إذا تكرمتم لدي استفسارات في سورة القلم ..
في الآيات(35- 39) في التفسير الميسر-( للأساليب البلاغية في الآيات استنباطات تفسيرية) .
س 1) : في الآيتين ( أفنجعل المسلمين كالمجرمين)( مالكم كيف تحكمون)،
- الإتيان ب ( الاستفهام الإنكاري ) بدلا من الجملة الخبرية ، أرجو توضيح غرضه في سياق الآيات ؟
-والفعل ( تحكمون) أتي الفعل بالمضارع( الذي يفيد التجدد والحدوث) ولكن تم تفسير معناها بالفعل الماضي( مالكم كيف حكمتم هذا الحكم الجائر ، فساويتم بينهم في الثواب) ، أرجو توضيح ذلك .
س2) في الآيات( مالكم كيف تحكمون ) ( أم لكم كتاب فيه تدرسون) (إنّ لكم فيه لما تخيرون) ، أتت الأفعال المضارعة بأسلوب الخطاب ، في حين الآيات السابقة لها ابتداءاً من الآية (17) أتت بأسلوب الغيبة ( إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة.. ) أي إنا بلونا أهل مكة بالجوع والقحط كما بلونا أصحاب الجنة .. فتم الاتتقال الحديث لهم من أسلوب الغيبة الي أسلوب الخطاب.
س3) في الآيتين الكريمتين ( أم لكم كتابٌ فيه تدرسون) ( إنّ لكم فيه لما تخيرون) ،
- أتي بالجار ( في) بدلا عن ( من) (كما نقول: أدرس من الكتاب ، ولانقول: أدرس في الكتاب) ، وأتي في تفسيرهما بالفعلين ( تجدون فيه..) و (.. فيه ماتقولون) ، هل يوجد اضمار فهو السبب لذلك .
- أتي بلفظة ( تخيرون) وكان تفسيرها في سياق الآية هو ( تشتهون) ، ماهي الفائدة البلاغية في اختيار هذه اللفظة بالذات ، لأنه ربما يبادر الي الذهن معناها من الإختيار ، وهل أدغم حرفين فأصبحت الياء مشددة .
س4) هل دلالة ( إنّ) في الآية( إن لكم فيه لما تخيرون ) للتوكيد فقط أم تفيد غرضاً آخر؟
س5 ) ( أم) أتت في الآية ( أم لكم كتاب فيه تدرسون) والآية ( أم لكم أيمانٌ علينا بالغة الي يوم القيامة ...) هنا تفسيرها للاستفهام ولكن تفسر في آيات أخري بمعني (بل) كما في سورة الملك (آية 20 وآية 21) ، فما وجه الاختلاف بينهما ، هل يعود الي السياق ؟
شكر الله لكم ، ونفع بكم