ألفية ( عقود الجمان ) للسيوطي .. ضبط وتصحيح

642- أَعْرَفُهَا أَخْذُكَ بَعْضًا وَتَدَعْ ..... بَعْضًا وَأَنْ تَعْتَبِرَ الْكُلَّ وَمَعْ
643- كَثْرَتَهُ فَهْوَ الْبَلِيغُ وَالْغَرِيبْ ..... لِبُعْدِهِ وَقَدْ يُجَاءُ فِي الْقَرِيبْ
644- بِنُكْتَةٍ تُغْرِبُهُ كَذِكْرِ ..... شَرْطٍ وَمَا مُحَسِّنٌ ذُو حَصْرِ
645- وَبِاعْتِبَارٍ فِي الْأَدَاةِ تُخْزَلُ ..... مُؤَكَّدٌ وَمَا عَدَاهُ مُرْسَلُ
646- وَبِاعْتِبَارِ غَرَضٍ فَإِنْ وَفَى ..... إِفَادَةً كَأَنْ يَكُونَ أَعْرَفَا
647- بِوَجْهِهِ فِي حَالِهِ الْمُشْبَهُ بِهْ ..... أَوْ بَالِغَ التَّمَامِ فِي ذِي سَبَبِهْ
648- أَوْ حُكْمُهُ لَيْسَ مُخَاطَبٌ جَحَدْ ..... فَذَاكَ مَقْبُولٌ وَمَا عَدَاهُ رَدْ
 
خَاتِمَةٌ
649- أَعْلاَهُ فِي الْقُوَّةِ حَذْفُ وَجْهِهِ ..... وَآلَةٍ أَوْ فَمَعَ الْمُشَبَّهِ
650- فَحَذْفُ وَجْهٍ أَوْ أَدَاةٍ هَكَذَا ..... وَقَدْ خَلاَ عَنْ قُوَّةٍ خِلاَفُ ذَا
 
الْحَقِيقَةُ وَالْمَجَازُ

651- اَلْأَوَّلُ الْكَلِمَةُ الْمُسْتَعْمَلَةْ ..... فِي الاِصْطِلاَحِ فِي الَّذِي تُوضَعُ لَهْ
652- وَغَيْرِهِ مَعَ قَرِينَةٍ عَلَى ..... وَجْهٍ يَصِحُّ وَإِرَادَةٍ جَلاَ
653- عَدَمَهَا فَهْوَ الْمَجَازُ الْمُفْرَدُ ..... فَالْزَمْ عَلاَقَةً وَكُلٌّ عَدَدُ
654- يُعْزَى لِعُرْفٍ وَلِشَرْعٍ وَلُغَةْ ..... وَالْعُرْفُ عَمَّ أَوْ فَخَصَّ مُبْلِغَهْ
655- كَدَابَةِ الْأَرْبَعِ وَالْإِنْسَانِ ..... وَالْفِعْلِ لِلَّفْظِ وَلِلْحِدْثَانِ
656- كَذَا الصَّلاَةِ لِلسُّجوُدِ وَالدُّعَا ..... وَأَسَدٍ لِسَبُعٍ وَالشُّجَعَا
657- وَمَنْ يَزِدْ "تَحْقِيقًا" اَوْ "تَأْوِيلاَ" ..... فِي الْحَدِّ زَادَ فِيهِمَا تَطْوِيلاَ
 
658- ثُمَّ الْمَجَازُ الْمُرْسَلُ الْعَلاَقَةُ ..... لاَ شَبَهٌ وَغَيْرُهُ اسْتِعَارَةُ
659- وَغَالِبًا تُطْلَقُ فِي اسْتِعْمَالِ سِمْ ..... مُشَبَّهٍ بِهِ لِمُشْبَهٍ رُسِمْ
660- فَالطَّرَفَانِ مُسْتَعَارٌ مِنْهُ لَهْ ..... وَالْمُسْتَعَارُ اللَّفْظُ ثُمَّ الْمُرْسَلَةْ
661- كَالْيَدِ فِي الْقُدْرَةِ وَالتَّسْمِيَةِ ..... بِالْجُزْءِ، أَوْ بِالْكُلِّ، أَوْ بِالْآلَةِ
662- أَوْ سَبَبٍ، مُسَبَّبٍ، حَالٍ، مَحَلْ ..... مُجَاوِرٍ، آلَ لَهُ، عَنْهُ انْتَقَلْ
[ ابن الصباغ المكناسي:
يا سائلا حصر العلاقات التي ........ وضع المجاز بها يسوغ ويجمل
خذها مرتبة وكل مقابل ........حكم المقاب فيه حقا يحمل
عن ذكر ملزوم يعوض لازم ........وكذا بعلته يعاض معلل
وعن المعمم يستعاض مخصص ........وكذاك عن جزء ينوب المكمل
وعن المحل ينوب ما قد حله ........والحذف للتخفيف مما يسهل
وعن المضاف إليه ناب مضافه ........ والضد عن أضداده مستعمل
والشبه في صفة تبين وصورة ........ ومن المقيد مطلق قد يبدل
والشيء يسمى بالذي قد كانه ........ وكذاك يسمى بالبديل المبدل
وضع المجاور في مكان جاره ........ وبهذه حكم التعاكس يكمل
واجعل مكان الشيء آلته وجئ ........ بمنكر قصد العموم فيحصل
ومعرف عن مطلق وبه انتهت ........ ولجلها حكم التداخل يشمل ]
 
663- وَالاِسْتِعَارَةُ فَتَحْقِيقِيَّةُ ..... وَهْيَ مَجَازٌ لُغَوِيٌّ أَثْبَتُوا
664- إِنْ حُقِّقَ الْمَعْنِيْ بِهَا فِي الْحِسِّ أَوْ ..... عَقْلٍ وَمَنْ جَعَلَهَا عَقْلاً أَبَوْا
665- مِنْ كَذِبٍ تُمَازُ بِالتَّأْوِيلِ ثُمْ ..... إِنْ لَمْ تُشَبْ وَصْفًا فَلاَ تَأْتِي عَلَمْ
666- وَاشْرُطْ لَهَا قَرِينَةً فَوَاحِدَا ..... كَـ"أَسَدٍ يَرْمِي تَرَى" فَصَاعِدَا
667- كَـ"إِنْ تَعَافُوا الْعَدْلَ وَالْإِيمَانَا ..... فَإِنَّ فِي أَيْمَانِنَا نِيرَانَا"
668- أَوْ يُسْتَدَلَّ بِمَعَانٍ تَلْتَئِمْ ..... وَبِاعْتِبَارِ الطَّرَفَيْنِ تَنْقَسِمْ
669- إِلَى الْوِفَاقِيَّةِ أَنْ يَجْتَمِعَا ..... فِي مُمْكِنٍ وَذِي الْعِنَادِ امْتَنَعَا
670- وَمَا بِضِدٍّ وَالنَّقِيضِ اسْتُعْمِلاَ ..... ذَاتُ تَهَكُّمٍ وَتَمْلِيحٍ جَلاَ
671- وَبِاعْتِبَارِ جَامِعٍ قِسْمَيْنِ ..... فَدَاخِلٌ أَوْ لَيْسَ فِي الطَّرْفَيْنِ
672- فَإِنْ خَفَى غَرِيبَةٌ وَإِنْ بَدَا ..... عَامِيَّةٌ إِلاَّ بِتَصْرِيفٍ شَدَا
673- وَبِاعْتِبَارِ ذِي الثَّلاَثِ سِتَّةُ ..... أَوَّلُ هَذِي كُلُّهَا حِسِّيَّةُ
674- أَوْ جَامِعٌ عَقْلِيٌّ اَوْ قَدِ اخْتَلَفْ ..... أَوْ غَيْرُ حِسِّيْ بِفُرُوعِهِ الطَّرَفْ
675- كَمِثْلِ "عِجْلاً" "نَسْلَخُ" "الْمُطَّلِعَةْ ..... شَمْسٌ" وَ"مِنْ مَرْقَدِنَا" لِلْأَرْبَعَةْ
676- فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ لِلْمُخْتَلِفِ ..... كَذَا طَغَى الْمَاءُ لِعَكْسِهِ يَفِي
 
فتح الله عليك يا أبا مالك ونفع بعلمك ، وقد قمتُ من قبلُ - بضبط هذه ألألفية - وتقديمها للطباعة في دار المنهاج، ولكنني متأكد أن ضبطك لها أفضل من ضبطي، فما رأيك لو قمنا بمراجعتها بشكل نهائي قبل نشرها، ويُكتب عليها (ضبط نصها فلان وفلان) بشرط يكون اسمي أولاً
icon7.gif
 
677- وَبِاعْتِبَارِ اللَّفْظِ فَاسْمُ الْجِنْسِ ..... أَصْلِيَّةٌ كَأَسَدٍ وَحَبْسِ
678- وَتَبَعِيَّةٌ سِوَاهُ فَالَّذِي ..... فِي الْفِعْلِ وَالْمُشْتَقِّ لِلْأَصْلِ خُذِ
679- وَمَا يَكُونُ شَبَهًا فِي الْحَرْفِ ..... فَذُو تَعَلُّقٍ بِهِ فَقُلْ فِي
680- "نَطَقَتِ الْحَالَةُ" لِلدَّلاَلَةْ ..... بِالنُّطْقِ أَوْ "نَاطِقَةٌ ذِي الْحَالَةْ"
681- وَالدَّوْرُ فِي قَرِينَةِ الْمَذْكُورِ ..... لِلْفَاعِلِ الْمَفْعُولِ وَالْمَجْرُورِ
682- وَبِاعْتِبَارٍ آخَرٍ مُطْلَقَةُ ..... إِنْ لَمْ يُقَارِنْ فَرْعٌ اَوْ فَصِفَةُ
683- وَإِنْ بِمَا لاَءَمَ مَا لَهُ اسْتُعِيرْ ..... تَجْرِيدٌ اَوْ مِنْهُ فَتَرْشِيحًا يَصِيرْ
684- وَرُبَّمَا يَجْتَمِعَانِ وَالْأَجَلْ ..... مُرَشَّحٌ ثُمَّتَ مَبْنَاهُ حَصَلْ
685- عَلَى تَنَاسِي شَبَهٍ فَيُدَّعَى ..... اَلْمَنْعُ وَاسْتِوَاءُ طَرْفَيْهِ مَعَا
686- أَمَّا الْمُرَكَّبُ فَمَا يُسْتَعْمَلُ ..... فِيمَا بِمَعْنَى الْأَصْلِ قَدْ يُمَثَّلُ
687- مُبَالَغًا وَسُمِّيَ التَّمْثِيلاَ ..... مُطْلَقًا اَوْ سَالِكًا السَّبِيلاَ
688- فَإِنْ فَشَا كَذَاكَ الاِسْتِعْمَالُ ..... فَمَثَلٌ تَغْيِـيرُهُ مُحَالُ
689- وَالْمُسْتَعَارُ مِنْهُ فِي كِلَيْهِمَا ..... لِذِي تَحَقُّقٍ وَفَرْضٍ قُسِّمَا
 
فَصْلٌ

690- قَدْ يُضْمَرُ التَّشْبِيهُ فِي النَّفْسِ فَلاَ ..... يُذْكَرُ شَيْءٌ مِنْ ذَوَاتِهِ خَلاَ
691- مُشَبَّهًا ثُمَّ لِهَذَا يُثْبَتُ ..... مَا اخْتَصَّ بِالْآخَرِ ذَا الْقَرِينَةُ
692- فَسَمِّ ذَا التَّشْبِيهَ بِالْمَكْنِيَّةْ ..... عَنْهَا وَذَا الْإِثْبَاتَ تَخْيِيلِيَّةْ
 
فَصْلٌ

693- وَالاِسْتِعَارَةُ لَدَى يُوسُفَ أَنْ ..... تَذْكُرَ مَا مِنْ طَرْفَيِ التَّشْبِيهِ عَنْ
694- مُرِيدًا الْآخَرَ بِادِّعَاءِ ..... دُخُولِ مَا شُبِّهَ بِاقْتِفَاءِ
695- فِي جِنْسِ مُشْبَهٍ بِهِ وَقَسَّمَا ..... إِلَى مُصَرَّحٍ وَمَكْنِيٍّ فَمَا
696- يُنْوَى مُشَبَّهٌ فَقَطْ مُصَرَّحَهْ ..... وَعَكْسُهَا الْمَكْنِيُّ قَوْلٌ رَجَّحَهْ
697- وَالتَّبَعِيَّةَ إِلَيْهَا رَدَّا ..... وَشَيْخُنَا يَقُولُ: عَكْسٌ أَجْدَى
698- وَفِي الْحَقِيقِيَّةِ تَمْثِيلٌ دَخَلْ ..... لَدَيْهِ وَالتَّخْيِيلَ عَكْسَهُ جَعَلْ
 
فَصْلٌ

699- اَلْحُسْنُ فِي اسْتِعَارَةِ التَّخْيِيلِ ..... بِحَسَبِ الْمَكْنِيِّ، وَالتَّمْثِيلِ
700- وَذِي الْكِنَايَةِ وَذِي التَّحْقِيقِ أَنْ ..... يَرْعَى الَّذِي فِي وَجْهِ تَشْبِيهٍ زُكِنْ
701- وَلاَ يُشَمَّ رِيحُهُ لَفْظًا وَأَنْ ..... يَجْلُوْ وَلاَ يَكُونُ كَالْإِلْغَازِ عَنْ
702- فَلاَ يُقَالُ "أَسَدٌ" لِأَبْخَرَا ..... وَإِنْ قَوِيْ التَّشْبِيهُ حَتَّى صَيَّرَا
703- طَرْفَيْهِ كَالْوَاحِدِ مِثْلُ الْعِلْمِ ..... وَالنُّورِ فَاسْتِعَارَةٌ ذُو حَتْمِ
 
خَاتِمَةٌ

704- قَدْ يُطْلَقُ الْمَجَازُ فِيمَا غُيِّرَا ..... إِعْرَابُهُ بِزَيْدٍ اَوْ حَذْفٍٍ عَرَا
705- "لَيْسَ كَمِثْلِهِ" يُرِيدُ الْمِثْلاَ ..... وَكَـ"اسْأَلِ الْقَرْيَةَ" يَعْنِي الْأَهْلاَ
 
الْكِنَايَةُ

706- لَفْظٌ أُرِيدَ لاَزِمٌ مَعْنَاهُ مَعْ ..... جَوَازِ أَنْ يُقْصَدَ مَعْنَاهُ تَبَعْ
707- وَمِنْ هُنَا تُخَالِفُ الْمَجَازَا ..... أَقْسَامُهَا ثَلاَثَة ٌمَا انْحَازَا
708- بِهَا سِوَى نِسْبَةٍ اَوْ وَصْفٍ وَذَا ..... يَكُونُ مَعْنًى أَوْ مَعَانٍ تُـحْتَذَى
709- شَرْطُهُمَا التَّخْصِيصُ بِالَّذِي كُنِي ..... عَنْهُ وَمَا يُطْلَبْ بِهَا الْوَصْفُ إِنِ
710- تَنْقُلْ بِلاَ وَاسِطَةٍ قَرِيبَةُ ..... وَهَذِهِ وَاضِحَةٌ خَفِيَّةُ
711- "طُولُ النَّجَادِ" عَنْ طَوِيلِ الْقَامَةِ ..... وَ"ذُو الْقَفَا الْعَرِيضِ" عَنْ بَلاَدَةِ
712- وَشِيبَتِ التَّصْرِيحَ مَا مِنْهَا حَوَتْ ..... مُضْمَرَهُ سَاذِجَةٌ مَا قَدْ خَلَتْ
713- أَوْ بِوَسَاطَةٍ فَذُو الْإِبْعَادِ ..... كَلِلْكَرِيمِ "مُكْثِرُ الرَّمَادِ"
714- فَلِلْوَقُودِ فَالطَّبِيخِ يُنْتَقَلْ ..... فَكَثْرَةِ الْآكِلِ فَالضَّيْفِ وُصِلْ
 
715- وَمَا غَدَا النِّسْبَةُ مِنْ مَطْلُوبِهِ ..... كَـ"الْمَجْدُ فِي بُرْدَيْهِ" أَوْ "فِي ثَوْبِهِ"
716- إِذْ لَمْ يُصَرِّحْ بِثُبُوتِ ذَاكَ لَهْ ..... بَلْ فِي الَّذِي احْتَوَى عَلَيْهِ جَعَلَهْ
717- وَرُبَّمَا فِي ذَيْنِ يُحْذَفُ الَّذِي ..... يُـوصَفُ مِثْلُ مَا تَقُولُ لِلْبَذِي:
718- "مَنْ سَلِمَ الْأَنَامُ مِنْ لِسَانِهِ ..... وَيَدِهِ فَمُسْلِمٌ لِشَانِهِ"
719- قُلْتُ: وَقَدْ يُرَادُ هَذَانِ مَعَا ..... فَهْوَ كِنَايَتَانِ فِيهِ وَقَعَا
720- وَيُوسُفٌ قَسَّمَ ذَا الْبَابَ إِلَى ..... رَمْزٍ وَتَعْرِيضٍ وَتَلْوِيحٍ تَلاَ
721- إِشَارَةٌ إِيمَاءُ فَالَّذِي حُذِفْ ..... مَوْصُوفُهُ نَاسَبَ تَعْرِيضًا عُرِفْ
722- وَوَجْهُهُ التَّنْوِيهُ وَالتَّلَطُّفُ ..... أًوْ يَتْرُكُ الْإِغْلاَظَ أَوْ يَسْتَعْطِفُ
723- وَمِنْهُ مَا يُرَادُ مَعْنَاهُ مَعَهْ ..... وَمِنْهُ لاَ حَرَّرَهُ مَنْ جَمَعَهْ
724- إِنْ كَثُرَتْ وَسَائِطٌ فَرُصِفَا ..... مُلَوِّحًا وَإِنْ تَقِلَّ مَعْ خَفَا
725- رَمْزٌ وَإِلاَّ فَالْأَخِيرَانِ وَقَدْ ..... مَجَازًا التَّعْرِيضُ فِي بَعْضٍ وَرَدْ
726- كَقَوْلِهِ: "آذَيْتَنِي سَتَعْرِفُ" ..... يُرِيدُ مَن لاَ بِالْخِطَابِ يُوصَفُ
727- وَإِنْ يُرِدْ بِذَاكَ كُلاًّ مِنْهُمَا ..... كِنَايَةٌ وَاشْرُطْ دَلِيلاً لَهُمَا
728- وَكَوْنُ هَذِي وَالْمَجَازِ أَبْلَغَا ..... مِنْ ضِدِّ هَذَيْنِ اتِّفَاقُ الْبُلَغَا
 
فتح الله عليك يا أبا مالك ونفع بعلمك ،
آمين وإياك يا شيخنا الفاضل، ومن مثلك نتعلم.

وقد قمتُ من قبلُ - بضبط هذه ألألفية - وتقديمها للطباعة في دار المنهاج، ولكنني متأكد أن ضبطك لها أفضل من ضبطي،
أنا مجرد تلميذ يا شيخنا الفاضل، وقد تعلمت من ضبطكم الكثير.

فما رأيك لو قمنا بمراجعتها بشكل نهائي قبل نشرها، ويُكتب عليها (ضبط نصها فلان وفلان) بشرط يكون اسمي أولاً
icon7.gif
لا يصح أن يكتب اسم التلميذ بجنب اسم أستاذه.
وأما مراجعتها فلا بأس بذلك، وهو أقل ما يقدمه مثلي بعد ما سبق من أياديك.
وقد راجعتها على مخطوطتين للمتن ومخطوطتين لشرح السيوطي ونسختين مختلفتين من مطبوعة الشرح ونسخة من مخطوط طرة محنض.
وقد كنت شرعت في مراجعتها على شرح المرشدي، لكنه سرق مع ما سرق في حقيبتي كما أخبرتكم، والله المستعان !

فلو أمكن الحصول على نسخة من شرح المرشدي المحقق في جامعة الإمام لكان مناسبا.
 
فلو أمكن الحصول على نسخة من شرح المرشدي المحقق في جامعة الإمام لكان مناسبا.
بارك الله فيك يا أبا مالك على أدبك وحسن خلقك .
طلبتها من المحقق ووافق على ذلك لكن نسيت متابعته ، فلعلي أزودك برقمه لمتابعته والحصول عليها منه .
 
الرجاء وضع المتن علي ملف (( word )) ليتمكن الإخوة من الانتفاع
به وشكر الله للشيخين الفاضلين ،
ولو وضعت متون البلاغة المهمة ؛
1/ مائة المعاني والبيان .
2/ الجوهر المكنون .
3/ عقود الجمان .
مع شرح سهل أو بدون شرح لكان مفيدا لطلاب العلم ،
بشرط أن أحصل علي نسخة هدية علي طرتها إهداء المحققين الأفاضل((بجد)).
icon7.gif
 
بارك الله فيك يا أبا مالك على أدبك وحسن خلقك .
طلبتها من المحقق ووافق على ذلك لكن نسيت متابعته ، فلعلي أزودك برقمه لمتابعته والحصول عليها منه .
جزيت خيرا يا شيخنا الفاضل
هل من جديد في هذا الموضوع ؟
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وقفتُ على بعض ما وقع فيه من السهو :
عُقُودُ الْجُمَانِ فِي عِلْمِ الْمَعَانِي وَاْلبَيَانِ
3- وَهَذِهِ أُرْجُوزَةٌ مِثْلُ الجُمَانْ ..... ضَمَّنْتُها عِلْمَ الْمَعَانِي وَالْبَيَانْ
(الْجُمَانْ) : سكون اللام.
(ضَمَّنْتُهَا) : فتح الهاء.

17- فَالضَّعـفُ نَحْوُ قَدْ جَفَـوْنِيْ وَلَمِ ..... أَجْفُ الْأَخِـلاَّءَ وَمَا كُنْتُ عَمِي
(فَالضَّعْـفُ) : سكون العين.

48- مُحْتَـِملٌ لِلصِّـدْقِ وَالْكِـذْبِ الْخَبَرْ ..... وَغَيْرُهُ الإِنْشَـا وَلاَ ثَالِثَ قَرْ
49- تَطَـابُقُ الوَاقِـعِ صِدْقُ الْخَبَرِ ..... وَكِذْبُهُ عَدَمُـهُ فِـِي الأَشْهَـرِ

54- وَوَافَقَ الرَّاغِبُ فِي القِسْمَيْنِ ..... وَوَصَفَ الثَّـالِثَ بِالْوَصْـــفَـيْنِ
(مُحْتَـمِلٌ ) : كسر الميم.
(الْإِنْشَـا), (الْوَاقِـعِ ), (الْقِسْمَيْنِ ) : سكون اللام.

56- أَوْ كَــوْنَـهُ عَلِـمَهُ وَالأَوَّلاَ ..... فَائِـدَةَ الإِخْبـَارِ سَـمِّ وَاجْـعَـلاَ

58- لِعَــدَمِ الْجَــرْيِ عَلَى مُوْجَبِـهِ ..... وَمَــا أَتَى لِغَيْــرِ ذَا أَوِّلْ بـِـهِ
(وَالْأَوَّلاَ ) :سكون اللام.
(الْإِخْبَارِ ) : سكون اللام وفتح الباء.
(بِــهِ) : كسر الباء.

62- أَوْ مُـنْكِرًا فَأَكِّدَنْ وُجُوبَـا ..... بِحَسَـبِ الإِنْكَـارِ فَالضُّـرُوبَـا
لْإِنْكَـارِ) : سكون اللام.

69- كَقَوْلِنَــا لِمُسْــلِمٍ وَقَـدْ فَسَقْ: ..... "يَا أَيُّهَا المِسْكِينُ إِنَّ الْمَوْتَ حَقْ"

71- كَغَيْـرِهِ كَقَـوْلِنَا: "الإِسْلاَمُ حَـقْ" ..... لِمُنْـكِرٍ وَالنَّـفْيُ فِيهِ مَـا سَبَـقْ
لْمِسْكِينُ), (الْإِسْلاَمُ ) : سكون اللام.

134- نحَـْوُ "بِحَــرْبٍ" وَلِضِــدٍّ ظَـنَّا ..... وَالنَّــوْعُ وَالْإِفْـرَادُ حَقًّا عَـنَّا
(نَحْـوُ ) سكون الحاء.
 
190- أَوْ لِـيُـقَوِّيْ دَاعِيَ الْـمَأْمُورِ ..... أَوْ يُدْخِلَ الرَّوْعَ عَلَى الضَمِيرِ
(الضَّمِيرِ) تشديد الضاد.

340- تَقْدِيمُ هَذَيْنِ لِئَلاَّ يَلْزَمَا ..... قَصْرُ الصَّفَاتِ قَبْل أَنْ تُتَمَّمَا
(الصِّفَاتِ) كسر الصاد.
 
517- وَالْحَالِ وَالْمُبْدَلِ وَالْمُسْتَثْنَى ..... وَجُزْءِ كِلْمَةٍ وَحَرْفٍ مَعْنَى
(وَحَرْفِ مَعْنَى) : بالإضافة فقط بغير تنوين.

523- مِثْلِ الْتِلذَاذِ كَامِلٍ بِالْعِلْمِ بِهْ ..... أَوْ مُكْنَةٍ فِي النَّفْسِ بَعْدَ طَلَبِهْ
(الْتِذَاذِ) : بدون لام بعد التاء
 
517- وَالْحَالِ وَالْمُبْدَلِ وَالْمُسْتَثْنَى ..... وَجُزْءِ كِلْمَةٍ وَحَرْفٍ مَعْنَى
(وَحَرْفِ مَعْنَى) : بالإضافة فقط بغير تنوين.

523- مِثْلِ الْتِلذَاذِ كَامِلٍ بِالْعِلْمِ بِهْ ..... أَوْ مُكْنَةٍ فِي النَّفْسِ بَعْدَ طَلَبِهْ

528- أَوْ طُوْلٍ اَوْ تَنْوِيهٍ اَوْ تَلَذُّذِ ..... أَوِ الْجَزَاءُ نَفْسُ شَرْطِهِ احْتُذِي
(الْتِذَاذِ) : بدون لام بعد التاء.
(طُولٍ).
 
642- أَعْرَفُهَا أَخْذُكَ بَعْضًا وَتَدَعْ ..... بَعْضًا وَأَنْ تَعْتَبِرَ الْكُلَّ وَمَعْ
643- كَثْرَتَهُ فَهْوَ الْبَلِيغُ وَالْغَرِيبْ ..... لِبُعْدِهِ وَقَدْ يُجَاءُ فِي الْقَرِيبْ
(كَثْرَتِهِ) بالجر أليس كذلكم؟

668- أَوْ يُسْتَدَلَّ بِمَعَانٍ تَلْتَئِمْ ..... وَبِاعْتِبَارِ الطَّرَفَيْنِ تَنْقَسِمْ
(يُسْتَدَلُّ) بالرفع.

701- وَلاَ يُشَمَّ رِيحُهُ لَفْظًا وَأَنْ ..... يَجْلُوْ وَلاَ يَكُونُ كَالْإِلْغَازِ عَنْ
(يَكُونَ) : بالنصب.

712- وَشِيبَتِ التَّصْرِيحَ مَا مِنْهَا حَوَتْ ..... مُضْمَرَهُ سَاذِجَةٌ مَا قَدْ خَلَتْ
(سَاذَجَةٌ) : بفتح الذال.

وجزاكم الله خرا.
 
عودة
أعلى