غالب بن محمد المزروع
New member
- إنضم
- 13/04/2007
- المشاركات
- 205
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
- الإقامة
- الرياض
- الموقع الالكتروني
- www.way2jannah.com
إسهام في وضع مصطلحات علم القراءات
علم القِراءات والتجويد من أكثر العلوم الشرعية صعوبةً وتعقيدًا، حتى أصبحت دراسته حِكْرًا على ذوي الاختصاص، فلم تنزل مادَّته إلى مستوى العامَّة، ولم تنتشر بين الخاصَّة بصفتها ثقافةً إسلامية؛ ومن أسباب هذه الصّعوبة: ارتباطها عادةً بحفظ القرآن الكريم، وهذا الحفظ يحتاج إلى جهدٍ خاصٍّ متواصِلٍ، ليس في مقدور كثير من الناس، ولاسيَّما في عهدنا المعاصِر، الذي لم يَعُدْ الاعتماد فيه على الذَّاكرة مَنْهجًا في التربية والتعليم، واستغنى الناس عنِ الحِفظ بسبب سهولة العَوْدَة إلى المراجع المُتاحة.
ثم إن لهذا العلم مصطلحاتٍ خاصةً، بعضها يَندرج في علم الأصوات؛ مثل: صفاتِ الحروف، وبيانِ مَخارجها، وبعضُها من صميم القراءات؛ مثل: الرِّوايةِ، والطريق، والمتواتِر، والشَّاذِّ، والأصول، وفَرْشِ الحروف، ومسائلِ الوَقْف والابتداء، وهي مصطلحاتٌ لا زالت متناثرةً في مؤلَّفاتٍ مختلفة متنوِّعةِ الموضوعات.
وإسهامًا في الجهود المتكرِّرة التي تقوم بها لجنةُ الشريعة في مَجْمَعِنا الموقَّر؛ فإنِّي أَعرِضُ مجموعةً من مصطلحات علم التَّجويد، آملاً أن تُعين القائمين على هذا العمل بقسط – ولو قلَّ- في هذا المضمار، وذلك بعد فَحْصِها ومراجعتها إن اقتضى الحال من طرف السَّادة العلماء المشارِكين في هذه اللجنة، وإذا ما أَقَرَّها المَجْمَع؛ فإني أرجو إدراجها ضمن مُعْجَمِ مصطلحات العلوم الشرعيَّة، بعد أن سَبَقَ له أن أقرَّ مصطلحاتِ الحديث النبوي؛ ونَظَرَ في مصطلحات أصول الفقه التي عرضت عليه في السنة السالفة.
الكاتب : محمد المختار وِلْد أبّاه
يتبع إن شاء الله تعالى
علم القِراءات والتجويد من أكثر العلوم الشرعية صعوبةً وتعقيدًا، حتى أصبحت دراسته حِكْرًا على ذوي الاختصاص، فلم تنزل مادَّته إلى مستوى العامَّة، ولم تنتشر بين الخاصَّة بصفتها ثقافةً إسلامية؛ ومن أسباب هذه الصّعوبة: ارتباطها عادةً بحفظ القرآن الكريم، وهذا الحفظ يحتاج إلى جهدٍ خاصٍّ متواصِلٍ، ليس في مقدور كثير من الناس، ولاسيَّما في عهدنا المعاصِر، الذي لم يَعُدْ الاعتماد فيه على الذَّاكرة مَنْهجًا في التربية والتعليم، واستغنى الناس عنِ الحِفظ بسبب سهولة العَوْدَة إلى المراجع المُتاحة.
ثم إن لهذا العلم مصطلحاتٍ خاصةً، بعضها يَندرج في علم الأصوات؛ مثل: صفاتِ الحروف، وبيانِ مَخارجها، وبعضُها من صميم القراءات؛ مثل: الرِّوايةِ، والطريق، والمتواتِر، والشَّاذِّ، والأصول، وفَرْشِ الحروف، ومسائلِ الوَقْف والابتداء، وهي مصطلحاتٌ لا زالت متناثرةً في مؤلَّفاتٍ مختلفة متنوِّعةِ الموضوعات.
وإسهامًا في الجهود المتكرِّرة التي تقوم بها لجنةُ الشريعة في مَجْمَعِنا الموقَّر؛ فإنِّي أَعرِضُ مجموعةً من مصطلحات علم التَّجويد، آملاً أن تُعين القائمين على هذا العمل بقسط – ولو قلَّ- في هذا المضمار، وذلك بعد فَحْصِها ومراجعتها إن اقتضى الحال من طرف السَّادة العلماء المشارِكين في هذه اللجنة، وإذا ما أَقَرَّها المَجْمَع؛ فإني أرجو إدراجها ضمن مُعْجَمِ مصطلحات العلوم الشرعيَّة، بعد أن سَبَقَ له أن أقرَّ مصطلحاتِ الحديث النبوي؛ ونَظَرَ في مصطلحات أصول الفقه التي عرضت عليه في السنة السالفة.
الكاتب : محمد المختار وِلْد أبّاه
يتبع إن شاء الله تعالى