رشا الدغيثر
New member
- إنضم
- 03/06/2010
- المشاركات
- 89
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 8
هذا السؤال يتعلق بمادة الرسم المقررة في تخصص (القرآن وعلومه) في الجامعات، فأي التسميتين أصح لاعتمادها كمادة في الخطة الدراسية؟
Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
هذا استشراق بريء، له صورٌ وأساليب، يدخل إلى المقدسات معتمدا على عكاظ نقد الأخبار للتأصيل. كيف علم النبي صلى الله عليه وسلم افتراق أمته إلى كذا من الفرق وهو ليس بكاهن ولا بمنجم ؟ كيف علم بأن الفئة الباغية تقتل عمارا وهو صلى الله عليه وسلم ليس بكاهن ولا بمنجم ولا بضارب رمل ؟"ثم كيف يقرهم وهو صلى الله عليه وسلم أميّ لا يقرأ ولا يكتب"!
شكر الله لك ، وأنا أخالفك الرأي وأقول لك أن التسمية برسم القرآن ليست خاطئة وسوف أثبت لك ذلك إن شاء الله ، ولكن قبلها لي تعليق على قولك : (( إن القرأن هو كلام الله المنزل على محمد صل1 إذن فإن نسبة الرسم إلى القرآن تستلزم أن يكون جزءاً لا يتجزء منه وله أحكامه ، بينما الرسم اجتهادي وليس توقيفي [ كذا : والصواب توقيفياً ] لأنه لم يكتبه الني صل1 )) مع أنك ادخلتنا حول توقيف رسم المصحف أو عدم توقيفيته وهذا يحتاج إلى كلام طويل ليس هذا مجاله ، أقول : إذا قلنا مصحف هل يعني هذا أنه أنه ليس هو كلام الله المنزل على محمد صل1 ؟ ! وهل دلالة مصحف تختلف عن دلالة قرآن ، وكتاب ؟ أظن أن القرآن والكتاب والمصحف كلها كلمات تدل على كلام الله المنزل على محمد صل1 ، وهذه المفارقة بينهما لا تصح .شكر الله لكم شيخنا إياد وأخانا محمد، لكني أخالفكم الرأي -وما مثلي يخالف مثلكم- ولعلكم تتحفوني بنصائحكم إن كان رأي خطأً أم صوابا:
ورأيي والله أعلم:
رسم المصحف هو الأصح بل لعل التسمية برسم القرآن خاطئة .
ولعل الخطأ فيها من وجوه :
أولا: أن القرآن هو كلام الله المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم إذن فإن نسبة الرسم إلى القرآن تستلزم أن يكون جزءا لا يتجزء منه وله أحكامه ، بينما الرسم اجتهادي وليس توقيفي لأنه لم يكتبه النبي صلى الله عليه وسلم
فلو قال قائل أن النبي لم يكتب ولكنه أقر الكتّاب. فنقول: إن النبي أمر الكتّاب بالكتابة لكنه لم يرد ما يدل على إقراره لهم على ما كتبوه، ثم كيف يقرهم وهو صلى الله عليه وسلم أميّ لا يقرأ ولا يكتب .
ثم إن الرسم إجتهادي ، ودليل ذلك قول عثمان لكتبة الوحي : " ذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش فإنما نزل بلسانهم " ، ولا خلاف فيما هو ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم .
يقول قائل : فما تقولون في القراءات وهي ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
فنقول : إن هناك فرقا بين الأمرين ، فالقراءات أُقرئها النبي صلى الله عليه وسلم وأقرأ بها وأقر الصحابة عليها وقال -كما في قصة عمر وهشام - "هكذا أنزلت" لكلا الصحابيين .
ثم كيف يأمر عثمان الكتبة بحذف شيء ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلمز
يقول قائل : كيف تقولون هذا وأنتم تشترطون لصحة القراءة ( الواحدة من القراءات) أن تكون موافقة لخط المصحفز
فكما أن ما خالف خط المصحف لا يقرأ به على شرطكم فكذا في الرسم .
فيجاب: أن القراءة تثبت بالرواية فهي موجودة وإن لم توافق خط المصحف، وإن لم يُقرأ بها على أنها قراءة صحيحة على شرط أهل الفن في علم القراءات وإن كانت تعتبر كأخبار الآحاد (وفي هذا تفصيل يرجع إليه في كتب القراءات)
أما الرسم فإن حذف من خط المصحف فإنه يزول ويندثر ويضيع وهذا ينافي حفظ القرآن الذي تكفل الله به .
والله هو الأعلم والأجل ووحده سبحانه المعصوم من الخلل والزلل
وفّق الله الجميع لما يحب ويرضى
المراد بالبراءة هنا أنه يملك أساليب ومنهجية الاستشراق لكنه لا يقصد قصْد الاستشراق النصراني.أعجبي وصف " المستشرق الداخلي " ، ولم يعجبي وصف الاستشراق بأنه " استشراق بريء "!.
وسنة الخلفاء لا تؤول إلى أحكام توقيفية ، كما لا يؤول فهم النص أو التعامل مع مصلحة إلى نص ، ولو أجمعوا عليه ، لأن سنتهم سنة اجتهادية تطبيقية تدور على النصوص والمصالح ، وليست تشريعية إنشائية ، وفرق ما بين النص والاجتهاد لا يخفى على الدارس .
لم أفهم ما ذكرتموه من التعجبالتعجب جملة إنشائية لا تحتمل صدقاً ولا كذباً ! وعجبي من هذا الباب !
والتوقيف في دلالته اللغوية والشرعية : هو النص ، لا مفهوم النص . وقد توفي النبي الكريم تاركاً نصوص الدين في حال الكمال الذي لا نقص فيه قط، ولا مجال فيه لاستدراك . فما لم يكن يومئذ نصاً فلا يكون بعد ذلك توقيفاً بحال . وسنة الخلفاء مبنية على الاهتداء بالنص الذي هو قول الله وقول رسوله أو فعله أو تقريره ، فسنة الخلفاء مصدر فقهي تبعي لا أصلي .
وهي سنة واجبة الاتباع في حال الإجماع قطعاً ، من غير أن يكون ذلك توقيفاً ، بقدر ما هو تطبيق للحكم وبيان لمعناه أو تطبيق للمصلحة التي جاء بها الشرع وأخذ بها ، فباب " النص " مغلق بعد وفاته صلى الله عليه وسلم ، بل منذ قبيل وفاته ، ومفاتيحه الأسانيد الصحاح ، وباب " الاجتهاد " مفتوح لأهله كالخلفاء الفقهاء .
والله أعلم .
السلام عليكمفسنة الخلفاء مصدر فقهي تبعي لا أصلي .وهي سنة واجبة الاتباع في حال الإجماع قطعاً .
والله أعلم .
القائلون بالتوقيف لا يرون هذا التدرج، وإنما مرادهم بهذا المصطلح أن النبي صل1 علم الصحابة الكرام رضي الله عنه كيفية كتابة القرآن الكريم، وينكرون أن هذه الكيفيات اجتهاد من الصحابة رضي الله عنه ، والسؤال موجه للشيخ الفاضل عبد الحكيم حفظه الله:عليه رسم المصحف أو رسم القرآن توقيفي علي هذا التدرج كما نقلت النصوص عن الإئمة بتوقيف الرسم . والله أعلم
السلام عليكمالقائلون بالتوقيف لا يرون هذا التدرج، وإنما مرادهم بهذا المصطلح أن النبي صل1 علم الصحابة الكرام رضي الله عنه كيفية كتابة القرآن الكريم، وينكرون أن هذه الكيفيات اجتهاد من الصحابة رضي الله عنه ، والسؤال موجه للشيخ الفاضل عبد الحكيم حفظه الله:
أين نصوص الأئمة المنقولة عنهم بتوقيف الرسم؟
أخي الكريم لعل هذا سبق قلم منك فأحببت تنبيهكوالله هو الأعلم والأجل ووحده سبحانه المعصوم من الخلل والزلل
قول عبد العزيز الدباغ المشار إليه نقله عنه تلميذه أحمد بن المبارك السجلماسي المتوفى سنة 1156هـ في كتابه: "الإبريز من كلام سيدي عبد العزيز".السلام عليكم
أما النصوص ما نقله د.عبد الكريم صالح في كتابه "المتحف في رسم المصحف " ص172 : قال الشيخ الدباغ : ما للصحابة ولا لغيرهم في رسم القرآن ولا شعرة واحدة وإنما هو توقيف من النبي صل1 ....)ا.هـ
ثم ذكر بعض الأحاديث واستنبط منها توقيفية الرسم . والله أعلم
مبالغة الشيخ الدباغ التي نقلها عنه تلميذه صاحب الإبريز لم يقبلها أكثر القائلين بالتوقيف ولله الحمد، وليس له نص صحيح يعتمد عليه، فكيف يُطلق عليه نصوص الأئمة، وهو رأي شخص واحد لم يقل به غيره؟ بل كلام الأئمة يفيد خلافه، والله أعلم.السلام عليكم
أما النصوص ما نقله د.عبد الكريم صالح في كتابه "المتحف في رسم المصحف " ص172 : قال الشيخ الدباغ : ما للصحابة ولا لغيرهم في رسم القرآن ولا شعرة واحدة وإنما هو توقيف من النبي صل1 ....)ا.هـ
ثم ذكر بعض الأحاديث واستنبط منها توقيفية الرسم . والله أعلم
وهناكتاب رسم القرآن معجز كلفظه ولا يمكن تغييره " لمحمد سامر ذكره د.أنمار قديما مستدلا علي التوقيف
والسلام عليكم
أحترم رأيك شيخنا الكريم بارك الله فيك لمكانتك في هذا العلم، ولكن لو تأملت شيخنا كلام الإخوة الفضلاء الذين يدافعون عن التوقيف هم يقصدون أن النبي صل1 علم الصحابة رضي الله عنه كيفية الكتابة، وما أظنك توافقهم على هذا القول.[عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهدين من بعدي...] نص صريح على توقيفية الرسم، ليس بمفهومه ولا تأويله، ولا لازمه، وليس أنقص درجة ولا عشْر درجة في النصية من قوله تبارك وتعالى: (((حرمت عليكم الميتة...))) في النص على حرمة الميتة.
إذا كان رسم القرآن غير مذكور بلفظه وإنما هو مشمول بكلمة "سنّة" فالكبش الميت حتف أنفه غير مذكور في الآية مع أن الآية نصت في أنها حرام بشمول كلمة "الميتة" إياها.
الداني وأبو داود والخراز والشاطبي وابن القاضي وأبو سرحان مسعود بن جموع، وإبراهيم الأسكوري كلهم على ما ذهبنا إليه من وجوب اتباع الصحابة في فعلهم،وخاصة في رسمهم للقرآن (يراجع متن مقدمة مورد الظمآن، وعمدة البيان للخراز) أما عدم تصريحهم بالتوقيف فلعدم الاحتياج إلى ذكره لأنهم كانوا يخاطبون جمهورا لا يحتاج إلى هذا النوع من الجدل، بل هم قد اعتبروا قول مالك "لا ! إلا على الكتبة الأولى" نصا، وهل نحتاج إلى التذكير بأن التوقيف تشريع وأن مالكا لا يشرع ؟
طال الجدل حول توقيف الرسم العثماني، وأنا هنا أحب أن أكرر ذكر دليل على التوقيف لم أُجب عنه سابقاً:
"تلك آيات الكتاب وقرآن مبين": فهو قرآن من حيثية القراءة، وكتاب من حيثية الكتابة.
ثبت بالنص القرآني الكريم أن الرسول عليه السلام يُعلِّم الكتاب. وبما أن تعليم القرآن يعني تعليم تلاوته ومعانيه، فتعليم الكتاب يعني تعليم كتابته ومعانيه. ومن أخرج الكتابة فعليه بالدليل. أما القول إن الرسول عليه السلام كان أمياً فكيف يُعلِّم الكتابة؟! الجواب: هو رسول مُعلَّم يلفظ بالوحي بأكثر من ذلك.
النص الصريح هو الذي يظهر فيه الحكم والمحكم فيه ، فأين المحكوم فيه هنا . الصحيح أنه نص عام ، وليس بصريح . ولو كان صريحاً لسلم له الجميع . فليس لنا ميل إلى عناد أحد من الإخوة والمشايخ الأحباب .[عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهدين من بعدي...] نص صريح على توقيفية الرسم، ليس بمفهومه ولا تأويله، ولا لازمه، وليس أنقص درجة ولا عشْر درجة في النص على توقيفية رسم القرآن من قوله تبارك وتعالى: (((حرمت عليكم الميتة...))) في النص على حرمة الميتة.
قياس مع الفارق ، فالكبش الميت داخل بكل صراحة في الميتة (بدلالة المطابقة). أما الرسم فيراد له الدخول بدلالة اللزوم بما لا يلزم .إذا كان رسم القرآن غير مذكور بلفظه وإنما هو مشمول بكلمة "سنّة" فالكبش الميت حتف أنفه غير مذكور في الآية مع أن الآية نصت على أنها حرام بشمول كلمة "الميتة" إياها.
كل ما ذكر ليس فيه دليل واحد صريح ، وإنما هي عمومات تحتمل هذا وهذا .الداني وأبو داود والخراز والشاطبي وابن القاضي وأبو سرحان مسعود بن جموع، وإبراهيم الأسكوري كلهم على ما ذهبنا إليه من وجوب اتباع الصحابة في فعلهم،وخاصة في رسمهم للقرآن. لأنه الرسم ليس فقط سنة للخلفاء الراشدين الذين أُمرنا بنص خاص بالعض على سننهم بالنواجذ بل هو معزز بإجماع الصحابة الذين أمرنا بنص عام باتباع فعلهم، وبهذا يكون قد ورد في حق عثمان وحده نصان في وجوب الاقتداء به (يراجع متن - وليس شرح - مقدمة مورد الظمآن، وعمدة البيان للخراز) أما عدم تصريحهم بالتوقيف فلعدم الاحتياج إلى ذكره لأنهم كانوا يخاطبون جمهورا لا يحتاج إلى هذا النوع من الجدل، بل هم قد اعتبروا قول مالك "لا ! إلا على الكتبة الأولى" نصا، وهل نحتاج إلى التذكير بأن التوقيف تشريع وأن مالكا لا يشرع ؟
لم نكن نقول إلا بانه نص عاما كان أو خاصا.. الصحيح أنه نص عام ، وليس بصريح . ولو كان صريحاً لسلم له الجميع . فليس لنا ميل إلى عناد أحد من الإخوة والمشايخ الأحباب .
المراد بالنص هو نص الرواة عن المصاحف فقط سواء كان الرسم توقيفيا أم اجتهادا من الصحابة رضي الله عنهم.فكيف يعبر الشاطبي عن ما اثبته الصحابة في المصاحف بالزيادة اذا كانوا اخذوه عن النبي كتابة لأن من انكر هذين الحرفين لم ينكر قراءتهما بل استشكل رسمهما. فرد الشاطبي ذلك بكون الصحابة زادوهما وليس غيرهما.
قال الشاطبي رحمه الله:
ايمة واين ذكرتم وايفكا****بالعراق ولا نص فيحتجرا
قول الشاطبي رضي الله عنه (ولا نص فيحتجرا) اي لا نص في (ائفكا) في غير مصاحف العراق ،
فجعل الكتابة في بقية المصاحف على التخيير، فهل يقول الشاطبي رحمه الله هذا الكلام فيما يظن انه توقيف من
النبي صلى الله عليه وسلم؟؟؟
ولو كان يرى انه توقيف من النبي صلى الله عليه وسلم لكان على الاقل قاس بقية المصاحف على مصاحف العراق
ولم يتركه على التخيير.
لا ! لا ! يا سيدي ! يبدو أنكم تردون على غيري. من بداية مناقشتي للموضوع إلى الآن لم أدخل في غيبيات معزولة عن النصوص. إني لم أتكلم عن وجهة نظري في إعجاز الرسم، وإن كنت أرى أنه لوكان الرسم الذي وصل إلينا اجتهاد محض من الصحابة رضي الله عنهم فإنه اجتهاد عجيب، وإلا فكيف يتأتى لمن تعلموا الرسم في أقل من نصف قرنٍ أن يكتبوا نسخا، تتألف كل واحدة منها من ثلاثمائة وثلاثة وعشرين ألفا وستمائة وواحدا وسبعين حرفا، على أحد الأقوال، بنفس الترتيب والمبادئ، ويخالفوا رسومها، ويأتي من بعدهم ثقات جهابذة، يروون القراءة عن الصحابة والتابعين، فنجد أن مرسوم الصحابة يستوعب قراءتهم استيعابا كاملا وعلى المقاس؟إذا مارت الرمال الناعمة في متاهاتها .. فسيبقى أنه لا خلاف في أن الرسم واجب الاتباع استناناً بعمل الصحابة البشري ، الذي مصدره إجماعهم على أمر قدروا ما فيه من الخير تقديراً اجتهادياً حكيماً ، لا يتطرق إليه الضلال بحال ، لأنهم لا يجتمعون على ضلالة ، وتحرم مخالفته ، كما تحرم مخالفة أي إجماع . وهذا الوجوب الذي مصدره الإجماع لا يرقى بالرسم إلى أن يكون معجزاً كإعجاز القراءة ، لأنه ليس وحياً مثلها نازلاً من السماء على هذا الوصف الذي كتب في زمن عثمان ، ولا ينفي هذا أن يكون الرسم محتوياً على حكم وأسرار أودعها الصحابة فيه ، تتعلق بالكتابة والقراءة . لعلنا نتفق على هذا على الأقل .
وهذا الذي أعتقد أنه الصواب والعلم عند الله تعالى.إنما أقول، وأنا من القائلين بوجوب اتباع رسم لصحابة:
إن هذا الرسم من عمل الصحابة، وعملُهم سنةٌ بالنص، وعليه تحرم مخالفتهم في شيء من ذلك قل أو كثر.
وتكمن المشكلة في: لكن لما ذا تحرم مخالفته ؟
- لأنه من اجتهاد الصحابة، ومخالفتهم رغبة عن فعلهم، وهذا غير لائق بالمسلم، ولكن تجوز مخالفهم لأنهم مجتهدون، وإن كانت مخالفتهم خلاف الأولى، هذا ما يذهب إليه البعض.
- لأنه سواء كان اجتهادا من اللجنة المختصة منهم، أو ائتمروا فيما بينهم، أو اصطلحوا من عند أنفسهم، أو استأجروا كتبة فاقروهم عليه، أو صادقوا عليه بعدما كتب دون علمهم، فإن النبي صل1 أمر، نصّا، باتباعهم والأخذ بسنتهم، والعض عليها بالنواجذ. فاتباعهم اتباع للنص ومخالفتهم مخالفة للنص. وهذا قولنا.
السلام عليكمقول عبد العزيز الدباغ المشار إليه نقله عنه تلميذه أحمد بن المبارك السجلماسي المتوفى سنة 1156هـ في كتابه: "الإبريز من كلام سيدي عبد العزيز".
وكنت اشتريت هذا الكتاب في الصيف الماضي وقرأت فيه، ومما استوقفني قول كاتبه في المقدمة ص6: "وكان اجتماعي به ــــ ولله الحمد ــــ في رجب سنة خمس وعشرين ومائة وألف، فبقيت في عشرته وتحت لواء محبته أسمع من معارفه التي لا تعد ولا تحصى، ولم يجر الله تعالى على يدي تقييد شيء من كلامه، بل كنت أسمعه وأعقله، وأذكره لبعض أحبابي وخاصة أصحابي، فكل من سمعه يتعجب منه ويقول: ما سمعنا مثل هذه المعارف. ويزيدهم تعجبا كون صاحبها – رضي الله عنه – أميا لم يتعاط العلم، ومن الذين أعرضوا عنه في الظاهر غاية الإعراض"اهـ
والكتاب مليء بالشطحات الصوفية، والغلو الذي ينبو عنه سمع كل عاقل، وتجدون بعضا من ذلك تحت هذا الرابط:
فهل - بعد هذا - يعول على قوله في الرسم، ويجعل عمدة كل من يتحدث عن توقيفه أو إعجازه!
أنتظر تحليلكم، بارك الله فيكم.
قصارى ما يفيده هذا الحديث أن النبي أملى عليهم نص القرآن بلفظه وبكتابتهم. ومراجعتُهم فيما كتبوا يعني أنهم يقرأون عليه ما كتبوه من لفظه، فإن تركوا كلمة استدركوها، وإن زادوا نقصوا، وليس في الحديث دلالة على إرشاده صل1 لهم رضي الله عنهم في واحد من قواعد الرسم الست.السلام عليكم
ظننت أنكم تتحدثون عن دباغ آخر وأُعجبتُ بأنه لا يعرف القراءة ونحن نقل عنه أصول ، ولما رجعت لكلام د. عبد الكريم صالح وجدته ذكر الإبريز ص60 وعجبت كيف نقل عنه ؟! .
وعموما دعنا من الدباغ ونناقش الأحاديث التي أوردها :
- كنت أكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم وكان إذا نزل عليه أخذته برحاء شديدة وعرق عرقا شديدا مثل الجمان ثم سري عنه فكنت أدخل بقطعة العسب أو كسره فأكتب وهو يملي علي فما أفرغ حتى تكاد رجلي تنكسر من ثقل القرآن حتى أقول لا أمشي على رجلي أبدا فإذا فرغت قال اقرأه فأقرأه فإن كان فيه سقط أقامه ثم أخرج به إلى الناس الراوي: زيد بن ثابت المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 8/260
خلاصة حكم المحدث: [روي] بإسنادين ورجال أحدهما ثقات
وجه الدلالة :
في الحديث دليل علي أن القرآن الكريم كتب محله بين يدي الرسول صل1 وكان صل1 يملي علي كتاب الوحي ما أنزل إليه ويرشدهم في كتابته ثم يراجعهم فيما كتبوا حتي إذا وجد خطأ أمرهم بإصلاحه ...)ص173
هل هذا الحديث صالح للتوقيف أو ماذا ؟
والسلام عليكم
السلام عليكمقصارى ما يفيده هذا الحديث أن النبي أملى عليهم نص القرآن بلفظه وبكتابتهم، ومراجعتهم فيما كتبوا يعني أنهم يقرأون عليه ما كتبوه من لفظه فإن تركوا كلمة استدركوها وإن زادوا نقصوا، وليس في الحديث دلالة على إرشاده صل1 لهم رضي الله عنهم في واحد من قواعد الرسم الست.
السلام عليكمليس بالضرورة أن يكون التحريف للمكتوب فقط ، فقد يكون تحريفاً للمقروء أيضاً ، من باب لحن القول وليّ اللسان لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب، ولعله الأكثر ، والقرآن كتاب في الصدر منذ نزول آيات اقرأ ، أي: من قبل أن يكتب في قرطاس ، وصدورهم أناجيلهم ..
والعجز من طرف عن تحصيل الدليل دليل للطرف الآخر .
لكن الأخ عصام حفظه الله أجاب فقال:((تأمل قولة الرب جل وعلا :" وأنزلت عليك كتاباً لا يغسله الماء ". تكفيك إن شاء الله !))
وأقول لأخي الكريم تأمل قول الرسول عليه السلام:" لو جعل القرآن في إهاب ثم ألقي في النار ما احترق". حسنه الألباني.
في بلدنا نقول:"فلان عنده مال لا تأكله النار"، ونقصد أنه كثير جداً يعز على النفاد. وكذلك القول في:" كتاباً لا يغسله الماء"، أي أنه يعز على الزوال لأنه محفوظ. أما ما ورد في الحديث الثاني: "ما احترق"، فإذا كان المقصود المصحف فإنه بالتجربة يحترق، وإذا كان المقصود حفظ القرآن بحيث (لو) كان في جلد - القرآن كل القرآن - ووضع في النار ما احترق لأنه محفوظ. أما حرق صحيفة فلا علاقة لذلك بحفظ القرآن.
وإذا كان القرآن يعز على الزوال والتحريف فإن الملاحظ أن محاولات التحريف تستهدف بالدرجة الأولى تحريف المكتوب.
سبق لنا أن قدمنا أدلتنا على التوقيف في غير هذا المقام ولا يحسن التكرار.
هناك فراغات هائلة بين جمل الكلام ، يتم التنقل بينها بالقفز الواسع إلى النتائج ورقعها بالرأي وإقامة الجسور من الوهم وإنشاء قواعد من العدم وتعميمها بسخاء .إذن ........... لنرجع إلى صريح القرآن الكريم: "ويعلمهم الكتاب": الرسول عليه السلام يُعلِّم الكتاب............. ثم تأتي الأحاديث الصحيحة .............. لتبين حرص الرسول عليه السلام على اتخاذ كتبة يكتبون بين يديه ............ ويصحح لهم ما أعوج........... ثم نجد الرسم يخالف المعهود عند العرب، ....................حتى يقال إن رسم المصحف لا يقاس عليه. ..............................ثم نجد رسم المصحف لا يسير على قاعدة واحدة في الكلمة الواحدة !!!!!!!!.
القول هنا كسابقه، هل لهذا التفسير مصدر؟ أم أنه من تفسيركم للآية؟إذن لنرجع إلى صريح القرآن الكريم: "ويعلمهم الكتاب": الرسول عليه السلام يُعلِّم الكتاب. ثم تأتي الأحاديث الصحيحة لتبين حرص الرسول عليه السلام على اتخاذ كتبة يكتبون بين يديه ويصحح لهم ما أعوج. ثم نجد الرسم يخالف المعهود عند العرب، حتى يقال إن رسم المصحف لا يقاس عليه. ثم نجد رسم المصحف لا يسير على قاعدة واحدة في الكلمة الواحدة.