إسهام في وضع مصطلحات علم القراءات

إنضم
13/04/2007
المشاركات
205
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الرياض
الموقع الالكتروني
www.way2jannah.com
إسهام في وضع مصطلحات علم القراءات

علم القِراءات والتجويد من أكثر العلوم الشرعية صعوبةً وتعقيدًا، حتى أصبحت دراسته حِكْرًا على ذوي الاختصاص، فلم تنزل مادَّته إلى مستوى العامَّة، ولم تنتشر بين الخاصَّة بصفتها ثقافةً إسلامية؛ ومن أسباب هذه الصّعوبة: ارتباطها عادةً بحفظ القرآن الكريم، وهذا الحفظ يحتاج إلى جهدٍ خاصٍّ متواصِلٍ، ليس في مقدور كثير من الناس، ولاسيَّما في عهدنا المعاصِر، الذي لم يَعُدْ الاعتماد فيه على الذَّاكرة مَنْهجًا في التربية والتعليم، واستغنى الناس عنِ الحِفظ بسبب سهولة العَوْدَة إلى المراجع المُتاحة.

ثم إن لهذا العلم مصطلحاتٍ خاصةً، بعضها يَندرج في علم الأصوات؛ مثل: صفاتِ الحروف، وبيانِ مَخارجها، وبعضُها من صميم القراءات؛ مثل: الرِّوايةِ، والطريق، والمتواتِر، والشَّاذِّ، والأصول، وفَرْشِ الحروف، ومسائلِ الوَقْف والابتداء، وهي مصطلحاتٌ لا زالت متناثرةً في مؤلَّفاتٍ مختلفة متنوِّعةِ الموضوعات.
وإسهامًا في الجهود المتكرِّرة التي تقوم بها لجنةُ الشريعة في مَجْمَعِنا الموقَّر؛ فإنِّي أَعرِضُ مجموعةً من مصطلحات علم التَّجويد، آملاً أن تُعين القائمين على هذا العمل بقسط – ولو قلَّ- في هذا المضمار، وذلك بعد فَحْصِها ومراجعتها إن اقتضى الحال من طرف السَّادة العلماء المشارِكين في هذه اللجنة، وإذا ما أَقَرَّها المَجْمَع؛ فإني أرجو إدراجها ضمن مُعْجَمِ مصطلحات العلوم الشرعيَّة، بعد أن سَبَقَ له أن أقرَّ مصطلحاتِ الحديث النبوي؛ ونَظَرَ في مصطلحات أصول الفقه التي عرضت عليه في السنة السالفة.
الكاتب : محمد المختار وِلْد أبّاه
يتبع إن شاء الله تعالى
 
[align=center]إسهام في وضع مصطلحات علم القراءات

الأَلِف
1- الإمام:
أحد المصاحف العثمانيَّة، أو المصحَف الذي بقيَ عند الخليفة عثمان بن عفان - رضيَ الله عنه.
2- الاستعلاء:
وصفٌ لسبعة حروف، يَجمعها قولُكَ: (قظ خص ضعط)، وسُميِّت بذلك لاستعلاء اللِّسان إلى الحَنَك الأعلى عند النُّطق بها.
3- الانفتاح: وهو صفةٌ لغير الحروف المُطْبَقَة.
4- الإطباق: ويُقابِل الانفتاح، وهو من صفات القوَّة، وحروفه: الصَّاد، والضاد، والطاء، والظَّاء.
5- الانْسِفال: وهو يقابل الاستعلاء، وأسفل حروفه الياء.
6- الأصول: أحكامُ قواعدَ عامَّة؛ مثل: مذاهب القُرَّاء في المَدِّ والقَصْر، والإمالة والفتح، والإدغام والإظهار.
7- الإمالة: النُّطق بالمَدِّ المفتوح جانحًا نحو الياء، وبالفتحة نحو الكسرة.
8- الإشْباع: إطالة حركة المَدِّ التي قد تَصِلُ إلى مقدار ستِّ أَلِفَاتٍ في بعض الروايات عن حمزةَ ووَرْشٍ.
9- الإضْجاع: الإمالة الكبرى.
10- الابتداء: استئناف القراءة أوَّلاً، أو بعد الوَقْف.
11- الانحراف: من صفة اللام.
12-الإظهار: يُقابِل الإدغام، وهو قَطْع الحرف الساكن ما بَعْدَهُ؛ كإظهار النُّون في قوله تعالى: {وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ} [التوبة: 101].
13-الإخفاء: واسطةٌ بين الإدغام والإظهار؛ نحو: التلفُّظ بالنُّون السَّاكنة قبل التاء.
14-الإدغام: إدخال صوت الحرف في الذي يَلِيهِ، ويأتي في المتماثِلَيْن إذا سَكَن أوَّلهما نحو (رد)، وفي الحرفَيْن إذا تقارب مخرجاهما؛ مثل: {وَقَالَت طَّائِفَةٌ} [آل عمران: 72]. و: {إِذ ظَّلَمُوا} [النساء: 64]، وهذا هو الإدغام الصغير.
أما الكبير: فهو إدغام المتماثِلَيْن والمتقارِبَيْن، ولو لم يكن أوَّلهما ساكنًا؛ مثل: {فِيه هُّدًى} [البقرة: 2]، و: {خَلَقكُّمْ}.
15- الإثبات: ضدُّ الحذف.
16- الاستِطالة: وصفٌ للضَّاد؛ لأنه جَمَعَ بين الجَهْر والاستعلاء والإطباق، واستطال عند النطق به، حتى اتصل بمخرَج اللام.
17- الأداء: اختيار الرِّواية في التِّلاوة، ويسمَّى أيضًا بالأَخْذ.
18- الإشْمام: الإشارة بالشِّفاه إلى الحركة بعد السُّكون.
19- الاختلاس: انتقاص الحركة، والمَيْل بها إلى السُّكون؛ مثل قراءة أبي عمرو بن العلاء في: (بارئكم).[/align]

يتبع إن شاء الله تعالى
 
[align=center]إسهام في وضع مصطلحات علم القراءات


الباء
20- البَدَل: يُضاف إلى المَدِّ الذي يأتي بعد الهمز، نحو ءامَنَ، وهو متوسِّطٌ عند بعض القرَّاء.
21- بَيْنَ - بَيْن: صفةٌ للتَّسهيل المتوسِّط بين التَّحقيق وحركات الهمزة.


التَّاء
22- التَّدوير: عبارةٌ عن التوسُّط في الأداء بين التَّحقيق والحَدْر، وهو المختار عند أكثر أهل الأداء.
23- التَّحقيق: تحقيق الهَمْز عند النُّطق به من مَخْرَجِهِ، وتحقيق القراءة: الاجتهاد في الترتيل، مع إشباع الإمداد وإتمام الحركات، وتفكيك الحروف، واعتبار مواضع التَّشديد والوَقْف.
24- التَّجويد: مراعاة قواعد الأداء، والنُّطق بالحروف وَفْقًا لمخارجها ولصفاتها المعروفة، وهو واجبٌ عند القرَّاء، ويقول ابن الجزري في "مقدِّمته":
وَالأَخْذُ بِالتَّجْويدِ حَتْمٌ لازِمُ مَنْ لَمْ يُجَوِّدِ القُرَانَ آثِمُ
وَهُوَ إِعْطَاءُ الحُرُوفِ حَقَّهَا مِنْ صِفَةٍ لَهَا وَمُسْتَحَقَّهَا.



25- التَّواتُر: تواطؤ جَمْعٍ كثيرٍ مِنَ القرَّاء على روايةٍ متَّصِلَة بالنبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم.
26- التَّطريب: التِّلاوة بلُحون أهل الغناء.
27- التَّحزين: التلاوة بما يشبه البكاء.
28- التعسُّف: التكلُّف في التِّلاوة، أو في التلفُّظ بالحروف.
29- التَّفكيك: تقطيع النُّطق بحروف الكلمة.
30- التَّرعيد: ترديد ما يُشبِه الهَمْز في الإمداد، وهو من محظورات الأداء.
31- التَّرقيص: التلاوة على أوزان الأسجاع القصيرة بلحون المطرِبين.
32- التَّخفيف: ضدُّ التَّشديد؛ مثل: قراءة {كُذِبوا} بدلاً من: {كُذِّبوا}.
33- التَّام: صفةٌ للوَقْف في محلِّ استكمال المعنى؛ مثل: رؤوس الآي؛ نحو الوَقْف على البَسْمَلَة.
34- التَّعانق: ترابطٌ بين حُكْمِ وقفَيْن في موضعَيْن؛ بحيث إن وقفتَ على أحدهما - تَعَيَّن الوَصْل في الموضِع الآخَر؛ مثل: {الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ} [البقرة: 1-2]، ويُشار إليه عادةً بثلاث نقط.
35-التَّفشِّي: وصفٌ للشِّين؛ لأنه انتشر في مَخْرَجِهِ حتى قَرُبَ من مخرَج الطَّاء.
36-التَّسهيل: التَّخفيف من النُّطق بالهمزة؛ فيُنطق بها بين الهمزة والياء إن كانت مكسورة، وبين الهمزة والألف إن كانت مفتوحة، وبين الهمزة والواو إن كانت مضمومة.
37-التِّلاوة: كيفية قراءة القرآن.
38-التَّهوُّع: المُبالغة في تحقيق بعض الحروف؛ كالهمزة - مثلاً.


الجيم
39-الجَهْر: قوَّة الاعتماد على الحَرْف عند خروج صوته، مع مَنْع النَّفَس من الجريان عند النُّطق به ساكنًا، وحروفه 19 وهي التي لم تُذْكَر في الهَمْس.
الحاء
40- الحُسْن: نحو الوقف على بسم الله.
41- الحَلْق: وتُنْسَب إليه حروفٌ معروفةٌ؛ وهى: الهمزة، والهاء، والعَيْن، والغَيْن، والخاء، والحاء.
42- الحَدْر: الإسراع في التِّلاوة، مع مراعاة بيان الحروف، وتقويم اللَّفظ، ومنه القراءة بالقَصْر الجائز، والاختلاس والبَدَل والإدغام، وهو معروفٌ في مذهب ابن كثير وأبي جعفر وقالون، ورواية الأصبهاني عن وَرْش.
43 - الحَشْو: الكلمة في وسط الآية.


الذَّال
44- الذَّلاقة: نِسْبَة إلى طَرَف اللِّسان، وفي حروفه الرَّاء والنُّون.


الرَّاء
45- الرِّواية: ما أخذه مشاهير الرُّواة عنِ الأئمة؛ مثل: رواية قالون عن نافع، والبَزِّيّ عن ابن كثير، والدُّوري عن أبي عمرو وعن الكسائي.
46- الرَّسم: شَكْلُ كتابة المصحف، التي قام بها الصحابة في عهد الخليفة عثمان - رضيَ الله عنه.
47- الطَّريق: ما اختاره أحد عُلماء القراءات من روايات القرَّاء؛ مثل: طريق الأزرق عن وَرْش.
48- الرُّؤوس: رؤوس الآيات هي الكلمات التي تنتهي بها الآية، ولها أحكامٌ خاصَّةٌ بها في الوَقْف والإمالة والفَتْح.
49- الرَّخاوة: وهي وصفٌ لستَّةَ عَشَرَ حرفًا، ليست منها الشديدة المذكورة، ولا المتوسِّطة التي يجمعها (لِنْ عُمَر)، وهي التي يجري الصَّوت فيها عند سكونها؛ مثل: الظَّاء والضَّاد.
50- الرَّوْم: إضعاف النُّطق بالحركة دون ذَهابها نهائيًّا.


السِّين
51-السَّنَد: مجموعةُ رجال الرِّواية بين القارئ والإمام.
52-السَّكْتة: إيقاف القراءة قليلاً دون تنفُّس.
الشِّين
53-الشَّكْل: وضع علامات الحركات، وأوَّل مَنْ قام به أبو الأسودِ الدُّؤَلِيُّ – وجعله نَقْطًا؛ فالفتحة نُقْطَة فوق الحرف، والكسرة نُقطة تحته، والضمة نُقطة بين يديه.
54- الشِّدَّة: وصفٌ لحروفٍ ثمانيةٍ، يجمعها قولنا: (أجدت كقطب) . وشدَّة الحرف: قوة الاعتماد في نطقه، ومَنْعُ جَرَيان النَّفَس معه إذا كان ساكنًا؛ مثل: "الحْق" و"الحج" .
55- الشاذُّ: هو ما يُقابِل المتواتِر؛ أي: ما عدا الرِّواياتِ العَشْرِ المعروفة.
56 - الشَّفويَّة: نِسْبَة إلى الشَّفتَيْن، والحروف الشَّفوية هي: الواو، والباء، والميم، والفاء.
57- الشَّجريَّة: والحروف الشَّجريَّة هي: الجيم، والشِّين، والياء؛ نسبةً إلى مَفْرَج الفم.

يتبع إن شاء الله تعالى[/align]
 
جزاكم الله خيرا
موضوع موفق
لكن ...
أين التوثيق ؟ من ذكر هذه التعريفات من أئمة هذا الشأن ؟
الانسفال أم الاستفال ؟
وإن كانت الأولى صحيحة ألا يشار للمصطلح الشائع ؟
الموضوع جدير بالاهتمام
 
جزاكم الله خيرا
موضوع موفق
لكن ...
أين التوثيق ؟ من ذكر هذه التعريفات من أئمة هذا الشأن ؟
الانسفال أم الاستفال ؟
وإن كانت الأولى صحيحة ألا يشار للمصطلح الشائع ؟
الموضوع جدير بالاهتمام

[align=center]وجزاكِ أختاه
والكاتب كما لايخفى - وفقه الله - أورد هذه المصطلحات على سبيل الإيجاز ، ولم يطل النفس كثيرًا في ذلك كما رأيتِ ، وكما سيتضح أكثر بعد نهاية الجمع البسيط لهذا الإسهام في مصطلحات علم القراءات ...
ومن رام التوسع ، والتوثيق فعليه بالرجوع إلى الكتب الخاصة بعلم القراءات ، وبعض المعاجم القرآنية في هذا الباب .
وأما عن الإنسفال أو الإستفال أو التّسفّل فكل ذلك ورد ، ولا غضاضة في ذلك ، وإن كنت أحسب - والله أعلم -
أن الأكثر شيوعا هو المصطلح الثاني من المصطلحات الآنفة الذكر ،
وللمزيد حول هذا الموضوع فليرجع إلى الكتب التالية :
التحديد في الإتقان والتجويد للداني ص 108
مخارج الحروف وصفاتها لابن الطّحّان ص 94
المفيد في شرح عمدة المجيد في النظم والتجويد لابن أم قاسم المرادي ص 48

وهذه الكتب من ضمن الكتب التي يرجع إليها لتوثيق هذه المصطلحات القرآنية ،
ولعلنا في ختام الموضوع نورد أهم المراجع في هذا الباب إن شاء الله تعالى
شاكرًا لمداخلتكِ مرة أخرى
[/align]
 
جزاك الله خيرا الأخ غالب بن محمد ووفقك، إلا أن لفضيلة الدكتور إبراهيم الدوسري -وفقه الله- معجما في علمي التجويد والقراءات باسم (معجم المصطلحات في علمي التجويد والقراءات) طبع بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، وقد أفاد فيه فضيلة الدكتور وأجاد.
 
جزاك الله خيرا الأخ غالب بن محمد ووفقك، إلا أن لفضيلة الدكتور إبراهيم الدوسري -وفقه الله- معجما في علمي التجويد والقراءات باسم (معجم المصطلحات في علمي التجويد والقراءات) طبع بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، وقد أفاد فيه فضيلة الدكتور وأجاد.

[align=center]وجزاك ووفقك - آمين -
صدقت أخي الفاضل فيما ذكرته عن معجم الشيخ الدكتور إبراهيم الدوسري ، وهو من المعاجم المفيدة في هذا الباب ،
والمعجم عندي ، وأعتمد عليه أحيانًا لأهميته ، ولم أزعم خلاف كلامك فتأمل!!
وبالمناسبة فأحيل الجميع إلى عرض لهذا المعجم الماتع
فقد أشار إلى ذلك أخي الشيخ الدكتور عبد الرحمن الشهري - المشرف العام - على هذا الملتقى المبارك ،
وتوجد مداخلات نافعة منها لمؤلف المعجم الدكتور إبراهيم - وفقه الله - وإليكم رابط الموضوع من الملتقى :

[/align]

http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=3425&highlight=%C5%C8%D1%C7%E5%ED%E3+%C7%E1%CF%E6%D3%D1%ED
 
كما أن أهل الفهم يأنفون من إطلاق "حشو" على كلمات القرآن.
 
قال:
43 - الحَشْو: الكلمة في وسط الآية.


[align=center]لا ينبغي أن يقال هذا في حق القرآن الكريم ؛ لأن القرآن الكريم ليس فيه حشو ، إذ الحشو عبارة عن كلمة تدل على أن الكلام لا محل له ، ولا معنى له ، ولكن لو وجدت عبارة في آية من الآيات بين كلامين مرتبطين ، فتسمى عند النحاة معترضة ، ولها موقع في المعنى ، وفي الإعراب أحيانًا .
وإذا كانت الغاية من أي مصطلح هي التوصل إلى ماهيته أو حقيقته ، فلا بد أن يكون التعبير عنها بأسلوب مقبول شرعًا ، إذ سلامة الغاية لا يجوز أن يتوصل إليها إلا بوسيلة مشروعة كذلك ، فمن المعلوم أن الغاية لا تبرر الوسيلة ، ومن هنا قال العلماء بأن الوسائل لها حكم المقاصد . وإذا كان المراد من مصطلح الحشو : ثنايا الآيات وليس أواخرها كما ذكر الكاتب ، وغيره من مثل
– معجم المصطلحات في علمي التجويد والقراءات – وغيره من المعاجم الأخرى ، فليختر لذلك المصطلح المناسب الدال على ذلك .
ولئن تضمنت بعض مصنفات علم القراءات مصطلح الحشو اعتمادًا على مانقل عن استخدام الخليل (ت 175 هـ) ، وكذلك سيبويه (ت 180 هـ)
فلا ينبغي أن يدرج على استعماله بعض العلماء المعاصرين ، ولئن وقع ذلك فليس بمسلّم لهم ؛ لأن الدين ليس فيه حشو البتة ، فضلا عن أن يكون في القرآن الكريم ، وقد قال ابن تيمية في مثل هذا المقام : ليس في الدين قشر ولا لباب .
وهناك مزيد بيان يتبع فيما بعد إن شاء الله تعالى .
[/align]
 
يتبع لما سبق ...

[align=center]الحشو : هو في اللغة ما تملأ به الوسادة
وفي الاصطلاح : عبارة عن الزائد الذي لا طائل تحته 1/118 التعريفات للجرجاني
[align=center]وقال الجرجاني :[/align]والاعتراض : هو أن يأتي في أثناء كلام أو بين كلامين متصلين معنى بجملة أو أكثر لا محل لها من الإعراب لنكته سوى رفع الإبهام ويسمى الحشو أيضا كالتنزيه في قوله تعالى ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون النحل 58 فإن قوله سبحانه جملة معترضة لكونها بتقدير الفعل وقعت في أثناء الكلام لأن قوله ولهم ما يشتهون عطف على قوله البنات والنكتة فيه تنزيه الله عما ينسبون إليه
انظر: التعريفات 1/47
المؤلف : علي بن محمد بن علي الجرجاني
الناشر : دار الكتاب العربي - بيروت
الطبعة الأولى 1405
تحقيق : إبراهيم الأبياري

وعلى المفسِّر أيضاً أن يتجنب كل ما يُعتبر من قبيل الحشو فى التفسير كالخوض فى ذكر علل النحو، ودلائل مسائل أصول الفقه، ودلائل مسائل الفقه، ودلائل مسائل أصول الدين، فإن كل ذلك مقرر فى تآليف هذه العلوم، وإنما يؤخذ ذلك مسلِّماً فى علم التفسير دون استدلال عليه.
انظر: التفسير والمفسرون
المؤلف : الدكتور محمد حسين الذهبى4/49

والقرآن ينزه عن الحشو والزيادة .
انظر: الطعن في القرآن الكريم و الرد على الطاعنين في القرن الرابع عشر الهجري
المؤلف : عبدالمحسن بن زبن بن متعب المطيري1/52
من رسالته لنيل درجة الدكتوراة من كلية دار العلوم
[/align]
 
[align=center]يتبع لما سبق ...

وتعدّ مسألة المصطلح من أهم مفاتيح العلم؛ فتعدد المصطلح وتداخله غدا مشكلة أدّت إلى التشتت. فوجدت المترادفات الكثيرة الدالة على ظاهرة واحدة، وتحمل أحياناً كثيرة مفهوماً واحداً. ومن هذه المصطلحات التي تبدو في ظاهرها من المترادفات: الاستغناء، والاكتفاء، وسدّ المسدّ رغم أنّ الاستغناء يختلف في طبيعته وحكمه ومواضعه عن المصطلحين الآخرين ـ كما ذكر عبد الله بابعير([2]) ـ لكن القدماء خلطوا بين المصطلحات الثلاثة ومفاهيمها، وذكروا ما يمكن أن يكون استغناء تحت باب غيره، والعكس أيضاً. وهذه ظاهرة، أي تعدد المصطلح، تتكرر في تراثنا اللغوي، نحو خلطهم ـ أحياناً ـ في مصطلحات الرفع والضم، والنصب والفتح مثلاً. ويرى الدكتور علي الحمد أنّ ما أوقع القدماء وبعض المحدثين في ذلك أنّهم اعتمدوا ـ أحياناً ـ الدلالة اللغوية في استخدام مصطلحاتهم، فعدّوا مصطلحاتهم كلمات عادية أو أسماء، ولم يفرقوا بين هاتين وبين المصطلح([3]). ومن هذه المصطلحات التي هي موضع دراستنا الحشو، والزيادة، واللغو، والاعتراض، وما يرادفه (الالتفات، والاحتراز، والاحتراس، والتطويل، والتذييل...)، ومن خلال تصفح بعض كتب اللغة وجدت تفاوتاً في استخدام هذه المصطلحات على النحو التالي:
1 ـ استخدم الخليل (ت 175 هـ) مصطلح الحشو واللغو والتوكيد والزيادة([4]).
2 ـ كذلك استخدم سيبويه (ت 180 هـ) مصطلح الحشو واللغو والتوكيد والزيادة([5]).
3 ـ وأطلق المبرد (ت 286 هـ) مصطلح الزيادة([6]).
4 ـ وأضاف ابن جني (ت 392هـ) مصطلح الاحتياط والتمكين([7]). أمّا قول القائل بأن (لا مشاحة في الاصطلاح) فيحتاج إلى فضل تأمل؛ لأنّ "الناظر في العصر الراهن يرى من أمامه مشاحات كثيرة غدت إزاءها قضية المصطلح عندنا، وربما عند غيرنا، إحدى مشكلات العمل النقدي التي كثيراً ما تصدم الناقد الأدبي المختص؛ بله القارئ العادي"([8]).
أولاً: الحشو والزيادة واللغو
الحشو مصدر للفعل الثلاثي حشا بمعنى ملأ، "ومنه ما يملأ به الوسادة"([9]) وهو زيادة في الكلام يمكن الاستغناء عنه، كما أنه "الزائد الذي لا طائل تحته"([10]) وورد مصطلح الحشو متناثراً في مؤلفات اللغة إضافة إلى ألفاظ أخرى لا يراد منه ظاهر لفظه في كثير من الأحيان، ولا المعنى الذي يتبادر إلى الذهن من دلالته اللفظية التي تعطي طابع الفساد والعبث بل يراد من الحشوـ كما أثبته العلماء في مؤلفاتهم ـ ما كان دخوله في الكلام وخروجه سواء دون أن يغير أصل المعنى الثابت بل يمنحه معنى إضافياً. ويبدو أن النحاة قد عوَّلوا في إطلاقهم لهذا الاصطلاح (الحشو) على أمرين:
أولهما: استغناء التركيب عنه سواء أكان اسماً أم فعلاً أم حرفاً من حيث الإعراب ليس غير، يعتمدون في ذلك على أقيسة النحو وضوابطه، ويبنون على نماذج لم يرد فيها الحشو.
ثانيهما: أن المحشوّ فيما يخص زيادة الحروف في التركيب([11]) يخرج عن إفادة معناه الخاص إلى إفادة معنى أكده النحاة بقولهم يفيد التوكيد والتقوية. ووجود الحشو في التركيب لم يكن عبثاً بل له معنى ثابت في سياق الجملة،
وأمام هذا التذبذب في إطلاق هذه المصطلحات وجدت الخليل بن أحمد قد استخدم مصطلح (حشو) في الحديث عن بعض الآيات، وذلك في تعليقه على قوله تعالى: ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياءً([12]). فذكر أن معناه: آتينا موسى وهارون الفرقان ضياءً. ويبين أنه "لا موضع للواو ههنا إلا أنها أدخلت حشواً"([13]). وذكر في موضع آخر أنّ (لا) حشو مثل قول الله جلَّ وعزَّ: ما منعك ألاّ تسجد([14]). فمعناه أن تسجد([15]). "و(لا) التي للصلة قوله تعالى: لا أقسم ([16]) معناه أقسم، و(لا) صلة"([17]).
وكذلك نلاحظ أن سيبويه (ت 180هـ) تابع الخليل في إطلاق هذه المصطلحات. فقد استخدم مصطلحات (حشو) و(زيادة) و(لغو) في الكتاب عند حديثه عن الحروف المقحمة، لأنه كان ينظر إلى تأثير هذه الحروف فيما بعدها([18])، وذلك في قوله في زيادة (إنْ): "وتكون لغواً في قولك: ما إن يفعل"([19])، واللغو عنده ما لم يُحْدِث إذا جاء شيئاً من العمل لم يكن قبل أن يجيء. ويقول في حديثه عن (ما) في قوله تعالى: )فبما نقضهم ميثاقهم ([20]) "وهي لغو في أنّها لم تُحْدِث إذا جاءت شيئاً لم يكن قبل أن تجيء من العمل، وهي توكيد للكلام"([21]). وذكر الحشو في المقام نفسه بقوله: "لا يجوز لك أن تفصل بين الجار والمجرور بحشو"([22]). كما استخدم مصطلح (حشو) عند حديثه عن (لا)، وذلك قوله: "فمّما فُصل بينه وبين (لا) بحشو قوله تعالى: لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون([23]). فعدّ (فيها) حشواً فصل بين (لا) واسمها مع أنّ له موقعاً إعرابياً وارتباطاً نحوياً، وهذا لا يحسن إلا أن تعيد لا الثانية، لأنه جُعل جواباً، ولم تجعل لا بمنزلة ليس؛ لوجود الفصل([24]). وتابع النحاة الخليل وسيبويه في إطلاقهم هذه المصطلحات، الأمر الذي دفع ابن يعيش (ت643هـ) إلى إرجاع تعدد المصطلحات إلى اختلاف المدارس، فالبصريون يعبرون بالزيادة واللغو؛ والكوفيون بالصلة والحشو. وذلك في قوله: "والصلة والحشو من عبارات الكوفيين، والزيادة والإلغاء من عبارات البصريين"([25]). مع أن المر على غير ما ذكر فهذه المصطلحات وجدت عند البصريين كما وجدت عند الكوفيين وليست خاصة بمدرسة دون أخرى. ويبدو أن هذه المصطلحات أكثر ما تطلق عند النحاة على زيادة الحروف، ويكون دخولها وخروجها سواء، لا تغير أصل المعنى بل تمنحه معنى إضافياً أكده النحاة بقولهم تفيد التوكيد وبينه ابن جني بالإحاطة والتمكين. وعليه فمصطلح الحشو واللغو والزيادة مصطلحات نحوية ترتبط بالتركيب، وتسيطر عليها فكرة العامل.

____________
([2]) عبد الله بابعير، ظاهرة الاستغناء في النحو العربي، رسالة ماجستير مخطوطة بإشراف الأستاذ الدكتور علي الحمد، قسم اللغة العربية، جامعة اليرموك، الأردن، 1993.
([3]) علي توفيق الحمد، في المصطلح العربي، free web sit hostin free servers. Com الصفحة الخامسة (الإنترنت).
([4]) الخليل بن أحمد الفراهيدي، الجمل في النحو، ص 263، 288، 316.
([5]) سيبويه، الكتاب، 3/140، 4/221 ـ 226.
([6]) المبرد، المقتضب، 1/183، 4/137.
([7]) ابن جني، الخصائص، 3/103 ـ 108.
([8]) أحمد محمد ويس، الانزياح في منظور الدراسات الأسلوبية، كتاب الرياض، مؤسسة اليمامة، الرياض، ط 1، 2003م، ص 35.
([9]) الشريف علي الجرجاني، كتاب التعريفات، دار الكتب العلمية، بيروت، 1995، ص50.
([10]) المرجع السابق، ص 50.
([11]) د. علي النوري، حروف المعاني وزيادتها في التركيب، ص 348.
([12]) سورية الأنبياء، آية 48.
([13]) الخليل بن أحمد، الجمل في النحو، ص 288.
([14]) سورة الأعراف، آية2 ، 1.
([15]) الخليل بن أحمد، الجمل في النحو، ص 301 ، 302.
([16]) سورة القيامة، آية 2،1.
([17]) الخليل بن احمد، الجمل في النحو، ص 302.
([18]) سيبويه، الكتاب، 3/111.
([19]) سيبويه، الكتاب، 4/220.
([20]) سورة النساء، آية 155.
([21]) سيبويه، الكتاب، 4/221.
([22]) سيبويه، الكتاب، 3/111.
([23]) سورة الصافات، آية 47، انظر: سيبويه، الكتاب، 2/299.
([24]) سيبويه، الكتاب، 2/297 ـ 299.
([25]) ابن يعيش، شرح المفصل، إدارة الطباعة المنيرية، مصر، 8/128.

باختصار ..
المرجع : تعدد المصطلح و تداخله ـــ د.خالد بسندي[/align]
 
بارك الله في الجميع .
اود القول ان ازمة المصطلح قائمة تلازم العلوم .... ولكل وجه نظر في ذلك يعاضده الدليل المنطقي والحجة من الشاهد ... وعلينا جمعا طلبة العلم والباحثين ان لا نتعجل في اطلاق اي المصطلح وان نترك ذلك لاهل التخصص ممن لهم امد في تعليم العلم والبحث الدقيق صونا لمكانة العلم والعلماء .
واود ان اضيف ان اسلوب الاطناب واقع في القران الكريم باعتبار ضابط البلاغيين المعروف وهو الافادة والا كان حشوا .. وهو ضابط حد الكلام عند النحاة ايضا وكما قال صاحب الالفية المشهورة في مطلعها : كلامنا لفظ مفيد كاستقم ...... .
والله الموفق لكل خير وصواب .
اللهم بارك في الجميع .
 
بارك الله في الجميع.

جزاك الله خيرا الأخ غالب بن محمد ووفقك، إلا أن لفضيلة الدكتور إبراهيم الدوسري -وفقه الله- معجما في علمي التجويد والقراءات باسم (معجم المصطلحات في علمي التجويد والقراءات) طبع بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، وقد أفاد فيه فضيلة الدكتور وأجاد.

ويضاف إليه للاستفادة " معجم علوم القرآن، التفسير، التجويد، القراءات " تأليف إبراهيم بن محمد الجرمي، والكتاب من إصدارات دار القلم، ويقع في مجلد واحد.

وقد سبق التعريف به على هذا الرابط:

http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?p=11119
 
بارك الله في الجميع .
اود القول ان ازمة المصطلح قائمة تلازم العلوم .... ولكل وجه نظر في ذلك يعاضده الدليل المنطقي والحجة من الشاهد ... وعلينا جمعا طلبة العلم والباحثين ان لا نتعجل في اطلاق اي المصطلح وان نترك ذلك لاهل التخصص ممن لهم امد في تعليم العلم والبحث الدقيق صونا لمكانة العلم والعلماء .
واود ان اضيف ان اسلوب الاطناب واقع في القران الكريم باعتبار ضابط البلاغيين المعروف وهو الافادة والا كان حشوا .. وهو ضابط حد الكلام عند النحاة ايضا وكما قال صاحب الالفية المشهورة في مطلعها : كلامنا لفظ مفيد كاستقم ...... .
والله الموفق لكل خير وصواب .
اللهم بارك في الجميع .
[align=center]وفيك بارك ، وزاك الله خيرا[/align]
 
بارك الله في الجميع.



ويضاف إليه للاستفادة " معجم علوم القرآن، التفسير، التجويد، القراءات " تأليف إبراهيم بن محمد الجرمي، والكتاب من إصدارات دار القلم، ويقع في مجلد واحد.

وقد سبق التعريف به على هذا الرابط:

http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?p=11119
[align=center]
ولعلنا في ختام الموضوع نورد أهم المراجع في هذا الباب إن شاء الله تعالى
[/align]

[align=center]جزاك الله خيرا أختاه
وسبق التنويه سابقًا على العزم على ذكر بعض المراجع الخاصة
بالمصطلحات القرآنية بعد نهاية الموضوع إن شاء الله ..
ومعروف عن هذا المعجم الآنف الذكر أنه من أهم المراجع في هذا الباب ،
وهو عندي كذلك ، إضافة لمعجم أخينا الشيخ الدكتور إبراهيم الدوسري - وفقه الله -
[/align]
 
[align=center]
إسهام في وضع مصطلحات علم القراءات

تتمته

الصَّاد
58- الصِّلَة: قد يُقصَد به مَدُّ هاء الضمير؛ نحو: فِيهِي هُدًى، أو ميم الجمع، عَلَيْهِمُو. أما الوَصْل: فهو ما يُقابِل الوَقْف.
59- الصَّفير: (حروفٌ)، وهي: الصَّاد، والسِّين، والزَّاي.


الضَّاد
60- الضَّبْط: كلُّ العلامات التي في المصحف الزَّائدة على الرَّسم؛ مثل: الشَّكْل، والنَّقْط، وعلامات الإمداد.
61- الغُنَّة:صوتٌ خاصٌّ يخرج من الخَيْشوم، لا عمل للِّسان فيه، يظهر في مثل إدغام النُّون في الميم.


الفاء
62- فَرْش الحروف: بَسْطُ الأحكام في الكلمات التي اختلَف فيها القُرَّاء اختلافًا خاصًّا بكل كلمة؛ مثل: {عِنْدَ الرَّحْمَنِ} و {عِبَادُ الرَّحْمَنِ} [الزخرف: 19].
63- الفَتْح: النُّطق بالمدِّ المفتوح دون إمالة.


القاف
64- القراءة: ما نُسِبَ إلى أحد الأئمة: مثل قراءة نافع، وابن كثير، ومَنْ هو مِثْلُهم.
65- القَلْقَلَة: وصفٌ لخمسة حروف، ويجمعها قولُكَ: (قُطْب جَدٌّ)، وسُمِّيَت بذلك لأنها إذا وُقِفَ عليها قلْقلَ اللِّسان.
66- القَصْر: ويُقابِل المَدَّ المُشْبَع والمتوسِّط؛ كاختصار بعض القرَّاء في المدِّ المنفصل على المدِّ الطبيعي، وقد يُقابِل الوَصْل في هاء الضمير وميم الجمع.
67- القبيح: صفةٌ للوَقْف في محلٍّ لم يَكْمُل فيه المعنى، وعلى مَنِ اضطرَّ للوقوف عنده أن يُعِيدَ الكلمة التي وَقَفَ عليها.
68- القرآن: الكتاب المنزَّل على محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم - للإعجاز وللتعبُّد بتلاوته.


الكاف
69- الكافي: مثل الوَقْف على نهاية كلام مفهوم المعنى؛ نحو: {أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ} [البقرة: 13].


اللام
70- اللِّين: صفةٌ تُطلَق على الألف لزومًا، وعلى الواو والياء في حالة مَدِّهما، وتُسَمَّى أحرفَ المَدِّ.
71- اللَّثَوِيَّة: نسبة إلى اللَّثَة، ويوصف بها الظَّاء والذَّال والثَّاء.


الميم
72- الموصول: في الرِّسم: ما غَلَبَ قَطْعُه، ثم وَرَدَ مَوْصولاً؛ نحو: {وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ} [الجن: 16].
73- المقطوع: في الرِّسم: ما غلب وَصْلُه ووَرَدَ مقطوعًا؛ نحو {مَالِ هَذَا الرَّسُولِ} [الفرقان: 7].
74-المُصْحَف: الكتاب المتضمِّن للقرآن الكريم وحده.
75- المَخْرَج: المكان الذي ينطلق منه الصَّوت في الفمِ؛ مثل انطلاق العَيْن منَ الحَلْق، والقاف من أقصى اللِّسان، والميم من الشفتين.
76-المُصْمَت: صفة للحروف غير الذَّلَقِيَّة.
77- المَدُّ: منه ما هو طبيعيٌّ؛ مثل: ألف (قال)، وواو (يقول)، وياء (قيل)، ومنه ما هو زائدٌ، وهو ما قد يأتي قبل السكون والهَمْز، وبعضه متَّصلٌ؛ مثل:"جاء، ودوابّ، ومحيايْ"، ومنه ما هو منفصلٌ؛ مثل: {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ} [البقرة: 270].


النُّون
78- النَّقْط: وضع النُّقَط التي تُمَيِّز بين الحروف التي يُشبِه بعضُها بَعْضًا؛ مثل: الباء والتاء، وأوَّل مَنْ قام به في المصاحِف يحيى بنُ يَعْمَر وقيل نصر بن عاصم الليثيّ.
79- النَّقْل: تحريك السَّاكن الذي قبل الهمزة بحركتها، وحذفها، نحو: (هلَ اتى على الانسان) [الإنسان: 1]، فحركة همزة الإنسان نُقِلَتْ إلى أل التعريف، وحذفت الهمزة.
80- النِّطْعِيَّة: نسبة إلى نِطْع الفم، وهو الغارُ الأعلى؛ أي سَقْفُهُ، والحروف النِّطْعيَّة هي: الطَّاء والدَّال والتَّاء.


الهاء
81- الهواء: مَخْرَجُ حروف المَدِّ؛ لأنها لا تُسْنَد على جزء معيَّن في الفم.
82- الهَذّ أو الهَذْرَمَة: وهي سرعة التِّلاوة، ولا يجوز منه ما يُخِلُّ بقواعد التِّلاوة.
83- الهَمْز: أداء الهمزة بالتَّحقيق؛ أي: دون إبدالٍ أو تسهيل.
84- الهَمْس: ضعف الاعتماد على الحرف عند التلفُّظ به مع جَرَيان النَّفَس، وحروفُهُ يجمعها: (حَثَّهُ شَخْصٌ فَسَكَتَ) .


الواو
85- الوَقْف: قَطْعُ القراءة في مكان معيَّن، ويكون بإسكان المتحرِّك؛ نحو: {لاَ رَيْبْ}، أو: بمد المفتوح؛ نحو: {غَفُورَا} .

الكاتب : محمد المختار وِلْد أبّاه [/align]
 
مصطلحات القراءات القرآنية

مصطلحات القراءات القرآنية

سبق أن عرفت بدراسة جادة وأصيلة للدكتور عبد العلي المسئول عن مصطلحات القراءات جمع عددا لا يستهان به من مصطلحات القراءات... والدراسة بعنوان: معجم مصطلحات علم القراءات القرآنية وما يتعلق به... والدراسة نشرتها دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع بالقاهرة سنة 2007. وهي تفيد جدا في المصطلحات القرآنية، بل تدفع به خطوات إلى الأمام.
 
عودة
أعلى