بصحة جيدة ، وكانت أدويتهم عبارة عن أعشاب ، وذهبنا ذهبنا ورجعنا لهم ، وبمناسبة الحديث عن الأدوية العشبية النافعة أرى أن من أنفعها منقوع نبتة السنا المعروفة ، والمشكلة أن البعض يستعملها بطريقة خطأ ، والطريقة الصحية أن يأخذ الفرد ما مقداره قبضة يد ولكن لا يكثر ومن ثم ينقيه وينفضه عن الأتربة على منديل ويضعه في مصفاة الشاي ويغسله بسرعة حتى لا يبطل فوائده ، ومن ثم يضعه في صحن زجاج أو فخار عميق ، ويكون ما مقداره كأس من الماء قد غلي جيدا ، فيصب في شدة حرارته على العشب ويترك عشر دقائق أو ربع ساعة ، ومن ثم يأخذ المحلول ويصفى في المصفاة ويسكب في كأس ومن ثم يترك حتى يفتر ، ومن ثم يشرب وبعدها يأكل الإنسان تمرة ، وفي هذا اليوم لابد أن لا يشرب حليب أو لبن رائب أو تفاحة أو برتقالة أو سفن آب ( المشروب الغازي المعروف ) وإلا لن يحصل على النتيجة وفي آخر اليوم إن رأى أنه اكتفى من الإسهال البسيط له أن يشرب حليب بارد .
ولن يعرف فائدة هذا العلاج إلا من جربة ، الجدة حفظها الله حتى لو قالوا لها أذني بها وجع أعدت المشروب السابق وصدقت ، ويكفي هذا الأمر في الشهر مرة ، هذا والله أعلم.
 
أخي أباسعد، حفظكم الله
أنا قلت ما هو شائع مشهور وسمعته من دكاترة
فإن كنتم تعرفون شيئا غيره - على وجه اليقين - فأنتم أدرى
وبالمناسبة، لم أكن أعلم أنكم طاعنون في السن
مد الله في عمركم على طاعته
 
أخي أباسعد، حفظكم الله
أنا قلت ما هو شائع مشهور وسمعته من دكاترة
فإن كنتم تعرفون شيئا غيره - على وجه اليقين - فأنتم أدرى
وبالمناسبة، لم أكن أعلم أنكم طاعنون في السن
مد الله في عمركم على طاعته
لا تثريب عليك يا رصين
وإنما أردت أن أصحح لك معلومة فقط لا غير.
وبالمناسبة الطعن لا يكون إلا في اللحم وليس في السن
وبالمناسبة مرة ثانية لقد تجاوزتُ الثلاثين
فهل من يتجاوز الثلاثين يعد طاعنا في السن ؟
بلغك الله آمالك ورضي عنك.
 
جزاكم الله خيراً
أم موسى خافت على ابنها من " السرقة " - أولا ثم ما يعقبه وهو " القتل " - على يد زبانية فرعون
فلم " تخبأه " حفاظاً عليه مما سبق
بل " أظهرته " و " ألقته " في مكان " شاسع " - البحر -
فماذا كان ؟
حفظه الله بالظهور ، ثم شاع ذِكره
والعادة أن من " يحفظ " الشيء لا يخاف عليه فقيل لأم موسى : أظهريه وليس فقط " لا تخافي " بل وأيضا " لا تحزني " مع البشارة بأنه " سيرجع " لها وسيكون من " المختصين " بالرسالة .
ومن تأمل ما سبق ظهر له وجه الاستدلال
وإلقاء الصبي خوفا عليه لا يحل بل هو قتل للنفس ؛ لأن فعل أم موسى كان " وحياً " ، فهو يشبه فعل " الخضر " عليه السلام مع الغلام ، لكن يمكن استنباط تلك الفائدة التي ذكرها الدكتور من تلك الحادثة .
والله أعلم
 
جزاكم الله خيراً
وإلقاء الصبي خوفا عليه لا يحل بل هو قتل للنفس ؛ لأن فعل أم موسى كان " وحياً " ، فهو يشبه فعل " الخضر " عليه السلام مع الغلام ، لكن يمكن استنباط تلك الفائدة التي ذكرها الدكتور من تلك الحادثة .
والله أعلم
جزاك الله خيرا على العبارة التي سطرتها ، نعم عبارتك ذكرتني بالقاعدة وهي أن الإنسان إذا كان عنده شيء اكتسبه أو وهب له مما يحبه ويحرص عليه ، كالبنون والمال وغير ذلك ، فإن من طبيعته الحرص عليه بشدة ، لكن الأمر الإلهي والتوجيه الرباني أولى وأحفظ منا على أنفسنا وأهلينا وأموالنا وعلمنا ، هذا والله أعلم أحكم.
وهذا هو موقع الدكتو الفاضل أمير صالح حفظه الله تعالى ولا أزكيه على الله تعالى ، وهو صاحب الاستدلال السابق .
http://www.amir-saleh.com/
 
وبالمناسبة مرة ثانية لقد تجاوزتُ الثلاثين
فهل من يتجاوز الثلاثين يعد طاعنا في السن ؟
بلغك الله آمالك ورضي عنك.
الأخ العزيز أبو سعد تجاوز الثّلاثين ولم يبلغ التسعين بعد!
icon10.gif
فهو فوق الأولى وتحت الآخرة!
icon10.gif

أطال الله عمره مع صالح عمل وحسن خاتمة، وأسعده في الأولى والآخرة.
وجميع من مرّوا هنا وهناك وهنالك.
وحيّهلاً بالأخ الحبيب أبي طارق!
أنرت الملتقى بطلّتك فحيّهلاً بأنشطتك وفاعليّتك.​
 
أم عبد الله الجزائرية
جزاك الله خيراً
الأستاذ نعيمان
جزاك الله خيراً
حياك الله ومرحبا بك
وأنا " طاعن في الملتقى" ! مقارنة مع كثيرين لكن انقطعت فترة وعسى أن ييسر الله أمر الرجوع للكتابة هنا
لكن كلما رأيت أهل الاختصاص يكتبون ويشاركون أقول لنفسي " ليس هذا عشك فادرج " !
وأتحين الفرصة في بعض المواضيع دون كثير منها
وفقك الله وشرفت بالتعرف عليك بواسطة الأخ الأستاذ تيسير الغول كما شرفت بالتعرف على الأستاذ محمد عقل
 
الحمد لله والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

الذي خطر في بالي أن فعل الباحث من باب نشر العلم المفيد الذي يؤجر عليه ,ولكن استدلاله بالآية بعيد عن معناها ,فأم موسى لم تلقه في اليم قاصدة أن يلتقطه آل فرعون,بل اخفاء له عن أعيونهم , وإنما قذف الله في قلبها أن ترضعه ثم تضعه في اليم لتخفيه عن أعين الناس , ثم تسترده وترضعه , والله عز وجل الهمها هذا الفعل ليفلت ما تضع أم موسى أبنها عليه السلام من الرباط فيذهب الى ما لم تكن تريد هي بل مما خافت منه الى فرعون ليكون له ولقومه عدوا وحزنا .
وبعدها ربط الله على قلبها أن تبوح بما حدث بل قالت لأخته أن تتحرى اين يمكن ان يكون قد ذهب التابوت ,فأبصرته عند ال فرعون .
ففعل أم موسى هو محاولة إخفاء موسى عليه السلام وقدر الله أن يكون هذا سبيلا ليلتقطه آل فرعون والله تعالى أعلم
 
الحمد لله والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

الذي خطر في بالي أن فعل الباحث من باب نشر العلم المفيد الذي يؤجر عليه ,ولكن استدلاله بالآية بعيد عن معناها ,فأم موسى لم تلقه في اليم قاصدة أن يلتقطه آل فرعون,بل اخفاء له عن أعيونهم , وإنما قذف الله في قلبها أن ترضعه ثم تضعه في اليم لتخفيه عن أعين الناس , ثم تسترده وترضعه , والله عز وجل الهمها هذا الفعل ليفلت ما تضع أم موسى أبنها عليه السلام من الرباط فيذهب الى ما لم تكن تريد هي بل مما خافت منه الى فرعون ليكون له ولقومه عدوا وحزنا .
وبعدها ربط الله على قلبها أن تبوح بما حدث بل قالت لأخته أن تتحرى اين يمكن ان يكون قد ذهب التابوت ,فأبصرته عند ال فرعون .
ففعل أم موسى هو محاولة إخفاء موسى عليه السلام وقدر الله أن يكون هذا سبيلا ليلتقطه آل فرعون والله تعالى أعلم
إذن ما قولك إذا قرأت قوله تعالى :
((( أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي )))
وهو أيضا لم يقصد بنشر أبحاثه أن يلتقطها العدو ، لكن لابد أن يلتقطها عدو من بين ملايين المشاهدين .
هذا والله أعلم وأحكم.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى ، والصلاة والسلام على نبينا محمد .
أما بعد :
إن الشيء بالشيء يذكر إن الأجداد كانوا ولحمد لله تعالى يتمتعون بصحة جيدة ، وكانت أدويتهم عبارة عن أعشاب ، وذهبنا ذهبنا ورجعنا لهم ، وبمناسبة الحديث عن الأدوية العشبية النافعة أرى أن من أنفعها منقوع نبتة السنا المعروفة ، والمشكلة أن البعض يستعملها بطريقة خطأ ، والطريقة الصحية أن يأخذ الفرد ما مقداره قبضة يد ولكن لا يكثر ومن ثم ينقيه وينفضه عن الأتربة على منديل ويضعه في مصفاة الشاي ويغسله بسرعة حتى لا يبطل فوائده ، ومن ثم يضعه في صحن زجاج أو فخار عميق ، ويكون ما مقداره كأس من الماء قد غلي جيدا ، فيصب في شدة حرارته على العشب ويترك عشر دقائق أو ربع ساعة ، ومن ثم يأخذ المحلول ويصفى في المصفاة ويسكب في كأس ومن ثم يترك حتى يفتر ، ومن ثم يشرب وبعدها يأكل الإنسان تمرة ، وفي هذا اليوم لابد أن لا يشرب حليب أو لبن رائب أو تفاحة أو برتقالة أو سفن آب ( المشروب الغازي المعروف ) وإلا لن يحصل على النتيجة وفي آخر اليوم إن رأى أنه اكتفى من الإسهال البسيط له أن يشرب حليب بارد .
ولن يعرف فائدة هذا العلاج إلا من جربة ، الجدة حفظها الله حتى لو قالوا لها أذني بها وجع أعدت المشروب السابق وصدقت ، ويكفي هذا الأمر في الشهر مرة ، هذا والله أعلم.
تذكرت أمرا الاخوة الأخوات الكرام ، لابد أن يغطى الماء بعد إضافة العشبة إليه ، وبعد أن يصفى إذا مازال حارا ولن يتناول يفضل أن يغطى إيضا حتى يأتي وقت تناوله حتى لا تخرج الزيوت الطيارة المفيدة ، وهذه القاعدة لكل عشبه ، والله الشافي .
 
إذن ما قولك إذا قرأت قوله تعالى :
((( أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي )))
وهو أيضا لم يقصد بنشر أبحاثه أن يلتقطها العدو ، لكن لابد أن يلتقطها عدو من بين ملايين المشاهدين .
هذا والله أعلم وأحكم.
هو نفس تفسير الآيات السابقة :أن الله ألهمها أن تضعه في التابوت وتلقيه في اليم ,فيكون عاقبة ذلك ان يفلت منها ويلقه اليم بالساحل في مكان آخر يأخذه عدوه وهو فرعون .
 
هو نفس تفسير الآيات السابقة :أن الله ألهمها أن تضعه في التابوت وتلقيه في اليم ,فيكون عاقبة ذلك ان يفلت منها ويلقه اليم بالساحل في مكان آخر يأخذه عدوه وهو فرعون .
مامعنى قولك " عاقبة ذلك أن يفلت منها " ألم تلقه بأمر ربها فكيف أفلت ! .
 
لا تثريب عليك يا رصين
طيب يا عم يوسف
وبالمناسبة الطعن لا يكون إلا في اللحم وليس في السن
وبالمناسبة مرة ثانية لقد تجاوزتُ الثلاثين
لما قلت لي قبل أن تولد ظننت أنك من أتراب ابن باز رحمه الله؛ فإذا أنت أصغر مني
أما الفلسفة اللغوية فغير صحيحة،
وأما دعاؤك فآمين أجمعين
على أن كنية (ابوسعد) توحي بأن صاحبها طاعن فعلا
 
أم عبد الله الجزائرية
جزاك الله خيراً
الأستاذ نعيمان
جزاك الله خيراً
حياك الله ومرحبا بك
وأنا " طاعن في الملتقى" ! مقارنة مع كثيرين لكن انقطعت فترة وعسى أن ييسر الله أمر الرجوع للكتابة هنا
لكن كلما رأيت أهل الاختصاص يكتبون ويشاركون أقول لنفسي " ليس هذا عشك فادرج " !
وأتحين الفرصة في بعض المواضيع دون كثير منها
يقول رسولك الكريمصل1 إنما العلم بالتعلم
وقد يكون هذا تواضعا منك، ولكن.. إن كنت كما تدعي فواصل الكتابة وبأي مستوى
فما تعلمنا - إن كنا تعلمنا إلا بالممارسة
وفقك الله
 
يقول رسولك الكريمصل1 إنما العلم بالتعلم
وقد يكون هذا تواضعا منك، ولكن.. إن كنت كما تدعي فواصل الكتابة وبأي مستوى
فما تعلمنا - إن كنا تعلمنا إلا بالممارسة
وفقك الله
أكيد هو تواضع منه يا أخانا الفاضل رصين؛ -الّذي أخشى على العربيّة منه -لا على ذهابها فهي باقية بقاء القرآن الكريم؛ ولكن جرت الكلمة مجرى اللّسان-؛ فأنا أتابع أغلب ما تكتب، وتردّ كثيراً من الكلمات العربيّة -قياسيّة أو سماعيّة- إلى غير عربيّتها؛ إذ أتبنّى ما توصّلت إليه لجنة اللّغة الكونيّة العالميّة: إنّ العربيّة هي أمّ اللّغات جميعاً، وتُردّ إليها لا العكس، وهي آخرها بقاء؛ إذ ستندثر جميع اللّغات على وجه الأرض إلا هي؛ فهي الأولى والآخرة!!- واقرأ للدّكتور سعيد الشّربينيّ إن شئت؛ فهو المسلم الوحيد من أعضاء هذه اللّجنة الكونيّة-.
وكلّ ما سبق جمل معترضة!!!! نواصل:
فالشّيخ العتيبيّ أبو طارق حفظه الله من طلبة العلم المعروفين، ومن الكاتبين القدماء في السّاحات الّتي كنت أجلس فيها على مقاعد المتفرّجين المتابعين كلّ صغيرة وكبيرة؛ أحاول الدّخول فلا أفلح؛ وذلك عندما كانت السّاحاتُ ساحاتٍ؛ إذ لم تكن مفتوحةً من أسف، ثمّ فُتِحت ودخل فيها كلّ أحد، وأصبحت كما أصبحت!!!
ولقد زرت الشّيخ العزيز أبا طارق في شعبان الماضي ببيته المبارك المطلّ على فلسطين الحبيبة -حفظه الله، وأعادها علينا ثانية في طاعة الله -الزّيارة وفلسطين-؛ فلقد كانت وأيم الله جلسة جميلة مباركة فيما أحسب.
وأخيراً أخانا أبا هشام: لا أحد فوق سقف العلم؛ فما من كبير ليتعلّم، وما من صغير ليعلِّم. رضي الله عنكم وأرضاكم.
وصلّى الله على حبيبنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم
 
علم اللغة يتعامل مع النصوص
وليس مع العواطف الجارفة يا دكتور نعيمان
 
علم اللغة يتعامل مع النصوص
وليس مع العواطف الجارفة يا دكتور نعيمان
هذا اتّهام فبيّنه يرحمك الله؛ لنفيد من علمكم في اللّغة.
ثمّ أرنا كيف "يتعامل علم اللّغة مع النّصوص" لا مع "العواطف الجارفة".
ويغفر الله لك ولي!
 
هذا اتّهام فبيّنه يرحمك الله؛ لنفيد من علمكم في اللّغة.
ثمّ أرنا كيف "يتعامل علم اللّغة مع النّصوص" لا مع "العواطف الجارفة".
ويغفر الله لك ولي!
قلتم بارك الله فيكم
أكيد هو تواضع منه يا أخانا الفاضل رصين؛ -الّذي أخشى على العربيّة منه -لا على ذهابها فهي باقية بقاء القرآن الكريم؛ ولكن جرت الكلمة مجرى اللّسان-؛ فأنا أتابع أغلب ما تكتب، وتردّ كثيراً من الكلمات العربيّة -قياسيّة أو سماعيّة- إلى غير عربيّتها؛ إذ أتبنّى ما توصّلت إليه لجنة اللّغة الكونيّة العالميّة: إنّ العربيّة هي أمّ اللّغات جميعاً، وتُردّ إليها لا العكس، وهي آخرها بقاء؛ إذ ستندثر جميع اللّغات على وجه الأرض إلا هي؛ فهي الأولى والآخرة!!
فهذا الذي دفعني لمخاطبتكم، وأما العاطفة الجارفة فما باللون الأحمر
فهذا ليس طرحا علميا، وليس عليه دليل من كتاب ولا سنة، وإنما هو الحب والهوى
ورائدكم فيه أحمد بن فارس الذي كان يزعم أن العربية وحي من السماء، ويكاد يقول إن كلام الله عربي
ولست أدري ما يقول في كلام الله في الإنجيل والتوراة والزبور وصحف إبراهيم أعربي كذلك؟
ويشترك معكم في هذا أساتذة كبار أفاضل كالدكتور علي خشيم رئيس المجمع اللغوي الليبي
وكذا قوميون علمانيون ليبراليون لا يصلون ولايصومون، ولكنهم فتنوا بفكر حزب قومي كبير هو حزب البعث في سوريا والعراق وغيرهما.. وهذا كله عواطف جياشة جارفة. أما العلم فيقول
لا يعرف اللغويون نصا مكتوبا ولا منطوقا بالعربية قبل الميلاد بل ولا بعده بقرون، فنحن نتعامل مع الموجود، وهو يشهد أن العربية أحدث اللغات السامية،
وإذا ناقشت رسالتي للدكتوراة صورتها لكم إن شاء الله هنا، وهي ترتكز على أن اليمنية القديمة السبئية هي أم العربية، ليس فقط في الألفاظ بل وفي قواعدها، وستجد تشابها عحيبا، ولا عجب فأصل العروبة اليمن
وقد بسطت في هذا المنتدى بعض مباحثها تحت عنوان "الألفاظ اليمنية في القرآن الكريم"
وأحد أهدافها نسف مقولة أبي عمرو بن العلاء
"ما لسان حمير وأقاصي اليمن بلساننا، ولا عربيتهم بعربيتنا" والأخرى "ما انتهى إليكم مما قالت العرب إلا قليل"
ومن لم يكن أصله من اليمن فليس من العروبة بسبيل هذا على مستوى السلالة، أما اللغة فذاك سيبويه الفارسي
ويعرف هذه الحقيقة إخواننا في الخليج والمغرب بدوله الخمس بل مالطا وصقلية واليونان بل وحتى مصر فلعلك سمعت بالهكسوس الذين حكموها قرونا من الزمان إنهم يمنيون هي الدولة المعينية، وهذا ليس علما إنسانيا قابلا للأخذ والرد ولكنه علم تطبيقي بحت
بأدلة لا يرقى إليها الشك، فوصف اللغات السامية بأنها عربية فيه كثير تعسف، ومجانبة للمنهج العلمي الأكاديمي

وأما أنها آخر اللغات بقاء وخلودا، فهذا شيء وأن تكون الأقدم شيء آخر
إن دراسة اللغات السامية يا دكتور كفيلة بالرد على أي هرطقات استشراقية، كالتي رددها طه حسين لما أنكر وجود الشعر الجاهلي
وإبراهيم أنيس لما أنكر أصالة الإعراب في العربية والقرآن، وزعم أن القرآن نزل ساكن الأواخر لا معربها، وأن ضبطها بالشكل إنما هو عمل بشري لا رباني ويعجب المرء من هذا، فمثل هذا لايقول به طالب لغات سامية في سنته الأولى
وليس شيخ اللغويين المصريين، ولكن السبب معروف فقد كان لا يعرف كثيرا عن اللغات السامية
ومثله في القديم أبوعمرو بن العلاء، فهو شيخ العربية ولكن لايعرف غيرها
وأما توريث الجدة من الحفيدة فأعجب
ويغفر الله لي ولك



 
عودة
أعلى