محمد قاسم اليعربي
New member
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
في هاتين الآيتين:
1- (وما أمر الساعة إلا كلمح البصر أو هو أقرب) 2-(وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر)
يقول ابن جرير رحمه الله في تفسير الآية الأولى:
القول في تأويل قوله تعالى:{وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلا كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
يقول تعالى ذكره:وما أمر قيام القيامة والساعة التي تنشر فيها الخلق للوقوف في موقف القيامة، إلا كنظرة من البصر لأن ذلك إنما هو أن يقال له كن فيكون
عن قتادة( وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلا كَلَمْحِ الْبَصَرِ ) قال: هو أن يقول: كن، فهو كلمح البصر فأمر الساعة كلمح البصر أو أقرب، يعني يقول: أو هو أقرب من لمح البصر.
ويقول في تفسير الآية الثانية:
القول في تأويل قوله تعالى : { وَمَا أَمْرُنَا إِلا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ (50)}
يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ : وَمَا أَمْرُنَا لِلشَّيْءِ إِذَا أَمَرْنَاهُ وَأَرَدْنَا أَنْ نُكَوِّنُهُ إِلاَّ قَوْلَةٌ وَاحِدَةٌ : كُنْ فَيَكُونَ ، لاَ مُرَاجَعَةَ فِيهَا وَلاَ مُرَادَّةَ {كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ} يَقُولُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ : فَيُوجَدُ مَا أَمَرْنَاهُ وَقُلْنَا لَهُ : كُنْ كَسُرْعَةِ اللَّمْحِ بِالْبَصَرِ لاَ يُبْطِئُ وَلاَ يَتَأَخَّرُ.
هل يؤخذ من الآيتين أن سرعة وقوع الساعة أكبر من سرعة قول الله للشيء كن فيكون؟
حيث أن الله تعالى أخبر أن سرعة قدوم القيامة مثل سرعة لمح البصر بل هي أسرع من ذلك
في حين أنه لم يخبر عن سرعة قوله للشيء (كن فيكون) إلا بأنها مثل سرعة لمح البصر
هل ما ذكر صحيح ؟
أفتونا بارك الله فيكم..
في هاتين الآيتين:
1- (وما أمر الساعة إلا كلمح البصر أو هو أقرب) 2-(وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر)
يقول ابن جرير رحمه الله في تفسير الآية الأولى:
القول في تأويل قوله تعالى:{وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلا كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
يقول تعالى ذكره:وما أمر قيام القيامة والساعة التي تنشر فيها الخلق للوقوف في موقف القيامة، إلا كنظرة من البصر لأن ذلك إنما هو أن يقال له كن فيكون
عن قتادة( وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلا كَلَمْحِ الْبَصَرِ ) قال: هو أن يقول: كن، فهو كلمح البصر فأمر الساعة كلمح البصر أو أقرب، يعني يقول: أو هو أقرب من لمح البصر.
ويقول في تفسير الآية الثانية:
القول في تأويل قوله تعالى : { وَمَا أَمْرُنَا إِلا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ (50)}
يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ : وَمَا أَمْرُنَا لِلشَّيْءِ إِذَا أَمَرْنَاهُ وَأَرَدْنَا أَنْ نُكَوِّنُهُ إِلاَّ قَوْلَةٌ وَاحِدَةٌ : كُنْ فَيَكُونَ ، لاَ مُرَاجَعَةَ فِيهَا وَلاَ مُرَادَّةَ {كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ} يَقُولُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ : فَيُوجَدُ مَا أَمَرْنَاهُ وَقُلْنَا لَهُ : كُنْ كَسُرْعَةِ اللَّمْحِ بِالْبَصَرِ لاَ يُبْطِئُ وَلاَ يَتَأَخَّرُ.
هل يؤخذ من الآيتين أن سرعة وقوع الساعة أكبر من سرعة قول الله للشيء كن فيكون؟
حيث أن الله تعالى أخبر أن سرعة قدوم القيامة مثل سرعة لمح البصر بل هي أسرع من ذلك
في حين أنه لم يخبر عن سرعة قوله للشيء (كن فيكون) إلا بأنها مثل سرعة لمح البصر
هل ما ذكر صحيح ؟
أفتونا بارك الله فيكم..