"....أن الأرض يرثها عبادي الصالحون" أي أرض هذه ؟

إنضم
28/02/2009
المشاركات
767
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
قال تعالى : " {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ }الأنبياء105
فهل الأرض التي سيرثونها هي هذه الأرض أم أرض الجنة ؟
 
قال تعالى : " {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ }الأنبياء105
فهل الأرض التي سيرثونها هي هذه الأرض أم أرض الجنة ؟​

المروي عن بن عباس رضي الله عنها أنها أرض الجنة ، كما هو قول الله تعالى:
(وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ) الزمر (74)
وروى عن عباس رضي الله عنهماأنها الأرض التي نعيش عليها ترثها أمة محمدصلى الله عليه وسلم
 
المروي عن بن عباس رضي الله عنها أنها أرض الجنة ، كما هو قول الله تعالى:
(وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ) الزمر (74)
وروى عن عباس رضي الله عنهماأنها الأرض التي نعيش عليها ترثها أمة محمدصلى الله عليه وسلم
[/INDENT]

وأيهما أقوى تفسيريا ؟
للمدارسة.
 
في نظري أن الآية تحتمل المعنيين :
فالجنة لا يرثها إلا الصالحون وسياق الآيات يمكن أن يدعم هذا المعنى ويقويه ، فالآيات جاءت مهددة للكفار ومخبرها بأن مصيرهم إلى جهنم هم وما يعبدون من دون الله ، ثم بشرت الصالحين الذين سبقت لهم من الله الحسنى بالنجاة والأمان يوم الفزع الأكبر ... إلى الآية المذكورة.
والمعنى الآخر يشير إليه سياق السورة بكاملها أن العاقبة لأولياء الله الصالحين من الرسل وأتباعهم وأن سنة الله ماضية في إهلاك أعدائهم ومن ثم تمكينهم في الأرض.
ولكن المعنى الأول عندي أظهر
والله أعلم
 
في نظري أن الآية تحتمل المعنيين :
فالجنة لا يرثها إلا الصالحون وسياق الآيات يمكن أن يدعم هذا المعنى ويقويه ، فالآيات جاءت مهددة للكفار ومخبرها بأن مصيرهم إلى جهنم هم وما يعبدون من دون الله ، ثم بشرت الصالحين الذين سبقت لهم من الله الحسنى بالنجاة والأمان يوم الفزع الأكبر ... إلى الآية المذكورة.
والمعنى الآخر يشير إليه سياق السورة بكاملها أن العاقبة لأولياء الله الصالحين من الرسل وأتباعهم وأن سنة الله ماضية في إهلاك أعدائهم ومن ثم تمكينهم في الأرض.
ولكن المعنى الأول عندي أظهر
والله أعلم
وجدت المفسرين اختلفوا في هذه الأرض على أقوال :
1 - أنها أرض الجنة يرثها الصالحون.
2 - أنها الأرض يورثها الله تعالى للمؤمنين في الدنيا .
3 - أن المقصود بنو إسرائيل وعدهم الله تعالى بذلك فوفى لهم .
4 - أنها أرض الأمم الكافرة ترثها أمة محمد صلى الله عليه وسلم .
والقولان الأخيران داخلان في الأولين ضمنا .
ولكن بعيدا عن كل ذلك ألا ترى معي أن القول بأنها الأرض الحالية في الدنيا يرثها الصالحون أولى وأرجح ؟
 
في نظري أن الآية تحتمل المعنيين :
فالجنة لا يرثها إلا الصالحون وسياق الآيات يمكن أن يدعم هذا المعنى ويقويه ، فالآيات جاءت مهددة للكفار ومخبرها بأن مصيرهم إلى جهنم هم وما يعبدون من دون الله ، ثم بشرت الصالحين الذين سبقت لهم من الله الحسنى بالنجاة والأمان يوم الفزع الأكبر ... إلى الآية المذكورة.
والمعنى الآخر يشير إليه سياق السورة بكاملها أن العاقبة لأولياء الله الصالحين من الرسل وأتباعهم وأن سنة الله ماضية في إهلاك أعدائهم ومن ثم تمكينهم في الأرض.
ولكن المعنى الأول عندي أظهر
والله أعلم
وجدت المفسرين اختلفوا في هذه الأرض على أقوال :
1 - أنها أرض الجنة يرثها الصالحون.
2 - أنها الأرض يورثها الله تعالى للمؤمنين في الدنيا .
3 - أن المقصود بنو إسرائيل وعدهم الله تعالى بذلك فوفى لهم .
4 - أنها أرض الأمم الكافرة ترثها أمة محمد صلى الله عليه وسلم .
والقولان الأخيران داخلان في الأولين ضمنا .
ولكن بعيدا عن كل ذلك ألا ترى معي أن القول بأنها الأرض الحالية في الدنيا يرثها الصالحون أولى وأرجح ؟
 
وجدت المفسرين اختلفوا في هذه الأرض على أقوال :
1 - أنها أرض الجنة يرثها الصالحون.
2 - أنها الأرض يورثها الله تعالى للمؤمنين في الدنيا .
3 - أن المقصود بنو إسرائيل وعدهم الله تعالى بذلك فوفى لهم .
4 - أنها أرض الأمم الكافرة ترثها أمة محمد صلى الله عليه وسلم .
والقولان الأخيران داخلان في الأولين ضمنا .
ولكن بعيدا عن كل ذلك ألا ترى معي أن القول بأنها الأرض الحالية في الدنيا يرثها الصالحون أولى وأرجح ؟
لا أرى مرجحا قويا لهذا القول ، ثم إذا نظرنا في الواقع نجد أن المفسدين والظلمة تسود دولهم أكثر مما تسود دول الصلاح ، فالوراثة المطلقة غير موجودة ، إلا أن يكون المقصود وراثة نسبية في فترة معينة تنطبق على أمة محمد صلى الله عليه وسلم حيث استخلفها الله في الأرض وحكمتها قرونا متطاولة ـ أكثر من عشرة قرون ـ ومن ثم تكون الآية بمعنى قول الله تعالى:
(وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ) النور(55)
والله أعلم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوي الكريم معنى الايه الكريمه

{وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ }الأنبياء105

هاذا واعد من الله الى قيام الساعه
وعندما كان بنو اسرائيل عبادا صالحون لله اورثهم الارض والارض المقدسه ولكنهم عندما طغو وكفرو بانعم الله وتجبرو في الارض
لعنهم الله وطردهم منها الى يوم الدين
واورث الارض لامة محمد صلى الله عليه وسلم الى عهد قريب
ولكن عندما بدانا نبعد عن اسلامنا وضعف ايماننا واشترينا الحياة الدنيا بالاخره
فاذلنا الله وها انت والكل يرى حال الامه الاسلاميه في الدول العربيه والدول الاخرى
بل وسلط الله علينا حكاما لا يخشون الله ولا يخافون الله في الناس وسلط علينا الكفار والمشكرين
وما يحصل الان في الامه الاسلاميه انما هو تيهئة من الله لهذه الامه حتى تكون اهلا لحمل الخلافة التي وعدنا بها الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم


اما الايه الاخرى التي ذكر فيها الجنه في امر اخر لا علاقة لها بالايه التي ذكرتها فوق

واعتذر من الاخوان اللذين خالفوني في معنى الايه
اجتهدو وجزاهم الله كل خير واسال الله ان اكون قد اصبت
هاذا والله اعلم وصلى الله على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
اشكاليات عديدة في مفهوم الوراثة في القرآن الكريم ، ابسطها كيفية وراثة بني اسرائيل لمملكة فرعون بينما الثابت تاربخيا ان بني اسرائيل عبروا البحر ولم يعودوا لمصر؟؟ والعديد من مواضع الوراثة الاخرى كوراثة الارض وتبوؤ الجنة!
لقد نشرت سابقا بحثا بهذا الشأن أرجو أن يحمل ما يفيد
http://vb.tafsir.net/tafsir32972/
 
للتو اتنبه ان الموضوع نشر قبل عامين هجريين بالضبط ، في غرة شوال يوم عيد الفطر لعام 1433 للهجرة : )

كل عام وانتم بخير وتقبل الله طاعاتكم وصالح اعمالكم
 
عيدكم مبارك ، وتقبل الله منا ومنكم.

وهذا جواب سابق عن هذه المسألة

اختلف في المراد بالأرض هنا على أقوال:
القول الأول: هي أرض الجنة ، وهو قول ابن عباس وأبي العالية ومجاهد بن جبر وسعيد بن جبير وسفيان الثوري.
واستدلّ له عبد الرحمن بن زيد بقول الله تعالى: {وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين}


القول الثاني: هي الأرض التي وعدها الله بني إسرائيل كما قال تعالى: {وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها وتمت كلمت ربك الحسنى على بني إسرائل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون}
وقال تعالى في شأن فرعون وقومه: {فأخرجناهم من جنات وعيون . وكنوز ومقام كريم . كذلك وأورثناها بني إسرائيل}
وقال تعالى: {إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم إنه كان من المفسدين . ونريد أن نمنّ على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين . ونمكن لهم في الأرض..} الآية.


القول الثالث: هي الأرض المقدسة ترثها أمّة محمد صلى الله عليه وسلم وهذا القول ذكره ابن قتيبة.


القول الرابع: هي الأرض يورثها الله المؤمنين في الدنيا كما قال الله تعالى: {وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم..} الآية.
وهذا من النصر الذي يجعله الله لعباده المؤمنين في الحياة الدنيا، وهو مقتضى العاقبة الحسنة التي كتبها لأوليائه بأن يزيل دولة الباطل مهما عتت وتجبرت ويورث الأرض لعباده المؤمنين وهذا من السنن الكونية التي تحققت كثيراً، كما قال الله تعالى: {وإن جندنا لهم الغالبون} ، وقال: {إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد} .
ومن ذلك قول الله تعالى للرسل السابقين: {فأوحى إليهم ربهم لنهلكن الظالمين ولنسكننكم الأرض من بعدهم}
وقوله تعالى: {وقال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين} مع ما تقدم من الآيات في أدلة القول الثاني.
وقوله في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: {وأورثكم أرضهم وديارهم أموالهم وأرضا لم تطؤوها وكان الله على كل شيء قديراً}
وهذا القول ذكر أصله ابن جرير في تفسيره، وزاده إيضاحاً الشيخ محمد الأمين الشنقيطي في تفسيره أضواء البيان.


والراجح أن دلالة الآية تسع هذه الأقوال كلها وليس بينها تعارض.


وعلى كلّ هذه الأقوال فالكتابة هنا كتابة كونية قدرية؛ بيّن الله فيها أنّ العاقبة لعباده الصالحين، فمن أراد السعادة والعاقبة الحسنة فليكن من عباد الله الصالحين، وهذه الآيات تدل على أن الحقّ باقٍ إلى أن يأتي أمر الله، لا تخلو الأرض من طائفة تقوم بأمر الله كما يحب الله عزّ وجل.
 
اشكاليات عديدة في مفهوم الوراثة في القرآن الكريم ، ابسطها كيفية وراثة بني اسرائيل لمملكة فرعون بينما الثابت تاربخيا ان بني اسرائيل عبروا البحر ولم يعودوا لمصر؟؟ والعديد من مواضع الوراثة الاخرى كوراثة الارض وتبوؤ الجنة!
لقد نشرت سابقا بحثا بهذا الشأن أرجو أن يحمل ما يفيد
http://vb.tafsir.net/tafsir32972/



اخوي الكريم بني اسرائيل وجدو قبل سيدنا موسى عليه السلام بزمن بعيد
وكان الله عز وجل يحبهم وكانو شعب الله المختار ولا تنسى ان جميع الانبياء ارسلوا الى بني اسرائيل اللا محمد صلى الله عليه وسلم
فعندما عصوا لعنهم الله وسلط عليهم فرعون ليحكمهم ويقتلهم
ولكن عندما ادعى فرعون الالوهيه سلط الله عليه نبي الله موسى
والان بدا الزمان يعيد نفسه مع المسلمين وسينجيهم الله بالمهدي اولا ويلحقه عيسى عليه السلام
 
ولكن اخواني الاعزاء لدي رؤيا قلقت منها فاذا عرف احدكم معبرا يعبر بشرع الله فاخبروني او ان كان بينكم معبر فليفصح عن نفسه
 
عودة
أعلى