أهو اجتهاد أم جرأة

إنضم
12/08/2005
المشاركات
84
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
معجزة من سورة يوسف



تمكّن العالم المسلم المصري الأستاذ الدكتور/عبد الباسط محمد سيد، الباحث بالمركز القومي للبحوث التابع لوزارة البحث العلمي والتكنولوجيا بجمهورية مصر العربية، تمكن من الحصول على براءتي اختراع دوليتين: الأولى من براءة الاختراع الأوروبية، والثانية براءة اختراع أمريكية، وذلك بعد أن قام بتصنيع قطرة عيون لمعالجة المياه البيضاء استلهاماً من نصوص سورة يوسف - عليه السلام - من القرآن الكريم.



بداية البحث: من القرآن الكريم

كانت البداية، ذلك أنني كنت في فجر أحد الأيام أقرأ في كتاب الله - عز وجل - في سورة يوسف - عليه السلام -، فاستوقفتني تلك القصة العجيبة، وأخذت أتدبّر الآيات الكريمات التي تحكي قصة تآمر أخوة يوسف - عليه السلام -، وما آل إليه أمر أبيه بعد أن فقده، وذهاب بصره وإصابته بالمياه البيضاء، ثم كيف أن رحمة الله تداركته بقميص الشفاء الذي ألقاه البشير على وجهه فارتدّ بصيراً.

وأخذت أسأل نفسي: ترى ما الذي يمكن أن يكون في قميص يوسف - عليه السلام - حتى يحدث هذا الشفاء وعودة الإبصار على ما كان عليه؟

ومع إيماني بأن القصة معجزة أجراها الله على يد نبي من أنبياء الله، وهو سيدنا يوسف - عليه السلام -، إلا أني أدركت أن هناك بجانب المغزى الروحي الذي تفيده القصة مغزى آخر مادي يمكن أن يوصلنا إليه البحث تدليلاً على صدق القرآن الكريم الذي نقل إلينا تلك القصة، كما وقعت أحداثها في وقته. وأخذتُ أبحث حتى هداني الله إلى ذلك البحث.

علاقة الحزن بظهور المياه البيضاء

هناك علاقة بين الحزن وبين الإصابة بالمياه البيضاء حيث أن الحزن يسبب زيادة هرمون "الأدرينالين"، وهو يعتبر مضاداً لهرمون "الأنسولين"، وبالتالي فإن الحزن الشديد أو الفرح الشديد يسبب زيادة مستمرة في هرمون الأدرينالين، الذي يسبب بدوره زيادة سكر الدم، وهو أحد مسببات العتامة، هذا بالإضافة إلى تزامن الحزن مع البكاء.

ولقد وجدنا أول بصيص أمل في سورة يوسف - عليه السلام -؛ فقد جاء عن سيدنا يعقوب - عليه السلام - في سورة يوسف قول الله - تعالى -: {وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يأَسَفَا عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ}[يوسف: 84]، صدق الله العظيم.

وكان ما فعله سيدنا يوسف - عليه السلام -، بوحي من ربه، أن طلب من إخوته أن يذهبوا لأبيهم بقميص الشفاء: {اذْهَبُواْ بِقَمِيصِي هَـذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيراً وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ}[يوسف: 93] صدق الله العظيم، قال - تعالى -: {وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلاَ أَن تُفَنِّدُونِ. قَالُواْ تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلاَلِكَ الْقَدِيمِ. فَلَمَّآ أَن جَآءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيراً قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ}[يوسف: 94-96] صدق الله العظيم.

من هنا كانت البداية والاهتداء. فماذا يمكن أن يكون في قميص سيدنا يوسف - عليه السلام - من شفاء؟؟

وبعد التفكير لم نجد سوى العرق، وكان البحث في مكونات عرق الإنسان، حيث أخذنا العدسات المستخرجة من العيون بالعملية الجراحية التقليدية، وتم نقعها في العرق، فوجدنا أنه تحدث حالة من الشفافية التدريجية لهذه العدسات المعتمة.

ثم كان السؤال الثاني: هل كل مكونات العرق فعاله في هذه الحالة، أم إحدى هذه المكونات؟

وبالفصل أمكن التوصّل إلى إحدى المكونات الأساسية، وهي مركب من مركبات البولينا "الجوالدين"، والتي أمكن تحضيرها كيميائياً، وقد سجّلت النتائج التي أجريت على 250 متطوعاً زوال هذا البياض، ورجوع الأبصار في أكثر من 90% من الحالات، وثبت أيضاً بالتجريب أن وضع هذه القطرة مرتين يومياً لمدة أسبوعين يزيل هذا البياض، ويحسّن من الإبصار. كما يلاحظ الناظر إلى الشخص الذي يعاني من بياض في القرنية وجود هذا البياض في المنطقة السوداء أو العسلية أو الخضراء، وعند وضع القطرة تعود الأمور إلى ما كانت عليه قبل أسبوعين.

وقد اشترطنا على الشركة التي ستقوم بتصنيع الدواء لطرحه في الأسواق أن تشير عند طرحه في الأسواق إلى أنه دواء قرآني حتى يعلم العالم كله صدق هذا الكتاب المجيد وفاعليته في إسعاد الناس في الدنيا وفي الآخرة.

ويعلق الأستاذ الدكتور عبد الباسط قائلاً:أشعر من واقع التجربة العملية بعظمة وشموخ القرآن، وأنه كما قال - تعالى -: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَآءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ} صدق الله العظيم.



21 - 04 - 2006



http://www.islamway
 
[align=center]أولا : لم أفهم المقصود من العنوان ( أهو اجتهاد أم جرأة

ثانيا : قال الله تبارك وتعالى : (وننزل من القرآن ما هو شفاء ... )

ثالثا : آمل من الإخو والأخوات في منتدانا من أهل الخبرة والاختصاص

التطلع إلى ما في هذا البحث من ايجابيات وبيانها ثم إن كان هنالك سلبيات

فنأمل بيان مواضعها حتى نكون ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

بارك الله فيكم .. والذي يبدوا لي أنه من الأسرار التي تتكشف لنا كل يوم

عن عظمة هذا القرآن الكريم
[/align]
 
جزاكم الله أبا أحمد عبد المقصود خيرا على تعبك وتنقيبك النشط عن المعلومة التي تنوعت تنوعا ساهم في كل ملتقيات هذه الشبكة التفسيرية المباركة.

وأقول:

إنني شخصيا أحب الدكتور عبد الباسط وما يتمتع به من روحانية عالية متجددة مع ظهوره على الشاشة الفضية ، ولكن الدكتور حفظه الله قد ظهر على قناة {دريم 2 } مع الدكتور خالد منتصر في العاشرة مساء قبيل الإجازة الصيفية المنصرمة ، وقد دار الحوار بين خالد منتصر ود. عبد الباسط ود في طب العيون {الرمد} وقد تمت مناقشة هذه المعجزة الربانية التي أجراها الله على يدي رسوله يوسف عليه السلام ، ومناقشة بحث الدكتور عبد الباسط فيما ذهب إليه إلا أنه لم يكن في هذه الحلقة موفقا للرد ، بل اتصل البعض وأفاد أن له صيدلية بجوار مسجد مصطفى محمود مكوناتها من الأعشاب الطبيعية قد أودت ببعض المرضى ، ومن وجهة نظري الضعيفة: التحليل السابق المنقول لا يحقق المصداقية الطبية من وجهة نظري التفسيرية فضلا عن وجهة نظر المناقش له من الأطباء المتخصصين في الرمد، وتظل المعجزة معجزة أبد الدهر، ولو خرجت المعجزة عن معنى الإعجاز بفك أسبابها الإعجازها بالكلية لآحاد البشر ـ عند ذلك ـ لن تكون معجزة فليتدبر وليحرر.

وعن عنوانكم " أهو اجتهاد أم جرأة؟ قلت: بل جرأة.

ولكم يا أستاذ عبد المقصود جزيل عرفاني للمرة الثانية
 
الأخ الكريم أبا أحمد وفقه الله ..
تم مناقشة الموضوع باختصار في مقال سابق بعنوان :

اكتشاف قطرة للعين مستوحاه من سورة يوسف !!!!

وقلت هناك :

الحمد لله رب العالمين ..
فما ذكره الدكتور وفقه الله اجتهاد مبني على كون قميص يوسف عليه السلام مشتمل على عرقه عليه السلام ، ومن ثم ربط أن ذلك العرق سبب شفاء يعقوب عليه السلام بإذن الله تعالى ..
وما صحة هذه المعلومات ؟

ومع كون القرآن كتاب مُعجزٌ إلا أن نسبة أمرٍ مستنبط له لا بد أن يكون بدلالة صحيحة وهو ما يفتقده هذا الاستنباط العلمي ولو صح في مجال الطب ..
ولنا أن نسأل عن صحة وجود العرق في قميص يوسف عليه السلام وهل هو بالقدر الكافي للعلاج حتى يكون سبب العلاج وهل يتصور أن يكون القميص يقطر عرقاً !!
إن الأمر كما يظهر من القصة إعجاز إلهي كريم ، ولا صلة لهذا الموضوع به ..
وأمر آخر وهو أن هذه المادة التي اكتشفت هل يستقل العرق بها أم هي موجودة في غيره ..
نعم قد يهدي الله تعالى من يشاء من عباده لاستنباط صحيح في فنٍّ من الفنون بعد نظره في كتاب الله تعالى لصحة قصده ، فيكون هذا النظر سبباً للاكتشاف ولا علاقة لما نُظِرَ فيه من الآيات بما تم اكتشافه .
والله تعالى أعلم ..
 
شكرا لكم جميعا وأخص بالشكر فضيلة الاستاذ الدكتور عبد الفتاح خضر متعه الله بموفور السعادة والصحة وفي اعتقادي المتواضع أن هناك ضوابط للاجتهاد في كتاب الله 0000ماهي هذه الضوابط ؟
 
شكرا على أدبك الراقي يا أبا أحمد ، وضوابط الاجتهاد في كتاب الله كثيرة متشعبة منها ما يخص اللغة، ومنها ما يخص

أصول الفقه، ومنها ما يخص علوم القرآن من الناسخ والمنسوخ وأسباب النزول وهلم جرا ومن هذه الضوابط فيما يخص

موضوعنا :

ألا نبني نظرتنا إلى النص الشريف فيما يخص العلم التجريبي أو المدني على منطق قد يثبت أحد العلماء عكسه ، فنضع

القرآن في مهب الريح بين العلميين ، ويكون القرآن صوابا إلى أن يثبت العكس ، هذا ما ننزه القرآن الكريم عنه بالكلية ،

ولنا أن نربط المسلمات العلمية التي لا تقبل الجدل المعرفي والتصويب والتخطيء بالقرآن وما سوى ذلك يجب تنزيه

العقل عنه ومنه في رحاب تفسير القرآن الكريم.

ولكم عاطر التحية ، وأشكركم على قبول الإيجاز الحاصل في جواب سؤالكم لضيق الوقت فمعذرة على التقصير.
 
من الشروط التي وضعت لضبط ما يسمى بالتفسير العلمي او الاعجاز العلمي البعد عن تفسير المعجزات تفسيرا علميا لان هذا التفسير يذهب ما تتضمنه من اعجاز
وانا ارى ان هذا قد وقع ههنا في المثال المضروب وتحية للدكتور عبد الفتاح خضر وللمشاركين في هذا الحوار
 
عودة
أعلى